مصباح الشريعه

مترجم : عباس عزيزى

- ۲ -


الباب العشرون : (فى الصّوم )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
قال النّبىّ صلّى اللّه عليه وآله : الصّوم جنّة من آفات الدّنيا وحجاب من عذاب الاخرة . فاذا صمت فانو بصومك كفّ النّفس عن الشّهوات وقطع الهمّة عن خطوات الشّيطان ، وانزل نفسك منزلة المرضى لا تشتهى طعاما ولا شرابا، متوقّعا فى كلّ لحظة شفاءك من مرض الذّنوب ، وطهّر باطنك من كلّ كدر وغفلة وظلمة يقطعك عن معنى الاخلاص لوجه اللّه تعالى .
قيل لبعضهم : انّك ضعيف ، وانّ الصّيام يضعفك .
قال : انّى اعدّه بشرّ يوم طويل ، والصّبر على طاعة اللّه اهون من الصّبر على عذابه .
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : قال تعالى : الصّوم لى وانا اجزى به .
والصّوم يميت هوى النّفس وشهوة الطّبع ، وفيه حياة القلب وطهارة الجوارح ، وعمارة الظّاهر والباطن ، والشّكر على النّعم ، والاحسان الى الفقراء، وزيادة التّضرّع والخشوع والبكاء، وحبل الالتجاء الى اللّه تعالى ، وسبب انكسار الشّهوة وتخفيف الحساب وتضعيف الحسنات ، وفيه من الفوائد مالا يحصى ، وكفى ما ذكرنا منه لمن عقل وفّق لاستعماله .

باب بيستم :: (آداب روزه )
امام صادق (ع ) فرمود:
پيامبر اكرم (ص ) فرمود: روزه ، سپر آفات دنيوى وحجاب ، عذاب آخرت است . پس چون روزه مى گيرى ، چنين نيّت كن كه نفس خود را از شهوات باز دارى واز پيروى شيطان وگام نهادن در راه هاى شيطانى بپرهيزى .
خويش را چون بيمارى فرض كن كه ميل به طعام ونوشيدنى ندارد، وهر لحظه در انتظار شفاى خود از بيمارى گناهان باش وباطن را از هر گناه وتيرگى وغفلت وظلمتى كه تو را از اخلاص براى خداى تعالى باز مى دارد، پاك نما.
بعضى را گفتند: تو ناتوانى وروزه تو را ضعيف مى كند.
در پاسخ گفت : من آن را براى روزى بس طولانى مهيّا مى كنم . صبر بر طاعت خدا (وتحمل آن ) آسان تر از صبر بر عذاب اوست .
رسول خدا (ص ) فرمود: خداى تعالى فرمايد: روزه براى من است وخود پاداش آن را مى دهم .
روزه ، خواسته نفس وشهوت طمع را مى ميراند. در روزه ، زندگى قلب ، طهارت اعضاى بدن ، آبادانى ظاهر وباطن ، شكر نعمت هاى خدا، احسان بر فقرا، ريسمان ودست آويزان تضرّع ، خشوع وگريه والتجا وپناه گزيدن به خداوند است وسبب شكست اميال نفسانى ، آسان شدن حساب وفزونى حسنات است .
در روزه فوايدى است كه به شمارش نيايد وآنچه كه از آن ها ذكر نموديم ، براى هر خردمند كه خدا توفيقش داده ، كافى است .

 

الباب الحادى والعشرون : (فى الزّكاة )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
على كلّ جزء من اجزائك زكاة واجبة للّه تعالى ، بل على كلّ شعرة من شعرك ، بل على كلّ لحظة من لحظاتك .
فزكاة العين النّظر بالعبر والغضّ عن الشّهوات وما يضاهيها.
وزكاة الاذن استماع العلم والحكمة والقرآن وفوائد الدين من الموعظة والنّصيحة وما فيه نجاتك ، بالاعراض عمّا هو ضدّه من الكذب والغيبة واشباههما.
وزكاة اللّسان النّصح للمسلمين والتّيقّظ للغافلين وكثرة التّسبيح وغيره .
وزكاة اليد البذل والعطاء والسّخاء بما انعم اللّه عليك به ، وتحريكها بكتابة العلم ومنافع ينتفع بها المسلمون فى طاعة اللّه والقبض عن الشّرور.
وزكاة الرجّل السّعى فى حقق اللّه تعالى من زيارة الصّالحين ومجالس الذّكر واصلاح النّاس وصلة الرّحم والجهاد، وما فيه صلاح قلبك وصلاح دينك .
هذا ممّا يحتمل القلوب فهمه والنّفوس استعماله ، وما لا يشرف عليه الاّ عباده المقرّبون المخلصون ، اكثر من ان يحصى وهم اربابه وهو شعارهم دون غيرهم .

باب بيست ويكم :: (آداب زكات )
امام صادق (ع ) فرمود:
بر هر عضوى از اعضايت ، بلكه هر مويى از موهايت ، وبر هر لحظه اى از لحظه هاى عمرت ، زكاتى است واجب .
زكات چشم ، به ديده عبرت نگريستن وچشم پوشى از شهوات ومانند آن است .
زكات گوش ، شنيدن علم ، حكمت ، قرآن وفوايد دين وهر آنچه كه نجاتت در آن است ونيز گوش فرا ندادن به خلاف آنچه گفته شد، مانند دروغ ، غيبت وجز آن .
زكات زبان ، نصيحت مسلمانان ، بيدار كردن غافلان وبسيار تسبيح گفتن وجز آن است .
زكات دست ، بذل وبخشش نعمتى است كه خدا عنايت فرموده وبه كار گرفتن آن در نوشتن علم ودانش وامورى كه مسلمانان را در مسير طاعت خداوند تعالى سود ونفع رساند وشرّى را از آنان دور كردن است .
زكات پا، گام برداشتن وكوشش براى اداى حقوق خداوند متعال مانند ديدار برادران صالح ورفتن به مجالس ذكر خدا واصلاح ميان مردم وصله رحم ورفتن به جهاد وهر آنچه كه سلامت قلبت ودينت در آن است .
آنچه ذكر شد، به قدرى است كه قلوب توانند آن را فهم كنند ونفوس بدان عمل كنند وكسى جز بندگان مقرّب ومخلق خدا، بركُنه آن آگاهى ندارند؛ چرا كه تنها اينان حقيقت امر را دريافته ودر عمل وگفتار به آن پاى بند هستند.


الباب الثّانى والعشرون : (فى الحجّ)
 

قال الصّادق عليه السّلام :
اذا اردت الحجّ فجرّد قلبك للّه عزّ وجلّ من قبل عزمك من كلّ شاغل وحجاب كلّ حاجب ، وفوّض امورك كلّها الى خالقك ، وتوكّل عليه فى جميع ما يظهر من حركاتك وسكونك ، وسلّم لقضائه وحكمه وقدره ودع الدّنيا والرّاحة والخلق ، واخرج من حقوق تلزمك من جهة المخلوقين . ولا تعتمد على زادك وراحلتك واصحابك وقوّتك وشبابك ومالك ، مخافة ان يصيروا لك عدوّا وبالا. فانّ من ادّعى رضا اللّه واعتمد على شى ء صيّره عليه عدوّا ووبالا، ليعلم انّه ليس له قوّة ولا حيلة ولا لاحد الاّ بعصمة اللّه تعالى وتوفيقه . واستعدّ استعداد من لا يرجو الرّجوع ، واحسن الصّحبة وراع اوقات فرائض اللّه تعالى وسنن نبيّه صلّى اللّه عليه وآله و ما يجب عليك من الادب والاحتمال والصّبر والشّكر والشّفقة والسّخاء وايثار الزّاد على دوام الاوقات .
ثمّ اغسل بماء التّوبة الخالصة ذنوبك ، والبس كسوة الصّدق والصّفاء والخضوع والخشوع . واحرم من كلّ شى ء يمنعك عن ذكر اللّه عزّ وجلّ ويحجبك عن طاعته . ولبّ بمعنى اجابة صافية خالصة زاكية للّه عزّ وجلّ فى دعوتك فه متمسّكا بالعروة الوثقى . وطف بقلبك مع الملائكة حول العرش كطوافك مع المسلمين بنفسك حول البيت . وهرول هرولة من هواك وتبرّيا من جميع حولك و قوّتك . واخرج من غفلتك وزلاّ تك بخروجك الى منى ، ولا تتمنّ مالا يحلّ لك ولا تستحقّه . واعترف بالخطايا بالعرفات ، وجدّد عهدك عند اللّه تعالى بوحدانيّته وتقرّب الى اللّه ذائقة بمزدلفة . واصعد بروحك الى الملا الاعلى بصعودك الى الجبل ، واذبح حنجرتى الهوى والطّمع عند الذّبيحة . وارم الشّهوات والخساسة والدّناءة والافعال الذّميمة عند رمى الجمرات ، واحلق العيوب الظّاهرة والباطنة بحلق راءسك .
وادخل فى امان اللّه تعالى وكنفه وستره وحفظه وكلاءته من متابعة مرادك بدخول الحرم . وزر البيت متحقّقا لتعظيم صاحبه ومعرفة جلاله وسلطانه واستلم الحجر رضى بقسمته وخضوعا لعظمته ، ودع ما سواه بطواف الوداع . وصفّ روحك وسرّك للقاء اللّه تعالى يوم تلقاه بوقوفك على الصّفا، وكن ذا مروّة من اللّه بفناء اوصافك عند المروة . واستقم على شروط حجّك [هذا] ووفاء عهدك الّذى عاهدت به مع ربّك واوجبته الى يوم القيامة . واعلم بانّ اللّه لم يفترض الحجّ ولم يخصّه من جميع الطّاعات الاّ بالاضافة الى نفسه بقوله تعالى : (وللّه على النّاس حجّ البيت من استطاع اليه سبيلا).(16)
ولا سنّ نبيّه صلّى اللّه عليه وآله فى حلال وحرام ومناسك الاّ للاستعداد والاشارة الى الموت والقبر والبعث والقيامة ، وفصل بيان السّابقة من دخول الجنّة اهلها ودخول النّار اهلها بمشاهدة مناسك الحجّ من اوّلها الى آخرها لاولى الالباب واولى النّهى .

