آداب كوي جانان
(آداب زيارت حسيني)
ترجمة (ادب الزائر لمن يمّم الحائر)

علامه آيةالله حاج شيخ عبدالحسين اميني (رحمه الله)
ترجمه، تحقيق، تعليق: محسن رجبي

- ۴ -


د: آداب صحن شريف

33 ـ هنگامي که به در صحن شريف رسيدي بايست و چهار بار بگو: «الله اکبر»، پس آنگاه بگو:

«اَللّهُمَّ إِنَّ هـَذَا مَقـَامٌ أَكْرَمـْتـَني بِهِ وَشَرَّفْتَني بِهِ اَللّهُمَّ فَأَعْطِني فيهِ رَغْبَـتي عَليَ حَقيقَةِ إِيْماني بـِكَ وَبـِرَسُولِکَ7» ( 1 )

34 ـ سپس پاي راست خود را قبل از پاي چپ وارد کن و بگو:

«بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَإِلَي اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَي مِلَّةِ رَسُولِ‌اللَّه (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) اللَّهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ» ( 2 )

35 ـ هنگامي که وارد صحن شريف شدي چهار بار بگو «الله اکبر» و به سوي قبله توجّه کن و دو دست خود را بالا ببر و بگو:

«اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ أَتَوَجَّهُ وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَإِلَيْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْكَ وَفَدْتُ وَلِخَيْرِكَ تَعَرَّضْتُ وَبِزِيَارَةِ حَبِيبِ حَبِيبِكَ تَقَرَّبْتُ اللَّهُمَّ فَلَا تَمْنَعْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِسُوءِ مَا عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَكَفِّرْ عَنِّي سَيِّئَاتِي وَحُطَّ عَنِّي خَطِيئَاتِي وَأقْبَلْ حَسَنَاتِي»

پس آنگاه سورة حمد، فلق، ناس، توحيد، قدر و آيةالکرسي و آخر سورة حشر را بخوان. (3)

36 ـ در صحن شريف براي تحيـّت مشهد حسيني (عليه السلام) دو رکعت نماز بخوان و پس از اين که فراغت يافتي و تسبيح [حضرت زهرا (عليها السلام) ] گفتي بگو:

«الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا خَالِقِ الْخَلْقِ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ عَالِمِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَصَلَوَاتُ مَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ وَسَلَامُهُ وَسَلَامُ جَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَي مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَي وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْعَمَ عَلَيَّ وَعَرَّفَنِي فَضْلَ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ وَفَدَ إِلَيْهِ الرِّجَالُ وَشُدَّتْ إِلَيْهِ الرِّحَالُ وَأَنْتَ يَا سَيِّدِي أَكْرَمُ مَأْتِيٍّ وَأَكْرَمُ مَزُورٍ وَقَدْ جَعَلْتَ لِكُلِّ زَائِرٍ آتٍ تُحْفَةً فَاجْعَلْ تُحْفَةَ زِيَارَةِ قَبْرِ وَلِيِّكَ وَابْنِ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَحُجَّتِكَ عَلَي خَلْقِكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَقَبَّلْ مِنِّي عَمَلِي وَاشْكُرْ سَعْيِي وَارْحَمْ مَسِيرِي مِنْ أَهْلِي بِغَيْرِ مَنٍّ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْمَنُّ عَلَيَّ إِذْ جَعَلْتَ لِيَ السَّبِيلَ إِلَي زِيَارَةِ وَلِيِّكَ وَعَرَّفْتَنِي فَضْلَهُ وَحَفِظْتَنِي حَتَّي بَلَّغْتَنِي اللَّهُمَّ وَقَدْ رَجَوْتُكَ فَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَقَدْ أَمَّلْتُكَ فَلَا تُخَيِّبْ أَمَلِي وَاجْعَلْ مَسِيرِي هَذَا كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبِي وَرِضْوَاناً تُضَاعِفُ بِهِ حَسَنَاتِي وَسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي وَطَرِيقاً لِقَضَاءِ حَوَائِجِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ سَعْيِي مَشْكُوراً وَذَنْبِي مَغْفُوراً وَعَمَلِي مَقْبُولًا وَدُعَائِي مُسْتَجَاباً إِنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُكَ فَأَرِدْنِي وَأَقْبَلْتُ بِوَجْهِي إِلَيْكَ فَلَا تُعْرِضْ عَنِّي وَقَصَدْتُكَ فَتَقَبَّلْ مِنِّي وَإِنْ كُنْتَ لِي مَاقِتاً فَارْضَ عَنِّي وَارْحَمْ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ فَلَا تُخَيِّبْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ» ( 4 )

37 ـ امام صادق (عليه السلام) فرمود:

«هنگامي که خواستي امام حسين (عليه السلام) را زيارت کني، پس او را با دلي شکسته و اندوهبار و غمزده و با مويي آشفته و غبارآلود و گرسنه و تشنه زيارت کن، چرا که حسين (عليه السلام) با حال اندوه و غمزدگي و با مويي آشفته و غبارآلود و گرسنه و تشنه کشته شد، و از او حوايج خود را درخواست کن و بازگرد و آنجا را براي خود وطن نگير.» ( 5 )

38 ـ پس آنگاه حرکت کن تا قبر مطهّر را ببيني، پس هنگامي که قبر را ديدي، چهار بار بگو: «الله اکبر» و روي خود را مقابل روي آن حضرت قرار ده و بگو:

«اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ السَّلَامُ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ وَأَمِينِ اللَّهِ عَلَي وَحْيِهِ وَعَزَائِمِ أَمْرِهِ الْخَاتِمِِ لِمَا سَبَقَ مِنْ رُسُلِهِ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ وَالْمُهَيْمِنِ عَلَي ذَلِكَ كُلِّهِ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَخِي رَسُولِِهِِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَسَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ السَّلَامُ عَلَي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ عَلَي أَئِمَّةِ الْهُدَي الرَّاشِدِينَ السَّلَامُ عَلَي الطَّاهِرَةِ الصِّدِّيقَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُنْزَلِينَ السَّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُرْدِفِينَ السَّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُسَوِّمِينَ السَّلَامُ عَلَي مَلَائِكَةِ اللَّهِ الزُّوَّارِينَ السَّلَامُ عَلَي الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ هُمْ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ بِإِذْنِ اللَّهِ مُقِيمُونَ» ( 6 )

هـ : اذن دخول در حرم اقدس حسيني (عليه السلام)

39 ـ بر در مشهد مقدّس حسيني (عليه السلام) بايست و مطابق مأثور، طلب اذن کن، پس اگر قلبت خاشع و چشمانت اشکبار شد، پس اين علامت اذن و اجازه است، پس وارد شو. (7)

در کتاب «الدّروس» آمده است: «پس اگر خشوع و رقّت قلب در خود يافت، داخل شود و گرنه زمان رقّت قلب بهتر است، چرا که غرض مهمتر، حضور قلب براي دريافت رحمت الهي است.» ( 8 )

و بلندپايه‌ترين کلامي که در طلب اذن در همة مشاهد مقدّسه خوانده مي‌شود اين کلام است:

