سجده بر هفت استخوان واجب است
السجود على سبعة أعظم
23 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ ع قَالَ السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ الْجَبْهَةِ وَ الْكَفَّيْنِ
وَ الرُّكْبَتَيْنِ وَ الْإِبْهَامَيْنِ وَ تُرْغِمُ بِأَنْفِكَ أَمَّا الْفَرْضُ
فَهَذِهِ السَّبْعَةُ وَ أَمَّا الْإِرْغَامُ فَسُنَّةٌ
23- امام باقر (ع) فرمود: سجده بر هفت عضو واجب است پيشانى و دو كف دست و دو زانو و
دو انگشت ابهام پا و بينى را بخاك بمال اما واجب همين هفت عضو است ولى بينى بخاك
گذاشتن مستحب است.
رسول خدا هفت كس را لعن فرموده است
لعن رسول الله ص سبعة
24 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدِ
الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهُ ع قال قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص إِنِّي لَعَنْتُ سَبْعَةً لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٍ
قَبْلِي فَقِيلَ وَ مَنْ هُمْ فَقَالَ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ
الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ الْمُخَالِفُ لِسُنَّتِي وَ الْمُسْتَحِلُّ مِنْ
عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ الْمُتَسَلِّطُ بِالْجَبْرِيَّةِ لِيُعِزَّ مَنْ
أَذَلَّ اللَّهُ وَ يُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَ الْمُسْتَأْثِرُ عَلَى
الْمُسْلِمِينَ بِفَيْئِهِمْ مُسْتَحِلًّا لَهُ وَ الْمُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
24- رسول خدا (ص) فرمود: من هفت طايفه را لعن كردهام و خداوند و هر پيغمبر مستجاب
الدعوة نيز لعنشان نمودهاند عرض شد آنان كيانند؟ فرمود كسى كه بكتاب خدا بيفزايد و
كسى كه تقديرات الهى را دروغ پندارد و كسى كه با روش من مخالفت ورزد و كسى كه در
باره اولاد من آنچه را كه خداوند حرام فرموده است روا دارد و كسى كه با توسل بزور
بر مردم مسلط شود تا آن را كه خداوند خوارش گردانيده عزيز كند و آن را كه خدا عزيز
نموده خوار گرداند و كسى كه بيت المال مسلمانان را صرف منافع شخصى نموده و اين عمل
را روا دارد و كسى كه حلال خداوند را حرام شمرد.
25 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتُ
بْنُ غَارِمٍ السِّنْجَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْوَلِيدِ
قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ زِيَادٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص سَبْعَةٌ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ كُلُّ
نَبِيٍّ مُجَابٍ الْمُغَيِّرُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَ الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ
وَ الْمُبَدِّلُ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا
حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُتَسَلِّطُ فِي سُلْطَانِهِ لِيُعِزَّ مَنْ
أَذَلَّ اللَّهُ وَ يُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللَّهُ وَ الْمُسْتَحِلُّ لِحُرَمِ
اللَّهِ وَ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
25- هفت طايفه را خداوند و هر پيغمبر مستجاب الدعوهاى لعن كرده است كسى كه كتاب
خداى را تغيير دهد و كسى كه تقدير خداوند را دروغ پندارد و كسى كه راه و رسم رسول
خدا را تبديل كند و كسى كه در باره اولاد من آنچه را كه خداوند حرام فرموده است
حلال شمرد و كسى كه حكومت بر مردم را بزور بدست آورد تا آن را كه خداوند ذليل نموده
عزيز كند و آن را كه خداوند عزيز فرموده ذليل گرداند و كسى كه محرمات الهى را حلال
داند و كسى كه از پرستش حق گردنكشى كند.
مؤمن را بر مؤمن هفت حق است
للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق
26 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ
فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ
الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ما حَقُّ
الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا فِيهَا حَقٌّ
إِلَّا وَ هُوَ وَاجِبٌ عَلَيْهِ وَ إِنْ خَالَفَهُ خَرَجَ مِنْ وَلَايَةِ اللَّهِ
وَ تَرَكَ طَاعَتَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ نَصِيبٌ قَالَ
قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِّثْنِي مَا هِيَ قَالَ وَيْحَكَ يَا مُعَلَّى إِنِّي
شَفِيقٌ عَلَيْكَ أَخْشَى أَنْ تُضَيِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا
تَعْمَلَ قُلْتُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَيْسَرُ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ
لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ الْحَقُّ
الثَّانِي أَنْ تَمْشِيَ فِي حَاجَتِهِ وَ تَبْتَغِيَ رِضَاهُ وَ لَا تُخَالِفَ
قَوْلَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تَصِلَهُ بِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ يَدِكَ وَ
رِجْلِكَ وَ لِسَانِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ
وَ مِرْآتَهُ وَ قَمِيصَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ
لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ لَا تَرْوَى
وَ يَظْمَأُ وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ يَكُونَ لَكَ امْرَأَةٌ وَ خَادِمٌ وَ
لَيْسَ لِأَخِيكَ امْرَأَةٌ وَ لَا خَادِمٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَتَغْسِلَ
ثِيَابَهُ وَ تَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ تُمَهِّدَ فِرَاشَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ
إِنَّمَا جُعِلَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ
قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ تَعُودَهُ فِي مَرَضِهِ
وَ تُشْخِصَ بَدَنَكَ فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ وَ لَا تُحْوِجَهُ إِلَى أَنْ
يَسْأَلَكَ وَ لَكِنْ تُبَادِرُ إِلَى قَضَاءِ حَوَائِجِهِ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ
بِهِ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَ وَلَايَتَهُ بِوَلَايَةِ اللَّهِ عَزَّ
وَ جَلَ
26- معلى بن خنيس گويد: بامام صادق (ع) عرض كردم: مؤمن را بر مؤمن چه حقى است؟
فرمود: هفت حق واجب دارد كه هر كدام بتنهائى بر او واجب است و اگر مخالفت آن كند
از زير فرمان الهى خارج شده و اطاعت او را گردن ننهاده است و خدا را در او بهرهاى
نيست گويد: عرض كردم فدايت شوم بمن بفرمائيد كه آن حقوق چيست؟
فرمود: واى بر تو اى معلى من بتو مهربانم ميترسم ضايع كنى و نگهدارى نكنى و بدانى
و بكار نبندى عرض كردم: توانائى به جز از خدا نيست.
