زندگانى حضرت زهرا (عليهاالسلام ) جلد دوم
ترجمه و تحقيق از جلد ۴۳ بحارالانوار

علامه محمد باقر مجلسى
مترجم و محقق: محمد روحانى زمان آبادى

- ۱۰ -


على خير و نيكى را در نهان و آشكار براى آنان خوش مى دارد. او اگر بر مسند مى نشست هرگز بهره اى فراوان از بيت المال را به خود اختصاص نمى داد و از فزونى و ثروت دنيا جز به مقدار نياز برداشت نمى كرد، به مقدار آبى كه تشنگى را فرو نشاند و خوراكى كه گرسنگى را برطرف نمايد. (در آن هنگام ) مرد پارسا، از تشنه حطام دنيا باز شناخته مى شد و راستگو از دروغگو متمايز مى گشت ؛ در اين صورت ابواب بركات آسمانى و زمين بر آنان گشوده مى شد. و خداوند به زودى آنان را به سبب اعمال و كردارشان مؤ اخذه خواهد كرد. زيرا اگر ساكنان قريه اى ايمان آورده خداترسى پيشه مى ساختند بركات زمين و آسمان را بر آنان فرو مى ريختيم . اما آنان دروغ گفتند و ما آنان را در برابر آنچه كه به دست آورده بودند، گرفتار آورديم ((و كسانى از اينان كه ستم روا داشتند نتيجه سوء كردارشان را به زودى خواهند يافت .
آنان هرگز بر ما چيرگى نخواهند يافت )).
بياييد! و بشنويد! روزگار چه طرفه معجونى در نهان دارد و چه بازيچه ها يكى از پس ديگرى آشكار مى سازد.
اى كاش مى دانستم به چه پناهگاهى تكيه داده اند؟ و كدامين ستون را پشتيبان گرفته اند؟ و به كدامين ريسمان تمسك جسته اند؟ و بر چه خاندانى پيشقدم شده ، استيلا جسته اند؟ شگفتا! كه بد سرپرستى انتخاب كرده و بد دوستانى برگزيده اند. و ستمكاران (كه به جاى خداوند شيطان را اطاعت نمودند) چه بد مبادله كردند. اينان روى بال ، به جاى پرهاى بزرگ ، دم را قرار داده اند، سر واگذارده دم اختيار نمودند.
به خاك مذلت ساييده باد بينى قومى كه ((خيال كردند با اين اعمال كار خوبى را انجام داده اند. بدانيد كه آنان فاسدند؛ ولى خود نمى دانند)).
واى بر آنان ! ((آيا آن كس كه مردم را به راه راست فرا مى خواند، سزاوار پيروى است يا آنكه خود راه نمى داند؟ واى بر شما! چه بد داورى مى كنيد)).
اما به جان خود سوگند كه نطفه اين بسته شده است . (و شتر اين فتنه آبستن شده به همين زودى خواهد زاييد) انتظار كشيد تا اين فساد در پيكر اجتماع اسلامى منتشر شود. از پستان شتر پس از اين خون و زهرى كه زود هلاك كننده است ، بدوشيد. ((در اينجاست كه پويندگان راه باطل زيان بينند)) و مسلمانانى كه در پى خواهند آمد، در مى يابند كه احوال مسلمانان صدر اسلام چگونه بوده است . قلبتان با فتنه ها آرام خواهد گرفت . بشارتتان باد به شمشيرهاى كشيده و برا، و حمله جائز و متجاسر ستمكار، و درهم شدن امور همگان و خودراءيى ستمگران ! غنايم و حقوق شما را اندك خواهند داد. و جمع شما را با شمشيرهايشان دور خواهند كرد. و شما جز ميوه حسرت برداشت نخواهيد نمود. كارتان به كجا خواهد انجاميد؟ در حالى كه ((حقايق امور بر شما مخفى گرديده است . آيا شما را به كارى وادارم كه از آن كراهت داريد؟)).
زنان حاضر در مجلس سخنان حضرت فاطمه عليهاالسلام را پيش مردان خود بازگو و تكرار كردند. متعاقب آن ، گروهى از بزرگان و رؤ ساى مهاجرين و انصار در حالى كه اعتذار مى جستند و اظهار ندامت ، نزد حضرت زهرا عليهاالسلام آمدند و به آن حضرت گفتند: اى سرور زنان عالم ! اگر ابوالحسن (على عليه السلام ) براى ما حقايق را عنوان مى كرد قبل از آنكه ما با ديگرى (ابوبكر) عهد وثيق و پيمان استوار و محكم بسته باشيم ، هرگز از او روى بر نتافته به ديگرى ميل نمى كرديم .
حضرت فاطمه عليهاالسلام فرمود:
من مسؤ وليت بازگويى حقايق را داشتم (نصيحتى بود از من به شما) حجت را بر شما تمام كردم . عذر شما، عذر مقبول و پسنديده اى نيست و تقصير و كوتاهى شما مسلم و هيچ بهانه و توجيهى بعد از آن متصور نيست .
320/10 - امالى طوسى : (259) الحفار، عن اسماعيل بن على الدعبلى . عن اءحمد بن على الخزاز، عن اءبى سهل الدقاق ، عن عبدالرزاق ؛ و قال الدعبلى : و حدثنا اسحاق بن ابراهيم الديرى ، عن عبدالرزاق ، عن معمر، عن الزهرى ، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال : دخلن نسوة من المهاجرين و الانصار على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله يعدنها فى علتها، فقلن : السلام عليك يا بنت رسول الله صلى الله عليه و آله - كيف اءصبحت ؟ فقالت :
اءصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد اذعجمتهم و سئمتهم بعد اءن سبرتهم ، فقبحا لافون الراءى ، و خطل القول ، و خور القناة ، و لبئس ما قدمت لهم اءنفسهم اءن سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون ، لاجرم والله قلدتهم ربقتها، و شننت عليهم غارها، فجدعا و رغما للقوم الظالمين .