باب بيست ودوم :: (آداب حجّ)
امام صادق (ع ) فرمود:
چون اراده حج مى كنى ، قلب خويش را براى خدا عزّ وجلّ از هر چه كه تو را از او مشغول مى دارد مجرد نما، وامر خويش را به خالقت واگذار، ودر جميع حركات وسكون ات بر او توكل كن ، تسليم قضا، فرمان وقدر او شو، ودنياطلبى وراحتى وخلق را رها كن وخويش را از بند حقوق بندگان وا رهان بر توشه ، ياران ، توان ، جوانى ومالت اعتماد مكن ؛ چرا كه ترس آن مى رود كه همه اين ها دشمن ووبال گردنت شوند، زيرا هر كه داعيه تسليم خدا بودن داشته باشد ودر عمل به غير او متكى باشد، خدا آن ها را وبال ودشمن او گرداند، تا بداند كه هيچ قدرتى براى كسى جز خدا نيست ، وجز از او طلب مغفرت نكند.
وهمانند كسى آماده (حجّ) شو كه ديگر اميدى به بازگشت ندارد وهمراهى ورفاقتت را با ديگران نيك كن ووقت فرايض خداوند تعالى وسنّت هاى پيامبرش (ص ) وحقوقى چون : ادب ، شكيبايى ، شكر، مهربانى ، شفقت ، وسخاوت كه بر تو لازم آمده ، مراعات كن وتوشه سفر را از نيازمندان دريغ مدار.
سپس غسل كن وگناهان كوچك وبزرگ خود را وبا آب توبه شست وشو ده ولباس صدق وصفا وخضوع وخشوع بر اندام كن و(چون احرام حج بستى ) بر آن باشى تا هر چه كه تو را از خدا وياد او باز مى دارد رها كنى واز آن دورى گزينى . لبّيكى كه در دعايت به خداى عزّ وجلّ عرضه مى دارى ، اجابتى صاف وخالص وپاك وهمراه با تمسّك به ريسمان الهى باشد وبا قلبت همراه ملايك ، گرد عرش الهى طواف كن ؛ چونان كه با مسلمانان گرد خانه خدا طواف مى كنى . هروله كنان از هواى نفست واز هر چه توان كه دارى بگريز وبيزارى جوى (وبر ناتوانى خود اعتراف كن ) وآرزوى آنچه كه بر تو روا نيست وتو مستحق آن نيستى ، در دل راه مده .
در عرفات ، به خطا وگناهانت اعتراف كن ، عهد خود را با خداى تعالى با اقرار به وحدانيّت او وبه واسطه تقرّ به سوى او تجديد كن ودر مزدلفه آن را استحكام بخش .
چون به كوه مشعر مى روى ، روح خود را با اميد به رحمت او به ملا اعلا پرواز ده وگلوى هوا وطمع را در قربانگاه ببر.
به وقت رمى جمرات ، شهوات وخساست ودنائت وافعال ناپسند را رمى نما (سنگ بزن ) وزشتى هاى ظاهر وباطن را با تراشيدن مويت ، بزداى .
چون به حرم داخل مى شوى با پناه جستن به امان ، حفظ وستر خداى تعالى ، قصد كن كه از دنباله روى خواسته هايت در امان باشى . كعبه را زيارت كن ، به حالى كه سرشار از بزرگداشت ومعرفت جلال وسلطنت خدا باشى .
حجرالاسود را در حالى ببوس كه به قسمت خداوند عزّ وجلّ راضى هستى ودر پيش عظمت اش ، خاضع .
وچون طواف وداع را به جاى مى آورى ، با هر چيزى جز خدا وداع كن ، وروح ونهان خود را براى تعالى خداى متعال به روزى كه در وقوف صفا به ملاقاتش مى روى ، صاف وپاك كن ودر برابر خدا ودر سرزمين مروه شيوه جوانمردى پيشه كن واز فرمان او سر متاب وبر شروط حجّات ، پايدارى نما ودر وفاى به عهدى كه با پروردگارت بسته اى ووفاى بدان را تا روز قيامت بر خود واجب نموده اى ، وفادار باش .
وبدان كه خداوند تعالى ، حج را واجب فرموده واز جميع عبادات فقط آن را به خودش اختصاص داد وفرمود: (وبراى خدا، حج آن خانه ، بر عهده مردم است [البته بر] كسى كه بتواند به سوى آن راه يابد).
وهر عملى را كه خداى بزرگ واجب گرداند وهر سنّتى كه پيامبر (ص ) وضع فرمود چه حلال ، چه حرام ، چه مناسك به منظور آمادگى براى مرگ ، عالم برزخ وقيامت بود.
بدين ترتيب وبا وضع اين مراسم ، عرصه قيامت را پيش از به بهشت رفتن بهشتيان وبه آتش درآمدن دوزخيان ، فراهم آورد.


الباب الثّالث والعشرون (فى السّلامة )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
اطلب السّلامة اينما كنت وفى اىّ حال كنت لدينك وقلبك وعواقب امورك من اللّه عزّ وجلّ فليس من طلبها وجدها، فكيف من تعرّض للبلاء وسلك مسلك ضدّ السّلامة وخالف اصولها، بل راءى السّلامة تلفا، والتّلف سلامة .
والسّلامة قد عزّت فى الخلق فى كلّ عصر، خاصّة فى هذا الزّمان وسبيل وجودها فى احتمال جفاء الخلق واذيّتهم والصّبر عند الرّزايا وخفّة المؤ ن والفرار من الاشياء الّتى تلزمك رعايتها والقناعة بالاقلّ والميسور.
فان لم تكن فالعزلة ، فان لم تقدر فالصّمت وليس كالعزلة ، وان لم تستطع فالكلام بما ينفعك وليس كالصّمت ، وان لم تجد السّبيل اليه ، فالانقلاب فى الاسفار من بلد الى بلد، وطرح النّفس فى برارى التّلف بسرّ صاف وقلب خاشع وبدن صابر.
قال اللّه عزّ وجلّ : (انّ الّذين توفّاهم الملائكة ظالمى انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنّا مستضعفين فى الارض قالوا الم تكن ارض اللّه واسعة فتها جروا فيها...).(17)
وانتهز مغنم عباد اللّه الصّالحين ولا تنافس الاشكال ولا تنازع الاضداد، ومن قال لك انا فقل انت ولا تدّع شيئا وان احاط به علمك وتحقّقت به معرفتك .
ولا تكشف سرّك الاّ لمن هو اشرف منك فى الدّين فتجد الشّرف . واذ فعلت ذلك اصبت السّلامة وبقيت مع اللّه عزّ وجلّ بلا علاقة .

باب بيست وسوم :: (سلامتى )
امام صادق (ع ) فرمود:
براى دين وقلب وفرجام امورت ، در هر كجا ودر هر حالى كه هستى ، از خداوند عزّ وجلّ درخواست سلامتى كن ؛ چرا كه هر كسى كه به دنبال آن باشد، آن را خواهد يافت .
پس چگونه است حال آن كسى كه در معرض بلا باشد، وراه هاى مخالف سلامتى را پيموده ، واصول آن را ناديده گرفته ، وسلامتى را عين تلف وتلف را همچون سلامتى بيند؟!
سلامتى دين در هر دوره اى به خصوص در عصر حاضر ناياب است . راهى كه تو را بدان مى رساند، تحمّل جفا وآزار خلايق ، صبر بر سختى ها، كم كردن مؤ ونه زندگى (به اندك راضى بودن )، ترك آن تكلّف ها، اگر چه رعايت آن لازم باشد وقناعت ورزيدن به حداقل ممكن .
اگر چنين راهى ممكن نبود، پس خلوت گزيدن مفيد خواهد بود واگر اين هم نشد، خاموشى نيك است والبته اين ، چون خلوت گزيدن نيست واگر خاموشى هم نشد، پس سخن در چيزى گوى كه تو را سودى رساند واين نيز چون خاموشى نباشد.
واگر راهى بدين هم نيافتى ، پس با درونى صاف وبدون تيرگى ، وبا قلبى خاشع وبدنى شكيبا بر سختى ها، نفس خود را در بيابان ها (ى رنج ) بيفكن .
خداوند عزّ وجلّ فرمايد: (كسانى كه بر خويشتن ستم كار بوده اند [هنگامى كه ] فرشتگان جانشان را مى گيرند، مى گويند: در چه [حال ] بوديد؟ پاسخ مى دهند: ما در روى زمين از مستضعفان بوديم . مى گويند: مگر زمين خدا وسيع نبود تا در آن مهاجرت كنيد؟...).
از وجود بندگان صالح خداوند بهره جوى وهمنشينى با آنان را مغتنم دان . با هم قطاران خود مفاخره مكن وبا دشمنان ، منازعه منما. هر كس كه گفت : (من ) بگو: (تو). ادعاى هيچ چيز مكن ، اگر چه بدان علم ومعرفت داشته باشى .
رازت را جز براى كسانى كه در دين از تو برترند فاش مكن ، تا بزرگى يابى (چرا كه چنين انسان هايى كم وناياب اند) وهر گاه چنين كردى ، سلامت [در دين ] را به دست آورده اى وبدون دلبستگى (به چيزى ) به خدا پيوسته اى !


