الخصال الممدوحه و المذمومه
(صفات پسنديده و نكوهيده)

محمد بن على بن بابويه «شيخ صدوق»(ره)

- ۱۷ -


گفتار امام صادق: پنج چيز چنان است كه من ميگويم‏

قول الصادق ع خمس هن كما أقول‏
10 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ رَفَعَهُ إِلَى الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ خَمْسٌ هُنَّ كَمَا أَقُولُ لَيْسَتْ لِبَخِيلٍ رَاحَةٌ وَ لَا لِحَسُودٍ لَذَّةٌ وَ لَا لملوك « لِمَمْلُوكٍ وَفَاءٌ وَ لَا لِكَذَّابٍ مُرُوءَةٌ وَ لَا يَسُودُ سَفِيهٌ‏
10- امام صادق (ع) فرمود: پنج چيز چنان است كه من ميگويم بخيل را آسايش نيست و حسود را لذتى نيست و پادشاه را وفا نباشد و دروغگو جوانمردى ندارد و كم عقل به مهترى نرسد.

روش پيغمبران نسبت به سر پنج بود و نسبت ببدن پنج‏

خمس من السنن في الرأس و خمس في الجسد
11 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع خَمْسٌ مِنَ السُّنَنِ فِي الرَّأْسِ وَ خَمْسٌ فِي الْجَسَدِ فَأَمَّا الَّتِي فِي الرَّأْسِ فَالسِّوَاكُ وَ أَخْذُ الشَّارِبِ وَ فَرْقُ الشَّعْرِ وَ الْمَضْمَضَةُ وَ الِاسْتِنْشَاقُ وَ أَمَّا الَّتِي فِي الْجَسَدِ فَالْخِتَانُ وَ حَلْقُ الْعَانَةِ وَ نَتْفُ الْإِبْطَيْنِ وَ تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَ الِاسْتِنْجَاءُ
11- موسى بن جعفر (ع) فرمود: از روش پيغمبران پنج در سر است و پنج در بدن آنچه در سر است مسواك كردن و شارب گرفتن و موى سر را از ميان دو نيم كردن دهن را و بينى را با آب شستن و آنچه در تن است، ختنه كردن موى زير شكم تراشيدن و موى زير بغل‏ها كندن و ناخنها را گرفتن و محل بول و غايط را پاكيزه نمودن.

گفتار پيغمبر كه پنج چيز را تا دم مرگ رها نكنم‏

قول النبي ص خمس لا أدعهن حتى الممات‏
12 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى جَمِيعاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَمْسٌ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى الْمَمَاتِ الْأَكْلُ عَلَى الْحَضِيضِ مَعَ الْعَبِيدِ وَ رُكُوبِيَ الْحِمَارَ مُؤْكَفاً وَ حَلَبَ الْعَنْزِ بِيَدِي وَ لُبْسُ الصُّوفِ وَ التَّسْلِيمُ عَلَى الصِّبْيَانِ لِتَكُونَ سُنَّةً مِنْ بَعْدِي‏
12- رسول خدا (ص) فرمود: پنج چيز را تا دم مرگ رها نكنم با غلامان بر روى زمين غذا خوردن و بر دراز گوش پالان شده سوار شدن و با دست خويش شير از پستان بز دوشيدن و لباس پشمينه به تن كردن و بر كودكان سلام نمودن تا اين كارها پس از من روش همگانى گردد.
13 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْمُشَلَّلِ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَمْسٌ لَسْتُ بِتَارِكِهِنَّ حَتَّى الْمَمَاتِ لِبَاسُ الصُّوفِ وَ رُكُوبِيَ الْحِمَارَ مُؤْكَفاً وَ أَكْلِي مَعَ الْعَبِيدِ وَ خَصْفِيَ النَّعْلَ بِيَدِي وَ تَسْلِيمِي عَلَى الصِّبْيَانِ لِتَكُونَ سُنَّةً مِنْ بَعْدِي‏
13- رسول خدا (ص) فرمود: پنج چيز را تا دم باز پسين ترك نكنم لباس پشمينه و سوارى دراز گوش پالان شده و هم غذا شدن با غلامان و پاره‏دوزى كفش با دست خود و سلام دادن بر كودكان تا اين كارها پس از من روش عمومى شود.

شومى براى مسافر در پنج چيز است‏

الشؤم للمسافر في خمسة
14 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ الشُّؤْمُ فِي خَمْسَةٍ لِلْمُسَافِرِ فِي طَرِيقِهِ الْغُرَابُ النَّاعِقُ عَنْ يَمِينِهِ وَ الْكَلْبُ النَّاشِرُ لِذَنَبِهِ وَ الذِّئْبُ الْعَاوِي الَّذِي يَعْوِي فِي وَجْهِ الرَّجُلِ وَ هُوَ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يَعْوِي ثُمَّ يَرْتَفِعُ ثُمَّ يَنْخَفِضُ ثَلَاثاً وَ الظَّبْيُ السَّانِحُ عَنْ يَمِينٍ إِلَى شِمَالٍ وَ الْبُومَةُ الصَّارِخَةُ وَ الْمَرْأَةُ الشَّمْطَاءُ تُلْقَى فَرْجُهَا وَ الْأَتَانُ الْعَضْبَاءُ يَعْنِي الْجَدْعَاءَ فَمَنْ أَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَلْيَقُلْ اعْتَصَمْتُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِي نَفْسِي فَاعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ‏
14- سليمان جعفرى گويد: از موسى بن جعفر شنيدم كه ميفرمود: پنج چيز بر سر راه مسافر ميمنت ندارد كلاغى كه از سمت راست مسافر بانگ برآرد و دمش را باز كرده باشد و گرگى كه سر دم نشسته و نگاهش را بر مسافر دوخته تا سه بار زوزه بلند و كوتاه بكشد و آهوئى كه از جانب راست هويدا شود و بجانب چپ برود و جغدى كه ناله كند و زنى كه موى سفيد و سياه دارد و فرجش در چشم‏انداز مسافر باشد و ماده الاغى كه عضباء باشد هر كس از ديدن اين چيزها بد دل شود بگويد پروردگارا از شر اين بد دلى كه در خود مى‏يابم بتو پناهنده‏ام مرا از شر آن نگهدارى فرما.
شرح-
عصباء حيوانى را گويند كه گوش يا بينى يا لب يا دست آن بريده باشد و ظاهر اين است كه در آن زمان مردمان جاهل برخورد باين چيزها را بفال بد ميگرفتند و روايت بيان حال آنان ميكند نه آنكه واقعا تأثيرى داشته باشد و دعاى آخر روايت نيز مؤيد اين معنا است و اللَّه العالم.

