زندگانى حضرت زهرا (عليهاالسلام ) جلد دوم
ترجمه و تحقيق از جلد ۴۳ بحارالانوار

علامه محمد باقر مجلسى
مترجم و محقق: محمد روحانى زمان آبادى

- ۱۱ -


فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله قال على عليه السلام : هذا اءحد ركنى الذى قال لى رسول الله فلما ماتت فاطمة عليهاالسلام قال على عليه السلام : هذا الركن الثانى الذى قال رسول الله صلى الله عليه و آله .
مع : اءبى ، عن سعد، عن ابن عيسى ، عن محمد بن يونس ، عن حماد مثله

ترجمه : شيخ صدوق در كتاب امالى خود از جابر بن عبدالله روايت كرده كه گفت : شنيدم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله سه روز قبل از رحلت خود به على عليه السلام مى فرمود:
اى پدر دو نوگل من ! سلام بر تو باد، من درباره دو نوگل دنيوى خود به تو توصيه و سفارش مى نمايم ، طولى نمى كشد كه تو دو ركن زندگى خويش را از دست خواهى داد، من تو را به خداوند مى سپارم .
هنگامى كه پيامبر اسلام از جهان رحلت كرد، على بن ابى طالب فرمود:
اين يكى از آن دو ركن من بود كه رسول خدا به من خبر داد. و پس از آنكه حضرت فاطمه از دنيا رفت ، فرمود: اين دومين ركنى بود كه پيغمبر خدا به من خبر داد.
325/15 - اءقول : وجدت فى بعض الكتب خبرا فى وفاتها عليهاالسلام فاءحببت ايراده و ان لم اءخذه من اصل يعول عليه .
روى ورقة بن عبدالله الازدى قال : خرجت حاجا الى بيت الله الحرام راجيا لثواب الله رب العالمين ، فبينما اءنا اءطوف و اذا بجاريا سمراء، و مليحة الوجه عذبة الكلام ، و هى تنادى بفصاحة منطقها، و هى تقول :
اللهم رب الكعبة الحرام ، و الحفظة الكرام ، و زمزم و المقام ، و المشاعر العظام و رب محمد خير الانام صلى الله عليه و آله البررة الكرام ، (اءساءلك ) اءن تحشرنى مع ساداتى الطاهرين ، و اءبنائهم الغر المحجلين الميامين .
اءلا فاشهدوا يا جماعة الحجاج و المعتمرين اءن موالى خيرة الاخيار، و صفوة الابرار، و الذين علا قدرهم على الاقدار، و ارتفع ذكرهم فى سائر الامصار المرتدين بالفخار.
قال ورقة بن عبدالله : فقلت : يا جارية انى لاظنك من موالى اءهل البيت عليهم السلام فقالت : اءجل .
قلت لها: و من اءنت من مواليهم ؟ قالت : اءنا فضة اءمة فاطمة الزهراء ابنة محمد المصطفى صلى الله عليها و على اءبيها و بعلها و بنيها.
فقلت لها: مرحبا بك و اءهلا و سهلا، فلقد كنت مشتاقا الى كلامك و منطقك فاريد منك الساعة اءن تجيبينى من مساءلة اءساءلك ، فاذا فرغت من الطواف قفى لى عند سوق الطعام حتى آتيك و اءنت مثابة ماءجورة ، فافترقنا.
فلما فرغت من الطواف و اءردت الرجوع الى منزلى جعلت طريقى على سوق الطعام و اذا اءنا بها جالسة فى معزل عن الناس ، فاءقبلت عليها و اعتزلت بها و اءهديت اليها هدية و لم اءعتقد اءنها صدقة ، ثم قلت لها: يا فضة اءخبرينى عن مولاتك فاطمة الزهراء عليهاالسلام و ما الذى راءيت منها عند وفاتها بعد موت اءبيها محمد صلى الله عليه و آله .
قال ورقة : فلما سمعت كلامى تغر غرت عيناها بالدموع ثم انتحبت نادبة و قال : يا ورقة بن عبدالله ! هيجت على حزنا ساكنا، و اءشجانا فى فؤ ادى كانت كامنة ، فاسمع الان ما شاهدت منها عليهاالسلام .
اعلم اءنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله افتجع له الصغير و الكبير، و كثر عليه البكاء، و قل العزاء، و عظم رزؤ ه على الاقرباء و الاصحاب و الاولياء و الاحباب و الغرباء و الانساب ، و لم تلق الاكل و باكية ، و نادب و نادبة . و لم يكن فى اءهل الارض و الاصحاب ، و الاقرباء و الاحباب ، اءشد حزنا و اءعظم بكاء و انتخابا من مولاتى فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، و كان حزنها يتجدد و يزيد، و بكاؤ ها يستد.
فجلست سبعة اءيام لا يهدا لها اءنين ، و لا يسكن منها الحنين ، كل يوم جاء كان بكاؤ ها اءكثر من اليوم الاول ، فلما كان فى اليوم الثامن اءبدت ما كتمت من الحزن ، فلم تطق صبرا اذ خرجت و صرخت ، فكاءنها من فم رسول الله صلى الله عليه و آله تنطق ؛ فتبادرت النسوان ، و خرجت الولائد و الولدان ، و ضج الناس بالبكاء و النحيب و جاء الناس من كل مكان ، و اطفئت المصابيح لكيلا تتبين صفحات النساء و خيل الى النسوان اءن النسوان اءن رسول الله صلى الله عليه و آله قد قام من قبره ، صارت الناس فى دهشة و حيرة لما قد رهقهم ، و هى عليهاالسلام تنادى و تندب اءباه : وا اءبتاه وا صفياه وا محمداه ! و اءباالقاسماه ، وا ربيع الارامل و اليتامى ، من للقبلة و المصلى ، و من لا بنتك الوالهة الشكلى .
ثم اءقبلت تعثر فى اءذيالها، و هى لا تبصر شيئا من عبرتها، و من تواتر دمعتها حتى دنت من قبر اءبيها محمد صلى الله عليه و آله فلما نظرت الى الحجرة وقع طرفها على الماءذنة فقصرت خطاها، و دام نحيبها و بكاها، الى اءن اغمى عليها، فتبادرت النسوان اليها فنضحن الماء و على صدرها و جبينها حتى اءفاقت ، فلما اءفاقت من غشيتها قامت و هى تقول :
رفعت قوتى ، و خاننى جلدى ، و شمت بى عدوى ، و الكمد قاتلى ، يا اءبتاه بقيت والهة وحيدة ، و حيرانة فريدة ، فقد انخمد صوتى ، و انقطع ظهرى ، و تنغص عيشى ، و تكدر دهرى ، فما اءجد يا اءبتاه بعدك اءنيسا لوحشتى ، و لا رادا لدمعتى و لا معينا لضعفى ، فقد فنى بعدك محكم التنزيل ، مهبط جبرئيل ، و محل ميكائيل انقلبت بعدك يا اءبتاه الاسباب ، و تغلقت دونى الابواب ، فاءنا للدنيا بعدك قالية و عليك ما ترددت اءنفاسى باكية ، لا ينفذ شوقى اليك ، و لا حزنى ثم نادت : يا اءبتاه والباه ، ثم قالت :

