زندگانى حضرت زهرا (عليهاالسلام ) جلد دوم
ترجمه و تحقيق از جلد ۴۳ بحارالانوار

علامه محمد باقر مجلسى
مترجم و محقق: محمد روحانى زمان آبادى

- ۸ -


و از اسماء بنت عميس روايت شده : جهيزيه حضرت فاطمه را من تحويل على دادم و آنها فرش خاصى نداشتند، و متكا - يا پشتى - آنها چيزى جز از جنس ليف خرما نبود، و وليمه اى كه على عليه السلام در شب عروسى داد، بهترين وليمه در آن زمان بود و آن را از پولى كه از رهن زره اش در نزد شمعون يهودى به دست آمده بود، فراهم كرد. و وليمه آن شب نان جو، خرما و خرماى تفتيده در روغن بود.
276/35 - كشف الغمة : (187) و من كتاب كفاية الطالب (188) فى مناقب على بن اءبى طالب عليه السلام تاءليف محمد بن يوسف الكنجى الشافعى ، عن اءبى هريرة قال : فاطمة : يا رسول الله زوجتنى على بن اءبى طالب و هو فقير لا مال له . فقال : يا فاطمة اءما ترضين اءن الله اطلع الى الارض اطلاعة فاختار منها رجلين : اءحدهما اءبوك ، و الاخر بعلك .
و عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اءيها الناس هذا على بن ابى طالب و اءنتم تزعمون اءنى اءنا زوجته ابنتى فاطمة ، و لقد خطبها الى اءشراف قريش فلم اجب كل ذلك اءتوقع الخبر من السماء حتى جاءنى جبرئيل ليلة اءربع و عشرين من شهر رمضان ، فقال : يا محمد! العلى الاعلى يقرء عليك السلام ، و قد جامع الروحانيين و الكروبيين فى واد يقال له : الافيح ، تحت شجرة طوبى ، و زوج فاطمة عليا و اءمرنى فكنت الخاطب والله تعالى الولى ، و اءمر شجرة طوبى فحملت الحلى والحلل و الدر و الياقوت ، ثم نثرته ، و اءمر الحور العين فاجتمعن فلقطن ، فهن يتهادينه الى يوم القيامة و يقلن : هذا نثار فاطمة .
و عن علقمة عن عبدالله اءنه قال : اءصاب فاطمة عليهاالسلام ليلة صبيحة العرس رعدة فقال لها النبى صلى الله عليه و آله : زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين ، يا فاطمة لما اءردت اءن املكك بعلى اءمرالله شجر الجنان فحملت حليا و حللا و اءمرها فنثرته على الملائكة ، فمن اءخذ منه يومئذ شيئا اءكثر مما اءخذ منه صاحبه اءو اءحسن افتخر به على صاحبه الى يوم القيامة . قالت ام سلمة : فلقد كانت فاطمة تفتخر على النساء لان اءول من خطب عليها جبرئيل .
و روى اءن رسول الله صلى الله عليه و آله دخل على فاطمة ليلة عرسها بقدح من لبن فقال : اشربى هذا فداك اءبوك ، ثم قال لعلى عليه السلام : اشرب فداك ابن عمك .
و روى اءنه لما زفت فاطمة الى على عليهماالسلام نزل جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و معهم سبعون اءلف ملك و قدمت بغلة رسول الله صلى الله عليه و آله الدلدل ، و عليها فاطمة عليهاالسلام مشتملة ، قال : فاءمسك جبرئيل باللجام ، و اءمسك اسرافيل بالركاب ، و اءمسك ميكائيل بالثفر، و رسول الله صلى الله عليه و آله يسوى عليها الثياب فكبر جبرئيل ، و كبر اسرافيل و كبر ميكائيل ، و كبرت الملائكة و جرت السنة بالتكبير فى الزفاف الى يوم القيامة

بيان : قال فى النهاية : الاشتمال افتعال من الشملة و هو كساء يتغطى به و يتلفف فيه ، و قال ثفر الدابة الذى يجعل تحت ذنبها
ترجمه : و نيز در كشف الغمة ، از كفاية الطالب تاءليف محمد بن يوسف گنجى شافعى (568 ه )، از ابوهريره روايت شده است كه گفت :
فاطمه نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آيا راضى مى شوى به اينكه بدانى خداوند متعال از ميان مردان زمين دو نفر را برگزيده است : يكى پدرت را و ديگرى شوهرت را؟
و از جابر بن سمره روايت شده است : روزى پيامبر فرمود: اين على بن ابى طالب است ، شما گمان مى كنيد كه من خود دخترم را به او تزويج نمودم در حالى كه تعدادى از اشراف و ثروتمندان قريش خواستگارى او را كرده بودند، من درباره ازدواج دخترم منتظر فرمان آسمانى بودم تا اينكه در شب بيست و چهارم ماه رمضان جبرئيل نزد من آمد و گفت : اى محمد! خداى على اعلى به تو سلام مى رساند. همانا او ملائكه روحانى و كروبيين را در محلى به نام افيح در زير درخت طوبى جمع كرده و فاطمه را به عقد على بن ابى طالب درآورده است ، و من خطبه عقد آنها را خواندم و خداوند خود متولى اين امر بود. سپس خداوند تعالى به درخت طوبى دستور داد تا زر و زيور را نثار فاطمه و على كنند و حورالعين از آن زر و زيورها جمع كردند و تا روز قيامت به داشتن آنها افتخار خواهند كرد.
