تحليل سيره فاطمه زهراء

على اكبر بابازاده

- ۱۱ -


درود بر پيامبر

و اشهد ان ابى «محمدا» عبده و رسوله، اختاره و انتجبه قبل ان ارسله، و سماه قبل ان اجتبله، و اصطفاه قبل ان ابتعثه، اذا الخلائق بالغيب مكنونه، و بستر الاهاويل مصونه، و بنهايه العدم مقرونه، علما من اللَّه تعالى بمال الامور، و احاطه بحوادث الدهور، و معرفه بمواقع المقدور، ابتعثه اللَّه اتماما لامره، و عزيمه على امضا حكمه، و انفاذا لمقادير حتمه، فاراى الامم فرقا فى اديانها، عكفا على نيرانها، و عابده لاوثانها، منكره للَّه مع عرفانها، فانار اللَّه بمحمد صلى اللَّه عليه و آله ظلمها، و كشف عن القلوب بهمها، و جلى عن الابصار غممها، و قام فى الناس بالهدايه، و انقذهم من الغوايه، و بصرهم من العمايه، و هداهم الى الدين القويم، و دعاهم الى الصراط المستقيم، ثم قبضه اللَّه اليه قبض رافه و اختيار، و رغبه و ايثار، فمحمد صلى اللَّه عليه و آله من تعب هذه الدار فى راحه قد حف بالملائكه الابرار، و رضوان الرب الغفار و محاوره الملك الجبار، صلى اللَّه على ابى بنيه و امينه على وحيه، و خيرته من الخلق و صفيه، والسلام عليه و رحمه اللَّه و بركاته.

فاطمه ى زهرا عليهاالسلام از آغاز خطبه تا اينجا در مورد توحيد و صفات الهى و اهداف آفرينش بحث نمودند.

فلسفه ى احكام

در اينجا توجه خويش را به اهل مجلس و مهاجرين و انصار معطوف داشته چنين فرمودند:

انتم عباداللَّه نصب امره و نهيه، و حمله دينه و وحيه، و امنا اللَّه على انفسكم، و بلغائه الى الامم، زعيم حق له فيكم، و عهد قدمه اليكم، و بقيه استخلفها عليكم، كتاب اللَّه الناطق، و القرآن الصادق، و النور الساطع و الضيا اللامع، بينه بصائره، منكشفه سرائره، متجليه ظواهره، مغتبط به اشياعه،قائد الى الرضوان اتباعه، مود الى النجاه استماعه، به تنال حجج اللَّه المنوره، و عزائمه المفسره، و محارمه المحذره و بيناته الجاليه، و براهينه الكافيه، و فضائله المندوبه، و رخصه الموهوبه، و شرائعه المكتوبه، فجعل اللَّه الايمان تطهيرا لكم من الشرك، و الصلاه تنزيها لكم من الكبر و الزكاه تزكيه للنفس و نما فى الرزق و الصيام تثبتا للاخلاص، و الحج تشييدا للدين، و العدل تنسيقا للقلوب، و اطاعتنا نظاما للمله، و امامتنا امانا للفرقه، و الجهاد عزا للاسلام، و الصبر معونه على استيجاب الاجر، و الامر بالمعروف مصلحه للعامه، و بر الوالدين وقايه من السخء و صله الارحام منماه للعود، و القصاص حقنا للدما و الوفا بالنذر تعريضا للمغفره، و توفيه المكاييل و الموازين تغييرا للبخس، و النهى عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس، و اجتناب القذف حجابا عن العنه، و ترك السرقه ايجابا للعفه، و حرم الشرك اخلاصا له بالربوبيه، فاتقو اللَّه حق تقاته و لاتموتن الا و انتم مسلمون، و اطيعو اللَّه فيما امركم به و نهاكم عنه، فانه انما يخش اللَّه من عباده العلما.

در دوران جاهليت چه مى گذشت؟

در اين بخش در مورد عظمت قرآن و مسووليت مسلمانان و فلسفه احكام و دستورات الهى توضيح داده و آنگاه در بيان موضع خود فرمودند:

ايها الناس! اعلموا انى فاطمه، و ابى محمد صلى اللَّه عليه و آله اقول عودا و بدا، و لااقول ما اقول غلطا، و لاافعل ما افعل شططا، لقد جائكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم، بالمومنين رئوف رحيم.

فان تعزوه و تعرفوه تجدوه ابى دون نسائكم و اخا ابن عمى دون رجالكم، و لنعم المعزى اليه صلى اللَّه عليه و آله فبلغ بالرساله، صادعا بالنذاره، مائلا على مدرجه المشركين، صاربا ثبجهم، آخذا باكظامهم، داعيا الى سبيل ربه بالحكمه و الموعظه الحسنه، يكسر الاصنام، و ينكت الهام، حتى انهزم الجمع و ولوا الدبر،حتى تفرى الليل عن صبحه، و اسفر الحق عن محضه، و نطق زعيم الدين، و خرست شقاشق الشياطين، و طاح و شيظ النفاق، و انحلت عقد الكفر و الشقاق، و فهتم بكلمه الاخلاص، فى نفر من البيض الخماص، و كنتم على شفاحفره من النار، مذقه الشارب، و نهزه الطامع، و قبسه العجلان، و موطى الاقدام، تشربون الطرق، و تقتاتون القد و الورق، اذله خاسئين، تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم، فانقذكم اللَّه تعالى بمحمد صلى اللَّه عليه و آله بعد اللتيا و التى، بعد ان منى ببهم الرجال، و ذوبان العرب، و مرده اهل الكتاب، كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها اللَّه، او نجم قرن للشيطان، او فغرت فاغره من المشركين، قذف اخاه فى لهواتها، فلا ينكفى حتى يطاصماخها باخمصه، و يخمد لهبها بسيفه، مكدودا فى ذات اللَّه مجحتهدا فى امر اللَّه، قريبا من رسول اللَّه، سيدا فى اوليا اللَّه، مشمرا، ناصحا، مجدا، كادحا، و انتم فى رفاهيه من العيش، و ادعون فاكهون آمنون، تتربصون بناالدوائر، و تتوكفون الاخبار، تنكصون عندا النزال، و تفرون من التقال.

