بر چهار كس تمام خواندن نماز واجب است چه مسافر باشند
چه حاضر
ربعة يجب عليهم التمام في سفر كانوا أو في حضر
122 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى
بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْكُمَيْدَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَرْبَعَةٌ يَجِبُ عَلَيْهِمُ التَّمَامُ فِي سَفَرٍ
كَانُوا أَوْ فِي حَضَرٍ الْمُكَارِي وَ الْكَرِيُّ وَ الْأَشْتَقَانُ وَ الرَّاعِي
لِأَنَّهُ عَمَلُهُمْ
قال مصنف هذا الكتاب:
الأشتقان البريد من مخزون علم الله عز و جل
122- امام باقر (ع) فرمود: بر چهار كس تمام خواندن نماز واجب است چه مسافر باشد چه
حاضر آنكه چهار پا كرايه ميدهد و آنكه خود را براى مسافرت بديگران كرايه ميدهد و
پستچى و چوپان.
(مصنف) اين كتاب گويد
كه اشتقان بمعناى پستچى است.
از اسرار نهانى در گنجينه علم الهى نماز را در چهار
جا تمام خواندن است
لإتمام في أربعة مواطن
123 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
الْبَرْقِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ وَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ
حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْإِتْمَامُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ حَرَمِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ ص وَ حَرَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ
حَرَمِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه:
يعني أن ينوي الإنسان في حرمهم ع مقام عشرة أيام و يتم و لا ينوي مقام دون عشرة
أيام فيقصر و ليس ما يقوله غير أهل الاستبصار بشيء أنه يتم في هذه المواضع على كل
حال
123- امام صادق (ع) فرمود: از اسرار پنهانى در گنجينه علم الهى تمام خواندن نماز در
چهار جا است حرم خداى عز و جل و حرم رسول خدا و حرم امير المؤمنين و حرم حسين بن
على (ع).
(مصنف) اين كتاب گويد:
مقصود اين است كه انسان در حرم اين بزرگواران نيت ماندن ده روز را كند و نماز را
تمام بخواند و از ده روز كمتر قصد ماندن نداشته باشد تا نماز شكسته بخواند و چنين
نيست كه بعضى ندانسته گفتهاند: كه نماز را در اين جايگاهها بهر صورت بايد تمام
خواند.
عزايم: سورههائى كه سجده واجب در آنها است چهار سورة
است
العزائم التي يسجد فيها أربع سور
124 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْعَزَائِمَ أَرْبَعٌ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ وَ النَّجْمُ وَ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَ حم السَّجْدَةِ
124- امام صادق (ع) فرمود: عزايم چهار سورة است سوره اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الَّذِي خَلَقَ و سوره انجم و سوره تنزيل سجدة و سوره حم سجدة.
روز رستاخيز هيچ بندهاى قدم از قدم برندارد تا از
چهار چيز باز پرسى شود
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع
125 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسَدِيُّ قَالَ
حَدَّثَتْنَا رُقَيَّةُ بِنْتُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَتْ
حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي
مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ
عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ
فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
125- رسول خدا (ص) فرمود: روز رستاخيز هيچ بندهاى قدم از قدم برندارد تا از چهار
چيز بازپرسى شود:
1- در چه كارى عمرش را گذرانده. 2- در چه راهى نوجوانى را از دست داده. 3- ثروتاش
را از كجا آورده و بكجا داده. 4- از دوستى ما خاندان.
پيغمبر بدوستى چهار كس امر فرموده است
أمر النبي ص بحب أربعة
126 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ
مَقْبُرَةَ الْقَزْوِينِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدٍ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى
قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ الْإِيَادِيِّ عَنِ ابْنِ
بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ سَمِّهِمْ
لَنَا فَقَالَ عَلِيٌّ مِنْهُمْ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ
أَمَرَنِي بِحُبِّهِمْ وَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ
126- بريدة گويد: رسول خدا فرمود: خداى عز و جل مرا فرمود كه چهار نفر را دوست
بدارم عرض كرديم يا رسول اللَّه آنان كيانند نامشان را بفرمائيد فرمود: على يكى از
آنان است و سلمان و ابو ذر و مقداد كه خداوند مرا بدوستى اينان امر فرموده و مرا
خبر داده كه خداوند نيز اينان را دوست ميدارد.
127 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُشْنَانِيُّ
الْعَدْلُ بِبَلْخٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ
نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ
أَبِي رَبِيعَةَ الْإِيَادِيِّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ
أَصْحَابِي وَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ
هُمْ فَكُلُّنَا نُحِبُّ أَنْ نَكُونَ مِنْهُمْ فَقَالَ أَلَا إِنَّ عَلِيّاً
مِنْهُمْ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ عَلِيّاً مِنْهُمْ وَ أَبُو ذَرٍّ
وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُ
127- بريدة گويد: رسول خدا فرمود: كه خداى عز و جل مرا بدوستى چهار نفر از يارانم
امر فرموده و مرا خبر داده كه خداوند نيز آنان را دوست ميدارد عرض كرديم يا رسول
اللَّه آنان كيانند كه همه ما علاقهمنديم مگر از آن چهار نفر باشيم فرمود: هان كه
على يكى از آنان است سپس خاموش شد و پس از اندكى فرمود: هان كه على يكى از آنان است
و ابو ذر و سلمان فارسى و مقداد بن الاسود كندى.
نخستين گروه از چهار گروه كه به بهشت ميروند
أول أربعة يدخلون الجنة
- 128 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ
مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ
مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ
ع قَالَ شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص حَسَدَ مَنْ يَحْسُدُنِي فَقَالَ يَا
عَلِيُّ أَ مَا تَرْضَى أَنَّ أَوَّلَ أَرْبَعَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ أَنَا وَ
أَنْتَ وَ ذَرَارِيُّنَا خَلْفَ ظُهُورِنَا وَ شِيعَتُنَا عَنْ أَيْمَانِنَا وَ
شَمَائِلِنَا
128- على (ع) فرمود: برسول خدا از رشگ حسودان خود گله كردم فرمود: يا على آيا خشنود
نيستى كه تو نخستين از چهار گروه باشى كه به بهشت ميروند؟: من و تو، فرزندان ما در
پشت سر ما و شيعيان ما از طرف راست و چپ ما.
چهار خصلت است كه در هر كسى باشد منافق است
أربع من كن فيه فهو منافق
129 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ
فَهُوَ مُنَافِقٌ وَ إِنْ كَانَتْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ
خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا
وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَ إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ
129- رسول خدا فرمود: چهار خصلت است كه در هر كس باشد منافق است و چنانچه يكى از
اين خصلتها در كسى باشد يك خصلت از نفاق در او است تا آنگاه كه آن خصلت را ترك
گويد كسى كه چون سخنى گويد دروغ گويد و چون وعده دهد بوعده خويش عمل نكند و چون
پيمان بندد بمكر و حيله بر سر پيمان نماند و چون با كسى در افتد ناسزا گويد.
چهار نفر پادشاه همه روى زمين شدند دو مؤمن و دو كافر
ملك الأرض كلها أربعة مؤمنان و كافران
130 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ
إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَلَكَ الْأَرْضَ كُلَّهَا أَرْبَعَةٌ
مُؤْمِنَانِ وَ كَافِرَانِ فَأَمَّا الْمُؤْمِنَانِ فَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ع
وَ ذُو الْقَرْنَيْنِ وَ الْكَافِرَانِ نُمْرُودُ وَ بُخْتَنَصَّرُ وَ اسْمُ ذِي
الْقَرْنَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضَحَّاكِ بْنِ مَعَدٍّ
130- امام صادق (ع) فرمود: چهار كس پادشاه همه روى زمين شدند دو مؤمن و دو كافر، دو
مؤمن سليمان بن داود بود و ذو القرنين، و دو كافر نمرود بود و بخت نصر و نام ذو
القرنين عبد اللَّه بن ضحاك بن معد بود.
