فصل دوم : توسل به امام هادى و امام عسكرى
عليهماالسلام
نماز امام هادى عليه السلام
نماز امام هادى عليه السلام دو ركعت است : در ركعت اول سوره حمد
و ((يس )) و در ركعت دوم
سوره حمد و ((الرحمن ))
خوانده مى شود. دعاى آن حضرت اين گونه است :
يا
بارّ يا وصول يا شاهد كلّ غائب و يا قريب غير بعيد و يا غالب غير مغلوب
و يا من لا يعلم كيف هو الا هو يا مَن لا تبلغ قدرته اءساءلك .
اللهم باسمك المكنون المخزون المكتوم عمّن شئت الطّاهر المطهِّ المقدّس
النّور التّامّ الحىّ القيّوم العظيم نور السماوات و نور الاءرضين
عالم الغيب و الشّهادة الكبير المتعال العظيم صل على محمد و آل محمد.
دعاى قنوت امام هادى عليه
السلام
دعاى قنوت امام هادى عليه السلام از اين قرار است :
اللهم مناهل كراماتك بجزيل عطيّاتك مترعة ، و اءبواب مناجاتك لمَن
اءمّك مشرعة ، و عطوف لحظاتك لمَن ضرع اليك غير منقطعة ، و قد اُلجم
الحذار، و اشتدّ الاضطرار، و عجز عن الاءصطبار اءهل الانتظار. و اءنت
اللهم بالمرصد من المُكّار، و غير مهمل مع الامهال ، و الّلائذ بك آمن
، و الرّاغب اليك غانم ، و القاصد.
اللهم لبابك سالم . اللهم فعاجل مَن قد امتزّ فى طغيانه ، و استمرّ على
جهالته لعقباه فى كفرانه ، و اءطعمه حلمك عنه فى نيل ارادته ، فهو
يتسرّع الى اءوليائك بمكارهه ، و يواصلهم بقبائح مراصده ، و يقصدهم فى
مظانّهم باءذيّته .
اللهم اكشف العذاب عن المومنين ، و ابعثه جهرة على الظالمين .
اللهم اكفف العذاب عن المستجيرين ، وَاصبُبهُ على المغيِّرين .
اللهم بادر عصبة الحقّ بالعون ، و بادر اءعوان الظّلم بالقَصم .
اللهم اءسعدنا بالشكر، وامنحنا النّصر، و اءعذنا من سوء البدر و
العاقبة و الختَرِ.(261)
بار الها! چشمه هاى كرامت و بزرگوارى تو، با بخشش هاى شايانت پرآب است
؛ درهاى مناجات و رازگويى تو، براى هركسى كه قصد ديدارت را داشته باشد
باز است ؛ نگاه هاى مهربانه ات پيوسته به كسانى كه در نهايت خوارى و
فروتنى به درگاهت روى آورده اند مى رسد؛ اين در حالى است كه ترس و هراس
به نهايت و اضطرار و سردرگمى و بيچارگى شديد گشته ، و منتظران نيز از
صبر بيشتر ناتوان شده اند.
خدايا! تو در كمين گاه حيله گران هستى ، و با وجود مهلت هايى كه مى دهى
ولى كار را رها نكرده اى ؛ تنها، هر كس به تو تكيه كند در آرامش و
امنيت است ، و هر كس مشتاق تو باشد بهره مند است . و تنها هر كس -
خدايا - به قصد رسيدن به درگاهت حركت كند، سالم مى ماند.
بار الها! مجازاتت را زودتر به كسانى برسان كه سركشى را به نهايت
رسانيده و از بس ناسپاسى كرده پيوسته نسبت به سرانجام خود در نادانى و
بى خبرى به سر مى برد، و بردبارى تو، موجب طمع او نسبت به پيگيرى
مقاصدش شده است و بدين جهت به سرعت نسبت به دوستان و اولياى تو بدى
مى كند، و دام هاى زشت خود را پيوسته راه شان قرار مى دهد، و پيوسته در
كمين است تا آزارشان دهد.
خداوندا! عذاب و كيفر خود را از مومنان برطرف كن و به صورت آشكار آن را
بر ستمگران برانگيز.
بار الها! عذابت را از كسانى كه به تو پناه آورده اند باز دار، و بر سر
تغييردهندگان بريز.
خدايا! با سپاسگزاريت ما را خوشبخت گردان ، و پيروزيت را نصيب ما كن ،
و از بدى هاى شتابان ، و بدى عاقبت ، و فريفته شدن در امان دار.(262)
توسل به امام هادى عليه
السلام
اگر در شدائد سختى كه راه چاره را گم كرده ايد، از جمله مشكلاتى
كه از اختلاف بين نزديكان فاميل يا كار و كسب پيش مى آيد كه در صورت
ادامه جمع متلاشى مى گردد، بايستى به اهل بيت عليهم السلام متوسل شد.
فرموده اند: اگر دچار بدخلقى ، بدرفتارى يا ابتلا به فرزند، شوهر،
خواهر، برادر، همسر و شريك ديگرى در زندگى شديد و پند و نصيحت كارگر
نيفتاد و جز رنج و غصه نصيبى نداشتيد، هنگام صبح 110 صلوات به امام
هادى عليه السلام هديه كنيد و ظهر هم تكرار كنيد.