ويحهم اءنى زحزحوها عن اءبى الحسن ، مانقموا والله منه الا نكير سيفه و نكال وقعه ، و تنمره فى ذات الله ، و تالله لو تكافوا عليه عن زمام نبذه اليه رسول الله صلى الله عليه و آله لا عتلفه ، ثم لسار بهم سجحا، فانه قواعد الرسالة ، و رواسى النبوة ، و مهبط الروح الامين ، و الطبين باءمر الدين و الدنيا و الاخرة اءلا ذلك هو الخسران المبين .
والله لا يكتلم خشاشه ، و لا يتعتع راكبه ، و لاوردهم منهلا رويا فضفاضا تطفح ضفته ، و لاصدرهم بطانا قد خثر بهم الرى غير متحل بطائل الا تغمر الناهل و ردع سورة سغب ، و لفتحت عليهم بركات من السماء و الارض ، و سياءخذهم الله بما كانوا يكسبون .
فهلم فاسمع فماعشت اءراك الدهر عجبا، و ان تعجب بعد الحادث فمابالهم ؟ باى سند استندوا، اءم باءية عروة بالقوادم ، و الحرون بالقاحم ، و العجز بالكاهل ، فتعسا لقوم يحسبون اءنهم يحسنون صنعا اءلا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون ، افمن يهدى الى الحق اءن يتبع اءمن لا يهدى الا اءن يهدى فمالكم كيف تحكمون .
لقحت فنطرة ريث ما تنتج ، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا، و ذعافا ممضا هنا لك يخسر المبطلون ، و يعرف التالون غب ما اءسكن الاولون ، ثم طيبوا بعد ذلك عن اءنفسكم لفتنها، ثم اطمئنوا للفتنة جاءشا، و اءبشروا بسيف صارم ، و هرج دائم شامل ، و استبداد من الظالمين ، فزرع فيئكم زهيدا، و جمعكم حصيدا، فياحسرة لهم ، و قد عميت عليهم الانباء اءنلزمكموها و اءنتم لها كارهون

بيان : اءقول : روى صاحب كشف الغمة الروايتين اللتين اءوردهما الصدوق عن كتاب السقيفة بحذف الاسناد، و رواه ابن اءبى الحديد فى شرح نهج البلاغة عن اءحمد بن عبدالعزيز الجوهرى ، عن محمد بن زكريا، عن محمد بن عبدالرحمن الى اخر ما اءورده الصدوق و انما اءوردتهما مكررة للاختلاف الكثير بين رواياتها و شدة الاعتناء بشاءنها، و لنشرحها لاحتياج جل فقراتها الى لشرح و البيان زيادة على ما اءورده الصدوق والله المستعان .
قولها عليهاالسلام : ((عائفة )) اءى كارهة ، يقال : عاف الرجل الطعام يعافه عيافا اذا كرهه ، و ((القالية )): المبغضة قال تعالى : (ماودعك ربك و ماقلى ) (260) و لفظت الشى ء من فمى : اءى رميته و طرحته ، و ((العجم )): العض تقول : عجمت العودا عجمه بالضم اذا عضضته ((و شناءه )) كمنعه و سمعه : اءبغضه ، و سبرتهم اءى اختبرتهم ، فعلى ما فى اءكثر الروايات المعنى : طرحتهم و اءبغضتهم بعد امتحانهم و مشاهدة سيرتهم فطرحتهم ، ثم لما اختبرتهم شنئتهم و اءبغضتهم اءى تاءكد انكارى بعد الاختيار، و يحتمل اءن يكون الاول اشارة الى شناعة اءطوارهم الظاهرة ، و الثانى الى خبث سرائرهم الباطنة .
قولها عليهاالسلام : فقبحا لفلول الحد الى قولها: خالدون ، قبحا بالضم مصدر حذف فعله اما من قولهم : قبحه الله قبحا، اءو من قبح بالضم قباحة ، فحرف الجر على الاول داخلى على المفعول ، و على الثانى على الفاعل ((والفلول )) بالضم جمع فل بالفتح ، و هو المثلة و الكسر فى حد السيف . و حكى الخليل فى العين اءنه يكون مصدرا و لعله اءنسب بالمقام ، و حد الشى ء شباته ، و حد الرجل باءسه ، ((والخور)) بالفتح و التحريك : الضعف ، و ((القناة )) الرمح و ((الخطل )): بالتحريك المنطق الفاسد المضطرب ، و خطل الراءى فساده و اضطرابه .
قولها عليهاالسلام : ((اللعب بعد الجد)) اءى اءخذتم دينكم باللعب و الباطل بعد اءن كنتم مجدين فيه اءخذين بالحجة .
قولها عليهاالسلام : و قرع الصفاة ((الصفاة )) الحجر الاملس اءى جعلتم اءنفسكم مقرعا لخصامكم حتى قرعوا صفاتكم اءيضا قال الجزرى فى حديث معاوية : يضرب صفاتها بمعموله ، و هو تمثل اءى اجتهد عليه و بالغ فى امتحانه و اختبارة ، و منه الحديث : لا يقرع لهم صفاة ، اءى لا ينالهم اءحد بسوء، انتهى .
اءقول : لا يبعد اءن يكون كناية عن عدم تاءثير حيلتهم بعد ذلك ، و فلول حدهم ، كما اءن من يضرب السيف على الصفاة لا يؤ ثر فيها و يفل السيف .
و صدع القناة : شقها، و الساءمة ، الملال ، و قال الجزرى : فى حديث على : اياك و مشاورة النساء فان راءيهن الى اءفن ، الافن النقص ، و رجل اءفن و ماءفون اءى ناقص العقل و قوله تعالى (اءن سخط الله ) (261) هو المخصوص بالذم ، اءو علة الذم ، و المخصوص محذوف اءى لبئس شيئا ذلك لان كسبهم السخط و الخلود.
