مسند فاطمه (سلام الله علیها)

مهدى جعفرى

- ۱۶ -


تعقيب نماز مغرب

(103) الحمدلله الذى لا يبلغ مدحته القائلون، و الحمدلله الذى لا يحصى نعماءه العادون، و الحمدلله الذى لا يودى حفه المجتهدون، و لا اله الا الله الاول و الاخر، و لا اله الا الله الظاهر و الباطن، و لا اله الا الله المحيى المميت، و الله اكبر ذو الطول، و الله اكبر ذوالبقاء الدائم، و الحمدلله الذى لا يدرك العالمون علمه، و لا يستخف الجاهلون حلمه، و لا يبلغ المادحون مدحته، و لا يصف الواصفون صفته، و لا يحسن الخلق نعته. و الحمدلله ذى الملك و الملكوت، و العظمة و الجبروت، و الكبرياء و الجلا، والبها و المهابة، و الجمال و العزه، و القدرة و الحول و القوة و المنة، و الغلبة و الفضل، و الطول و العدل، و الحق و الخلق، و العلا و الرفعة، و المجد و الفضيلة، و الحكمة و الغناء، و السعة و البسط و القبض، و الحلم و العلم، و الحجة البالغة، و النعمة السابغة، و الثناء الحسن الجميل، و الالاء الكريمة، ملك الدنيا و الاخرة و الجنة و النار و ما فيهن، تبارك الله تعالى. الحمدلله الذى علم اسرار الغيوب، و اطلع على ما تجنى القلوب فليس عنه مذهب و لا مهرب.

الحمدلله الذى المتكبر فى سلطانه، العزيز فى مكانه، المتجبر فى ملكه، القوى فى بطشه، الرفيع فوق عرشه، المطلع على خلقه، و البالغ لما اراد من علمه.

الحمدلله الذى بكلماته قامت السموات الشداد، و ثبتت الارضون المهاد، و انتصبت الجبال الرواسى الاوتاد، و جرت الرياح اللواقح، و سارت فى جو السماء السحاب، و وقفت على حدودها البحار، و وجلت القلوب عن مخافته، و انقمعت الارباب لربوبيته، تباركت يا محصى قطر المطر، و ورق الشجر، و محيى اجساد الموتى للحشر. سبحانك يا ذاالجلال و الاكرام، ما فعلت بالغريب الفقير اذا اتاك مستجيرا مستغيثا؟ ما فعلت بمن اناخ بفنائك و تعرض لرضاك و غدا اليك فجثا بين يديك يشكو اليك ما لا يفخى عليك؟ فلا يكونن يا رب حظى من دعائى الحرمان، و لا نصيبى مما ارجو منك الخذلان. يا من لم يزل و لا يزال، و لا يزول كما لم يزل قائما على كل نفس بما كسبت، يا من جعل ايام الدنيا تزول و شهورها تحول و سنيها تدور و انت الدائم لا تبليك الازمان و لا تغيرك الدهور. يا من كل يوم عنده جديد، و كل رزق عنده عتيد للضعيف و القوى و الشديد، قسمت الارزاق بين الخلائق فسويت يبن الذرة و العصفور.

اللهم اذا ضاق المقام بالناس فنعوذ بك فى ضيق المقام. اللهم اذا طال يوم القيامة على المجرمين فقصر طول ذلك اليوم علينا كما بين الصلاة الى الصلاة. اللهم اذا دنت الشمس من الجماجم فكان بينها و بين الجماجم مقدار سبيل و زيد فى حرها حر عشر سنين فانا نسئلك ان تظلنا بالغمام و تنصب لنا المنابر و الكراسى نجلس عليها و الناس ينطلقون فى المقام آمين رب العالمين.