همچنين بعد از مغرب 130 مرتبه صلوات بفرستيد و هديه نماييد. نيمه شب -
كه همه در خواب بودند - وضو گرفته ، زير آسمان بعد از دو ركعت نماز
حاجت ، دعاى توسل به امام هادى عليه السلام را بخوانيد، كف دست ها را
به سوى زمين و پشت دستها را رو به آسمان باشد، با حال پريشان 290 مرتبه
بگوييد:
يا
ابالحسن على بن محمد ادركنى و هدايت او را كه گرفتار ناپسندى
شده است از ذهن بگذرانيد.(263)
نماز امام حسن عسكرى عليه
السلام
نماز امام حسن عسكرى عليه السلام چهار ركعت است : در دو ركعت
اول بعد از حمد پانزده مرتبه سوره ((اذا زلزلت
)) در دو ركعت دوم بعد از حمد پانزده مرتبه سوره
توحيد خوانده شود و دعاى آن حضرت اين گونه است :
اللهم انّى اءساءلك باءنّ لك الحمد لا اله الا انت البدى ء قبل كلّ شى
ء و اءنت الحى القيوم و لا اله الّا اءنت الّذى لا يذلّك شى ء و اءنت
كلّ يوم فى شاءن لا اله الا اءنت خالق ما يرى و ما لا يرى العالم بكلّ
شى ء بغير تعليم اءساءلك بآلائك و نعمائك باءنّك الله الرّبّ الواحد لا
اله الا اءنت الرحمن الرّحيم و اءساءلك باءنّك الله لا اله الا انت
الوتر الفرد الاحد الصّمد الّذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا
اءحد و اءساءلك باءنّك الله لا اله الا انت اللّطيف الخبير القائم على
كلّ نفس بما كسبت الرّقيب الحفيظ و اءساءلك باءنّك الله الاءوّل قبل
كلّ شى ء و الآخر بعد كلّ شى ء و الباطن دون كلّ شى ء الضّارّ النّافع
الحكيم العليم .
و اءساءلك باءنّك الله لا اله الا انت الحى القيوم الباعث الوارث
الحنّان المنّان بديع السماوات و الاءرض ذوالجلال و الاكرام و ذوالطّول
و ذوالعزّة و ذوالسّلطان لا اله الا اءنت اءحطت بكلّ شى ء علما و
اءحصيت كلّ شى ء عددا صلّ على محمد و آل محمد.
اللهم صل و سلم و زد و بارك على الامامين الهمامين ، السّيّدين
السّندين ، الفاضلين الكاملين ، الباذلين العادلين العاملين ،
الاءورعين الاءطهرين ، النّورين النّيّرين ، و الشّمسين القمرين ،
الكوكبين الاءسعدين ، وارثى المشعرين ، و اءهلى الحرمين ، كهفى التّقى
، غوثى الورى ، بدرى الدجى ، طؤ دى النّهى ، علمى الهدى ، المدفونين
بسرّ مَن رَاءى ، كاشفى البلوى و المحن ، صاحبى الجود و المنن ،
الامامين بالحقّ اءبى الحسن علىّ بن محمّد النّقىّ و اءبى محمد الحسن
(صلوات الله و سلامه عليهما).
الصلاة و السلام عليكما يا اءبالحسن و يا اءبامحمد، و يا علىّ بن محمد
و يا حسن بن علىّ، اءيّها النّقىّ الهادى و اءيّها الزّكىّ العسكرىّ،
يابنى رسول الله ، يابنى اءميرالمؤ منين ، يا حجّتى الله على الخلق
اءجمعين ، يا سيدينا و مولَيَينا انّا توجّهنا و استشفعنا و توسّلنا
بكما الى الله ، و قدّمنا كما بين يدى حاجاتنا فى الدّنيا و الآخرة ،
يا وجيهين عندالله ، اشفعا لنا عندالله بحقّكما و بحقّ جدّكما و بحقّ
آبائكما الطّاهرين .(264)
دعاى قنوت امام عسكرى
عليه السلام
امام حسن عسكرى عليه السلام در قنوت خود اين دعا را مى خواندند؛
هنگامى كه مردم قم از موسى بن بغا به آن حضرت شكايت كردند، حضرتش دستور
فرمود كه اين دعا را در قنوت بخوانند:(265)
الحمد لله شكرا لنعمائه و استدعاء لمزيده و استخلاصا له [ و استجلابا
لرزقه ] و به دون غيره و عياذا به من كفرانه و إلحادا في عظمته و
كبريائه حمد من يعلم أن ما به من نعمائه فمن عند ربه و ما مسه من
عقوبته فبسوء جناية يده و صلى الله على محمد عبده و رسوله و خيرته من
خلقه و ذريعة المؤمنين إلى رحمته و آله الطاهرين ولاة أمره اللهم إنك
ندبت إلى فضلك و أمرت بدعائك و ضمنت الإجابة لعبادك و لم تخيب من فزع
إليك برغبته و قصد إليك بحاجته و لم ترجع يد طالبه صفرا من عطائك و لا
خائبة من نحل هباتك و أي راحل رحل إليك فلم يجدك قريبا أو وافد وفد
عليك فاقتطعته عوائق الرد دونك بل أي محتفر من فضلك لم يمهه فيض جودك و
أي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة سجال عطيتك اللهم و قد قصدت إليك
برغبتي و قرعت باب فضلك يد مسألتي و ناجاك بخشوع الاستكانة قلبي و
وجدتك خير شفيع لي إليك و قد علمت ما يحدث من طلبتي قبل أن يخطر بفكري
أو يقع في خلدي فصل اللهم دعائي إياك بإجابتي و اشفع مسألتي بنجح طلبتي
اللهم و قد شملنا زيغ الفتن و استولت علينا غشوة الحبرة و قارعنا الذل
و الصغار و حكم علينا غير المأمونين في دينك و ابتز أمورنا معادن الابن
ممن عطل حكمك و سعى في إتلاف عبادك و إفساد بلادك اللهم و قد عاد فينا
