ستايش مولاى مان امام زمان عجل الله تعالى فرجه
از زيارت جامعه كبيره
مجلسى اول قدس سرّه ، در مورد زيارت جامعه كبيره مى گويد: اين
زيارت ، زيارتى كامل براى تمام امامان در حرم هر يك از ايشان است ؛
هرگاه قصد زيارت داشته باشى ، به نيت امامى كه به زيارتش رفتى و نيز
امامان ديگرى كه در دور و نزديك هستند، مى توانى همگى را زيارت كنى . و
اگر در هر زيارت ، يكى از امامان عليهم السلام را قصد كنى و بقيه را
بالتبع قرار دهى بهتر است ؛ همان طور كه من نيز اين گونه نيت مى كنم .
در رؤ يايى صادقه ، امام رضا عليه السلام را زيارت كردم كه اين كار را
تاييد و آن را نيكو شمرد. زمانى كه به زيارت حضرت اميرالمؤ منين عليه
السلام مشرف شدم و در اطراف آن روضه مقدسه شروع به مبارزه با نفس كردم
، و به بركت آن امام عزيز، خداوند باب مكاشفه را بر من گشود؛ مكاشفاتى
كه عقل هاى ضعيف ، تحمل شنيدنش را ندارند.
در آن عالم مكاشفه - و اگر مى خواهى بين خواب و بيدارى - در حاليكه در
رواق عمران نشسته بودم ديدم كه در سامرّاء هستم ، زيارتگاه آن دو امام
عليهماالسلام را ديدم كه در نهايت ارتفاع و آراستگى است و بر مرقد پاك
آن دو بزرگوار پوشش سبزرنگى ديدم كه از لباس هاى بهشتيان بود و در دنيا
نظير آن را نديده بودم .
در اين حال ، مولاى مان و مولاى همه مردمان امام زمان صلوات الله عليه
را ديدم كه پشت به ضريح و رو به درب حرم نشسته است . با ديدن آن حضرت ،
شروع به خواندن زيارت جامعه با صداى بلند مثل مداحان نمودم ؛ پس از
پايان زيارت ، آن حضرت فرمودند: زيارت خوبى است .
عرض كردم : مولاى من ؛ جانم به قربانت ؛ زيارت جد بزرگوارتان است ،
يعنى زيارتى است كه از ناحيه جد بزرگوارتان امام هادى عليه السلام به
ما رسيده است ، و به قبر آن حضرت اشاره كردم .
فرمود: آرى ؛ وارد شو، پس از ورود، نزديك درب ايستادم ؛ فرمود: پيش
بيا.
عرض كردم : مولاى من ؛ مى ترسم بى ادبى شود، و كفر ورزيده باشم .
فرمود: اگر اين كار با اجازه ما باشد، اشكالى ندارد.
كمى پيش رفتم ، و ترسان و لرزان بودم . فرمود: بيا جلو؛ بيا جلو.
و آن قدر پيش رفتم كه نزديك حضرتش قرار گرفتم .
فرمود: بنشين .
عرض كردم : مولاى من ؛ مى ترسم .
فرمود: نترس . همانند غلام و نوكرى كه در پيشگاه مولاى بزرگوارى مى
نشيند، نشستم .
فرمود: راحت باش ، و چهارزانو بنشين ؛ تو خسته هستى ؛ پياده و پابرهنه
آمده اى .
خلاصه آن بزرگوار نسبت به غلام شان الطاف بزرگ نمودند، و گفتگوهاى
ارزشمندى كردند كه توصيف آن و بازگو كردنش ممكن نيست ؛ و بيشترش را
نيز از ياد برده ام . سپس از خواب بيدار شدم و در آن روز شريف ، اسباب
زيارت فراهم شد، با آن كه مدت طولانى بود كه راه بسته بود، و موانع
بزرگى در اين راه ايجاد شده بود؛ به لطف خداوند راه باز شد و آن موانع
برطرف گرديد، و من توانستم - همان گونه كه حضرت فرموده بودند - با پاى
پياده و برهنه ، به زيارت مشرف شوم .
شبى در حرم شريف ماندم ، و بارها اين زيارت را خواندم . در آن شب در
بين راه نيز در حرم مطهر، كرامت هايى عجيب ؛ بلكه - بهتر بگويم - معجزه
هايى شگفت انگيز برايم آشكار شد كه بيانش طول مى كشد.