حديث پيغمبر از چهار كس بدست مردم رسيد كه پنجمى
ندارند
أتى الناس الحديث من رسول الله ص من أربعة ليس لهم خامس
1 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ
بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ قُلْتُ
لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ
سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ وَ أَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ
أَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ص غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ
مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ
أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الْأَحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ
اللَّهِ ص أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَ تَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ
بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِينَ
وَ يُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِآرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ ع فَقَالَ قَدْ
سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ
صِدْقاً وَ كَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْكَماً
وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهْماً وَ قَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ
عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ
إِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٌ
مُنَافِقٌ يُظْهِرُ الْإِيمَانَ مُتَصَنِّعٌ بِالْإِسْلَامِ لَا يَتَأَلَّمُ وَ لَا
يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ
النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقُوهُ
وَ لَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ رَآهُ وَ سَمِعَ
مِنْهُ فَأَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَ قَدْ أَخْبَرَهُ
اللَّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ
فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ
يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى
أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَ الْكَذِبِ وَ
الْبُهْتَانِ- فَوَلَّوْهُمُ الْأَعْمَالَ وَ حَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ
وَ أَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا وَ إِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَ الدُّنْيَا
إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ وَ رَجُلٌ سَمِعَ مِنْ
رَسُولِ اللَّهِ شَيْئاً لَمْ يَحْفَظْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ
يَتَعَمَّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يَرْوِيهِ
وَ يَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ
أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَ
رَجُلٌ ثَالِثٌ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى
عَنْهُ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ
وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَ لَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ فَلَوْ
عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ
مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَ آخَرُ رَابِعٌ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
مُبْغِضٌ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَعْظِيماً لِرَسُولِ
اللَّهِ ص لَمْ يَسْهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا
سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَ عَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ
الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنَّ أَمْرَ
النَّبِيِّ ص مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ
مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص الْكَلَامُ
لَهُ وَجْهَانِ وَ كَلَامٌ عَامٌّ وَ كَلَامٌ خَاصٌّ مِثْلُ الْقُرْآنِ وَ قَدْ
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما
نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَ لَمْ يَدْرِ
مَا عَنَى اللَّهُ بِهِ وَ رَسُولُهُ ص وَ لَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ
ص يَسْأَلُهُ عَنِ الشَّيْءِ فَيَفْهَمُ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَ لَا
يَسْتَفْهِمُ حَتَّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِيءَ الْأَعْرَابِيُّ وَ
الطَّارِي فَيَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص حَتَّى يَسْمَعُوا وَ كُنْتُ أَدْخُلُ
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَ كُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً
فَيُخْلِينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُمَا دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ
رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي
فَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ اللَّهِ أَكْثَرَ ذَلِكَ
فِي بَيْتِي وَ كُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِي وَ
أَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ فَلَا يَبْقَى عِنْدَهُ أَحَدٌ غَيْرِي وَ إِذَا أَتَانِي
لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي بَيْتِي لَمْ تَقُمْ عَنْهُ فَاطِمَةُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ
بَنِيَّ وَ كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَ إِذَا سَكَتُّ وَ فَنِيَتْ
مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص آيَةٌ مِنَ
الْقُرْآنِ إِلَّا أَقْرَأَنِيهَا وَ أَمْلَاهَا عَلَيَّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي وَ
عَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَ تَفْسِيرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا وَ
مُحْكَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا وَ خَاصَّهَا وَ عَامَّهَا وَ دَعَا اللَّهَ لِي
أَنْ يُؤْتِيَنِي فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ
وَ لَا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَيَّ وَ كَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا اللَّهُ لِي بِمَا
دَعَا وَ مَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ وَ لَا
أَمْرٍ وَ لَا نَهْيٍ كَانَ أَوْ يَكُونُ وَ لَا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ
قَبْلَهُ فِي أَمْرٍ بِطَاعَةٍ أَوْ نَهْيٍ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلَّا عَلَّمَنِيهِ وَ
حَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ ع يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَ
دَعَا اللَّهَ لِي أَنْ يَمْلَأَ قَلْبِي عِلْماً وَ فَهْماً وَ حُكْماً وَ نُوراً
فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنِّي مُنْذُ دَعَوْتَ
اللَّهَ لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَ لَمْ يَفُتْنِي شَيْءٌ لَمْ
أَكْتُبْهُ أَ فَتَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لَا
لَسْتُ أَخَافُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَ لَا الْجَهْلَ
131- سليم بن قيس هلالى گويد: بامير المؤمنين عرض كردم يا امير المؤمنين من از
سلمان و ابى ذر و مقداد كمى از تفسير قرآن و حديثهائى از پيغمبر شنيدهام كه بجز آن
مطالبى است كه در دست مردم است و آنچه را كه از اين سه نفر شنيدهام شما نيز تصديق
فرموديد ولى در دست مردم از تفسير قرآن و احاديث پيغمبر خدا مطالب فراوانى است كه
شماها با آنان در آن گونه مطالب مخالفيد و معتقديد كه همه آن مطالب باطل و نادرست
است آيا بنظر شما مردم عمدا برسول خدا دروغ مىبندند و قرآن را از پيش خود تفسير
ميكنند؟
راوى گويد: على (ع) روى بمن كرده فرمود: پرسيدى اكنون در پاسخش نيكو دقت كن همانا
مطالبى كه در دست مردم است آميخته است درست و نادرست و راست و دروغ و ناسخ و منسوخ
و عام و خاص و صريح و مجمل و محفوظ و مغلوط و در زمان حيات رسول خدا آنقدر دروغ بر
آن حضرت بستند كه ايستاد و خطبه خواند و فرمود اى مردم دروغگويان از زبان من فراوان
شدهاند هر كس عمدا از زبان من دروغ بسازد بايد نشستنگاه خود را از دوزخ برگزيند و
پس از رحلت حضرتش نيز بر او دروغ بستند و حديث بدست شما فقط از چهار كس رسيده كه
پنجمى ندارند.
اول از مرد منافقى كه مؤمن نما است و مسلمان ساختگى، دروغ بستن عمدى برسول خدا را
نه گناهى پندارد و نه از آن پروائى دارد و اگر مردم آگاه شوند كه اين مرد منافقى
است دروغ پرداز سخنش را نپذيرند و گفتارش را تصديق نكنند ولى ميگويند اين مرد
همنشين رسول خدا بوده است و او را ديده و از آن حضرت حديث شنيده است از اين رو حديث
را از او ميگيرند بدون اينكه شناسائى در حقش داشته باشند و خداوند پيغمبر را از حال
آنان آن طور كه بايد خبر داد و آن طور كه شايد توصيفشان كرد و فرمود چون آنان را
بينى ظاهر فريبندهشان تو را خوش آيد و اگر سخنى گويند گوش به سخنشان فرا دهى همين
منافقين بودند كه پس از رحلت رسول خدا زنده بودند و با سخنان كفر آميز و دروغ و
بهتان خود را بدربار پيشوايان گمراهى و رهبران دوزخ نزديك كردند تا آنجا كه
پيشوايان زمام كارها را بدست همين مردم منافق سپردند و آنان را بر گردن مردم سوار
كردند و بدستيارى آنان دنيا را بكام خود كشيدند و حقيقت مطلب جز اين نيست كه مردم
تابع پادشاهاناند و دنيا طلب مگر كسى كه خداوند او را نگهدارد اين يكى از چهار كس
بود.
دوم مردى است كه چيزى از رسول خدا شنيده است ولى آن طور كه بايد بخاطر نسپرده و
بغلط و اشتباه دچار شده است نه اينكه عمدا دروغ گفته باشد و اين كلام غلط را بدست
گرفته قائل بآن است و مطابق آن عمل ميكند و براى ديگران نيز روايت ميكند و ميگويد
من خود از رسول خدا چنين شنيدم و اگر مسلمانان بدانند كه اين مرد در گفتارش باشتباه
است از او نپذيرند و خود او نيز اگر باشتباهش پى برد دست از آن بر ميدارد.
سومين مرد كسى است كه شنيده است از رسول خدا كه در باره چيزى دستورى داده است ولى
ندانسته كه سپس از آن نهى فرموده است يا شنيده است كه از چيزى نهى فرموده ولى
ندانسته كه سپس بدان امر كرده است و در نتيجة، حكمى را كه منسوخ و لغو شده بياد
دارد ولى حكمى را كه ناسخ است بياد ندارد و خود او اگر متوجه شود كه اين حكم از
اعتبار افتاده است رهايش خواهد كرد و مسلمانان نيز اگر مىدانستند كه حكمى است
منسوخ رهايش مينمودند.
چهارمين مرد، كسى است كه برسول خدا دروغ نه بندد و از ترس خداى عز و جل و بزرگداشت
رسول خدا دشمن دروغ است آنچه از رسول خدا شنيده فراموش نكرده بلكه نيكو بخاطرش
سپرده است و همان طور كه شنيده بىكم و زياد نقل ميكند و ناسخ را از منسوخ تميز
ميدهد بناسخ عمل ميكند و منسوخ را رها ميكند كه دستورهاى پيغمبر همانند قرآن است
ناسخ و منسوخ دارد خاص و عام دارد محكم و متشابه دارد گاهى اتفاق مىافتاد كه گفتار
رسول خدا دو پهلو بود و مانند قرآن كلماتى داشت كه براى همه بود و كلماتى كه براى
عدهاى مخصوص بود و خداوند در قرآنش فرموده است آنچه رسول بشما دستور داد بگيريد و
از آنچه شما را باز داشت باز ايستيد از اين جهت بر كسى كه معرفت ندارد و مقصود خدا
و رسولش را درك نمىكند امر مشتبه گردد و اين چنين نبود كه هر كس از ياران رسول خدا
كه سؤالى داشت قدرت فهم نيز داشته باشد.