حضرت فاطمه عليهاالسلام در اين فرزاها به معرفى خود پرداخته و آنگاه از ذلت و زبونى و فقر و ناتوانى مسلمانان در دوران پيش از اسلام سخن رانده و از نقش هدايتى پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله و شجاعت اميرالمومنين ستايش فرموده است.

بعد از رحلت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله و تحول روزگار و دگرگونى مسلمانان سخن به ميان آورده، فرمودند:

بعد از رحلت پيامبر خدا چه مى گذرد؟

فلما اختار اللَّه لنبيه دار انبيائه، و ماوى اصفيائه، ظهرت فيكم حسكه النفاق،و سمل جلباب الدين، و نطق كاظم الغاوين، و نبغ خامل الاقلين، و هدر فنيق المبطلين، فخطر فى عرصاتكم، و اطلع الشيطان راسه من مغرمه هاتفا بكم، فالفاكم لدعوته مستجيبين، و للغزه فيه ملاحظين، ثم استنهضكم فوجدكم خفافا، و احمشكم فالفاكم غضابا، فوسمتم غير ابلكم، و اوردتم غير شربكم، هذا و العهد قريب، و الكلم رحيب، و الجرح لما يندمل، و الرسول لما يقبر، ابتدارا زعمتم خوف الفتنه، الا فى الفتنه سقطوا و ان جهنم لمحيطه بالكافرين، فهيهات منكم! و كيف بكم؟ و انى توفكون؟ و كتاب اللَّه بين اظهركم، اموره ظاهره، و احكامه زاهره، و اعلامه باهره، و زواجره لائحه، و اوامره واضحه، و قدخلفتموه ورا ظهوركم، ارغبه عنه تريدون؟ ام بغيز تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الاخره من الخاسرين، ثم لم تلبثوا الى ريث ان تسكن نفرتها و ويسلن قيادها، ثم اخذتم تورون و قدتها، و تهيجون جمرتها، و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوى، و اطفا انوار الدين الجلى، و اخماد سنن النبى الصفى، تسرون حسوا فى ارتغا، و تمشون لاهله و ولده فى الخمر و الضرا، و نصبر منكم على مثل حز المدى و وخز السنان فى الحشى، و انتم الان تزعمون ان لاارث لنا افحكم الجاهليه يبغون؟ و من احسن من اللَّه حكما لقوم يوقنون؟ افلا تعلمون؟ بلى تجلى لكم كالشمس الضاحيه انى ابنته، ايها المسلمون ااغلب على ارثى؟ چنانچه توجه مى فرماييد، حضرت فاطمه عليهاالسلام اين سخنان را كه از دل آتشين او برخاسته، در مورد بى تفاوتى مسلمانان و انحراف آنان از سنت نبوى ايراد نموده و عواقب وخيم چنين حالتى را گوشزد مى فرمايند. و اضافه مى كنند كه شما مسلمانان مى بينيد چگونه به احكام قرآن، سنت و سيره ى نبوى دستبرد زده،وارث تنها دختر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را به يغما مى برند؟!

استيضاح خليفه

در اينجا خطاب خود را به شخص خليفه ى غاصب نموده و مى فرمايند:

يابن ابى قحافه! افى كتاب اللَّه ان ترث اباك و لاارث ابى؟ لقد جئت شيئا فريا! افعلى عمد تركتم كتاب اللَّه و نبذوه ورا ظهوركم؟ اذ يقول: و ورث سليمان داود،و قال فيما اقتص من خبر زكريا اذ قال: فهب لى من لدنك وليا يرثنى و يرث من آل يعقوب، و قال: و اولوالارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب اللَّه. و قال: يوصيكم اللَّه فى اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين. و قال: ان ترك خيرا الوصيه للوالدين و الاقربين بالمعروف حقا على المتقين. و زعمتم ان لاحظوه لى و لاارث من ابى؟ افخصكم اللَّه بايه اخرج منها ابى؟ ام تقولون: ان اهل ملتين لايتوارثان؟ اولست انا و ابى من اهل مله واحده؟ ام انتم اعلم بخصوص القرآن و عمومه من ابى و ابن عمى؟! فدونكها مخطومه مرحوله. تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم اللَّه، و الزعيم محمد صلى اللَّه عليه و آله و الموعد القيامه، و عند الساعه يخسر المبطلون، و لاينفعكم اذ تندمون، و لكل نبا مستقر فسوف تعلمون من ياتيه عذاب يخزيه، و يحل عليه عذاب مقيم.

فاطمه عليهاالسلام با اين جملات منطقى و همراه با توبيخ و تهديد، ابوبكر را مخاطب قرار داده و او را در برابر تجاوز به حريم قرآن و سنت، با استناد به آياتى از كلام اللَّه مجيد، مفتضح ساخته و ثابت مى نمايد كه او ره به بيراهه رفته است و بزودى در پيشگاه خدا و پيامبر رسوا شده و جزو زيانكاران، گرفتار عذاب دردناك الهى گرديده و ندامت و پشيمانى در آن روز نتيجه بخش نخواهد شد.