قولها عليهاالسلام : لاجرم لقد قلدتهم ربقها، لاجرم كلمة تورد التحقيق الشى ء، والربقة فى الاصل عروة فى حبل تجعل فى عنق اءو يدها تمسكها، و يقال للحبل الذى تكون فيه الربقة ربق ، و تجمع على ربق و رباق و اءرباق ، و الضمير فى ربقتها راجع الى الخلافة المدلول عليها بالمقام ، اءو الى فدك ، اءو حقوق اءهل البيت عليهم السلام اءى جعلت اثمها لازمة لرقابهم كالقلائد.
قولها: و شننت عليهم غارها، الشن : الماء رشا متفرقا، و السن بالمهملة الصب المتصل و منه قولهم : شنت عليهم الغارة اذا فرقت عليهم من كل وجه .
قولها: و حملتهم اءوقتها قال الجوهرى : الاوق : الثقل يقال : اءلقى عليه اءوقه ، و قد اءوقته تاءويقا اءى حملته المشقة و المكروه .
قولها عليهاالسلام : فجدعا و عقرا، ((الجدع )) قطع الانف اءو الاذن اءو الشفة ، و هو بالانف اءخص و يكون بمعنى الجس ، و ((العقر)) بالفتح الجرح و يقال فى الدعاء على الانسان : عقرا له و حلقا، اى عقر لله جسده و اءصابه بوجع فى حلقه ، و اءصل العقر ضرب قوائم البعير اءو الشاة بالسيف ، ثم اتسع فيه فاستعمل فى القتل و الهلاك ، و هذه المصادر يجب حذف النعل منها، و ((السحق )) بالضم : البعد.
قولها عليهاالسلام : ويحهم اءنى زحزحوها عن رواسى الرسالة ، ويح كلمة تستعمل فى الترحم و التوجع و التعجب ، و الزحة : التنحية : و التعبد، و الزعزعة : التحريك و الرواسى كم الجبال : الثوابت الرواسخ ، و قواعد البيت : اءساسه .
قولها عليهاالسلام : و الطبين ، هو بالطاء المهملة و الباء الموحدة الفطن الحاذق .
قولها عليهاالسلام : و ما نقموا من اءبى الحسن - الى قولها - فى ذات الله ، و فى كشف الغمة و ما الذى نقموا من اءبى الحسن ، يقال : نقمت على الرجل كضربت ، و قال الكسائى : كعلمت لغة اءى عتبت عليه و كرهت شيئا منه ، و التنكير: الانكار و التنكر: التغير عن حال يسرك الى حال تكرهها، و الاسم النكير، و ما هنا يحتمل المعنيين و الاول اءظهر اءى انكار سيفه فانه عليهاالسلام كان لا يسل سيفه الا لتغيير المنكرات ، و ((الوطاءة )): الاخذة الشديدة و الضغطة ، و اءصل الوطى ء: الدوس بالقدم و يطلق على الغزو و القتل لان من يطاء الشى ء برجليه فقد استقصى فى هلاكه و اهانته ، و ((النكال )): العقوبة التى تنكل الناس ، و ((الوقعة )): صدمة الحرب ، و تنمر فلان اءى تغير و تنكر و اءوعد، لان النمر لا تلقاه اءبدا الا متنكرا غضبان . قولها: فى ذات الله ، قال الطيبى : ذات الشى ء: نفسه و حقيقته ، و المراد ما اءضيف اليه ، و قال الطبرسى فى قوله تعالى : (و اءصلحوا ذات بينكم ) (262) كناية عن المنازعة و الخصومة ، و الذات : هى الخلقه و البنية ، يقال : فلان فى ذاته صالح اءى فى خلقته و بنيته ، يعنى اءصلحوا نفس كل شى ء بينكم ، اءو اءصلحوا حال كل نفس بينكم ، و قيل : معناه و اءصلحوا حقيقة وصلكم و كذلك معنى اللهم اءصلح ذات البين اءى اءصلح الحال التى بها يجتمع المسلمون انتهى .
اءقول : فالمراد بقولها: فى ذات الله ، اءى فى الله و لله بناء على اءن المراد بالذات الحقيقة ، اءو فى الامور و الاحوال التى تتعلق بالله من دينه و شرعه و غير ذلك كقوله تعالى : (انه عليهم بذات الصدور) (263) اءى المضمرات التى فى الصدور.
قولها عليهاالسلام : و تالله لو مالوا، اءى بعد مكنوه فى الخلافة قولها عليهاالسلام و تالله لو تكافوا - الى قولها - بما كانوا يكسبون ، التكاف ، تفاعل من الكف و هو الدفع و الصرف ، و الزمام ككتاب الخيط الذى يشد فى البرة اءو الخشاش ثم يشد فى طرفها لمقود، و قد يسمى المقود زماما، و نبذه اءى طرحه ، و فى الصحاح اعتلقه اءى اءحبه ، و لعله هنا بمعنى تعلق به و ان لم اءجد فيما عندنا من كتب اللغة .
و السجح ، بضمتين : اللين السهل ، و الكلم : الجرح ، و الخشاش بكسر الخاء المعجمة : ما يجعل فى اءنف البعير من خشب و يشد به الزمام ليكون اءسرع لا نقياده و تعتعت الرجل اءى اءقلقته و اءزعجته .
والمنهل : المورد و هو عين ماء ترده الابل فى المراعى و تسمى المنازل التى فى المفاوز على طرف السفار: مناهل . لان فيها ماء قاله الجوهرى ، و قال : ماء نمير اءى ناجع عذبا كان اءو غيره ، و قال الصدوق نقلا عن الحسين بن عبدالله بن سعيد العسكرى : النمير الماء النامى فى الجسد، و قال الجوهرى : الروى سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع و يقال : شربت شربا رويا، و الفضفاض : الواسع يقال : ثوبت فضفاض ، و درع فضفاضة ، و ضفت النهر بالكسر و قيل : و بالفتح اءيضا: جانباه ، و تطفح ، اءى تمتلى ء حتى تفيض .