در ميان اصحاب افرادى بود كه مىپرسيد ولى در مقام فهم كلمات آن حضرت نبود تا آنجا
كه دوست مىداشتند يك عرب بيابانى و از راه رسيدهاى بيايد و از رسول خدا مطالبى
بپرسد و آنان فقط مستمع باشند آن من بودم كه هر روز يك نوبت و هر شب يك نوبت بحضور
رسول خدا ميرسيدم و آزادانه با آن حضرت بودم و همه اصحاب رسول خدا مىدانستند كه آن
حضرت بجز با من با هيچ كس از مردم اين گونه رفتار نميكرد چه بسا كه اين مصاحبه در
خانه من انجام مىگرفت و غالبا رسول خدا بخانه من تشريف مىآورد و اگر من در
پارهاى از منزلهاى آن حضرت بخدمتش ميرسيدم خانه را براى من خلوت ميفرمود و
همسرهاى خود را از خانه بيرون مىفرستاد و جز من هيچ كس در خدمتش باقى نمىماند ولى
اگر آن حضرت براى مذاكرات خصوصى بخانه من تشريف مىآورد نه فاطمة از خانه بيرون
ميرفت نه هيچ يك از فرزندان من آنگاه هر چه مىپرسيدم پاسخم ميداد و چون من خاموش
ميشدم و سؤالاتم پايان مىيافت حضرتش آغاز سخن ميفرمود اين چنين بود كه هيچ آيهاى
از قرآن برسول خدا فرود نيامد مگر اينكه آن آيه را براى من خواند و ديكته فرمود تا
من بخط خود آن را نوشتم و تأويل آيات و تفسيرش و ناسخش و منسوخش و محكمش و متشابهش
و خاصش و عامش را بمن ياد داد و از خداوند مسألت نمود كه نيروى فهم و نگهدارى آن
دانش را بمن عطا فرمايد و از وقتى كه آن حضرت در باره من دعا فرمود. نه يك آيه از
قرآن فراموشم شد و نه يك نكته از دانشهائى كه براى من فراخوانده بود و من آن را
نوشته بودم و از دانشى كه خداوند پيغمبر را فراياد داده بود از حلال و حرام و امر و
نهى از گذشته و آينده و كتابهايى كه به پيغمبران پيشين فرود آمده بود در باره
دستورى كه بايد بكار بست و يا گناهى كه بايد مرتكب نشد هيچ فروگذار نشد و همه را
بمن ياد داد و خاطر نشانم فرمود و من حتى يك حرف آن را فراموش نكردم و پس از همه
اينها دست مبارك را بر سينه من نهاد و دعا كرد كه خداوند دل مرا از دانش و فهم و
حكمت و روشنائى لبريز گرداند عرضكردم اى پيغمبر خدا پدر و مادرم بقربانت از آن
هنگام كه براى من آنچنان دعا فرمودهاى هيچ چيز را فراموش نكردهام و اگر چيزى را
ننوشتهام هنوز بياد دارم ترس اين هست كه بعد از اين فراموشى بر من عارض شود؟
فرمود: نه، من از بابت فراموشى و ناتوانى هيچ نگرانى در باره تو ندارم.
132 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ الْأَدَمِيُّ قَالَ
حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ بَشَّارٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ
اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانُ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ
الْوَاسِطِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا
صُنِعَ إِلَيْهِ فَقَدْ كَافَأَ وَ مَنْ أَضْعَفَ كَانَ شَكُوراً وَ مَنْ شَكَرَ
كَانَ كَرِيماً وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ مَا صَنَعَ إِنَّمَا صَنَعَ لِنَفْسِهِ لَمْ
يَسْتَبْطِ النَّاسَ فِي بِرِّهِمْ وَ لَمْ يَسْتَزِدْهُمْ فِي مَوَدَّتِهِمْ فَلَا
تَطْلُبَنَّ غَيْرَكَ شُكْرَ مَا أَتَيْتَهُ إِلَى نَفْسِكَ وَ وَقَيْتَ بِهِ
عِرْضَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ طَالِبَ الْحَاجَةِ إِلَيْكَ لَمْ يُكْرِمْ وَجْهَهُ
عَنْ وَجْهِكَ فَأَكْرِمْ وَجْهَكَ عَنْ رَدِّهِ
132- امير المؤمنين (ع) فرمود: هر كس باندازه آنچه در باره او نيكى شده است نيكى
كند عوضى بيش نداده است و هر كس چند برابرش نيكى نمود سپاسگزارى كرده است و هر كس
سپاسگزار باشد بزرگوار خواهد بود و هر كس بداند كه هر چه كند بهرهاش براى خود او
است در نيكى بمردم مسامحه نكند و در برابر دوستى با مردم انتظار دوستى از آنان
نخواهد داشت پس پاداش آنچه براى خود كرده و آبروى خود را بدان نگهداشتهاى از
ديگران مخواه و بدان كه هر كس حاجتى نزد تو آورد تو را از خود آبرومندتر انگاشته تو
نيز روى بزرگوارى خود را از او بر مگردان.
133 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى طِرْبَالٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع
قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الدُّنْيَا دُوَلٌ فَمَا كَانَ لَكَ فِيهَا أَتَاكَ عَلَى
ضَعْفِكَ وَ مَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ أَتَاكَ وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْهُ
بِقُوَّةٍ ثُمَّ أَتْبَعَ هَذَا الْكَلَامَ بِأَنْ قَالَ مَنْ يَئِسَ مِمَّا فَاتَ
أَرَاحَ بَدَنَهُ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا أُوتِيَ قَرَّتْ عَيْنُهُ
133- مردى گويد: از امام باقر (ع) شنيدم كه ميفرمود دنيا (خواه و ناخواه) در گردش
است بهرهاى كه در دنيا دارى تو را خواهد رسيد هر چند سست و ناتوان باشى و زيانى كه
از دنيا تو را نصيب است دامنگير تو خواهد گشت و نيرومند هم باشى نتوانى از آن
جلوگير شوى سپس بدنبال اين سخن فرمود هر كس از آنچه از دست او بشد نوميد گردد آسايش
جسمى خود را بدست آورده و هر كس با آنچه او راست بسازد چشمش روشن خواهد شد.
134 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ عَنْ
أَسْلَمِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَعَلَّمُوا
الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ خَلْقَهُ وَ
نَظِّفُوا الْمَاضِغَيْنِ وَ بَلِّغُوا بِالْخَوَاتِيمِ
قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه قد روى هذا الحديث أبو
سعيد الأدمي و قال في آخره بلعوا بالخواتيم أي اجعلوا الخواتيم في آخر الأصابع و لا
تجعلوها في أطرافها فإنه يروى أنه من عمل قوم لوط
134- امام صادق (ع) فرمود: زبان عربى را ياد بگيريد كه آن كلام خدا است و خداوند
بآن زبان با بندگان خود سخن گفته است (مقصود قرآن است) و آروارههاى خود را با
عربى بسخن در آوريد و پايان كلمات را روشن ادا كنيد.
محمد بن على بن الحسين مصنف اين كتاب گويد: ابو سعيد آدمى همين حديث را روايت كرده
و در معناى جمله آخر: (و بلغو بالخواتيم) گفته است كه انگشترها را كه در دست
مىكنيد در آخر انگشتان باشد نه در نيمه كه روايت شده است انگشتر را در نيمه
انگشتان نمودن از جمله كارهاى قوم لوط بوده است
مردم در ماه رمضان از چهار چيز بىنياز نيستند
أربع خصال لا غنى بالناس عنها في شهر رمضان
135 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ فِي آخِرِ
جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ شَهْرٍ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَرَضَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ جَعَلَ
قِيَامَ لَيْلَةٍ فِيهِ بِتَطَوُّعِ صَلَاةٍ كَمَنْ تَطَوَّعَ بِصَلَاةِ سَبْعِينَ
لَيْلَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ جَعَلَ لِمَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ
بِخَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ وَ الْبِرِّ كَأَجْرِ مَنْ أَدَّى فَرِيضَةً
مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ
كَانَ كَمَنْ أَدَّى فِيهِ سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ وَ هُوَ شَهْرُ
الصَّبْرِ وَ إِنَّ الصَّبْرَ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ وَ هُوَ شَهْرُ الْمُوَاسَاةِ
وَ هُوَ شَهْرٌ يَزِيدُ اللَّهُ فِيهِ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ وَ مَنْ فَطَّرَ
فِيهِ مُؤْمِناً صَائِماً كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ فِيمَا مَضَى فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ
اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُفَطِّرَ صَائِماً فَقَالَ إِنَّ
اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَرِيمٌ يُعْطِي هَذَا الثَّوَابَ مِنْكُمْ لِمَنْ
لَا يَقْدِرُ إِلَّا عَلَى مَذْقَةٍ مِنْ لَبَنٍ يُفَطِّرُ بِهَا صَائِماً أَوْ
شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ عَذْبٍ أَوْ تُمَيْرَاتٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ
ذَلِكَ وَ مَنْ خَفَّفَ فِيهِ عَنْ مَمْلُوكِهِ خُفِّفَ عَنْهُ حِسَابُهُ وَ هُوَ
شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَ وَسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَ آخِرُهُ إِجَابَةٌ وَ
الْعِتْقُ مِنَ النَّارِ وَ لَا غِنَى بِكُمْ فِيهِ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ
خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ اللَّهَ بِهِمَا وَ خَصْلَتَيْنِ لَا غِنَى بِكُمْ
عَنْهُمَا وَ أَمَّا اللَّتَانِ تُرْضُونَ اللَّهَ بِهِمَا فَشَهَادَةُ أَنْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنَى
بِكُمْ عَنْهُمَا فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ فِيهِ حَوَائِجَكُمْ وَ الْجَنَّةَ وَ
تَسْأَلُونَ
اللَّهَ فِيهِ الْعَافِيَةَ وَ تَتَعَوَّذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ
135- امام باقر (ع) فرمود: رسول خدا: روز جمعه آخر ماه شعبان خطبهاى خواند سپاس
خداى كرد و او را ستود سپس فرمود: اى مردم ماهى بر شما سايه افكنده است كه در آن
شبى است كه از هزار ماه بهتر است و آن ماه رمضان است خداوند روزه آن ماه را بر شما
واجب كرده و بيدارى يك شب را با نمازهاى مستحبى برابر با بيدارى هفتاد شب بعبادت از
ماههاى ديگر قرار داده و براى كسى كه در اين ماه يك كار مستحبى از كارهاى نيك را
انجام دهد پاداش انجام يكى از واجبات را قرار داده و هر كس واجبى از واجبات الهى را
در اين ماه انجام دهد مانند كسى است كه هفتاد واجب در ديگر ماهها انجام داده است
ماه رمضان ماه صبر است و پاداش شكيبائى بهشت است ماه رمضان ماه همدردى است و ماهى
است كه خداوند روزى مؤمن را در آن ماه مىافزايد و هر كس يك مؤمن روزه دار را افطار
بدهد در نزد خداوند پاداش آزاد كردن بندهاى و آمرزش گناهان گذشتهاش را دارد عرض
شد يا رسول اللَّه همه ما توانائى نداريم كه روزهدارى را افطار دهيم فرمود: خداى
تبارك و تعالى كريم است همين پاداش را از شماها بكسى ميدهد كه به بيش از يك شربت
شير توانائى نداشته باشد و با همان يك روزهدارى را افطار بدهد و يا از يك شربت آب
گوارا و يا چند دانه خرما بيش ندارد و هر كس در اين ماه كار بنده خود را سبك گرداند
خداوند كار حساب او را سبك گرداند و اين ماهى است كه آغازش رحمت است و وسطش آمرزش و
پايانش پذيرش درخواست و آزادى از دوزخ و شما در اين ماه از چهار خصلت بىنياز
نيستيد كه با دو خصلت آن خداوند را خوشنود سازيد و بدو خصلت ديگر خودتان سخت
نيازمنديد اما آن دو خصلت كه خداى را بدان خوشنود خواهيد ساخت گواهى بر يگانگى خدا
و رسالت من است و اما آن دو كه سخت بدان نيازمنديد اين است كه نيازمنديها و بهشت را
در اين ماه از خداوند در خواست كنيد و از خداوند بخواهيد كه بشما سلامتى بدهد و در
پناه خود از آتش و دوزخ نگاه دارد.