«اللّهُمَّ إِنَّ هذِهِ بُقْعَةٌ طَهَّرْتَها ، وَعَقْوَةٌ شَرَّفْتَها ، وَمَعالِمٌ زَكَّيْتَها حَيْثُ أَظْهَرْتَ فِيها أَدِلَّةَ التَّوْحِيدِ وَأَشْباحَ الْعَرْشِ الْـمَجِيدِ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مُلُوكاً لِحِفْظِ النِّظامِ ، وَاخْتَرْتَهُمْ رُؤَساءَ لِجَمِيعِ الأَنامِ ، وَبَعَثْتَهُمْ لِقِيامِ الْقِسْطِ فِي ابْتِداءِ الْوُجُودِ إِلي يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ مَنَنْتَ عَلَيْهِمْ بِاسْتِنابَةِ أَنْبِيائِكَ لِحِفْظِ شَرائِعِكَ وَأَحْكَامِكَ فَأَكْمَلْتَ بِاسْتِخْلافِهِمْ رِسالَةَ الْمُنْذِرِينَ كَما أَوْجَبْتَ رِئَاسَتَهُمْ فِي فِطَرِ الْمُكَلَّفِينَ ، فَسُبْحانَكَ مِنْ إِله مَا أَرْأَ فَكَ ، وَلاَ إِلهَ إِلاّ أَ نْتَ مِنْ مَلِكٍ مَا أَعْدَلَكَ حَيْثُ طابَقَ صُنْعُكَ مَا فَطَرْتَ عَلَيْهِ الْعُقُولَ ، وَوافَقَ حُكْمُكَ مَا قَرَّرْتَهُ فِي الْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَي تَقْدِيرِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَي قَضائِكَ الْمُعَلَّلِ بِأَكْمَلِ التَّعْلِيلِ ، فَسُبْحانَ مَنْ لاَ يُسْأَلُ عَنْ فِعْلِهِ ، وَلاَ يُنازَعُ فِي أَمْرِهِ ! وَسُبْحانَ مَنْ كَتَبَ عَلَي نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ قَبْلَ ابْتِداءِ خَلْقِهِ ! وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنا بِحُكَّام يَقُومُونَ مَقامَهُ لَوْ كانَ حاضِراً فِي الْمَكانِ ، وَلاَ إِلهَ إِلاّ اللّهُ الَّذِي شَرَّفَنا بِأَوْصِياءَ يَحْفَظُونَ الشَّرائِعَ فِي كُلِّ الاَْزْمانِ ، وَاللّهُ أَكْبَرُ الَّذِي أَظْهَرَهُمْ لَنا بِمُعْجِزات يَعْجُزُ عَنْهَا الثَّقَلانِ ، لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الَّذِي أَجْرانا عَلَي عَوائِدِهِ الْجَمِيلَةِ فِي الاُْمَمِ السَّالِفِينَ . اللّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَالثَّناءُ الْعَلِيُّ كَما وَجَبَ لِوَجْهِكَ الْبَقاءُ السَّرْمَدِيُّ ، وَكَما جَعَلْتَ نَبِيَّنا خَيْرَ النَّبِيِّينَ ، وَمُلُوكَنا أَفْضَلَ الْـمَخْلُوقِينَ ، وَاخْتَرْتَهُمْ عَلَي عِلْم عَلَي الْعالَمِينَ ، وَفِّقْنا لِلسَّعْيِ إِلي أَبْوابِهِمُ الْعامِرَةِ إِلي يَوْمِ الدِّينِ ، وَاجْعَلْ أَرْواحَنا تَحِنُّ إِلي مَوْطِيءِ أَقْدامِهِمْ ، وَنُفُوسَنا تَهْوِي النَّظَرَ إِلي مَجالِسِهِمْ وَعَرَصاتِهِمْ حَتَّي كَأَ نَّنا نُخاطِبُهُمْ فِي حُضُورِ أَشْخاصِهِمْ فَصَلَّي اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سادَة غائِبِينَ ، وَمِنْ سُلالَة طاهِرِينَ ، وَمِنْ أَئِمَّة مَعْصُومِينَ . اللّهُمَّ فَأْذَنْ لَنا بِدُخُولِ هذِهِ الْعَرَصاتِ الَّتِي اسْتَعْبَدْتَ بِزِيارَتِها أَهْلَ الاَْرَضِينَ وَالسَّمَاواتِ ، وَأَرْسِلْ دُمُوعَنا بِخُشُوعِ الْمَهابَةِ ، وَذَ لِّلْ جَوارِحَنا بِذُلِّ الْعُبُودِيَّةِ وَفَرْضِ الطَّاعَةِ ، حَتَّي نُقِرَّ بِمَا يَجِبُ لَهُمْ مِنَ الاَْوْصَافِ ، وَنَعْتَرِفَ بِأَ نَّهُمْ شُفَعَاءُ الْخَلائِقِ إِذَا نُصِبَتِ الْمَوَازِينُ فِي يَوْمِ الاَْعْرافِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَسَلامٌ عَلَي عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفي مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.» ( 9 )

و نيز مفاتيح الجنان (در اذن دخول حرم‌هاي شريفه). مرحوم محدّث قمي (رحمه الله) در هديّة‌الزّائرين و بهجة الناظرين) ص 41 و 42 به نقل از "بلد الامين" و "الجنّة الواقية" که همان مصباح کفعمي است، اذن دخولي را ذکر کرده است که براي همة مشاهد مشرّفه مي‌توان خواند و آن اذن دخول اين است:

"اللّهُمَّ إِنِّي وَقَفْتُ عَلَي بَاب مِنْ أَبْوابِ بُيُوتِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَقَدْ مَنَعْتَ النَّاسَ أَنْ يَدْخُلُوا إِلاّ بِإِذْنِهِ فَقُلْتَ : (يَا أَ يُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ) (1) اللّهُمَّ إِنِّي أَعْتَقِدُ حُرْمَةَ صَاحِبِ هذَا الْمَشْهَدِ الشَّرِيفِ فِي غَيْبَتِهِ كَمَا أَعْتَقِدُها فِي حَضْرَتِهِ ، وَأَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَكَ وَخُلَفاءَكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَحْياءٌ عِنْدَكَ يُرْزَقُونَ ، يَرَوْنَ مَقامِي ، وَيَسْمَعُونَ كَلامِي ، وَيَرُدُّونَ سَلامِي ، وَأَ نَّكَ حَجَبْتَ عَنْ سَمْعِي كَلامَهُمْ ، وَفَتَحْتَ بابَ فَهْمِي بِلَذِيذِ مُناجاتِهِمْ ، وَإِنِّي أَسْتَأْذِنُكَ يَا رَبِّ أَوَّلاً ، وَأَسْتَأْذِنُ رَسُولَكَ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ثانِياً ، وَأَسْتَأْذِنُ خَلِيفَتَكَ الاِْمامَ الْمَفْرُوضَ عَلَيَّ طاعَتُهُ (فلانَ بْنَ فلان) [نام امام را مي‌بري مثلاً حسين بن علي (عليه السلام) ] وَالْمَلائِكَةَ الْمُوَكَّلِينَ بِهذِهِ الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ ثالِثاً ، أَأَدْخُلُ يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ أَأَدْخُلُ يَا حُجَّةَ اللّهِ ؟ أَأَدْخُلُ يَا مَلائِكَةَ اللّهِ الْمُقَرَّبِينَ الْمُقِيمِينَ فِي هذَا الْمَشْهَدِ ؟ فَأْذَنْ لِي يَا مَوْلايَ فِي الدُّخُولِ أَ فْضَلَ مَا أَذِنْتَ لاَِحَد مِنْ أَوْ لِيائِكَ ، فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً لِذلِكَ فَأَ نْتَ أَهْلٌ لِه."، پس عتبة مبارکه را ببوس و داخل شو و بگو:

"بِسْمِ اللّهِ ، وَبِاللّهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللّهِ ، وَعَلَي مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَ نْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"

و نيز در بحارالأنوار، ج 98، ص 22، اذن دخول ديگري از سيّد نقل شده است.