استمداد از مهاجرين و انصار

در اين هنگام آن حضرت خطاب خود را متوجه مسلمانان مدينه كرده، مى فرمايند:

يا معشر النقيبه! و اعضا المله! و حضنه السلام! ما هذه الغميزه فى حقى؟! و السنه عن ظلامتى؟ اما كان رسول اللَّه ابى يقول: المر بحفظ فى ولده؟! سرعان ما احدثتم؟ و عجلان ذا هاله؟ و لكم طاقه بما احاول، و قوه على ما اطلب و ازاول،اتقولون: مات محمد فخطب جليل؟! استوصع و هنه؟ و استنهر فتقه؟ و انفتق رتقه؟ و اظلمت الارض لغيبته؟ و كسفت النجوم لمصيبته؟ و اكدت الامال و خشعت الجبال؟و اضيع الحريم؟ و ازيلت الحمه عند مماته؟ فتلك واللَّه الناز له الكبرى، و المصيبه العظمى، لامثلها نازله، و لابائقه عاجله، اعلن بها كتاب اللَّه جل ثنائه فى امنيتكم فى ممساكم و مصبحكم هتافا و صراخا و تلاوه و الحانا، و لقبله ما حل بانبيائه و رسله، حكم فصل، و قضا حتم. و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل، افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر اللَّه شيئا و سيجزى اللَّه الشاكرين.

فاطمه ى زهرا عليهاالسلام در اين سخنان انصار را متوجه مسووليت شديدشان مى نمايد كه با پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله بيعت كرده بودند كه از اولاد او مانند اولاد خود دفاع كنند و گلايه مى كند كه بعد از رحلت رسول خدا انواع ظلم و ستمگرى در حق فاطمه و على عليهم السلام به عمل آمده، در حالى كه چشم پوشى و غفلت مى نماييد.

هشدار به انصار

با توجه به امكانات و ابزار و نيروهايى كه در دست انصار بود و آنان مى توانستند با تمام توان از فاطمه عليهاالسلام دفاع كنند، در تحريك آنان فرمود:

ايها بنى قيله! ااهضم تراث ابى؟ و انتم بمراى منى و مسمع؟ و منتدى و مجمع، تلبسكم الدعوه، و تشملكم الخبره و انتم ذووالعدد و العده، و الاواه و القوه،و عندكم السلاح و الجنه، توافيكم الدعوه فلاتجيبون؟ و تاتيكم الصرخه فلاتعينون؟! و انتم موصوفون بالكفاح، معروفون بالخير و الصلاح، و النخبه التى انتخبت و الخيره التى اختيرت قاتلتم العرب و تحملتم الكد و التعب، و ناطحتم الامم، و كافحتم البهم، لانبرح او تبرحون نامركم فتاتمرون، حتى اذا دارت بنارحى الاسلام، و در حلب الايام، و خضعت نعرت الشرك، و سكنت فوره الافك و خمدت نيران الكفر، و هدات دعوه الهرج، و استوثق نظام الدين، فانى حرتم بعد البيان؟ و اسررتم بعد الاعلان؟ و تكصتم بعد الاقدام؟ و اشركتم بعد الايمان؟ الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم و هموا باخراج الرسول و هم بدئوكم اول مره اتخشونهم فاللَّه احق ان تخشوه ان كنتم مومنين. الا قد آرى ان قد اخلوتم الى الخفض و ابعدتم من هو احق بالبسط و القبض و خلوتم بالدعه، و نجوتم من الضيق بالسعه، فمججتم ماوعيتم، و دسعتم الذى تسوغتم، فان تكفروا انتم و من فى الارض جميعا فان اللَّه لغنى حميد. الا قد قلت ما قلت على معرفه منى بالخذله التى خامرتكم و الغدره التى استشعرتها قلوبكم، ولكنها فيضه النفس و نفثه الغيظ و خور القنا و بثه الصدر و تقدمه الحجه، فدونكموها فاحتقبوها دبره الظهر، نقبه الخف، باقيه العار، موسومه بغضب اللَّه، و شنار الابد، موصوله بنار اللَّه الموقده التى تطلع على الافئده، فبعين اللَّه ما تفعلون، و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون، و انا ابنه نذير لكم بين يدى عذاب شديد. فاعملوا انا عاملون، و انتظروا انا منتظرون.

اين بود، خطبه ى طولانى فاطمه ى زهرا عليهاالسلام در مسجد رسول خدا در مدينه ى منوره، برابر ديدگان هزاران نفر از مسلمانان آن عصر، كه خطاب به خليفه و دارودسته اش ايراد نمود و از به يغما رفتن حق خود و غصب خلافت اميرالمومنين شكوه كرد...

ابن ابى الحديد مى نويسد: خطابه ى آتشين فاطمه ى زهرا آن چنان دلها را سوزاند و عواطف خفته را بيدار ساخت كه مردم حاضر در مسجد، همگى با صداى بلند به گريه افتادند كه در تاريخ نظير آن ديده نشده است. (و لم ير الناس اكثر باك و لاباكيه منهم يومئذ [شرح ابن ابى الحديد، ج 16، ص 212.