الباب الرّابع والعشرون : (فى العزلة )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
صاحب العزلة متحصّن بحصن اللّه تعالى ومتحرّس بحراسته . فياطوبى لمن تفرّد به سرّا وعلانية .
وهو يحتاج الى عشر خصال : علم الحقّ والباطل ، وحبّ الفقر، واختيار الشّدّة ، والزّهد، واغتنام الخلوة ، والنّظر فى العواقب ، ورؤ ية التّقصير فى العبادة مع بذل المجهود، وترك العجب ، وكثرة الذّكر بلا غفلة فانّ الغفلة مصطاد الشّيطان ، وراءس كلّ بليّة ، وسبب كلّ حجاب وخلوة البيت عمّا لا يحتاج اليه فى الوقت .
قال عيسى بن مريم عليهما السّلام : اخزن لسانك بعمارة قلبك وليسعك بيتك ، واحذر من الرّبا وفضول معاشك ، وابك على خطيئتك ، وفرّ من النّاس ‍ فرارك من الاسد، فانّهم كانوا دواء فصاروا اليوم داء، ثمّ اتّق اللّه تعالى متى شئت .
قال ربيع بن خثيم : ان استطعت ان تكون [اليوم ] فى موضع لا تعرف ولا تعرف فافعل ، ففى العزلة صيانة الجوارح وفراغ القلب وسلامة العيش وكسر سلاح الشّيطان ومجانبة من كلّ سوء وراحة القلب .
وما من نبىّ ولا وصىّ الاّ واختار العزلة فى زمانه ، امّا فى ابتدائه وامّا فى انتهائه .

باب بيست وچهارم :: (عزلت گزيدن )
امام صادق (ع ) فرمود:
صاحب عزلت ، در دژ محكم خداوند تعالى پناه جسته ودر حفاظت اوست . پس ، خوشا به حال كسى كه در خفا وآشكار با او باشد.
عزلت را نياز به ده خصلت است : شناختن حق وباطل ، عشق به فقر، برگزيدن سختى وشدّت ، زهد، خلوت گزيدن ودر عواقب امور انديشيدن ، كوتاهى خويش در عبادت ديدن در عين حال كه تمام توان خود را در عبادت به كار بندد، دورى از خودپسندى ، بسيارى ذكر خداوند كه غفلت در آن نباشد، چرا كه غفلت ، دام شيطان است واساس هر بلا وسبب هر دورى ، وخانه را از زوايدى كه انسان را به خودش مشغول دارد، تهى كردن .
عيسى بن مريم (ع ) فرمود: زبانت را (از سخن غير ضرورى ) باز دار، تا قلبت آباد شود ودر خانه بنشين واز ربا بپرهيز وبيش از نياز پى كسب روزى مباش ‍ وبر گناهت گريه كن واز مردم بگريز، چونان كه از شير مى گريزى ، زيرا كه آنان در گذشته درمان درد بوده اند وامروز عامل بيمارى اند. پس (چون چنين كنى ) هر گاه كه خواهى به ديدار خدا بشتاب .
ربيع بن خثيم گويد: اگر مى توانى كه نه كس را بشناسى ونه كسى تو را بشناسد، چنين كن كه صيانت اعضاى بدن از كارهاى بيهوده وفراغت قلب وسلامت ودرستى زندگى وشكستن سلاح شيطان ودورى از هر بدى وآسايش قلب ، در عزلت نهفته است .
هر پيامبر يا جانشين او، عزلت اختيار كرد؛ چه در آغاز عمر خويش ، وچه در انجام آن .


الباب الخامس والعشرون : (فى العبادة )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
دوام على تخليص المفروضات و السّنن فانّهما الاصل ،فمن اصابهما و ادّاهما بحقّهما فقد اصاب الكلّ، فانّ خير العبادات اقربها بالامن واخلصها من الافات ، وادومها وان قلّ، فان سلم لك فرضك و سنّتك فانت انت .
و احذر ان تطاء بساط ملكك الاّ بالذّلّ والافتقار والخشية والتعظيم ، واخلص ‍ حركاتك من الرّياء وسرّك من القساوة .
فانّ النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله قال : المصلّى مناج ربّه .
فاستح من المطّلع على سرّك ، العالم بنجواك وما يخفى ضميرك .
وكن بحيث يراك لما اراد منك ودعاك اليه ، وكان السّلف لا يزالون من وقت الفرض الى وقت الفرض فى اصلاح الفرضين [جميعا].
وترى اهل الزّمان يشتغلون بالفضائل دون الفرائض كيف يكون جسد بلا روح ؟
قال علىّ بن الحسين عليهما السّلام : عجبت لطالب فضيلة تارك فريضة ، وليس ذلك الاّ لحرمان معرفة الامر وتعظيمه وترك رؤ ية مننه بما اهّلهم لامره واختارهم له .

باب بيست وپنجم :: (آداب عبادت )
امام صادق (ع ) فرمود:
در به جاى آوردن اعمال واجب ومستحب همراه با اخلاص ، مداومت نما وحدود آن را رعايت كن كه اين دو، اصل اند. پس كسى كه به درستى وبه حق ، آن ها را ادا نمايد، همه چيز را دريافته وبه دست آورده است .
بهترين عبادت ها، نزديك ترين آن ها به امان (از عذاب ) الهى ، خالص ترين آن ها از ريا است وپيوسته باشد، اگر چه اندك باشد. پس ، چنانچه عمل واجب ومستحب را به سلامت جاى آوردى ، عابدى ودر بندگى صادقى .
چون به محضر خدا (مسجد) گام نهى تواءم با فروتنى واظهار عجز وخشيّت از او وتعظيم حضرتش باشد. حركات خويش را از ريا وباطن خويش را از قساوت خالص گردان ، زيرا پيامبر (ص ) فرمود: نماز گزار، با پروردگارش در حال مناجات است .
پس ، از آن كسى كه بر باطنت آگاه است وبه نجوا وآنچه در درونت مى گذرد، عالم است ، حيا كن وچنان باش كه تو را به آنچه فرا خوانده وبه سويش ‍ دعوت كرده است ، مشغول ببيند.
پيشينيان همواره فاصله ميان دو فريضه را به اصلاح امور آن ها مانند اوراد واذكار و.... مشغول بودند، ولى امروز امر بدين گونه است كه براى دست يابى به فضايل ، فرايض ترك مى شوند. چگونه مى توان جسدى بدون روح داشت واز آن ، چونان زندگان ، بهره برد؟!
على بن الحسين (ع ) فرمود: در شگفتم از طالب فضيلت ، كه برترين فضيلت ها را كه همانا فرايض است ، ترك كند ونپيمودن راه حق وناديده گرفتن نعمت بندگى ، كه خدا آن را بر او ارزانى داشت ، به سبب محروم بودن از شناخت امر الهى است .


الباب السّادس والعشرون : (فى التّفكّر)
 

قال الصّادق عليه السّلام :
اعتبر بما مضى من الدّنيا، هل بقى على احد، هل احد فيها باق من الشّريف والوضيع والغنىّ والفقير والولىّ والعدوّ؟
فكذلك مالم ياءت منها، بما مضى اشبه من الماء بالماء.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : كفى بالموت واعظا، وبالعقل دليلا وبالتّقوى زادا وبالعبادة شغلا وباللّه مؤ نسا وبالقرآن بيانا.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله :لم يبق من الدّنيا الاّ بلاء وفتنة ، وما نجا من نجا الاّ بصدق الالتجاء.
وقال نوح عليه السّلام :وجدت الدّنيا كبيت له بابان دخلت من احدهما وخرجت من الاخر.
هذا حال نبىّ اللّه ، فكيف حال من اطماءنّ فيها وركن اليها وضيّع عمره فى عمارتها ومزّق دينه فى طلبها.
والفكرة مرآة الحسنات ، وكفّارة السّيّئات وضياء للقلب ، وفسحة للخلق ، واصابة فى اصلاح المعاد واطّلاع على العواقب ، واستزادة فى العلم وهى خصلة لا يعبد اللّه بمثلها.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : فكرة ساعة خير من عبادة سنة .
ولا ينال منزلة التّفكر الاّ من قد خصّه اللّه بنور المعرفة والتّوحيد.

باب بيست وششم :: (انديشه وتفكّر)
امام صادق (ع ) فرمود:
از گذشته دنيا عبرت گير. آيا به كسى وفا كرده وآيا اشراف زاده اى ، بينوايى ، ثروتمندى دوست ودشمنى را ديده اى كه نميرد وجاويد باشد؟! آينده جهان به گذشته آن مانَد، كه آب به آب .
رسول خدا (ص ) فرمود: مرگ پند دهنده وخرد، راهنما وتقوا ره توشه آخرت و عبادت خدا، اشتغال و دل مشغولى وانس با خدا وقرآن وسيله اى براى بيان است كه هر يك در جاى خود، بسنده وكفايت كننده است .
رسول خدا (ص ) فرمود: از دنيا چيزى جز بلا وفتنه برنيايد وآن كه از بلا وفتنه نفس وفريب ابليس وارهيد، به سبب التجاى صادقانه او به خدا بوده است .
حضرت نوح (ع ) فرمود: دنيا را چون خانه اى با دو در يافتم . از يك در بدان وارد واز در ديگر خارج شدم . اين حال ومقال پيامبر خدا است .
پس حال آن كسى كه به دنيا دل بسته وبدان روى آورده وعمر خويش را در آبادانى آن تباه كرده ودر طلبش راه به افراط برده ، چگونه است ؟!
فكر، آيينه حسنات ، كفاره گناهان ، نور قلب ومايه حُسن خلق است واصلاح آخرت وآگاهى از فرجام كارها وفزونى علم را در پى دارد. فكر، خصلتى (عبادتى ) است كه هرگز خداوند، به مانند آن ، عبادت نشده است .
رسول خدا (ص ) فرمود: يك ساعت انديشيدن (در راه اصلاح خود وجامعه ) از عبادت يك سال بهتر است وكسى به اين منزلت ومقام نرسد، مگر آن كه خداوند او را از نور معرفت وتوحيد بهره مند گرداند.