و از علقمه ، از عبدالله روايت شده است كه گفت : صبح شب عروسى نوعى ناراحتى بر فاطمه عارض گرديد و رسول خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود: تو را به ازدواج مردى درآوردم كه سرور دنيا و در آخرت نيز از صالحان خواهد بود، اى فاطمه ! هنگامى كه خواستم تو را به ازدواج على درآورم خداوند به درختان بهشتى دستور داد تا زيورهاى خود را نثار ملائكه كنند و در آن روز هر فرشته اى كه بيشتر از سايرين ، از آن زيورها برداشته است تا روز قيامت بر سايرين افتخار خواهد كرد.
ام سلمه مى گويد: همانا فاطمه همواره بر ساير زنان مباهات مى كرد زيرا او اولين زنى بود كه خطبه عقدش را جبرئيل خوانده بود.
روايت شده كه در شب عروسى حضرت فاطمه عليهاالسلام پيامبر صلى الله عليه و آله ظرفى شير آورد و به وى فرمود: پدرت به فدايت ، از اين شير بياشام . آنگاه به حضرت امير هم فرمود: پسرعمويت به فدايت ، از اين شير بياشام .
و نيز روايت شده : در شب عروسى فاطمه جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل با هفتاد هزار ملك نازل شدند. فاطمه زهرا در حالى كه بر استر پيامبر اكرم سوار، بود آمد. سپس جبرئيل مهار آن را گرفت . اسرافيل ركاب آن را گرفت و ميكائيل به دنبال آن بود و پيغمبر خدا لباسهاى فاطمه را مى آراست .
سپس جبرئيل و اسرافيل و ميكائيل و ملائكه تكبير مى گفتند. بدين جهت است كه گفتن تكبير در شب عروسى تا قيامت مرسوم و مستحب است .
227/36 - كشف الغمة : (189) و عن جعفر بن محمد، عن آبائهم عليهم السلام اءن ابابكر اءتى النبى صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول الله ، زوجنى فاطمة ، فاءعرض عنه ، فاتاه عمر فقال مثل ذلك فاءعرض عنه ، فاءتيا عبدالرحمن بن عوف فقالا: اءنت اءكثر قريش مالا، فلو اءتيت رسول الله صلى الله عليه و آله فخطبت اليه فاطمة ، زادك الله مالا الى مالك ، و شرفا الى شرفك فاءتى النبى صلى الله عليه و آله فقال له ذلك ، فاءعرض عنه ، فاءتاهما فقال : قد نزل بى مثل الذى نزل بكما.
فاءتيا على بن ابى طالب و هو يسقى نخلات له فقالا: قد عرفنا قرابتك من رسول الله صلى الله عليه و آله و قدمتك فى الاسلام ، فلو اءتيت رسول الله صلى الله عليه و آله فخطبت اليه فاطمة لزادك الله فضلا الى فضلك و شرفا الى شرفك .
فقال : لقد نبهتمانى . فانطلق فتوضا، ثم اعتسل و لبس كساء قطريا و صلى ركعتين ، ثم اءتى النبى صلى الله عليه و آله و قال : يا رسول الله ، زوجنى فاطمة . قال : اذا زوجتكها فما تصدقها؟ قال : اصدقا سيفى ، و فرسى ، و درعى ، و ناضحى . قال : اءما ناضحك و سيفك و فرسك فلا غنى بك عنها تقاتل المشركين ، و اءما درعك فشاءنك بها.
فانطلق على و باع درعه باءربع مائة و ثمانين درهما فطرية ، فصبها بين يدى النبى صلى الله عليه و آله فلم يساءله عن عددها، و لا هو اءخبره عنها، فاءخذ منها رسول الله صلى الله عليه و آله قبضة فدفعها الى المقداد بن الاسود فقال : ابتع من هذا ما تجهز به فاطمة و اءكثر لها من الطيب . فانطلق المقداد فاشترى لها رحى و قربة و وسادة من اءدم ، و حصيرا قطريا فجاء به فوضعه بين يدى النبى صلى الله عليه و آله و اءسماء بنت عميس معه ، فقالت : يا رسول الله خطب اليك ذووالاسنان و الاموال من قريش و لم تزوجهم فزوجتها من هذا الغلام ؟ فقال : يا اءسماء اءما انك ستزوجين بهذا الغلام ، و تلدين له غلاما.
هذا مع ما روى اءنها كانت فى الحبشة غريب ، فانها تزوجت باءميرالمؤ منين عليه السلام و ولدت منه كما ذكر صلى الله عليه و آله .
فلما كان الليل قال لسلمان : ايتنى ببغلتى الشهباء. فاءتاه بها، فحمل عليها فاطمة عليهاالسلام ، فكان سلمان يقودها و رسول الله صلى الله عليه و آله يقوم بها.
فبينا هو كذلك اذ سمع حسا خلف ظهره فالتفت ، فاذا هو جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل فى جمع كثير من الملائكة ، فقال : يا جبرئيل ما اءنزلكم ؟ قال : نزف فاطمة الى زوجها، فكبر جبرئيل ، ثم كبر ميكائيل ، ثم كبر اسرافيل ، ثم كبرت الملائكة ، ثم كبر النبى صلى الله عليه و آله ، ثم كبر سلمان الفارسى ، فصار التكبير خلف العرائس سنة من تلك الليلة .