دولة بعد القسمة و إمارتنا غلبة بعد المشورة و عدنا ميراثا بعد
الاختيار للأمة فاشتريت الملاهي و المعارف بسهم اليتيم و الأرملة و حكم
في أبشار المؤمنين أهل الذمة و ولي القيام بأمورهم فاسق كل قبيلة فلا
ذائد يذودهم عن هلكة و لا راع ينظر إليهم بعين الرحمة و لا ذو شفقة
يشبع الكبد الحري من مسغبة فهم أولو ضرع بدار مضيعة و أسراء مسكنة و
خلفاء كآبة و ذلة اللهم و قد استحصد زرع الباطل و بلغ نهايته و استحكم
عموده و استجمع طريده و خذرف وليده و بسق فرعه و ضرب بحرانه اللهم فاتح
له من الحق يدا حاصدة تصدع [ تصرع ] قائمه و تهشم سوقه و تجب سنامه و
تجدع مراغمه ليستخفي الباطل بقبح صورته و يظهر الحق بحسن حليته اللهم و
لا تدع للجور دعامة إلا قصمتها و لا جنة إلا هتكتها و لا كلمة مجتمعة
إلا فرقتها و لا سرية ثقل إلا خففتها و لا قائمة علو إلا حططتها و لا
رافعة علم إلا نكستها و لا خضراء إلا أبرتها اللهم فكور شمسه و حط نوره
و اطمس ذكره و ارم بالحق رأسه و فض جيوشه و ارعب قلوب أهله اللهم و لا
تدع منه بقية إلا أفنيت و لا بنية إلا سويت و لا حلقة إلا قصمت و لا
سلاحا إلا أكللت و لا حدا إلا فللت و لا كراعا إلا اجتحت و لا حاملة
علم إلا نكست اللهم و أرنا أنصاره عباديد بعد الألفة و شتى بعد اجتماع
الكلمة و مقنعي الرءوس بعد الظهور على الأمة و أسفر لنا عن نهار العدل
و أرناه سرمدا لا ظلمة فيه و نورا لا شوب معه و أهطل علينا ناشئته و
أنزل علينا بركته و أدل له ممن ناواه و انصره على من عاداه اللهم و
أظهر الحق و أصبح به في غسق الظلم و بهم الحيرة اللهم و أحي به القلوب
الميتة و اجمع به الأهواء المتفرقة و الآراء المختلفة و أقم به الحدود
المعطلة و الأحكام المهملة و أشبع به الخماص الساغبة و أرح به الأبدان
اللاغية المتعبة كما الحجتنا بذكره و أخطرت ببالنا دعاءك له و وفقتنا
للدعاء إليه و حياشة أهل الغفلة عنه و أسكنت في قلوبنا محبته و الطمع
فيه و حسن الظن بك لإقامة مراسمه اللهم فأت لنا منه على أحسن يقين يا
محقق الظنون الحسنة و يا مصدق الآمال المبطئة اللهم و أكذب به المتألين
عليك فيه و اخلف به ظنون القانطين من رحمتك و الآيسين منه اللهم اجعلنا
سببا من أسبابه و علما من أعلامه و معقلا من معاقله و نضر وجوهنا
بتحليته و أكرمنا بنصرته و اجعل فينا خيرا تظهرنا له به و لا تشمت بنا
حاسدي النعم و المتربصين بنا حلول الندم و نزول المثل فقد ترى يا رب
براءة ساحتنا و خلو ذرعنا من الإضمار لهم على إحنة و التمني لهم وقوع
جائحة و ما تنازل من تحصينهم بالعافية و ما أضبئوا لنا من انتهاز
الفرصة و طلب الوثوب بنا عند الغفلة اللهم و قد عرفتنا من أنفسنا و
بصرتنا من عيوبنا خلالا نخشى أن تقعد بنا عن اشتهار إجابتك و أنت
المتفضل على غير المستحقين و المبتدئ بالإحسان غير السائلين فأت لنا من
أمرنا على حسب كرمك و جودك و فضلك و امتنانك إنك تفعل ما تشاء و تحكم
ما تريد إنا إليك راغبون و من جميع ذنوبنا تائبون اللهم و الداعي إليك
و القائم بالقسط من عبادك الفقير إلى رحمتك المحتاج إلى معونتك على
طاعتك إذ ابتدأته بنعمتك و ألبسته أثواب كرامتك و ألقيت عليه محبة
طاعتك و ثبت وطأته في القلوب من محبتك و وفقته للقيام بما أغمض فيه أهل
زمانه من أمرك و جعلته مفزعا لمظلوم عبادك و ناصرا لمن لا يجد ناصرا
غيرك و مجددا لما عطل من أحكام كتابك و مشيدا لما رد [ دثر ] من أعلام
دينك و سنن نبيك عليه و آله سلامك و صلواتك و رحمتك و بركاتك فاجعله
اللهم في حصانة من بأس المعتدين و أشرق به القلوب المختلفة من بغاة
الدين و بلغ به أفضل ما بلغت به القائمين بقسطك من اتباع النبيين اللهم
و أذلل به من لم تسهم له في الرجوع إلى محبتك و من نصب له العداوة و
ارم بحجرك الدامغ من أراد التأليب على دينك بإذلاله و تشتيت أمره [
جمعه ] و اغضب لمن لا ترة له و لا طائلة و عادي الأقربين و الأبعدين
فيك منا منك عليه لا منا منه عليك اللهم فكما نصب نفسه غرضا فيك
للأبعدين و جاد ببذل مهجته لك في الذب عن حريم المؤمنين و رد شر بغاة
المرتدين المريبين حتى أخفى ما كان جهر به من المعاصي و أبدى ما كان
نبذه العلماء وراء ظهورهم مما أخذت ميثاقهم على أن يبينوه للناس و لا
يكتموه و دعا إلى أفرادك بالطاعة و إلا يجعل لك شريكا من خلقك يعلو
أمره على أمرك مع ما يتجرعه فيك من مرارات الغيظ الجارحة بحواس [
بحواشي [ ] بمواشي ] القلوب و ما يعتوره من الغموم و يفزع عليه من