اسئلك اللهم بحق هذه المحامد الا غفرت لى و تجاوزت عنى و البستنى العافية فى بدنى، و رزقتنى السلامة فى دينى، فانى اسئلك و انا واثق باجابتك اياى فى مسئلتى، و ادعوك اياى فى مسئلتى، و ادعوك و انا عالم باستماعك دعوتى، فاستمع دعائى، و لا تقطع رجائى، و لا ترد ثنائى، و لا تخيب دعائى، انا محتاج الى رضوانك، و فقير الى غفرانك، اسئلك و لا ايس من رحمتك، و ادعوك و انا غير محترز من سخطك. رب فاستجب لى و امنن على بعفوك، توفنى مسلما و الحقنى بالصالحين. رب لا تمنعنى فضلك يا منان، و لا تكلنى الى نفسى مخذولا يا حنان. رب ارحم عند فراق الاحبة صرعتى، و عند سكون القبر و حدتى، و فى مفازة القيامة غربتى، و بين يديك موقوفا للحساب فاقتى.

رب استجيرك من النار فاجرنى. رب اعوذ بك من النار فاعذنى. افزع اليك من النار فابعدنى. رب استرحمك مكروبا فارحمنى. رب استغفرك لما جهلت فاغفرلى. قد ابرزنى الدعاء للحاجة اليك فلا تؤيسنى يا كريم ذاالالاء و الاحسان و التجاوز.

يا سيدى يا بر يارحيم استجب بين المتضرعين اليك دعوتى، و ارحم بين المنتجبين بالعويل عبرتى، و اجعل فى لقائك يوم الخروج من الدنيا راحتى و استر بين الاموات يا عظيم الرجاء عورتى، و اعطف على عند التحول وحيدا الى حفرتى، انك املى و موضع طلبتى و العارف بما اريد فى توجيه مسئلتى، فاقض يا قاضى الحاجات (حاجتى) فاليك المشتكى و انت المستعان والمرتجى، افر اليك هاربا من الذنوب فاقبلنى، و التجى ء من عدلك الى مغفرتك فادركنى، و التاذ بعفوك من بطشك فامنعنى، و استروح رحمتك من عقابك فنجنى، واطلب القربة منك بالاسلام فقربنى، و من الفزع الاكبر فامنى، و فى ظل عرشك فظللنى، و كفلين من رحمتك فهب لى، و من الدنيا سالما فنجنى، و من الظلمات الى النور فاخرجنى،و يوم القيامة فبيض وجهى، و حسابا يسيرا فحاسبنى، و بسرائرى فلا تفضحنى، و على بلائك فصبرنى، و كما صرفت عن يوسف السوء و الفحشاء فاصرفة عنى، و ما لا طاقة لى به فلا تحملنى، و الى دار السلام فاهدنى، و بالقرآن فانفعنى، و بالقول الثابت فثبتنى، و من الشيطان الرجيم فاحفظنى، و بحولك و قوتك و جبروتك فاعصمنى، و بحلمك و علمك وسعة رحمتك من جهنم فنجنى، و جنتك الفردوس فاسكنى، و النظر الى وجهك فارزقنى، و بنبيك محمد فالحقنى، و من الشياطين و اوليائهم من شر كل ذى شر فاكفنى.

اللهم و اعدائى و من كادنى بسوء ان اتوا برا فجبن شجيعهم، فض جمعهم، كلل سلاحهم، عرقب دوابهم، سلط عليهم العواصف و القواصف ابدا حتى تصليهم النار، انزلهم من صياصيهم، امكنا من نواصيهم، آمين رب العالمين. اللهم صل على محمد و على آل محمد، صلاة يشهد الاولون مع الابرار و سيد المتقين و خاتم النبيين و قائد الخير و مفتاح الرحمة.

اللهم رب البيت الحرام، و الشهر الحرام، و رب المشعر الحرام، و رب الركن المقام، و رب الحل والاحرام، ابلغ روح محمد منا التحية و السلام، السلام عليك يا رسول الله، سلام عليك يا امين الله، سلام عليك يا محمد بن عبدالله، السلام عليك و رحمة الله و بركاته، فهو كما و صفته بالمؤمنين رؤف رحيم. اللهم اعطه افضل ما سئلك و افضل ما سئلت له و افضل ما هو مسؤول له الى يوم القيامة، آمين رب العالمين. [ سيد بن طاوس: فلاح السائل، صص 216- 219 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 83: ص 102 (به نقل از سيد بن طاوس) (و) سپهر:ناسخ التواريخ/ زندگانى حضرت فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام)، ج 2 ص 453. ] سپاس و ستايش خداوندى را سزاست كه ستايش او را گويندگان به شمارش در نياورندش. سپاس و ستايش خداوندى را سزاست كه نعمتهايش را شمارندگان نشمارند.سپاس شايسته ى خداوندى است كه حقش را تلاشگران ادا ننمايند. نيست معبودى جز او كه هم اول است و هم آخر. نيست معبودى جز او كه هم ظاهر است و هم باطن. نيست معبودى جز او كه هم زنده كننده است و هم ميراننده. او خداوند برتر است و صاحب فضل. او خداوند برتر است و باقى و جاويدان. سپاس مخصوص خداوندى است كه دانايان به ژرفاى دانشش نمى رسند، و نادانان بردبارى او را اندك نشمارند، و ستايشگران به مدح او دست نيابند. و وصف كنندگان در وصف او عاجز، و مخلوقات از دست يافتن به كمالاتش ناتوانند.