فجاء بها فاءدخلها على على عليه السلام فاءجلسها الى جنبه على الحصير القطرى ثم قال : يا على هذه بنتى فمن اءكرمها فقد اءكرمنى ، و من اءهانها فقد اءهاننى . ثم قال : اللهم بارك لهما، و بارك عليهما، واجعل لهما ذرية انك سميع الدعاء. ثم وثب فتعلقت به و بكت ، فقال لها: ما يبكيك فقد زوجتك اءعظمهم حلما، و اءكثرهم علما
(190)
ايضاح : قال الجزرى فيه : اءنه عليه السلام كان متوحشا بثوب قطرى : هو ضرب من البرود فيه حمرة ولها اءعلام فيها بعض الخشونة ، و قيل : هى حلل جياد تحمل من قبل البحرين ، و قال الازهرى : فى اءعراض البحرين قرية يقال لها: قطر، و اءحسب الثياب القطرية نسبت اليها، فكسروا القاف للنسبة و خففوا (191)
278/37 - كشف الغمة : (192) قد اءورد صاحب كتاب الفردوس (193) فى الاحاديث عن النبى صلى الله عليه و آله لو لا على لم يكن لفاطمة كفو.
و روى صاحب الفردوس (194) اءيضا عن ابن عباس ، عن النبى صلى الله عليه و آله : يا على ان الله زوجك فاطمة ، و جعل صداقها الارض فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما

ترجمه : ابن شيرويه ديلمى (509 ه ) در فردوس از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه گفت : اگر على نبود، كفو و همتايى براى فاطمه پيدا نمى شد.
و نيز از ابن عباس از پيامبر روايت كرده كه فرمود: اى على ! همانا خداوند فاطمه را براى تو تزويج نمود و مهريه او را زمين قرار داد، پس هركه در زمين حركت كند در حالى كه بر تو غضبناك باشد، قدم زدنش در زمين حرام است .
279/... - كشف الغمة : (195) و روى ابن بابويه من حديث طويل اءورده فى تزويج اءميرالمؤ منين بفاطمة عليهماالسلام اءنه اءخذ فى فيه ماء و دعا فاطمة فاءجلسها بين يديه ، ثم مج الماء فى المخضب - و هو المركن - و غسل قدميه و وجهه ، ثم دعا فاطمة عليهاالسلام و اءخذ كفا من ماء فضرب به على راءسها، و كفا بين يديها ثم رش جلدها، ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به كما صنع بها، ثم التزمهما فقال : اللهم انهما منى و اءنا منهما، اللهم كما اءذهبت عنى الرجس و طهرتنى تهطيرا، فاءذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، ثم قال : قوما الى بيتكما جمع الله بينكما، و بارك فى سيركما، و اءصلح بالكما. ثم قام فاءغلق عليهما الباب بيده . قال ابن عباس : فاءخبرتنى اءسماء اءنها رمقت رسول الله صلى الله عليه و آله فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما فى دعائه اءحدا حتى توارى فى حجرته .
و فى رواية اءنه قال : بارك الله لكما فى سيركما، و جمع شملكما، و اءلف على الايمان بين قلوبكما، شاءنك باءهلك ، السلام عليكما
(196)
280/... - كشف الغمة : (197) كشف الغمة : و روى عن جابر بن عبدالله قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة من على عليهماالسلام كان الله تعالى مزوجه من فوق عرشه ، و كان الخاطب ، و كان ميكائيل و اسرافيل فى سبعين اءلفا من الملائكة شهودا و اءوحى الله الى شجرة طوبى اءن انثرى ما فيك من الدر و الياقوت و اللؤ لؤ ، و اءوحى الله الى الحور العين اءن التقطنه فهن يتهادينه الى يوم القيامة فرحا بتزويج فاطمة عليا (198)
281/... - كشف الغمة : (199) و عن شرحبيل بن سعيد قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و آله على فاطمة فى صبيحة عرسها بقدح فيه لبن ، فقال : اشربى فداك اءبوك ، ثم قال لعلى عليه السلام : اشرب فداك ابن عمك (200)
282/... - كشف الغمة : (201) و عن شرحبيل بن سعيد الانصارى قال : لما كانت صبيحة العرس اءصاب فاطمة عليهاالسلام ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين (202)
283/... - كشف الغمة : (203) و عن اءبى جعفر عليه السلام قال : شكت فاطمة عليهاالسلام الى رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فقالت : يا رسول الله ما يدع شيئا من رزقه الا وزعه بين المساكين . فقال لها: يا فاطمة اءتسحطينى فى اءخى و ابن عمى ، ان سخطه سخطى و ان سخطى لسخط الله . فقالت : اءعوذ بالله من سخط الله و سخط رسوله
284/... - كشف الغمة : (204) و روى عن الاصبغ بن نباته : قال : سمعت اءميرالمؤ منين عليه السلام يقول : والله لا تكلمن بكلام لا يتكلم به غيرى الا كذاب ورثت نبى الرحمة ، و زوجتى خير نساء الامة ، و اءنا خير الوصيين
ترجمه : از اصبغ بن نباته روايت شده : از حضرت امير شنيدم كه مى فرمود: به خداوند سوگند سخنى مى گويم كه هر كس غير از من بگويد، كذاب است : من وارث پيغمبر رحمت مى باشم . همسرم بهترين زنان امت است ، من بهترين اوصيا و جانشينان هستم .