حيوانات چهار چيز را تميز ميدهند
لم تبهم البهائم عن أربعة
136 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ
الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
رِئَابٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ كَانَ
يَقُولُ مَا بُهِمَتِ الْبَهَائِمُ عَنْهُ فَلَمْ تُبْهَمْ عَنْ أَرْبَعَةٍ
مَعْرِفَتِهَا بِالرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَعْرِفَتِهَا بِالْمَوْتِ وَ
مَعْرِفَتِهَا بِالْأُنْثَى مِنَ الذَّكَرِ وَ مَعْرِفَتِهَا بِالْمَرْعَى
الْخِصْبِ
136- امام زين العابدين (ع) فرمود: حيوانات هر چند بىتميز باشند نسبت بچهار چيز
بىتميز نيستند شناسائيشان به پروردگار تبارك و تعالى و شناسائيشان بمرگ و تشخيص
ماده از نر و شناختنشان چراگاه پر علف را.
خداى عز و جل اسب را از چهار چيز آفريده است
خلق الله عز و جل الخيل من أربعة أشياء
137 حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ
جَمِيعاً قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ زَيْدِ
بْنِ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ
الْخَيْلَ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ مِنَ الْبَحْرِ الْأَعْظَمِ الْمُحْدِقِ
بِالدُّنْيَا وَ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ دُمُوعِ مَلَكٍ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
وَ مِنْ بِئْرِ طَيْبَةَ
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة
137- حسين بن زيد گويد: شنيدهام كه خداى عز و جل اسب را از چهار چيز آفريده است از
دنياى بزرگى كه دور زمين را گرفته و از آتش و از اشك چشم فرشتهاى كه ابراهيماش
گويند و از چاه پاكيزهاى حديث طولانى است مورد نياز را نقل كرديم.
شرح:
حديث بودن اين خبر معلوم نيست.
بادهاى چهارگانه
الرياح الأربع
138 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ
أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الرِّيَاحِ الْأَرْبَعِ
الشَّمَالِ وَ الْجَنُوبِ وَ الدَّبُورِ وَ الصَّبَا وَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ
يَذْكُرُونَ أَنَّ الشَّمَالَ مِنَ الْجَنَّةِ وَ الْجَنُوبَ مِنَ النَّارِ فَقَالَ
إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جُنُوداً مِنْ رِيَاحٍ يُعَذِّبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ
مِمَّنْ عَصَاهُ وَ لِكُلِّ رِيحٍ مِنْهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهَا فَإِذَا أَرَادَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُعَذِّبَ قَوْماً بِنَوْعٍ مِنَ الْعَذَابِ أَوْحَى
إِلَى الْمَلَكِ الْمُوَكَّلَ بِذَلِكَ النَّوْعِ مِنَ الرِّيحِ الَّتِي يُرِيدُ
أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا قَالَ فَأَمَرَهَا الْمَلَكُ فَتَهِيجُ كَمَا يَهِيجُ
الْأَسَدُ الْمُغْضَبُ وَ لِكُلِّ رِيحٍ مِنْهَا اسْمٌ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ
عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ وَ ذَكَرَ رِيَاحاً
فِي الْعَذَابِ ثُمَّ قَالَ فَرِيحُ الشَّمَالِ وَ رِيحُ الصَّبَا وَ رِيحُ
الْجَنُوبِ وَ رِيحُ الدَّبُورِ أَيْضاً تُضَافُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ
الْمُوَكَّلِينَ بِهَا
138- ابى بصير گويد: بادهاى چهارگانه: شمال و جنوب و غربى و شرقى را از امام باقر
پرسيدم و عرض كردم كه مردم ميگويند نسيم شمال از بهشت است و باد جنوب از دوزخ
فرمود: خداى را عز و جل لشكرهائى است از بادها و هر كس از گنهكاران را كه بخواهد با
آن بادها شكنجه ميدهد و براى هر يك از آن بادها فرشتهاى گماشته شده است كه چون
خداوند بخواهد گروهى را بطورى عذاب كند بفرشتهاى كه بر آن طور از عذاب كه ميخواهد
عذابشان كند گماشته شده است وحى ميكند امام فرمود:
فرشته بر آن باد دستور ميدهد پس آن باد همچون شيرى خشمناك مىجنبد و هر بادى نامى
دارد مگر گفتار خداى عز و جل را نشنيدهاى كه ميفرمايد: قوم عاد تكذيب كردند پس
عذاب من و ترسانندگان چگونه بودند؟ و بادهائى را در باره عذاب ياد كرد سپس فرمود
باد شمال و باد صبا و باد جنوب و باد غربى بفرشتگانى كه بر آنها گماشته شدهاند
منسوبند.
شرح :
استاد شعرانى در حاشيه شرح كافى بيانى دارد كه معنايش چنين است: اين حديث كه هم از
حيث سند صحيح است و هم از نظر معنا باعتبار نزديك است ما را بطريقه ائمه عليهم
السلام در اين گونه مسائل طبيعى متوجه مينمايد زيرا از سؤال سائل كه ميگويد: (مردم
ميگويند) پيداست كه ذهن مردم متوجه بسبب طبيعى بادها بوده است كه از كجا بوجود
مىآيد و چرا بعضى از بادها سرد است و پارهاى گرم و بيش از اين براى آنان قابل فهم
نبوده كه نسيم شمال چون خنك است از بهشت است و باد جنوب چون گرم است از آتش
برميخيزد و امام (ع) در پاسخ ميخواهد ذهن او را از تحقيق اين جهت از امام منصرف
نمايد زيرا غرض از فرستادن پيغمبران و نازل كردن كتابهاى آسمانى نه اين است كه امور
طبيعى براى مردم كشف گردد.