ان حزنى عليك حزن جديد
و فؤ ادى والله صب عنيد
كل يوم يزيد فيه شجونى
و اكتيابى عليك ليس يبيد
جل خطبى فبان عنى عزائى
فبكائى كل وقت جديد
ان قلبا عليك ياءلف صبرا
اءو عزاء فانه اجليد

ثم نادت : يا اءبتاه انقطعت بك الدنيا باءنوارها، و زوت زهرتها و كانت ببهجتك زهراة ، فقد اسو نهارها، فصار يحكى حنادسها رطبها و يابسها، يا اءبتاه لازلت آسفة عليك الى التلاق يا اءبتاه زال غمضى منذ حق الفراق ، يا اءبتاه للارامل و المساكين ، و من اللامة الى يوم الدين ، يا اءبتاه اءمسينا بعدك من المستضعفين يا اءبتاه اءصحبت الناس عنا معرضين ، و لقد كنا بك معظمين فى الناس غير مستضعفين فاءى دمعة لفراقك لا تنهمل ، و اءى حزن بعدك عليك لا يتصل ، و اءى جفن بعدك بالنوم يكتحل ، و اءنت ربيع الدين ، و نور النبيين ، فكيف للجبال لا تمور، و للبحار بعدك لا تغور، و الارض كيف لم تنزلزل .
رميت يا اءبتاه بالخطب الجليل ، و لم تكن الرزية بالقليل ، و طرقت يا اءبتاه بالمصاب العظيم و بالفادح المهول .
بكتك يا اءبتاه الاملاك ، و وقفت الافلاك ، فمنبرك بعدك مستوحش ، و محرابك خال من مناجاتك ، و قبرك فرح بمواراتك ، و الجنة مشتاقة اليك و الى دعائك و صلاتك .
يا اءبتاه ما اءعظم ظلمة مجالسك ، فوا اءسفاه عليك الى اءن اءقدم عاجلا عليك و اءثكل اءبوالحسن المؤ تن اءبو ولديك ، الحسن و الحسين ، و اءخوك و وليك و حبيبك و من ربيته صغيرا، و واخيته كبيرا، و اءحلى اءحبابك و اءصحابك اليك من كان منهم سابقا و مهاجرا و ناصرا، و الثكل شاملنا، و البكاء قاتلنا، و الاسى لازمنا.
ثم زفرت زفرة و اءنت اءنة كادت روحها اءن تخرج ثم قالت :

قل صبرى و بان عنى عزائى
بعد فقدى لخاتم الانبياء
عين يا عين اسكبى الدمع سحا
ويك لا تبخلى بفيض الدماء
يا رسول الاله يا خيرة الله
و كهف الايتام و الضعفاء
قد بكتك الجبال و الوحش جمعا
و الطير و الارض بعد بكى السماء
و بكاك المحراب و الدرس
للقرآن فى الصبح معلنا و السماء
و بكاك الاسلام اذ صار فى النا
س غريبا من سائر الغرباء
لو ترى المنبر الذى كنت تعلو
ه علاه الظلام بعد الضياء
يا الهى عجل وفاتى سريعا
فلقد تنغضت الحياة يا مولائى