فرمود: آسانترين حق از آنها اينست كه آنچه براى خود دوست ميدارى براى او هم دوست
بدارى و آنچه براى خودت ناخوش دارى براى او هم ناخوش بدارى و حق دوم اينكه در رفع
نيازمندى او قدم كوشش بردارى و رضايت خواطرش فراهم سازى و بر خلاف گفتهاش نكنى و
حق سوم اينكه با جان و مال و پا و زبان پيوستگى خود را بر او ظاهر سازى و حق چهارم
اينكه ديدهبان و راهنما و آئينه و پيراهن او باشى (همچون آئينه عيب نماى او باشى
در نظر خودش و در عين حال همچون پيراهن عيب پوش باشى از نظر ديگران) و حق پنجم
اينكه تو سير نباشى و او گرسنه تو جامه پوش نباشى و او برهنه تو سيراب نباشى او
تشنه و حق ششم اينكه اگر تو را كلفت و نوكرى است و برادرت نه كلفت دارد و نه نوكر
تو بايستى خدمتگزار خود را بفرستى تا جامه او را بشويد و غذايش را فراهم سازد و
رختخوابش را پهن كند كه همه اين كارها بايد مشتركا ميان تو و او انجام بگيرد و حق
هفتم اينكه بسوگند او وفادار باشى و دعوتش را بپذيرى و بدنبال جنازهاش باشى و در
بيمارى بعيادتش بروى و در موقع نيازمنديهاى او بحال آماده باش در آئى كه نيازى
بدرخواست او نباشد بلكه پيش از درخواست او حاجتش را برآورى چون با او چنين كنى
دوستى خود را بدوستى او و دوستى او را بدوستى خداى عز و جل پيوند نمودهاى.
27 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ سَعْدَانَ
عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ الرَّبَعِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ
لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَةٍ لَهُ مِنَ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ وَ اللَّهُ سَائِلُهُ عَمَّا صَنَعَ فِيهَا الْإِجْلَالِ لَهُ فِي
عَيْنِهِ وَ الْوُدُّ لَهُ فِي صَدْرِهِ وَ الْمُوَاسَاةُ لَهُ فِي مَالِهِ وَ أَنْ
يُحِبَّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ أَنْ يَحْرِمَ غِيبَتَهُ وَ أَنْ يَعُودَهُ
فِي مَرَضِهِ وَ يُشَيِّعَ جَنَازَتَهُ وَ لَا يَقُولَ فِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ
إِلَّا خَيْراً
27- امام صادق (ع) فرمود: مؤمن را بر مؤمن هفت حق است كه از جانب خداى عز و جل بر
او واجب شده و مؤمن نسبت بانجام اين حقوق در پيشگاه الهى مسئوليت دارد.
1- بزرگداشت او در نظر خود.
2- دوستيش در دل خود.
3- گذشت مالى بنفع او.
4- آنچه را كه براى خود مىپسندد براى او نيز همان را به پسندد 5- بدگوئى در باره
او روا ندارد.
6- بهنگام بيمارى در بالينش حاضر شود و بدنبال جنازهاش باشد.
7- پس از مرگش جز بنيكى در باره او سخنى نگويد.
كافر با هفت روده ميخورد
الكافر يأكل في سبعة أمعاء
28 حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ
عَنْ مَسْعَدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ
أَمْعَاءٍ
28- امام صادق (ع) فرمود: كافر با هفت روده ميخورد.
29 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ
وَ الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ
29- رسول خدا (ص) فرمود: مؤمن با يك روده ميخورد و كافر با هفت روده
(شرح)
عدد هفت كناية از زيادى حرص كافر است بخوردن.
مؤمن كسى است كه مجموعه هفت خصلت باشد
المؤمن الذي يجتمع فيه سبع خصال
30 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَاهُ إِلَى أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ الْمُؤْمِنُ مَنْ طَابَ مَكْسَبُهُ وَ حَسُنَتْ
خَلِيقَتُهُ وَ صَحَّتْ سَرِيرَتُهُ وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ
أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ كَلَامِهِ وَ كَفَى النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ وَ أَنْصَفَ
النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ
30- امير المؤمنين (ع) فرمود: مؤمن كسى است كه راه كسبش حلال و خلقش نيكو و باطنش
سالم باشد زيادى ثروتش را بديگران به بخشد ولى زيادى سخناش را نگاه بدارد و مردم
را از شر خويشتن نگهدارد و برفتار مردم در باره خويش با ديده انصاف بنگرد.
مؤمن بر هفت درجه است
المؤمنون على سبع درجات
31 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قال
الْمُؤْمِنُونَ عَلَى سَبْعِ دَرَجَاتِ صَاحِبِ دَرَجَةٍ مِنْهُمْ فِي مَزِيدٍ مِنَ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُخْرِجُهُ ذَلِكَ الْمَزِيدُ مِنْ دَرَجَتِهِ إِلَى
دَرَجَةِ غَيْرِهِ وَ مِنْهُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ مِنْهُمُ
النُّجَبَاءُ وَ مِنْهُمُ الْمُمْتَحَنَةُ وَ مِنْهُمُ النُّجَدَاءُ وَ مِنْهُمْ
أَهْلُ الصَّبْرِ وَ مِنْهُمْ أَهْلُ التَّقْوَى وَ مِنْهُمْ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
31- مؤمنان بر هفت درجهاند و هر درجه دارى مورد عنايت بيشترى از خداوند هست ولى
عنايت، او را از درجه خود بدرجه ديگرى نميرساند يك دسته از درجه داران گواهان الهى
هستند بر خلق و يك دسته نجبايند و يك دسته آزمايششدگانند و يك دسته دليرانند و يك
دسته شكيبايان و يك دسته پرهيزكاران و يك دسته آمرزيدهشدگان:
شيرينى ايمان بهفت دل راه ندارد
لا يدخل حلاوة الإيمان قلوب سبعة
32 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ
مَنْصُورٍ عَنْ نَصْرٍ الْكَوْسَجِ عَنْ مُطَرِّفٍ مَوْلَى مَعْنٍ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع قال لَا يَدْخُلُ حَلَاوَةُ الْإِيمَانِ قَلْبَ سِنْدِيٍّ وَ لَا
زِنْجِيٍّ وَ لَا خُوزِيٍّ وَ لَا كُرْدِيٍّ وَ لَا بَرْبَرِيٍّ وَ لَا نَبْكِ
الرَّيِّ وَ لَا مَنْ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الزِّنَا
32- امام صادق (ع) فرمود: شيرينى ايمان دل سندى و زنجى و خوزستانى و كردى و بربرى و
مردم زمين پرنشيب و فراز زى و زنا زاده راه نمىيابد.