زيرا اگر مقصود اين بود بطور مسلم بسيارى از نيازمنديهاى بشر را بيان مىكردند از
قبيل داروى بيماريها مانند سل و سرطان و خواص بقيه مركبات و در قرآن نيز بعلت خسوف
و كسوف مثلا مكرر اشاره ميشد همان طور كه زكاة و نماز و توحيد خداوند و رسالت
پيغمبران مكرر گفته شده است و همان طور كه در روايات بطور متواتر موضوع امامت و
ولايت و معاد و بهشت و دوزخ گفته شده است در باره گاو و ماهى كه زمين بر پشت او
قرار گرفته است!! و يا اجزائى كه آب را تشكيل ميدهد و مانند اينها نيز بطور مكرر
ياد آورى ميشد با اينكه مىبينيم اين گونه چيزها نه در قرآن است و نه در سنت متواتر
و اگر هست يا در بعضى از روايات ضعيفه نامعتبر وارد شده و يا طورى است كه احتمال
ميرود راوى تحريف و يا سهو. نموده باشد در صورتى كه بناى شارع مقدس بر اين است كه
آنچه در نظر شارع اهميت دارد و بايستى مردم آن را بدانند بوسيله امامان بلكه خود
پيغمبر نيز آن مطلب را كاملا ثابت و مسجل ميكنند كه نه جاى ترديدى باشد و نه مجال
تأويلى بارى چون امام (ع) از سؤال سائل متوجه شد كه مردم در مورد سؤال تمام
توجهشان بجهات طبيعى است خواست كه آنان را از اين جهت منصرف نمايد و بر حسب وظيفه
روحانىاش كسى را كه ميخواهد در باره بادها نظرى كند بجهت روحانى و معنوى بادها
متوجه فرمايد و كيفيت عبرت گرفتن و پند پذيرفتن را ياد دهد خواه از بهشت بوزد خواه
از شام يا افريقا و يا يمن پس نخستين چيزى كه مىبايست متوجه بود اين است كه همه
عوامل طبيعى در تحت اراده الهى مسخراند و خداوند بر هر يك فرشتهاى گماشته است و
اين جسم ملكى در تحت نفوذ و قدرت آن مجرد ملكوتى است كه از عوارض ماده و ماديات دور
است چنانچه در محل خود ثابت شده است كه ماده بصورت بر پا است و صورت بوسيله عقل
مفارق بر پا است و نكته مهمى كه در اين حديث است و پيدا است كه حديث صحيح است و از
معصوم صادر شده است همين نكته است كه گفته شد و در مرحله دوم لازم است كه از
عذابهائى كه بوسيله بادها بر امتهاى گذشته رسيده است آدمى عبرت بگيرد و منافعى را
كه مترتب بر آنها است متوجه شود پس آنچه بر يكفرد مسلمان لازم است از تفكر در امور
طبيعيه اين سنخ جهات معنوى و الهى آنها است
مردم چهار صنفاند
الناس على أربعة أصناف
139 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ
الْجُرْجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ
الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيُّ
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَيَّاشُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ
قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ ع قَالَ النَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ جَاهِلٌ متردي «مُتَرَدٍّ
مُعَانِقٌ لِهَوَاهُ وَ عَابِدٌ متقوي «مُتَقَوٍّ كُلَّمَا ازْدَادَ عِبَادَةً
ازْدَادَ كِبْراً وَ عَالِمٌ يُرِيدُ أَنْ يُوطَأَ عُقْبَاهُ وَ يُحِبُّ مَحْمَدَةَ
النَّاسِ وَ عَارِفٌ عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ يُحِبُّ الْقِيَامَ بِهِ فَهُوَ
عَاجِزٌ أَوْ مَغْلُوبٌ فَهَذَا أَمْثَلُ أَهْلِ زَمَانِكَ وَ أَرْجَحُهُمْ عَقْلًا
139- امام صادق (ع) فرمود: مردم چهار صنفاند.
1- نادان هلاكشده هوا پرست.
2- عابد رياكار و متقى نما كه هر چه عبادت بيشتر كند تكبرش افزونتر شود.
3- دانشمندى كه ميخواهد بدنبالش راه روند و دوست دارد كه مردم ستايشاش كنند.
4- شناساى راه حق كه دوست دارد قيام بحق كند ولى ناتوان است يا شكست خورده اين
چنين شخص از همه مردم زمان تو بهتر است و خردمندتر.
خواب بر چهار گونه است
النوم على أربعة وجوه
140 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ الْبَصْرِيُّ بِإِيَلَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَبَلَةَ الْوَاعِظُ قَالَ حَدَّثَنَا
أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ
قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ
قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ
عَلِيٍّ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِالْكُوفَةِ فِي الْجَامِعِ
إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ
فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ النَّوْمِ عَلَى كَمْ
وَجْهٍ هُوَ فَقَالَ النَّوْمُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ الْأَنْبِيَاءُ ع تَنَامُ
عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ مُسْتَلْقِينَ وَ أَعْيُنُهُمْ لَا تَنَامُ مُتَوَقِّعَةً
لِوَحْيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُؤْمِنُ يَنَامُ عَلَى يَمِينِهِ
مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَ الْمُلُوكُ وَ أَبْنَاؤُهَا تَنَامُ عَلَى
شَمَائِلِهَا لِيَسْتَمْرِءُوا مَا يَأْكُلُونَ وَ إِبْلِيسُ وَ إِخْوَانُهُ وَ
كُلُّ مَجْنُونٍ وَ ذُو عَاهَةٍ يَنَامُ عَلَى وَجْهِهِ مُنْبَطِحاً
140- امام حسين (ع) فرمود: امير المؤمنين در مسجد كوفه بود كه مردى از اهل شام بپا
خواست و سؤالاتى نمود كه از جمله اين بود كه عرض كرد بيان بفرمائيد كه خواب بر چند
گونه است فرمود:
خواب بر چهار گونه است پيغمبران عليهم السلام بر پشت ميخوابند و چشمشان نميخوابد و
بانتظار روحى الهى بيدار است و مؤمن بپهلوى راست ميخوابد روى بقبله و پادشاهان و
شاهزادگان بپهلوى چپ ميخوابند تا عمل گوارش غذا بخوبى انجام گيرد و شيطان و
برادرانش و هر ديوانه و هر بيمارى برو ميخوابد.
شيطان چهار بار ناله كرد
رن إبليس لعنه الله أربع رنات
141 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ
بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَنَّ إِبْلِيسُ أَرْبَعَ رَنَّاتٍ أَوَّلُهُنَّ يَوْمَ
لُعِنَ وَ حِينَ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ وَ حِينَ بُعِثَ مُحَمَّدٌ ص عَلَى حِينِ
فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ حِينَ أُنْزِلَتْ أُمُّ الْكِتَابِ وَ نَخَرَ
نَخْرَتَيْنِ حِينَ أَكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ حِينَ أُهْبِطَ مِنَ
الْجَنَّةِ
141- امام صادق (ع) فرمود: ابليس چهار بار ناله كرد اولين نالهاش روزى بود كه از
رحمت خدا دور شد 2- هنگامى كه بزمين فرود شد 3- وقتى كه محمد (ص) بهنگام خاموشى
چراغ هدايت پيغمبران به پيغمبرى مبعوث گرديد 4- موقعى كه سوره فاتحة بر پيغمبر (ص)
فرود آمد و دو بار از شادى باد در بينى انداخت 1- هنگامى كه آدم بار درخت خورد 2-
هنگامى كه آدم از بهشت فرود آمد.
چهار چيز بهدر ميرود
أَرْبَعَةٌ يَذْهَبْنَ ضَيَاعاً
142 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى
بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْكُمَيْدَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَرْبَعَةٌ يَذْهَبْنَ ضَيَاعاً الْبَذْرُ فِي السَّبَخَةِ
وَ السِّرَاجُ فِي الْقَمَرِ وَ الْأَكْلُ عَلَى الشِّبَعِ وَ الْمَعْرُوفُ إِلَى
مَنْ لَيْسَ بِأَهْلِهِ
142- امام صادق (ع) فرمود: چهار چيز بهدر ميرود تخم در شورهزار، و چراغ در مهتاب،
و خوردن بر سيرى و نيكى به نااهل. 143- رسول خدا (ص) ضمن وصيتش بامير المؤمنين
فرمود: يا على چهار چيز است كه هدر مىشود خوردن سر سيرى و چراغ در مهتاب و كشت در
شورهزار و نيكى در نزد نااهل.
143 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
حَامِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَالِدِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْقَطَّانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي
طَالِبٍ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ
أَرْبَعَةٌ يَذْهَبْنَ ضَيَاعاً الْأَكْلُ بَعْدَ الشِّبَعِ وَ السِّرَاجُ فِي
الْقَمَرِ وَ الزَّرْعُ فِي السَّبَخَةِ وَ الصَّنِيعَةُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهَا
144- امام صادق (ع) فرمود: چهار چيز بيهوده از دست ميرود بذل محبت به بىوفا و
نيكى نزد شخص ناسپاس و آموزش نزد كسى كه گوش شنوا ندارد و رازى كه بسپارى بر كسى كه
راز نگهدار نباشد.