الباب السّابع والعشرون (فى الصّمت )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
الصّمت شعار المحقّقين بحقائق ما سبق وجفّ القلم به ، وهو مفتاح كلّ راحة من الدّنيا والاخرة [وفيه رضى اللّه وتخفيف الحساب ] والصّون من الخطايا والزّلل . وقد جعله اللّه سترا على الجاهل وتزيّنا للعالم ، وفيه عزل الهوى ، ورياضة النّفس ، وحلاوة العبادة ، وزوال قساوة القلب ، والعفاف والمروّة والظّرف . فاغلق باب لسانك عمّا لك منه بدّ لا سيّما اذا لم تجد اهلا للكلام والمساعد فى المذاكرة للّه وفى اللّه . و كان الرّبيع بن خثيم يضع قرطاسا بين يديه فيكتب كلّ ما يتكلّم به ثمّ يحاسب نفسه فى عشيّته ما له وما عليه ، ويقول :[آه ] آه ! نجا الصّامتون يقينا [ويقينا].
و كان بعض اصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يضع حصاة فى فمه ، فاذا اراد ان يتكلّم بما علم انّه للّه وفى اللّه ولوجه اللّه ، اخرجها من فمه . وانّ كثيرا من الصّحابة رضوان اللّه عليهم كانوا يتنفّسون الصّعداء ويتكلّمون شبه المرضى .
وانّما سبب هلاك الخلق ونجاتهم الكلام والصّمت . فطوبى لمن رزق معرفة عيب الكلام وصوابه ، وفوائد الصّمت ، فانّ ذلك من اخلاق الانبياء وشعار الاصفياء. ومن علم قدر الكلام احسن صحبة الصّمت ، ومن اشرف على ما فى لطائف الصّمت وائتّمن على خزائنه ، كان كلامه وصمته عبادة ، ولا يطّلع على عبادته هذه الاّ الملك الجبّار.

باب بيست وهفتم : (خموشى )
امام صادق (ع ) فرمود:
خموشى ، شيوه اهل تحقيق است وسر لوحه عمل كسانى كه به حال گذشتگان نگريسته وبه تحوّل وتغيير روزگار پى برده اند، كه به تحقيق ، اين تتبع اساس سكوت وخموشى است . رضايت خداوند در خموشى نهفته ومايه سبك شدن حساب ومصون ماندن از خطاها ولغزش هاست . خداوند، خاموشى را پوشش نادانى جاهلان وعالمان را بدان آراسته است . خاموشى ، وسيله دورى جستن از هوا وهوس است ، وسبب رياضت نفس ، شيرينى عبادت ، زدودن قساوت قلب ، موجب عفاف ، جوانمردى و زيركى است . پس ، زبان خود را از باز شدن به سخنانى كه مجبور به گفتن آن ها نيستى ، به ويژه زمانى كه شنونده شايسته اى كه براى خدا ودر راه خدا با او سخن گويى ، باز دار.
ربيع بن خثيم كاغذى را در پيش رو مى نهاد ودر آن روز آنچه را بر زبان مى آورد، در آن مى نوشت ، وشب نفس خويش را به محاسبه مى كشانيد ومى گفت : آه آه ! به يقين كه خاموشان رستگار شدند.
يكى از اصحاب رسول خدا (ص ): ريگى در دهان خود مى نهاد ووقتى قصد گفتار داشت ، آن را مى سنجيد وچون آن را در راه خدا مى ديد، ريگ را از دهان در مى آورد.
بسيارى از صحابه رضوان اللّه عليهم چنان نفس مى كشيدند كه گويى نفس ‍ از سينه اى پر درد بر مى آيد وچون بيماران سخن مى گفتند.
علّت هلاكت ونجات مردمان ، در سخن گفتن وخاموشى است . پس خوشا به حال كسى كه معرفت سخن نيك وبد ودانش خاموشى وفوايد آن ، روزى اش شده باشد كه اين ، از اخلاق انبيا وشعار اصفياست . كسى كه ارزش ‍ وقدر كلام را بداند وبه پيامدها وكاستى هاى آن پى برد، خاموشى برگزيند وآن كس كه از فوايد خاموشى آگاه گشته وبر خزاين گرانبهايش دست يافت ، هم سخن وهم خاموشى او عبادت است وبر اين عبادت وى ، جز خداى ملك جبّار آگاهى نيابد.


الباب الثّامن والعشرون : (فى الرّاحة )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
لا راحة لمؤ من على الحقيقة الاّ عند لقاء اللّه تعالى ، وما سوى ذلك ففى اربعة اشياء: صمت تعرف به حال قلبك ونفسك فيما يكون بينك وبين بارئك ، وخلوة تنجو بها من آفات الزّمان ظاهرا وباطنا، و جوع تميت به الشّهوات والوسواس ، وسهر تنوّر به قلبك وتصفّى به طبعك وتزكّى به روحك .
قال النّبىّ صلّى اللّه عليه وآله : من اصبح آمنا فى سر به معافى فى بدنه وعنده قوت يومه ، فكانّما حيزت له الدّنيا بحذا فيرها.
وقال وهب بن منبّه : فى كتب الاوّلين والاخرين مكتوب : يا قناعة !العزّ والغنى معك ، فاز من فاز بك .
قال ابو الدّرداء: ما قسّم اللّه لى لا يفوتنى ولو كان فى جناح ريح .
وقال ابوذرّ (ره ): هتك ستر من لا يثق بربّه ولو كان محبوسا فى الصّمّ الصّياخيد.
فليس احد اخسر واذلّ وانزل ممّن لا يصدّق ربّه فيما ضمن له ، و تكفّل به من قبل ان خلقه ، وهو مع ذلك يعتمد على قوّته وتدبيره وجهده ويتعدّى حدود ربّه باسباب قد اغناه اللّه تعالى عنها.

باب بيست وهشتم :: (آسايش وراحتى )
امام صادق (ع ) فرمود:
مؤ من را راحتى وآسايش حقيقى نباشد، جز در لقاى خداوند متعال . ولى آسايش دنيايى در چهار چيز است : خاموشى وسكوتى كه به وسيله آن حال قلب ونفس خويش وآنچه را كه ميان تو وخالق خويش (چون ايجاد تو از عدم وساير عجايب آفريدگار) مى گذرد، بشناسى ؛ عزلتى كه بدان وسيله از آفات ظاهرى وباطنى زمان نجات بيابى ؛ گرسنگى ات كه شهوات ووسواس ‍ را به واسطه اش بميرانى ؛ وشب بيدارى اى كه قلبت را بدان نورانى كنى وطبعت را صفا وروحت را پالايش دهى .
پيامبر (ص ) فرمود: هر كس شب وروز از شرّ مردم در امان ، واز سلامت بهره مند باشد وروزى وطعام روزش نيز فراهم آيد، گويى خير تمامى دنيا، بدو روى آورده است .
وهب بن منبه مى گويد: در كتابهاى اوّلين وآخرين آمده است : اى قناعت ! عزّت وبى نيازى با تو همراه است ، پس آن كس با تو باشد، رستگار است .
ابوالدرداء گفته است : آنچه خداوند براى من مقدّر ومقسوم فرموده ، از دستم نرود، اگر چه دستخوش باد باشد.
ابوذر (ره ) گفت : آبروى كسى كه به خدايش مطمئن نباشد، مى رود؛ اگر چه به جايى بس مستحكم پناه برد. پس زيان كارتر وخوارتر كسى است كه خداوند را در آنچه برايش پيش از آفريدن جهانيان تضمين كرده ومتكفّل شده ، در عين حال او را تصديق نكند وبا آگاهى از اين امر، بر توان وتدبير وكوشش وسعى خويش دل بندد وبر آن ها متكى باشد، [به يقين ] به حدود وحريم پروردگارش تجاوز كرده است .


الباب التّاسع والعشرون : (فى القناعة )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
لو حلف القانع بتملّكه على الدّارين لصدّقه اللّه عزّ وجلّ بذلك ، ولا برّه لعظم شاءن مرتبة القناعة .
ثمّ كيف لا يقنع العبد بما قسم اللّه له وهو يقول : نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدّنيا.(18)
فمن اذعن وصدّقه بما شاء، ولما شاء بلاعلّة ، وايقن بربوبيّته ، اضاف تولية الاقسام الى نفسه بلا سبب . ومن قنع بالمقسوم استراح من الهمّ والكرب والتّعب ، وكلّما انقص من القناعة زاد فى الرّغبة [والطّمع ]. الطّمع والرّغبة فى الدّنيا اصلان لكلّ شرّ وصاحبهما لا ينجو من النّار الاّ ان يتوب عن ذلك .
ولذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : القناعة ملك لا يزول ، وهى مركب رضى اللّه تعالى تحمل صاحبها الى داره .
فاحسن التّوكّل فيما لم تعط، والرّضا بما اعطيت ، واصبر على ما اصابك فانّ ذلك من عزم الامور.