40 ـ عتبة (10) مبارکه و آستانة شريفه را ببوس و اين ادب براي جميع مشاهد مشرّفه است و در زيارت امير مؤمنان (عليه السلام) که از صفوان از امام صادق (عليه السلام) نقل شده است و مشايخ طائفه، مفيد و سيّد و شهيد و غير آنان، آن را روايت کرده‌اند، اين گفتار آمده است: «پس آنگاه عتبه را ببوس و پاي راست خود را بر پاي چپ خود مقدّم بدار» ( 11 )، و در اذن دخول ـ که قبلاً ذکر شد ـ آمده است: «پس آنگاه عتبه را ببوس و با حالت خشوع و گريه وارد شو که آن اجازه‌اي است از سوي حضرات معصومين:» ( 12 ) و در بعضي از زيارات که علاّمة مجلسي (رحمه الله) ذکر کرده است، آمده: «چقدر مشتاق بوسه بر آستان شما هستم» ( 13 )، و کفعمي در «المصباح» ( 14 ) بدان تصريح کرده و آن را از آداب زيارت برشمرده است و شيخ شهيد ما در «الدّروس» فرموده است: «اماميّه برآنند.» ( 15 ) و علاّمة نوري آن را از آداب شمرده است ( 16 ) و علاّمة مامقاني، رسالة مستقلّي در اين باب نوشته است و روايت مي‌کند که از شيخ الطائفه، شيخ مرتضي انصاري (رحمه الله) در باب بوسيدن آستان‌هاي مقدّسه، سؤال شد، ايشان فرمود:

«من، آستان مشهد حضرت ابالفضل العبّاس (عليه السلام) را مي‌بوسم، چه رسد به آستان مشاهد ائمّه (عليهم السلام) ، امّا نه از اين جهت که آستان محلّ شهادت آن بزرگواران: است، بلکه بدان جهت که قدمگاه زائران ائمه (عليهم السلام) است.» (17 )

و مشاهده شده است که پيشواي شيعه، آيت‌الله ميرزا محمّدتقي شيرازي بر آستان مشهد «حرّ بن يزيد رياحي (رضوان الله تعالي عليه)» بوسه مي‌زند و هيچ شکّي نيست که سيرة شيعه همواره بر اين، استوار بوده است. (18)

41 ـ پاي راست خود را وارد بارگاه کن و پاي چپ خود را مؤخّر کن ( 19 ) و رعايت اين ادب در بسياري از زيارات ائمه (عليهم السلام) تأکيد شده است و در «الدّروس» آمده است: «هنگامي که خارج مي‌شود پس پاي چپ را مقدّم بدارد.» ( 20 )

42 ـ و از جانب شرقي، وارد حائر مقدّس شو و بر تو باد به سکينه و وقار. ( 21 )

و: مناسک و آداب حائر مقدّس

43 ـ عقل خود را براي او فارغ ساز و با تمام وجود، متوجّه او باش. در زيارت امام حسين (عليه السلام) از راه دور، از امام صادق (عليه السلام) ، وارد شده است: «کشته‌گاه او را در مقابل خود نمايان کن و ذهن خود و تمام بدنت را فارغ ساز و عقل خود را براي او جمع کن» ( 22 )، پس در مورد کسي که در مقابل قبر است، سزاوارتر است.

44 ـ هنگامي که ا مام (عليه السلام) را ديدي و در برابرش ايستادي تکبير بگو. امام صادق (عليه السلام) فرمود:

«هر که هنگام رؤيت امام، تکبير بگويد، براي او، روز قيامت، صخره‌اي سنگين‌تر از هفت آسمان و آنچه در آنها و بين آنها و زير آنهاست در ميزان اعمالش خواهد بود و هر که در مقابل امام تکبير بگويد و بگويد: «لا اله الاّ الله لا شريک له»، خداوند، رضوان اکبر خود را براي او واجب مي‌سازد و هر که را خداوند، رضوان اکبرش را برايش واجب سازد، واجب مي‌شود که بين او و بين ابراهيم (عليه السلام) و محمد (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) و همة پيامبران مرسل، در دار جلال، جمع کند.» ( 23 )

45 ـ و بر تو باد به ايستادن هنگام زيارت. علما در آداب زيارت و در بسياري از زيارات مأثوره، بعد از ذکر مقدّماتش تا حدّ آمدن در مقابل قبر شريف، اين مطلب را ذکر کرده‌اند، گفته‌اند: «سپس در مقابل قبر مي‌ايستي و مي‌گويي» ( 24 ) يا «سپس بايست در مقابل قبر) ( 25 ) يا «در مقابل قبر با خشوع بايست» ( 26 ) يا «در مقابل ضريح مي‌ايستي» ( 27 ) يا «بايست رو به قبر و بگو» ( 28 ) يا «مي‌ايستي بر قبر و مي‌گويي» ( 29 ) و امر به ايستادن (قيام)، در زيارت شهدا، در حديثي از امام صادق (عليه السلام) ، آمده فرمودند: «پس آنگاه، رو به قبور شهدا مي‌ايستي» ( 30 ) و در حديث ديگري فرمود: «سپس مي‌ايستي ايستادني، پس در مقابل قبور شهدا قرار مي‌گيري» ( 31 ) که با ذکر مفعول مطلق و عامل آن ( 32 )، تأکيد شده است؛ مستدعي اولويّت قيام، هنگام زيارت امام (عليه السلام) است و گويا اين مطلب را در زيارت معصوم، مسلّم و مفروغٌ عنه دانسته است، لذا اين تأکيد را در باب زيارت معصوم (عليه السلام) نياورده است پس آن را براي ايضاح و روشنگري در زيارت شهدا زياد ذکر کرده است و در زيارت پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) از راه دور بدان تصريح شده است به اين گفتار: «سپس بايست ايستادني و بگو» ( 33 ) و در زيارت جامعه براي ائمّه (عليهم السلام) از راه دور نيز چنين آمده است. (34)

پس اگر ايستادن، ادب زائري است که از راه دور متوجّه مشاهد امامان: شده است، پس اين ادب در مورد کسي که در مقابل و رو به روي امامان است، سزاوارتر است. (35) و از بسياري از احاديث آشکار مي‌شود که اذن دخول در مطلق دور، از اذن در نشستن ما را بي‌نياز نمي‌کند و اعتبارات و عادات عرفي به هنگام دخول در محضر بزرگان و پادشاهان با اين مطلب سازگار است و همواره علما بر اين ادب سير مي‌کرده‌اند و شايد سيرة عمومي ميان مردمان نيز بر همين مبنا باشد.

46 ـ هنگام ايستادن كنار قبر‌ آن حضرت، رو به رو و مقابل قبر مطهّر بايست. (36)

47 ـ ايستادن تو مقابل قبر، با خشوع و گريه و تضرّع باشد.

ز: زيارت امام حسين (عليه السلام)

49 ـ با زيارات مأثوره زيارت کن و آن بسيار است، ابن قولويه در کامل الزّيارات، 18 زيارت مطلقه (که در همة اوقات مي‌توان امام حسين (عليه السلام) را با آن زيارت کرد)؛ روايت کرده است و از آن جمله روايتي است که با سند صحيح، در کامل الزّيارات و در کافي و تهذيب از امام صادق (عليه السلام) روايت شده است که فرمود: 30 بار بگو «الله اکبر»، پس آنگاه مي‌گويي:

«اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَابْنَ قَتِيلِهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَابْنَ ثَارِهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وِتْرَ اللَّهِ الْمَوْتُورَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ وَبَكَي لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ وَبَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَمَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا مَا يُرَي وَمَا لَا يُرَي أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَابْنُ حُجَّتِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اللَّهِ وَابْنُ قَتِيلِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ وَابْنُ ثَاِرِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وِتْرُ اللَّهِ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ وَوَفَيْتَ وَوَافَيْتَ وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَمَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَمُسْتَشْهِداً وَشَاهِداً وَمَشْهُوداً أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَمَوْلَاكَ وَفِي طَاعَتِكَ وَالْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَالسَّبِيلَ الَّذِي لَا يَخْتَلِجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِِ فِي كِفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ وَبِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَبِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَبِكُمْ يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَبِكُمْ يُثْبِتُ وَبِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَبِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ وَبِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَبِكُمْ تُخْرِجُ الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَبِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَرِزْقَهَا وَبِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ تُسَِبِّحُ اللهَ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَتَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَلي مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَتَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَالصَّادِرُ عَمَّا فُصِّلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَأُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ وَأُمَّةٌ جَحَدَتْ وِلَايَتَكُمْ وَأُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَأُمَّةٌ شَهِدَتْ وَلَمْ تُسْتَشْهَدْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَأْويهُمْ وَبِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»

و سه بار مي‌گويي:

«صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنَا إِلَي اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‏ءٌ»

پس آنگاه برمي‌خيزي و به سوي فرزندش، علي بن الحسين (عليه السلام) ـ که پايين پاي مبارک است ـ مي‌آيي، پس مي‌گويي:

«اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ ( 37 ) وَالْحُسَيْنِ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ وَفَاطِمَةَ، (صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ) (سه بار)، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ (سه بار)، أَنَا إِلَي اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ (سه بار)

پس آنگاه برمي‌خيزي پس با دست خود به سوي (شهدا) اشاره مي‌کني و مي‌گويي:

اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ (سه بار) فُزْتُمْ وَاللَّهِ (سه بار) فَلَيْتَ أَنِّي مَعَكُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً پس آنگاه دور مي‌زني و قبر اباعبدالله را در مقابل و رو به روي خود قرار مي‌دهي، پس شش رکعت نماز مي‌خواني. (38)

50 ـ هنگامي که زيارت مي‌کني با انگشت مسبحه ( 39 ) (سبّابه) دست راست به سوي قبر شريف اشاره کن و دست چپ را بر آن قرار ده و در هنگام دعا آنها را به سوي آسمان بلند کن. (40)

51 ـ بر تو باد به بسيار نماز گزاردن نزد قبر مطهّر که از امام صادق (عليه السلام) ، منقول است که فرمود:

«به هر رکعتي که نزد او بجاي آوري، براي تو مانند ثواب کسي است که هزار حجّ و هزار عمره بجاي آورده باشد و هزار بنده آزاد کرده باشد و بسان کسي است که در راه خدا، هزار بار با پيامبري مرسل، ايستادگي کرده باشد. (141)

52 ـ و بر تو باد به نمازهاي وارده در حرم شريف که با کيفيّات مخصوص مي‌باشد. (42)

پس آنگاه به سوي شهدا توجّه کن و بگو:

«السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْ لِياءَ اللّهِ وَأَحِبَّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَصْفِياءَ اللّهِ وَأَوِدَّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ دِينِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ رَسُولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصارَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَ لِيِّ النَّاصِحِ ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَ نْصارَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، بِأَبِي أَ نْتُمْ وَأُمِّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الأَرْضُ الَّتِي فِيها دُفِنْتُمْ وَفُزْتُمْ فَوْزاً عَظِيماً ، فَيالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَ فُوزَ مَعَكُمْ.» ( 43 )

53 ـ و نزد سر و عقب‌تر از قبر مطهّر نماز گزار. (44)

54 ـ و نزد قبر مطهّر،، نماز جعفر طيّار بخوان، چراکه هر کس او را يا يکي از امامان: را زيارت کند و نزد او نماز جعفر بگزارد، براي او به هر رکعتي ثواب کسي که هزار حج و هزار عمره انجام داده ا ست و کسي‌که هزار بنده آزاد کرده و هزار بار با پيامبري مرسل، در راه خدا ايستادگي کرده، نوشته مي‌شود و به هر گامي براي او ثواب صد حج و صد عمره و آزادسازي صد بنده در راه خدا مي‌باشد و صد حسنه برايش نوشته مي‌شود و صد گناه و بدي از او آمرزيده مي‌شود. (45)

55 ـ در کنار قبر مطهّر، دو رکعت نماز مستحبّي يا بيشتر، براي درخواست حوايج خود بگزار. از امام محمّد باقر (عليه السلام) منقول است که: «کسي نيست که به قبر امام حسين (عليه السلام) بيايد و دو رکعت يا چهار رکعت نماز بگزارد، پس آنگاه از خداوند حاجت خود را بخواهد، مگر اين که خداوند حاجت او را برآورده سازد.» ( 46 ) و در حديث ابن أبي عمير از امام محمّد باقر (عليه السلام) منقول است که حضرت به مردي فرمود: «اي فلاني! چه چيز مانع تو شده است که وقتي نزد قبر امام حسين (عليه السلام) مي‌آيي و حاجتي بر تو عارض شده است، چهار رکعت نماز بگزاري پس آنگاه حاجت خود را درخواست کني.» ( 47 )

56 ـ براي خود و خانواده‌ات و پدر و مادر و برادرانت بسيار دعا کن که در مشهد امام حسين (عليه السلام) دعاي هيچ دعاکننده‌اي و درخواست هيچ درخواست کننده‌اي ردّ نمي‌شود. (48) امام محمّدباقر (عليه السلام) فرمودند:

«حسين (عليه السلام) صاحب کربلا، مظلوم و اندوهناک و تشنه لب و فريادگر و دريغ خورنده كشته شد، پس خداوند عزّ و جلّ بر خودش سوگند ياد كرده است كه هيچ فريادخواه و اندوهگين و گناهکار و غمزده و تشنه لب و آفت زده‌اي نزد قبر او نيايد، پس آنگاه نزد او دعا کند و به واسطة حسين (عليه السلام) به خداوند عزّوجلّ تقرّب جويد مگر اين که خداوند غصّة او را بر طرف کند و درخواست او را عطا کند و گناهش را بيامرزد و عمرش را طولاني کند و در رزقش گشايش ايجاد کند، پس اي صاحب بصيرتان! عبرت بگيريد.» ( 49 )

57 ـ نزد سر مطهّر و نزد دو پاي آن حضرت و پشت سر آن بزرگوار، دعاهاي مأثوره و غير مأثوره را بخوان. (50)

شيخ مفيد و محمّد ابن المشهدي در مزار خود در ضمن يکي از زيارات، قبل از نماز زيارت، دعايي نقل کرده‌اند و فرموده‌اند که رو به سمت قبله دست‌ها را به سوي آسمان بلند کن و بگو:

"اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَيَّأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَادَة إِلَي مَخْلُوق رَجَاءَ رِفْدِهِ وَجائِزَتِهِ وَنَوافِلِه وَفَواضِلِهِ وَعَطاياهُ فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ كانَتْ تـَهْيِئَتي وَتَعْبِئَتي وَإِعْدادي وَاسْتِعْدادي وَسَفَري وَإِليا قَبـْرِ وَليِّكَ وَفَدْتُ وَبـِزِيـارَتِهِ إِلَيـْكَ تَقَرَّبـْتُ رَجاءَ رِفْدِكَ وَجَوائِزِكَ وَنَوافِلِكَ وَعَطـاياكَ وَفَواضِلِكَ اَللّهُمَّ وَقَدْ رَجَوْتُ كـَريمَ عَفْوِكَ وَواسِعَ مَغْفِرَتـِكَ فَلاتَرُدَّني خـائِباً فـَإِلَيْكَ قَصَدْتُ وَمـا عِنْدَكَ أَرَدْتُ وَقَبـْرَ إِمـامي الَّذي أَوْجَبـْتَ عَلَيَّ طـاعَتَهُ زُرْتُ فَاجْعَلْني بِهِ عِنْدَكَ وَجيهاً في الدُّنـْيـا وَالآخِرَة وَأَعْطِني بِهِ جَميعَ سُـؤْلي وَاقْضِ لي بِهِ جَميعَ حَوائِجي وَلاتَقْطَعْ رَجـْائي وَلاتُخَيَّبْ دُعـائي وَارْحَمْ ضَعْفي وَقِلَّةِ حيلَتي وَلا تَكِلْني إِلي نَفْسي وَلا إِليا أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مَولايَ فَقَدْ أَفْحَمَتـْني ذُنُـوبي وَقُطِعَتْ حُجَّتي وَابْتُلِيتُ بِخَطيئَتي وَارْتـُهِنْتُ بِعَمَلي وَأَوْبـْقْتُ نَفْسي وَوَقَفْتُهـا مَوْقِفَ الأَذِلاءِ المُذْنِبينَ الْمُجْتَرِءينَ عَليَكَ التّاركينَ أَمْرَكَ الْمُغْتَرَّينَ بِكَ الْمُسْتـَخِفّينَ بِوَعْدِكَ وَقَدْ أَوْبَقَني مـا كـانَ مـِنْ قَبيحِ جُرْمي وَسُوءِ نَظَري لِنَفْسي وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَنِدامَتي وَأَقِلْني عَثْرَتي وَارْحَمْ عَبْرَتي وَاقْبَلُ مـَعْذِرَتي وَعُدْ بِحِلْمِِكَ عَلي جَهْلي وَبِإِحْسانِكَ عَلي إِساءَتي وَبِعَفْوِكَ عَلي جُرمي فَإِلَيكَ أَشْكُو ضَعْفَ عَمَلي فَارْحَمْني يـا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اغْفِر لِي فَإِنّي مـُقِرٌّ بِذَنْبي مُعْتَرِفٌ بِخَطيئَتي وَهاذِهِ يـَدي وَنـاصِيَتي أسْتَكين بِالْفَقْر مِنّي يـا سَيّدي فَاقْبَلَ تَوْبَتي وَنَفِّسْ كُرْبتي وَارْحَمْ خُشُوعي وَخُضُوعي وَأَسْفي عَلي مـا كـان مِنّي وَوُقُوفي عِنْدَ قَبْرَ وَلِيِّكَ وَذلّي بَيْنَ يَدَيْكَ فَأَنْتَ رَجـائي وَمُعْتَمدي وَظَهْري وَعُدَّتي فَلا تَرُدَّني خـائِبَاً وَتَقَبَّلْ عَمَلي وَاسْتـُر عَوْرَتي وَآمِنْ رَوْعَتي وَلاتُخَيِّبـْني وَلا تَقْطَع رَجـائي مِنْ بَينِ خَلْقِك يـا سَيّدي اللّهُمَّ وَقَدْ قُلْتَ في كِتـابِكَ الْمُنْزَل عَلي نَبِيِّكَ الْمُرْسَل صَلّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ) يـا رَبِّ وَقَوْلُكَ الْحَقّ وَأَنْتَ الَّذي لاتُخْلِفُ الْميعاد فَاسْتَجِبْ لي يـا رَبِّ فَقَدْ سَأَلَكَ السّائِلُونَ وَسَأَلْتـُكَ وَطَلَبَ الطّالِبوُن وَطـَلبـْتُ مِنكَ وَرغبَ الرّاغِبوُنَ وَ رَغبت إِليَكَ وَأَنـْتَ أَهْل ألاّ تُخَيِّبني و لا تَقْطَعْ رَجائي و َعَرّفني الإِجـابَةَ يـا سَيِّدي وَاقْضِ لي حَوائِجَ الدُّنيـا وَالآخِرَة يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ."