أحداث الخطوب و يشرق به من الغصص التي لا تبتلعها الحلوق و لا تحنوا
عليها الضلوع من نظرة إلى أمر من أمرك و لا تناله يده بتغييره و رده
إلى محبتك فاشدد اللهم أزره بنصرك و أطل باعه فيما قصر عنه من اطراد
الراقعين في جماك و زده في قوته بسطة من تأييدك و لا توحشنا من أنسه و
لا تخترمه دون أمله من الصلاح الفاشي في أهل ملته و العدل الظاهر في
أمته اللهم و شرف بما استقبل به من القيام بأمرك لدى موقف الحساب مقامه
و سر نبيك محمدا صلواتك عليه و آله برؤيته و من تبعه على دعوته و أجزل
له على ما رأيته قائما به من أمرك ثوابه و أبن قرب دنوه [ منزلته ] منك
في حياته و ارحم استكانتنا من بعده و استخذاءنا لمن كنا نقمعه به إذا
فقدتنا وجهه و بسطت أيدي من كنا نبسط أيدينا عليه لنرده عن معصيته و
افترقنا بعد الألفة و الاجتماع تحت ظل كنفه و تلهفنا عند الفوت على ما
أقعدتنا عنه من نصرته و طلبنا من القيام بحق ما لا سبيل لنا إلى رجعته
و اجعله اللهم في أمن مما يشفق عليه منه و رد عنه من سهام المكايد ما
يوجهه أهل الشنئان إليه و إلى شركائه في أمره و معاونيه على طاعة ربه
الذين جعلتهم سلاحه و حصنه و مفزعه و أنسه الذين سلوا عن الأهل و
الأولاد و جفوا الوطن و عطلوا الوثير من المهاد و رفضوا تجاراتهم و
أضروا بمعايشهم و فقدوا في أنديتهم بغير غيبة عن مصرهم و خاللوا البعيد
ممن عاضدهم على أمرهم و قلوا القريب ممن صد عن وجهتهم فأتلفوا بعد
التدابر و التقاطع في دهرهم و قطعوا الأسباب المتصلة بعاجل حطام الدنيا
فاجعلهم اللهم في أمن حرزك و ظل كنفك و رد عنهم بأس من قصد إليهم
بالعداوة من عبادك و أجزل لهم على دعوتهم من كفايتك و معونتك و أمدهم
بتأييدك و نصرك و أزهق بحقهم باطل من أراد إطفاء نورك اللهم و إملاء
بهم كل أفق من الآفاق و قطر من الأقطار قسطا و عدلا و مرحمة و فضلا و
اشكرهم على حسب كرمك و جودك و ما مننت به على القائمين بالقسط من عبادك
و ادخرت لهم من ثوابك ما ترفع لهم به الدرجات إنك تفعل ما تشاء و تحكم
ما تريد
سپاس و ستايش سزاوار خداوند است ، از جهت شكرگزارى نعمت هايش ، و
درخواست فزون آن ، و طلب رهايى به سبب آن نه غير آن ، و پناه بردن به
سبب آن از ناسپاسى او و انكار عظمت و كبريايى اش . ستايش كسى كه مى
داند هر نعمتى دارد از پروردگارش است ، و هر بدبختى و مجازاتى كه به او
رسيده است از جنايت و بدكارى هاى خودش است .
خدا، بر محمد كه بنده و فرستاده اوست ، و برگزيده الهى از بين مخلوقات
مى باشد، و وسيله مومنان براى رسيدن به رحمت خداوند مى باشد - و نيز بر
آل آن حضرت ، درود پيوسته فرستد؛ خاندان پاكى كه امر و فرمان الهى را
عهده دارند.
بار الها! به راستى كه تو، تشويق به فضل و احسانت كردى ، و دستور دادى
تو را بخوانند، و پاسخ مثبت خود را براى بندگانى كه دعا كنند تضمين
نمودى ؛ اگر كسى با اشتياق خود به تو پناه آورد و براى برآورده شدن
حاجت خويش به درگاه تو روى آورد او را نااميد نمى كنى ؛ دستى را كه
به درخواست به سويت آمده است ، خالى از بخشش و عطاى خود برنمى گردانى ،
و از هديه هاى خوبت محروم نمى گردانى ، تا به حال ، كدام كوچ كننده اى
به سوى تو آمده است ، و تو را نزديك نيافته است ؟ يا كدام ميهمانى نزدت
آمده كه او را رد كرده و پذيرايى ننموده اى ؟ بلكه كدام كسى است كه فضل
تو را كاوش كند و از سرچشمه جود و بخشش تو سيراب نگردد؟ و كدام كسى است
كه در جستجوى فزونى از جانب تو باشد، دست خالى از بهره هاى تو برگردد؟
بار الها! و من با شوق و علاقه اى وصف ناپذير، به قصد حضرت تو آمدم ؛ و
با دست خواهش خود، درگاه فضل و فزون بخش تو را كوبيدم ؛ و قلبم در
نهايت بيچارگى و خاشعانه به مناجات و رازگويى با تو پرداخته است ؛ و تو
را بهترين واسطه خود براى شفاعت به سوى تو يافتم ؛ و به خوبى مى دانم
كه خواسته هاى نو و تازه ام را، پيش از آن كه از انديشه من بگذرد، يا
در روان من بيفتد؛ مى دانستى . پس خداوندا دعايم را به اجابت برسان ، و
درخواستم را به دست يابى به خواهشم برآورده ساز.
بار الها! فتنه هاى گمراه كننده ، ما را در بر گرفته است ؛ و فرو رفتن
در حيرت و سردرگمى بر ما چيره شده است ؛ و خوارى و كوچكى ، ما را در هم
كوبيده است ؛ و كسانى كه امين دين تو نيستند، حاكم بر ما شده اند؛ و
امور ما به دست افرادى از معدن هاى ابنه افتاده از كسانى كه تعطيل
كننده دستورات تو، و تلاش گر در جهت تلف كردن و نفله كردن بندگان تو، و
خراب كردن و به فساد كشيدن شهرهاى تو هستند.