متن خطبه در منابع مختلفى آمده از جمله ابن ابى الحديد، ج 16، ص 221 و 249- جلاالعيون، ج 1، ص 202- احتجاج طبرسى، ج 1، ص 131 به بعد، كه ما از همين جا نقل نموديم.]

خطبه فاطمه براى زنان مدينه

پس از رحلت پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله فاطمه ى زهرا عليهاالسلام، در اثر مصائب زياد كه از سوى حكومت وقت تحميل مى شد، به بستر بيمارى افتاد، در اين ميان گروهى از زنان مدينه به عيادت آن بانوى گرامى آمده و احوال او پرسيدند، فاطمه عليهاالسلام در جواب آنان (به طور خلاصه) سخنانى گفت كه متن خطبه مزبور را تشكيل مى دهد:

اصبحت واللَّه عائفه لدنياكن، قاليه لرجالكن، لفظتهم بعد ان عجمتهم، و شنئتهم بعد ان سبرتهم فقبحا لفلول الحد، و اللعب بعد الجد وقرع الصفاه و صدع القناه و خطل الارا، و زلل الاهوا، و بئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط اللَّه عليهم و فى العذاب هم خالدون. لاجرم لقد قلدتهم ربقتها، و حملتم اوقتها و شننت عليهم عارها، فجدعا و عقرا و سحقا للقوم الظالمين و يحهم انى زحزحوها عن رواسى الرساله؟ و قواعد النبوه و الدلاله و مهبط الروح الامين، و الطيبين بامور الدنيا و الدين، الا ذالك هو الخسران المبين، و ماالذى نقموا من ابى الحسن؟ نقموا منه واللَّه نكير سيفه، و قله مبالاته بحتفه، و شده و طاته و نكال و قعته، و تنمره فى ذات اللَّه عزوجل، واللَّه لو تكافوا عن زمام نبذه رسول اللَّه اليه لاعتلقه و لساربهم سيرا سجحا، لايكلم خشاشه، و لايتعتع راكبه، و لاوردهم منهلا، صافيا رويا فضفاضا تطفح ضفتاه و لايترنق جانباه و لاصدرهم بطانا و نصح لهم سرا و اعلانا، و لم يكن يتحلى من الغنى بطائل و لايحظى من الدنيا بنائل غيز رى الناهل، و شبعه الكافل و لبان لهم الزاهد من الراغب، و الصادق من الكاذب، ولو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السما و الارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون، والذين ظلموا من هولا سيصيبهم سيئات ماكسبوا و ما هم بمعجزين. الا هلم و استمع و ماعشت اراك الدهر عجبا و وان تعجب فعجب قولهم، ليت شعرى الى اى سناد استندوا؟ و على اى عماد اعتمدوا؟ و بايه عروه تمسكوا؟ و على ايه ذريه اقدموا و احتنكوا؟ لبئس المولى و لبئس العشير، و بئس للظالمين بدلا استبدلوا، واللَّه الذنابى بالقوادم و العجز بالكاهل، فرغما لمعاطس قوم يحسبون انهم يحسنون انهم يحسنون صنعا، الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون. و يحهم، افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع ام من لايهدى الا ان يهدى فمالكم كيف تحكمون. اما لعمرى لقد لقحت فنظره ريثما تنتج ثم احتلبوا ملا القعب دما عبيطا و ذعافا مبيدا، هنالك يخسر المبطلون، و يعرف التالون غب ما اسسه الاولون. ثم طيبوعن دنياكم انفسنا و اطمانوا للفتنه جاشا و ابشروا بسيف صارم و سطوه مغتد غاشم و هرج شامل و استبداد من الظالمين. يدع فيئكم زهيدا و جمعكم حصيدا فياحسره لكم و انى بكم؟ و قد عميت عليكم انلزمكموها و انتم لها كارهون. [احتجاج طبرسى، ج 1، ص 147- بحارالانوار، ج 43، ص 158- عوالم، ج 11، ص 458- شرح ابن ابى الحديد، ج 16، ص 233- رياحين الشريعه، ج 2، ص 43.] من صبح كردم در حالى كه نسبت به دنياى شما كاره و به مردانتان خشمگينم. آنان را از دهان خويش به دور انداخته و در اثر تعمق در افكار و حركتشان به شدت بغضشان را در دل گرفتم... آنان در عذاب الهى پيوسته در آتش خواهند بود. و اى بر آنان، چگونه خلافت رسول خدا را از مواضع اصلى دور ساختند؟! و از خانه اى كه جبرئيل امين در آنجا فرود مى آمد به خانه ديگرى بردند؟! اين كار زيان بزرگى را متوجه آنانت خواهد ساخت.

مى دانيد چرا به شوهرم اميرالمومنين توجه نكردند؟ و چرا وى را رها نموده، به جاى ديگرى روآوردند؟ از شمشير او دل پرى داشتند، زيرا على قهرمانان و شجاعان اينان را به خاك هلاكت افكند و از مرگ نهراسيد و در راه خدا با دشمنان او سازش نكرد...