285/38 - الكافى : (205) العدة ، عن سهل ؛ عن البزنطى ، عن عبدالكريم بن عمرو، عن ابن اءبى يعفور قال : سمعت اءباعبدالله عليه السلام يقول : ان عليا تزوج فاطمة عليهاالسلام على جرد برد، و درع و فراش كان من اهاب كبش
بيان : قوله : على جرد برد، اءى برد خلق .
ترجمه : محمد بن يعقوب كلينى (328 ه ) در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه گفت : على فاطمه عليهماالسلام را به مهريه اى مركب از سه چيز تزويج نمود:
1 - يك دست لباس نرم راهراه
2 - زره
3 - زيراندازى از پوست قوچ .
286/39 - الكافى : (206) محمد بن يحيى ، عن اءحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير قال : سمعت اءبا عبدالله عليه السلام يقول : زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة على درع حطمية يسوى ثلاثين درهما
ترجمه : كلينى در كافى از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه گفت :
رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را به زره اى حطميه كه قيمتش برابر سى درهم بود، تزويج نمود.
287/40 - الكافى : (207) اءحمد بن محمد، عن على بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة على درع حطمية . و كان فراشها اهاب كبش يجعلان الصوف اذا اضطجعا تحت جنوبهما
ترجمه : كلينى در كافى ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده : رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را در ازاى زره اى آهنى به عقد ازدواج على عليه السلام درآورد. و زيرانداز آنها پوست قوچى بود كه به هنگام خواب آن را برمى گرداندند و در روى نرم آن مى خوابيدند.
288/41 - الكافى : بعض اءصحابنا، عن على بن الحسين ، عن العباس بن عامر، عن عبيدالله بن (اءبى )بكير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة على درع حطمية تساوى ثلاثين درهما (208)
بيان : يمكن الجمع بين تلك الروايات بوجوه :
الاول : اءن يكون المراد كون الدرع جزءا للمهر
الثانى : اءن يكون المعنى اءنه لو كان هذا اليوم لساوى ثلاثين درهما و ان كانت قيمته فى ذلك الزمان اءكثر
الثالث : اءن يقال : انه كان يسوى ثلاثين درهما، لكن بيع بخمسمائة درهم
الرابع : اءن يكون بعض الاخبار محمولا على التقية

289/42 - الكافى (209) عدة من اءصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد الخزاز عن يونس بن يعقوب ، عن اءبى مريم الانصارى ، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : كان صداق فاطمة جرد برد حبرة ، و درع حطمية ، و كان فراشها اهاب كبش يلقيانه و يفرشانه و ينامان عليه
ترجمه : امام باقر عليه السلام فرموده :
مهريه فاطمه دو چيز بود:
1 - يك دست لباس زرد راهراه .
2 - زره آهنى .
و زيرانداز آنها پوست قوچى بود كه به هنگام خواب آن را برمى گرداندند و بر روى نرمتر آن مى خوابيدند.
290/43 - الكافى : (210) عدة من اءصحابنا، عن اءحمد بن محمد بن خالد، عن على بن اءسباط عن داود، عن يعقوب بن شعيب قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله عليا فاطمة دخل عليها و هى تبكى فقال لها: ما يبكيك ؟ فوالله لو كان فى اءهلى خير منه ما زوجتكه و ما اءنا زوجتكه و لكن الله زوجك و اءصدق عنك الخمس ما دامت السماوات و الارض
ترجمه : يعقوب بن شعيب گويد:
هنگامى كه رسول خدا فاطمه را به ازدواج على عليه السلام درآورد، بر او وارد شد و فرمود: چرا گريه مى كنى ؟ به خداوند سوگند اگر بهتر از على در خاندان من بود همانا تو را براى وى تزويج نمى كردم ، و من تو را براى او تزويج نكردم بلكه خداوند تزويج نمود و مهريه تو را يك پنجم زمين قرار داد تا زمانى كه زمين و آسمان برپا باشند.
291/44 - الكافى : (211) على بن محمد، عن عبدالله بن اسحاق ، عن الحسين بن على بن سليمان ، عمن حدثه ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : ان فاطمة عليهاالسلام قالت لرسول الله صلى الله عليه و آله : زوجتنى بالمهر الخسيس . فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : ما اءنا زوجتك و لكن الله زوجك من السماء، و جعل مهرك خمس الدنيا ما دامت السماوات و الارض
ترجمه : امام صادق عليه السلام فرمايد:
فاطمه به رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرا به مهريه اندك تزويج نمودى .
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: من تو را تزويج نكردم بلكه فرمان ازدواج تو از آسمان صادر شده است و خداوند مهريه تو را يك پنجم دنيا قرار داده است .
292/45 - الكافى : (212) على ، عن اءبيه ، عن ابن اءبى عمير، عن جميل بن دراج ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : لا غيرة فى الحلال بعد قول رسول الله صلى الله عليه و آله : لا تحدثنا شيئا حتى اءرجع اليكما، فلما اءتاهما اءدخل رجليه بينهما فى الفراش
ترجمه : امام صادق عليه السلام فرموده :
غيرت ورزيدن درباره حلال جايز نيست بعد از آنكه رسول خدا صلى الله عليه و آله به على و فاطمه عليهماالسلام فرمود: كارى از شما سر نزند تا من به شما ملحق شوم و برايتان دعا كنم . و آنگاه كه بر آنان وارد شد پايش را در رختخواب بين آن دو نفر قرار داد.