خلاصه شك ندارم كه اين زيارت ، از امام هادى عليه السلام رسيده و امام
زمان ارواحنا فداه نيز آن را تاييد فرموده اند و بهترين و كامل ترين
زيارت هاست ، و پس از خوابى كه ديدم ، بيشتر اوقات ، امامان عليهم
السلام را با اين زيارت يعنى زيارت جامعه زيارت مى كنم . و در عتبات
عاليات ، آن بزرگواران را زيارت نكردم مگر با اين زيارت و به همين جهت
شرح و توضيح اكثر زيارت ها را به تاخير انداختم تا به شرح اين زيارت
شريف بپردازم .(268)
زيارت جامعه كبيره
شيخ صدوق رحمة الله در كتاب ((من لا
يحضره الفقيه )) و ((عيون
اخبار الرضا عليه السلام ))، از موسى بن عبدالله
نخعفى روايت مى كند كه گفت : به امام هادى عليه السلام عرض كردم : اى
پسر رسول خدا؛ كلامى بليغ و رسا به من بياموز تا هنگام زيارت هر يك از
شما عزيزان ، بتوانم با آن ، شما را زيارت كنم .
حضرت فرمودند:
هنگامى كه به درب حرم مطهر رسيدى بايست و بر يگانگى خدا و رسالت حضرت
محمد صلى الله عليه و آله و سلم گواهى بده ؛ يعنى بگو:
اءشهد اءن لا اله الّا الله وحده لا شريك له ، و اءشهد اءنّ محمدا صلى
الله عليه و آله عبده و رسوله .
گواهى مى دهم جز خدا، معبودى نيست ؛ يگانه است ؛ شريك ندارد؛ و گواهى
مى دهم كه حضرت محمد - كه درود خدا پيوسته بر او و خاندانش باد -
بنده و فرستاده الهى است .
و در حالى كه غسل دارى وقتى كه وارد شدى و قبر شريف را ديدى ، بايست و
سى مرتبه بگو:
الله
اكبر؛ سپس با آرامش و وقار در حالى كه قدم هايت را نزديك به هم
برمى دارى كمى راه برو. در اين حال بايست و سى مرتبه
الله
اكبر بگو؛ سپس به قبر مطهر نزديك شو و چهل بار
الله
اكبر را تكرار كن . تا صد مرتبه تكبير تمام شود. آن گاه بگو:
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ
الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ
مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ وَ
أُصُولَ الْكَرَمِ وَ قَادَةَ الْأُمَمِ وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ وَ
عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ الْأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ
الْعِبَادِ وَ أَرْكَانَ الْبِلَادِ وَ أَبْوَابَ الْإِيمَانِ وَ
أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ وَ سُلَالَةَ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ
الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ
مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلَامِ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ
أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ الْوَرَى وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ
الْمَثَلِ الْأَعْلَى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَ حُجَجِ اللَّهِ
عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ
وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ
حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَاءِ
نَبِيِّ اللَّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَحْمَةُ اللَّهِ
وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَ
الْأَدِلَّاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَقِرِّينَ فِي
أَمْرِ اللَّهِ وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَ
الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ
اللَّهِ وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لَا
يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ وَ
الْقَادَةِ الْهُدَاةِ وَ السَّادَةِ الْوُلَاةِ وَ الذَّادَةِ
الْحُمَاةِ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أُولِي الْأَمْرِ وَ بَقِيَّةِ
اللَّهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ
وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ
أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ كَمَا
شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلَائِكَتُهُ وَ أُولُو
الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ
الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أَشْهَدُ
أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ
الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ
الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ
الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ اصْطَفَاكُمْ
بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ
اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ وَ خَصَّكُمْ
بِبُرْهَانِهِ وَ انْتَجَبَكُمْ بِنُورِهِ وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَ
رَضِيَكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجاً عَلَى بَرِيَّتِهِ وَ
أَنْصَاراً لِدِينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَ
مُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيِهِ وَ أَرْكَاناً
لِتَوْحِيدِهِ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَعْلَاماً لِعِبَادِهِ
وَ مَنَاراً فِي بِلَادِهِ وَ أَدِلَّاءَ عَلَى صِرَاطِهِ عَصَمَكُمُ
اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ وَ طَهَّرَكُمْ
مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ
طَهَّرَكُمْ تَطْهِيراً فَعَظَّمْتُمْ جَلَالَهُ وَ أَكْبَرْتُمْ
شَأْنَهُ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَ أَدْمَنْتُمْ ذِكْرَهُ وَ
وَكَّدْتُمْ مِيثَاقَهُ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ وَ
نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ وَ دَعَوْتُمْ إِلَى
سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ بَذَلْتُمْ
أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ صَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصَابَكُمْ فِي
جَنْبِهِ وَ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَ
أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ
جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ
دَعْوَتَهُ وَ بَيَّنْتُمْ فَرَائِضَهُ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَ
نَشَرْتُمْ شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَ صِرْتُمْ
فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضَا وَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ وَ
صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ
وَ اللَّازِمُ لَكُمْ لَاحِقٌ وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ
وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ
أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ
وَ إِيَابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَ فَصْلُ
الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آيَاتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ وَ عَزَائِمُهُ
فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ
مَنْ وَالَاكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ
عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ
أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ
اعْتَصَمَ بِاللَّهِ أَنْتُمُ الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ وَ شُهَدَاءُ
دَارِ الْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ وَ الرَّحْمَةُ
الْمَوْصُولَةُ وَ الْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ وَ الْأَمَانَةُ
الْمَحْفُوظَةُ وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاكُمْ
نَجَا وَ مَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ إِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ وَ
عَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ
بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَ إِلَى سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ
تَحْكُمُونَ سَعِدَ مَنْ وَالَاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ وَ
خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ وَ فَازَ مَنْ
تَمَسَّكَ بِكُمْ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ وَ سَلِمَ مَنْ
صَدَّقَكُمْ وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ
فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ وَ
مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَ مَنْ رَدَّ
عَلَيْكُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا
سَابِقٌ لَكُمْ فِيمَا مَضَى وَ جَارٍ لَكُمْ فِيمَا بَقِيَ وَ أَنَّ
أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ طَابَتْ وَ
طَهُرَتْ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَاراً
فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّى مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ
فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ
فِيهَا اسْمُهُ وَ جَعَلَ صَلَوَاتِنَا عَلَيْكُمْ وَ مَا خَصَّنَا
بِهِ مِنْ وَلَايَتِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنَا وَ طَهَارَةً
لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً لَنَا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا
فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفِينَ
بِتَصْدِيقِنَا إِيَّاكُمْ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ
الْمُكْرَمِينَ وَ أَعْلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ
دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لَا يَلْحَقُهُ لَاحِقٌ وَ لَا
يَفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لَا يَسْبِقُهُ سَابِقٌ وَ لَا يَطْمَعُ فِي
إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّى لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا
نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا صِدِّيقٌ وَ لَا شَهِيدٌ وَ لَا عَالِمٌ وَ
لَا جَاهِلٌ وَ لَا دَنِيٌّ وَ لَا فَاضِلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ
لَا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لَا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لَا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ
وَ لَا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلَّا عَرَّفَهُمْ
جَلَالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ
تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ وَ
شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ
عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ
بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي
أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا
آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ
مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلَالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ مُوَالٍ
لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ
لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ
مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ
لَكُمْ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ
لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ وَ مُؤْمِنٌ
بِإِيَابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ
مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ
مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ زَائِرٌ لَكُمْ لَائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ
مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ
بِكُمْ إِلَيْهِ وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي وَ
إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ
عَلَانِيَتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ
آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ
فِيهِ مَعَكُمْ وَ قَلْبِي لَكُمْ سِلْمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ
نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ دِينَهُ بِكُمْ وَ
يَرُدَّكُمْ فِي أَيَّامِهِ وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَ
يُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ
آمَنْتُ بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ
أَوَّلَكُمْ وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ
أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الشَّيَاطِينِ وَ
حِزْبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ
الْمَارِقِينَ مِنْ وَلَايَتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ
الشَّاكِّينَ فِيكُمْ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ
وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ وَ مِنَ الْأَئِمَّةِ
الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ فَثَبَّتَنِي اللَّهُ أَبَداً مَا
حَيِيتُ عَلَى مُوَالَاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ
وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ وَ جَعَلَنِي
مِنْ خِيَارِ مَوَالِيكُمُ التَّابِعِينَ لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ وَ
جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثَارَكُمْ وَ يَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ وَ
يَهْتَدِي بِهُدَاكُمْ وَ يُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ يَكُرُّ فِي
رَجْعَتِكُمْ وَ يُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فِي