باب بيست ونهم :: (قناعت )
امام صادق (ع ) فرمود:
چنانچه شخص قانع قسم خورد كه هر دو سرا از آن اوست ، به راستى كه خداوند عزّ وجلّ او را به جهت عظمت شاءن ومرتبت قناعت ، تصديق فرمايد. چگونه بنده بدانچه كه خدا قسمت او كرده قانع نشود، در حالى كه فرموده است : (ما معيشت آنان را در زندگى دنيا تقسيم بنموديم ).
پس هر كس بدون تعليل به آنچه كه [خدا] خواسته وبراى آنچه كه نخواسته ، اذعان وتصديق نمايد وبه پروردگار يقين آورد، امر روزى را به او واگذار مى كند وبه هر آنچه خدا دهد، خشنود شود.
كسى كه به قسمت خويش قانع شود، از اندوه وناراحتى وسختى رها شود وهر اندازه كه از قناعت كاسته شود، بر ميل ورغبت به دنيا افزوده مى شود. و(بدانيد) طمع به دنيا، ريشه هر شرّ وبدى است وصاحب آن از آتش نجات نيابد، مگر با توبه .
واز اين روست كه پيامبر (ص ) فرمود: قناعت ملكى است كه زوال نيابد وآن ، مركب رضاى خداى تعالى است كه صاحب خويش را به بهشت مى رساند.
پس در آنچه به تو نداده اند، توكل نيكو پيشه كن وبه آنچه تو را داده اند، راضى باش وبر مشكلاتى كه بر تو فرود مى آيد، صبر پيشه كن كه صبر از امور بس ستوده است .


الباب الثّلاثون : (فى الحرص )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
لا تحرص على شى ء لو تركته لوصل اليك ، وكنت عنداللّه تعالى مستريحا محمودا بتركه ، ومذموما باستعجالك فى طلبه وترك التّوكّل عليه والرّضا بالقسم . فانّ الدّنيا خلقها اللّه تعالى بمنزلة ظلكّ ان طلبته اتعبك ولا تلحقه ابدا، وان تركته تبعك وانت مستريح .
قال النّبىّ صلّى اللّه عليه وآله : الحريص محروم وهو مع حرمانه مذموم فى اىّ [شى ء] كان ، وكيف لا يكون محروما، وقد فرّ من وثاق اللّه تعالى عزّ وجلّ وخالف قول اللّه تعالى : (الّذى خلقكم ثمّ رزقكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم ).(19)
والحريص بين سبع آفات صعبة : فكر يضرّ بدينه ولا ينفعه ، وهمّ لا يتمّ له اقصاه ، وتعب لا يستريح منه الاّ عند الموت ، وخوف لا يورثه الاّ الوقوع فيه ، وحزن قد كدّر عليه عيشه بلا فائدة ، وحساب لا مخلص له معه من عذاب ، وعقاب لا مفرّ له منه ولا حيلة . والمتوكّل على اللّه ، يصبح ويمسى فى كنفه وهو منه فى عافية ، وقد عجّل اللّه له كفايته وهيّاء له من الدّرجات ما اللّه تعالى به عليم . والحرص ماء يجرى فى منافذ غضب اللّه تعالى ، وما لم يحرم العبد اليقين لا يكون حريصا، واليقين ارض الاسلام وسماء الايمان .

باب سى ام :: (حرص وآز)
امام صادق (ع ) فرمود:
در رسيدن به چيزى كه اگر رهايش كنى به سوى تو مى آيد ودر آن صورت محبوب خداوند باشى ، حريص مباش واگر در رسيدن به خواسته ات شتاب ورزى واز توكل به خدا ورضا به قسمت غافل شوى ، در درگاه احديت ناپسند خواهى شد؛ چرا كه خداوند جهان را چون سايه تو خلق فرموده كه اگر در طلبش روى تو را به سويش مى كشاند وهيچ گاه بدان نخواهى رسيد واگر تركش كنى ، خود به دنبالت مى آيد وتو راحت خواهى بود.
پيامبر (ص ) فرمود: انسان حريص ، محروم است وافزون بر آن مذموم درگاه حق است . وچگونه محروم نباشد وحال آن كه از اعتماد به خداى تعالى گريخته است وبر خلاف فرمايش خداوند رفته است كه فرمود: (خدا همان كسى است كه شما را آفريد، سپس به شما روزى بخشيد، آن گاه شما را مى ميراند وپس از آن زنده مى گرداند...).
حريص دستخوش هفت آفت است : 1) در انديشه اى باشد كه به بدنش ‍ ضرر رساند ونفعى ندهد؛ 2) اندوهى كه تمامى ندارد؛ 3) رنجى كه راحتى ندارد، جز به مرگ ؛ 4) ترسى كه چيزى بدو نرساند جز آن كه همواره گرفتار آن باشد؛ 5) اندوهى كه زندگى را بدون آن كه فايده اى بدو رساند، مكدّر كند؛ 6) حسابى كه خلاصى از آن نيابد وپيوسته سرگرم رسيدگى بيهوده به آن باشد؛ 7) عقاب وكيفرى كه راه فرار از آن نداشته باشد (چرا كه حرص ، انسان را به ارتكاب گناه وا مى دارد).
شخصى كه بر خداى تعالى توكل دارد، شب وروز را مى گذراند، در حالى كه در پناه خداى تعالى وعافيت وسلامتى است وخدا در كفايت امور او تعجيل فرموده ودرجاتى برايش فراهم كرده كه فقط خود بدان عالم است .
حرص ، آبى است كه از روزنه خشم خداى تعالى جارى است . وچون بنده اى از يقين محروم نباشد، حريص نخواهد بود ويقين ، زمين اسلام وآسمانِ ايمان است .


الباب الحادى والثّلاثون : (فى الزّهد)
 

قال الصّادق عليه السّلام :
الزّهد مفتاح باب الاخرة والبراءة من النّار وهو ترك كلّ شى ء يشغلك عن اللّه تعالى من غير تاءسف على فوتها، ولا اعجاب فى تركها، ولا انتظار فرج منها، ولا طلب محمدة عليها ولا عوض بها، بل ترى فوتها راحة وكونها آفة ، وتحون ابدا هاربا من الافة معتصما بالرّاحة .
والزّاهد الّذى يختار الاخرة على الدّنيا، والذّلّ على العزّ، والجهد على الرّاحة ، والجوع على الشّبع ، وعافية الاجل على محبّة العاجل ، والذّكر على الغفلة ، وتكون نفسه فى الدّنيا وقلبه فى الاخرة .
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : حبّ الدّنيا راءس كلّ خطيئة . وقال : [الدّنيا جيفة وطالبها كلاب ]. الاترى كيف احبّ ما ابغضه اللّه ، واىّ خطيئة اشدّ جرما من هذا؟
قال بعض اهل البيت عليهم السّلام : لو كانت الدّنيا باجمعها لقمة فى فم طفل لرحمناه ، فكيف حال من نبذ حدود اللّه تعالى وراء ظهره فى طلبها والحرص عليها. والدّنيا دار لو احسنت سكناها لرحمتك واحسنت وداعك .
قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله : لمّا خلق اللّه تعالى الدّنيا امرها بطاعته ، فاطاعت ربّها، فقال لها: خالفى من طلبك ووافقى من خالفك ، وهى على ما عهد اللّه اليها وطبعها بها.

باب سى ويكم :: (زهد)
امام صادق (ع ) فرمود:
زهد، كليد دروازه آخرت است وبرائت از آتش ؛ وزهد، ترك هر چيز كه تو را از خدا وياد او باز دارد، مى باشد؛ بدون آن كه بر آنچه كه از دستت رفته ، تاءسف خورى ، يا نسبت به ترك آن مغرور شوى وانتظار فرج وسودى (مادّى ) از آن نداشته باشى ودر پى آن نباشى كه به واسطه آن ، مورد ستايش ‍ قرارگيرى وغرضى (دنيوى ) از آن نداشته باشى ، بلكه از دست دادن آن ها را آسايش بدانى وخودِ آن ها را آفت .
زاهد، همواره از آفت (دنيا) گريزان ودر پى آسايش (آخرت ) است . زاهد كسى است كه آخرت را برگزيند وذلّت را بر عزّت (ظاهرى ) دنيا ترجيح دهد، سختى بندگى را بر آسايش ، گرسنگى را بر سيرى ، راحتى ورستگارى آخرت را بر رنج دنيا، ذكر خدا را بر غفلت برگزيند وكالبدش در دنيا وقلبش ‍ در آخرت باشد.
رسول خدا (ص ) فرمود: حبّ دنيا اساس وسرِ هر گناهى است . ونيز فرمود: دنيا، مردار وخواهان آن ، سگ است . چگونه انسان غافل ، آنچه را كه مغضوب خداوند است دوست مى دارد وبه راستى چه گناهى از اين جرم بزرگ تر است ؟!
يكى از معصومين (ع ) فرموده است : اگر دنيا را به صورت لقمه اى در دهان كودكى مى گذاشتند، بر او دل مى سوزانديم (كه چنين آلوده دنيا شده ) پس ‍ حال آن كس كه حدود خداى را براى طلب دنيا پايمال كند وبدان حرص ‍ ورزد چگونه بايد باشد؟!
دنيا، سرايى است كه اگر بر اساس شرع وفرمان خدا در آن زندگانى كردى ، تو را راضى ساخته وبه نيكى با تو وداع مى كند.
رسول خدا (ص ) فرمود: چون خداوند دنيا را بيافريد، آن را امر به اطاعت فرمود، پس دنيا پروردگارش را اطاعت كرد. خداوند او را گفت : به آن كه در طلب تو باشد پشت كن وبه آن كه به تو پشت كند، روى آر ودنيا بر همين عهد وپيمان استوار است .