سپاس خداوندى را شايد كه ملك و ملكوت از اوست. خداوندى كه عظمت و جبروت، عزت و كبريا، بها و جلالت، مهابت و جمال، عزت و قدرت، نيرو و منت، غلبه و فضل و نعمت، عدل و حق، آفرينش و برترى، رفعت و مجد، فضيلت و حكمت، بى نيازى و وسعت، بسط و قبض، و حلم و علم جمله از آن اوست. كسى كه داراى دليل روشن، و نعمت گسترده، و توصيف زيبا، و نعمتهاى گرامى است. و پادشاه دنيا و آخرت، و بهشت و جهنم و آنچه در آنهاست، مى باشد. سپاس و ستايش شايسته ى خداوندى است كه رازهاى پنهان را مى داند، و بر اسرار قلبها آگاه است و راه فرارى از او يافت نمى شود.

سپاس خداوندى را سزاست كه در سلطنتش متكبر. و در جايگاهش محكم، و در پادشاهيش قدرتمند، و در مجازات نمودنش نيرومند، و در بالاى عرش برتر است. خداوندى كه آگاه به اعمال مردم، و توانا بر آنچه مى خواهد، است.

ستايش از آن خداوندى است كه به نيروى او آسمانهاى محكم بر پا ايستاده، و زمينهاى گاهواره مانند بر جاى خود ثابت گرديده اند. كوههاى استوار كه باعث تثبيت زمين هستند محكم شده، و بادهاى باروركننده جريان مى يابند، ابرها در آسمان به حركت در آمده، و درياها در محدوده ى خود متوقف گرديده اند، و قلبها از بيم او به لرزه در مى آيند، و خداوندگاران موهوم با ربوبيت او از جاى بركنده مى شوند. خجسته باد شمارنده ى عدد قطره هاى باران و برگهاى درختان، و زنده كننده ى مردگان براى برانگيخته شدن. منزه باد خداوندى كه داراى جلالت و كرم است. خداوندا! در مقابل غريب و نيازمند، آنگاه كه به تو پناهنده شود و از تو يارى جويد، چه مى كنى؟ در برابر كسى كه به درگاه تو آمده و خشنودى ترا مى جويد، و در پيشگاه تو بر زمين افتاد، از آنچه را كه بدان دانايى شكايت مى كند، چه مى كنى؟ بار الها! بهره ام را از التجايم نااميدى قرار مده، و نصيبم را از آنچه كه از تو اميد دارم بيچارگى مقرر نفرما، اى كسى كه همواره بوده و جاودانه خواهد بود و بر اعمال بندگان آگاه است. اى كسى كه روزهاى دنيا را در گذر، و ماههاى آن را در تحول، و سالهاى آن را در حال گردش قرار داد. تو همواره خواهى بود و از منه تو را نابود نخواهند ساخت، و ادوار در تو تغيير نتواند داد. اى كسى كه هر روز براى او تازه است، و حصه و روزى هر كس، از ضعيف و قوى و شديد نزد او آماده است. تو روزيها را بين بندگان تقسيم مى كنى، و بين مخلوقات عدالت را برقرار مى نمايى. خداوندا! آنگاه كه ميان مرم بودن دشوار مى باشد از دشوارى آن به تو پناه مى برم. بار الها! آنگاه كه در روز قيامت بر گنهكاران طولانى مى گردد، آن روز را مانند فاصله ى بين دو نماز بر ما كوتاه گردان. بار الها! آنگاه كه خورشيد در روز قيامت به شدت تاييد و نزديك مردم مى گردد، و فاصله ى بين آن و مردم يك ميل مى شود، و به اندازه ى حرارت ده سال حرارت آن افزايش مى يابد، از تو مى خواهم كه ما را در سايه ى رحمت خود قرار داده، و در حالى كه مردم براى حسابرسى مى روند جايگاههايى را براى ما مقرر فرمايى كه بر آنها قرار گيريم. اى پروردگار جهانيان! خواهانم كه اجابت فرمايى.