293/46 - الكافى : (213) على ، عن اءبيه ، عن اءبى عبدالله البرقى رفعه قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة قالوا: بالرفاء و البنين . قال : لا بل على الخير و البركة
ايضاح : (قال الجزرى ) فيه : اءن يقال للمتزوج بالرفاء و البنين الرفاء: الالتيام و الاتفاق ، و البركة ، و النماء، و انما نهى عنه كراهية لانه كان من عادتهم و لهذا سن فيه غيره
ترجمه : كلينى به طور مرفوع از محمد بن خالد برقى روايت كرده است :
هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فاطمه را براى على عليهماالسلام تزويج نمود مردم گفتند: به اميد همدلى و همسرى و فرزندان بسيار، و رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بلكه به اميد خير و بركت .
294/47 - الكافى : (214) محمد بن يحيى ، عن اءحمد بن محمد، عن ابن معروف ، عن ابن مهريار، عن مخلد بن موسى ، عن ابراهيم بن على بن يحيى اليربوعى ، عن اءبان بن تغلب ، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : انما اءنا بشر مثلكم اءتزوج فيكم ، و اءزوجكم الا فاطمة فان تزويجها نزل من السماء
ترجمه : رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود:
همانا من نيز مثل شما بشر هستم و مانند شما ازدواج مى كنم ولى فاطمه مانند شما نيست زيرا ازدواج او بر اساس فرمانى كه از آسمان نازل شد صورت گرفت .
295/48 - تفسير فرات : (215) على بن محمد مخلد الجعفى معنعنا عن ابن عباس رضى الله عنه فى قول الله تعالى : (و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا) (216) قال : خلق الله نطفة بيضاء مكنونة فجعلها فى صلب ادم ، ثم نقلها من صلب ادم الى صلب شيث ، و من صلب شيث الى صلب اءنوش ، و من صلب اءنوش الى صلب قينان ، حتى توارثتها كرم الاصلاب فى مطهر الارحام ، حتى جعلها الله فى صلب عبدالمطلب ثم قسمها نصفين ، فاءلقى نصفها الى صلب عبدالله ، و نصفها الى صلب اءبى طالب و هى سلالة تولد من عبدالله محمدا، و من اءبى طالب عليا عليهما الصلاة و السلام ، فذلك قول الله تعالى : (و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا). و زوج فاطمة بنت محمد عليا، فعلى من محمد، و محمد من على ، و الحسن و الحسين و فاطمة نسب و على الصهر
ترجمه : فرات بن ابراهيم در تفسيرش از ابن عباس درباره آيه : و هو الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا (217) گفته :
خداوند نطفه سفيدى آفريد و آن را در صلب آدم قرار داد، سپس از آدم به شيث و از او به انوش ، و از وى به صلب قينان ، و همين طور به وراثت در صلب مردان پاك و زنان پاكيزه منتقل كرد تا آن را در صلب عبدالمطلب قرار داد و آن نطفه را به دو قسمت كرد و بخشى را در صلب عبدالله و بخش ديگر را در صلب ابوطالب قرار داد و از عبدالله محمد و از ابوطالب على متولد گرديد و اين معنى قول خداوند در آيه مذكور است .
و سپس پيامبر فاطمه را به ازدواج على درآورد، پس على از محمد و محمد از على است و حسن و حسين و فاطمه نسب و على عليهم السلام صهر است .
296/49 - مصباح الانوار (218) و كتاب المحتضر: (219) للحسن بن سليمان نقلا من كتاب الفردوس (220) عن النبى صلى الله عليه و آله اءنه قال : لو لا على لم يكن لفاطمة كفو.
و منه رفعه باسناده عن ابن عباس اءن النبى صلى الله عليه و آله قال لعلى عليه السلام : يا على ان الله عزوجل زوجك فاطمة و جعل صداقها الارض ، فمن مشى عليها مبغضا لك مشى عليها حراما
(221). (222)
باب ششم : كيفيت معاشرت حضرت فاطمه با حضرت على عليهماالسلام
297/1 - علل الشرايع : (223) القطان ، عن السكرى ، عن الحسين بن على العبدى ، عن عبدالعزيز بن مسلم ، عن يحيى بن عبدالله ، عن اءبيه ، عن اءبى هريرة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و آله الفجر ثم قام بوجه كئيب و قمنا معه حتى صار الى منزل فاطمة عليهاالسلام فاءبصر عليا نائما بين يدى الباب على الدقعاء، فجلس النبى صلى الله عليه و آله فجعل يمسح التراب عن ظهره و يقول : قم فداك اءبى و اءمى يا اءباتراب ! ثم اءخذ بيده و دخل منزل فاطمة ، فمكثنا هنيئة ، ثم سمعنا ضحكا عاليا، ثم خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و آله بوجه مشرق ، فقلنا: يا رسول الله ، دخلت بوجه كئيب و خرجت بخلافه ! فقال : كيف لا اءفرح و قد اءصلحت بين اثنين اءحب اءهل الارض الى اءهل السماء
بيان : الدقعاء التراب ، و الاخبار المشتملة على منازعتهما ماءولة بما يرجع الى ضرب من المصلحة ، لظهور فضلهما على الناس اءو غير ذلك مما خفى علينا جهته
ترجمه : شيخ صدوق (381 ه ) در كتاب علل الشرايع ، از ابوهريره روايت كرده : روزى پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله نماز صبح را به جاى آورد. آنگاه با چهره اى اندوهناك برخاست و ما هم با آن حضرت برخاستيم . آن بزرگوار به سوى منزل فاطمه رفت و حضرت على را ديد كه جلوى در روى خاكها خوابيده است . پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله خاكها را از پشت اميرالمؤ منين پاك نمود و فرمود: برخيز پدر و مادرم به فداى تو اى ابوتراب ! سپس دست على عليه السلام را گرفت و با يكديگر داخل منزل حضرت زهرا شدند. ما مختصرى مكث نموديم آنگاه صداى خنده اى به گوش ما رسيد. پس از آن ديديم پيامبر خدا با صورتى خندان و درخشان از خانه فاطمه خارج شد. گفتيم : يا رسول الله ! با صورتى و اندوهناك وارد و با چهره اى خوشحال بازگشتى ؟! فرمود: چرا خوشحال نباشم ، در اين حال كه بين دو نفر را كه نزد اهل آسمان محبوب ترين مردم زمين هستند صلح و سازش دادم .