قالت : ثم رجعت الى منزلها و اءخذت بالبكاء و العويل ليلها و نهارها، و هى لا ترقاء دمعتها. و لا تهداء زفرتها.
و اجتمع شيوخ اءهل المدينة و اءقبلوا الى اءميرالمؤ منين على عليه السلام فقالوا له : يا اءباالحسن ان فاطمة عليهاالسلام تبكى الليل و النهار فلا اءحد منا يتهنا بالنوم فى الليل على فرشنا، و لا بالنهار لنا قرار على اءشغالنا و طلب معايشنا، و انا نخبرك اءن تساءلها اما اءن تبكى ليلا اءو نهارا. فقال عليه السلام : حبا و كرامة .
فاءقبل اءميرالمؤ منين عليه السلام حتى دخل على فاطمة عليهاالسلام و هى لا تفيق من البكاء، و لا ينفع فيها العزاء فلما راءته سكنت هنيئة له ، فقال لها: يا بنت رسول الله - صلى الله عليه و آله - ان الشيوخ المدينة يساءلونى اءن اءساءلك اما اءن تبكين اءباك ليلا و اما نهارا.
فقالت : يا اءباالحسن اءقل مكثى بينهم و ما اءقرب مغيبى من بين اءظهرهم فوالله لا اءسكت ليلا و لا نهارا و الحق باءبى رسول الله صلى الله عليه و آله . فقال لها على عليه السلام : افعلى يا بنت رسول الله ما بدا لك .
ثم انه بنى لها بيتا فى البقيع نازحا عن المدينة يسمى بيت الاحزان ، و كانت اذا اءصبحت قدمت الحسن و الحسين عليهماالسلام اءمامها، و خرجت الى البقيع باكية فلا تزال بين القبور باكية ، فاذا جاء الليل اءقبل اءميرالمؤ منين عليه السلام اليها و ساقها بين يديه الى منزلها.
و لم تنزل على ذلك الى اءن مضى لها بعد موت اءبيها سبعة و عشرون يوما، و اعتلت العلة التى توفيت فيها، فبقيت الى يوم الاربعين ، و قد صلى اءميرالمؤ منين عليه السلام صلاة الظهر و اءقبل يريد المنزل اذا استقبلته الجوارى باكيات حزينات فقال لهن : ما الخبر و ما لى اءراكن متغيرات الوجوه و الصور؟ فقلن : يا اءميرالمؤ منين اءدرك ابنة عمك الزهرا عليهاالسلام و ما نظنك تدركها.
فاءقبل اءميرالمؤ منين عليه السلام مسرعا حتى دخل عليها، و اذا بها ملقاه على فراشها و هو من قباطى مصروهى تقبض يمينا و تمد شمالا: فاءلقى الرداء عن عاتقه و العمامة عن راءسه ، و حل اءزراره ، و اءقبل حتى راءسها و تركه فى حجره ، و ناداها: يا زهراء! فلم تكلمه ، فناداها يا بنت محمد المصطفى ! فلم تكلمه ، فناداها: يا بنت من حمل الزكاة فى طرف ردائه و بذلها على الفقراء! فلم تكلمه ، فناداها: يا ابنة من صلى بالملائكة فى السماء مثنى مثنى ! فلم تكلمه ، فناداها: يا فاطمة كلمينى فاءنا ابن عمك على بن اءبى طالب .
قال : ففتحت عينيها فى وجهه و نظرت اليه و بكت و بكى و قال : ما الذى تجدينه فاءنا ابن عمك على بن ابى طالب .
فقالت : يابن عم انى اءجد الموت الذى لابد منه و لا محيص عنه ، و اءنا اءعلم اءنك بعدى لا تصبر على قلة التزويج فان اءنت تزوجت امراءة ، اجعل لها يوما و ليلة واجعل لاولادى يوما و ليلة ، يا اءباالحسن و لا تصح فى وجوههما فيصبحان يتيمين غريبين منكسرين فانهما بالامس فقدا جدهما و اليوم يفقدان امهما، فالويل لامة تقتلهما و تبغضهما ثم اءنشاءت تقول :

ابكنى ان بكيت يا خير هادى
و اسبل الدمع فهو يوم الفراق
يا قرين البتول اوصيك بالنسل
فقد اءصبحا حليف اشتياق
ابكنى و ابك لليتامى و لا تنس
قتيل العدى بطف العراق
فارقوا فاصبحوا يتامى حيارى
يحلف الله فهو يوم الفراق

قالت : فقال لها على عليه السلام : من اءين لك يا بنت رسول الله هذا الخبر و الوحى قد انقطع عنا؟ فقالت : يا اءباالحسن رقدت الساعة فراءيت حبيبى رسول الله صلى الله عليه و آله فى قصر من الدر الابيض فلما رآنى قال : هلمى الى يا بنية فانى اليك مشتاق . فقلت : والله انى لاشد شوقا منك الى لقائك . فقال : اءنت الليلة عندى و هو الصادق لما و الموفى لما عاهد.
فاذا اءنت قراءت يس فاعلم اءنى قد قضيت نحبى فغسلنى و لا تكشف عنى فانى طاهرة مطهرة و ليصل على معك من اءهلى الادنى فالادنى و من رزق اءجرى و ادفنى ليلا فى قبرى ، بهذا اءخبرنى حبيبى رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال على : والله لقد اءخذت فى اءمرها و غسلتها فى قميصها و لم اءكشفه عنها فوالله لقد كانت ميمونة طاهرة مطهرة ثم حنطتها من فضلة حنوط رسول الله صلى الله عليه و آله و كفنتها و اءدرجتها فى اءكفانها فلما هممت اءن اءعقد الرداء ناديت : يا ام كلثوم ! يا زينب ! يا سكينة ! يا فضة ! يا حسن ! يا حسين ! هلموا تزودوا من امكم فهذا الفراق و اللقاء فى الجنة .
فاءقبل الحسن و الحسين عليهماالسلام و هما يناديان : وا حسرتا لا تنطقى ء اءبدا من فقد جدنا محمد المصطفى و امنا فاطمة الزهراء يا ام الحسن ! يا ام الحسين ! اذا لقيت جدنا محمد المصطفى فاقرئيه منا السلام و قولى له : انا قد بقينا بعدك يتيمين فى دار الدنيا.
فقال اميرالمؤ منين على عليه السلام : اين اشهد الله اءنها قدحنت و اءنت و مدت يديها و ضمتها الى صدرها و اذا بهاتف من السماء ينادى : يا اءباالحسن ارفعهما فلقد اءبكيا والله ملائكة السماوات فقد اشتياق الحبيب الى المحبوب . قال : فرفعتهما عن صدرها و جلعت اءعقد الرداء و اءنا انشد بهذه الابيات :

فراقك اءعظم الاشياء عندى
و فقدك فاطم اءدهى الثكول
ساءبكى حسرة و اءنوح شجوا
على خل مضى اءسنى سبيل
اءلا يا عين جودى و اسعدينى
فحزنى دائ اءبكى خليلى