الباب الثّانى والثّلاثون : (فى صفة الدّنيا)
 

قال الصّادق عليه السّلام :
الدّنيا بمنزلة صورة راءسها الكبر، وعينها الحرص ، واذنها الطّمع ، ولسانها الرّياء، ويدها الشّهوة ، ورجلها العجب ، وقلبها الغفلة ، ولونها الفناء، وحاصلها الزّوال .
فمن احبّها اورثته الكبر، ومن استحسنها اورثته الحرص ، ومن طلبها اورثته الطّمع ، ومن مدحها البسته الرّياء، ومن ارادها مكّنته من العجب ، ومن ركن اليها اركبته الغفلة ، ومن اعجبه متاعها فتنته ولا تبقى له ، ومن جمعها وبخل بها اوردته الى مستقرّها وهى النّار.

باب سى ودوم :: (نكوهش دنيا)
امام صادق (ع ) فرمود:
دنيا چونان تنديسى (كالبدى ) است كه سرش كبر، چشمش حرص ، گوشش ‍ طمع ، زبانش ريا، دستش شهوت ، پايش خودپسندى ، قلبش غفلت ، رنگ وجلوه اش فنا وحاصلش نيستى است .
پس كسى كه آن را دوست بدارد، متكبّر شود وكسى كه آن را نيك بداند، حرص وآز يابد وكسى كه در جست وجويش باشد، طمع ورزد وكسى كه آن را ستايش كند، لباس ريا پوشد، وكسى كه اراده اش كند، خودپسند شود، وكسى كه بدان تكيه كند، به غفلت افتد، وكسى كه شيفته متاع آن شود، به فتنه افتد ومتاع از دستش برود، وكسى كه متاعش را گرد آورد ودر آن بخل ورزد، او را به جايگاهش كه همان آتش است ، سوق دهد.


الباب الثّالث والثّلاثون : (فى الورع )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
اغلق ابواب جوارحك عمّا يرجع ضرره الى قلبك ويذهب بوجاهتك عنداللّه تعالى ويعقّب الحسرة والنّداة يوم القيامة ، والحياء عمّا اجترحت من السّيّئات .
والمتورّع يحتاج الى ثلاثة اصول : الصّفح عن عثرات الخلق اجمع ، وترك الحرمة فيهم ، واستواء المدح والذّمّ.
واصل الورع دوام المحاسبة ، وصدق المقاولة ، وصفاء المعاملة ، والخروج عن كلّ شبهة ، ورفض كلّ ريبة ومفارقة جميع ما لا يعنيه ، وترك فتح ابواب لا يدرى كيف يغلقها، ولا يجالس من يشكل عليه الواضح ، ولا يصاحب مستخفّ الدّين ، ولا يعارض من العلم مالا يحتمل قلبه ، ولا يتفهّمه من قابله ويقطع من يقطع عن اللّه عزّ وجلّ .

باس سى وسوم :
(ورع )
امام صادق (ع ) فرمود:
درهاى جوارح بدنت را بربند بر آنچه كه به قلبت آسيب مى رساند ومرتبه ات را نزد خداى تعالى پست كند وحسرت وپشيمانى قيامت را وشرم از زشتى هايى كه مرتكب شده اى ، به همراه مى آورد.
صاحب ورع را سه اصل لازم است ؛
1 از همه لغزش هاى مردمان در گذرد؛
2 بدانان بدى نكند؛
3 چون مدح وذمّش كنند، برايش يكسان باشد.
واصل وريشه ورع ، آن است كه بر محاسبه نفس مداومت شود وسخن به راست گفته شود ومعامله ورفتار با ديگران به صفا برگزار شود واز شبهه ها دورى شود وهر عيب وريبى به كنار گذاشته شود، وآنچه به او مربوط نيست وانهد، ودرى را كه نداند چگونه آن را ببندد، باز نكند (با گفتار ناشايست يا عمل زشتى كه او راه پسنديده نباشد، خود را رسوا نكند) وبا كسى كه امور واضح وبديهى را بر او مشكل مى نمايد، مجالست نكند وبا كسى كه دين را سبك مى شمارد همراه نشود، وگرد دانشى كه نه خود داند ونه ديگران توان فهم وحلّ آن را دانند نگردد واز كسانى كه از خدا دورى جسته اند، دورى گزيند.


الباب الرّابع والثّلاثون : (فى العبرة )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : المعتبر فى الدّنيا عيشه فيها كعيش ‍ النّائم يراها ولا يمسّها، وهو يزيل عن قلبه ونفسه باستقباحه معاملة المغرورين بها ما يورثه [من ] الحساب والعقاب ، ويبدّل بها ما يقرّبه من رضى اللّه وعفوه .
ويغسل بماء زوالها موضع دعوتها اليه ، وتزيين نفسها اليه . والعبرة تورث ثلاثة اشياء: العلم بما يعمل ، والعمل بما يعلم ، وعلم ما لم يعلم .
والعبرة اصلها اوّل يخشى آخره ، وآخر قد تحقّق الزّهد فى اوّله ، ولا يصحّ الاعتبار الاّ لاهل الصّفاء والبصيرة .
قال اللّه تعالى : (فاعتبروا يا اتولى الابصار)(20).
وقال اءيضا: (فانّها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب الّتى فى الصّدور)(21).
فمن فتح اللّه عين قلبه وبصر عينه بالاعتبار، فقد اعطاه اللّه منزلة رفيعة وزلفى عظيما.

باب سى وچهارم :: (عبرت )
امام صادق (ع ) فرمود:
شخصى كه از دنيا عبرت گيرد، زندگى اش در آن ، همچون خفته اى است كه دنيا را مى بيند، ولى آن را لمس نمى كند، وآن را خوابى بيش نمى داند. واز قلب ونفس خود، به واسطه قبيح شمردان اعمال فريفتگان ، چيزى را مى زدايد كه موجب حساب وعقاب است وچيزى را جاى گزين آن مى كند كه او را به خشنودى وعفو خدا نزديك نمايد وبا آب زوال ، آنچه او را به سوى دنيا مى خواند وآنچه از دنيا كه خود را براى او بياراسته است ، مى شويد.
پس عبرت ، انسان را وارث سه چيز كند:
1 علم به آنچه كه عمل مى كند؛
2 عمل به آنچه كه مى داند؛
3 علم به آنچه كه نمى داند.
عبرت آغازى است كه انسان از انجام آن مى هراسد وانديشيدن در فرجام آن ، زهد وبى ميلى به دنيا را به وجود آورد. وعبرت آموزى جز براى اهل صفا وبصيرت درست نيفتد.
خداوند متعال فرمايد: (پس ، عبرت گيريد اى صاحبان چشم بينا!).
ونيز فرمايد: (چشم هاى ظاهر، نابينا نيستند، بلكه دل هايى كه در سينه (چشم هاى باطن ) دارند، كور است ).
پس آن كس كه خداوند چشم قلب وديدگان او را بگشايد، به حقيقت او را منزلتى رقيع وعظيم بخشيده است .


الباب الخامس والثّلاثون : (فى التّكلّف )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
المتكلّف مخطى وان اصاب ، والمتطوّع مصيب وان اخطاء. والمتكلّف لا يستجلب فى عاقبة امره الاّ الهوان ، وفى الوقت الاّ التّعب والعناء والشّقاء. والمتكلّف ظاهره رياء وباطنه نفاق وهما جناحان يطير بهما المتكلّف ، وليس فى الجملة من اخلاق الصّالحين ولا من شعار المؤ منين التّكلّف فى اىّ باب كان .
قال اللّه تعالى لنبيّه : (قل ما اساءلكم عليه من اجر وما انا من المتكلّفين ).(22)
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : نحن معاشر الا نبياء والاتقياء والامناء براء من التّكلّف .
فاتّق اللّه تعالى واستقم يغنك عن التّكلّف ويطبعك بطباع الايمان ، ولا تشتغل بلباس آخره البلاء، وطعام آخره الخلاء، ودار آخرها الخراب ومال آخره الميراث واخوان آخرهم الفراق وعزّ آخره الذّل ووفاء آخره الجفاء وعيش آخره الحسرة .

باب سى وپنجم :: (تكلّف )
امام صادق (ع ) فرمود:
كسى كه بدون ميل ورغبت ، عملى به جاى آورد، از پاداش محروم است ، اگر چه راه صواب بپيمايد، چرا كه به خطا رفته ؛ وكسى كه به ميل وبدون تكلّف عملى انجام دهد، پاداش گيرد، اگر چه به خطا رود (چرا كه عمل او همراه با اخلاص بوده است ). سرانجام متكلّف خفّت وخوارى است ودر دنيا به جز درد ورنج وشقاوت برايش نباشد.
ظاهر متكلّف ، ريا وباطنش نفاق است واين دو امر، دو بال هستند كه او با آن ها (به سمت دوزخ ) پرواز مى كند. تكلّف در عبادت ودر هر بابى كه باشد از اخلاص صالحان وشعار مؤ منان نيست .
خداى تعالى به پيامبرش (ص ) فرمود: (بگو: مزدى بر اين [رسالت ] از شما طلب نمى كنم ومن از كسانى نيستم كه چيزى از خود بسازم [وبه خدا نسبت دهم ]).
پيامبر اكرم (ص ) فرمود: ما پيامبران وخدا پرستان وامينان ، از شخص ‍ متكلّف بيزار هستيم .
پس از خداى تعالى بترس وحدود شرع را رعايت كن تا تو را از متكلّف وريا بى نياز كند ودلت را جلوه گاه ايمان سازد. به لباسى دل مبند كه ژنده شود وطعامى كه آخرش دفع فضولات است . در سرايى سكنا مگزين كه آخرش ‍ ويرانى است . مال گرد نياور كه آخرش ارث ديگران مى شود. برادرانى مگزين كه پايان آن گزينش ، جدايى ونفاق باشد. فريفته عزّتى مشو كه آخرش ذلّت است . به وفايى اعتماد مكن كه پايان آن جفا است . خوشى وعيشى را مطلب كه حسرت در پى داشته باشد.


