الخصال الممدوحه و المذمومه
(صفات پسنديده و نكوهيده)

محمد بن على بن بابويه «شيخ صدوق»(ره)

- ۲۴ -


چون خدا بر امتى خشم كند و عذاب بر آنان فرود نفرستد به هفت بلا مبتلاشان مى‏كند

إذا غضب الله عز و جل على أمة و لم ينزل بها العذاب أصابها بسبعة أشياء
48 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مَنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَنْزِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ عَنْ مِسْمَعٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا غَضِبَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أُمَّةٍ وَ لَمْ يُنْزِلْ بِهَا الْعَذَابَ غَلَتْ أَسْعَارُهَا وَ قَصُرَتْ أَعْمَارُهَا وَ لَمْ تَرْبَحْ تُجَّارُهَا وَ لَمْ تَزْكُ ثِمَارُهَا وَ لَمْ تَغْزُرْ أَنْهَارُهَا وَ حُبِسَ عَنْهَا أَمْطَارُهَا وَ سُلِّطَ عَلَيْهَا أَشْرَارُهَا
48- رسول خدا (ص) فرمود: چون خداوند بر امتى خشم كند و عذاب بر آنان فرود نفرستد نرخهاى آنان گران شود و عمرهاى آنان كوتاه و بازرگانانشان بى‏سود و ميوه‏هاشان بى‏بركت شود و نهرهاشان كم آب و باران بموقع نيايد و بدخواه‏ترين افراد اجتماع بر آنان حكومت كند.
در زمان حيات پيغمبران در هفت مقام آزمايش فرمود و پس از وفات‏

دوستى پيغمبر و خاندانش در هفت جا سودمند خواهد بود

حب النبي و أهل بيته ع ينفع في سبعة مواطن‏
49 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْكِلَابِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُبِّي وَ حُبُّ أَهْلِ بَيْتِي نَافِعٌ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ أَهْوَالُهُنَّ عَظِيمَةٌ عِنْدَ الْوَفَاةِ وَ فِي الْقَبْرِ وَ عِنْدَ النُّشُورِ وَ عِنْدَ الْكِتَابِ وَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ
49- رسول خدا (ص) فرمود: دوستى من و دوستى خاندان من در هفت جا كه بسى هولناك است سودمند است: در دم جان سپردن و در ميان گور و بهنگام رستاخيز و در موقع دريافت نامه عمل و بوقت حساب و در پاى ميزان و در گذشتن از صراط.

آنچه از طريق سنيان رسيده كه زمين براى هفت كس آفريده شده است‏

ما روي من طريق العامة أن الأرض خلقت لسبعة
50 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَتَّابٌ يَعْنِي ابْنَ صُهَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ‏
عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ خُلِقَتِ الْأَرْضُ لِسَبْعَةٍ بِهِمْ يُرْزَقُونَ وَ بِهِمْ يُمْطَرُونَ وَ بِهِمْ يُنْصَرُونَ أَبُو ذَرٍّ وَ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ وَ حُذَيْفَةُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ عَلِيٌّ ع وَ أَنَا إِمَامُهُمْ وَ هُمُ الَّذِينَ شَهِدُوا الصَّلَاةَ عَلَى فَاطِمَةَ ع‏
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه معنى قوله خلقت الأرض لسبعة نفر ليس يعني من ابتدائها إلى انتهائها و إنما يعني بذلك أن الفائدة في الأرض قدرت في ذلك الوقت لمن شهد الصلاة على فاطمة ع و هذا خلق تقدير لا خلق تكوين‏
50- على (ع) فرمود: زمين براى هفت نفر آفريده شده است ديگران باحترام آنان روزى بدست مى‏آورند و باران بر آنان مى‏بارد و پيروزى بر دشمنان نصيبشان ميگردد ابو ذر است و سلمان و مقداد و عمار بن ياسر و حذيفة و عبد اللَّه بن مسعود و من كه پيشواى آنانم و آنان افرادى هستند كه بر جنازه فاطمه زهرا نماز خواندند، مصنف اين كتاب (رضي الله عنه) گويد معناى فرمايش حضرت كه فرمود زمين براى هفت نفر آفريده شده است نه اين است كه از آغاز خلقت تا انجام بخواطر آنان بوده است بلكه مقصود اين است كه بهره‏مندى از زمين در آن عصر نصيب آنانى شد كه بر جنازه فاطمه زهرا نماز خواندند (و بعبارة ديگر) غرض از آفرينش در اين مورد نصيب و قسمت است نه اصل پيدايش زمين.
(شرح-)
بجز استبعادى كه مصنف با توجيه فوق برفع آن پرداخته جهات ديگرى هم در روايت هست كه مورد اشكال است از جمله عبد اللَّه بن مسعود را جزو اين عده شمرده و حسنين و خواص افراد بنى هاشم را بحساب نياورده است و چون روايت از طريق عامه روايت شده است نيازى برفع اشكال نيست.