عَافِيَتِكُمْ وَ يُمَكَّنُ فِي أَيَّامِكُمْ وَ تَقَرُّ عَيْنُهُ
غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ
أَهْلِي وَ مَالِي مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ
وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ
مَوَالِيَّ لَا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ وَ لَا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ
كُنْهَكُمْ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَ أَنْتُمْ نُورُ
الْأَخْيَارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِ وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ بِكُمْ
فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ
بِكُمْ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا
بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ وَ
عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلَائِكَتُهُ
وَ إِلَى جَدِّكُمْ - و اگر زيارت اميرالمومنين (ع) باشد بجاي و الي
جدکم بگو : وَ إِلَى أَخِيكَ - بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ آتَاكُمُ
اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ
شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَ
خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ وَ
أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ
بِوَلَايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَ عَلَى مَنْ
جَحَدَ وَلَايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي
وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ
أَسْمَاؤُكُمْ فِي الْأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِ وَ
أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَ
آثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى
أَسْمَاءَكُمْ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ
أَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَ أَوْفَى عَهْدَكُمْ كَلَامُكُمْ نُورٌ وَ
أَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَ فِعْلُكُمُ
الْخَيْرُ وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ وَ سَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَ
شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ
وَ حَتْمٌ وَ رَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ
الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ
وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي
كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلَائِكُمْ وَ
بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَ فَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ
الْكُرُوبِ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَ مِنَ
النَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالَاتِكُمْ
عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ
مِنْ دُنْيَانَا وَ بِمُوَالَاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ
النِّعْمَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالَاتِكُمْ تُقْبَلُ
الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ
الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْمَقَامُ
الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ
الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ رَبَّنَا آمَنَّا
بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ
الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا يَا
وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
ذُنُوباً لَا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلَّا رِضَاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ
ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَ
قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ
كُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ
أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ
أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ
أَبْغَضَ اللَّهَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ
إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ
الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي
أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ
الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ
بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ حَسَبُنَا
اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
سلام بر شما، اى اهل بيت نبوت ؛ و محل قرار گرفتن رسالت الهى و رفت و
آمد فرشتگان ، و فرود آمدن وحى و سخن خداوند، و معدن و گنجينه رحمت
خداوند، و خزينه داران دانش ، و نهايت بردبارى ، و اساس و بنيان كرامت
و بزرگوارى ، و پيشوايان ملت ها، و صاحب اختياران همه نعمت ها، و
عنصرهاى اصلى نيكوكاران ، و پشتيبان هاى نيكوكاران ، و مدبر امور
بندگان و ركن هاى شهرها، و درگاه هاى ايمان ، و امينان خداى رحمان ، و
فرزندان پيامبران ، و برگزيده پيامبران مرسل ، و عترت بهترين برگزيده
پرودگار هستى ؛ و رحمت و بركات خداوند نيز به طور ثابت و دايمى نثارتان
باد.
سلام بر امامان و پيشوايان هدايت ، و چراغ هاى روشنى بخش در تاريكى ها،
و پرچمداران پرهيزگارى و تقوا، و صاحبان عقل و خرد، و دارندگان ذكاوت ،
و پناهگاه مردم ، و وارثان پيامبران الهى ، و نمونه و الگوى والا و
برتر، و دعوت نيكو، و حجت هاى پروردگار و مردم دنيا و آخرت و پيشينيان
؛ و رحمت و بركات خداوند نيز به طور ثابت و دايمى نثارتان باد.
سلام بر جايگاه هاى شناخت الهى ؛ و منزلگاه هاى بركت خداوندى ، و معدن
هاى حكمت خدا، و نگاهبانان راز خداوند، و حاملان علوم و اسرار خداوند،
و اوصياى پيامبر خداوند، و فرزندان فرستاده خداوند - كه درود خدا بر او
و آل او باد - و رحمت و بركات خداوندى نثارشان باد.
سلام بر دعوت كنندگان به سوى خدا، و دلالت كنندگان بر آنچه مورد رضايت
او است ؛ همان هايى كه در اجراى دستور الهى پايدار و پابرجايند، و محبت
شان نسبت به خدا واقعى و كامل است ، و اخلاص دارندگان در توحيد و
يكتائى خداوند هستند، و امر و نهى خداوند را آشكار مى گردانند، و بنده
هاى گرامى خدايند؛ همانان كه در سخن گفتن بر او پيشى نمى گيرند و
خودشان به دستور او رفتار مى كنند؛ و رحمت و بركات خداوند، نيز به طور
دائم و ثابت نثارشان باد.
سلام بر پيشوايان دعوت كننده (به سوى حق ) و رهبران هدايتگر و سروران
سرپرست ، و دفع كنندگان حمايت گر (دين ) و اهل ذكر و فرمانداران و
واليان (از جانب خدا)، و باقى مانده و برگزيدگان الهى ، و حزب خدا،
مخزن دانش او، حجت ، راه ، نور و برهان و دليل روشن الهى ؛ و رحمت و
بركات خدا نثارشان باد.