اگر مردان شما به او جفا نمى كردند و اجازه مى دادند كه او به كرسى خلافت بر حق او بنشيند، به سود شما حركت مى نمود و با آرامش تمام مركب خلافت را سالم به مقصد نهايى مى رسانيد و هيچ رنج و زحمتى به كسى متوجه نمى شد... و خود نيز از آن سوء استفاده نمى كرد و جز به اندازه ى نياز از آن بهره مند نمى شد، در حكومت او منافق و مومن، درستكار و خائن، زاهد و حريص... روشن و مشخص مى گرديد و زمين و آسمان بركات خويش را بر شما ظاهر مى ساخت ولى مردان شما، ره به بيراهه رفته و بزودى به سزاى اعمالشان خواهند رسيد... نمى دانم آنان چرا دوست بدى انتخاب كردند و سرپرست نامناسبى براى خويش گماردند؟! بدانيد كه آنان فاسدانند ولى نمى دانند. و اى بر آنان. كسى كه به راه حق حركت مى كند سزاوار پيروى است يا آنكس كه راه نيافته بايد از ديگرى راهنمايى بگيرد؟!

شما در اثر اين انتخاب بد، به جاى شير از پستان شتر خلافت، بايد خون بدوشيد و با زهر زندگى مسموم گرديد و گرفتار استبداد و ستمگرى باشيد...

سويد بن غفله كه راوى اين خطبه است مى گويد: زنان مدينه به خانه هايشان مراجعت نموده و شوهران خويش را از سخنان آن حضرت باخبر ساختند و لذا گروه زيادى از مردم مدينه به حضور فاطمه ى زهرا عليهاالسلام آمده و اعتذار نمودند .. ولى حضرت آنان را نبخشيد و فرمود: از نزد من دور شويد؟ پس از آنكه مرتكب اين گناه بزرگ شديد به دروغ عذرخواهى مى كنيد؟ شما كه عذر نداريد.

فصل بيست و سوم: نقش فاطمه در ولايت اميرالمومنين

در فصل نهم ملاحظه فرموديد كه فاطمه ى زهرا عليهاالسلام، در انجام وظايف شوهردارى، تا چه حد ايثارگرى داشته و به شخصيت اميرالمومنين عليه السلام احترام گذاشته و براى جلب رضايت خاطر آن حضرت چه مشكلاتى را تحمل نموده و در خزانه ى اسرار فاطمى به پيشگاه الهى سوغات برد. و در حركتهاى سياسى آن بانوى نمونه ملاحظه مى كنيم كه آن بزرگوار، با تمام توان در برابر دسيسه هاى شيطانى منافقين ايستادگى نموده و با شيوه هاى مختلف از حريم ولايت دفاع نموده است، تا جايى كه با بذل جان و سياست بى نظير، دلها را متوجه مولى ساخت...

ما در اين فصل، به نمونه ى اندى از شيوه هاى سياسى و ايثارگرى و فداكارى آن حضرت در دفاع از مقام ولايت پرداخته و داورى را به خوانندگان عزيز واگذار مى كنيم:

ولايت اميرالمومنين در خطبه هاى فاطمه

دختر گرامى پيامبر اسلام صلى اللَّه عليه و آله پس از رحلت رسول خدا و غصب فدك،در ميان گروهى از زنان مدينه به مسجد رسول اللَّه آمده و در آنجا خطبه ى پرمحتوايى را ايراد كرد و مردم را متاثر ساخت و آن چنان عاطفه ى مردم را تحريك كرد كه تاريخ نظير آن را نديده است. [شرح ابن ابى الحديد، ج 16، ص 212.] در اين خطبه پس از حمد خدا و درود بر پيامبر؛ آنگاه كه به اصل مطلب مى پردازد، در چندين جا سخن از مولاى متقيان به ميان آورده و از شخصيت بى نظير او تعريف و توصيف كرده است.

اينك فرازهايى چند از جملات آن حضرت را در اين باره تقديم خوانندگان عزيز مى نماييم:

ايها الناس! اعلموا انى فاطمه و ابى محمد... فان تعزوه و تعرفوه تجدوه ابى دون نسائكم، و اخا ابن عمى دون رجالكم.

اى مردم! بدانيد كه من فاطمه دختر محمد صلى اللَّه عليه و آله هستم، اگر بخواهيد پدرم را خوب بشناسيد، خواهيد ديد كه رسول خدا پدر من است، نه پدر زنان شما و برادر پسر عمويم على عليه السلام، نه برادر مردان شما...

قابل توجه است كه فاطمه عليهاالسلام نه تنها على عليه السلام را برادر پيامبر خدا مى داند، بلكه بعكس رسول خدا را برادر اميرالمومنين مى داند. (دقت فرماييد). سپس در جاى ديگر خطبه مى فرمايند:

قذف اخاه فى لهواتها، فلاينكفى حتى يطاصماخها باخمصه، و يخمد لهبها بسيفه، مكرودا فى ذات اللَّه، مجتهدا فى امراللَّه، قريبا من رسول اللَّه، سيدا فى اوليا اللَّه، مشمرا، ناصحا، كادحا...

پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله برادرش على عليه السلام را در كام مرگ و خطر مى افكند، و او نيز برنمى گشت مگر اينكه با شجاعت خود دشمن را مغلوب كند و شر آتشين آنان را با شمشيرش خاموش سازد. على عليه السلام آنقدر در راه خدا تلاش كرد كه فرسوده شد و در امر الهى كوشيد، مردى بود كه محرم رازهاى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به حساب مى آمد، او سرور اوليا اللَّه، آماده جهاد و خدمت، دلسوز مردم، پرتلاش و فعال بود...