پنج تن گريه فراوان داشتند

البكاءون خمسة
15 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْبَحْرَانِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْبَكَّاءُونَ خَمْسَةٌ آدَمُ وَ يَعْقُوبُ وَ يُوسُفُ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَأَمَّا آدَمُ فَبَكَى عَلَى الْجَنَّةِ حَتَّى صَارَ فِي خَدَّيْهِ أَمْثَالُ الْأَوْدِيَةِ وَ أَمَّا يَعْقُوبُ فَبَكَى عَلَى يُوسُفَ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ وَ حَتَّى قِيلَ لَهُ تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ وَ أَمَّا يُوسُفُ فَبَكَى عَلَى يَعْقُوبَ حَتَّى تَأَذَّى بِهِ أَهْلُ السِّجْنِ فَقَالُوا لَهُ إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ اللَّيْلَ وَ تَسْكُتَ بِالنَّهَارِ وَ إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ النَّهَارَ وَ تَسْكُتَ بِاللَّيْلِ فَصَالَحَهُمْ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَمَّا فَاطِمَةُ فَبَكَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى تَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا لَهَا قَدْ آذَيْتِنَا بِكَثْرَةِ بُكَائِكِ فَكَانَتْ تَخْرُجُ إِلَى الْمَقَابِرِ مَقَابِرِ الشُّهَدَاءِ فَتَبْكِي حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ وَ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فَبَكَى عَلَى الْحُسَيْنِ ع عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً مَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ إِلَّا بَكَى حَتَّى قَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ إِنِّي مَا أَذْكُرُ مَصْرَعَ بَنِي فَاطِمَةَ إِلَّا خَنَقَتْنِي لِذَلِكَ عَبْرَةٌ
15- امام صادق (ع) فرمود: پنج تن گريه فراوان كردند آدم و يعقوب و يوسف و فاطمة دختر محمد (ص) و على بن الحسين (ع) اما آدم براى دورى از بهشت آن چنان گريست كه اثر اشك همچون رودخانه برخسارش نمايان شد و اما يعقوب بر فراق يوسف باندازه‏اى گريست كه چشمش از دست رفت و او را گفتند اين چنين كه تو پيوسته بياد يوسف هستى بخدا از بيمارى لاغر و نحيف گردى و يا خود را نابود خواهى نمود.
اما يوسف از دورى يعقوب آن چنان گريست كه زندانيان ناراحت شدند و يوسف را گفتند يا شب گريه كن و روز آرام باش و يا روز گريه كن و شب آرام بگير يوسف نيز با پيشنهاد آنان ساخت كه در يكى از شبانه روز بگريد و اما فاطمة براى رسول خدا باندازه اى گريست كه اهل مدينة ناراحت شدند و بحضرتش عرض كردند از بس گريستى ما را آزرده نمودى پس از اين تذكر فاطمة از مدينة بيرون ميرفت و در گورستان شهر هر چه ميخواست گريه ميكرد و سپس باز ميگشت و اما على بن الحسين بيست سال و يا چهل سال بر مصيبت پدرش گريست هر چه خوراك به پيش آن حضرت مينهادند ميگريست تا آنكه يكى از غلامانش عرض كرد يا بن رسول اللَّه من بفدايت، ميترسم كه شما خود را هلاك سازيد.
فرمود: شكوه غم و اندوه فراوان خود را فقط بنزد خداوند برم و من از جانب خداوند چيزى مى‏دانم كه شما از آن آگاه نيستيد خاطره قتلگاه فرزندان فاطمة را هر گاه كه بياد مى‏آورم گريه راه گلويم را ميگيرد.

گناهان بزرگ پنج گناه است‏

الكبائر خمس‏
16 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع أَنَّ الْكَبَائِرَ خَمْسٌ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ
16- امام صادق (ع) فرمود: در كتاب على (ع) يافتيم كه گناهان كبيرة پنج است: براى خداى عز و جل شريك قرار دادن و نافرمانى پدر و مادر و رباخوارى پس از آنكه بداند حرام است و فرار از جنگ و بازگشت بمحيط كفر پس از مهاجرت بمحيط اسلام.
17 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ الْكَبَائِرِ فَقَالَ هُنَّ خَمْسٌ وَ هُنَّ مِمَّا أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِنَّ النَّارَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‏ ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ قَالَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ إِلَى آخِرِ الآْيَةِ وَ قَوْلُهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِلَى آخِرِ الآْيَةِ وَ رَمْيُ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ وَ قَتْلُ الْمُؤْمِنِ مُتَعَمِّداً عَلَى دِينِهِ‏
17- عبيد بن زرارة: بامام صادق (ع) عرض كردم از گناهان كبيره آگاهم بفرمائيد فرمود:
آنها پنج گناه‏اند و همانند كه خداى عز و جل بكيفرشان آتش مقرر فرموده است خداى عز و جل فرموده است آنان كه بستم از ثروت يتيمان استفاده ميكنند فقط آتش بجان خود ميكنند و بزودى بدوزخ خواهند رفت و فرموده اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد هنگامى كه در جبهه جنگ با كفار برخورديد پشت بر جنگ نكنيد تا آخر آيه و فرموده خداوند اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد از خداوند بپرهيزيد و رباخوارى را واگذاريد تا آخر آيه و زنان شوهر دار پاكدامن را متهم بزنا نمودن و شخص مؤمن را بخاطر دين‏اش از روى عمد كشتن.