علامه مجلسى مى فرمايد: اين گونه اخبارى را كه مشتمل بر نزاع بين حضرت امير و حضرت زهرا مى باشند بايد تاءويل و تفسير نمود، از قبيل اينكه منظور از آنها اظهار فضائل و مناقب ايشان باشد و امثال آن كه براى من معلوم نيست .
298/2 - علل الشرايع : (224) القطان ، عن السكرى ، عن عثمان بن عمران ، عن عبيدالله بن موسى ، عن عبدالعزيز، عن حبيب بن اءبى ثابت قال : كان بين على و فاطمة عليهماالسلام كلام ، فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله و القى له مثال فاضطجع عليه ، فجائت فاطمة عليهاالسلام فاضطجعت من جانب ، و جاء على عليه السلام فاضطجع من جانب ، قال : فاءخذ رسول الله صلى الله عليه و آله يد على فوضعها على سرته ، و اءخذ يد فاطمة فوضعها على سرته ، فلم يزل حتى اءصلح بينهما، ثم خرج ، فقيل له : يا رسول الله دخلت و اءنت على حال ، و خرجت و نحن نرى البشرى فى وجهك ! قال : (و) ما يمنعنى و قد اءصلحت بين اثنين اءحب من على وجه الارض الى .
قال الصدوق - رحمه الله -: ليس هذا الخبر عندى بمعتمد، و لا هو لى بمعتقد فى هذه العلة لان عليا و فاطمة عليهماالسلام ما كانا ليقع بينهما كلام يحتاج رسول الله صلى الله عليه و آله الى الا صلاح بينهما، لانه عليه السلام سيد الوصيين ، و هى سيدة نساء العالمين ، مقتديان بنبى الله صلى الله عليه و آله فى حسن الخلق

مصباح الانوار: (225) عن حبيب مثله .
بيان : المثال بالكسر الفراش ، ذكره الفيروزآبادى .
ترجمه : و نيز در همان كتاب از حبيب بن ابى ثابت روايت مى كند كه گفت : بين زهرا و على بن ابى طالب عليهماالسلام گفتگويى در گرفت . پس از آن رسول خدا صلى الله عليه و آله بر ايشان وارد شد، فرشى براى حضرتش گستردند و خوابيد. على نيز آمد و كنار آن بزرگوار قرار گرفت و پيامبر بين ايشان را صلح و سازش داد سپس خارج شد. به آن حضرت گفته شد: اى رسول خدا! شما با حال مخصوصى وارد بر على و زهرا شدى ، ولى اكنون مى بينيم با اينهمه خوشحالى خارج گرديدى ؟! فرمود: چگونه شاد نباشم ، در اين حالى كه بين دو نفر را كه نزد من محبوب ترين اهل زمين مى باشند، صلح و سازش دادم .
شيخ صدوق مى گويد: اين خبر نزد من معتبر و مورد اعتماد نيست . زيرا بين على و فاطمه سخنى درنمى گرفت كه رسول خدا بيايد و بين ايشان را صلح و سازش بدهد. على عليه السلام سيدالوصيين مى باشد و فاطمه سيده زنان عالم است و ايشان از نظر اخلاق به رسول خدا صلى الله عليه و آله اقتدا مى كردند، پس دليلى براى اختلاف در بين آنها وجود ندارد.
اين روايت در مصباح الانوار نيز از حبيب بن ابى ثابت نقل شده است .
299/3 - علل الشرايع : (226) اءبى ، عن سعد، عن الحسن بن عرفة ، عن وكيع ، عن محمد بن اسرائيل ، عن اءبى صالح ، عن اءبى ذر رحمه الله قال : كنت اءنا و جعفر بن اءبى طالب مهاجرين الى بلاد الحبشة فاهديت لجعفر جارية قيمتها اءربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة اءهداها لعلى عليه السلام تخدمه ، فجعلها على فى منزل فاطمة . فدخلت فاطمة عليهاالسلام يوما فنظرت الى راءس على عليه السلام فى حجر الجارية فقالت : يا اءباالحسن فعلتها؟ فقال : لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذى تريدين ؟ قالت : تاءذن لى فى المصير الى منزل اءبى رسول الله صلى الله عليه و آله . فقال لها: قد اءذنت لك .
فتجللت بجلالها، و تبرقعت ببرقعها، و اءرادت النبى صلى الله عليه و آله فهبط جبرئيل عليه السلام ، فقال : يا محمد ان الله يقرئك السلام و يقول لك : ان هذه فاطمة قد اءقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها فى على شيئا. فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله جئت تشكين عليا. قالت : اى ورب الكعبة . فقال لها: ارجعى اليه فقولى له : رغم اءنفى لرضاك .