58 ـ نزد سر مطهّر، خداي را به «تسبيح اميرالمؤمنين (عليه السلام) » هزار بار تسبيح کن و آن چنين است:

«سُبْحانَ الَّذِي لاَ تَنْفَدُ خَزَائِنُهُ ! سُبْحانَ الَّذِي لاَ تَبِيدُ مَعَالِمُهُ ! سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يَفْني مَا عِنْدَهُ ! سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يُشْرِكُ أَحَداً فِي حُكْمِهِ ! سُبْحانَ الَّذِي لاَ اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ ! سُبْحانَ الَّذِي لاَ انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ ! سُبْحانَ الَّذِي لاَ إِلهَ غَيْرُهُ !»

و نزد پاي حضرت، هزار بار تسبيح فاطمه (عليها السلام) را بخوان و آن چنين است:

«سُبْحانَ ذِي الْجَلالِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ ! سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ الْمُنِيفِ ! سُبْحانَ ذِي الْمُلْكِ الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ ! سُبْحَانَ ذِي الْبَهْجَةِ وَالْجَمَالِ ! سُبْحانَ مَنْ تَرَدَّي بِالنُّورِ وَالْوَقارِ ! سُبْحانَ مَنْ يَري أَثَرَ الـنَّـمْلِ فِي الصَّفَا وَوَقْعَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ!» ( 51 )

59 ـ و براي تو سکوت، جز از سخن خير و نيکو، در حاير مقدّس حسيني (عليه السلام) لازم است، چرا که هنگامي که شما سخن مي‌گوييد، فرشتگان مشغول شما مي‌شوند. (52)

حضرت امام صادق (عليه السلام) فرمود: هنگامي که حضرت اباعبدالله را زيارت مي‌کنيد، به جز سخن نيکو همراه با سکوت باشيد، چراکه فرشتگان شب و روز از محافظان اعمال، نزد فرشتگاني که در حائر حسيني هستند حاضر مي‌شوند پس با آنها مصافحه مي‌کنند و آنها از شدّت گريه به آنها پاسخ نمي‌دهند، پس در انتظار آنها مي‌مانند تا خورشيد به حدّ زوال برسد و تا وقتي که فجر نورافشاني کند، پس آنگاه با آنها تکلّم مي‌کنند و از امور آسمان از آنها سؤال مي‌کنند، امّا ما بين اين دو وقت، پس سخن نمي‌گويند و از گريه و دعا خسته نمي‌شوند و در اين وقت چيزي آنها را از يارانشان مشغول نمي‌کند، همانا وقتي که شما سخن مي‌گوييد آنها به شما مشغول مي‌شوند.

پس اي زائر عزيز! چه نيکوست در جايي که محلّ تردّد فرشتگان و قدسيان ملکوت است، به جاي سخنان بي ثمر يا گفتگوهاي دنيايي و يا گزارش‌هاي روزمرّه و نرخ اجناس و اشياي خريداري شده، سکوت اختيار کنيم و با تمام وجود مشغول تفکّر و ذکر و دعا و مراقبه و محاسبه و توبه و استغفار و توجّه و تضرّع به سالار شهيدان و سرور سالکان و واصلان کوي دوست باشيم و با اشتغال به سخنان دنيايي، مانع رزق خود و موجب قساوت قلب خود نشويم.

60 ـ بر تو باد به فرود آوردن صدا در مشهد حسيني (عليه السلام) و در تمامي مشاهد مشرّفه؛ بسياري از علما اين مطلب را ذکر کرده‌اند و به اين آية کريمه، استدلال کرده‌اند:

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوي لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} ( 53 )

و به اين آية شريفه ضميمه کرده‌اند که حرمت پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) پس از مرگش، بسان حرمت آن حضرت در دوران حياتش مي‌باشد و حرمت ائمّة هدي: بسان حرمت پيامبر اعظم (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) است. علاّمة مجلسي (رحمه الله) با استدلال به آنچه ذکر شد مي‌گويد:

«آهسته کردن صدا نزد قبر پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) و نيز قبور ساير امامان: و آشکار نساختن صدا چه در حال زيارت و چه در غير زيارت لازم است.» ( 54 )

و علاّمه ميرزا حسين نوري، در کتاب «تحيّة الزائر» بر رعايت اين ادب پافشاري کرده است و کار کسي را که صداي خود را ـ حتّي براي اذان ـ در روضه‌هاي مقدّسه بالا مي‌برد بسيار بد و زشت برمي‌شمارد.

شيخ الطّائفه شيخ محمد طه نجف [از اعلام و مراجع تقليد نجف قرن چهاردهم هجري قمري] داخل حرم عسکريّين (عليهما السلام) شد در حالي که صداها به اذان بلند بود، پس آنها را با اين آية شريفه از اين کار بازداشت که مي‌فرمايد: {ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً} ( 55 )؛(شما را چه مي‌شود که از عظمت خداوند، نمي‌ترسيد؟). (56)