هفت دسته از دانشمندان در آتشند
سبعة من العلماء في النار
33 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ وَ عَلِيِّ
بْنِ أَسْبَاطٍ فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِمَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع إِنَّ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَخْزُنَ عِلْمَهُ وَ لَا
يُؤْخَذَ عَنْهُ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الْأَوَّلِ مِنَ النَّارِ وَ مِنَ
الْعُلَمَاءِ مَنْ إِذَا وُعِظَ أَنِفَ وَ إِذَا وَعَظَ عَنَّفَ فَذَاكَ فِي
الدَّرْكِ الثَّانِي مِنَ النَّارِ وَ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَرَى أَنْ يَضَعَ
الْعِلْمَ عِنْدَ ذَوِي الثَّرْوَةِ وَ الشَّرَفِ وَ لَا يَرَى لَهُ فِي
الْمَسَاكِينِ وَضْعاً فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الثَّالِثِ مِنَ النَّارِ وَ مِنَ
الْعُلَمَاءِ مَنْ يَذْهَبُ فِي عِلْمِهِ مَذْهَبَ الْجَبَابِرَةِ وَ السَّلَاطِينِ
فَإِنْ رُدَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ قَوْلِهِ أَوْ قُصِّرَ فِي شَيْءٍ مِنْ
أَمْرِهِ غَضِبَ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الرَّابِعِ مِنَ النَّارِ وَ مِنَ
الْعُلَمَاءِ مَنْ يَطْلُبُ أَحَادِيثَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى لِيُغْزِرَ بِهِ
وَ يُكْثِرَ بِهِ حَدِيثَهُ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الْخَامِسِ مِنَ النَّارِ وَ
مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ لِلْفُتْيَا وَ يَقُولُ سَلُونِي وَ
لَعَلَّهُ لَا يُصِيبُ حَرْفاً وَاحِداً وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُتَكَلِّفِينَ
فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ السَّادِسِ مِنَ النَّارِ وَ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ
يَتَّخِذُ عِلْمَهُ مُرُوءَةً وَ عَقْلًا فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ السَّابِعِ مِنَ
النَّار
33- امام صادق (ع) فرمود: پارهاى از دانشمندان خواهان اندوختن دانشاند بدون اينكه
بديگران بياموزند چنين دانشمندى در طبقه اول آتش جاى دارد و پارهاى از دانشمندان
چون ديگرى پندش دهد نپذيرد و چون خود پند دهد سختگير باشد چنين دانشمندى جايگاهش در
طبقه دوم آتش است.
و پارهاى از دانشمندان معتقد است كه بايستى دانش را به ثروتمندان و طبقه اشراف
آموخت و تهى دستان را از دانش محروم ساخت چنين دانشمند در طبقه سوم آتش خواهد بود.
و پارهاى از دانشمندان در بهره بردارى از دانش روش زورگويان و پادشاهان را دارد
كه اگر بگفتارش اعتراضى بشود و يا از دستورش كوتاهى شود بخشم آيد. اين چنين دانشمند
در طبقه چهارم از آتش است.
و پارهاى از دانشمندان بدنبال سخنان يهود و نصارى در تكاپويند تا بدين وسيله بر
دانش خويش بيفزايد و مطالب بيشترى فراهم آورد چنين دانشمند را در پنجمين طبقه آتش
جايگاه است.
و پارهاى از دانشمندان در مسند فتوا مىنشيند و بمردم ميگويد وظايف خود را از من
بپرسيد و چه بسا يك كلمه را درست نفهمد خداوند افرادى را كه بدون استحقاق بمقامى
تكيه ميزنند دوست نميدارد چنين دانشمندى در طبقه ششم آتش جاى دارد و پارهاى از
دانشمندان دانش خود را وسيله نمايش مردانگى و خردمندى قرار مىدهد او را جايگاه در
هفتمين طبقه دوزخ است.
هفت چيز جاندار كه خدا آنها را آفريده ولى از شكم
مادر بيرون نيامدهاند
سبعة أشياء خلقها الله عز و جل لم تخرج من رحم
34 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ الْيَشْكُرِيِّ عَنْ أَبِي
أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ
أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ لَهُ مَعَ مَلِكِ
الرُّومِ إِنَّ مَلِكَ الرُّومِ سَأَلَهُ فِيمَا سَأَلَهُ عَنْ سَبْعَةِ أَشْيَاءَ
خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ رَحِمٍ فَقَالَ آدَمُ وَ
حَوَّاءُ وَ كَبْشُ إِبْرَاهِيمَ وَ نَاقَةُ صَالِحٍ وَ حَيَّةُ الْجَنَّةِ وَ
الْغُرَابُ الَّذِي بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ وَ
إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
34- امام حسن (ع) ضمن حديث مفصلى كه امام حسن را با پادشاه روم است فرمود: از جمله
سؤالاتاش از حضرت اين بود كه پرسيد از هفت چيز (جاندار) يكه خداى عز و جل آنها را
آفريده و از شكم مادر بيرون نيامدهاند فرمود: آنان آدم است و حوا و گوسفند قربانى
حضرت ابراهيم و ناقه حضرت صالح و مار بهشت و كلاغى كه خداى عز و جل فرستادش تا زمين
را بكند (و دفن نمودن هابيل را بقابيل بياموزد) و ابليس لعين.