و رنق الماء كفرح و نصر و ترنق : كدر، و صار الماء رونقة : غلب الطين على الماء و الترنوق : الطين الذى فى الانهار و المسيل ، فالظاهر اءن المراد بقولها: و لا يترنق جانباه ، اءنه لا ينقص ‍ الماء حتى يظهر الطين و الحماء من جانبى النهر و يتكدر الماء بذلك ، و بطن كعلم : عظم بطنه من الشبع ، و منه الحديث : تغدو خماصا و تروح بطانا، و المراد عظم بطنهم من الشرب .
و تحير الماء، اءى اجتمع و دار كالمتحير يرجع اءقصاه الى اءدناه ، و يقالل : تحيرت الارض بالماء اذا امتلاءت ، و لعل الباء بمعنى فى اءى تحير فيهم الرى اءو للتعدية اءى صاروا حيارى لكثرة الرى بالكسر و الفتح ضد العطش .
و فى رواية الشيخ : قد خثر، بالخاء المعجمة و الثاء المثلثة اءى اءثقلهم من قولك : اءصبح فلان خاثر النفس ، اءى ثقيل النفس غير طيب و لا نشيط، و حلى منه بخير كرضى اءى اءصاب خيرا، و قال الجوهرى : قولهم : لم يحل منها بطائل اءى لم يستفد منها كثير فائدة ، و التحلى : التزين ، و الطائل : الغناء، و المزية ، و السعة و الفضل ، و التغمر، هو الشرب دون الرى ، ماءخوذ من الغمر بضم الغين المعجة و فتح الميم و هو القدح الصغير.
و الناهل : العطشان و الريان ، و المراد هنا الاول ، و الردع : الكف و الدفع و الردعة الدفعة منه ، و فى جميع الروايات سوى معانى الاخبار: سورة الساغب و فيه : شررة الساغب ، و لعلة من تصحيف النساخ ، و الشرر: ما يتطاير من النار، و لا يبعد اءن يكون من الشره بمعنى الحرص .
و سورة الشى ء بالفتح : حدته و شدته ، و السغب : الجوع .
و قال الفيروزآبادى : الحظوة بالضم و الكسر، و الحظة كعدة : المكانة و الحظ من الرزق ، و حظى كل واحد من الزوجين عند صاحبه كرضى ، و النائل : العطية ، و لعل فيه شبه القلب .
و قال الفيروزآبادى : الكافل : العائل ، و الذى لا ياءكل اءو يصل الصيام و الضامن النتهى .
اءقول : يمكن اءن يكون هنا بكل من المعنيين الاولين و يحتمل اءن يكون بمعنى كافل اليتيم ، فانه لا يحل له الاكل الا بقدر البلغة ، و حاصل المعنى اءنه لو منع كل منهم الاخرين عن الزمام الذى نبذه رسول الله صلى الله عليه و آله و هو تولى اءمر الامة ، لتعلق به اءميرالمؤ منين عليه السلام اءو اءخذه محبا له و لسلك بهم طريق الحق من غير اءن يترك شيئا من اءوامر الله اءو يتعدى حدا من حدوده ، و من غير اءن يشق على الامة ، و يكلفهم فوق طاقتهم و وسعهم ، و لفازوا بالعيش الرغيد فى الدنيا و الاخرة و لم يكن ينتفع من دنياهم و ما يتولى من اءمرهم الا بقدر البلغة و سد الخلة .
قولها عليهاالسلام : اءلا هلم فاسمع ، فى رواية ابن ابى الحديد: اءلا هلمن فاسمعن و ما عشتن اءراكن الدهر عجبا، الى اءى لجا لجاءوا و استندوا و باءى عروة تمسكوا لبئس المولى و لبئس ‍ العشير و لبئس للظالمين بدلا. قال الجوهرى : هم يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال يستوى فيه الواحد و الجمع و التاءنيث ، فى اللغة اءهل الحجاز و اءهل نجد يصرفونها فيقولون للاثنين : هلما، و للجمع : هلموا، و للمراءة : هلمى ، و للنساء: هلممن و الاول اءفصح ، و اذا اءدخلت عليه النون الثقيلة قلت : هلمن يا رجل ، و للمراءة هلممن بكسر الميم و فى التثنية هلمان للمؤ نث و المذكر جميعا، و هلمن يا رجال بضم الميم ، و هلممنان يا نسوة انتهى ، و على الروايات الاخر الخطاب عام .
قولها: و ما عشتن : اءى اءراكن شيئا عجيبا لا يذهب عجبه و غرابته مدة حياتكن ، اءو يتجدد لكن كل بوم اءمر عجيب متفرع على هذا الحادث الغريب .
و قال الجوهرى : شعرت بالشى ء اءشعر به شعرا اءى فطنت له و منه قولهم : ليت شعرى اءى ليتنى علمت ، و اللجاء محركة : الملاذ و المعقل كالمجاء، و لجاءت الى فلان اذا استندت اليه و اعتضدت به ، و السناد: ما يستند اليه .
و قال الجوهرى : احتنك الجراد الارض اءى اءكل ما عليها و اءتى على نبتها و قوله تعالى حاكيا عن ابليس (لاحتنكن ذريته ) (264) قال الفراء يريد لاستولين عليهم ، و المراد بالذرية الرسول صلى الله عليه و آله .
و المولى : الناصر و المحب ، و العشير: الصاحب المخاط المعاشر، و لبئس للظالمين بدلا، اءى بئس البدل من اختاروه على امام العدل و هو اميرالمؤ منين عليه السلام .
قولها عليهاالسلام : استبدلوا - الى قولها -: كيف تحكمون ، الذنابى بالضم ذنب الطائر و منبت الذنب و الذنابى فى الطائر اءكثر استعمالا من الذنب و فى الفرس و البعير و نحوهما الذنب اءكثر، و فى جناح الطائر ذنابى بعد الخوافى و هى ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح التى تسمى قوادم ، و الذنابى من الناس : السفلة و الاتباع .