ثم حملها على يده و اءقبل بها الى قبر اءبيها و نادى : السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا نور الله ، السلام عليك يا صفوة الله منى السلام عليك و التحية واصلة منى اليك و لديك ، و من ابنتك النازلة عليك بفنائك و ان الوديعة قد استردت ، و الرهينة قد اخذت فواحزناه على الرسول ، ثم من بعده على البتول ، و لقد اسودت على الغبراء، و بعدت عنى الخضراء، فوا حزناه ثم وا اءسفاه !
ثم عدل بها على الروضة فصلى عليه فى اءهله و اءصحابه و مواليه و اءحبائه و طائفة من المهاجرين و الانصار، فلما واراها و الحدها فى لحدها اءنشاءها بهذه الابيات يقول :

اءرى علل الدنيا على كثيرة
و صاحبها حتى الممات عليل
لكل اجتماع من خليلين فرقة
و ان بقائى عندكم قليل
و ان افتقادى فاطما بعد اءحمد
دليل على اءن لا يدوم خليل

ترجمه : علامه مجلسى گويد:
در بعضى از كتابها روايتى درباره وفات حضرت فاطمه عليهاالسلام يافتم كه دوست دارم آن را بنويسم :
ورقة بن عبدالله ازدى مى گويد: من براى رضاى خداوند به مكه مشرف شدم ، در آن زمانى كه مشغول طواف بودم با كنيزكى كه گندمگون و خوش صورت و خوش كلام بود مواجه شدم ، وى با فصاحت و بلاغتى كه داشت اين دعا را مى خواند:
اللهم رب الكعبة الحرام ، و... .
اى گروه حجاج ! آگاه باشيد كه آقايان من خوبترين خوبان و برگزيدگان نيكان مى باشند، افرادى هستند كه قدر و منزلت آنان از ديگران برتر است و نام ايشان در همه شهرها مشهور و اين لباس افتخار را بر تن كرده اند.
ورقة بن عبدالله مى گويد: من به آن كنيزك گفتم : من اينطور گمان مى كنم كه تو از دوستداران اهل بيت باشى ؟ گفت : آرى ، گفتم : از كدام دوستان ايشان هستى ؟ گفت : من فضه كنيز فاطمه زهرا دختر پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله مى باشم .
گفتم : خوش آمدى ! و از ديدارت خوشحال هستم كه من مشتاق سخن و گفتار تو بودم ، اكنون از تو خواهش مى كنم هنگامى كه از طواف فراغت حاصل كردى در بازار طعام توقف كن تا من بيايم ، اين عمل براى تو ثواب دارد. پس از اين گفتگوها از يكديگر جدا شديم .
پس از آنكه من از طواف فراغت حاصل نمودم و به سوى منزل خود روانه شدم و از طريق بازار طعام مى رفتم ديدم فضه در كنارى نشسته است . به سوى او رفتم و او را به كنارى بردم و هديه اى به وى دادم كه صدقه نبود. سپس به او گفتم : مرا از بانويت فاطمه زهرا آگاه كن و آنچه را كه وى بعد از فوت پدرش ديد، برايم شرح بده !
ورقة بن عبدالله مى گويد: وقتى او سخن مرا شنيد چشمانش پر از اشك شد، آنگاه با ناله و ندبه گفت :
اى ورقة بن عبدالله ! غم و اندوه مرا تجديد كردى ، اندوهى را كه در قلب من نهان بود برانگيختى ! اكنون بشنو تا آنچه را كه از حضرت فاطمه مشاهده نمودم بگويم :
بدان موقعى كه پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله از دنيا رحلت كرد مردم از صغير و كبير براى آن حضرت ضجه و گريه كردند، مصيبت رحلت پيامبر خدا براى نزديكان و ياران ، و دوستان بسيار بزرگ بود، هيچ زن و مردى ديده نمى شد مگر اينكه مشغول گريه و ناله و ندبه بود.
در ميان اهل زمين و اصحاب و خويشاوندان و دوستان كسى نبود كه حزن و اندوه وى از بانوى من فاطمه زهرا شديدتر باشد. غم و غصه بانوى من همچنان زياد مى شد و گريه اش ‍ شدت مى گرفت .
هفت روز بود كه ناله فاطمه عليهاالسلام آرام نمى شد هر روزى كه مى گذشت گريه حضرت زهرا از روز گذشته بيشتر مى شد، در روز هشتم فاطمه كليه غم و اندوه درونى خود را ظاهر كرد و به علت كم طاقتى خارج شد و فرياد كشيد، گويا با دهان مبارك پيامبر سخن مى گويد.
در همين موقع بود كه زنان مدينه دويدند، كودكان از جايگاه خود خارج شدند، صداى مردم به گريه و ضجه بلند شد، مردم از هر طرف آمدند، چراغها را خاموش كردند كه صورت زنان پيدا نباشد، زنان خيال مى كردند كه پيغمبر معظم اسلام صلى الله عليه و آله سر از قبر بيرون آورده ! مردم به علت آن منظره دلخراش دچار وحشت و حيرت شده بودند. حضرت زهرا براى پدر بزرگوارش ناله و ندبه مى كرد و مى فرمود:
وا ابتاه ! وا صفياه ! وا محمداه ! وا اباالقاسماه ! وا ربيع الارامل و اليتامى ! من للقبلة و المصلى ؟ من لا بنتك الوالهة و الثكلى !
سپس در حالى كه دامن لباسش به زمين كشيده مى شد به سوى قبر پدر بزرگوارش روانه گرديد. او از شدت اشك چيزى را نمى ديد و همچنان مى آمد تا نزديك قبر پدر فقيدش ‍ رسيد. و چون به سوى حجره رفت و چشمش به محلى كه در آنجا اذان گفته مى شود افتاد پاهايش از رفتن بازماند، ناله و گريه وى همچنان ادامه داشت تا اينكه غش كرد.