دوزخ را هفت در است‏

للنار سبعة أبواب‏
51 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ الرِّزْقِيِّ عَنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ لِلنَّارِ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ فِرْعَوْنُ وَ هَامَانُ وَ قَارُونُ وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ الْمُشْرِكُونَ وَ الْكُفَّارُ مِمَّنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ هُوَ لَهُمْ خَاصَّةً لَا يُزَاحِمُهُمْ فِيهِ أَحَدٌ وَ هُوَ بَابُ لَظَى وَ هُوَ بَابُ سَقَرَ وَ هُوَ بَابُ الْهَاوِيَةِ تَهْوِي بِهِمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً وَ كُلَّمَا هَوَى بِهِمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً فَارَ بِهِمْ فَوْرَةً قَذَفَ بِهِمْ فِي أَعْلَاهَا سَبْعِينَ خَرِيفاً ثُمَّ تَهْوِي بِهِمْ كَذَلِكَ سَبْعِينَ خَرِيفاً فَلَا يَزَالُونَ هَكَذَا أَبَداً خَالِدِينَ مُخَلَّدِينَ وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ مُبْغِضُونَا وَ مُحَارِبُونَا وَ خَاذِلُونَا وَ إِنَّهُ لَأَعْظَمُ الْأَبْوَابِ وَ أَشَدُّهَا حَرّاً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ الرِّزْقِيُّ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْبَابُ الَّذِي ذَكَرْتَ عَنْ أَبِيكَ عَنْ جَدِّكَ ع أَنَّهُ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ يَدْخُلُهُ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ عَلَى الشِّرْكِ أَوْ مَنْ أَدْرَكَ مِنْهُمُ الْإِسْلَامَ فَقَالَ لَا أُمَّ لَكَ أَ لَمْ تَسْمَعْهُ يَقُولُ وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ الْمُشْرِكُونَ وَ الْكُفَّارُ فَهَذَا الْبَابُ يَدْخُلُ فِيهِ كُلُّ مُشْرِكٍ وَ كُلُّ كَافِرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ وَ هَذَا الْبَابُ الآْخَرُ يَدْخُلُ مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ لِأَنَّهُ هُوَ لِأَبِي سُفْيَانَ وَ مُعَاوِيَةَ وَ آلِ مَرْوَانَ خَاصَّةً يَدْخُلُونَ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ فَتَحْطِمُهُمْ النَّارُ حَطْماً لَا تَسْمَعُ لَهُمْ فِيهَا وَاعِيَةً وَ لَا يَحْيَوْنَ فِيهَا
وَ لَا يَمُوتُونَ‏
51- امام صادق (ع) نقل فرمود: از پدرش و او از جدش: دوزخ را هفت در است درى كه فرعون و هامان و قارون از آن در داخل ميشوند و درى كه مشركين و كفار و كسى كه يك چشم بهم زدن بخداوند ايمان نياورده است از آن در داخل ميشوند و درى كه بنى اميه از آن داخل ميشوند كه اين در مخصوص بنى اميه است و كسى با آنان مزاحمت نكند و آن در شعله‏ور و در آتشين و در فرو كشنده است كه آنان را بمسافتى كه در هفتاد خريف پيموده شود (هر خريف هشتاد سال است) بعمق خود فرو ميكشد و هر بار كه تا عمق هفتاد خريفى فرو رفتند آتش آن چنان جوش ميزند كه آنان را بارتفاع هفتاد خريف ببالاى دوزخ پرتاب ميكند و باز تا عمق هفتاد خريفى فرو ميكشد و آنان بهمين منوال براى هميشه و جاويدان معذب هستند و درى ديگر هست كه دشمنان ما و مبارزين با ما و خواركنندگان ما از آن در داخل ميشوند و اين در از همه درها بزرگتر و گرمايش بيشتر است.
محمد بن فضيل رزقى گويد بامام صادق عرض كردم درى را كه از پدر و از جدت نقل فرمودى كه بنى اميه از آن داخل ميشوند آيا مخصوص افرادى از بنى اميه است كه در حال شرك از دنيا رفته است يا كسيرا هم كه زمان اسلام را درك كرده شامل است؟ فرمود: مادرت بميرد مگر نشنيدى كه جدم فرمود دوزخ را درى است كه مشركين و كفار از آن در داخل ميشوند از اين در همه مشركين و همه افرادى كه كافر باشند و بروز باز پسين ايمان نداشته باشند داخل خواهند شد ولى اين در ديگر كه بنى امية از آن داخل مى‏شود از اين جهت است كه مخصوص ابى سفيان و معاويه و آل مروان است لذا بنى اميه همگى از اين در داخل ميشوند و آتش دوزخ آن چنان آنان را در هم بشكند كه فريادشان بگوش كسى نرسد نه زنده باشند و نه مرده.
(شرح-)
در آغاز حديث هفت در براى دوزخ فرموده‏اند ولى چهار در بيشتر بيان نفرموده‏اند، شايد سؤال راوى در اثناى فرمايش حضرت باعث قطع كلام و انصراف آن حضرت از بيان همه درها شده است و اللَّه العالم.