پيغمبر با پنج شمشير برانگيخته شد

بعث الله النبي ص بخمسة أسياف‏
18 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُرُوبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَانَ السَّائِلُ مِنْ مُحِبِّينَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص بِخَمْسَةِ أَسْيَافٍ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا شَاهِرَةٌ لَا تُغْمَدُ إِلَى أَنْ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها وَ لَنْ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً وَ سَيْفٌ مِنْهَا مَلْفُوفٌ وَ سَيْفٌ مِنْهَا مَغْمُودٌ سَلُّهُ إِلَى غَيْرِنَا وَ حُكْمُهُ إِلَيْنَا فَأَمَّا السُّيُوفُ الثَّلَاثَةُ الشَّاهِرَةُ فَسَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي الْعَرَبِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا يَعْنِي فَإِنْ آمَنُوا فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ ... وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ
فَهَؤُلَاءِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا السَّيْفُ وَ الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِي الْإِسْلَامِ وَ مَا لَهُمْ فَيْ‏ءٌ وَ ذَرَارِيُّهُمْ سَبْيٌ عَلَى مَا سَبَى رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنَّهُ سَبَى وَ عَفَا وَ قَبِلَ الْفِدَاءَ وَ السَّيْفُ الثَّانِي عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ ثُمَّ نَسَخَهَا قَوْلُهُ قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الآْخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ إِلَّا الْجِزْيَةُ أَوِ الْقَتْلُ فَإِذَا قَبِلُوا الْجِزْيَةَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ حَرُمَ عَلَيْنَا سَبْيُهُمْ وَ حَرُمَتْ أَمْوَالُهُمْ وَ حَلَّ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ وَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْحَرْبِ حَلَّ لَنَا سَبْيُهُمْ وَ أَمْوَالُهُمْ وَ لَمْ يَحِلَّ لَنَا نِكَاحُهُمْ وَ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِي الْإِسْلَامِ وَ سَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي الْعَجَمِ يَعْنِي التُّرْكَ وَ الدَّيْلَمَ وَ الْخَزَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي سُورَةِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً يَعْنِي الْمُفَادَاةَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَهَؤُلَاءِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِي الْإِسْلَامِ وَ لَا يَحِلُّ لَنَا نِكَاحُهُمْ مَا دَامُوا فِي دَارِ الْحَرْبِ وَ أَمَّا السَّيْفُ الْمَلْفُوفُ فَسَيْفٌ عَلَى أَهْلِ الْبَغْيِ وَ التَّأْوِيلِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‏ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‏ءَ إِلى‏ أَمْرِ اللَّهِ وَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏
إِنَّ فِيكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ بَعْدِي عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى التَّنْزِيلِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُوَ قَالَ خَاصِفُ النَّعْلِ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ قَاتَلْتُ تَحْتَ هَذِهِ الرَّايَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَلَاثاً وَ هَذِهِ هِيَ وَ اللَّهِ الرَّابِعَةُ وَ اللَّهِ لَوْ ضَرَبُونَا حَتَّى يَبْلُغُوا بِنَا السَّعَفَاتِ مِنْ هَجَرَ لَعَلِمْنَا أَنَّا عَلَى الْحَقِّ وَ أَنَّهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ وَ كَانَتِ السِّيرَةُ فِيهِمْ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فِي أَهْلِ مَكَّةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَإِنَّهُ لَمْ يَسْبِ لَهُمْ ذُرِّيَّةً وَ قَالَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ وَ أَلْقَى سِلَاحَهُ أَوْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ وَ كَذَلِكَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِيهِمْ يَوْمَ الْبَصْرَةِ لَا تَسْبُوا لَهُمْ ذُرِّيَّةً وَ لَا تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ وَ لَا تَتْبَعُوا مُدْبِراً وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ وَ أَلْقَى سِلَاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَ أَمَّا السَّيْفُ الْمَغْمُودُ فَالسَّيْفُ الَّذِي يُقَامُ بِهِ الْقِصَاصُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ فَسَلُّهُ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ وَ حُكْمُهُ إِلَيْنَا فَهَذِهِ السُّيُوفُ الَّتِي بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا نَبِيَّهُ ص فَمَنْ جَحَدَهَا أَوْ جَحَدَ شَيْئاً مِنْهَا أَوْ مِنْ سِيَرِهَا وَ أَحْكَامِهَا فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص‏
18- حفص بن غياث گويد: شخصى از امام صادق از جنگهاى امير المؤمنين پرسيد و سئوال‏كننده از دوستان ما بود امام صادق او را فرمود: خداى عز و جل محمد (ص) را با پنج شمشير برانگيخت سه شمشير از آن شمشيرها برهنه و از غلاف كشيده است تا جنگ پايان يابد و هرگز جنگ پايان نيابد تا آفتاب از مغرب خود بتابد و چون آفتاب از مغربش سر برآرد آن روز امنيت عمومى بر همه مردم حكومت كند آن روز است كه ايمان كسى كه از پيش ايمان نياورده باشد و يا از ايمانش بهره بردارى نكرده است سودى بحالش ندهد و يك شمشير از آن شمشيرها پيچيده است و يكى در نيام كه بروى ديگران كشيده مى‏شود ولى حكمش بدست ما است اما آن سه شمشير كشيده شده:
يكى بروى مشركين عرب بود كه خداوند تبارك و تعالى فرمود مشركان را هرجا يافتيد بكشيد و در بند كنيد و محاصره‏شان كنيد و همه جا در كمينگاهشان بنشينيد اگر باز گشتند يعنى اگر ايمان آوردند برادران دينى شما خواهند بود و بايد نماز بخوانند و زكاة بدهند از اين گروه جز تن بكشته شدن دادن و يا مسلمان شدن هيچ پذيرفته نيست ثروتشان مال مسلمانان است و فرزندانشان اسير بهمان منوال كه رسول خدا اسير كرد آن حضرت پاره‏اى را در اسارت نگه ميداشت و از پاره‏اى در ميگذشت و از بعضى فدا ميگرفت و آزاد ميكرد.
شمشير دوم بروى اهل ذمة است خداى تعالى فرمود با مردم به نيكوئى سخن بگوئيد اين آية در باره اهل ذمة فرود آمد ولى پس از چندى با آيه ديگر نسخ شد و آن اين بود كه فرمود با كسانى كه ايمان بخدا و روز باز پسين ندارند و حرام خدا و رسولش را حرام نميدانند و اين حق را نمى‏پذيرند از آن گروه مردمى كه آنان كتاب داده شد بجنگيد تا از دست خود با خوارى جزية بدهند هر كس از آنان كه در كشور اسلامى باشد جز به جزية دادن و يا كشته شدن هيچ پذيرفته نيست اگر جزية را بر خود پذيرفتند اسير كردنشان بر ما حرام است و اموالشان محترم و زن گرفتن از آنان براى ما حلال و هر كس از آنان در كشورى باشد كه با اسلام بجنگند اسير كردنشان و تاراج اموالشان بر ما حلال است ولى زن گرفتن از آنان جايز نيست و بجز كشته شدن و يا مسلمان شدن هيچ از آنان پذيرفته نگردد.
شمشير سوم بروى مشركين عجم است كه ترك و ديلم و خزر باشند، خداى عز و جل در سوره‏اى كه با آيه الذين كفروا شروع مى‏شود (سوره محمد) فرموده است با كافران كه برخورديد دستور، گردن زدن است تا آنجا كه از پايشان در آوريد و در بند محكمشان كشيد كه يا منت بپذيرند و يا فداء دهند و آزاد گردند يعنى بمسلمانان بهاى سر بدهند و از كشته شدن نجات يابند از اينان نيز جز كشته شدن و يا مسلمان شدن هيچ پذيرفته نگردد و تا در كشور كفر هستند زن گرفتن از آنان براى ما روا نيست.
و اما شمشير چهارم كه پيچيده است شمشيرى است كه بروى مردم ستمگر و ماجراجو كشيده شود خداى تبارك و تعالى ميفرمايد اگر دو گروه از مسلمانان با هم جنگيدند ميانشان صلح بدهيد و اگر يكى از اين دو گروه بر ديگرى ستم كرد و حاضر بصلح نشد با آن دسته ستمكار بجنگيد تا ب‏آنچه خداوند دستور داده باز گردد.
و چون اين آية فرود آمد رسول خدا فرمود: در ميان شما كسى هست كه پس از من بحكم تاويل قرآن مى‏جنگد چنانچه من بحكم ظاهر قرآن جنگيدم. عرض شد يا رسول اللَّه آن شخص كيست؟ فرمود:
كسى كه مشغول پاره‏دوزى كفش خويش است و مقصودش امير المؤمنين عليه السّلام بود.
و عمار ياسر (در جنگ صفين) گفت زير همين پرچم در ركاب رسول خدا و خاندانش سه بار جنگيده‏ام و بخدا قسم اين چهارمين بار است بخدا سوگند اگر آن قدر شمشير بر ما بزنند كه ما را تا نخلستان هجر (شهرى است در يمن) عقب برانند ما بهتر خواهيم دانست كه ما بر حقيم و آنان بر باطل و روش امير المؤمنين با دشمنان خود در جنگ همان روش رسول خدا بوده در باره اهل مكة روزى كه مكة را فتح فرمود كه هيچ از فرزندان‏شان اسير نگرفت و فرمود هر كس در خانه‏اش را بست و اسلحه بر زمين گذاشت يا بميان خانه ابى سفيان درآمد در امان است. امير المؤمنين هم روز جنگ بصرة بدشمنان خود چنين فرمود: فرزندى را از آنان باسيرى نگيريد و زخمدارى را نكشيد و فرارى را تعقيب نكنيد و هر كس در خانه‏اش را بست و اسلحه بر زمين انداخت در امان است.
و اما شمشيرى كه در نيام است شمشيرى است كه با آن حكم قصاص اجرا مى‏شود خداى عز و جل فرموده است: قصاص جان بجان است اختيار كشيدن اين شمشير بدست اولياء مقتول است ولى صدور حكمش بدست ما است.
اين بود شمشيرهائى كه خداى عز و جل پيغمبرش را با آنها بر انگيخت كسى كه آنها را انكار كند و يا چيزى از روش و احكام آنها را انكار كند همانا بر قرآنى كه خدا بر محمد فرو فرستاده كافر شده است.