والحرون : فرس لا ينقاد، و اذا اشتدت به الجرى وقف ، و قحم فى الامر قحوما: رمى بنفسه فيه من غير روية ، استعير الاول للجبان و الجاهل ، و الثانى للشجاع و العالم بالامور الذى ياءتى بها من غير احتياج الى ترو و تفكر، و العجز كالعضد مؤ خر الشى ء يؤ نث و يذكر، و هو للرجال و المراءة جميعا، و الكاهل : الحارك . و هو ما بين الكتفين ، و كاهل القوم عمدتهم فى المهمات و عدتهم للشدائد و الملمات و رغما مثلثة مصدر رغم اءنفه اءى لصق بالرغام بالفتح و هو التراب ، و رغم الانف يستعمل فى الذل و العجز عن الانتصار و الانقياد على كره ، والمعاطس جمع معطس بالكسر و الفتح و هو الانف و قرى ء فى الاية (يهدى ) بفتح الهاء و كسرها و تشديد الدال فاءصله يهتدى ، و بتخفيف الدال و سكون الهاء.
قولها عليهاالسلام : اءما لعمر الهلك ، الى اخر الخبر، و فى بعض نسخ ابن اءبى الحديد: اءما لعمر الله ، و فى بعضها: اءما لعمر الهكن ، و العمر بالفتح و الضم بمعنى العيش الطويل ، و لا يستعمل فى القسم الا العمر بالفتح ، و رفعه بالابتداء اءى عمر الله قسمى و معنى عمر الله بقاؤ ه و دوامه .
و لقحت كعلمت اءى حملت ، و الفاعل فعلتهم ، اءو فعالهم ، اءو الفتنة ، اءو الازمنة و النظرة بفتح النون و كسر الظاء التاءخير، و اسم يقوم مقام الانظار، و نظرة اما مرفوع بالخبرية و المبتداء محذوف كما فى قوله تعالى (فنظرة الى ميسرة ) (265) اءى فالواجب نظرة و نحو ذلك ، و اما منصوب بالمصدرية ، اءى اتنظروا نظرة قليلة ، و الاخير اءظهر كما اختاره الصدوق .
و ريثما تنتج : اءى قدر ما تنتج ، يقال : تنجت الناقة على ما لم يسم فاعله تنتج تناجا و قد نتجها اءهلها نتجا و اءنتجت الفرس اذا حان نتاجها.
و القعب : قدح من خشب يروى الرجل ، اءو قدح ضخم ، و احتلاب طلوع القعب هو اءن يمتلى ء من اللبن حتى يطلع عنه و يسيل ، و العبيط: الطرى ، و الذعاف كغراب : السم ، و المقر بكسر القاف : الصبر، و ربما يسكن ، و اءمقر اءى صار مرا و المبيد: المهلك ، و اءمضه الجرح : اءوجعه ، و غب كل شى ء: عاقبته ، و طاب نفس فلان بكذا: اءى رضى به من دون اءن يكرهه عليه اءحد، و طاب نفسه عن كذا نفس فلان بكذا: اءى رضى به من دون اءن يكرهه عليه اءحد، و طاب نفسه عن كذا اءى رضى ببذله .
و ((نفسا)) منصوب على التميز، و فى كتاب ناظر عين الغريبين طاءمنته : سكنته فاطماءن ، و الجاءش مهموزا: النفس و القلب اءى اجعلوا قلوبكم مطمئنة لنزول الفتنة . و السيف الصارم : القاطع ، و الغشم : الظلم ، و الهرج : الفتنه و الاختلاط و فى رواية ابن اءبى الحديد: و قرح شامل فالمراد بشمول القرح ، اما للافراد اءو للاعضاء.
و الاستبداد بالشى ء: التفرد به . و الضمير المرفوع فى ((يدع )) راجع الى الاستبداد و الفى ء: الغنيمة و الخراج و ما حصل للمسلمين من اءموال الكفار من غير حرب و الزهيد: القليل ، و الحصيد: المحصود، و على رواية : زرعكم كناية عن اءخذ اءموالهم بغير حق ، و على رواية : جمعكم يحتمل ذلك ، و ان يكون كناية عن قتلهم و استئصالهم .
و اءنى بكم ، اءى و اءنى تلحق الهداية بكم ، و عميت عليكم بالتخفيف اءى خفيف و التبست ، و بالتشديد على صيغة المجهول اءى لبست ، و قرى ء فى الاية بهما.
و الضمائر فيها، قيل : هى راجعة الى الرحمة المعبر عن النبوة بها، و قيل الى البينة و هى المعجزة ، اءو اليقين و البصيرة فى اءمر الله ، و فى المقام يحتمل رجوعها الى رحمة الله الشاملة للامامة و الاهتداء الى الصراط المستقيم ، بطاعة امام العدل او الى الامامة الحقة و طاعة من اختاره الله و فرض طاعته ، اءو الى البصيرة فى الدين و نحوها، و اليكم عنى : اءى كفوا و اءمسكوا، و قولها: بعد تعذيرك اءى تقصيركم و المعذر: المظهر للعذر اعتلالا من غير حقيقتة
(266)
321/11 - كتاب دلائل الامامة للطبرى : (267) عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى عن اءبيه ، عن محمد بن همام ، عن اءحمد البرقى ، عن اءحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن اءبى نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : قبضت فاطمة عليهاالسلام فى جمادى الاخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة احدى عشر من الهجرة ، و كان سبب وفاتها اءن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف باءمره ، فاءسقطت محسنا، و مرضت من ذلك مرضا شديدا، و لم تدع اءحدا ممن آذاها يدخل عليها.