على عليه السّلام با هفت خصلت كه داشت بروز قيامت بر مردم حجت مى‏آورد

يحاج علي ع الناس يوم القيامة بسبع خصال‏
52 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع أُحَاجُّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأُحَاجُّكَ بِالنُّبُوَّةِ وَ تُحَاجُّ قَوْمَكَ فَتُحَاجُّهُمْ بِسَبْعِ خِصَالٍ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْعَدْلِ فِي الرَّعِيَّةِ وَ الْقَسْمِ بِالسَّوِيَّةِ وَ الْأَخْذِ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ مَا عَلِمْتَ يَا عَلِيُّ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ع مُوَافِينَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُدْعَى فَيُقَامُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَيُكْسَى كِسْوَةَ الْجَنَّةِ وَ يُحَلَّى مِنْ حُلِيِّهَا وَ يَسِيلُ لَهُ مِيزَابٌ مِنْ ذَهَبٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَيَهَبُ مِنَ الْجَنَّةِ مَا هُوَ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وَ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أُدْعَى أَنَا فَأُقَامُ عَنْ شِمَالِ الْعَرْشِ فَيُفْعَلُ بِي مِثْلُ ذَلِكَ ثُمَّ تُدْعَى أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَيُفْعَلُ بِكَ مِثْلُ ذَلِكَ أَ مَا تَرْضَى يَا عَلِيُّ أَنْ تُدْعَى إِذَا دُعِيتُ أَنَا وَ تُكْسَى إِذَا كُسِيتُ أَنَا وَ تُحَلَّى إِذَا حُلِّيتُ أَنَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ أَمَرَنِي أَنْ أُدْنِيَكَ فَلَا أُقْصِيَكَ وَ أُعَلِّمَكَ فَلَا أَجْفُوَكَ وَ حَقّاً عَلَيْكَ أَنْ تَعِيَ وَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُطِيعَ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏
52- رسول خدا (ص) بعلى فرمود: من براى تو حجت مى‏آورم و حجتم نبوت من است و تو براى ملت خويش حجت مى‏آورى و حجتت براى آنان هفت خصلت است:
بر پا داشتن نماز، پرداخت زكاة، به نيكى واداشتن و از بدى باز داشتن و دادپرورى در ميان رعايا و بطور مساوى بيت المال را تقسيم نمودن و دستور خداى عز و جل را رها نكردن.
اى على مگر نميدانى كه روز قيامت ابراهيم به نزد ما خواهد آمد و طبق دعوتى كه مى‏شود بر جانب راست عرش بر پايش ميدارند جامه‏اى بهشتى بر تنش كنند و با زيور بهشتى‏اش بيارايند ناودانى زرين از بهشت برايش روان شود كه آبى شيرين‏تر از عسل و سفيدتر از شير و سردتر از يخ از آن فرو ميريزد و من نيز دعوت شوم و بر جانب چپ عرش بر پايم دارند و رفتارى كه با ابراهيم شد با من نيز همان كنند، سپس تو اى على خوانده شوى و با تو نيز چنين كنند.
يا على آيا راضى نيستى كه همزمان با دعوت من تو نيز دعوت شوى و چون مرا بپوشانند تو را نيز بپوشانند و چون مرا بيارايند تو را نيز بيارايند كه خداى عز و جل مرا دستور فرموده است كه تو را بخود نزديك كنم و از خودم دورت نسازم و بى‏دريغ تو را دانش بياموزم و بر تو لازم است كه نيكو فراگيرى و بر من لازم است كه فرمان پروردگارم تبارك و تعالى را گردن نهم.
53 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ‏