144 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ أَرْبَعَةُ يَذْهَبْنَ ضَيَاعاً مَوَدَّةٌ تَمْنَحُهَا مَنْ لَا
وَفَاءَ لَهُ وَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ مَنْ لَا يَشْكُرُ لَهُ وَ عِلْمٌ عِنْدَ مَنْ
لَا اسْتِمَاعَ لَهُ وَ سِرٌّ تُودِعُهُ عِنْدَ مَنْ لَا حَصَانَةَ لَهُ
فرمايش امام صادق كه مسلمانان را چهار عيد است
قول الصادق ع للمسلمين أربعة أعياد
145 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي
الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ
عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ
رَاشِدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَمْ
لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ عِيدٍ فَقَالَ أَرْبَعَةُ أَعْيَادٍ قَالَ قُلْتُ قَدْ
عَرَفْتُ الْعِيدَيْنِ وَ الْجُمُعَةَ فَقَالَ لِي أَعْظَمُهَا وَ أَشْرَفُهَا
يَوْمُ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَقَامَ
فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ نَصَبَهُ لِلنَّاسِ عَلَماً
قَالَ قُلْتُ مَا يَجِبُ عَلَيْنَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ يَجِبُ عَلَيْكُمْ
صِيَامُهُ شُكْراً لِلَّهِ وَ حَمْداً لَهُ مَعَ أَنَّهُ أَهْلٌ أَنْ يُشْكَرَ
كُلَّ سَاعَةٍ وَ كَذَلِكَ أَمَرَتِ الْأَنْبِيَاءُ أَوْصِيَاءَهَا أَنْ يَصُومُوا
الْيَوْمَ الَّذِي يُقَامُ فِيهِ الْوَصِيُّ يَتَّخِذُونَهُ عِيداً وَ مَنْ صَامَهُ
كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِ سِتِّينَ سَنَةً
145- مفضل بن عمر گويد: بامام صادق عرض كردم مسلمانان را چند عيد است؟ فرمود: چهار
عيد، عرض كردم: دو عيد (فطر و قربان) را با روز جمعه ميدانم بمن فرمود: بزرگترين و
شريفترين عيدها روز هيجدهم از ماه ذى الحجة است همان روزى كه رسول خدا در آن روز
امير المؤمنين را بپا داشت و رهبر و راهنمايش ساخت، گويد: عرض كردم در چنين روزى ما
را وظيفه چيست؟ فرمود: بر شما لازم است كه آن روز را بشكرانه و ستايش خداوند روزه
بگيريد با توجه باينكه خداوند همه وقت شايسته سپاسگزارى است چنانچه همه پيغمبران
بجانشينان خود دستور دادند روزى را كه جانشينشان رسماً معرفى شده است روزه بدارند
و عيدش كنند و هر كس اين روز را روزه بدارد ثوابش از عبادت شصت سال برتر است.
گفتار خداى عز و جل بابراهيم كه چهار پرنده بگير و
سپس آنان را در گرد خود قرار بده
قول الله عز و جل لإبراهيم ع فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ
إِلَيْكَ الآية
146 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ
عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سُمَيْنَةَ
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي
قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ
إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً الآْيَةَ قَالَ
أَخَذَ الْهُدْهُدَ وَ الصُّرَدَ وَ الطَّاوُسَ وَ الْغُرَابَ فَذَبَحَهُنَّ وَ
عَزَلَ رُءُوسَهُنَّ ثُمَّ نَحَزَ أَبْدَانَهُمْ فِي الْمُنْحَازِ بِرِيشِهِنَّ وَ
لُحُومِهِنَّ وَ عِظَامِهِنَّ حَتَّى اخْتَلَطَتْ ثُمَّ جَزَّأَهُنَّ عَشْرَةَ
أَجْزَاءٍ عَلَى عَشْرَةِ أَجْبُلٍ ثُمَّ وَضَعَ عِنْدَهُ حَبّاً وَ مَاءً ثُمَّ
جَعَلَ مَنَاقِيرَهُنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ثُمَّ قَالَ ائْتِينَ سَعْياً بِإِذْنِ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَطَايَرَ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضِ اللُّحُومِ وَ الرِّيشِ
وَ الْعِظَامِ حَتَّى اسْتَوَتِ الْأَبْدَانُ كَمَا كَانَتْ وَ جَاءَ كُلُّ بَدَنٍ
حَتَّى الْتَزَقَ بِرَقَبَتِهِ الَّتِي فِيهَا رَأْسُهُ وَ الْمِنْقَارُ فَخَلَّى
إِبْرَاهِيمُ عَنْ مَنَاقِيرِهِنَّ فَوَقَعْنَ وَ شَرِبْنَ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ وَ
الْتَقَطْنَ مِنْ ذَلِكَ الْحَبِّ ثُمَّ قُلْنَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَحْيَيْتَنَا
أَحْيَاكَ اللَّهُ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بَلِ اللَّهُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَهَذَا
تَفْسِيرُ الظَّاهِرِ قَالَ ع وَ تَفْسِيرُهُ فِي الْبَاطِنِ خُذْ أَرْبَعَةً
مِمَّنْ يَحْتَمِلُ الْكَلَامَ فَاسْتَوْدِعْهُمْ عِلْمَكَ ثُمَّ ابْعَثْهُمْ فِي
أَطْرَافِ الْأَرَضِينَ حُجَجاً لَكَ عَلَى النَّاسِ وَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ
يَأْتُوكَ دَعَوْتَهُمْ بِالاسْمِ الْأَكْبَرِ يَأْتُونَكَ سَعْياً بِإِذْنِ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّذِي عِنْدِي فِي
ذَلِكَ أَنَّهُ ع أُمِرَ بِالْأَمْرَيْنِ جَمِيعاً وَ رُوِيَ أَنَّ الطُّيُورَ
الَّتِي أُمِرَ بِأَخْذِهَا الطَّاوُسُ وَ النَّسْرُ وَ الدِّيكُ وَ الْبَطُّ وَ
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَيْفُورٍ يَقُولُ فِي
قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ ع رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى الآْيَةَ إِنَّ
اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَزُورَ عَبْداً مِنْ عِبَادِهِ
الصَّالِحِينَ فَزَارَهُ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ
تَعَالَى فِي الدُّنْيَا عَبْداً يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ اتَّخَذَهُ خَلِيلًا
قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَ مَا عَلَامَةُ ذَلِكَ الْعَبْدِ قَالَ يُحْيَى لَهُ
الْمَوْتَى فَوَقَّعَ لِإِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ هُوَ فَسَأَلَهُ أَنْ يُحْيِيَ لَهُ
الْمَوْتَى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
يَعْنِي عَلَى الْخَلَّةِ وَ يُقَالُ إِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي ذَلِكَ
مُعْجِزَةٌ كَمَا كَانَتْ لِلرُّسُلِ وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ
يُحْيِيَ لَهُ الْمَيِّتَ فَأَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُمِيتَ
لِأَجْلِهِ الْحَيَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ وَ هُوَ أَنَّهُ لَمَّا أَمَرَهُ بِذَبْحِ
ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ وَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ إِبْرَاهِيمَ ع أَنْ
يَذْبَحَ أَرْبَعَةً
مِنَ الطَّيْرِ طَاوُساً وَ نَسْراً وَ دِيكاً وَ بَطّاً فَالطَّاوُسُ يُرِيدُ
بِهِ زِينَةَ الدُّنْيَا وَ النَّسْرُ يُرِيدُ بِهِ الْأَمَلَ الطَّوِيلَ وَ
الْبَطُّ يُرِيدُ بِهِ الْحِرْصَ وَ الدِّيكُّ يُرِيدُ بِهِ الشَّهْوَةَ يَقُولُ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَحْيَى قَلْبُكَ وَ يَطْمَئِنَّ
مَعِي فَاخْرُجْ عَنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الْأَرْبَعَةِ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَتْ
هَذِهِ الْأَشْيَاءُ فِي قَلْبٍ فَإِنَّهُ لَا يَطْمَئِنُّ مَعِي وَ سَأَلْتُهُ
كَيْفَ قَالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ مَعَ عِلْمِهِ بِسِرِّهِ وَ حَالِهِ فَقَالَ
إِنَّهُ لَمَّا قَالَ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى كَانَ ظَاهِرُ هَذِهِ
اللَّفْظَةِ تَوْهِيماً «تُوهِمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَتَيَقَّنُ فَقَرَّرَهُ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِ عَنْهُ إِسْقَاطاً لِلتُّهَمَةِ عَنْهُ وَ
تَنْزِيهاً لَهُ مِنَ الشَّكِ
146- امام صادق (ع) فرمود: بيان گفتار خداى عز و جل كه فرمود: چهار پرنده براى خود
بگير و آنان را برگرد خود قرار بده و بهر كوهى پارهاى از آنان بگذار فرمود:
ابراهيم، هدهد و صرد و طاوس و كلاغ را گرفت و سربريد و سرشان را بيك سو نهاد سپس
پيكرشان را با پرها و گوشت و استخوان در هاون كوبيد تا بهم در آميخت سپس آنها را ده
قسمت كرد و بر ده كوه گذاشت سپس آب و دانهاى در كنار خود نهاد و نوك پرندهها را
بميان انگشتان خود گرفت سپس گفت: باذن خداى عز و جل هر چه زودتر نزد من آئيد گوشتها
و پرها و استخوانها بسوى يك ديگر به پرش در آمدند تا پيكرها بصورت اوليه درست شد و
هر پيكرى آمده و بگردنى كه سر و منقارش در آن بود چسبيد ابراهيم نوكهاى پرندهها
را رها كرد پرندهها بر كنار آب فرود آمدند و آب آشاميدند و دانه برچيدند سپس
گفتند: اى پيغمبر خدا هم چنان كه ما را زنده كردى خداى زندهات نگهدارد ابراهيم
فرمود: بلكه خداوند زنده ميكند و ميميراند اين تفسير ظاهر آيه است امام (ع) فرمود:
و تفسير آيه از نظر باطن اين است كه چهار نفر از سخنسنجان را انتخاب كن و دانش خود
را بآنان بياموز و سپس آنان را بنمايندگى از طرف خود باطراف زمين بفرست و هر گاه
خواستى كه نزدت آيند بنام بزرگ خدا آنان را ميخوانى كه باذن خدا شتابان نزد تو
خواهند آمد.