گواهى مى دهم جز خدا، كسى شايسته براى پرستش نيست ؛ يكى است ؛ شريك
ندارد؛ چنان كه خودش نيز در مورد خودش گواهى داده است ، و فرشتگان او و
دانشمندان واقعى از آفريدگانش نيز بر اين معنا گواه اند؛ جز او كه عزت
مندى حكيم است ، خدائى نيست . گواهى مى دهم محمد، بنده انتخاب شده و
فرستاده مورد رضايت الهى است ؛ خدا، او را به هدايت و آيين حقيقى خود
فرستاد، تا او را بر تمام آيين ها پيروز و نمايان كند؛ گرچه مشركان از
اين جريان ناخشنودند؛ نيز، گواهى مى دهم كه شما پيشوايان هدايت گر،
هدايت شده ، معصوم ، ارجمند، از نظر رتبه و مقام نزديك به خدا،
پرهيزگار، راستگو، برگزيده ، مطيع اوامر الهى ، اجراكننده واقعى دستور
خدا و بپادارنده آن ، و عمل كننده به اراده الهى ، و رستگاران به كرامت
او هستيد.
خدا شما را از روى آگاهى برگزيد، و براى امور پنهانى خود پسنديد، و
براى رازهاى نهانى خود اختيار كرده ، شما را با قدرتش انتخاب كرد. و با
هدايت خود شما را عزت مند كرد، و دليل روشنش را به شما اختصاص داد، و
براى روشنيش برگزيد، و با روح خود تاييد و تقويت كرد، و به عنوان
جانشينانش در زمينش پسنديد؛ نيز به عنوان حجت هاى او بر بندگانش ،
ياران آيينش ، نگهبانان رازش ، گنجينه داران دانشش ، محل وديعه نهادن
حكمتش ، بيان كننده وحيش براى بيان مقصود وحى ، پايه هاى توحيدش ،
گواهان بر آفريدگانش ، نشانه هاى آشكار براى بندگانش ، محل نورافشانى
در شهرهايش ، و راهنمايان به راهش ؛ شما را پسنديد.
خدا، شما را از لغزش ها حفظ كرد، از فتنه ها ايمن داشت ، و از هر گونه
آلودگى پاك گردانيد، و هرگونه پليدى را از وجود شما دور گردانيد، و به
خوبى پاك و پاكيزه گردانيد؛ لذا، شما جلالش را باعظمت ، و شاءنش را
بزرگ داشتيد و كرمش را ثنا گفتيد، و يادش را هميشه ادامه داديد، و
پيمانش را تاكيد نموديد، و قرارداد فرمان برداريش را محكم كرديد، و در
پنهان و آشكار به انجام نصيحت و خيرخواهى پرداختيد، و با حكمت و پند
نيكو به راه او ديگران را فراخوانديد، و از جان و روان خويش در راه رضا
و خشنودى او گذشتيد. و بر مصايبى كه در كنارش بر شما وارد شد شكيبا
بوديد، و نماز را برپا داشتيد و زكات را پرداختيد و امر به معروف كرده
و نهى از منكر نموديد، و آنگونه كه سزاوار بود در راه خدا جهاد كرديد
تا اين كه دعوت او را آشكار، و فرايض او را بيان و حدودش را اقامه
نموديد و دستورات احكامش را منتشر ساختيد، و روش او را سنت نهاديد، و
در اين بين به سوى خشنودى او سير كرديد و به حكم و فرمان او تسليم شديد
و پيامبران گذشته او را تصديق نموديد.
پس آنكه از راه شما رو گرداند در واقع از دين خارج شده ، و ملازم و
همراه شما به شما پيوسته ، و آن كه در حق شما كوتاهى كرده نابود گشت و
حق با شماست و در شما و از شما و به سوى شماست ، و شما اهل حق و معدن
آن هستيد، ميراث پيامبرى در اختيار شماست ، و بازگشت آيندگان به سوى
شماست و حساب آنان با شماست ، و سخنى كه حق و باطل را فيصله دهد در نزد
شماست و آيات الهى در پيشگاه شماست ، و اوامر و دستورات قطعى خداوند در
شما خاندان است و نور و برهان او نزد شماست ، و امر او متوجه شماست .