آنگاه زنان دويدند و آب بر بدن و سينه و صورت او پاشيدند تا به هوش آيد آن هنگام كه به هوش آمد، برخاست و فرمود:
قدرت و قوت من تمام شد، طاقتم به سر آمد، دشمن مرا شماتت و سرزنش كرد، غم و اندوه مرا مى كشد، پدرجان ! من سرگردان و تنها و حيران مانده ام ، زبان و صداى من ساكت شد، پشت من خم و زندگى من ناگوار و روزگارم تيره و تار گرديد.
پدرجان ! بعد از تو انيس و مونسى ندارم ، كسى نيست كه مرا از گريه آرام نمايد و به هنگام ناتوانى يار و معين من باشد.
پدرجان ! بعد از تو مكان نزول قرآن از بين رفت ، محل هبوط جبرئيل و ميكائيل ناپديد شد.
پدرجان ! بعد از تو اسباب (خير و بركت ) دگرگون شد، درهاى چاره به روى من بسته شد! بعد از تو دنيا را ترك نموده ام .
پدرجان ! تا نفس مى كشم براى تو گريه مى كنم و مشتاق تو مى باشم و غم و اندوه من براى تو ادامه دارد.
سپس ندا سر داد: پدرجان ! پدرجان ! و بعد اين اشعار را خواند:
1 - حقا كه غم و اندوه من براى تو تجديد مى شود. به خداوند سوگند كه قلب من فرو مى ريزد.
2 - و در هر روزى آه و افسوس من افزون خواهد شد، رنجى كه براى فقدان تو مى برم ، تمام نخواهد شد.
3 - اين پيش آمد ناگوار عزا و مصيبت مرا بزرگ نمود، گريه من همه وقت تجديد مى شود.
4 - حقا آن قلبى كه در عزا و مصيبت تو صبور باشد بسيار شكيبا و پرطاقت خواهد بود.
آنگاه فرمود: پدرجان ! بعد از رفتن تو نورهاى دنيا منقطع شد، دنيا آن تر و تازگى را كه با بودن تو داشت از دست داد و روزگار تيره و تار گرديد. تاريكى هاى دنيا تر و خشك آن را فرا گرفت .
پدرجان ! من تا آن هنگام كه تو را ملاقات نمايم تاءسف مى خورم .
پدرجان ! پس از مفارقت تو چشم من به خواب نرفته .
پدرجان ! كيست كه به داد بيوه زنان و بى نوايان برسد؟ كيست كه تا روز قيامت به داد امت تو برسد؟
پدرجان ! ما بعد از تو ضعيف و ناتوان شديم .
پدرجان ! مردم از ما روگردان شده اند، در صورتى كه ما به واسطه تو در ميان مردم معظم و بزرگ به شمار مى رفتيم . كدام اشك است كه در فراق تو فرو نريزد؟! كدام غم و اندوه است كه بعد از تو براى مصيبت تو دائمى نباشد؟! كدام چشم است كه بعد از تو به خواب رود؟! در صورتى كه تو بهار دين و نور پيامبران بودى ، چگونه است كه كوهها خراب نشدند و درياها فرو نرفتند و زمين طعمه زلزله نگرديد؟!
پدرجان ! من دچار مصيبت بزرگى شدم ، اين مصيبت من مصيبت كوچكى نيست .
پدرجان ! من مغلوب اين عزاى بزرگ و اين پيش آمد هولناك گرديدم .
پدرجان ! ملائكه براى تو گريان شدند و افلاك از حركت ايستادند، منبرت بعد از تو دچار وحشت و محرابت از وجود تو خالى شد، قبر تو براى اينكه تو را در برگرفته خوشحال و بهشت به تو و دعا و نماز تو مشتاق گرديد.
پدرجان ! آن مجالسى كه تو داشتى (با رفتن تو) دچار ظلمت بزرگى شده اند. براى تو متاءسفم تا اينكه به همين زودى نزد تو بيايم . ابوالحسن تو را از دست داد، همان ابوالحسنى كه : مؤ تمن ، پدر دو فرزند تو حسن و حسين ، برادر تو دوست تو و محبوب تو مى باشد.
همان على كه تو او را از زمان كودكى پرورش دادى در زمان بزرگسالى او با وى برادر شدى ، همان على كه محبوبترين دوستان و اصحاب تو بود، همان على كه در اسلام آوردن و هجرت نمودن و يارى كردن تو بر همه سبقت گرفت ، ما تو را از دست داديم ، گريه قاتل ما خواهد بود، تاءسف همراه و مونس ما گرديد.
سپس آن بانو فرياد زد و ناله اى كرد كه نزديك بود روح از بدنش مفارقت نمايد، آنگاه اين اشعار را قرائت كرد:
1 - صبر من كم و عزاى من آشكار شد بعد از آنكه خاتم انبيا را از دست دادم .
2 - اى چشم من ، اشك فراوان بريز! اى چشم من ، واى بر تو، بخل مكن و خون گريه كن !
3 - اى رسول خدا! اى برگزيده خدا! اين پناهگاه يتيمان و ضعيفان !
4 - حقا كه كوه ها و وحوش و پرندگان و زمين بعد از گريه آسمان براى تو گريان شدند.
5 - محراب عبادت و مجلس درس قرآن كه در هر صبح و شام تشكيل مى شد براى تو گريه مى كنند.
6 - دين اسلام كه در ميان مردم يكى از غربا به شمار مى رود در مصيبت تو گريان شد.
7 - كاش آن منبرى را كه بر فراز آن مى رفتى مى ديدى كه چگونه بعد از نور وجودت ، اكنون ظلمت آن را فرا گرفته .
8 - اى خداى زهرا اجل مرا به زودى برسان ! زيرا زندگى من تيره و تار گرديد.
سپس به جانب منزل خود بازگشت و شب و روز شروع به گريه و ناله كرد، اشك وى خشك نمى شد و ناله و ضجه اش آرام نمى گرفت .