مطرح كردن اين صفات والايى آن هم در محضر جمع آشفته و پرغوغاى غاصبين بسيار ارزشمند و براى منافقين كوبنده بود، تا جايى كه خليفه ى اول، در آغاز سخنانش- در جواب فاطمه- به برترى اميرالمومنين و اخوت او با رسول خدا اعتراف مى كند. و در خطبه اى كه فاطمه عليهاالسلام براى زنان مدينه ايراد كرد، صريحا فرمود: و ما الذى نقموا من ابى الحسن؟ نقموا منه واللَّه نكير سيفه، و قله مبالاته بحتفه، و شده و طاته، و نكال و قعته، و تنمره فى ذات اللَّه واللَّه لو تكافوا عن زمام نبذه رسول اللَّه اليه لاعتلقه، و لساربهم سيرا سجحا، لايكلم خشاشه، و لايتعتع راكبه و لاوردهم منهلا صافيا...

چه باعث شد از اميرالمومنين اعراض كنند؟ اعراض نكردند مگر به خاطر شمشير او كه سران مشركين را درو كرد و به اينكه او نسبت به مرگ بى اعتنا بود و در جنگ آن چنان پيش مى رفت كه دشمنان را مى گرفت و مى كشت و براى رضاى خدا خشم مى گرفت....

سوگند به خدا اگر زمام خلافت را كه رسول خدا در اختيار على عليه السلام قرار داده بود، از كف او خارج نمى ساختند، وى مردم را بدون مشكل پيش مى برد و قافله را سالم به مقصد مى رسانيد و هيچ درد و رنجى متوجه آنان نمى شد، ولى...

فاطمه عليهاالسلام در اين فراز به طور صريح از ولايت به حق اميرالمومنين كه از جانب خدا، پيامبر اسلام در اختيار وى قرار داده، سخن به ميان آورده و مسير صحيح خلافت علوى را ترسيم نموده و سپس به ستمهاى وارده از سوى حكومت غاصبين پرداخته است... [متن كامل اين خطبه ها در فصل قبلى گذشت.]

فاطمه از مهاجرين و انصار يارى مى طلبد

چون غاصبين با توطئه قبلى، خلافت على عليه السلام را اشغال كردند، فاطمه ى زهرا عليهاالسلام، در كنار شوهر و فرزندانش به يك تلاش همه جانبه دست زد و شبانه به در خانه هاى مهاجرين و انصار آمد و گفت:

«اى مهاجرين و انصار! به يارى خدا بشتابيد. من دختر پيامبر شما هستم و شما با آن حضرت بيعت كرده ايد كه از او و فرزندانش مثل خود و فرزندانتان دفاع كنيد. بنابراين بر تعهدات خويش عمل نماييد. (ولى كسى او را يارى نكرد.)» در اين حديث آمده است كه فاطمه عليهاالسلام چهل شب متوالى اين دعوت را ادامه داد، ولكن با بى مهرى و بى تفاوتى آنان روبرو گشت. [عوالم، ج 11 ، ص 600.] حضرت امام باقر عليه السلام در اين زمينه مى فرمايند:

ان عليا حمل فاطمه على حمار، و ساربها ليلا الى بيوت الانصار يسالهم النصره،و تسالهم فاطمه الانتصار له... [ابن ابى الحديد، ج 6، ص 13.] على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام را شبانه در حالى كه وى را بر مركب سوار مى كرد، به در خانه هاى انصار مى آورد و علاوه بر خود على عليه السلام، فاطمه از آنان براى خلافت حضرتش استمداد مى كرد.

مرحوم شبر با سند معتبر از طريق سليم بن قيس از حضرت سلمان و عموى پيامبر خدا (عباس) نقل نموده، كه حضرت على عليه السلام به همراه فاطمه، حسن و حسين عليهم السلام به همه ى اصحاب بدر مراجعه نموده و از آنان براى گرفتن خلافت خويش استمداد نمود ولكن جز عده اى قليل اعلان آمادگى نكردند.

حضرت به آن گروه افرادى كه جواب مثبت داده بودند فرمود: فردا صبح همگى به نشانه ى بيعت براى مرگ، سرهاى خويش را تراشيده و سلاح بر دست در فلان جا آماده شويد.

در اين حديث آمده است كه جز سلمان، ابوذر، مقداد و زبير كس ديگرى به صحنه نيامد. [جلاالعيون، ج 1، ص 191.] و در يك حديث ديگر (خطبه ى طالوتيه) مى خوانيم كه در پى دعوت آن حضرت و فاطمه ى زهرا عليهماالسلام، شبانه سيصد و شصت نفر اعلان آمادگى كردند و اميرالمومنين عليه السلام فرمودند: هر كس مى خواهد فردا در كنار من با تمام وجود، با دشمنان به مبارزه برخيزد، سرهاى خويش را تراشيده و با حمل سلاح و شمشير در فلان مكان (احجار الزيت) حاضر گردد.

اميرالمومنين به نشانه ى آمادگى براى مرگ، خود سرش را تراشيد و در احجار الزيت حاضر شد و در آن روز جز پنج نفر: (ابوذر، مقداد، حذيفه، عمار و سلمان)از كسى خبرى نشد... [كافى، ج 8، ص 33.] و معاويه بن ابوسفيان در نامه اى كه براى اميرالمومنين نوشته، به اين قضيه تلخ اشاره نموده، مى گويد:

«به ياد مى آورم آن روزگار را كه زن خود را بر چهارپايى سوار مى كردى و دست حسن و حسين را مى گرفتى و از همه ى اهل بدر و ساير اصحاب پيامبر استمداد مى نمودى، ولى جز چهار و يا پنج نفر اعلان آمادگى نكردند. [ابن ابى الحديد، ج 2، ص 47: «و اعهدك امس تحمل قعيده بيتك ليلا على حمار و يداك فى يدى ابنيك الحسن و الحسين، فلم تدع احدا من اهل بدر و السوابق الا دعوتهم الى نفسك... فلم يجبك منهم الا اربعه او خسمه...]».