هر كه ولايت شما را داشته باشد به راستى از ولايت خدا برخوردار است ، و
هركه به شما دشمنى ورزد به طور قطع به خدا دشمنى ورزيده است و هر كه
شما را دوست بدارد به يقين خدا را دوست داشته و هر كه از شما كينه
داشته باشد به يقين از خدا كينه ورزيده ، و هر كه به دامن شما چنگ زده
در واقع به (الطاف ) خدا چنگ زده است ، شما همان راه استوار و راست و
گواهان دنياى گذرا و فناپذير و شفيعان جهان هميشگى آخرت و رحمت و مهر
پيوسته و نشانه ذخيره شده و امانت حفظشده و همان درگاهى كه مردم بدان
آزموده مى شوند، هستيد.
هر كس نزد شما آيد رهايى يابد، و هر كس نيايد، نابود مى گردد، شما به
سوى خدا فرامى خوانيد و بر او راهنمايى مى كنيد و به او ايمان داريد، و
تسليم او هستيد و به دستور او عمل مى نماييد و به راه او ارشاد مى كنيد
و طبق فرمايش او داورى مى كنيد.
آن كه ولايت شما را پذيرفت سعادتمند گرديد و آن كه با شما دشمنى ورزيد
هلاك و نابود گرديد، و آن كه منكر شما شد نوميد گشت و آن كه از شما جدا
شد گمراه گشت و آن كه به شما چنگ زد رستگار شد، و هر كه به شما پناه
آورد ايمن شد، و هر كه شما را تصديق كرد سالم ماند و هر كه به شما
پيوست و ملازم گرديد هدايت يافت .
هركس از شما پيروى كرد، بهشت جايگاه اوست و هر كس با شما مخالفت كرد
دوزخ منزلگاه اوست و هر كس منكر شما شد كافر است و هر كس با شما جنگيد
مشرك است و هر كس حكم شما را رد كرد در پايين ترين بخش دوزخ جاى
دارد.
گواهى ميدهم كه اين مقامات در گذشته براى شما بوده و در آينده نيز در
حق شما جارى است ، و بدون ترديد ارواح شما و نور شما و سرشت شما يكى
است ، پاك است و برخى از برخى ديگر به ارث برده .
خداوند شما را به عنوان نورهايى آفريد آنگاه شما را گرداگرد عرش خود
قرار داد تا اين كه به سبب وجود شما منت نهاد، پس شما را در خانه هايى
قرار داد كه اذن داد بلندمرتبه گشته و نامش در آنها برده شود، و صلوات
و درود ما را بر شما و آنچه ويژه ما گردانيد از ولايت شما، باعث پاكيزه
بودن آفرينش ما و پاك شدن جان ما و تزكيه ما و كفاره گناهان ما، قرار
داد.
پس ما در پيشگاه او تسليم برترى شما بوديم ، و به تصديق شما شناخته
شديم .
پس خداوند شما را به شريف ترين جايگاه گرامى شدگان و بالاترين منزل ها
و مرتبه هاى مقربان و والاترين درجه هاى پيامبران رسانيد، به گونه اى
كه هيچ ملحق شونده اى به آن نمى پيوندد و هيچ برترى جويى به آن فائق
نيايد، و هيچ پيشى گيرنده اى بدان پيشى نگيرد و هيچ طمع كننده اى به
درك آن طمع نورزد، تا اين كه هيچ فرشته مقرب و نه پيامبر مرسل و نه
صديق و نه شهيد و نه دانا و نه نادان و نه پست و نه شريف و نه مؤ من
شايسته و نه بدكار ناشايسته و نه سركش عنادپيشه و نه شيطان متمرد و نه
آفريدگانى كه در اين ميان گواهند، نيستند مگر آن كه به آنها شناسانده
جلالت امر شما را و عظمت منزلت شما را و بزرگى شاءن شما را و تماميت
نور شما را و درستى و راستى جايگاه شما را و پابرجا بودن مقام شما را و
شرافت موقعيت شما را و منزلت شما را در پيشگاه او و كرامت شما را پيش
او و مخصوص بودن شما را نزد او و منزلت نزديك شما را به او.
پدرم ، مادرم و خانواده ام و دارايى ام و خاندانم فداى شما باد.
خدا و شما را گواه مى گيرم كه به راستى من به شما و آنچه شما ايمان
آورديد، ايمان دارم و به دشمن شما و آنچه شما بدان كفر ورزيديد كفر مى
ورزم .