الْعَلَوِيُّ الْعَبَّاسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أُحَاجُّ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسَبْعٍ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْقَسْمِ بِالسَّوِيَّةِ وَ الْعَدْلِ فِي الرَّعِيَّةِ وَ إِقَامِ الْحُدُودِ
53- امير المؤمنين (ع) فرمود: روز قيامت با هفت دليل با مردم احتجاج خواهم نمود: برپاداشتن نماز و پرداختن زكاة و امر بمعروف و نهى از منكر و تقسيم عادلانه و دادگرى نسبت به رعايا و برپاداشتن حدود احكام الهى.
54 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ الْمُزَكِّي الْكُوفِيُّ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَالِدٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ ع أُخَاصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ وَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ تُخَاصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَ لَا يُحَاجُّكَ فِيهِنَّ أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ لِأَنَّكَ أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً وَ أَوْفَاهُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَقْوَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ وَ أَبْصَرُهُمْ فِي الْقَضِيَّةِ وَ أَعْظَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً
54- معاذ بن جبل گويد: رسول خدا (ص) بعلى (ع) فرمود: من مقام نبوتى را كه دارم براى تو دليل خواهم آورد كه پيغمبرى پس از من نخواهد بود و تو نيز براى مردم هفت دليل دارى و هيچ كس از قريش اين چنين دليل بر تو ندارد، زيرا تو نخستين كسى بودى از آنان كه ايمان آوردى و بعهد الهى از همه آنان باوفاتر و در انجام دستورات الهى از همه پايدارترى و در تقسيم بيت المال از همه بيشتر مساوات را در نظر ميگيرى و نسبت برعيت عادلتر و در قضاوت از همه بيناتر و مقامت در نزد خداوند از همه والاتر است.

خواهران بهشتى هفت نفراند

الأخوات من أهل الجنة سبع‏
55 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ رَحِمَ اللَّهُ الْأَخَوَاتِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَمَّاهُنَّ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ وَ كَانَتْ تَحْتَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ سَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ وَ كَانَتْ تَحْتَ حَمْزَةَ وَ خَمْسٌ مِنْ بَنِي هِلَالٍ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ كَانَتْ تَحْتَ النَّبِيِّ ص وَ أُمُّ الْفَضْلِ عِنْدَ الْعَبَّاسِ اسْمُهَا هِنْدٌ وَ الْغُمَيْصَاءُ أُمُّ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ عَزَّةُ كَانَتْ فِي ثَقِيفٍ عِنْدَ الْحَجَّاجِ بْنِ غلاظ «عِلَاطٍ وَ حَمِيدَةُ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَقِبٌ‏
55- ابى بصير گويد شنيدم از امام باقر (ع) كه ميفرمود: رحمت خداوند شامل حال هفت خواهر بهشتى گردد.
آنگاه آنان را چنين نام برد، اسماء دختر عميس از قبيله خثعم كه همسر جعفر بن ابى طالب بود و سلمى دختر عميس از قبيله خثعم كه همسر حمزة بود و پنج تن از طايفه بنى هلال يكى ميمونة دختر حارث كه همسر پيغمبر بود و ديگر ام فضل بنام هند همسر عباس و ديگر غميصا مادر خالد بن وليد و ديگر عزت كه در طايفه ثقيف و همسر حجاج بن غلاظ بود و ديگر حميدة كه فرزندى نداشت.