آنچه از اين احاديث و قضاياى تاريخى به بحث ما مربوط مى باشد، اين است كه فاطمه ى زهرا عليهاالسلام براى خلافت اميرالمومنين و مبارزه با غاصبين خلافت،از آبرو و شخصيت خويش مايه گذاشته و سعى مى كرد على عليه السلام را در رسيدن به اين هدف يارى نمايد، ولى...

گريه فاطمه براى مظلوميت على

قال الصادق عليه السلام: لما حضرت فاطمه الوفات بكت! فقال لها اميرالمومنين: يا سيدتى! مايبكيك؟ قالت: ابكى لما تلقى بعدى! فقال لها: لاتبكى فواللَّه ان ذلك لصغير عندى فى ذات اللَّه قال: و اوصته ان لايوذن بها الشيخين ففعل. [بحارالانوار، ج 43، ص 218- عوالم، ج 11، ص 494.] حضرت امام صادق عليه السلام مى فرمايند: چون وفات فاطمه عليهاالسلام نزديك شد،شروع به گريه كرد. اميرالمومنين به او گفت: اى سرور من! چرا گريه مى كنى؟ فاطمه عليهاالسلام عرض كرد: براى مظلوميت تو گريه مى كنم. على عليه السلام فرمودند: تو گريه نكن، اين مساله در واقع براى من مهم نيست. امام صادق عليه السلام مى فرمايند: زهرا وصيت كرد كه: على عليه السلام به آن دو خليفه اجازه ندهد كه آن دو در تجهيز فاطمه عليهاالسلام شركت كنند و حضرت على نيز چنين كرد.

در اين حديث دو نكته بسيار مهم جلب توجه مى كند: يكى خطاب اميرالمومنين به فاطمه با تعبير سيدتى (سرور من) و ديگرى گريه فاطمه آن هم در حال احتضار، به مظلوميت على عليه السلام كه مورد بحث ما مى باشد.

فاطمه عليهاالسلام فقط در اينجا گريه نكرد، بلكه چون على عليه السلام را براى بيعت به مسجد كشاندند، هر چند فاطمه عليهاالسلام در آن حال مصدوم و مضروب و مجروح بود، ولى باز آن حضرت در يارى مولى به مسجد آمد و خطاب به ظالمين فرمود: واى بر شما! چه حركت ظالمانه و نابخردانه اى انجام مى دهيد، سوگند به خدا اگر كوچكترين جسارتى به على عليه السلام انجام دهيد، موهاى خود را پريشان نموده و از خدايم مى خواهم كه عذابش را براى شما نازل كند، در حالى كه او پيرهن پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را بر سر گرفته بود. آثار عذاب و قهر الهى ظاهر شد... و اميرالمومنين فاطمه عليهاالسلام را از نفرين كردن قوم ممانعت كرد. [كافى، ج 8، ص 237- 238 ش 320- عوالم، ج 11،ص 599- بحار، ج 43، ص 47- جلاالعيون شبر، ج 1، ص 196.] اين حديثها و قضاياى عملى، نشان مى دهد كه فاطمه عليهاالسلام تا چه ميزانى عشق به على عليه السلام داشته و براى ولايت و خلافت ان جانفشانى مى كرده.

فاطمه ركن اميرالمومنين

قال الصادق عليه السلام: قال جابربن عبداللَّه: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول لعلى بن ابى طالب عليه السلام قبل موته بثلاث: سلام عليك يا ابالريحانتين. اوصيك بريحانتى من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك، واللَّه خليفتى عليك. فلما قبض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال على هذا احد ركنى الذى قال لى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فلما ماتت فاطمه عليهاالسلام قال على: هذا الركن الثانى الذى قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله. [بحارالانوار، ج 43، ص 173، ح 14.] حضرت امام صادق عليه السلام از طريق امام باقر عليه السلام از جابربن عبداللَّه انصارى نقل مى كند كه او مى گويد شنيدم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله سه روز پيش از وفاتش به على عليه السلام مى فرمودند: سلام بر تو اى پدر دو ريحانه ى من! من دو فرزندم حسن و حسين عليهم السلام را به تن سفارش مى كنم. به زودى دو ركن اساسى تو دنيا را ترك مى كنند، آنگاه خداوند جانشين و خليفه من است براى تو.

جابر مى گويد: چون پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله وفات كردند، اميرالمومنين فرمودند: اين يكى از ركنهاى من كه رسول خدا خبر داده بود و پس از شهادت فاطمه عليهاالسلام نيز گفت: اين هم ركن دوم من كه رسول گرامى اسلام به آن خبر كرده بودند.

آنچه قابل توجه است، اينكه: فاطمه ى زهرا عليهاالسلام در اين حديث شريف، از نظر نقش و حمايت از على عليه السلام و ولايت او، در برابر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله و ركن اساسى او خوانده شده است.