به شاءن شما و به گمراهى مخالفان شما بصيرت و بينش دارم ، دوستدار شما
و دوستان شما هستم ، كينه دشمنانتان را به دل گرفته و با آنان دشمنى
دارم . با آن كه با شما از در آشتى آيد در صلح و آشتيم و با آن كه با
شما در جنگ باشد در جنگم ، آنچه را شما اثبات كرديد من ثابت مى دانم ،
و آنچه شما ابطال كرديد باطل مى دانم ، پيرو شما هستم ، به حق شما
عارفم و به فضل و برترى شما معترف هستم ، دانش شما را تحمل مى كنم و
پذيرا هستم ، و در پناه شما پنهان شده ام ، به شما معترف و به بازگشت
شما مومن و رجعت شما را تصديق كننده ام . منتظر امر شما، در انتظار
دولت شما و گيرنده گفتار شما، اجراكننده فرمان شما هستم . به شما
پناهنده بوده ، زاير شما هستم . به قبور شما پناه گرفته و توسط شما به
درگاه خدا شفاعت مى طلبم ، و به وسيله شما به او تقرب مى جويم ، و شما
را پياپيش حوايجم و خواسته هايم در همه حالات و كارهايم قرار داده ام .
من به نهان و آشكار شما، شاهد و غايب شما، اول و آخر شما ايمان دارم ،
و همه امورم را به شما واگذارده ام ، و به همراه شما در آن تسليم شما
هستم ، و دلم براى شما تسليم و پذيرا، و راءيم پيرو شماست و ياريم براى
شما آماده است تا آنگاه كه خداوند دينش را توسط شما حيات جديد ببخشد و
شما را در دوران خود بازگرداند، و شما را براى دادگريش آشكار كند و در
زمينش قدرت و توانمندى دهد.
پس كسى كه با شما است فقط با شما است ، نه با غير شما، به شما ايمان
آوردم و ولايت و سرپرستى شما را بسان نخستين شما قبول نمودم ، و بيزارى
مى جويم به سوى خداوند متعال از دشمنانتان و از جبت و طاغوت و شيطان ها
و حزب هاى آنان ؛ همان هايى كه به شما ستم كرده ، حق شما را منكر شده ،
و از ولايت شما خارج شدند، و ارث شما را غصب نموده و درباره شما به
ترديد افتاده و از شما منحرف شدند، و از هر تكيه گاه و دستاويزى كه غير
شما هستند و از هر اطاعت شونده از غير شما و از پيشوايانى كه به سوى
آتش فرامى خوانند، بيزارم . از اين رو خداوند همواره مرا مادامى كه
زنده هستم بر ولايت و دوستى و دين شما استوار بدارد و مرا به فرمانبرى
از شما موفق گرداند، و شفاعت شما را روزيم كند، و مرا از بهترين دوستان
شما قرار دهد، همان هايى كه پيروى كردند از آنچه شما به سوى آن دعوت
كرديد، و مرا از جمله كسانى قرار دهد كه بازگوكننده و در پى آثار شما
هست و راه شما را مى پيمايد و به هدايت شما هدايت مى گردد، و در گروه
شما محشور مى گردد، و به دوران شما باز مى گردد، و در دولت شما به
حكومت مى رسد، و در زمان عافيت شما شريف گردند و در روزگار شما اقتدار
يابند و فرداى (رستاخيز) به ديدار شما چشمش روشن گردد.
پدر و مادرم و جانم و خانواده ام و دارايى ام فداى شما باد، هر كه خدا
را اراده كرد به شما آغاز كرد و هر كه او را به يگانگى شناخت از شما
پذيرفت و هر كه او را قصد كرد متوجه شما شد. مواليان من ؛ قدرت شمارش
ثناى شما را ندارم و با مدح شما هرگز به كنه و حقيقت شما راه پيدا نمى
كنم ، و با توصيف شما هرگز به قدر و منزلت شما نمى رسم ، و شما نور
نيكان و هدايت صالحان و حجت هاى خداى جبار هستيد، خداوند به وسيله شما
(عالم هستى را) افتتاح و به توسط شما پايان مى دهد و به سبب شما باران
مى فرستد، و به وسيله شما آسمان را نگه داشته تا بر زمين - جز به
فرمانش - نيفتد، و به وسيله شما غصه و اندوه ها گشوده و زايل مى گردد
و بيچارگى ها برطرف مى شود. و آنچه به پيامبرانش فرو فرستاده و فرشتگان
به آن فرود آمده اند نزد شماست و به سوى جدتان
- و به برادرت - روح الاءمين برانگيخته شده .