الباب السّادس والثّلاثون : (فى الغرور)
 

قال الصّادق عليه السّلام :
المغرور فى الدّنيا مسكين ، وفى الاخرة مغبون ، لانّه باغ الافضل بالادنى . ولا تعجب من نفسك ، فربّما اغتررت بمالك وصحّة جسدك ، ان لعلّك تبقى . وربّما اغتررت بطول عمرك واولادك واصحابك لعلّك تنجوبهم . وربّما اغتررت بحالك ومنيتك واصابتك ماءمولك وهواك ، فظننت انّك صادق ومصيب . وربّما اغتررت بماترى الخلق من الندّم على تقصيرك فى العبادة ، ولعل اللّه تعالى يعلم من قلبك بخلاف ذلك .
وربّما اقمت نفسك على العبادة متكلّفا، واللّه يريد الاخلاص . و ربّما افتخرت بعلمك ونسبك وانت غافل عن مضمرات ما فى غيب اللّه . و ربّما [توهّمت انّك ] تدعو اللّه وانت تدعو سواه ، وربّما حسبت انّك ناصح للخلق وانت تريدهم لنفسك ان يميلوا اليك . وربّما ذممت نفسك وانت تمدحها على الحقيقة .
واعلم انّك لن تخرج من ظلمات الغرور والتّمنّى الاّ بصدق الانابة الى اللّه تعالى والاخبات له ومعرفة عيوب احوالك من حيث لا يوافق العقل والعلم ، ولا يحتمله الدّين والشّريعة وسنن القدوة وائمّة الهدى . وان كنت راضيا بما انت فيه ، فما احد اشقى بعلمه وعمله منك ، واضيع عمرا واورث حسرة يوم القيامة .

باب سى وششم : (نكوهش غرور)
امام صادق (ع ) فرمود: مغرور، دنيا مسيكن است ودر آخرت زيانكار؛ زيرا او كالاى نيك را به كالايى پست مى فروشد. از خويش مغرور مشووفريب مخور كه چه بسا به مال وسلامتى بدن خويش مغرور باشى به اين اميد كه باقى مى مانى . وچه بسا به عمر طولانى وفرزندان وياران خود مغرور مى شوى به اين اميد كه به واسطه شان موفق ورستگار شوى . وچه بسا به حال (توانايى ودارايى ) واصل ونسب ودست يابى ات به آرزو وهوايت مغرورى وگمان مى كنى كه صادقى وراه درست رفته اى . چه بسا مغرورى كه مردم پشيمانى ات را در كوتاهى عبادت مى نگرد وخداى متعال در قلبت خلاف آن (تو را از عبادت خشنود) ببيند. وچه بسا خويش را در عبادت به تكلّف وتظاهر اندازى ، در حالى كه خداوند طالب اخلاص است . وچه بسا به دانش ونياكان خويش افتخار كنى ، در حالى كه از نهفته ها وعيب هاى درون ات غافلى وخداى تعالى از آن آگاه است . وچه بسا به اين توّهم افتى كه خداى را مى خوانى وحال آن كه غير او را مى خوانى . وچه بسا خود را خيرخواه مردم بدانى وحال آن كه تو با اين كار مى خواهى آنها به سوى تو مايل شوند. وچه بسا خويش را مذمّت مى كنى ، ولى در حقيقت خويش را مى ستايى .
بدان كه هيچ گاه از ظلمات غرور وآرزوها خارج نمى شود، مگر اين كه صادقانه نزد خداوند متعال انابه واظهار پشيمانى كنى وبه عيب خويش پى ببرى وفريب كارى پنهان نفس خود را بشناسى ، چرا كه در نهايت پوشيدگى است وبه جز تو نه خرد ونه دانش به آن دسترسى ندارد ودين وشريعت وپيشوايان هدايت ، آن را نمى پسندند.
اگر به حالى كه در آنى ، راضى باشى وخود را مقصّر ندانى ، هيچ كس به وسيله علم وعمل چون تو بدبخت نيست وعمرش روى به تباهى باشد ودر نتيجه ، حسرت روز قيامت را براى خويش فراهم آورده اى .


الباب السّابع والثّلاثون : (فى المنافق )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
المنافق قد رضى ببعده عن رحمة اللّه تعالى ، لانّه ياءتى باعماله الظّاهرة شبيها بالشّريعة ،وهؤ لاه لاغ باغ بالقلب عن حقّها، مستهزى فيها.
وعلامة النّفاق قلّة المبالاة بالكذب والخيانة والوقاحة والدّعوى بلا معنى ، واستحانة العين ، والسّفه وقلّة الحياء، و استصغار المعاصى واستيضاع ارباب الدّين ، واستخفاف المصائب فى الدّين ، والكبر وحبّ المدح ، والحسد، وايثار الدّنيا على الاخرة ، والشّرّ على الخير، والحثّ على النّميمة . وحبّ اللّهو ومعونة اهل الفسق ، ومعونة اهل البغى ، والتّخلف عن الخيرات ، وتنقّص اهلها، واستحسان ما يفعله من سوء، واستقباح ما يفعله غيره من حسن ، وامثال ذلك كثيرة .
وقد وصف اللّه المنافقين فى غير موضع ، فقال تعالى : (ومن النّاس من يعبد اللّه على حرف فان اصابه خير اطماءنّ به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدّنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين ).(23)
وقال تعالى فى وصفهم : (ومن النّاس من يقول آمنّا باللّه واليوم الاخر وما هم بمؤ منين # يخادعون اللّه والّذين آمنوا وما يخدعون الاّ انفسهم وما يشعرون # فى قلوبهم مرض فزادهم اللّه مرضا...).(24)
قال النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله المنافق من اذا وعد اخلف ، واذا فعل اساء، واذا قال كذب ، واذا ائتمن خان ، واذا رزق طاش ، واذا منع غاش .
وقال اءيضا: من خالفت سريرته علانيته فهو منافق كائنا من كان ، وحيث كان وفى اىّ زمن كان وعلى اىّ رتبة كان .

باب سى وهفتم : (صفات منافق )
امام صادق (ع ) فرمود:
منافق كسى است كه به دورى از رحمت خداوند متعال رضايت داده ، زيرا اعمال ظاهرى اش را شبيه به آنچه در شريعت آمده است ، به انجام مى رساند، در حالى كه در باطن دل در جاى ديگر مشغول داشته وحقّ بندگى وعبادت را رعايت نكند وآن را به تمسخر گيرد.
واهمه نداشتن از دروغ گويى وخيانت ووقاحت وادعاى بى مورد وچشم در پى هر چيز (حرام ) داشتن وبى خردى ونشناختن راه درست وكمى حيا وكوچك شمردن گناهان وضايع كردن بزرگان دين وخوار شمردن سختى ها ومصايب وارد شده بر دين وتكبر ورزيدن ومدح آنچه دوست مى دارد وستايش شدن را دوست داشته وحسادت وترجيح دادن دنيا بر آخرت وشرّ بر خير وسخن چينى وحبّ لهو ويارى اهل فسق وفجور وگناه كاران در گناهانشان وسركشى وبه گرد اعمال وافعال نيك وخير نگشتن وكوچك شمردن اهل آن ونيك شمردن افعال زشت خويش وزشت شمردن افعال نيك ديگران ، نشانه منافق است كه امثال اين امور بسيار است .
خداوند منافقان را در مواضع متعددى وصف فرموده است ؛ چنان كه مى فرمايد:
(واز ميان مردم كسى است كه خدا را فقط بر يك حال [وبدون عمل ] مى پرستند. پس اگر خيرى به او رسد، بدان اطمينان يابد وچون بلايى بدو رسد روى برتابد، در دنيا وآخرت زيان ديده است . اين است همان زيان آشكار).
ودر جاى ديگر مى فرمايد:
(بعضى از مردم مى گويند: به خدا وروز قيامت ايمان آورده ايم ، وليكن بدان مؤ من نيستند. (به گمان خويش ) خدا ورسولش ومؤ منان را فريب دهند، ولى جز خود كسى را فريب ندهند وخودشان نمى دانند. در دل هايشان مرض است ، وخداوند بر آن مرض بيفزايد...).
پيامبر (ص ) فرمود: منافق كسى است كه چون وعده دهد، تخلّف كند وچون عمل كند، زشتى كند ودر سخن دروغ گويد ودر امانت خيانت ورزد وچون بدو روزى داده شود، از باب بى خردى ، آن را در موارد بيهوده هزينه كند وچون از روزى منع شود، درصدد فريب خلق خدا باشد.
ونيز فرمود: كسى كه ظاهرش با باطنش مخالف باشد، منافق است . حال ، هر كسى وهر جايى ودر هر زمانى ودر هر مرتبه ومقامى كه باشد، تفاوتى نكند.