خدايا! پس از اين كه غنيمت ما را بعد از تقسيم ميان خود مايه چيرگى و
استيلاى خويش قرار دادند؛ و پس از آن كه رياست حكومت را به ما دادى ،
آن را بر اساس مشورت خود به كسى ديگر دادند؛ و پس از آن كه برگزيده
الهى بوديم به عنوان ارث آنها شديم .
بدين سان ، وسايل لهو و لعب و خوشگذرانى با پول و نصيب يتيمان و بيوه
زنان از بيت المال خريدارى شد، و اهل ذمّه ، حاكم و فرمانرواى مومنان
راستين شدند؛ و فاسقان هر قبيله اى ، سرپرست امور آنها شدند، ديگر در
اين شرايط نه كسى بود تا ايشان را از نابود شدن و هلاكت نجات بخشد؛ و
نه سرپرستى كه مراعات شان كند و با ديده رحمت به سوى ايشان بنگرد؛ و نه
كسى پيدا شد تا دلش بسوزد و جگر سوزان آنها را از گرسنگى نجات بخشد و
سير كند! بدين سان ، آنان در سرايى تباه شده با خوارى بسر مى بردند؛ و
اسيرانى بيچاره و جانشينانى غم و اندوه و خوارشده گشتند.
بار الها! در واقع ، زمان برداشت كشتزار باطل و نادرستى فرارسيد، و به
نهايت رسيد و پايه و ستونش محكم شد و رانده شدگانشان گردآورى شدند، و
نسل شان زياد شد، و شاخ و برگ دواندند، و پايه هاى حكومت شان استوار و
مستقر گرديدند.
بار الها! دست توانايى از حق را براى بركندن ريشه و اساس باطل آماده
ساز؛ تا بازارش را كساد، و بزرگانش را ريشه كن كن ، و دماغ شان را به
خاك بمالد؛ تا در نتيجه ، باطل مجبور شود چهره زشتش را پنهان كند، و حق
و حقيقت نيز چهره زيبا و نيكوى خود را آشكار گرداند.
خدايا! تمام ستون و پايه هاى باطل را در هم بشكن ؛ تمام سپرهايش را
دريده ، و اجتماع كلمه و اتحادش را پراكنده ، و لشكر سنگينش را بى ارزش
(و خلع سلاح ) فرما، تمام پايه هاى بلند و برترى اش را به زير كشيده
، و تمام علم ها و پرچم هاى برافراشته اش را سرنگون ، و تمام سبزه
زارهايش را خشك كن .
خدايا! خورشيد باطل را تاريك و خاموش گردان ، و روشنى اش را از بين
ببر، و يادش را به فراموشى بسپار؛ به واسطه حق و حقيقت ، سرش را بيفكن
؛ و سپاهيانش را پراكنده ساز؛ و دل هاى باطل پرستان را پر از رعب و
وحشت كن .
خدايا! هيچ باقى مانده اى از باطل وامگذار، و همه را نابود ساز؛ تمام
ساختمان هايش را با خاك يكسان كن ؛ تمام حلقه هاى محاصره آنها را بشكن
؛ تمام سلاح هاى باطل را بى اثر كن ؛ تمام تيزى هاى شان را كند كن ؛
تمام چارپايان شان را نابود و بيچاره كن ؛ و تمام پرچم دارانشان را بر
زمين بزن .
خدايا! به ما بنمايان كه ياران باطل ، پس از آن كه از يكديگر جدا نمى
شدند به بردگى رفته اند؛ و پس از آن كه با يكديگر هم سخن و هم پيمان
شده بودند، پراكنده گشته اند؛ و بعد از غلبه و چيرگى بر امت ، سرافكنده
و خوار شده اند.
خدايا! روز عدل و دادگرى را به ما آشكار كن ، و آن را به ما بنمايان در
حالى كه پاينده است و هيچ تاريكى در آن نيست ، و روشنيش را بدون هيچ
شائبه اى به ما نشان بده . و از باران هميشگى آن بر ما نازل ، و بركتش
را به ما برسان ، و هر كسى قصد بدى راجع به او دارد به او بشناسان ، و
بر تمام دشمنانش پيروز گردان .
بار الها! حق را آشكار كن ، و صبح و پايان تاريكى ها و سرگردانى ها را
برسان .
خدايا! به وسيله او قلب هاى مرده را زنده گردان ، و گرايش هاى پراكنده
را گرد هم آور، و نظرات متفاوت را يكى كن ، و حدود تعطيل شده ات را
برپا دار، و دستورات دينى واگذشته شده ات را دوباره به جريان بينداز، و
گرسنگان را سير گردان و بدن هاى رنجيده و سختى كشيده را به راحتى برسان
همان گونه كه زبان ما را به ياد او گويا كردى ، و بر قلب ما گذراندى كه
تو را به خاطر او فرابخوانيم و دعايش كنيم ، و موفق مان گرداندى تا
مردم را به سوى او فرابخوانيم ، و غافلان را از او دور كنيم ؛ محبت و
دوستى نسبت به او را در دل ما سكونت دادى ، و اشتياق فراوان به او را
در قلب ما قرار دادى ، و خوش گمانى به خودت نسبت به برپا شدن دولت او
را در دل مان گذاشتى .
بار الها! بهترين يقين نسبت به او را به ما بده ؛ اى تحقق بخش خوش
گمانى ها! اى راست آورنده آرزوهاى درونى !
بار الها! به وسيله او كسانى را كه در مورد او عليه تو حكم مى كنند،
تكذيب كن ؛ و به واسطه او گمان هاى كسانى را كه از رحمت تو نااميد و از
او مايوس اند، نادرست گردان .