بزرگان اهل مدينه اجتماع كردند و به حضور اميرالمؤ منين على عليه السلام آمدند و گفتند: اى ابوالحسن ! فاطمه شب و روز گريه مى كند، هيچ كدام از ما شب در رختخواب به خواب نمى رويم ، در حالى كه روزها به علت مشغله و طلب معاش قرار و آرام نداريم ، ما از تو تقاضا مى كنيم كه فاطمه يا شب گريه كند و يا روز.
حضرت امير فرمود: مانعى ندارد. على عليه السلام اين موضوع را با فاطمه عليهاالسلام در ميان نهاد ولى متوجه شد كه آن حضرت از گريه ساكت نمى شود و تسليت گفتن براى او ثمرى ندارد.
در اين حال فاطمه عليهاالسلام گفت : اى ابوالحسن ! من چندان مكثى در ميان اين مردم نخواهم كرد و به زودى از ميان اين مردم مى روم ، على جان به خداوند سوگند من شب و روز از گريه آرام نخواهم گرفت تا اينكه به پدرم ملحق شوم .
حضرت امير فرمود: باشد، هر طور كه ميل دارى انجام بده .
على عليه السلام بعد از آن ، اطاقى خارج از شهر مدينه براى حضرت فاطمه عليهاالسلام ساخت كه آن را بيت الاحزان مى گفتند. به هنگام صبح فاطمه حسن و حسين عليهم السلام را برمى داشت و به بقيع مى رفت و همچنان تا شب مشغول گريه بود. و چون شب فرا مى رسيد حضرت امير مى آمد و فاطمه را به منزل باز مى گردانيد.
حضرت فاطمه پس از فوت پدر بزرگوارش مدت بيست و هفت روز اين برنامه را انجام مى داد، آنگاه مريض شد و تا چهل روز زنده بود و سپس از دنيا رحلت كرد.
به هنگام رحلت آن حضرت ، على عليه السلام نماز ظهر را خوانده به سوى منزل بازگشت .
كنيزان را ديد در حالى به استقبال آن حضرت آمدند در حالى كه گريان و محزون بودند.
امام عليه السلام به ايشان فرمود: چه خبر شده ، چرا شما را ناراحت و مضطرب مى بينم ؟!
گفتند: يا اميرالمؤ منين ! دخترعموى خود زهرا را درياب ، گرچه گمان نمى كنيم حاصلى داشته باشد.
حضرت على به سرعت به سوى اطاق فاطمه رفت و بر آن بانو وارد شد، ناگاه ديد فاطمه در ميان بستر خويش (كتان سفيد مصرى ) افتاده و به طرف راست و چپ مى غلطد.
على عليه السلام ردا را از دوش خود و عمامه را از سر مبارك خويش افكند و لباس خود را در آورد، آنگاه آمد و سر مبارك حضرت زهرا به دامن گرفت و فرمود: اى زهرا!
ولى حضرت فاطمه سخنى نگفت . براى دومين بار فرمود: اى دختر محمد مصطفى ! فاطمه زهرا باز جوابى نداد! على عليه السلام براى سومين بار صدا زد:
اى دختر آن كسى كه زكات را در دامن عباى خود براى فقرا مى برد! جوابى نشنيد.
اى دختر آن كسى كه با ملائكه نماز خواند! حضرت زهرا عليه السلام جوابى نداد.
على عليه السلام صدا زد:
اى فاطمه ، با من سخن بگو! من پسرعموى تو على بن ابى طالب هستم .
فاطمه چشمان خود را به روى او باز كرد، آنگاه آن بانو گريست و على عليه السلام هم گريان شد و به زهراى اطهر فرمود: مگر تو را چه شده ؟ من پسرعمويت على هستم .
فاطمه گفت : اى پسرعمو! من اكنون آن مرگى را مشاهده مى كنم كه نمى توان از دست آن گريخت . من مى دانم كه تو بعد از من نمى توانى ازدواج نكنى ، يا على ! اگر ازدواج كردى يك شب و يك روز نزد همسرت و يك شب و يك روز پيش فرزندان من باش .
على جان ! به صورت حسن و حسينم سيلى نزنى ، زيرا ايشان يتيم و دل شكسته اند، ديروز بود كه آنان جد بزرگوار خود را از دست دادند، امروز هم مادر خود را از دست مى دهند.
واى بر آن امتى كه آنان را مى كشند و يا ايشان بغض و دشمنى مى ورزند!! آنگاه اشعارى را بدين ترتيب خواند:
1 - اگر گريه مى كنى بر من گريه كن اى بهترين هدايت كنندگان ، و اشك بريز كه روز فراق رسيد.
2 - اى همسر بتول ! من درباره غسل خود به تو سفارش مى كنم ، زيرا كه ايشان ملازم اسلام مى باشند.
3 - براى من و يتيم هاى من گريه كن ، مخصوصا كشته و قتيل كربلا را فراموش نكنى .
4 - ايشان مفارقت مى كنند و يتيمانى حيران و سرگردان مى شوند، خداوند مقرر كرده كه روز فراق است .
حضرت امير به زهراى اطهر فرمود: اى دختر رسول خدا! تو اين مطلب را از كجا مى گويى ، در صورتى كه وحى خدا از خاندان ما قطع شده است ؟!
فاطمه گفت : اى ابوالحسن ! من امروز خواب ديدم كه پدر بزرگوارم در ميان قصرى از جواهرات سفيد است ، چون مرا ديد فرمود:
دخترم ! نزد من بيا، زيرا من مشتاق تو هستم .
گفتم : پدرجان ! به خداوند سوگند كه من بيشتر شوق ملاقات تو را دارم .
پدر فرمود: تو امشب نزد من خواهى بود.
گفتار پدرم هميشه راست است و به وعده خود وفا خواهد كرد.
على جان ! هنگامى كه ديدى من سوره يس را قرائت نمودم بدان كه اجلم فرا رسيده ، مرا غسل بده ، ولى بدنم را برهنه نكن ، زيرا من پاك و مطهر مى باشم .
على جان ! خودت و اهل خانه ام كه به من نزديك هستند بر جنازه ام نماز بخوانيد.