و كان الرجلان من اءصحاب النبى صلى الله عليه و آله ساءلا اءميرالمؤ منين صلوات الله عليه اءن يشفع لهما اليها، فساءلتها اءميرالمؤ منين عليه السلام ، فلما دخلا عليها قالا لها: كيف اءنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمدالله ، ثم قالت لهما: ما سمعتما النبى يقول : فاطمة بضعة منى فمن آذاها فقد آذانى ، و من آذى الله ؟ قالا: بلى . قالت : فوالله لقد آذيتمانى . قال : فخرجا من عندها عليهاالسلام و هى ساخطة عليهما.
قال محمد بن همام : و روى اءنها قبضت لعشر بقين من جمادى الاخرة ، و قد كمل عمرها يوم قبضت ثمانية عشر سنة و خمسا ثمانين يوما بعد وفاة اءبيها، فغسلها اءميرالمؤ منين عليه السلام ، و لم يحضرها غيره و الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم و فضة جاريتها و اءسماء بنت عميس ، و اءخرجها الى البقيع فى الليل ، و معه الحسن و الحسين و صلى عليها، و لم يعلم بها، و لا حضر وفاتها، و لا صلى عليها اءحد من سائر الناس غيرهم ، و دفنها بالروضة و عمى موضع قبرها.
و اءصبح البقيع ليلة دفنت اءربعون قبرا جددا، و ان المسلمين لما علموا وفاتها جاؤ ودا الى البقيع ، فوجدوا فيه اءربعين قبرا، فاءشكل عليهم قبرها من سائر القبور، فضج الناس و لام بعضهم بعضا و قالوا: لم يخلف نبيكم فيكم الا بنتا واحدة تموت و تدفن و لم تحضروا وفاتها و الصلاة عليها، و لا تعرفوا قبرها.
ثم قال ولاة الامر منهم : هاتم من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلى عليها و نزور قبرها. فبلغ ذلك اءميرالمؤ منين صلوات الله عليه فخرج مغضبا قد احمرت عيناه ، و درت اءوداجه و عليه قباه الاصفر الذى كان يلبسه فى كل كريهة ، و هو متوكاء على سيفه ذى الفقار، حتى ورد البقيع ، فسار الى الناس النذير و قالوا: هذا على بن ابى طالب قد اءقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر اليضعن السيف على غاير الاخر.
فتلقاه عمر و من معه من اءصحابه و قال له : ما لك يا اءباالحسن والله لننبشن قبرها و لنصلى عليها. فضرب على عليه السلام بيده الى جوامع ثوبه فهزه ، ثم ضرب به الارض ، و قال له : يابن السوداء اءما حقى فقد تركته مخافة اءن يرتد الناس عن دينهم ، و اءما قبر فاطمة فوالذى نفس على بيده لئن رمت و اءصحابك شيئا من ذلك الارض من دمائكم ، فاعرض يا عمر. فتلقاه اءبوبكر فقال : يا اءباالحسن بحق رسول الله و بحق من فوق العرش الا خليت عنه فانا غير فاعلين شيئا تكرهه .
قال : فخلى عنه و تفرق الناس ، و لم يعودوا الى ذلك

ترجمه : ابوجعفر طبرى امامى در دلائل الامامة از امام صادق عليه السلام روايت كرده است :
حضرت فاطمه عليهاالسلام روز سه شنبه ، سوم ماه جمادى الثانى سال يازدهم هجرى از دنيا رحلت نمود. علت وفات آن حضرت همان ضربه اى بود كه قنفذ غلام عمر به امر او وارد كرده بود.
حضرت زهرا به علت آن ضربه محسن را سقط نمود و بدين جهت به شدت بيمار شد و اجازه نداد احدى از آن افرادى كه وى را اذيت كرده بودند نزد او وارد شوند.
آن دو نفر كه از اصحاب پيامبر خدا بودند (ابوبكر و عمر) از حضرت على عليه السلام تقاضا نمودند فاطمه براى ايشان شفاعت نمايد.
حضرت امير براى آنان اجازه گرفت و به حضور آن حضرت رفتند و گفتند: اى دختر پيغمبر! حال شما چطور است ؟
فرمود: خداى را شكر، خوبم . آنگاه به ايشان فرمود: آيا نشنيديد كه پيامبر خدا مى فرمود: فاطمه پاره اى از تن من است ، كسى كه او را اذيت كند مرا اذيت كرده و كسى كه مرا اذيت كند خداوند را اذيت كرده ؟ گفتند: شنيده ايم .
فرمود: به خداوند سوگند كه شما مرا اذيت كرده ايد. آنان از نزد فاطمه خارج شدند در حالى كه آن بانو همچنان بر آنان خشمناك بود.
محمد بن همام مى گويد: روايت شده : حضرت فاطمه در روز بيستم جمادى الاخر از دنيا رحلت نمود. عمر مباركش هجده سال و هشتاد و پنج روز بود. حضرت على عليه السلام آن بانو را غسل داد. به هنگام غسل دادن وى غير از حضرت على عليه السلام ، حسنين عليهماالسلام ، زينب ، ام كلثوم ، فضه خادمه و اسماء بنت عميس كسى ديگر حضور نداشت . آنگاه جنازه آن بانو را شبانه با حضور حسنين عليهماالسلام به جانب بقيع حمل نمودند و نماز بر بدن مبارك خواندند، كسى از فوت ايشان مطلع نشد، احدى از مردم بر بدن آن بانو نماز نخواند مگر آن افرادى كه گفته شد. على عليه السلام بدن مباركش را در روضه مقدسه دفن و موضع قبرش را پنهان كرد. صبح آن شبى كه فاطمه عليهاالسلام را دفن نمودند اثر چهل قبر جديد در قبرستان بقيع مشاهده مى شد.
هنگامى كه مسلمانان از رحلت حضرت فاطمه آگاه و متوجه بقيع شدند با چهل قبر جديد مواجه گرديدند، نتوانستند قبر حضرت زهرا را از ميان آن چهل قبر تشخيص دهند.