كلام مصنف
مصنف اين كتاب گويد: بعقيده من در اين باره آن حضرت بهر دو جهت مأمور بود و روايت
شده است پرندههائى كه دستور گرفتنشان را داشت طاوس بود و كركس و خروس و مرغابى و
شنيدم از محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن طيفور در بيان گفتار ابراهيم كه عرض كرد
پروردگارا مرا بنما كه مردگان را چگونه زنده ميكنى ميگفت كه خداى عز و جل دستور داد
كه ابراهيم بندهاى از بندگان شايسته خدا را زيارت كند ابراهيم آن بنده را ديد و
چون با او سخن گفت ابراهيم را گفت كه خداى تبارك و تعالى را بندهاى است كه
ابراهيمش خوانند خداوند او را بدوستى خود مفتخر فرموده است.
ابراهيم گفت اين بنده را نشان چيست؟ گفت: نشانهاش اينكه خداوند مرده را براى او
زنده خواهد كرد ابراهيم را بخاطر رسيد كه آن بنده خود او است از اين جهت از خداوند
خواست كه مرده را براى او زنده گرداند خدا فرمود: مگر زنده شدن مردگان را باور
ندارى؟ عرض كرد: چرا ولى براى اينكه دلم مطمئن گردد و مقصودش اطمينان بدوستى خداوند
بود و گفته شده است كه ابراهيم مىخواست او نيز اين معجزه را داشته باشد مانند ساير
پيغمبران كه معجزه داشتند و از خداوند خواست كه مرده را براى او زنده كند خداوند
بابراهيم دستور داد كه در برابر اين كرامت بايستى او نيز زندهاى را بكشد و اين
دستور همان هنگام بود كه مأمور شد فرزندش اسماعيل را سر ببرد و خداى عز و جل
بابراهيم دستور داد كه چهار پرنده را سر ببرد طاوس و كركس و خروس و مرغابى و غرض
خداوند از طاوس آرايش دنيا بود و از كركس مقصود آرزوى دراز و مرغابى كناية از حرص و
خروس اشارة بشهوت بود خداى عز و جل ميفرمود اگر دوست دارى كه دلت زنده شود و آرام
دلت من باشم از اين چهار چيز بيرون شو كه اگر اين چيزها در دلى باشد آن دل بمن آرام
نخواهد گرفت پرسيدماش خداوند چرا فرمود: مگر باور ندارى؟ با اينكه از حال و دلش
آگاه بود گفت: چون ابراهيم گفت پروردگارا بمن بنما مردگان را چگونه زنده ميكنى و
ظاهر اين گفتار، ديگران را بگمان مىانداخت كه ابراهيم يقين ندارد خداوند اين پرسش
را از او فرمود تا اين تهمت از او بيفتد و دامناش از آلايش بترديد پاك گردد.
چهار خصلت هر كرا باشد خداوند دشمنش ميدارد
أربع خصال يبغض الله عز و جل من كن فيه
147 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ الْقَاضِي قَالَ
أَخْبَرَنَا ابْنُ صَاعِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ
الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ قَالَ
حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُبْغِضُ
الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ
147- رسول خدا (ص) فرمود: خداى عز و جل شخص ياوه گوى هرزهدراى گداى طبع پر رو را
دشمن ميدارد.
باب الخمسة (باب خصلتهاى
پنجگانه)
پنج چيز است كه در ميزان عمل چه قدر سنگيناند
خمس ما أثقلهن في الميزان
1 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
عَلِيٍّ الصَّائِغُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَهْلِ بْنِ زَنْجَلَةَ
الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ
أَبِي سَلَّامِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي سَالِمٍ رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ
قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ خَمْسٌ مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي
الْمِيزَانِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى لِمُسْلِمٍ فَيَصْبِرُ وَ
يَحْتَسِبُ
1- ابى سالم چوپان رسول خدا: گويد: شنيدم از پيغمبر كه ميفرمود: پنج چيز است كه در
ميزان عمل چقدر سنگيناند گفتن تسبيحات اربعه:
سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر و فرزند شايستهاى
كه از مسلمانى بميرد و او در مرگ آن فرزند دامن صبر از دست ندهد و بحساب خداوند
منظور بدارد.
خداوند بيكى از پيغمبرانش در باره پنج چيز به پنج عمل
مختلف دستور فرموده
خمسة أشياء أمر الله عز و جل فيها نبيا من أنبيائه بخمسة أشياء مختلفة
2 حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ
الْقُرَشِيُّ الْحِيرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ
الْأَنْصَارِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ
بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع يَقُولُ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ
أَنْبِيَائِهِ إِذَا أَصْبَحْتَ فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَسْتَقْبِلُكَ فَكُلْهُ وَ
الثَّانِي فَاكْتُمْهُ وَ الثَّالِثُ فَاقْبَلْهُ وَ الرَّابِعُ فَلَا تُؤْيِسْهُ
وَ الْخَامِسُ
فَاهْرُبْ مِنْهُ قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحَ مَضَى فَاسْتَقْبَلَهُ جَبَلٌ أَسْوَدُ
عَظِيمٌ فَوَقَفَ فَقَالَ أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ آكُلَ هَذَا وَ
بَقِيَ مُتَحَيِّراً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ إِنَّ رَبِّي جَلَّ
جَلَالُهُ لَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِمَا أُطِيقُ فَمَشَى إِلَيْهِ لِيَأْكُلَهُ
فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ صَغُرَ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ لُقْمَةً
فَأَكَلَهَا فَوَجَدَهَا أَطْيَبَ شَيْءٍ أَكَلَهُ ثُمَّ مَضَى فَوَجَدَ طَسْتاً
مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ أَمَرَنِي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَكْتُمَ هَذَا فَحَفَرَ
لَهُ وَ جَعَلَهُ فِيهِ وَ أَلْقَى عَلَيْهِ التُّرَابَ ثُمَّ مَضَى فَالْتَفَتَ
فَإِذَا الطَّسْتُ قَدْ ظَهَرَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ
وَ جَلَّ فَمَضَى فَإِذَا هُوَ بِطَيْرٍ وَ خَلْفَهُ بَازِي فَطَافَ الطَّيْرُ
حَوْلَهُ فَقَالَ أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَقْبَلَ هَذَا فَفَتَحَ
كُمَّهُ فَدَخَلَ الطَّيْرُ فِيهِ فَقَالَ لَهُ الْبَازِي أَخَذْتَ مِنِّي صَيْدِي
وَ أَنَا خَلْفَهُ مُنْذُ أَيَّامٍ فَقَالَ أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ
لَا أُويِسَ هَذَا فَقَطَعَ مِنْ فَخِذِهِ قِطْعَةً فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِ ثُمَّ
مَضَى فَلَمَّا مَضَى فَإِذَا هُوَ بِلَحْمِ مَيْتَةٍ مُنْتِنٍ مَدُودٍ فَقَالَ
أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَهْرُبَ مِنْ هَذَا فَهَرَبَ مِنْهُ وَ
رَجَعَ فَرَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ قَدْ قِيلَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ
مَا أُمِرْتَ بِهِ فَهَلْ تَدْرِي مَا ذَا كَانَ قَالَ لَا قِيلَ لَهُ أَمَّا
الْجَبَلُ فَهُوَ الْغَضَبُ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا غَضِبَ لَمْ يَرَ نَفْسَهُ وَ
جَهِلَ قَدْرَهُ مِنْ عِظَمِ الْغَضَبِ فَإِذَا حَفِظَ نَفْسَهُ وَ عَرَفَ قَدْرَهُ
وَ سَكَنَ غَضَبُهُ كَانَتْ عَاقِبَتُهُ كَاللُّقْمَةِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي
أَكَلْتَهَا وَ أَمَّا الطَّسْتُ فَهُوَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ إِذَا كَتَمَهُ
الْعَبْدُ وَ أَخْفَاهُ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَهُ
لِيُزَيِّنَهُ بِهِ مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ مِنْ ثَوَابِ الآْخِرَةِ وَ أَمَّا
الطَّيْرُ فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَأْتِيكَ بِنَصِيحَةٍ فَاقْبَلْهُ وَ اقْبَلْ
نَصِيحَتَهُ وَ أَمَّا الْبَازِي فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَأْتِيكَ فِي حَاجَةٍ
فَلَا تُؤْيِسْهُ وَ أَمَّا اللَّحْمُ الْمُنْتِنُ فَهِيَ الْغِيبَةُ فَاهْرُبْ
مِنْهَا
2- ابو الصلت هروى گويد: شنيدم از امام رضا عليه السّلام كه ميفرمود خداوند بيكى از
پيغمبرانش وحى كرد كه چون بامداد شود اول چيزى را كه پيشت آمد بخور و دومى را پنهان
كن و سومى را بپذير و چهارمى را نااميد مكن و از پنجمى بگريز حضرت فرمود چون صبح شد
پيغمبر بدنبال كار خود رفت كوه سياه بزرگى پيشاش آمد ايستاده و با خود گفت
پروردگار من عز و جل فرمود كه اين كوه را بخورم و به حيرت فرورفت سپس بخود آمده و
گفت پروردگار من جل جلاله جز بر چيزى كه توانائيش را داشته باشم فرمانم ندهد پس سوى
آن كوه روان شد تا آن را بخورد هر چه نزديكتر ميشد كوچكتر مينمود تا بپاى كوه رسيد
آن را لقمه غذائى يافت و خورد لذيذترين غذائى بود كه در عمرش خورده بود سپس از آنجا
گذشت و طشتى از طلا يافت با خود گفت پروردگار من عز و جل دستورم داده است كه اين را
پنهان كنم پس گودالى براى طشت كند و طشت را در آن نهاد و خاك بر آن ريخت و روانه شد
و چون باز پس نگريست ديد كه طشت پيدا است با خود گفت: من مأموريت خود را كه از جانب
پروردگار داشتم انجام دادم و روانه شد بناگاه پرندهاى ديد كه بازش بدنبال است
پرنده بدور پيغمبر چرخيدن گرفت با خود گفت پروردگارم بمن دستور داد. كه اين را
بپذيرم پس آستين خود را گشود و پرنده بدرون آستين رفت باز به پيغمبر عرض كرد شكار
مرا كه چند روز است بدنبال آنم از من گرفتى؟ پيغمبر با خود گفت:
پروردگار من مرا فرمان داد، كه اين را نوميد نكنم از ران خود پاره گوشتى بريد و به
پيش باز انداخت و روان شد كه ناگاه گوشت مردار گنديده كرم افتادهاى ديد و با خود
گفت: كه پروردگار من فرمانم داده از اين بگريزم پس از آن گريخت و بازگشت پس بخواب
ديد گوئى باو گفته شد كه مأموريت خود را انجام دادى آيا ميدانى چه بود؟ گفت نه، باو
گفته شد اما كوه صورت خشم بود كه بنده چون خشمناك گردد از عظمت خشم، خود را نبيند و
قدر خود نشناسد و چون خويشتن دارى كند و قدر خود بشناسد و آتش خشمش فرو نشيند
سرانجامش مانند همان لقمه گوارا است كه خوردى و اما طشت آن عمل شايسته است كه چون
بندهاى آن را بپوشاند و پنهانش كند خداوند نگذارد جز آنكه آشكارش سازد تا بنده را
با آن بيارايد علاوه بر پاداش آخرت كه براى او ذخيره فرموده است و اما پرنده مرديست
كه پندى برايت آورد او را و پندش را بپذير و اما باز آن مردى است كه از پى حاجتى
بنزد تو آيد نوميدش مكن و اما گوشت گنديده آن غيبت است از آن بگريز.