على جان ! مرا شبانه به خاك بسپار، اين نحوه را پدرم پيغمبر خدا به من خبر داده .
حضرت امير عليه السلام مى فرمايد: به خداوند سوگند من متصدى امر آن بانو شدم و بدن وى را از زير پيراهن غسل دادم ، به خداوند سوگند كه بدن فاطمه زهرا پاك و مطهر بود، آنگاه بدن مقدس او را از باقيمانده حنوط پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله حنوط كردم ، سپس پيكر مباركش را در ميان كفنهايش جاى دادم و چون تصميم گرفتم كفن او را گره بزنم ، صدا زدم :
اى ام كلثوم ، زينب ، سكينه ، فضه ، حسن و حسين ! بياييد و مادر خود را براى آخرين بار ببينيد، روز فراق آمد و ملاقات شما در بهشت خواهد بود.
حسن و حسين عليهماالسلام در حالى آمدند كه فرياد مى زدند: آه از اين حسرتى كه هيچ وقت به علت از دست دادن جدمان ، پيامبر خدا و مادرمان ، فاطمه زهرا از بين نخواهد رفت .
اى مادر حسن و حسين ! هنگامى كه جد ما حضرت محمد مصطفى صلى الله عليه و آله را ملاقات نمودى سلام ما را به آن حضرت برسان و به آن بزرگوار بگو:
ما بعد از تو در دار دنيا يتيم مانديم !
حضرت على مى فرمايد: من خداوند را شاهد مى گيرم كه فاطمه زهرا آه و ناله كرد، دستهاى خود را دراز نمود و حسنين را چند لحظه اى به سينه خود چسبانيد. ناگاه هاتفى از آسمان ندا در داد:
اى ابوالحسن ! حسنين را از روى سينه فاطمه بردار، به خداوند سوگند كه ملائكه آسمانها را گريان كردند، زيرا دوست مشتاق لقاى دوست است .
حضرت امير عليه السلام مى فرمايد: من حسنين را از روى سينه زهرا برداشتم و در حال بستن بندهاى كفن اين اشعار را سرودم :
1 - مفارقت تو برايم بزرگترين امور است ، و از دست دادن تو سخت ترين مصيبت .
2 - من براى حسرت و غم آن كسى گريه و ناله مى كنم كه بهترين راه را براى مرگ پيمود.
3 - اى چشم من ! با من مساعدت و همراهى كن كه محزون دائمى هستم و براى دوست خودم گريان .
سپس اميرالمؤ منين على عليه السلام جسد فاطمه زهرا را روى دست خويشتن گرفت و به سوى قبر پدرش رسول خدا آورد و فرمود:
سلام بر تو اى رسول خدا! سلام بر تو اى حبيب خدا! سلام بر تو اى نور خدا! سلام بر تو اى برگزيده خدا! درود و تحيت من و دخترت فاطمه كه بر تو وارد مى شود بر تو باد. حقا كه امانت مسترد گرديد.
آه از حزن رسول ! آه از حزن بتول ! دنيا براى من تيره و تار شد. خوشحالى و سرور از من دور شد. آه از حزن و تاءسف من !
آنگاه جنازه آن بانو را نزديك قبر پيغمبر خدا آورد و با گروهى از اهل خانه خود و اصحاب و دوستان و برخى از مهاجرين و انصار بر بدن مبارك حضرت زهرا نماز خواند.
و چون پيكر فاطمه را به خاك سپرد و در لحد جاى داد اشعارى خواند بدين مضمون :
1 - مصايب و مشكلات دنيا براى من زياد است ، همنشين دنيا كه دنياطلب باشد تا زمان مرگ عليل خواهد بود.
2 - بعد از آنكه دو نفر با هم دوستى نمودند البته فراقى وجود خواهد داشت ، حقا كه بقاى من نزد شما قليل و اندك خواهد بود.
3 - حقا از دست دادن فاطمه زهرا كه بعد از رسول خدا براى من اتفاق افتاد دليل بر اين است كه هيچ دوستى تا ابد برقرار نخواهد بود.
326/16 - المناقب : (273) قبض النبى صلى الله عليه و آله و لها يومئذ ثمانى عشرة سنة و سبعة اءشهر و عاشت بعده اثنين و سبعين يوما و يقال : خمسة و سبعين يوما و قيل : اءربعة اءشهر، و قال القربانى : قد قيل اءربعين يوما و هو اءصح و توفيت عليهاالسلام ليلة الاحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاخر سنة احدى عشرة من الهجرة و مشهدها بالبقيع و قالوا: انها دفنت فى بيتها. و قالوا: قبرها بين قبر رسول الله صلى الله عليه و آله و منبره .
السمعانى فى الخصائص و ابن مردويه فى فضائل اءميرالمؤ منين عليه السلام و الزمخشرى فى الفائق ، عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى قبل موته : السلام عليك اءباالريحانتين اوصيك بريحانتى من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك عليك . قال : فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله قال على هذا اءحد الركنين ، فلما ماتت فاطمة قال على : هذا هو الركن الثانى .
البخارى و مسلم و الحلية و مسند اءحمد بن حنبل روت عائشة : اءن النبى صلى الله عليه و آله دعا فاطمة فى شكواه الذى قبض فسارها بشى ء فبكت ، ثم دعاها (فسارها) فضحك فساءلت عن ذلك فقالت : اءخبرنى النبى صلى الله عليه و آله اءنه مقبوض فبكيت ثم اءخبرنى اءول اءهله لحوقا به فضحكت .