گناهان بزرگ هفت است‏

الكبائر سبع‏
56 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا
الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْكَبَائِرَ سَبْعٌ فِينَا نَزَلَتْ وَ مِنَّا اسْتُحِلَّتْ فَأَوَّلُهَا الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ إِنْكَارُ حَقِّنَا وَ أَمَّا الشِّرْكُ بِاللَّهِ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا مَا أَنْزَلَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِينَا مَا قَالَ فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ فَأَشْرَكُوا بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَ أَصْحَابَهُ وَ أَمَّا أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ فَقَدْ ذَهَبُوا بِفَيْئِنَا الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فَأَعْطَوْهُ غَيْرَنَا وَ أَمَّا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ فَعَقُّوا رَسُولَ اللَّهِ ص فِي ذُرِّيَّتِهِ وَ عَقُّوا أُمَّهُمْ خَدِيجَةَ فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ أَمَّا قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ فَقَدْ قَذَفُوا فَاطِمَةَ ع عَلَى مَنَابِرِهِمْ وَ أَمَّا الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ فَقَدْ أَعْطَوْا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع بَيْعَتَهُمْ طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ فَفَرُّوا عَنْهُ وَ خَذَلُوهُ وَ أَمَّا إِنْكَارُ حَقِّنَا فَهَذَا مِمَّا لَا يَتَنَازَعُونَ فِيهِ‏
56- امام صادق (ع) فرمود: گناهان بزرگ هفت گناه است كه در باره ما از جانب خداوند رسيد و همه آن گناهان را نسبت بما روا داشتند.
اولش براى خداى بزرگ شريك قرار دادن است و ديگر كشتن كسى كه خداوند حرامش فرموده و خوردن مال يتيم و پدر و مادر را رنجاندن و به زنان پاك دامن نسبت ناروا دادن و از جبهه جنگ گريختن و حق خاندان را انكار نمودن.
اما شرك بخدا، خداوند در باره ما آنچه لازم بود آياتى نازل فرمود و رسول خدا در باره ما تذكرات‏
لازم را داد ولى اين مردم خدا را تكذيب كردند و فرمايشات پيغمبر را دروغ پنداشتند و مشرك شدند، و اما آدم كشى كه خداوندش حرام فرموده بود اينان حسين بن على را با يارانش كشتند و اما خوردن مال يتيم سهم خمسى را كه خداوند براى ما قرار داده بود از ما گرفتند و بدست ديگران سپردند و اما رنجاندن پدر و مادر خداوند در قرآن خود فرمود پيغمبر بمؤمنين از خودشان سزاوارتر است و همسران پيغمبر مادران مؤمنين محسوبند با اينوصف نسبت بفرزندان رسول خدا (ص) مردم عاق پيغمبر شدند و نافرمانى مادرشان خديجة را در باره فرزندان او نمودند و اما تهمت بزنان پاكدامن همانا فاطمه را بر فراز منبرهاى خود ناسزا گفتند.
و اما فرار از جبهه جنگ اينان با كمال ميل و بدون اينكه اجبارى بر آنان شده باشد با امير المؤمنين دست بيعت دادند سپس از گرد او پراكنده شدند و او را خوار شمردند.
و اما حق ما را انكار كردن خودشان نيز معترفند و اختلافى در اين ندارند كه انكار حق ما نمودند.
57 حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيُّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ قَالَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هُنَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَ السِّحْرُ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَكْلُ الرِّبَا وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَ التَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ‏
57- ابى هريرة گويد: رسول خدا (ص) فرمود از هفت گناه كه موجب هلاكت است دورى كنيد عرض شد يا رسول اللَّه آن هفت گناه چيست؟ فرمود بخدا مشرك شدن و سحر نمودن و نفس محترمى را كشتن مگر آنكه بحق كشته شود و ربا خوردن و مال يتيم خوردن و روز جنگ پشت بميدان كردن و زنان پاكدامن بى‏خبر و با ايمان را تهمت ناروا زدن‏