عموم مردم از اين مصيبت ضجه كردند و يكديگر را ملامت نمودند و گفتند: پيغمبر شما بيش از يك دختر يادگارى ننهاد، فاطمه رحلت كرد و دفن شد و شما به هنگام مردنش ‍ حاضر نشديد، نماز بر جنازه اش نگذاشتيد و محل قبر او را هم نمى دانيد!
زعماى قوم گفتند: گروهى از زنان مسلمان را احضار كنيد كه اين قبرها را بشكافند تا جنازه فاطمه را به دست بياوريم و بر بدن او نماز بخوانيم و قبرش را زيارت كنيم .
هنگامى كه خبر اين توطئه به گوش حضرت على بن ابى طالب عليه السلام رسيد، در حالى آمد كه خشمناك ، چشمان مباركش سرخ ، رگهاى گردنش بيرون زده ، قباى زردرنگى پوشيده بود كه آن را به هنگام غضب و ناراحتى مى پوشيد و دست بر ذوالفقار گرفته بود، آمد تا وارد بقيع شد. شخصى به ميان مردم رفت و گفت : اين على بن ابى طالب است كه با اين حالت آمده و سوگند مى خورد كه اگر يك سنگ از اين قبور جابجا شود شمشير را در ميان همه شما بگذارد و تا آخرين نفر شما را نابود نمايد.
عمر در حالى كه با يارانش بود، با حضرت امير عليه السلام ملاقات كرد و گفت :
اى ابوالحسن ! چه منظورى دارى ؟ به خداوند سوگند ما قبر فاطمه را مى شكافيم و بر جنازه اش نماز مى گزاريم .
حضرت امير لباسهاى وى را گرفت و او را از جاى بركند و بر زمين زد و فرمود:
اى ابن السوداء! من حق (يعنى مقام خلافت ) خود را بدين جهت از دست دادم كه مبادا مردم از دين خويش برگردند.
اما درباره قبر فاطمه : به حق آن خدايى كه جان على در دست قدرت اوست اگر تو و يارانت راجع به اين قبرها عملى انجام دهيد زمين را از خون شما سيراب خواهم كرد. عمر! از اين خيال درگذر!
پس از عمر ابوبكر با حضرت امير ملاقات نمود و گفت :
اى ابوالحسن ! تو را به حق پيغمبر اسلام و آن كسى كه بالاى عرش است سوگند مى دهم كه از عمر دست بردارى ، زيرا ما از انجام دادن عملى كه تو نمى پسندى خوددارى مى كنيم .
راوى مى گويد: على عليه السلام عمر را رها كرد و مردم پراكنده شدند و به دنبال مقصود خود بازنگشتند.
322/12 - امالى الطوسى : (268) ابن حمويه ، عن اءبى الحسين ، عن اءبى خليفة ، عن العباس بن الفضل عن محمد بن اءبى رجاء، عن ابراهيم ، عن سعد عن اءبى اسحاق ، عن عبدالله بن على بن اءبى رافع ، عن اءبيه ، عن سلمى امراءة اءبى رافع قالت : مرضت فاطمة ، فلما كان اليوم الذى ماتت فيه قالت : هيئى لى ماء. فصببت لها، فاغتسلت كاءحسن ما كانت تغتسل ، ثم قالت : ائتينى بثياب جدد. فلبستها، ثم اءتت البيت الذى كانت فيه فقالت : اءفرشى لى فى وسطه ، ثم اضطجعت و استقبلت القبلة ، و وضعت يدها تحت خدها و قالت : انى مقبوضة الان فلا اكشفن فانى قد اغتسلت . قالت : و ماتت فلما جاء على اءخبرته فقال : لا تكشف . فحملها يغسلها عليهاالسلام
بيان : لعلها عليهاالسلام انما نهت عن كشف العورة و الجسد للتنظيف ، و لم تنه عن الغسل
ترجمه : شيخ طوسى از سلمى همسر ابورافع روايت كرده :
در آن روزى كه حضرت زهرا مى خواست از دنيا رحلت كند به من فرمود:
آبى براى من بياور. آب را حاضر كردم و او با آن غسل نيكويى به جاى آورد و سپس گفت : لباسهاى جديدى نزد من بياور. وقتى من لباسها را آوردم و او آنها را پوشيد وارد خانه و فرمود: بسترم را در ميان خانه بينداز. آنگاه آن بانو رو به قبله خوابيد و دستهاى مبارك خود را زير گونه خويش نهاد و فرمود: من به زودى قبض روح مى شوم ، مبادا لباس من درآورده شود، زيرا من غسل كرده ام . اين بفرمود و از دنيا رفت .
هنگامى كه حضرت على آمد و من جريان را برايش شرح دادم فرمود: آرى مبادا بدن فاطمه باز و بدون لباس باشد. آنگاه آن بزرگوار جسد زهراى اطهر را برد و غسل داد.
323/13 - اءمالى الصدوق : (269) الدقاق ، عن الاسدى ، عن النخعى ، عن النوفلى ، عن ابن البطائنى ، عن اءبيه ، عن ابن جبير، عن ابن عباس فى خبر طويل قد اءثبتناه باب ما اءخبر النبى صلى الله عليه و آله بظلم اءهل البيت قال صلى الله عليه و آله .
و اءما ابنتى فاطمة فانها سيدة نساء العالمين ، من الاولين و الاخرين و هى بضعة منى و هى نور عينى ، و هى ثمرة فؤ ادى ، و هى روحى التى بين جنبى و هى الحوراء الانسية ، متى قامت فى محرابها بين يدى ربها جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لاهل الارض ، و يقول الله عزوجل لملائكته : يا ملائكتى انظروا الى امتى فاطمة سيدة امائى قائمة بين يدى ، ترتعد فرايضها من خيفتى ، و قد اءقبلت بقلبها على عبادتى ، اشهدكم اءنى قد اءمنت شيعتها من النار.