خداوند اسلام را بهفت سهم قرار داده است
وضع الله تعالى الإسلام على سبعة أسهم
35 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ
عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ
عِنْدَنَا أَقْوَاماً يَقُولُونَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ يُفَضِّلُونَهُ
عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَيْسَ يَصِفُونَ مَا نَصِفُ مِنْ فَضْلِكُمْ أَ
نَتَوَلَّاهُمْ فَقَالَ لِي نَعَمْ فِي الْجُمْلَةِ أَ لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ مَا
لَمْ يَكُنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ وَ لِرَسُولِ اللَّهُ عِنْدَ اللَّهِ مَا
لَيْسَ لَنَا وَ عِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ وَ عِنْدَكُمْ مَا لَيْسَ عِنْدَ
غَيْرِكُمْ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَضَعَ الْإِسْلَامَ عَلَى
سَبْعَةِ أَسْهُمٍ عَلَى الصَّبْرِ وَ الصِّدْقِ وَ الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ
الْوَفَاءِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ ثُمَّ قَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ فَمَنْ
جَعَلَ فِيهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلُ الْإِيمَانِ
مُحْتَمِلٌ ثُمَّ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهْمَ وَ لِبَعْضٍ السَّهْمَيْنِ وَ
لِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ الْأَسْهُمِ وَ لِبَعْضٍ الْأَرْبَعَةَ الْأَسْهُمِ وَ
لِبَعْضٍ الْخَمْسَةَ الْأَسْهُمِ وَ لِبَعْضٍ السِّتَّةَ الْأَسْهُمِ وَ لِبَعْضٍ
السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَلَا تَحْمِلُوا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَ
لَا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ
الثَّلَاثَةِ أَرْبَعَةَ أَسْهُمٍ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ الْأَرْبَعَةِ خَمْسَةَ
أَسْهُمٍ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ الْخَمْسَةِ سِتَّةَ أَسْهُمٍ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ
السِّتَّةِ سَبْعَةَ أَسْهُمٍ فَتُثَقِّلُوهُمْ وَ تُنَفِّرُوهُمْ وَ لَكِنْ
تَرَفَّقُوا بِهِمْ وَ سَهِّلُوا لَهُمُ الْمَدْخَلَ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا
تَعْتَبِرُ بِهِ إِنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ وَ كَانَ لَهُ جَارٌ كَافِرٌ وَ
كَانَ الْكَافِرُ يُرَافِقُ الْمُؤْمِنَ فَأَحَبَّ الْمُؤْمِنُ لِلْكَافِرِ
الْإِسْلَامَ وَ لَمْ يَزَلْ يُزَيِّنُ الْإِسْلَامَ وَ يُحَبِّبُهُ إِلَى
الْكَافِرِ حَتَّى أَسْلَمَ فَغَدَا عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُ فَاسْتَخْرَجَهُ مِنْ
مَنْزِلِهِ فَذَهَبَ بِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ لِيُصَلِّيَ مَعَهُ الْفَجْرَ فِي
جَمَاعَةٍ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ لَهُ لَوْ قَعَدْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَ
جَلَّ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَعَدَ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ لَوْ تَعَلَّمْتَ
الْقُرْآنَ إِلَى أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ وَ صُمْتَ الْيَوْمَ كَانَ أَفْضَلَ
فَقَعَدَ مَعَهُ وَ صَامَ حَتَّى صَلَّى الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ فَقَالَ لَوْ
صَبَرْتَ حَتَّى تُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الآْخِرَةَ كَانَ أَفْضَلَ
فَقَعَدَ مَعَهُ حَتَّى صَلَّى الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الآْخِرَةَ ثُمَّ نَهَضَا
وَ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ وَ حَمَلَ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ فَلَمَّا كَانَ
مِنَ الْغَدِ غَدَا عَلَيْهِ وَ هُوَ يُرِيدُ بِهِ مِثْلَ مَا صَنَعَ بِالْأَمْسِ
فَدَقَّ عَلَيْهِ بَابَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اخْرُجْ حَتَّى نَذْهَبَ إِلَى
الْمَسْجِدِ فَأَجَابَهُ أَنِ انْصَرِفْ عَنِّي فَإِنَّ هَذَا دِينٌ شَدِيدٌ لَا
أُطِيقُهُ فَلَا تَخْرَقُوا بِهِمْ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ إِمَارَةَ بَنِي
أُمَيَّةَ كَانَتْ
بِالسَّيْفِ وَ الْعَسْفِ وَ الْجَوْرِ وَ أَنَّ إِمَارَتَنَا بِالرِّفْقِ وَ
التَّأَلُّفِ وَ الْوَقَارِ وَ التَّقِيَّةِ وَ حُسْنِ الْخُلْطَةِ وَ الْوَرَعِ وَ
الِاجْتِهَادِ فَرَغِّبُوا النَّاسَ فِي دِينِكُمْ وَ فِيمَا أَنْتُمْ فِيهِ
35- عمار بن ابى الاحوص گويد: بامام صادق (ع) عرض كردم: در نزد ما كسانى هستند كه
بخلافت امير المؤمنين عقيدهمند هستند و آن حضرت را بر همه مردم برترى مىدهند ولى
آن طورى كه ما در باره فضيلت شماها معتقديم معتقد نيستند آيا ما با آنان دوست صميمى
باشيم؟ فرمود آرى اجمالا دوستشان داشته باشيد مگر نه اين است كه در نزد خداى عز و
جل چيزهائى است كه نزد رسول خدا نيست و رسول اللَّه را چيزهائى است كه ما را نيست و
در نزد چيزى است كه شما آن را نداريد و شما چيزى داريد كه ديگران ندارند خداى تبارك
و تعالى اسلام را بر هفت سهم قرار داد بر شكيبائى و راستى و يقين و رضا و وفا و
دانش و بردبارى سپس آن را در ميان مردم پخش فرمود پس هر كس كه همه اين هفت سهم را
دارا شد ايمانش كامل و طاقت و تحمل دارد سپس به پارهاى از مردم يك سهم نصيب داد و
پارهاى را دو سهم و پارهاى را سه سهم و پارهاى را چهار سهم و پارهاى را پنج سهم
و پارهاى را شش سهم و پارهاى را هفت سهم پس شما بآن كس كه يك سهم از ايمان نصيب
دارد وظيفه دو سهم بر او تحمل نكنيد و آن را كه دو سهم دارد بار سه سهم بر دوشش
منهيد و سه سهمى را چهار سهم تكليف نكنيد و از چهار سهمى انتظار وظيفه پنج سهم
نداشته باشيد و بر پنج سهمى شش سهم و بر شش سهمى هفت سهم تحميل نكنيد كه بارشان را
سنگين كنيد و از دينشان برمانيد و بجاى اين كار با آنان مدارا كنيد و راه كار را بر
آنان آسان كنيد من اكنون براى تو مثلى مىآورم كه مايه عبرت تو باشد.
مرد مسلمانى بود كه همسايه كافرى داشت و با اين مؤمن رفيق بود مؤمن علاقهمند شد
كه رفيق كافرش مسلمان گردد. لذا همواره اسلام را در نظر او جلوه ميداد او را
بدوستيش واميداشت تا بالاخره اسلام آورد فرداى صبح مؤمن بنزد او رفت و او را از
خانه بدر آورد تا بمسجد روند و نماز بامداد را با جماعت بگذارند چون از نماز فارغ
شد باو گفت: چه شود كه همين جا بنشينيم و تا طلوع آفتاب مشغول ذكر خداى عز و جل
باشيم او هم با مؤمن نشست پس از برآمدن آفتاب او را گفت اگر تا موقع ظهر بفراگرفتن
قرآن مشغول شوى و امروزه را روزه بدارى چه بهتر او هم نشست و روزه گرفت تا نماز ظهر
و عصر را خواند باز باو گفت اگر تاملى كنى و يكباره نماز مغرب و عشا را بخوانى
بسيار بهتر خواهد بود او هم نشست تا نماز مغرب و عشا را خواند سپس هر دو از جاى
برخاستند ولى تازه مسلمان را تاب و توانى نمانده و بيش از طاقت بار بر دوش او
گذاشته شده بود چون فرداى رسيد باز اول وقت بدر خانه او رفت تا برنامه روز گذشته را
اجرا كند در را زد و گفت بفرمائيد تا باتفاق هم بمسجد رويم وى در پاسخ گفت دست از
من بدار كه اين دين سخت است و من تاب آن را ندارم.