خدايا! ما را يكى از سبب ها و يكى از علم ها و نشان هاى هدايتش ، و يكى
از پناهگاه هايش ، قرار ده ؛ و چهره هاى ما را به واسطه زينت بخشيدن او
زيبا گردان ؛ و ما را با ياريش مورد اكرام و احترام قرار بده و خير و
نيكى در ما قرار ده تا به وسيله آن ما را در نظر او قرار دهى ؛ و ما را
مورد شماتت و سرزنش كسانى كه به نعمت هاى ما حسادت مى ورزند، و در
كمين پشيمان شدن و گرفتار شدن مان و نازل شدن عقوبت ها هستند قرار مده
.
پروردگارا! تو به خوبى مى بينى كه دل ما پاك است ، قلب مان از پنهان
كردن كينه اى نسبت به افراد خالى است ، و آرزوى گرفتارى و نابودى شان
را نيز نداريم ؛ و مى بينى آنچه را كه بر ايشان نازل مى شود از حفظ شدن
آنان به وسيله عاقبت ؛ و در مقابل ، آنان در كمين نشسته اند تا فرصتى
عليه ما به دست آورند، و غافلگيرانه بر ما هجوم آورند.
بار الها! خودت را از راه خويشتن مان به ما شناساندى و عيب ها و زشتى
هايى كه ما داشتيم به ما نشان دادى به گونه اى كه ترسيديم نگذارند به
پاسخ گويى آشكار تو دست يابيم . اين در حالى است كه تو به كسانى كه
استحقاق ندارند مهربانى و فضل و بخشش مى كنى ؛ و نسبت به كسانى كه
درخواست نيز نمى كنند، خودت شروع به احسانى و نيكى مى كنى . بدين سان ،
كار ما را بر حسب كرامت و بزرگوارى ، سخاوت ، فضل و منت نهادنت ، درست
كن . همانا، تو هر كارى بخواهى انجام مى دهى ؛ و به هر چه اراده كنى ،
حكم مى كنى . ما به سوى تو اشتياق داريم ، و از تمام گناهان مان توبه
مى كنيم .
بار الها! همان كسى را كه تنها به سوى تو فرامى خواند، و از بين
بندگانت براى برقرارى عدل و داد دست به قيام مى زند، و خود را نيازمند
رحمتت مى داند، و احتياج به كمك تو براى فرمان برداريت دارد؛ همان كسى
كه ابتداءا نعمتت را به او مرحمت كردى ، و لباس هاى كرامت و بزرگوارى
خود را بر او پوشانيدى ، و دوست داشتن فرمان برداريت را بر دلش افكندى
، و از روى محبتت جايگاهش را در قلب ها محكم گردانيدى ، و موفق كردى
كارهايى را كه مردم زمانه از انجامش خوددارى كرده اند، انجام دهد؛ و او
را گريزگاه و پناه گاهى براى بندگان ستمديده ات ، ياور كسانى كه جز تو
ياورى نيافته اند، تازه كننده احكام تعطيل شده و فراموش شده قرآنت ، و
محكم كننده و برپاكننده سنت ها و روش هاى كنارزده شده پيامبرت - كه
درود و سلام و رحمت و بركت هاى تو بر او و آل او باد - قرار دادى .
خدايا! بدين جهت ها، او را در پناه گاهى قرار ده تا از شر متجاوزان در
امان باشد؛ و دل هايى را كه از ستم ستمگران دچار اختلاف گشته به سبب او
روشن گردان ؛ و او را به برترين چيزهايى برسان كه قيام كنندگان براى
عدالت - در بين پيروان پيامبرانت - بدان ها دست يافته اند.
خدايا! كسانى كه سهمى براى بازگشت به محبت خودت براى ايشان قرار نداده
اى را به دست آن حضرت خوار و ذليل گردان و نيز كسانى را كه بناى دشمنى
با او دارند خوار كن سنگ عذاب نابودكننده ات را به طرف تمام كسانى كه
قصد دارند با فساد كردن و تباهى دين او را به خوارى و بيچارگى بكشانند
و امورش را پراكنده كنند رها كن .
خدايا! غضب نما براى شخصى كه طلب كننده خونى براى او نباشد و قوت
توانگرى براى او نباشد و دشمنى مى كند با نزديكان و دوران تو اين كارها
را به عنوان منتى از تو بر او مى دانيم ، نه اين كه او بر تو منتى
داشته باشند.
بار الها! همان گونه كه جان خويش را به خاطر تو در تيررس مخالفان قرار
داد، و سعى نيكو نموده است به بذل خون خود از براى دفع نمودن از حريم
مومنان ؛ و در ردّ شرّ و بدى ستم كاران ، بى دين شدگان و شك كنندگان ؛
تا جايى كه گناهانى كه آشكار شده بود پنهان كرد و چيزهايى را آشكار كرد
كه دانشمندان دينى پيمان داده بودند آن چيزها را براى مردم تبيين و
روشن كنند و كتمان نكنند؛ ولى آن امور را به فراموشى سپرده بودند! و
مردم را تنها به فرمان بردارى از تو فراخواند، و اين كه كسى از مخلوقات
را براى تو شريك قرار ندهد و دستورش را برتر از دستور تو قرار ندهد.
افزون بر آن چه گفته شد، تلخى سختى ها و رنج هاى خشمى را كه قلب را
مجروح مى كند، جرعه جرعه مى نوشد؛ غم هايى را كه پيوسته به او مى رسد،
تحمل مى كند؛ امور دردناكى كه تازه به او مى رسد كه هر لحظه تازه تر مى
شود؛ غصه هايى كه در گلوى ماند و از حلقوم فرونمى رود، و پهلوى انسان
توان تحملش را ندارد؛ تحمل مى كند.اين ها در هنگامى است كه به دستورى
از دستورات و كارهاى تو مى نگرد، ولى دستش كوتاه است و نمى تواند آن
دستور دگرگون شده را تغيير دهد و آن گونه كه تو دوست دارى قرارش دهد.