و انى لما راءيتها ذكرت ما يصنع بها بعدى ، كاءنى بها و قد دخل الذل بيتها، و انتهكت حرمتها، و غصب حقها، و منعت ارثها، و كسر جنبها، و اءسقطت جنينها، و هى تنادى : يا محمداه ! فلاتجاب ، و تستغيث ، فلاتغاث ، فلاتزال بعدى محزونة ، مكروبة ، باكية تتذكر انقطاع الوحى عن بيتها مرة ، و تتذكر فراقى اخرى ، و تستوحش اذا جنها الليل لفقد صوتى الذى كانت تستمع اليه اذا تهجدت بالقران ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد اءن كانت فى اءيام اءبيها عزيزة .
فعند ذلك يؤ نسها الله تعالى ذكره بالملائكة فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول : يا فاطمة (ان الله اصطفيك و طهرك و اصطفيك على نساء العالمين ) (270) يا فاطمة (اقنتى لربك و اسجدى و اركعى مع الراكعين ) (271)
ثم يبتدى بها الوجع فتمرض فيبعث الله عزوجل اليها مريم بنت عمران تمرضها و تؤ نسها فى علتها، فتقول عند ذلك : يا رب انى قد سئمت الحياة و تبرمت باءهل الدنيا، فاءلحقنى باءبى ، فيلحقها الله عزوجل بى ، فتكون اءول من يلحقنى من اءهل بيتى ، فتقدم على محزونة ، مكروبة ، مغمومة ، مغضوبة ، مقتولة ، فاءقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها، و عاقب من غصبها ، و ذلل من اءذلها، و خلد فى نارك من ضرب جنبيها حتى اءلقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين

ترجمه : شيخ صدوق در امالى از ابن عباس رحمه الله روايت كرده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: فاطمه دختر من برترين زنان از اولين تا آخرين آنهاست . فاطمه زهرا پاره تن من است .
زهرا نور دو چشم من است . زهرا ميوه قلب من است . زهرا روح و جان من است . زهرا حوريه اى است كه به قيافه انسان درآمده . هنگامى كه فاطمه در مقابل پروردگار خود در ميان محراب عبادت مى ايستد نور او براى ملائكه آسمان نظير نور ستارگان از براى اهل زمين مى درخشد.
خداوند به ملائكه خود مى فرمايد: اى ملائكه من ! به فاطمه كه برترين كنيزان من است نظير كنيد كه چگونه در مقابل من قرار گرفته است . اعضاء و جوارح او از خوف من مى لرزد.
فاطمه با توجه قلبى مشغول عبادت من شده است من شما را شاهد مى گيرم كه شيعيان وى را در امام مى گذارم .
سپس پيامبر خدا فرمود: هرگاه زهرا را مشاهده مى كنم ، آن ستمهايى به يادم مى آيد كه بعد از من در حق او خواهد شد. گويا مى بينم كه ذلت داخل خانه وى شده باشد. احترامش از دست رفته باشد. حقش را غصب كرده باشند. از دريافت ارث خود ممنوع شده باشد.
پهلوى او شكسته شده باشد. جنين وى سقط شده باشد و او فرياد مى زند:
وا محمداه ! ولى كسى به دادش نمى رسد، استغاثه مى كند ولى كسى به فريادش نخواهد رسيد. لذا بعد از من دائما محزون ، غصه دار و گريان خواهد بود، گاهى يادآور مى شود كه وحى از خانه اش قطع شده ، گاهى مفارقت مرا به خاطر خواهد آورد، شبها براى اينكه صداى تلاوت قرآن مرا در نماز شب نمى شنود دچار وحشت خواهد شد. سپس خويشتن را بعد از آنكه در ايام پدر عزيزترين افراد بود ذليل خواهد ديد.
در همين زمان است كه خداى رئوف ملائكه را مونس فاطمه قرار مى دهد. ايشان فاطمه را به همان گونه ندا مى كنند كه حضرت مريم را ندا كردند و به وى مى گويند:
اى فاطمه ! خداوند تو را از ميان زنان جهانيان انتخاب كرده است . اى فاطمه ! فرمانبردار پروردگار خويش باش و با افراد سجده كننده و ركوع كننده سجود و ركوع نماى . سپس درد و بيمارى بر او غلبه خواهد كرد. آنگاه خداوند سبحان مريم بنت عمران را مى فرستند تا پرستار و مونس فاطمه باشد.
در همين حال است كه فاطمه مى گويد:
پروردگارا! من از زندگى سير شده و از مردم دنيا بيزارم ، مرا به پدرم ملحق نما! خداى توانا او را به من ملحق مى نمايد، زهرا اول كسى است از اهل بيت من كه به من ملحق خواهد شد. فاطمه زهرا در حالى كه محزون ، غصه دار، مغموم ، با حقى غصب گشته و شهيدشده بر من وارد خواهد شد. من در آن هنگام مى گويم :
بارخدايا! هر كسى را كه به فاطمه ظلم كرده باشد لعن كن ! آن كسى را كه حق زهرا را غصب نموده باشد عقاب و عذاب كن ! آن كسى را كه فاطمه را ذليل كرده باشد، ذليل كن ! آن كسى را كه ضربه به پهلوى فاطمه زد به طورى كه بچه خود را سقط نمود، او را در دوزخ جاودانى كن ! ملائكه مى گويند: آمين !
324/14 - امالى الصدوق : (272) ابن المتوكل ، عن محمد العطار، عن ابن اءبى الخطاب ، عن حماد بن عيسى ، عن الصادق ، عن اءبيه عليهماالسلام قال : قال جابر بن عبدالله : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول لعلى بن اءبى طالب عليه السلام قبل موته بثلاث : سلام عليك يا اءباالريحانتين ، اوصيك بريحانتى من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك ، والله خليفتى عليك .

next page

fehrest page

back page