بنا بر اين شما نيز بمردم فشار نياوريد مگر نمىدانى كه فرمانروائى دولت بنى امية
بزور شمشير و فشار و ستم بود ولى فرمانروائى ما با نرمى و مهربانى و متانت و تقيه و
آميزش نيكو و پاكدامنى و كوشش است پس كارى كنيد كه مردم بدين شما و مسلكى كه داريد
رغبت پيدا كنند.
هفت خصلتى كه خداوند به پيغمبرش عطا فرموده است
سبع خصال أعطاها الله عز و جل نبيه ص
36 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي
الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
جَبَلَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ جَاءَ نَفَرٌ مِنَ
الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ أَشْيَاءَ
فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَخْبِرْنَا عَنْ سَبْعِ خِصَالٍ أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ
بَيْنِ النَّبِيِّينَ وَ أَعْطَى أُمَّتَكَ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ فَقَالَ
النَّبِيُّ أَعْطَانِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْأَذَانَ
وَ الْجَمَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ الصَّلَاةَ عَلَى
الْجَنَائِزِ وَ الْإِجْهَارَ فِي ثَلَاثِ صَلَوَاتٍ وَ الرُّخْصَةَ لِأُمَّتِي
عِنْدَ الْأَمْرَاضِ وَ السَّفَرِ وَ الشَّفَاعَةَ لِأَصْحَابِ الْكَبَائِرِ مِنْ
أُمَّتِي قَالَ الْيَهُودِيُّ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَمَا جَزَاءُ مَنْ قَرَأَ
فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ
أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِعَدَدِ كُلِّ آيَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ
ثَوَابَ تِلَاوَتِهَا وَ أَمَّا الْأَذَانُ فَإِنَّهُ يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ
مِنْ أُمَّتِي مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ
الصَّالِحِينَ وَ أَمَّا الْجَمَاعَةُ فَإِنَّ صُفُوفَ أُمَّتِي فِي الْأَرْضِ
كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ وَ الرَّكْعَةُ فِي جَمَاعَةٍ أَرْبَعٌ وَ
عِشْرُونَ رَكْعَةً كُلُّ رَكْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ
عِبَادَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ أَمَّا يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ
يَجْمَعُ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ لِلْحِسَابِ فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ
مَشَى إِلَى الْجَمَاعَةِ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ
أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُجَازِيهِ الْجَنَّةَ وَ أَمَّا الْإِجْهَارُ
فَإِنَّهُ يَتَبَاعَدُ مِنْهُ لَهَبُ النَّارِ بِقَدْرِ مَا يَبْلُغُ صَوْتُهُ وَ
يَجُوزُ عَلَى الصِّرَاطِ وَ يُعْطَى السُّرُورَ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ
أَمَّا السَّادِسُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُخَفِّفُ أَهْوَالَ يَوْمِ
الْقِيَامَةِ لِأُمَّتِي كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ
يُصَلِّي عَلَى الْجَنَائِزِ إِلَّا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ
يَكُونَ مُنَافِقاً أَوْ عَاقّاً وَ أَمَّا شَفَاعَتِي فَفِي أَصْحَابِ
الْكَبَائِرِ مَا خَلَا أَهْلَ الشِّرْكِ وَ الظُّلْمِ
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَ أَنَّكَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ
وَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَلَمَّا أَسْلَمَ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهُ أَخْرَجَ
رَقّاً أَبْيَضَ فِيهِ جَمِيعُ مَا قَالَ النَّبِيُّ ص وَ قَالَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا اسْتَنْسَخْتُهَا إِلَّا مِنَ
الْأَلْوَاحِ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَ
لَقَدْ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ فَضْلَكَ حَتَّى شَكَكْتُ فِيهِ يَا مُحَمَّدُ وَ
لَقَدْ كُنْتُ أَمْحُو اسْمَكَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنَ التَّوْرَاةِ وَ
كُلَّمَا مَحَوْتُهُ وَجَدْتُهُ مُثْبَتاً فِيهَا وَ لَقَدْ قَرَأْتُ فِي
التَّوْرَاةِ أَنَّ هَذِهِ الْمَسَائِلَ لَا يُخْرِجُهَا غَيْرُكَ وَ أَنَّ فِي
السَّاعَةِ الَّتِي تُرَدُّ عَلَيْكَ فِيهَا هَذِهِ الْمَسَائِلُ يَكُونُ
جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِكَ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِكَ وَ وَصِيُّكَ بَيْنَ
يَدَيْكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدَقْتَ هَذَا جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ
مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَ وَصِيِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَيْنَ يَدَيَّ
فَآمَنَ الْيَهُودِيُّ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهُ
36- حسن بن على بن ابى طالب (ع) ضمن حديث مفصلى فرمود: چند نفر يهودى بحضور پيغمبر
آمدند و دانشمندتر آنان مطالبى از حضرت پرسيد و از جمله سؤالات اينكه ما را از هفت
خصلتى كه خداوند از ميان پيغمبران فقط بتو عطا كرده و از ميان امتها فقط بامت تو
عطا فرموده آگاه فرما، پيغمبر فرمود: خداوند بمن سوره حمد و اذان و نماز جماعت در
مسجد و روز جمعه و نماز بر جنازه و بلند خواندن در سه نماز و تخفيف در حال بيماريها
و در سفر بامتم و شفاعت در باره گنهكارانى از امتم كه بگناههاى بزرگ آلوده شدهاند
عطا فرموده است.
يهودى گفت: راست فرمودى اى محمد اكنون بفرمائيد كه پاداش آنكه سوره حمد را بخواند
چيست؟
رسول خدا فرمود: هر كس كه سوره حمد را بخواند خداوند ثواب خواندن همه آياتى را كه
از آسمان نازل شده باو عطا خواهد فرمود.