دوستى پنج شرط دارد

حدود الصداقة خمسة
19 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الصَّدَاقَةُ مَحْدُودَةٌ فَمَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ تِلْكَ الْحُدُودُ فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَى كَمَالِ الصَّدَاقَةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ تِلْكَ الْحُدُودِ فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الصَّدَاقَةِ أَوَّلُهَا أَنْ يَكُونَ سَرِيرَتُهُ وَ عَلَانِيَتُهُ لَكَ وَاحِدَةً وَ الثَّانِيَةُ أَنْ يَرَى زَيْنَكَ زَيْنَهُ وَ شَيْنَكَ شَيْنَهُ وَ الثَّالِثَةُ أَنْ لَا يُغَيِّرَهُ مَالٌ وَ لَا وِلَايَةٌ وَ الرَّابِعَةُ أَنْ لَا يَمْنَعَكَ شَيْئاً مِمَّا تَصِلُ إِلَيْهِ مَقْدُرَتُهُ وَ الْخَامِسَةُ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ عِنْدَ النَّكَبَاتِ‏
19- امام صادق عليه السّلام فرمود: دوستى را شرايطى است كسى كه همه اين شرايط در او نيست او را دوست كامل مشمار و كسى كه هيچ يك از اين شرايط در او نيست او را بهيچ مرتبه از دوستى نسبت مده، شرط اول آنكه پنهان و آشكارش براى تو يكى باشد.
دوم آنكه آراستگى تو را آراستگى خود بداند و سرافكندگى تو را سرافكندگى خودش.
سوم آنكه ثروت و مقام روحيه او را تغيير ندهد.
چهارم آنكه از آنچه در دسترس توانائى او است از تو دريغ ندارد و پنجم آنكه در سختيهاى روزگار تو را رها نكند.

مؤمن در ميان پنج نور ميغلطد

المؤمن يتقلب في خمسة من النور
20 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ يَتَقَلَّبُ فِي خَمْسَةٍ مِنَ النُّورِ مَدْخَلُهُ نُورٌ وَ مَخْرَجُهُ نُورٌ وَ عِلْمُهُ نُورٌ وَ كَلَامُهُ نُورٌ وَ مَنْظَرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى النُّورِ
20- امير المؤمنين (ع) فرمود: مؤمن در ميان پنج نور ميغلطد در آمدنش نور است و بيرون‏شدنش نور است و دانشش نور است و سخنش نور است و چشم اندازش در روز رستاخيز نور است.