الباب الثّامن والثّلاثون : (فى العقل والهوى )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
العاقل من كان ذلولا عند اجابة الحقّ منصفا بقوله ، جموحا عند الباطل خصيما بقوله ، يترك دنياه ولا يترك دينه .
ودليل العاقل شيئان ، صدق القول وصواب الفعل . والعاقل لا يحدّث بما ينكره العقول ولا يتعرّض للتّهمة ولا يدع مداراة من ابتلى به ، ويكون العلم دليله فى اعماله ، والحلم رفيقه فى احواله ، والمعرفة يقينه فى مذاهبه .
والهوى عدوّ العقل ومخالف الحقّ وقرين الباطل . وقوّة الهوى من الشّهوات . واصل علامات الهوى من اكل الحرام . والغفلة عن الفرائض والاستهانة بالسّنن والخوض فى الملاهى .

باب سى وهشتم :: (عق وهوى )
امام صادق (ع ) فرمود:
عاقل در برابر حق ، رام وتسليم است ودر سخن گفتن منصف ، ودر پذيرفتن باطل سخت گير، وبا سخن باطل ، دشمن واز دنيا مى گذرد، ولى دين خود را حفظ مى كند.
نشانه عاقل ، دو چيز است : راستى در سخن ، ودرستى در كار؛ وعاقل از گفتن آنچه كه خردمندان نپذيرند، بپرهيزد وخويش را در معرض اتهام قرار ندهد واز مدارا كردن با مردم دريغ نورزد.
دانش ، رهنماى اوست واعمال او موافق دانش باشد وبردبارى رفيق او شود واو را در ناملايمات وبرخوردها نگاهبان شود واز يقين دورى نجويد واز معيار يقين فاصله نگيرد.
هوى وهوس ، دشمن عقل ، مخالف حق وقرين باطل است . قوّت وتوان هوى وهوس در پيروى از شهوات است ونشانه اصلى هوى وهوس ، حرام خوارى وغفلت از فرايض وكوچك شمردن مستحباب وسنت ها وغرق شدن در لهو ولعب است .


الباب التّاسع والثّلاثون : (فى الوسوسة )
 

قال الصّادق عليه السّلام :
لا يتمكّن الشّيطان بالوسوسة من العبد الاّ وقد اعرض عن ذكر اللّه تعالى واستهان بامره وسكن الى نهيه ونسى اطّلاعه على سرّه . والوسوسة ما يكون من خارج القلب باشارة معرفة العقل ، ومجاورة الطّبع . وامّا اذا تمكّن فى القلب فذلك غىّ وضلالة وكفر. واللّه عزّ وجلّ دعا عباده بلطف دعوته وعرّفهم عداوة ابليس ، فقال تعالى : (انّ الشّيطان لكم عدوّ فاتّخذوه عدوّا).(25)
فكن معه كالغريب مع كلب الرّاعى يفزع الى صاحبه فى صرفه عنه . كذلك اذا اتاك الشّيطان موسوسا ليضلّك عن سبيل الحقّ وينسيك ذكر اللّه تعالى ، فاستعذ منه بربّك وبربّه فانّه يؤ يّد الحقّ على الباطل وينصر المظلوم ، بقوله عزّ وجلّ : (انّه ليس له سلطان على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون ).(26)
ولن تقدر على هذا ومعرفة اتيانه ومذاهب وسوسته ، الاّ بدوام المراقبة والاستقامة على بساط الخدمة وهيبة المطّلع وكثرة الذّكر. وامّا المهمل لاوقاته فهو صيد الشّيطان لا محالة .
واعتبر بما فعل بنفسه من الاغواء والاستكبار حيث غرّه واعجبه عمله وعبادته وبصيرته وجراءته عليه ، قد اورثه علمه ومعرفته واستدلاله بمعقوله اللّعنة الى الابد. فما ظنّك بنصحه ودعوته غيره ؟!
فاعتصم بحبل اللّه الاوثق وهو الالتجاء الى اللّه تعالى ، و الاضطرار بصحّة الافتقار الى اللّه فى كلّ نفس ، ولا يغرنّك تزيينه الطّاعات عليك ، فانّه يفتح عليك تسعة وتسعين بابا من الخير ليظفر بك عند تمام المائة . فقابله بالخلاف والصّدّ عن سبيله والمضادّة باهوائه .

باب سى ونهم :: (وسوسه )
امام صادق (ع ) فرمود:
هيچ بنده اى به دام وسوسه شيطان گرفتار نشود، مگر آن كه از ذكر خداى تعالى دور گشته وفرمان ونهى اش را خوار وناچيز شمرده وآگاهى خدا نسبت به سرّ وخفاى خود را فراموش كرده باشد.
وسوسه آن چيزى است كه از خارج قلب ، ولى با اشاره خيال مى آيد واگر در قلب جاى گيرد، موجب سرپيچى وگمراهى وكفر شود.
خداوند عزّ وجلّ بندگانش را به لطف دعوت خويش خوانده وعداوت وكينه ابليس را بدانان شناسانده وفرموده است : (در حقيقت شيطان دشمن شما است ، شما [نيز] او را دشمن بگيريد). پس ، با شيطان چنان باش كه بيگانه اى با سگ گلّه روبه رو مى شود وراه رهايى او، پناه بردن به صاحب سگ است تا او را از آزار سگ برهاند.
چون شيطان وسوسه گر نزدت آمد تا از راه حق گمراهت كند وذكر خداى تعالى را از يادت ببرد، به پروردگارت وپروردگار او پناه ببر كه او ياور حق در مصاف با باطل وپشتيبان مظلوم است ومى فرمايد: (چرا او را بر كسانى كه ايمان آورده اند وبر پروردگار خويش توكّل مى كنند، تسلّطى نيست ).
بر شناخت چگونگى حركت وسير، وراه هاى وسوسه اش قادر وآگاه نتوانى شد، جز با مراقبت واستقامت هميشگى در بندگى وترس از قيامت آگاه وبسيارى ذكر، ولى كسى كه اوقاتش به بطالت مى گذرد، ناگزير شكار شيطان است .
از فريب ونيرنگ واستكبار شيطان عبرت گير، چرا كه فريفته عبادت ، بصيرت و دانش خود شد وبر خداوند گستاخى كرد ولعنت ابدى را براى خود خريد. دل بستن به چنين موجودى ، خطا است واميد خيرخواهى از او، تباهى . پس به ريسمان توفيق الهى چنگ انداز وبه عجز وقصور در انجام وظايف اقرار كن وخود را محتاج لطف خدا بدان تا به لطف وى از دام شيطان وارهى .
دمى خود را از شرّ او ايمن مدان وچون عبادتت را نزد تو بزرگ جلوه دهد، فريب مخور وبه گفته او گوش مسپار.
او هر كسى را به گونه اى ووسيله اى مى فريبد، تا او را چونان خود، مطرود درگاه احديّت سازد.
بدان كه او نود ونه دروازه خير ونيكى در برابرت مى گشايد تا در دروازه صدم تو را صيد كند، پس با مخالفت با وى به مقابله او برخيز.


الباب الا ربعون : (فى العجب )

قال الصّادق عليه السّلام :
العجب كلّ العجب ممن يعجب بعمله وهو لا يدرى بم يختم له . فمن اعجب بنفسه فى فعله فقد ضلّ عن منهج الرّشاد وادّعى ما ليس له ، والمدّعى من غير حقّ كاذب وان خفى دعواه وطال دهره .
فانّ اوّل ما يفعل بالمعجب نزع ما اعجب به ليعلم انّه عاجز حقير ويشهد على نفسه لتكون الحجة اوكد عليه كما فعل بابليس .
والعجب نبات حبّها الكبر، وارضها النّفاق ، وماؤ ها البغى ، واغصانها الجهل ، وورقها الضّلالة ، وثمرها اللّعنة ، والخلود فى النّار. فمن اختار العجب ، فقد بذر الكفر وزرع النّفاق . فلابدّ من ان يثمر.

باب چهلم :: (خودپسندى )
امام صادق (ع ) فرمود:
شگفتا! شگفتا! از كسى كه به عمل خويش مغرور گشته (در نتيجه به ورطه خودبينى درافتد) در حالى كه نمى داند انجام كارش چيست . پس ، كسى كه خويش وعمل خويش را بزرگ بيند، از راه راست منحرف گشته ومرتبه اى را كه سزاوار آن نيست ، مدّعى شده است .
وهر كس خود را چنين پندارد واين ادّعا را داشته باشد دروغ گو است ، اگر چه ادّعايش را مخفى كند وروزگار درازى بر وى بگذرد؛ چرا كه اوّلين بلايى كه بر سر خود پسند مى آيد، اين است كه آنچه كه مايه خودپسندى او شده ، چون : مال ، دانش ، زيبايى ، مقام و... از او ستانده شود تا بداند كه عاجز وحقير است وبپذيرد كه آنچه را داشته از خداى توانا بوده است تا براى وى ، حجتى محكم تر باشد، چنان كه باابليس چنين شد.
خودپسندى گياهى است كه دانه اش تكبّر، زمينش نفاق ، آبش سرپيچى از فرمان خدا، شاخه هايش جهل ، برگش گمراهى وميوه اش لعنت خداست كه نتيجه آن جاودانگى در دوزخ است . پس هر كس خودپسندى را اختيار كند، دانه كفر كاشته وبه زراعت نفاق مشغول گشته ولاجرم اين كشته روزى بر دهد كه همانا زيان دو جهان است .


next page

fehrest page

back page