و اما پاداش اذان اين است كه اذان گويان امت من با پيغمبران و راستان و شهيدان و
شايستگان محشور خواهد شد و اما نماز جماعت: همانا صفهاى امت من كه در روى زمين براى
جماعت بسته شود مانند صفهاى فرشتگان است در آسمان و يك ركعت با جماعت خواندن برابر
است با بيست چهار ركعتى كه هر ركعتش نزد خداوند از عبادت چهل سال محبوبتر باشد، و
اما روز جمعه روزى است كه خداوند خلق اولين و آخرين را براى رسيدگى بحسابشان گرد
مىآورد
و هيچ مؤمنى براى اداى نماز جماعت (در روز جمعة) قدم بر نميدارد مگر آنكه خداوند
وحشتهاى روز قيامت را بر او تخفيف ميدهد و سپس بهشت را بپاداش عطا فرمايد و اما
نماز را بلند خواندن بهمان اندازه كه صدايش ميرسد زبانه آتش را از او دور ميسازد و
از صراط آسان ميگذرد و دلش را شاد سازند تا به بهشت در آيد و اما ششمى (تخفيف در
حال بيماريهاى و سفر) نمونهاى است از اينكه خداوند ترسهاى روز قيامت را از امت
تخفيف داده است چنانچه در قرآن فرموده است و هيچ مؤمنى بر جنازهها نماز نميخواند
مگر اينكه خداوند بهشت را بر او واجب ميكند بجز آنكه منافق باشد يا عاق پدر و مادر
و يا شقى و اما شفاعت من در باره آنانى است كه بگناهان بزرگ مرتكب شدهاند بجز
مشركان و ستمكاران يهودى عرض كرد راست فرمودى اى محمد و من گواهى ميدهم كه معبود
بحقى بجز خداوند نيست و تو بنده و فرستاده او هستى كه خاتم پيغمبرانى و پيشواى
پرهيزكاران و فرستاده پروردگار عالميان.
و پس از آنكه يهودى اسلام را پذيرفت و نيكو مسلمانى شد و برگ سفيدى بيرون آورد كه
همه اين فرمايشات پيغمبر در آن نوشته شده بود و عرضكرد يا رسول اللَّه بآن خدائى
كه تو را بحق برانگيخته است من اين مطالب را فقط از الواحى كه خداوند براى موسى بن
عمران نوشته بود رونويسى كردهام و من فضيلتى را كه از تو در تورات خواندهام تا آن
پايه است كه مرا بشك انداخت و من چهل سال است كه نام تو را از توراة محو ميكنم ولى
هر چه محو ميكنم باز آن را ثابت ميبينم و من در توراة خواندهام كه جواب اين سؤالات
را بجز تو كسى نتواند گفت و بهنگامى كه اين سؤالات از تو خواهد شد جبرئيل بر سمت
راست و ميكائيل بر سمت چپ تو و جانشين تو در حضور تو خواهند بود رسول خدا فرمود
راست گفتى اينك جبرئيل است كه بر سمت راست من است و ميكائيل بر سمت چپ من و وصيم
على بن ابى طالب در حضور من است پس
يهودى ايمان آورد و مسلمانى نيكو گرديد.
يك گاو و يك شتر قربانى از هفت نفر كافى است
البقرة و البدنة تجزيان عن سبعة نفر
37 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ
عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ
الْبَقَرَةِ يُضَحَّى بِهَا فَقَالَ تُجْزِي عَنْ سَبْعَةِ نَفَرٍ
37- يونس بن يعقوب گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم: گاوى كه قربانى شود حكمش چيست؟
فرمود از هفت نفر كافى است.
38 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ
أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قال الْبَقَرَةُ وَ الْبَدَنَةُ
تُجْزِيَانِ عَنْ سَبْعَةٍ إِذَا اجْتَمَعُوا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ وَ مِنْ
غَيْرِهِمْ
38- امام صادق (ع) فرمود: هفت نفر كه با هم يك گاو و يا شتر قربانى كنند آنان را
كافى است چه از يك خاندان باشند چه از خاندان ديگرى
خورشيد هفت طبقه است و ماه نيز هفت طبقه
الشمس سبعة أطباق و القمر سبعة أطباق
39 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عِيسَى بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِي
أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ
فِدَاكَ لِأَيِّ شَيْءٍ صَارَتِ الشَّمْسُ أَشَدَّ حَرَارَةً مِنَ الْقَمَرِ
فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الشَّمْسَ مِنْ نُورِ النَّارِ
وَ صَفْوِ الْمَاءِ طَبَقاً مِنْ هَذَا وَ طَبَقاً مِنْ هَذَا حَتَّى إِذَا كَانَتْ
سَبْعَةَ أَطْبَاقٍ أَلْبَسَهَا لِبَاساً مِنْ نَارٍ فَمِنْ ثَمَّ صَارَتْ أَشَدَّ
حَرَارَةً مِنَ الْقَمَرِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَالْقَمَرُ فَقَالَ إِنَّ
اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْقَمَرَ مِنْ نُورِ النَّارِ وَ صَفْوِ الْمَاءِ طَبَقاً
مِنْ هَذَا وَ طَبَقاً مِنْ هَذَا حَتَّى إِذَا صَارَتْ سَبْعَةَ أَطْبَاقٍ
أَلْبَسَهَا لِبَاساً مِنْ مَاءٍ فَمِنْ ثَمَّ صَارَ الْقَمَرُ أَبْرَدَ مِنَ
الشَّمْسِ
39- محمد بن مسلم گويد: بامام باقر (ع) عرضكردم چرا گرماى خورشيد بيشتر از ماه است؟
فرمود: خداى تبارك و تعالى خورشيد را از نور آتش و خلاصه آب آفريد يك طبقه از اين
و يك طبقه از آن تا آنكه هفت طبقه شد پس پوششى آتشين بر او پوشانيد از اين رو گرماى
آن بيشتر از ماه است عرضكردم من بفدايت ماه چگونه است؟ فرمود: خداى تبارك و تعالى
ماه را از نور آتش و خلاصه آب آفريد يك طبقه از اين و يك طبقه از آن تا هفت طبقه شد
پس پوششى از آب بر آن پوشانيد از اين رو ماه خنكتر از آفتاب است.
دنيا هفت كشور است
الدنيا سبعة أقاليم
40 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي يَحْيَى
الْوَاسِطِيِّ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَى الصَّادِقِ ع قَالَ الدُّنْيَا
سَبْعَةُ أَقَالِيمَ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ الرُّومُ وَ الصِّينُ وَ الزَّنْجُ
وَ قَوْمٌ مُوسَى وَ أَقَالِيمُ بَابِلَ
40- امام صادق (ع) فرمود: دنيا هفت كشور است.
1- يأجوج 2- مأجوج 3- روم 4- چين 5- زنگى 6- يهود 7- كشورهاى بابل.