فرجعت الى على عليه السلام فقالت له : يا اءباالحسن ! رغم اءنفى لرضاك - تقولها ثلاثها. فقال لها على : شكوتنى الى خليلى و حبيبى رسول الله صلى الله عليه و آله ، و اسواءتاه من رسول الله صلى الله عليه و آله ، اشهد الله يا فاطمة اءن الجارية حرة لوجه الله ، و اءن الاربع مائة درهم التى فضلت من عطائى صدقة على فقراء اءهل المدينة .
ثم تلبس و انتعل و اءراد النبى صلى الله عليه و آله ، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد! ان الله يقرئك السلام ، و يقول لك : قل لعلى : قد اءعطيتك الجنة بعتقك الجارية فى رضى فاطمة ، و النار بالاربعمائة درهم التى تصدقت بها، فاءدخل الجنة من شئت برحمتى ، و اءخرج من النار من شئت بعفوى . فعندها قال على عليه السلام : اءنا قسيم الله بين الجنة و النار
.
قب : اءبومنسور الكتاب فى كتاب الروح و الريحان ، عن اءبى ذر مثله
بشا: (227) والدى اءبوالقاسم ، و عمار بن ياسر، و والده سعد جميعا، عن ابراهيم بن نصر الجرجانى عن محمد بن حمزة المرعشى ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن جعفر عن حمزة بن اسماعيل ، عن اءحمد بن الخليل ، عن يحيى بن عبدالحميد، عن شريك عن ليث بن اءبى سليم ، عن مجاهد، عن ابن عباس مثله باءدنى تغيير، و قد اءوردناه فى باب اءنه عليه السلام قسيم الجنة و النار (228)
300/4 - مناقب ابن شهر آشوب : (229) لما انصرفت فاطمة من عند اءبى بكر اءقبلت على اءميرالمؤ منين عليهماالسلام فقالت له : يابن اءبى طالب اشتملت شيمة الجنين ، و قعدت حجرة الظنين فنقضت قادمة الاجدل ، فخانك ريش الاعزل (اءضرعت خدك يوم اءضعت جدك ، افترست الذئاب و افترشت التراب ، ما كففت قائلا، و لا اءغنيت باطلا) هذا ابن اءبى قحافة يبتزنى نحيلة اءبى ، و بليغة ابنى ، والله لقد اءجهر فى خصامى ، و اءلفيته اءلد فى كلامى ، حتى منعتنى القيلة نصرها و المهاجرة وصلها، و غضت الجماعة دونى طرفها، فلا دافع و لا مانع خرجت كاظمة ، و عدت راغمة ، و لاخيار، لى ليتنى مت قبل هنيتى ، و دون زلتى عذيرى الله منك عاديا، و منك حاميا، ويلاى فى كل شارق ، ويلاى مات العمد و وهنت العضد، و شكواى الى اءبى و عدواى الى ربى ، اللهم اءنت اءشد قوة .
فاجابها اءميرالمؤ منين : لاويلل لك ، بل الويل لشانئك ، نهنهى عن وجدك يا بنية الصفوة ، و بقية النبوة ، فماونيت عن دينى ، و لا اءخطات مقدورى فان كنت تريد من البلغة ، فرزقك مضمون ، و كفيلك ماءمون ، و ما اءعد لك خير مما قطع عنك ، فاحتسبى الله . فقالت : حسبى الله و نعم الوكيل

بيان : اءقول : قدم (تصحيح ) كلماتها و شرحها فى اءبواب فدك
ترجمه : هنگامى كه فاطمه عليهاالسلام از نزد ابوبكر بازگشت پيش على عليه السلام آمده گفت : اى فرزند ابوطالب ! آيا همچون جنين پرده نشين شده اى و چون كسى كه به او تهمت زده اند در گوشه خانه نشسته اى ؟ تو آن كسى بودى كه پرهاى بزرگ شاهين را شكستى ، حال چه شده كه اين پرهاى بى ارزش دست و پاى تو را بسته اند. ابوبكر هديه پدرم را از من به زور گرفته آشكارا به دشمنى من برخاسته ، و از لجاج و عناد خود روى برنمى تابد چندانكه اوس و خزرج از من بريدند و مهاجران نيز از حمايت من خوددارى كردند و مردم نيز يارى كردن را فراموش نمودند، و امروز براى رفع ستم هاى آن مرد نه ياورى دارم و نه مددكارى . امروز خشم خود را فرو خوردم و از خانه خارج شدم ولى با خوارى بازگشتم . تو شيرمردى بودى كه گرگ ها را در هم مى كوبيدى ، ولى امروز در را به روى خود بسته اى . آيا توان دفاع از حق را از تو گرفته اند؟ آيا قدرت برگرداندن اين باطل را ندارى ؟ چرا كه من ديگر قدرت دفاع از خود را ندارم . اى كاش قبل از امروز مرده بودم و شاهد اين خوارى و مذلت نبودم ! اگر با تو به تندى سخن گفتم ، و يا از يارى كردنت برآشفتم ، از خدا مطالبه عفو و بخشش مى كنم .
واى بر من از هر صبحى كه سر برآورد در حالى كه پناهگاه بزرگ من از دنيا رفته و نبودنش مرا اينچنين پريشان و ناتوان ساخته است . امروز ديگر چه مى توانم بكنم جز آنكه شكايت اين مردم را به پدرم بكنم و از خداوند طلب يارى كنم ؟ بارالها قدرت تو از همه كس بيشتر است پس خودت داد مرا از اين نامردمان بستان .