خدايا! با ياريت پشتش را محكم گردان ، و توانايى اش بده آنچه را
نتوانسته انجام دهد از دور كردن خوشگذران ها در راه حمايت تو، و نيروى
او را از جهت باز شدن دستش با تاييد خودت افزايش بده ، ما را از انس
گرفتن با او مگريزان (به وحشت مينداز)، آرزويش را - كه درستى و اصلاح
فراگير امور مردمش و عدالت آشكار در بين شان است - بر باد مده و
نااميدش مساز.
خدايا! هنگام حساب و كتاب بندگانت ، جايگاه او را به خاطر برپايى حكومت
راستينت ، شرافت مند گردان ؛ پيامبرت حضرت محمد را - كه درود تو بر او
و آل او باد - با ديدن آن بزرگوار و كسانى كه فراخوانيش را پذيرفته و
دنباله روش بوده اند؛ شادمان گردان و به خاطر اين كه به دستور تو قيام
كرده و دستوراتت را اجرا مى كنند، ثوابش را افزون و شايسته گردان ؛ در
زمان زندگانيش نيز او را نزديك و نزديك خود بگردان ، و به بيچارگى و
بدبختى ما پس از او رحم كن .
(خدايا!) به ما رحم كن آن گاه كه پس از گم كردن روى مبارك او، مجبور به
فروتنى در برابر كسانى شويم كه با او نابودشان مى كرديم ؛ و كسانى كه
ما بر ايشان مسلط شده بوديم تا آنها را از نافرمانى آن حضرت بازداريم ،
بر ما پس از او مسلط شوند؛ رحم كن بر ما كه پس از هماهنگى و دوستى و
گرد آمدن در زير سايه حمايت او، دوباره پراكنده شويم ؛ بر ما رحم كن كه
هنگام از دست دادن ، حسرت و تاءسف بخوريم كه نتوانستيم او را يارى كرده
و در پى برپايى حق برآييم ؛ بدان جهت كه قادر به بازگرداندن او نيستيم
.
خدايا! او را در امان از چيزهايى بدار كه برايش مى ترسيم ؛ تيرهاى
نيرنگى را كه كينه توزان و بدخواهانش به سوى او (و وزيران و كمك رسانان
او در راه فرمان بردارى از پروردگارش ) پرتاب مى كنند؛ همان مددكارانى
كه آنان را اسلحه ، دژ، پناهگاه و مونس آن حضرت قرار داده اى ؛ همان
عزيزان و ياورانى كه از خانواده و فرزندانشان دست كشيده ، و وطن را ترك
كردند، و از بستر و خواب آرام گذشتند، و تجارت ها و بازرگانى خود را
رها كردند، و به كسب و كار خويش ضرر و زيان وارد كردند؛ و بدون پنهان
شدن از شهرشان در مجالس و محافل عمومى و مهم شان پيدايشان نشد؛ و با
افرادى كه نسبتى نداشتند، به خاطر كمك و ياريشان در كارشان ، رابطه
دوستى برقرار كردند؛ و نزديكانى را كه سد راه شان مى شدند، كنار
گذاشتند؛ و پس از آن همه اختلاف و دشمنى و قطع رابطه در روزگارشان ،
گروهى تشكيل دادند؛ و همه وسيله هايى را كه به خار و خاشاك زودگذر دنيا
بسته شده بود از بيخ و بن بركندند.
بار الها! بدين ترتيب ، ايشان را در امان نگهداريت ، و سايه حمايت خودت
قرار بده ؛ و بدى و شر هر يك از از بندگانت را كه قصد دشمنى با آنان را
دارد، از ايشان برگردان ؛ و به خاطر فراخوانيشان به سوى تو، سرپرستى
خويش را براى آنها زياد كن ؛ و با توفيق و يارى و پيروزيت ، حمايت شان
كن ؛ و به وسيله حقيقتى كه دارند باطل را از كسانى كه قصد خاموش كردن
نور تو را دارند، نابود گردان .