هفت مورد دعاى مخصوصى ندارد
سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقت
41 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى
أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ سَبْعَةُ مَوَاطِنَ لَيْسَ فِيهَا دُعَاءٌ مُوَقَّتٌ
الصَّلَاةُ عَلَى الْجَنَازَةِ وَ الْقُنُوتُ وَ الْمُسْتَجَارُ وَ الصَّفَا وَ
الْمَرْوَةُ وَ الْوُقُوفُ بِعَرَفَاتٍ وَ رَكْعَتَا الطَّوَافِ
41- امام باقر (ع) فرمود: هفت مورد را دعاى مخصوصى نيست.
1- نماز ميت 2- قنوت 3- مستجار 4- صفا 5- مروة 6- وقوف در عرفات 7- دو ركعت نماز
طواف.
(شرح:)
مستجار يكى از چهار گوشه خانه كعبه است.
هفت كس نبايد قرآن بخوانند
سبعة لا يقرءون القرآن
42 حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ سَبْعَةٌ
لَايَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ الرَّاكِعُ وَ السَّاجِدُ وَ فِي الْكَنِيفِ وَ فِي
الْحَمَّامِ وَ الْجُنُبُ وَ النُّفَسَاءُ وَ الْحَائِضُ
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه هذا على الكراهة لا على النهي و ذلك لأن الجنب و
الحائض مطلق لهما قراءة القرآن إلا العزائم الأربع و هي سجدة لقمان و حم السجدة و
النَّجْمِ إِذا هَوى و سورة اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ و قد جاء الإطلاق للرجل في
قراءة القرآن في الحمام ما لم يرد به الصوت إذا كان عليه مئزر و أما الركوع و
السجود فلا يقرأ فيهما لأن الموظف فيهما التسبيح إلا ما ورد في صلاة الحاجة و أما
الكنيف فيجب أن يصان القرآن من أن يقرأ فيه و أما النفساء فتجري مجرى الحائض في
ذلك
42- امير المؤمنين (ع) فرمود: هفت كس نبايد قرآن بخوانند: در حال ركوع و در سجده و
در مستراح و در حمام و شخص جنب و زن در حال نفاس و حيض.
(مصنف) اين كتاب رضى اللَّه عنه گويد:
غرض از نهى در اين موارد كراهت است نه نهى حقيقى.
براى اينكه جنب و حائض را قرآن خواندن روا است بجز چهار سوره كه عزائم نام دارند و
آن چهار سوره:
الم كه پس از سوره لقمان است و حم سجده و سوره النجم و سوره اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ ميباشند و در روايتى نيز بمرد اجازه داده شده است كه در حمام قرآن بخواند
در صورتى كه آوازهخوانى نكند و با لنگ باشد و اما در ركوع و سجود قرآن خواندن
مكروه است براى اينكه در ركوع و سجود وظيفه تسبيح گفتن است مگر آن مقدار كه در نماز
حاجت رسيده است و اما مستراح، پس لازم است كه از خواندن قرآن در آنجا خود دارى شود
و زن در حال نفاس همان حكم حال حيض را دارد.
قرآن بر هفت حرف نازل شده است
نزل القرآن على سبعة أحرف
43 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ
الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصَّيْرَفِيِّ عَنْ
حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ
الْأَحَادِيثَ تَخْتَلِفُ عَنْكُمْ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلَى
سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَ أَدْنَى مَا لِلْإِمَامِ أَنْ يُفْتِيَ عَلَى سَبْعَةِ
وُجُوهٍ ثُمَّ قَالَ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ
43- حماد بن عثمان گويد: بامام صادق (ع) عرضكردم روايتهائى كه از شما بما ميرسد
مختلف است حماد گويد: امام فرمود قرآن بر هفت حرف نازل شده است و كمترين رخصتى كه
براى امام هست اين است كه بهفت صورت فتوى بدهد سپس فرمود اين است عطاى ما خواهى با
بخشيدن آن بديگران منت بنه و خواهى دست باز دار كه مسئوليتى متوجه تو نخواهد بود
(آيه 39 سوره ص).
44 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي آتٍ مِنَ اللَّهِ فَقَالَ
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ
وَاحِدٍ فَقُلْتُ يَا رَبِّ وَسِّعْ عَلَى أُمَّتِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ
جَلَّ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ فَقُلْتُ يَا
رَبِّ وَسِّعْ عَلَى أُمَّتِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَأْمُرُكَ
أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ فَقُلْتُ يَا رَبِّ وَسِّعْ عَلَى
أُمَّتِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى
سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
44- رسول خدا (ص) فرمود: قاصدى از جانب خداى عز و جل نزد من آمد و گفت خداوند تو
را دستور ميدهد كه قرآن را بيك حرف بخوانى عرضكردم: پروردگارا امتم را در گشايش
قرار بده قاصد دگر باره گفت: خداى عز و جل مقرر فرمودند كه قرآن را بهفت حرف
بخوانى.
(شرح:)
حرف بمعناى جهت و سمت نيز استعمال مىشود مانند إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ و
ظاهرا غرض امام اين است: همان طورى كه قرآن را وجوه بسيارى است چنانچه در روايات از
آن به حرف و بطن تعبير شده است علم امام نيز كه متخذ از مبدأ الهى است داراى وجوه
متعددى است و بر طبق هر مبدئى ميتواند فتوائى بدهد و حكم صادر فرمايد چنانچه در
روايت دوم نيز كه رسول خدا دعا كرده است و از خداوند گشايش براى امت درخواست نموده
است از اين رواست كه هر قدر حكم قابل انعطاف باشد و وجوه متعدده داشته باشد مكلف با
تطبيق آنچه براى حال او مناسبتر است در وسعت بيشترى خواهد بود و بنا بر اين مقصود
از قرائت قرآن در روايت 45 بيان احكام الهى خواهد بود و اللَّه العالم.