و على عليه السلام به فاطمه گفت : اى دختر آنكه خداوند انتخابش كرد، و اى يادگار پيامبر، غم مخور، بلكه شايسته است آن كه حق تو را پايمال نموده آه و ناله پيشه كند زيرا آن حق دامان او را خواهد سوزاند، اما بدان كه من به دليل سستى و ضعف گوشه نشين نشده ام ، بلكه آنچه در توان داشتم به كار بستم ولى نتيجه اى نگرفتم و آنها را به خداوند واگذار كردم ، كه خداوند عهده دار امر آنهاست و از مكر و نيرنگ اينان در امان است .
پس فاطمه آرام گرفت و فرمود: خداوند مرا كافى است و او بهترين وكيل براى بندگان خويش است .
301/5 - مناقب ابن شهر آشوب : (230) معقل بن يسار و اءبوقبيل و ابن اسحاق و حبيب بن اءبى ثابت و عمران بن الحصين و ابن غسان و الباقر عليه السلام مع اختلاف الروايات و اتفاق المعنى اءن النسوة فلن : يا بنت رسول الله ! خطبك فلان و فلان فردهم اءبوك و زوجك عائلا! فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت : يا رسول الله زوجتنى عائلا. فهز رسول الله صلى الله عليه و آله بيده معصمها و قال : لا يا فاطمة و لكن زوجتك اءقدمهم سلما، و اءكثرهم علما و اءعظمهم حلما، اءما علمت يا فاطمة اءنه اءخى فى الدنيا و الاخرة . فضحكت و قالت : رضيت يا رسول الله . و فى رواية عمران بن الحصين و حبيب بن اءبى ثابت : اءما انى قد زوجتك خير من اءعلم . و فى رواية ابن غسان : زوجتك خيرهم .
و فى كتاب ابن شاهين : (231) عبدالرزاق ، عن معمر، عن اءيوب ، عن عكرمة قال النبى صلى الله عليه و آله : اءنكحتك اءحب اءهلى الى

ترجمه : و نيز در مناقب ابن شهر آشوب ، از معقل بن يسار، ابوقبيل ، ابن اسحاق ، حبيب بن ابى ثابت ، عمران بن حصين و ابن غسان و امام باقر عليه السلام ، به اختلاف جزئى در عبارات آمده است :
زنان قريش به حضرت فاطمه گفتند: فلان و فلان خواستگار تو بودند، پدر تو آنان را رد كرد و تو را به مردى شوهر داد كه تهى دست است . هنگامى كه پيغمبر اكرم نزد دخترش آمد، فاطمه عليهاالسلام سخن زنان قريش را به پدر عرض كرد.
پيامبر اكرم به دست مبارك خود مچ دست فاطمه را تكان داد و به وى فرمود: نه ! اى فاطمه ! بلكه تو را به شخصيتى دادم كه از لحاظ اسلام بر همه مقدم و از نظر علم از همه اعلم و از نظر حلم از همه بزرگتر است .
اى فاطمه ! آيا نمى دانى كه على در دنيا و آخرت برادر من است ؟
فاطمه زهرا پس از اين سخنان خنديد و گفت : يا رسول الله ! راضى شدم .
و در روايت ابوقبيل آمده است : تو را به ازدواج على عليه السلام درنياوردم مگر پس از آنكه جبرئيل در اين مورد به من فرمان داد. و در روايت عمران و حبيب آمده است كه پيامبر فرمود: تو را به بهترين كسى كه مى شناختم تزويج نمودم .
و در كتاب ابن شاهين از عكرمه آمده است : تو را به محبوبترين افراد در نزد خود تزويج نمودم .
302/6 - كتاب الروضة فى الفضائل ، (232) فضائل ابن شاذان : (233) عن ابن عباس يرفعه الى سلمان الفارسى - رضى الله عنه - قال : كنت واقفا بين يدى رسول الله اءسكب الماء على يديه اذا دخلت فاطمة و هى تبكى ، فوضع النبى صلى الله عليه و آله يده على راءسها و قال : ما يبكيك ؟ لا اءبكى الله عينيك يا حورية ! قالت : مررت على ملاء من نساء قريش و هن مخضبات ، فلما نظرن الى وقعوا فى و فى ابن عمى . فقال لها: و ما سمعتى منهن ؟ قالت : قلن : كان قد عز على محمد اءن يزوج ابنته من رجل فقير قريش و اءقلهم مالا. فقال لها: والله يا بنية ما زوجتك و لكن الله زوجك من على فكان بدوه منه .
و ذلك اءنه خطبك فلان و فلان فعند ذلك جعلت اءمرك الى الله تعالى و اءمسكت عن الناس ، فبينا صليت يوم الجمعة صلاة الفجر اذ سمعت حفيف الملائكة ، و اذا بحبيبى جبرئيل و معه سبعون صفا من الملائكة متوجين ، مقرطين ، مدملجين فقلت : ما هذه القعقعة من السماء يا اءخى جبرئيل ؟ فقال : يا محمد! ان الله عزوجل اطلع الى الارض اطلاعة ، فاختار منها من الرجال عليا عليه السلام و من النساء فاطمة عليهماالسلام ، فزوج فاطمة من على . فرفعت راءسها و تبسمت بعد بكائها، و قالت : رضيت بما رضى الله و رسوله .

next page

fehrest page

back page