پايه‏هاى اساسى كاخ اسلام پنج است‏

الدعائم التي بني عليها الإسلام خمس‏
21 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْوَلَايَةِ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَجُعِلَ فِي أَرْبَعٍ مِنْهَا رُخْصَةٌ وَ لَمْ يُجْعَلْ فِي الْوَلَايَةِ رُخْصَةٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَالٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ حَجٌّ وَ مَنْ كَانَ مَرِيضاً صَلَّى قَاعِداً وَ أَفْطَرَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ الْوَلَايَةُ صَحِيحاً كَانَ أَوْ مَرِيضاً أَوْ ذَا مَالٍ أَوْ لَا مَالَ لَهُ فَهِيَ لَازِمَةٌ وَاجِبَةٌ
21- امام باقر (ع) فرمود: كاخ اسلام بر پنج پايه اساسى استوار است، برپاداشتن نماز، بمصرف رساندن زكاة، حج خانه كعبة، روزه ماه رمضان، دوستى ما خاندان، در چهار قسمت از اين احكام تخفيفى منظور شده است ولى در دوستى ما تخفيفى نيست، كسى كه ثروت‏اش نباشد زكاة بر او نيست و كسى كه هزينه موجود نداشته باشد حج بر او واجب نيست كسى كه بيمار باشد بايد نماز را نشسته بخواند و روزه ماه رمضان را افطار كند ولى پا بند بودن بر ولايت. تندرست و بيمار و ثروتمند و درويش را لازم است.

مكة را پنج نام است‏

أسماء مكة خمسة
22 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَيْمَنُ بْنُ مُحْرِزٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَسْمَاءُ مَكَّةَ خَمْسَةٌ أُمُّ الْقُرَى وَ مَكَّةُ وَ بَكَّةُ وَ الْبَسَّاسَةُ كَانُوا إِذَا ظَلَمُوا بِهَا بَسَّتْهُمْ أَيْ أَخْرَجَتْهُمْ وَ أَهْلَكَتْهُمْ وَ أُمُّ رُحْمٍ كَانُوا إِذَا لَزِمُوهَا رُحِمُوا
22- امام صادق (ع) فرمود: مكة را پنج نام است: ام القرى و مكة و بكة و بساسة (بساسه‏اش ميگفتند براى اينكه) هر گاه آن جا ستم ميگردند ستمگران را از خود بيرون مى‏كرد و نابودشان مينمود و نام ديگرش ام رحم است چون هر گاه پاى بند باين شهر ميشدند مورد رحمت الهى مى‏شدند.

خداى عز و جل بر بندگان در شبانه روز پنج نماز واجب فرموده است‏

فرض الله عز و جل على العباد في اليوم و الليلة خمس صلوات‏
23 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي أَفْضَلِ السَّاعَاتِ فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ‏
23- امام صادق (ع) فرمود: خداى عز و جل نمازهاى پنجگانه را در بهترين ساعت بر شما واجب فرموده است بر شما است كه پس از نمازها از دعا غفلت نكنيد.