بار الها! به وسيله ايشان ، تمام افق هاى هستى ، و تمام گوشه ها و
اقطار جهان را، پر از داد و عدل و رحم و مهربانى و احسان خودت گردان ،
و بر حسب كرامت و سخاوت مندى و منت هايى كه نسبت به بندگان عدالت مندت
دارى ، به ياران آن حضرت نيز پاداش بده ؛ و با ثواب هايى كه براى شان
ذخيره كرده اى ، درجه ايشان را بالاتر ببر؛ به راستى كه تو هر چه را
بخواهى انجام مى دهى ، و آنچه را اراده كنى ، حكم مى فرمايى .(266)
در كتاب ((بلد الامين ))
اين عبارت نيز وجود دارد:
و
صلى الله على خيرته من خلقه محمد و آله الأطهار اللهم إني أجد هذه
الندبة حيث امتحت دلالتها و درست أعلامها و عفت إلا ذكرها و تلاوة
الحجة بها اللهم إني أجد بيني و بينك مشتبهات تقطعني دونك و مبطئات
أقعدتني عن إجابتك و قد علمت أن عبدك لا يرحل إليك إلا بزاد و أنك لا
تحجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك و قد علمت أن زاد الراحل إليك
عزم إرادة يختارك بها و يصير بها إلى ما يؤدي إليك اللهم و قد ناداك
بعزم الإرادة قلبي و استبقني نعمتك بفهم حجتك لساني و ما تيسر لي من
إرادتك اللهم فلا أختزلن عنك و أنا أؤمك و لا أختلجن عنك و أنا أتحراك
اللهم و أيدنا بما تستخرج به فاقة الدنيا من قلوبنا و تنعشنا من مصارع
هوانها و تهدم به عنا ما شيد من بنيانها و تسقينا بكأس السلوة عنها حتى
تخلصنا لعبادتك و تورثنا ميراث أوليائك الذين ضربت لهم المنازل إلى
قصدك و آنست وحشتهم حتى وصلوا إليك اللهم و إن كان هوى من هوى الدنيا
أو فتنة من فتنتها علق بقلوبنا حتى قطعنا عنك أو حجبنا عن رضوانك أو
قعد بنا عن إجابتك اللهم فاقطع كل حبل من حبالها جذبنا عن طاعتك و أعرض
بقلوبنا عن أداء فرائضك و اسقنا عن ذلك سلوة و صبرا يوردنا على عفوك و
يقومنا على مرضاتك إنك ولي ذلك اللهم و اجعلنا قائمين على أنفسنا
بأحكامك حتى تسقط عنا مؤن المعاصي و اقمع الأهواء أن تكون مساورة و هب
لنا وطء آثار محمد و آله صلواتك عليه و آله و اللحوق بهم حتى نرفع
للدين أعلامه ابتغاء اليوم الذي عندك اللهم فمن علينا بوطي آثار سلفنا
و اجعلنا خير فرط لمن ائتم بنا ف إِنّكَ عَلى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و
ذلك عليك سهل يسير و أنت أرحم الراحمين و صلى الله على سيدنا محمد
النبي و آله الأبرار و سلم
و خداوند، درود پيوسته اش را بر برگزيده مخلوقاتش يعنى حضرت محمد و
خاندان پاكش نثار كند.
بار الها! اينگونه فكر مى كنى كه دلالت اين ندبه و زارى محو شده ، و
نشانه هاى آشكارش كهنه شده ، و تنها پاداش و قرائت كردن استدلال به آن
مانده .
خدايا! من ، بين خودم و تو، اشتباهاتى مى بينم كه مرا از تو جدا مى
سازند؛ و موانعى كه مرا از اجابت تو باز مى دارند،و به خوبى مى دانم كه
بنده ات هستم ، و نيز معلوم است كه تنها با زاد و توشه مى توان به سوى
تو كوچ كرد؛ تو، از مخلوقاتت پنهان نيستى ، و اين كارهاى بندگان است كه
ايشان را از تو محجوب و محروم مى سازد.
خدايا! به خوبى مى دانم كه توشه كوچ كننده به سوى تو، همان اراده و
تصميم قطعى است كه مى گيرى و تو را برمى گزيند - تا به سويت بيايد - و
بدين وسيله براى رسيدن به تو حركت مى كند.
بار الها! قلب من ، با تصميم قطعى خود تو را ندا مى دهد؛ پس ، نعمتت را
برايم به سبب فهميدن حجت پايدار كن ، و هر چه ممكن است با اراده خودت
برايم فراهم كن .
بار الها! من تو را قصد كردم ؛ پس ، مرا از خود جدا مساز؛ و من در
جستجوى تو هستم ، پس مگذار از تو بريده شوم .
خدايا! به طورى ما را موفق گردان كه فقر و نياز دنيوى را از قلب مان
بيرون كنيم ؛ و ما را از محل هاى سقوط دنيايى در امان دار؛ و پايه هاى
محكم علاقه به دنيا در درون ما ويران ساز؛ و به ما جامى از جدايى و
رهايى از آن بنوشان تا براى بندگى ات ما را خالص گردانى . و ميراث
جاودانه دوستان خودت را نصيب ما كن ، همان دوستانى كه جايگاه هايى براى
رسيدن به خودت براى شان درست كردى ، و وحشت شان را تبديل به انس و
آرامش نمودى تا در نهايت به وصال تو رسيدند.
خدايا! اگر از خواهش ها يا فتنه ها و فريبندگى هاى دنيايى ، باز هم
چيزى به دل مان چسبيده بود تا ما را از تو جدا سازد يا از رضوان و
خشنودى ات محروم سازد، و از دست يابى به پاسخ مثبت تو بازمان دارد.
خدايا! هر رشته علاقه دنيايى را كه بخواهد ما را از فرمان بردارى تو
برگيرد و جذب دنيا كند، يا قلب هاى ما را از انجام واجبات تو باز داشته
و روگردان كند؛ از بيخ و بن بركن . و از جامى به ما بنوشان كه از دنيا
رها شويم ، و صبرى به ما بده كه ما را به عفو و بخشش تو برساند، و ما
را وادارد تا به رضوان و خشنوديت دست يابيم ؛ به راستى كه اختيار اين
كارها در دست با كفايت توست .
بار الها! ما را چنان كن كه خود را وادار به انجام دستورات و احكامت
كنيم تا رنج و سنگينى گناهان را نيز از ما بيندازد؛ و هوس هاى مان را
از اين كه همواره به ما حمله ور باشند، سركوب كن ؛ و پيمودن راه و روش
حضرت محمد و آل او را - كه درودت بر او و ايشان باد - بر ما ارزانى
بدار، و بدين سان به ايشان برسيم ؛ در نهايت ، دين ، پرچم هايش را
برافرازد؛ به اميد روزى كه نزد تو باشد.
بار الها! اين منت را بر ما بگذار كه آثار و آنچه بجاى مانده از
گذشتگان (و پيشوايان )مان را بپيماييم ؛ و ما را بهترين پيشگامان براى
كسانى قرار ده كه مى خواهند دنباله رومان باشند. به راستى كه تو هم
توان اين كار را دارى ، و هم انجام آن برايت آسان است ؛ و تو، مهربان
ترين مهربانان هستى ؛ و خداوند، درود و سلام پيوسته اش را بر محمد -
سرور ما - و خاندان نيك رفتارش ، نثار كند.(267)