از روزى كه خداوند زمين را آفريده هفت عالم در روى
زمين آفريده است
خلق الله عز و جل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين
45 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي
الْأَرْضِ مُنْذُ خَلَقَهَا سَبْعَةَ عَالَمِينَ لَيْسَ هُمْ وُلْدَ آدَمَ
خَلَقَهُمْ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فَأَسْكَنَهُمْ فِيهَا وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ
مَعَ عَالَمِهِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ أَبَا هَذَا الْبَشَرِ
وَ خَلَقَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْهُ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا خَلَتِ الْجَنَّةُ مِنْ
أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ مُنْذُ خَلَقَهَا وَ لَا خَلَتِ النَّارُ مِنْ أَرْوَاحِ
الْكُفَّارِ وَ الْعُصَاةِ مُنْذُ خَلَقَهَا عَزَّ وَ جَلَّ لَعَلَّكُمْ تَرَوْنَ
أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ صَيَّرَ اللَّهُ أَبْدَانَ أَهْلِ الْجَنَّةِ
مَعَ أَرْوَاحِهِمْ فِي الْجَنَّةِ وَ صَيَّرَ أَبْدَانَ أَهْلِ النَّارِ مَعَ
أَرْوَاحِهِمْ فِي النَّارِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُعْبَدَ فِي
بِلَادِهِ وَ لَا يَخْلُقُ خَلْقاً يَعْبُدُونَهُ وَ يُوَحِّدُونَهُ وَ
يُعَظِّمُونَهُ بَلَى وَ اللَّهِ لَيَخْلُقَنَّ اللَّهُ خَلْقاً مِنْ غَيْرِ
فُحُولَةٍ وَ لَا إِنَاثٍ يَعْبُدُونَهُ وَ يُوَحِّدُونَهُ وَ يُعَظِّمُونَهُ وَ
يَخْلُقُ لَهُمْ أَرْضاً تَحْمِلُهُمْ وَ سَمَاءً تُظِلُّهُمْ أَ لَيْسَ اللَّهُ
عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ
السَّماواتُ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ
بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
45- محمد بن مسلم گويد: از امام باقر (ع) شنيدم كه ميفرمود: از هنگامى كه خداى عز و
جل زمين را آفريده است هفت طبقه دانشمند در روى زمين آفريده كه از اولاد آدم نبودند
بلكه همه را از روى زمين آفريد و هر طبقه را پس از طبقه ديگرى در عصر خود در روى
زمين جا داد.
و سپس خداوند عز و جل آدم را كه پدر همين بشر فعلى است آفريد و نژاد آدم را از او
آفريد نه بخدا قسم تا خداوند بهشت را آفريده از ارواح مؤمنين خالى نبوده و تا دوزخ
را خداى عز و جل آفريده است از ارواح كفار و گنهكاران خالى نمانده است شايد شما
چنين مىپنداريد كه چون روز قيامت فرا رسد و خداوند پيكرهاى اهل بهشت را با روحشان
در بهشت جاى دهد و پيكرهاى دوزخيان را بهمراه روحشان در آتش بنشاند ديگر خداى عز و
جل در معموره زمين پرستش نگردد و خداوند مردمى را كه او را بپرستند و بيگانگى او را
بشناسند و ببزرگى يادش كنند نخواهد آفريد؟
آرى بخدا قسم حتما خداوند خلقى ديگر نه از رهگذر نر و مادة خواهد آفريد كه او را
بپرستند و بيگانگىاش بشناسند و زمينى جداگانه براى آنان بيافريند كه آنان بر روى
آن قرار گيرند و آسمانى جدا كه بر سرشان سايه افكند مگر خداوند نميفرمايد؟ (سوره
ابراهيم آيه 48) روزى كه زمين زمين ديگرى شود و آسمانها آسمانهاى ديگر؟ و فرموده
است: مگر ما از آفرينش نخستين عاجز مانديم بلكه آنان نسبت به آفرينش تازه در
اشتباهند (سوره ق آيه 50)
در آسمانها و زمين چيزى وجود پيدا نميكند مگر آنكه
هفت سبب دارد
لا يكون في السماوات و الأرض شيء إلا بسبعة
46 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ
عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ لَا
يَكُونُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا بِسَبْعَةٍ بِقَضَاءٍ وَ
قَدَرٍ وَ إِرَادَةٍ وَ مَشِيئَةٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ وَ إِذْنٍ فَمَنْ قَالَ
غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ أَوْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
46- امام موسى بن جعفر عليه السّلام فرمود: در آسمانها و زمين چيزى بوجود نمىآيد
مگر بواسطه هفت چيز: قضا و قدر و اراده و مشيت و كتاب و زمان و اذن.
(شرح:)
وقتى آدمى بوجدان خود مراجعه مىكند مىيابد كه در كارهائى كه انجام ميدهد مراتب
فوق موجود است فرض كنيم مهندسى ميخواهد ساختمانى بنا كند اولا علم اجمالى بساختن
بنائى در نفس او است كه تعبير از آن بقضا مىشود و سپس علم تفصيلى پيدا مىشود كه
اين بنا چقدر مصالح ساختمانى از آهن و آجر و گچ و غيره لازم دارد كه آن را قدر و
تقدير گوئيم يعنى اندازه گرفتن و سپس اراده ساختن ميكند و بعد تصميمى جدى ميگيرد كه
مشيت و خواستن است و سپس آن اراده و مشيت در نفس او آن چنان ثابت مىشود كه دستور
شروع بنائى را صادر ميكند كه تعبير از آن بكتاب مىشود و البته پس از اين مراحل
انجام آن عمل نيازمند بزمان است و صدور تدريجى كه اجل و اذن تعبير شده است بنا بر
اين شايد امام (ع) خواسته است تشريفات عالم آفرينش را براى تقريب ذهن شنونده اين
چنين بيان فرمايد و شايد ترتيب هم منظور نظر امام (ع) نباشد و احتمال ميرود كه
روايت نظر باعمال آدمى داشته باشد كه انسان هر كارى را در آسمان و زمين (از راه
مبالغة) انجام دهد لا محالة مسبوق باين مقدمات است و با اختيار كامل انجام داد و
جبر و اضطرارى در كار نيست و اللَّه العالم.
نجاشى كه مرد پيغمبر هفت تكبير بر او گفت
كبر النبي ص على النجاشي لما مات سبعا
47 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ زِيَادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ
عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ بِنَعْيِ
النَّجَاشِيِّ بَكَى بُكَاءَ حَزِينٍ عَلَيْهِ وَ قَالَ إِنَّ أَخَاكُمْ أَصْحَمَةَ
وَ هُوَ اسْمُ النَّجَاشِيِّ مَاتَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْجَبَّانَةِ وَ صَلَّى
عَلَيْهِ وَ كَبَّرَ سَبْعاً فَخَفَضَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ مُرْتَفِعٍ حَتَّى رَأَى
جِنَازَتَهُ وَ هُوَ بِالْحَبَشَةِ
47- امير المؤمنين (ع) فرمود: هنگامى كه جبرئيل بخدمت رسول خدا رسيد و خبر مرگ
نجاشى را داد پيغمبر از شدت اندوه بر مرگ نجاشى گريست و باصحاب فرمود برادر شما:
اضحمه (كه نام نجاشى بود) در گذشته است سپس به جبانة (محلى بود در خارج شهر) بيرون
شد و نماز بر او گذاشت و هفت تكبير گفت و خداوند همه بلندىهاى زمين را براى پيغمبر
پس و هموار فرمود تا جنازه نجاشى را كه در حبشه بود بچشم ديد.