افرادى كه پيغمبر را مسخره ميكردند پنج نفر بودند

المستهزءون بالنبي ص خمسة
24 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُ‏
بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ رَفَعَهُ قَالَ الْمُسْتَهْزِءُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةٌ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ وَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ وَ الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثٍ الزُّهْرِيُّ وَ الْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ وَ الْحَارِثُ بْنُ الطَّلَاطِلَةُ الثَّقَفِيُ‏
24- ابان بن احمر گويد: كسانى كه پيغمبر را مسخره ميكردند پنج نفر بودند: وليد بن مغيرة مخزومى. عاص بن وائل سهمى، اسود بن عبد يغوث زهرى، اسود بن مطلب، حارث بن طلاطلة ثقفى.
25 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْعَبَّاسِيُّ عَنْ أَبِيهِ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَيْلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِيَهُودِيٍّ مِنْ يَهُودِ الشَّامِ وَ أَحْبَارِهِمْ فِيمَا أَجَابَهُ عَنْهُ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ فَأَمَّا الْمُسْتَهْزِءُونَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ فَقَتَلَ اللَّهُ خَمْسَتَهُمْ قَدْ قَتَلَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِغَيْرِ قِتْلَةِ صَاحِبِهِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ أَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَإِنَّهُ مَرَّ بِنَبْلٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي خُزَاعَةَ قَدْ رَاشَهُ فِي الطَّرِيقِ فَأَصَابَتْهُ شَظِيَّةٌ مِنْهُ فَانْقَطَعَ أَكْحَلُهُ حَتَّى أَدْمَاهُ فَمَاتَ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ وَ أَمَّا الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ فَإِنَّهُ خَرَجَ فِي حَاجَةٍ لَهُ إِلَى كَدَاءَ فَتَدَهْدَهَ تَحْتَهُ حَجَرٌ فَسَقَطَ فَتَقَطَّعَ قِطْعَةً قِطْعَةً فَمَاتَ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ وَ أَمَّا الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثٍ فَإِنَّهُ خَرَجَ يَسْتَقْبِلُ ابْنَهُ زَمْعَةَ وَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ فَاسْتَظَلَّ بِشَجَرَةٍ تَحْتَ كدَاءَ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَأَخَذَ رَأْسَهُ فَنَطَحَ بِهِ الشَّجَرَةَ فَقَالَ لِغُلَامِهِ امْنَعْ هَذَا عَنِّي فَقَالَ مَا أَرَى أَحَداً يَصْنَعُ بِكَ شَيْئاً إِلَّا نَفْسُكَ فَقَتَلَهُ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ: قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه و يقال فِي خَبَرٍ آخَرَ فِي الْأَسْوَدِ قَوْلٌ آخَرُ يُقَالُ إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ قَدْ دَعَا عَلَيْهِ أَنْ يُعْمِيَ اللَّهُ بَصَرَهُ وَ أَنْ يُثْكِلَهُ وُلْدَهُ فَلَمَّا كَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ جَاءَ حَتَّى صَارَ إِلَى كَدَاءَ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع بِوَرَقَةٍ خَضْرَاءَ فَضَرَبَ بِهَا وَجْهَهُ فَعَمِيَ وَ بَقِيَ حَتَّى أَثْكَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وُلْدَهُ يَوْمَ بَدْرٍ ثُمَّ مَاتَ وَ أَمَّا الْحَارِثُ بْنُ الطَّلَاطِلَةُ فَإِنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ فِي السَّمُومِ فَتَحَوَّلَ حَبَشِيّاً فَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَنَا الْحَارِثُ فَغَضِبُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ وَ أَمَّا الْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ أَكَلَ حُوتاً مَالِحاً فَأَصَابَهُ غَلَبَةُ الْعَطَشِ فَلَمْ يَزَلْ يَشْرَبُ الْمَاءَ حَتَّى انْشَقَّ بَطْنُهُ فَمَاتَ وَ هُوَ يَقُولُ قَتَلَنِي رَبُّ مُحَمَّدٍ كُلُّ ذَلِكَ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا لَهُ يَا مُحَمَّدُ نَنْتَظِرُ بِكَ إِلَى الظُّهْرِ فَإِنْ رَجَعْتَ عَنْ قَوْلِكَ وَ إِلَّا قَتَلْنَاكَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ ص مَنْزِلَهُ فَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ مُغْتَمّاً بِقَوْلِهِمْ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع سَاعَتَهُ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ السَّلَامُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ هُوَ يَقُولُ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ يَعْنِي أَظْهِرْ أَمْرَكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَ ادْعُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ قَالَ يَا جَبْرَئِيلُ كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْمُسْتَهْزِءِينَ وَ مَا أَوْعَدُونِي قَالَ لَهُ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ قَالَ يَا جَبْرَئِيلُ كَانُوا عِنْدِي السَّاعَةَ بَيْنَ يَدَيَّ فَقَالَ قَدْ كُفِيتَهُم فَأَظْهَرَ أَمْرَهُ عِنْدَ ذَلِكَ.
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و قد أخرجته بتمامه في آخر الجزء الرابع من كتاب النبوة
25- حسين بن على عليه السّلام فرمود: يكى از دانشمندان يهوديان شام از امير المؤمنين پرسشهائى نمود حضرت در پاسخ يكى از سؤالات او فرمود: اما آنان كه مسخرة كردند خداوند در اين باره به پيغمبر فرمود: (ما بجاى تو از مسخرةكنندگان دفاع كافى نموديم) خداوند هر پنج نفرشان را در يك روز كشت و كشتن هر يك بطور مخصوص بخودش انجام گرفت.
اما وليد بن مغيرة جريانش چنين بود كه مردى از قبيله خزاعة را در كنار راه ديد كه براى تيرهاى خود پره ميساخت يكى از پره‏هاى تير برك دست وليد (كه ظاهرا با آن مرد همكارى ميكرد) سخت برخورد بطورى كه رگ اصلى آن را بريد و آن قدر خون از رگش رفت تا مرد و او همى ميگفت: پروردگار محمد مرا كشت.
و اما عاص بن وائل سهمى: براى انجام كارى به كدا (كه كوهى است در ارتفاعات مكة) رفت سنگى كه روى آن نشسته بود از زيرش غلطيد و از كوه پرت شد و پاره پاره شد و مرد و همى ناله مى‏كرد كه پروردگار محمد مرا كشت.
و اما اسود بن عبد يغوث بهمراه غلامش به پيشواز فرزندش زمعة بيرون شد و زير درختى كه در دامنه كوه كدا بود بسايه نشست جبرئيل به نزد وى آمد و سر او را گرفته و بدرخت كوبيد اسود بغلام خود گفت مگذار اين شخص با من چنين كند غلام گفت: من كسى را جز تو نمى‏بينم كه كارى با تو كند آنقدر سر خود بدرخت كوبيد كه مرد و همى فرياد ميكرد پروردگار محمد مرا كشت.
(مصنف) اين كتاب گويد:
در باره اسود قول ديگرى نيز طبق خبر ديگرى گفته شده است و آن اينكه پيغمبر باو نفرين كرد كه خداوند چشمش را كور كند و داغ فرزندش را بدلش نهد و آن روز كه باستقبال فرزند به كدا رفته بود جبرئيل به نزدش آمد و برگ سبزى بر روى او زد كه كور شد و بهمان حال ماند تا روز بدر داغ فرزندش را ديد و سپس مرد.
و اما حارث بن طلاطلة از خانه‏اش بيرون شد و باد گرمى ميوزيد چون بخانه بازگشت مانند مرد حبشى سياه شده بود و گفت من حارث هستم خانواده او بر او خشمناك شدند و او را كشتند و او همى فرياد ميزد مرا پروردگار محمد كشت.
و اما اسود بن حرث، ماهى شورى خورد و تشنگى سختى او را گرفت كه پياپى آب نوشيد تا شكمش تركيد و مرد و همى ميگفت پروردگار محمد مرا كشت همه اين پيش آمدها در يك ساعت بوده و سبب‏اش اين بود كه اينان در محضر رسول خدا بودند بحضرتش عرض كردند اى محمد تا ظهر مهلتت ميدهيم اگر از گفته خود باز گشتى كه چه بهتر و گر نه تو را خواهيم كشت پيغمبر باندرون خانه‏اش رفت و در را بروى خود بست و از گفته آنان سخت غمناك بود كه جبرئيل همان دم به نزد پيغمبر آمد و عرض كرد يا محمد خداى سلام بتو سلام ميرساند و ميفرمايد مأموريت خود را آشكارا و بى‏پروا انجام بده يعنى دعوت خود را بر اهل مكة آشكار كن و از مشركين روى بگردان فرمود اى جبرئيل با آنان كه مرا بمسخره گرفته‏اند چه سازم كه مرا تهديد نموده‏اند جبرئيل عرض كرد، بجاى تو كسانى را كه مسخرة ميكردند كفايت كرديم فرمود اى جبرئيل آنان در همين ساعت نزد من بودند عرض كرد من كفايت‏شان كردم در اين هنگام پيغمبر بكار دعوت آشكارا قيام فرمود حديث طولانى است آنچه مورد نياز بود از حديث نقل كرديم و تمامى آن را در آخر جزو چهارم از كتاب نبوت نقل كرده‏ام.