در شانه زدن پنج خاصيت است
في المشط خمس خصال
3 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَصَّارُ
بِفَرْغَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ
بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ
بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ
عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَجَّاجٍ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ
كُلِّ مَسْجِدٍ قَالَ الْمَشْطُ فَإِنَّ الْمَشْطَ يَجْلِبُ الرِّزْقَ وَ يُحَسِّنُ
الشَّعْرَ وَ يُنْجِزُ الْحَاجَةَ وَ يَزِيدُ فِي مَاءِ الصُّلْبِ وَ يَقْطَعُ
الْبَلْغَمَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُسَرِّحُ تَحْتَ لِحْيَتِهِ أَرْبَعِينَ
مَرَّةً وَ مِنْ فَوْقِهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ إِنَّهُ يَزِيدُ فِي
الذِّهْنِ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ
3- امام صادق عليه السّلام فرمود: در بيان آيه شريفه خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ
كُلِّ مَسْجِدٍ (هر گاه بمسجد شويد خود را آرايش كنيد) فرمود مقصود از آرايش شانه
زدن است شانه زدن جلب روزى كند و موى را زيبا گرداند و حاجت روا سازد و منى را
بيفزايد و بلغم را ببرد رسول خدا را شيوه آن بود كه زير ريش خود را چهل بار شانه
ميزد و از بالاى ريش هفت بار و ميفرمود: كه اين چنين شانه زدن هوش را زياد ميكند و
بلغم را مىبرد.
نشانههاى ايمان پنج چيز است
علامات المؤمن خمس
4 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ سِمْعَانَ التَّمِيمِيُّ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ
الْمَكِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ «بْنِ
عُمَرَ الخراني عَنْ صَالِحِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَبْدِ بْنِ
مَيْمُونٍ السَّكُونِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْنٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ
عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ طَاوُسِ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ
بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ قُلْتُ وَ مَا هُنَّ يَا
ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ الْوَرَعُ فِي الْخَلْوَةِ وَ الصَّدَقَةُ فِي
الْقِلَّةِ وَ الصَّبْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ الْحِلْمُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ
الصِّدْقُ عِنْدَ الْخَوْفِ
4- طاوس يمانى گويد: شنيدم از امام زين العابدين عليه السّلام كه ميفرمود نشانههاى
مؤمن پنج است عرض كردم يا ابن رسول اللَّه آن پنج نشانه كدام است؟ فرمود پرهيزكارى
در خلوت و صدقه دادن در تنگدستى و شكيبائى در ناگوارى و بردبارى در حال خشم و راست
گفتن بهنگام ترس.
پنج چيز از پنج كس نشدنى است
خمس من خمسة محال
5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ خَمْسٌ مِنْ خَمْسَةٍ مُحَالٌ النَّصِيحَةُ
مِنَ الْحَاسِدِ مُحَالٌ وَ الشَّفَقَةُ مِنَ الْعَدُوِّ مُحَالٌ وَ الْحُرْمَةُ
مِنَ الْفَاسِقِ مُحَالٌ وَ الْوَفَاءُ مِنَ الْمَرْأَةِ مُحَالٌ وَ الْهَيْبَةُ
مِنَ الْفَقِيرِ مُحَالٌ
5- امام صادق عليه السّلام فرمود: پنج چيز از پنج كس نشدنى است اندرز از حسود نشدنى
است مهربانى از دشمن نشدنى است. احترام از فاسق نشدنى است وفاء از زن نشدنى است.
هيبت از فقير نشدنى است.
پنج بجاى پنجاه
خمس بخمسين
6 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ قَالَ
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَالِمٍ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ ص
لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ الصَّلَاةُ خَمْسِينَ ثُمَّ نُقِصَتْ فَجُعِلَتْ خَمْساً
ثُمَّ نُودِيَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ بِأَنَّ لَكَ
بِهَذِهِ الْخَمْسِ خَمْسِينَ
6- انس گويد: شبى كه رسول خدا بمعراج رفت پنجاه نماز بر پيغمبر واجب آمد سپس كم شد
و پنج نماز مقرر گرديد پس پيغمبر را آواز رسيد كه اى محمد گفته من تغيير نپذيرد
همين نماز پنجگانه براى تو بجاى پنجاه نماز محسوب ميگردد.
7 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا
خَفَّفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِ النَّبِيِّ ص حَتَّى صَارَتْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ
أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ خَمْسٌ بِخَمْسِينَ
7- امام صادق (ع) فرمود: چون خداى عز و جل تكليف پيغمبر را بنماز سبك كرد تا آنكه
نماز به پنج وقت رسيد خداى به پيغمبر وحى فرمود: اى محمد پنجى است كه بجاى پنجاه
است.
كلماتى كه آدم از پروردگار دريافت نمود و خداوند
توبهاش را پذيرفت پنج كلمة بود
الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فَتابَ عَلَيْهِ خمس
8 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ
الْبَغْدَادِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ
بْنِ الْحَارِثِ قُلْتُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ
الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْأَشْقَرُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ
أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ ص عَنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ
رَبِّهِ فَتابَ عَلَيْهِ قَالَ سَأَلَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ
وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ عَلَيْهِ
و قد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في تفسير القرآن
8- ابن عباس گويد: از پيغمبر پرسيدم كلماتى كه آدم از پروردگار خود دريافت نمود و
ببركت آن كلمات خداوند توبه آدم را پذيرفت چه بود؟
فرمود: از خداوند درخواست كرد كه بار الها بحق محمد و على و فاطمة و حسن و حسين كه
توبهام بپذير و خداوند توبهاش را پذيرفت.
روايتى را كه در اين معنى بمن رسيده است در تفسير قرآن گفتهام.
پنج خصلت كه پيسى آورند
خمس خصال تورث البرص
9 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ
مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ عَنْ
أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص خَمْسُ خِصَالٍ تُورِثُ الْبَرَصَ النُّورَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ
يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ التَّوَضُّؤُ وَ الِاغْتِسَالُ بِالْمَاءِ الَّذِي
تُسَخِّنُهُ الشَّمْسُ وَ الْأَكْلُ عَلَى الْجَنَابَةِ وَ غِشْيَانُ الْمَرْأَةِ
فِي أَيَّامِ حَيْضِهَا وَ الْأَكْلُ عَلَى الشِّبَعِ
9- رسول خدا (ص) فرمود: پنج خصلتاند كه پيسى آورند روزهاى جمعه و چهارشنبه نوره
گذاشتن، با آبى كه آفتاب گرمش نموده وضو ساختن و غسل نمودن، با حال جنابت غذا
خوردن، با زن در ايام عادتش هم بستر شدن و در حال سيرى غذا خوردن.