پى‏نوشتها:‌


1 . المزار، ابن المشهدي، ص 371؛ التهذيب، ج 6، ص 56، با اندکي تفاوت.
2 . المزار، ابن المشهدي، ص 371.
3 . همان؛ التهذيب، ج 6، ص 56. آية الکرسي، آية 255 تا 267 سورة بقره مي‌باشد و آيات آخر سورة حشر قبلاً ذکر شد.
4 . التّهذيب، ج 6، ص 56 و 57؛ المزار، ابن المشهدي، ص 372 و 373 با مختصر تفاوت.
5 . کامل الزّيارات، باب 48، ص 252، حديث 3 و نيز الکافي، ج 4، ص 587.
6 . التهذيب، ج 6، ص 57 و 58؛ المزار، شيخ مفيد، ص 104؛ المزار، ابن المشهدي، ص 374؛ بحارالأنوار، ج 98، ص 209.
7 . مصباح المتهجّد، ص 720 و بحارالأنوار، ج 97، ص 134.
8 . الدّروس الشرعية في فقه الامامية، شهيد اوّل، ج 2، ص 22.
9 . بحارالأنوار، ج 99، ص 115 و 116.
10 . مجمع البحرين، ج 2، ص 114،همچنين در کتاب "روح مجرّد" تأليف مرحوم علاّمه حسيني تهراني، ص 205 آمده است: "در شرح قاموس اللّغة گفته است: عَتَبه به تحريک، آستانة در يا بالاي هر دو است" پس مقصود از عتبه، آستانة در، سطح جلوي در و چوب زيرين جلوي در ورودي زائران است.
11 . بحارالأنوار، ج97، ص 283.
12 . بحارالأنوار، ج 99، ص 116.
13 . همان، ص 204 و 205.
14 . مصباح الکفعمي، ص 472.
15 . الدّروس الشّرعية، ج2، ص 25.
16 . هدية الزّائرين، ص 34 به نقل از تحيّة الزّائر محدّث نوري.
17 . در کتاب "در محضر آيت‌الله العظمي بهجت دامت برکاته" نوشتة استاد محمدحسين رخشاد، ج 1، ص 285 و 286 آمده است:
"آقايي ظاهراً به مرحوم شيخ انصاري که حرم يا ضريح را بوسيد، اعتراض کرد که: آقا شما هم؟ برعکس، مرحوم دربندي به ايشان گفت: آقا، کار شما براي مردم حجّت است، وقتي به حرم مي‌روي، ضريح حضرت ابوالفضل را ببوس، شيخ در جواب فرمود: "عتبة درب را مي‌بوسم که گرد و خاک پاي زوّار است!".
18 . اساساً مقتضاي عشق، بوسه بر همة اشياي منسوب به معشوق است:
امـرّ علي جدار ديـار سـلمي أُقـبّل ذا الجـدار و ذا الجدارا
و ما حبّ الدّيار شغفن قلبي ولکن حُبُّ من سکن الدّيارا
از ديوار کوي و ديار سلمي (معشوقة شاعر) عبور مي‌كنم و اين ديوار و آن ديوار را مي‌بوسم. دوستي و عشق ديار قلب مرا اسير عشق خود نکرده است ولي عشق کسي که ساکن اين ديار است دلم را اسير خود کرده است.
اقبّل ارضا سار فيها جِمـالُها فکيف بدارٍ دار فيها جـَمالها
زميني که شتران آن يار از آنجا سير نموده مي‌بوسم. پس (حال من) با خانه‌اي که زيبايي يار در آن گردش نموده چگونه است؟
19 . المزار، ابن المشهدي، ص 56؛ مصباح الزّائر، ص 198.
20 . الدروس الشرعيّة، ج 2، ص 23: "فإذا دخل قدّم رجله اليمني و اذا خرج فباليسري".
21 . کامل الزّيارات، باب 79، ص 367، حديث سوم.
22 . الاِقبال بالأعمال الحسنة، سيّد بن طاووس، ج 3، ص 66.
23 . بصائرالدّرجات في مناقب آل محمّد، محمّد بن حسن الصفّار، ص 406 و 407
بيشتر متن حديث ترجمه شد امّا آن مقدار که باقي مانده است از اين قرار است: به امام گفتم: دار جلال چيست؟ فرمود: ما (دار) هستيم و آن قول خداوند است که فرمود: "اين سراي آخرت است، آن را براي کساني که در روي زمين نمي‌خواهند سرکشي و تبهکاري کنند، مقرّر داشته‌ايم و سرانجام نيک از آن پرهيزکاران است." پس ما عاقبت هستيم اي سعد! و امّا مودّت ما براي متّقين است، خداوند تبارک و تعالي مي‌فرمايد: "متبرّک باد نام پروردگارت که شکوهمند و گرامي است"، پس ما جلال و کرامت الهي هستيم که خداوند،<-- -->بندگان را به سبب طاعت ما، کرامت بخشيد.
24 . بحارالأنوار، ج 98، ص 148.
25 . همان، ص 168.
26 . همان، ص 259.
27 . همان، ص 332.
28 . مصباح المتهجّد، ص 722 و مصباح کفعمي، ص 491.
29 . بحارالأنوار، ج 97، ص 285.
30 . کامل الزّيارات، باب 79، ص 389.
31 . همان، باب 79، ص 360.
32 . "قائماً" مفعول مطلق تأکيدي و "تقوم" عامل آن است.
33 . الاقبال، ج2، ص 123.
34 . بحارالأنوار، ج 99، ص 162 به نقل از مصباح الزّائر، سيّد بن طاووس، ص 197 و 200 و 224 و 293.
35 . علاّمة اميني در موسوعة الغدير، ج 6، جزء 5، ص 198 ذيل عنوان (ادب الزائر عند الجمهور)، آداب زيارت نبوي در ادب هجدهم مي نويسد: "براي زائر سزاوار است که هنگام زيارت، ايستاده باشد چنانکه اين حالت به ادب سزاوارتر است، پس اگر طولاني شد اشکالي ندارد که با ادب و بر دو زانو بنشيند و در مقام هيبت و اجلال، با دلي آسوده، چشم خود را فرو افکند و با قلب خود، جلالت موقف خود را و اين که پيامبر [در ساير مشاهد، امامان] زنده‌اند و ناظر احوال او و آگاه بر او، استحضار کند."
محدّث قمي نيز به نقل از (تحيّة الزائر) محدّث نوري در کتاب (هديّةالزائرين) ص 35 مي‌نويسد: "نوزدهم: ايستادن در وقت خواندن زيارت اگر عذري ندارد از ضعف و درد کمر و درد پا و غيرها و اين ادب صريحاً در جايي ذکر نشده وليکن خوبي آن از جهات کثيره استفاده شده، که ذکرش مناسب اينجا نيست." بخشي از جهات آن درمتن کتاب (ادب الزّائر) مذکور است که ترجمة آن را ذکر کرديم.
36 . المزار، شيخ مفيد، ص 78 و کامل الزّيارات، باب 79، ص 364؛ التهذيب، ج 6، ص 57.
37 . اين "علي سبيل المجاز" است و عرب معمولاً عمو را پدر مي‌نامد، همانگونه كه در قرآن<-- -->آمده (وَ إِذْ قالَ اِبْراهيمُ لأَبيهِِ آذَرَ) در حالي كه آذر عموي ابراهيم بود.
38 . کامل الزّيارات، باب 79، ص 362 تا 367، حديث 2. التهذيب، ج 6، ص 54؛ الکافي، ج 4، ص 575 و نيز هديّة الزّائرين، ص 112 تا 115. مرحوم محدّث قمي در پايان مي‌نويسد: "در اين خبر شريف بياني از اين شش رکعت نماز شده و ظاهر آن است که هر شش رکعت، نماز زيارت اباعبدالله الحسين (عليه السلام) باشد." در مورد نماز زيارت توضيح داده خواهد شد. (شمارة 52).
39 . در مجمع البحرين، ج2، ص 370 آمده است: مسبحه: انگشتي است که به دنبال انگشت ابهام (شست) مي‌آيد، چراکه با آن هنگام تسبيح مشارکت مي‌کند. همان انگشت سبّابه.
40 . المزار مفيد، ص 127؛ مصباح المتهجّد، ص 727؛ التهذيب، ج 6، ص 67؛ بحارالأنوار، ج 97، ص 203.
41 . کامل الزّيارات، باب 83، ص 433 و 434، حديث دوم.
42 . همان، باب 79، ص 417. نماز زيارتي به اين کيفيّت نقل شده است که: نزد سر آن حضرت دو رکعت نماز بگزار که در رکعت اوّل حمد و ياسين و در رکعت دوم حمد و الرّحمان مي‌خواني و اگر خواهي در پشت قبر نماز بخوان ولي اگر نزد سر نماز بگزاري افضل است، پس وقتي فراغت يافتي، هر چه دوست داشتي نماز بخوان، جز اين که دو رکعت، (نماز زيارت) است که نزد هر قبري ( از معصومان:) از خواندن آن گريزي نيست.
محدّث قمي در مفاتيح الجنان مي‌نويسد: "ابن قولويه از حضرت باقر (عليه السلام) روايت کرده که به شخصي فرمود: اي فلان چه مانعي است که هرگاه حاجتي براي تو روي دهد، نزد قبر حسين (عليه السلام) بروي و چهار رکعت نماز گزاري، پس حاجت خود را بطلبي، به درستي که نماز فريضه نزد آن حضرت، معادل با حج و نماز نافله معادل با عمره است."