نماز بر جنازة را پنج تكبير است‏

الصلاة على الميت خمس تكبيرات‏
26 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِي يَا أَبَا بَكْرٍ أَ تَدْرِي كَمِ الصَّلَاةُ عَلَى الْمَيِّتِ قُلْتُ لَا قَالَ خَمْسُ تَكْبِيرَاتٍ أَ فَتَدْرِي مِنْ أَيْنَ أُخِذَتِ الْخُمُسُ قُلْتُ لَا قَالَ أُخِذَتِ الْخُمُسُ مِنْ خَمْسِ صَلَوَاتٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ تَكْبِيرَةً
26- ابى بكر حضر مى‏گويد: امام باقر عليه السّلام بمن فرمود اى ابا بكر آيا ميدانى نماز ميت چند تكبير است؟ عرض كردم نه، فرمود: پنج تكبير است آيا ميدانى شماره پنج از كجا گرفته شده است؟
عرض كردم نه فرمود: از نمازهاى پنجگانه گرفته شده است از هر نماز يك تكبير.
27 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ آدَمَ ع اشْتَكَى فَاشْتَهَى فَاكِهَةً فَانْطَلَقَ هِبَةُ اللَّهِ يَطْلُبُ لَهُ فَاكِهَةً فَاسْتَقْبَلَهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ تَذْهَبُ يَا هِبَةَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ آدَمَ يَشْتَكِي وَ إِنَّهُ اشْتَهَى فَاكِهَةً قَالَ لَهُ فَارْجِعْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ قَبَضَ رُوحَهُ قَالَ فَرَجَعَ فَوَجَدَهُ قَدْ قَبَضَهُ اللَّهُ فَغَسَّلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ ثُمَّ وُضِعَ وَ أُمِرَ هِبَةُ اللَّهِ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَتَقَدَّمَ وَ صَلَّى عَلَيْهِ وَ الْمَلَائِكَةُ خَلْفَهُ وَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ أَنْ يُكَبِّرَ عَلَيْهِ خَمْساً وَ أَنْ يَسُلَّهُ وَ أَنْ يُسَوِّيَ قَبْرَهُ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا فَاصْنَعُوا بِمَوْتَاكُمْ‏
27- امام صادق عليه السّلام فرمود: آدم (ع) بيمار شد و دلش ميوه‏اى خواست هبة اللَّه (فرزندش) رفت تا ميوه‏اى بدست آورد جبرئيل‏اش پيش آمد و گفتش اى هبة اللَّه كجا ميروى؟ گفت: آدم از درد مينالد و ميل بميوه‏اى پيدا كرده است جبرئيل گفت: باز گرد كه خداى عز و جل جان آدم را گرفت فرمود: بازگشت و ديد خدا جانش را گرفته است فرشتگان‏اش شستند و جنازه‏اش بر زمين گذاشته شد و هبة اللَّه مأمور شد كه جلو بايستد و نماز بر او بخواند پس هبة اللَّه پيشاپيش فرشتگان و فرشتگان بدنبالش بر آدم نماز خواندند و خداى عز و جل بر او وحى كرد كه پنج تكبير بر جنازة بگويد و از طرف پائين با مدارا بميان قبرش بگذارند و قبر را با زمين مسطح و مساوى نمايد سپس فرمود شما نيز با مردگان خود اين چنين رفتار كنيد.

ترس از خدا بر پنج قسم است‏

أنواع الخوف خمسة
خوف و خشية و وجل و رهبة و هيبة فالخوف للعاصين و الخشية للعالمين و الوجل للمخبتين و الرهبة للعابدين و الهيبة للعارفين. أما الخوف فلأجل الذنوب قال الله عز و جل وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ و الخشية لأجل رؤية التقصير قال الله عز و جل إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ. و أما الوجل فلأجل ترك الخدمة قال الله عز و جل الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ.
و الرهبة لرؤية التقصير قال الله عز و جل وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً. و الهيبة لأجل شهادة الحق عند كشف الأسرار أسرار العارفين قال الله عز و جل وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ يشير إلى هذا المعنى.
وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى سُمِعَ لِصَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ مِنَ الْهَيْبَةِ: حدثنا بذلك أبو محمد عبد الله بن حامد رفعه إلى بعض الصالحين ع‏
خوف و خشية و وجل و رهبة و هيبة گنهكاران را خوف است و دانشمندان را خشية و فروتنان و شكسته دلان را وجل و عبادت پيشه‏گان را رهبة و مردان عارف را هيبة.
اما خوف كه براى گناهان است خداوند فرمايد كسى كه از پروردگارش بترسد بهشت پاداش او است و اما خشية براى اين است كه خود را مقصر به بيند خداوند فرمايد از ميان بندگان خدا فقط بندگان دانشمند از خداوند به خشيت‏اند. و اما وجل براى اين است كه از خدمت باز مانده است خداى عز و جل فرمايد آنانى كه چون خداى بيادشان افتد دلهايشان ميلرزد و رهبة براى اين است كه خود را مقصر مى‏بيند خداوند عز و جل فرمايد ما را از روى شوق و ترس مى‏خوانند و هيبت براى اين است كه چون پرده از روى اسرار بر عارفان برداشته شود حق را به عيان بينند خدا كه ميفرمايد خداوند شما را از خويش ميترساند باين معنى اشاره فرمايد و از پيغمبر روايت شده است كه چون بنماز ميايستاد از هيبت حق آواز جوشش سينه‏اش كه همچون ديگ در جوش و خروش بود بگوش ميرسيد.
اين روايت را ابو محمد عبد اللَّه بن حامد از بعضى از امامان براى ما نقل كرد،