كتاب ابن شاهين قالت ام سلمة و عائشة : انها لما سئلت عن بكائها و ضحكها قالت : اءخبرنى النبى صلى الله عليه و آله اءنه مقبوض ثم اءخبر اءن بنى سيصيبهم بعدى شدة فبكيت ، ثم اءخبرنى اءنى اءول اءهله لحوقا به فضحكت .
و فى رواية اءبى بكر الجعابى و اءبى نعيم الفضل بن دكين و الشعبى عن مسروق و فى السنن عن القزوينى ، و الابانة عن العكبرى ، و المسند عن الموصلى ، و الفضائل ، عن احمد باسانيدهم ، عن عروة ، عن مسروق قالت عائشة : اءقبلت فاطمة تمشى كاءن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه و آله فقال رسول الله : مرحبا بابنتى . فاءجلسها عن يمينه و اءسر اليها حديثا فبكت ، ثم اءسر اليها حديثا فضحكت فساءلتها عن ذلك فقالت : ما اءفشى سر رسول الله صلى الله عليه و آله .
حتى اذا قبض ساءلتها فقالت : انه اءسر الى فقال : ان جبرئيل كان يعارضنى بالقرآن كل سنة مرة و انه عارضنى به العام مرتين و لا اءرانى الا و قد حضر اءجلى و انك لاول اءهل بيتى لحوقا بى ، و نعم السلف اءنا لك . بكيت لذلك ثم قال : اءلاترضين اءن تكونى سيدة نساء المؤ منين فضحك لذلك .
و روى اءنها مازالت بعد اءبيها معصبة الراءس ، ناحلة الجسم ، منهدة الركن باكية العين ، محترقة القلب ، يغشى عليها ساعة بعد ساعة ، و تقول لولديها: اءين اءبوكما الذى كان يكرمكما و يحملكما مرة بعد مرة ؟ اءين اءبوكما الذى كان اءشد الناس شفقة عليكما فلايدعكما تمشيان على الارض ؟ و لا اءراه يفتح هذا الباب اءبدا و لا يحملكما على عاتقة كما لم يزل يفعل بكما.
ثم مرضت و مكثت اءربعين ليلة ثم دعت ام اءيمن و اءسما بنت عميس و عليا عليه السلام و اءوصت الى على بثلاث : اءن يتزوج بابنة (اختها) اءمامة لحبها اءولادها، و اءن يتخذ نعشا لانها كانت راءت الملائكة تصوروا صورته و وصفته له ، و اءن لا يشهد اءحد جنازتها ممن ظلمها و اءن لا يترك اءن يصلى عليها اءحد منهم .
و ذكر مسلم عن عبدالرزاق ، عن معمر، عن الزهرى ، عن عروة ، عن عائشة ؛ فى خبر طويل بذكر فيه اءن فاطمة اءرسلت الى ابى بكر تساءل ميراثها من رسول الله - القصة - قال : فهجرته و لم تكلمه حتى توفيت و لم يؤ ذن بها اءبوبكر يصلى عليها.
الواقدى : ان فاطمة لما حضرتها الوفاة اءوصت عليا ان لا يصلى عليها اءبوبكر و عمر فعمل بوصيتها.
عيسى بن مهران ، عن مخول بن ابراهيم ، عن عمر بن ثابت ، عن اءبى اسحاق عن ابن جبير، عن ابن عباس قال : اءوصت فاطمة اءن لا يعلم اذا ماتت اءبوبكر و لا عمر، و لا يصليا عليها، قال : فدفنها على عليه السلام ليلا و لم يعلمها بذلك .
تاريخ اءبى بكر كامل قالت عائشة : عاشت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ستة اءشهر فلما توفيت دفنها على عليه السلام ليلا و صلى عليها على عليه السلام .
و روى فيه عن سفيان بن عيينة و عن الحسن بن محمد و عبدالله بن اءبى شيبة ، عن يحيى بن سعيد القطان ، عن معمر، عن الزهرى اءن فاطمة عليهاالسلام دفنت ليلا.
و عنه فى هذا الكتاب : اءن اءميرالمؤ منين و الحسن و الحسين عليهم السلام دفنوها ليلا و غيبوا قبرها.
تاريخ الطبرى : ان فاطمة دفنت ليلا و لم يحضرها الا العباس و على و المقداد و الزبير و فى رواياتنا اءنه صلى عليها اءميرالمؤ منين و الحسن و الحسين و عقيل و سلمان و اءبوذر و المقداد و عمار و بريدة ، و فى رواية و العباس و ابنه الفضل ، و فى رواية و حذيفة و ابن مسعود.
الاصبغ بن نباته اءنه ساءل اءميرالمؤ منين عليه السلام عن دفنها ليلا فقال : انها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها و حرام على من يتولاهم اءن يصلى على اءحد من ولدها.
و روى اءنه سوى قبرها مع الارض مستويا و قالوا: سوى حواليها قبورا مزورة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها. و روى اءنه رش اءربعين قبرا حتى لا يبينن قبرها من غيره من القبور، فيصلوا عليها.
اءبوعبدالله حمويه بن على البصرى و اءحمد بن حنبل و اءبوعبدالله بن بطة باءسانيدهم قالت ام سلمى امراءة اءبى رافع : اشكت فاطمة شكواها التى قبضت فيها و كنت امرضها فاءصبحت يوما اءسكن ما كانت ، فخرج على عليه السلام الى بعض حوائجه فقالت : اسكبى لى غسلا فسكبت .
فقامت و اغتسلت اءحسن ما يكون من الغسل ثم لبست اءثوابها الجدد ثم قالت : افرشى فراشى وسط البيت . ثم استقبلت القبلة و نامت ، و قالت : اءنا مقبوضة ، و قد اغتسلت فلا يكشفنى اءحد ثم وضعت خدها على يدها و ماتت .
و قالت اءسماء بنت عميس : اءوصت الى فاطمة اءن لا يغسلها اذا ماتت الا اءنا و على فاءعنت عليا على غسلها.

next page

fehrest page

back page