همچنين محدّث قمي در هديةالزائرين، ص 131 مي‌نويسد: "و از جملة اعمال، دو رکعت نماز در آن حرم مطهّر با سورة الرّحمن و تبارک است، هر کس آن را بخواند، خداوند منّان براي او بيست و پنج حج مقبول مبرور مي‌نويسد که با رسول خدا (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) به جا آورده باشد. نمازها به طور مفصّل در کتاب مصباح الزّائر سيّد بن طاووس با ادعيه مذکور است هر که مي‌خواهد به آن رجوع کند.
43 . مصباح المتهجّد، شيخ طوسي، ص 723؛ بحارالأنوار، ج 98، ص 201.
44 . کامل الزّيارات، باب 80، ص 424 تا 426.
45 . بحارالأنوار، ج 97، ص 137 و 138؛ محدّث بزرگ، حاج شيخ عبّاس قمي در هديةالزائرين و بهجةالنّاظرين، ص 637 در باب کيفيّت نماز حضرت جعفر طيّار (عليه السلام) عباراتي دارند که ما عيناً نقل مي‌کنيم:
"و از جملة نمازها، نماز جعفر بن ابي‌طالب7 است که به سندهاي بسيار معتبر وارد شده است، و افضل اوقات آن صدر نهار جمعه [اوّل روز جمعه] است، سيّد بن طاووس به سند معتبر روايت کرده که شخصي از حضرت صادق (عليه السلام) پرسيد، نماز تسبيح يعني نماز جعفر را، حضرت فرمود که: "آن حبوت" يعني بخششي بوده از رسول خدا (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) به جعفر. پس فرمود: "حديث کرد مرا پدرم از جدّم حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) که چون جعفر طيّار برادر حضرت اميرالمؤمنين (عليه السلام) از هجرت حبشه مراجعت نمود، در روزي آمد که فتح خيبر به دست اميرالمؤمنين (عليه السلام) شده بود، حضرت رسول (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) به قدر مسافت پرتاب يک تير، به استقبال او شتافت، چون جعفر نظرش بر جمال عديم المثال آن حضرت افتاد، مشتاقانه به جانب آن حضرت دويد، حضرت او را دربرگرفت و دست در گردن او آورد و ساعتي با او سخن گفت، پس بر ناقة (عضبا) سوار شد و جعفر را رديف خود ساخت، و چون ناقه به راه افتاد، حضرت فرمود که: "اي جعفر، اي برادر، مي‌خواهي بخشش بزرگي کنم نسبت به تو؟<-- -->مي‌خواهي تو را عطيّة گران بهايي بدهم؟ مي‌خواهي تو را برگزينم؟" مردم گمان کردند که مال جزيلي [جزيل: عظيم] از غنايم خيبر به او عطا خواهد فرمود. جعفرگفت: بلي پدرم و مادرم فداي تو باد، پس حضرت، نماز تسبيح را به او تعليم فرمود." و حضرت صادق (عليه السلام) فرمود که: "صفتش اين است که آن، چهار رکعت است به دو تشهّد و به دو سلام، و در رکعت اوّل بعد از سورة حمد، (اذا زلزلت) مي‌خواند، و در رکعت دوم، سورة (والعاديات)، و در رکعت سوم (اذا جاء نصر الله) و در رکعت چهارم (قل هو الله احد) و در هر رکعت بعد از فراغ از قرائت، پانزده مرتبه مي‌گويد: "سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اکبر"و در رکوع همين تسبيحات را ده مرتبه مي‌گويد، و چون سر از رکوع برمي‌دارد ده مرتبه، و در سجدة اوّل ده مرتبه، و بعد از سر برداشتن ده مرتبه، و در سجدة دوم ده مرتبه و بعد از سر برداشتن پيش از آن که برخيزد ده مرتبه، و در هر چهار رکعت چنين مي‌کند که مجموع، سيصد مرتبه مي‌شود، و هزار و دويست تسبيح بوده باشد." و به روايات معتبرة ديگر، حضرت رسول (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) فرمود که: "اگر هر روز بکني بهتر است از براي تو از دنيا و آنچه در او هست، و اگر هر دو روز يکبار بکني گناهاني که در ميان دو نماز کرده[اي] آمرزيده شود و اگر در هر جمعه بکني يا در هر ماهي يک مرتبه يا در سالي يک مرتبه بکني، هر گناهي که در ميان آنها کرده[اي] آمرزيده شود". و به روايات معتبرة ديگر اگر به قدر کف درياها و به عدد ريگ بيابان و برگ درختان و ستاره‌هاي آسمان،‌گناه بر تو باشد، [آن را] خدا بيامرزد، و اگر از جنگ گريخته باشي که بدترين گناهان است خدا تو را بيامرزد. و از اين نحو روايات در فضيلت اين نماز، بسيار وارد شده است."
ادعيه‌اي نيز در نماز يا پس از آن مستحبّ است که براي تفصيل آن مي‌توان به "مفاتيح الجنان"‌ يا "هديةالزّائرين" مراجعه کرد.
46 . کامل الزّيارات، باب 69، ص 314، حديث هفتم.
47 . کامل الزّيارات، باب 83، ص 433. عبارت پاياني که در ترجمة متن موجود نبود، عبارت است از: "نماز واجب نزد قبر امام حسين (عليه السلام) ، معادل يک حجّ و نماز نافله نزد او معادل يک عمره است."
48 . جامع أحاديث الشيعة، ج 15؛ کتاب المزار، ص 390 از وسائل الشيعة، ج 14، ص 537، از عدّة الداعي، مرحوم عارف کمّل، ابن فهد حلّي روايت شده است که خداوند به حسين (عليه السلام) به عوض کشته شدنش، چهار خصلت، عنايت فرمود: شفا را در تربتش، و اجابت دعا را تحت قبّه‌اش و ائمّه را از ذريّه و نسل او قرار داد و ايّام زائران آن حضرت از عمرشان شمرده نمي‌شود." جناب ابن فهد در عدّة الداعي، ص 57 پيش از نقل اين روايت مي‌نويسد: "از مکان‌ه‌اي دعا، و بلکه شريف‌ترين مکان‌ها، نزد قبر امام حسين (عليه السلام) است."
49 . کامل الزّيارات، باب 69، ص 313 و 314، ح 5.
50 . جناب محدّث قمي (رحمه الله) در هديّة الزائرين، ص 127 مي نويسد: "بدان که عمدة اعمال در اين روضة مطهّره، دعا است، زيرا که اجابت در تحت آن قبّة ساميه يکي از چيزهايي است که در عوض شهادت، حق تعالي به آن حضرت لطف فرموده و زائر بايد آن را غنيمت دانسته، در تضرّع و انابه و توبه و عرض حاجات کوتاهي نکند."
51 . کامل الزّيارات، باب 79، ص 384 و 385.
52 . همان، باب 27، ص 176 و 177.
53 . سورة حجرات، 2 و 3، (اي کساني که ايمان آورده‌ايد! صداهايتان را از صداي پيامبر بلندتر مسازيد، و در سخن با او، مانند بلند حرف زدنتان با همديگر، بلند حرف مزنيد، مبادا که اعمالتان تباه شود و آگاه نباشيد؛ بي گمان کساني که صداهايشان را نزد پيامبر خدا پوشيده مي‌دارند، اينانند که خداوند دل‌هايشان را براي تقوا پالوده است؛ ايشان را آمرزش و پاداشي بزرگ است.
54 . بحارالأنوار، ج 97، ص 124 و 125.
55 . سورة نوح، آيه 13.
56 . علامّة اميني در موسوعة الغدير، ج 6، جزء 5، ص 200، تحت عنوان (ادب الزّائر عند الجمهور) مي‌نويسد:
"نبايد زائر در زيارت، صداي خود را بالا ببرد و نبايد صداي خود را مخفي کند، بلکه اعتدال را رعايت کند و پايين آوردن صدا، نزد پيامبر (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) ادبي براي همگان است. قاضي عياض با اسناد خود از ابن حميد نقل کرده است که گفت: ابوجعفر منصور،[خليفة عبّاسي]، در مسجد رسول خدا (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) با (مالک) مناظره مي‌کرد پس مالک به او گفت: اي اميرالمؤمنين! صدايت را در اين مسجد بالا نبر، پس خداوند تعالي گروهي را تأديب فرمود و فرمود: "صداهايتان را از صداي پيامبر بلندتر مسازيد" و گروهي را ستود، پس فرمود: "بيگمان کساني که صداهايشان را نزد پيامبر خدا [آهسته و] پوشيده مي‌دارند)، و گروهي را سرزنش فرمود پس فرمود: (بي گمان کساني که تو را از پشت در حجره‌ها صدا مي‌زنند)، و بيگمان، حرمت او پس از مرگ بسان حرمت او در دوران حيات مي‌باشد، پس ابوجعفر منصور دوانيقي براي زيارت خاضع شد و گفت: اي اباعبدالله (مالک بن انس)، آيا روي به قبله کنم و دعا کنم يا روي به رسول خدا (صلّي الله عليه وآله وسلّم ) کنم؟ پس گفت: چرا روي خود را از او برگرداني در حالي كه او وسيلة تو و وسيلة پدرم آدم (عليه السلام) به سوي خداوند متعال در روز قيامت مي‌باشد!
بلکه روي خود به سوي او کن و از او طلب شفاعت کن تا خداوند تو را شفاعت کند و بپذيرد، خداوند متعال فرمود: "و اگر هنگامي که به خويشتن ستم کردند به نزد تو مي‌آمدند و از خداوند آمرزش مي‌خواستند و پيامبر هم برايشان آمرزش مي‌خواست، خداوند را توبه پذير مهربان مي‌يافتند."
علاّمة طباطبايي (قدّس سرّه) در تفسير الميزان، ج 18، ص 454 ذيل آية 2 سورة حجرات مي‌نويسد: "منظور از اين که مي‌فرمايد: "صداي خود را بلندتر از صداي رسول الله نکنيد، اين است که وقتي با آن جناب صحبت مي‌کنيد، صدايتان بلندتر از صداي آن جناب نباشد، چون به طوري که گفته‌اند دو عيب در اين عمل هست: يا منظور شخصي که صداي خود را بلند مي‌کند اين است که توهيني به آن جناب کرده باشد که اين کفر است و يا منظوري ندارد و تنها شخصي بي ادب است که رعايت مقام آن جناب را نمي‌کند و اين خلاف دستور است. چون مسلمانان دستور دارند آن جناب را احترام و تعظيم کنند. مي‌فرمايد: {وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ}، با آن جناب، آن طور که با يکديگر صحبت مي‌کنيد، داد و فرياد نکنيد، چون رعايت احترام و تعظيم آن جناب، اقتضا دارد، در هنگام تخاطب، گوينده صدايش کوتاهتر از صداي آن حضرت باشد. پس به طور کلّي، با صداي بلند صحبت کردن فاقد معناي تعظيم است و با بزرگان به صداي بلند صحبت کردن، نظير مردم عادي، خالي از اسائة ادب و وقاحت نيست." (ترجمة تفسير الميزان، سيّد محمدباقر موسوي همداني، و چاپ عربي تفسير، ج 18، ص 335.)
جناب محدّث قمي در هديّة الزّائرين، ص 37 و 38، ادب سي‌ام مي‌نويسد: "بلند نکردن صداي خود در وقت زيارت، چنانچه علاّمة مجلسي و غيره تصريح نموده‌اند و مستند عمومات اخفاي ذکر و آية شريفة {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}، و روايت و حديث طويل (کافي) که در باب دفن حضرت مجتبي (عليه السلام) و منع عايشه است و مقام را گنجايش تفصيل آن نيست. و شيخ ما علاّمة نوري ـ طاب ثراه ـ که بعد از ذکر آية شريفه و حديث فرموده که مرحوم مجلسي در کتاب (بحار) و (تحفه) از اين آيه و روايت استظهار فرموده که بلند نمودن آواز در حرم مطهّر نبوي و مشاهد شريفه چه در زيارت و چه در غير آن منهيّ و مذموم است. و چه نيک فرموده و اين ادبي است خاصّ که در مرحلة احترام و تعظيم رسول خدا و ذريّة طاهره‌اش ـ صلوات الله عليهم ـ به آن امتياز و اختصاص داده و پردة ناموسي براي تکريم و توقير ايشان در ميانشان گذاشته است پس هر که آواز را بلند کند هر چند در عبادتي باشد که بلند نمودن صدا در آن ممدوح باشد مانند اذان، پردة ناموس الهي را دريده، بلند نمودن آواز در اذان مرغوب است امّا در مکان مرتفع مثل مناره و بام و مساجد و امثال آن، که اين محذور و مزاحمتي برايش نيست، چنانچه در اين جاست و نظير آن که چشم پيغمبر يا امامي در خواب رفته، جاهلي براي نماز با آ‌واز بلند اذان گويد و خواب را از چشم ايشان بيرون برد، و از اين جا معلوم مي‌شود، قباحت و شناعت آنچه متعارف و مرسوم شده در حرم مطهّر علوي و بقعة منوّرة حسيني (عليهما السلام) که در اوقات نماز، خصوص در صبح و شام، جماعت بسياري که گاه شود عدد ايشان زياده باشد از عدد گوش کنندگان به غايت بلندي آواز، برخيزند اذان گويند و دعا کنند و صداها درهم پيچد و فقرات اذان در يکديگر مخلوط شود، عابدان محلّ را از زائرين و نماز گزاران و متضرّعين و گريه کنندگان، از کار خود باز دارند و داخل در زمرة (صادّين عن سبيل الله) شوند، و پاس حرمت نبوّت و امامت را از هم درند و حکايت اذان را که از مستحبّات اکيده است از ميان برند، چه سامع نداند که کدام را حکايت کند، با اين مفاسد و غير آن گمان دارد ثوابي برده و به فيضي رسيده و حال آن که مي‌بايست از منکرات شرع شمرده شود نه عبادات، و در موبقات داخل شود نه قربات".
ادب حضور در محضر معصومان: چه در دوران حيات ظاهري، و چه پس از شهادت آن بزرگواران، اقتضا مي‌کند، انسان در حرکات و سکنات خود به گونه‌اي باشد که حشمت و جلالت اهل عصمت و پيشوايان ربّاني مراعات شود. کسي که معرفت به عظمت محضر اولياي الهي داشته باشد خود را در همه جا و به ويژه در حرم مطهّرشان ـ که محلّ تابش انوار قدس و عظمت تجلّيّات ربّانيّه آنهاست ـ در محضر آنها مي‌بيند؛ متأسّفانه مشاهده مي‌کنيم که برخي از مردم در مشاهد ائمّه (عليهم السلام) و ديگر اولياي دين، صداي فريادشان ـ چه براي صلوات آن هم با صداي بلند و چه براي اذان، چه براي ذکر مصائب آل الله (عليهم السلام) و چه در حالات معمولي و گفت و گوي شخصي ـ بلند است و اين مطابق با آيات شريفه و روايات اهل بيت عصمت و طهارت:، خلاف ادب حضور است. امام صادق (عليه السلام) مي‌فرمايد:
"و شيعتنا من لايعدو صوته سمعه"؛ شيعة ما کسي است که صدايش از گوش او تجاوز نمي‌کند." (بحارالأنوار، ج 65، ص 180 به نقل از کافي)، کنايه از اين که به جز موارد ضروري که نياز به بالا بردن صداست، اساساً يک شيعه در تمامي حالات، اهل داد و فرياد نيست. حضرت حق در قرآن کريم، سورة لقمان، آية 19 مي‌فرمايد:
{وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَْصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}؛ و ميانه‌روي کن و صدايت را آهسته بدار، چرا که ناخوش ترين آوازها، بانگ درازگوشان‌است. در بيان حاجات و مناجات با معصومان: نيز بالا بردن صدا، مطلوب نيست. آيا هدف اين است که ديگران حاجات و مناجات ما را بشنوند يا خداوند و حضرات معصومان:؟ اگر هدف، ديگران است، از ديگران چه سودي حاصل است و چرا در مشاهد مشرّفه؟ و اگر هدف، خداوند و معصومان: است که گفته و ناگفته به سرّ درون همگان احاطه دارند، خداوند در سورة ملک، آية 13 و 14 مي‌فرمايد: {وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ * أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) و سخن‌تان را چه پوشيده داريد و چه آشکار، او به راز دل‌ها داناست، آيا کسي که آفريده است، علم ندارد؟ و اوست باريک بين آگاه.