پنج خصلت را خداى عز و جل و رسولش دوست دارند

خمس خصال يحبها الله عز و جل و رسوله ص‏
29 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ ص بِأُسَارَى فَأَمَرَ بِقَتْلِهِمْ وَ خَلَّى رَجُلًا مِنْ بَيْنِهِمْ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَيْفَ أَطْلَقْتَ عَنِّي مِنْ بَيْنِهِمْ فَقَالَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ أَنَّ فِيكَ خَمْسَ خِصَالٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الْغَيْرَةَ الشَّدِيدَةَ عَلَى حَرَمِكَ وَ السَّخَاءَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ صِدْقَ اللِّسَانِ وَ الشَّجَاعَةَ فَلَمَّا سَمِعَهَا الرَّجُلُ أَسْلَمَ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ قَاتَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص قِتَالًا شَدِيداً حَتَّى اسْتُشْهِدَ
29- امام باقر عليه السّلام فرمود: اسيرانى چند به نزد پيغمبر آوردند پيغمبر دستور فرموده آنان را بكشند و مردى را از ميان آنان رها فرمود آن مرد عرض كرد اى پيغمبر خداى براى چه مرا از ميان اينان رها فرمودى فرمود: جبرئيل مرا از جانب خداوند خبر داد كه تو را پنج خصلت است خصلتهائى كه خدا و رسولش آنها را دوست ميدارد نسبت باهل و عيالت سخت غيرتمندى و سخاوت و خوش خلقى و راستگوئى و شجاعت دارى چون آن مرد اين سخن شنيد اسلام آورد و نيكو مسلمانى شد و در ركاب رسول خدا جنگ سختى نمود تا بدرجه شهادت رسيد.

ثروت اندوخته نشود مگر با پنج خصلت‏

لا يجتمع المال إلا بخصال خمس‏
30 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْفَامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بُطَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ لَا يَجْتَمِعُ الْمَالُ إِلَّا بِخِصَالٍ خَمْسٍ بِبُخْلٍ شَدِيدٍ وَ أَمَلٍ طَوِيلٍ وَ حِرْصٍ غَالِبٍ وَ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَ إِيثَارِ الدُّنْيَا عَلَى الآْخِرَةِ
30- محمد بن اسماعيل بن بزيع گويد: شنيدم از امام رضا عليه السّلام كه ميفرمود ثروت اندوخته نشود مگر با پنج خصلت: بخلى فراوان و آرزوئى دراز و آزى زياد از حد و گسستن از خويشان و بر گزيدن دنيا بر آخرت.

پاداش كسى كه پنج بار عمل حج بجا آورد

ثواب من حج خمس حجج‏
31 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمُعَاذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لِمَنْ حَجَّ خَمْسَ حِجَجٍ قَالَ مَنْ حَجَّ خَمْسَ حِجَجٍ لَمْ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ أَبَداً
31- ابى بكر حضر مى‏گويد: بامام صادق عليه السّلام عرض كردم كسى كه پنج بار عمل حج بجا آورد چه پاداشى‏
دارد؟ فرمود كسى كه پنج بار حج كند خداوند هرگز عذابش نكند.

خداى عز و جل روز رستاخيز بر پنج طائفه حجت تمام كند

يحتج الله عز و جل يوم القيامة على خمسة
32 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ احْتَجَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَمْسَةٍ عَلَى الطِّفْلِ وَ الَّذِي مَاتَ بَيْنَ النَّبِيَّيْنِ وَ الَّذِي أَدْرَكَ النَّبِيَّ وَ هُوَ لَا يَعْقِلُ وَ الْأَبْلَهِ وَ الْمَجْنُونِ الَّذِي لَا يَعْقِلُ وَ الْأَصَمِّ وَ الْأَبْكَمِ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَحْتَجُّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رَسُولًا فَيُؤَجِّجُ لَهُمْ نَاراً فَيَقُولُ لَهُمْ رَبُّكُمْ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَثِبُوا فِيهَا فَمَنْ وَثَبَ فِيهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ مَنْ عَصَى سِيقَ إِلَى النَّارِ
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه إن قوما من أصحاب الكلام ينكرون ذلك و يقولون إنه لا يجوز أن يكون في دار الجزاء تكليف و دار الجزاء للمؤمنين إنما هي الجنة و دار الجزاء للكافرين إنما هي النار و إنما يكون هذا التكليف من عند الله عز و جل لهم في غير الجنة و النار فلا يكون كلفهم في دار الجزاء ثم يصيرهم إلى الدار التي يستحقونها بطاعتهم أو معصيتهم فلا وجه لإنكار ذلك و لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏
32- امام باقر عليه السّلام فرمود: چون روز قيامت شود خداوند به پنج طائفة حجت را تمام كند بر كودك و آنكه در فاصله دو پيغمبر از دنيا رفته است (زمان فترت) و كسى كه زمان پيغمبر را درك كرده ولى (در اثر زيادى سن) شعور خود را از دست داده و سفيه و ديوانه‏اى كه (در دوره سال) عاقل نگردد و كر و لال كه هر يك از اينان در پيشگاه الهى براى بى‏گناهى خود دليل مى‏آوردند آن حضرت فرمود كه خداوند پيغمبرى بر آنان مبعوث ميفرمايد آن پيغمبر آتشى براى آنان ميفروزد و ب‏آنان پيشنهاد ميكند كه بميان اين آتش بجهيد پس هر كس در آتش جهيد آن آتش بر او سرد و سلامت گردد و هر كس سرپيچى نمود بدوزخ رانده شود.
(مصنف) اين كتاب گويد:
طائفه از متكلمين اين جريان را انكار كنند و ميگويند كه در عالم جزاء تكليف نبايد باشد باينان بايد گفت كه عالم پاداش براى مؤمنين بهشت است و براى كافران دوزخ و اين تكليف كه از طرف خداوند بر اين گروه مى‏شود نه در بهشت است و نه در جهنم پس در دار جزاء تكليفى ب‏آنان نكرده است بلكه پس از تكليف با توجه بفرمانبرى و سرپيچى‏شان آنان را بجائى مى‏برد كه سزاوار آن باشند.
بنا بر اين انكار اين حديث وجهى ندارد و لا قوة الا باللَّه.

خوردن پنج عضو گوسفند بد است‏

يكره أكل خمسة أشياء من الشاة
33 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَكْرَهُ أَكْلَ خَمْسَةٍ الطِّحَالِ وَ الْقَضِيبِ وَ الْأُنْثَيَيْنِ وَ الْحَيَاءِ وَ آذَانِ الْقَلْبِ‏
33- امير المؤمنين عليه السلام فرمود: رسول خدا را خوردن پنج چيز (از گوسفند) خوش آيند نبود 1- سپرز 2- آلت نرى- 3- خايه‏ها 4- فرج 5- و گوشه‏هاى دل.