فقدان فاطمه و انزواى على

از احاديث متعدد و تواريخ معتبر استفاده مى شود كه اميرالمومنين على عليه السلام با وجود فاطمه عليهاالسلام دلگرم بود و براى مبارزه با غاصبين آمادگى بيشترى داشت، ولى فقدان آن بانوى گرامى، اميرالمومنين را مايوس ساخت .- چون فاطمه عليهاالسلام ركن اصلى على عليه السلام و پشتوانه ى ولايت بود - اينك دلائل خود را به طور اختصار تقديم مى داريم: و قتى فاطمه ى زهرا به شهادت رسيد، اميرالمومنين او را در كنار قبرش قرار داد،آنگاه خطاب به رسول خدا عرض كرد:

يا رسول اللَّه! با شهادت فاطمه عليهاالسلام صبر و شكيباييم كاسته شد و طاقت و توانايى از دستم رفت. بعد از اين پيوسته در حزن و اندوه بسر مى برم و شبها را به بيدارى مى گذرانم. [نهج البلاغه خطبه 193، ص 651- فيض الاسلام: قل يا رسول اللَّه! عن صفيتك صبرى و رق عنها تجلدى... اما حزنى فسرمد و اما ليلى فمسهد.] اين عبارات نشان مى دهد كه فاطمه عليهاالسلام چه نقش اساسى يى در شخصيت على عليهاالسلام داشته، كه با داشتن آن همه صبر و ايمان و... در فقدان بانوى گرامى، گرفتار چنان رنج و دردى شده، كه صبرش را از دست داده و خواب راحتى نداشته، و براى هميشه خود را محزون و متالم يافته است.

ابن ابى الحديد در نقش فاطمه عليهاالسلام در ولايت و شخصيت مولاى متقيان، عبارات گوناگونى دارد، كه ما به عنوان نمونه يك فراز از آنها را نقل مى كنيم:

كانت وجوه الناس اليه (على) و فاطمه باقيه، فلما ماتت فاطمه عليهاالسلام انصرفت وجوه الناس عنه... [نهج البلاغه خطبه 193، ص 651- فيض الاسلام: قل يا رسول اللَّه! عن صفيتك صبرى و رق عنها تجلدى... اما حزنى فسرمد و اما ليلى فمسهد، ج 2، ص 22، شبيه آن، ج 6، ص 46.] بعد از پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، تا وقتى فاطمه عليهاالسلام زنده بود توجه اصلى مردم به سوى اميرالمومنين دوخته شده بود ولكن بعد از وفات آن بانوى عزيز اسلام، توجه آنان از على عليه السلام برگشت. و حتى در عباراتى دارد كه شيخين جرات و جسارت به على عليه السلام را بعد از فاطمه عليهاالسلام آن چنان شدت بخشيده و شخصيت بى نظير وى را آنگونه لگدمال كردند، كه وى را در ميان مردم به فراموشى سپردند. [ابن ابى الحديد،ج 9، ص 28: ان عليا دحضه الاولان و اسقطاه و كسرا ناموسه بين الناس فصار نسيا منسيا.] مرحوم علامه محمد تقى مجلسى به نقل از بخارى در اين باره مى نوسيند: و كان لعلى عليه السلام من الناس وجه حياه فاطمه عليهاالسلام فلما توفيت استنكر على عليه السلام وجوه الناس فالتمس مصالحه ابى بكر و مبابعته... [شرح من لايحضر، ج 11، ص 217.] تا فاطمه عليهاالسلام زنده بود، على عليه السلام شخصيت مورد توجه مردم بود، ولى بعد از شهادت آن بانو، اميرالمومنين احساس غريبى كرد و لذا از ابوبكر خواست كه بيعت او را بپذيرد.

در اين فراز آمده است كه على عليه السلام ابوبكر را به طور خصوصى به منزلش دعوت كرد و از پذيرفتن عمر خوددارى نمود و در آن مجلس مطالب دوستانه اى مطرح شد، كه ابوبكر گريه كرد و چون على عليه السلام آماده بيعت بود، ابوبكر گفت: من درآمد فدك را به همان كيفيت خرج مى كنم كه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله مى كرد. سرانجام همان شب اميرالمومنين در ميان مردم بيعت نمود.

از مجموع اين مطالب استفاده مى كنيم كه فاطمه عليهاالسلام ركن اميرالمومنين و پناه او به حساب مى آمد و پس از شهادت آن حضرت احساس غريبى و بى پناهى نموده و راه مصالحه و بيعت را پيش گرفته است.

فاش مى گويم اگر زهرا نبود   ردپايى از شه بطها نبود
فاطمه روح و روان مصطفى است   فاطمه ركن على مرتضى است
مرتضى مشكل گشاى ماسوا است   فاطمه مشكل گشاى مرتضى است
از ولايت با تمام قدرتش   كرد يارى، جان فداى همتش
رسم و راه دين از او معمول شد   توبه ى آدم به او مقبول شد
مومنه او را اگر خوانى خطاست   عين ايمانش اگر دانى بجاست
سر پنهان است در كون و مكان   ليله القدر است و قدر او نهان
تا به تن جان دارم از مولا حمايت مى كنم   زين حمايت خلق عالم را هدايت مى كنم
چون شدم ملحق به بابايم، من افسره دل   از جفاى امتش بر او شكايت مى كنم
مى روم از اين جهان، اى همسر مظلوم من   چند روز ديگرى اينجا اقامت مى كنم
بهر رسوا كردن اعداى خون آشام تو   در قيامت پاى ميزان، هم قيامت مى كنم
من كى از پا مى نشينم در ره يارى تو   با تن آزرده هم نشر ولايت مى كنم
يا اميرالمومنين تا حق تو احيا شود   خود نه تنها، محسنم را هم فدايت مى كنم
روى نيلى، پهلوى بشكسته بازوى سياه   با چنين حالى پيامبر را زيارت مى كنم

[اين اشعار از كتاب ريحانه النبى استفاده شده.]