خداوند به شما مقاماتى را داده كه به هيچ يك از جهانيان نداده است ، هر
فرد شريفى در برابر شرافت شما سر فرود آورده و هر سركشى در برابر فرمان
شما گردن نهاده است ، و هر جبار و زورگويى در برابر فضل و برترى شما
فروتن است . و هر چيزى در برابر شما ذليل و خوار است و زمين به نور
وجود شما روشن گشته و رستگاران به ولايت شما رستگار و فايز گشته اند،
به توسط شما به سوى رضوان و بهشت الهى رهسپار مى گردند و كسى كه منكر
ولايت شماست خشم خداى رحمان را فراهم نموده است . پدرم ، مادرم ، جانم
، خانواده ام و دارايى ام فداى شما باد، ياد شما در يادآوران و نام هاى
شما در ميان نام ها و جسدهاى شما در ميان اجساد، و ارواح شما در ميان
ارواح شما و جان هاى شما در ميان جان ها و آثارتان در ميان آثار و
بارگاه هاى شما در ميان قبور. پس چه قدر نامهايتان شيرين و جانتان
گرامى و شاءنتان باعظمت و مقامتان بزرگ و نسبت به عهد و پيمان باوفا و
در مورد وعده راستگو هستيد. سخن شما نور و فرمان تان باعث رشد و كمال ،
و سفارش شما پرهيزكارى و كردار شما خير و خوبى و روش و عادت شما نيكويى
، و احسان و خوى و سرشت شما كرامت و بزرگوارى ، و شاءن شما حق و راستى
و مدارا كردن است ، و سخن شما حكم حتمى و لازم الاجرا است ، و راءى و
ايده شما دانش و بردبارى و استوار كردن امور است . اگر يادى از خير شود
شما پايه نخست آن ، ريشه ، شاخه و معدن و جايگاه و سرانجام آن هستيد.
پدرم ، مادرم ، و جانم فداى شما باد؛ چگونه ثناى شما را توصيف كنم و
نعمت زيباى تان را بشمارم ، و خداوند به توسط شما ما را از خوارى بيرون
آورد و از غم و اندوه سخت ما را گشايش داد و از وادى پرتگاه نابودى و
از آتش نجاتمان داد. پدرم و مادرم و جانم فداى شما باد؛ خداوند به
وسيله پيروى از شما معالم دين را به ما آموخت و آنچه از امور دنياى ما
فاسد بود، اصلاح نمود. و به موالات و دوستى و پيروى شما كلام الهى كامل
گشت ، و نعمت ؛ باعظمت و باشكوه گرديد و به جدايى الفت بخشيد و به
وسيله پيروى و موالات شما طاعت واجب پذيرفته مى شود و دوستى واجب و
درجه هاى والا و مقام پسنديده و جايگاه معين در پيشگاه خداوند رحمان و
مقام و جاه باشكوه و شاءن بزرگ و شفاعت پذيرفته شده براى شماست .
پروردگارا! ما به آنچه نازل كرده اى ايمان آورديم و از پيامبر پيروى
كرديم ، پس ما را از گواهان ثبت كن .
پروردگارا! دل هاى ما را پس از هدايت مان منحرف مكن و براى ما از جانب
خود رحمتى ببخش ، به راستى كه تو بسيار بخشنده اى ، پاك و منزه است
پروردگار ما به حقيقت وعده پرودگار ما محقق خواهد شد. اى ولىّ خدا؛ به
راستى كه ميان من و خداى متعال گناهانى است كه جز رضايت و خشنودى شما
آنها را از بين نمى برد، پس به حق كسى كه شما را بر راز خود امين قرار
داده و تدبير و امور و مراعات حال بندگانش را به شما سپرد و طاعت شما
را قرين و پيوسته با طاعت خود قرار داد، كه نسبت به گناهان من طلب
آمرزش و بخشش كنيد و شما شفيعان من باشيد، پس من به حقيقت مطيع و فرمان
بردار شما هستم ، هر كه از شما فرمان برد در واقع از خدا فرمان برده و
هر كه از (فرمان ) شما عصيان كند در واقع از خدا عصيان كرده است و هر
كس شما را دوست بدارد در واقع خدا را دوست داشته و هر كه شما را دشمن
بدارد در واقع خدا را دشمن داشته .
بار خداوندا! من اگر شفيعانى نزديكتر به تو جز محمد و اهل بيت برگزيده
اش - كه پيشوايان نيكوكارند - مى يافتم آنان را شفيعان خود قرار مى
دادم ، پس به حق آنها كه آن را بر خود لازم شمرده اى از تو مى خواهم كه
مرا در گروه اهل معرفت به آنان و حقشان قرار دهى و در زمره كسانى كه به
شفاعت آنان مورد رحمت تو قرار گرفته اند، وارد سازى ؛ زيرا كه تو
مهربان ترين مهربانان هستى . و درود خدا بر محمد و خاندان پاكش و سلام
زياد بر آنان باد و خداوند ما را بسنده است و خوب حمايتگرى است .(269)