خداوندا! به حق اين ستايشها از من درگذر، و مرا مورد غفران خود قرار ده، و سلامتى در بدن و دين رابه من عنايت فرما. پروردگارا! در حالى كه به اجابت خواسته ام از جانب تو اطمينان دارم، از تو حاجتم را خواهانم، و در حالى كه مى دانم سخنم را مى شنوى، تو را مى خوانم. پس دعايم را بشنو، و اميدم را قطع نكن، و مدح و ثنايم را رد ننما، و نااميدم مكن، چرا كه من نيازمند خشنودى و بخشش تو هستم، و از تو حاجت خواسته و از رحمتت مايوس نيستم، و تو را مى خوانم در آن حالى كه از غضب تو هراسان مى باشم. خداوندا! دعاى مرا اجابت فرما، و با بخششت بر من منت گذار، و مرا مسلمان بميران، و به صالحين ملحق بفرما. اى پروردگار من! اى منان! مرا از فضل خود منع مكن، و به حال بيچارگى به خود وامگذار، اى مهربان! بار الها! رحم كن زمين خوردنم را هنگام مرگ و فراق دوستان، و تنهاييم را هنگام جاى گرفتن در قبر، و غربتم را در روز قيامت، و نيازم را در آن هنگام كه براى حسابرسى در پيشگاهت قرار مى گيرم.

خداوندا! از آتش دوزخ به تو پناه مى برم، پناهم ده. بار الها! از تو نجات از آتش را خواهانم، نجاتم ده. پروردگارا! از هراس آتش به تو روى مى آورم، مرا از آتش دور دار. خداوندا! با بيچارگى از تو رحمت مى طلبم، مرا از رحمت خود مايوس مفرما. پروردگارا! در برابر نادانيهاى خود از تو طلب بخشش دارم، مرا مورد بخشش خود قرار ده. خداوندا! خواسته ام مرا در مقابل تو براى طلب حاجت قرار داد، پس مرا مايوس مكن، اى بزرگوار و صاحب نعمتها و احسان و در گذشتن از خطاها!

مولاى من! اى نيكوكار و اى مهربان! در بين زارى كنندگان دعايم را اجابت فرما،و در ميان فريادزنان سرشك ديده ام را مورد رحمت خود قرار ده، و آسايش مرا هنگام ملاقات تو در آن زمان كه از اين دنيا رخت مى بندم، مقرر مفرما. اى نهايت اميد اميدواران! در ميان مردگان عيبم را بپوشان، و آنگاه به تنهايى در ميان قبر قرار مى گيرم بر من لطف نما، به درستى كه تو آروزى من، و جايگاه ابراز خواسته هايم، و دانا به حاجتهايم هستى.اى برآورندى حاجتها! خواسته هاى مرا برآور، شكايتم به درگاه توست، و تو ياور و اميد من هستى. از گناهانم به درگاهت تو مى گريزم، پس مرا پذيرا باش، و از عدالت تو به سوى غفران و بخششت پناه مى برم. خداوندا! مرا درياب، و از خشمت به بخششت پناه مى جويم. پناهم ده، و از عقاب تو با دستاويزى قراردادن رحمتت آسودگى مى طلبم، مرانجات ده. ما با دين اسلام خواستار نزديكى به توام. مرا به خود نزديك گردان، و از هراس روز قيامت مرا ايمن دار، و در سايه ى عرشت جايگاهم ده، و مرا مشمول رحمتت گردان، و از قرآن بهره مندم ساز و با گفتار صحيح مرا ثابت قدم گردان، و از شيطان رانده شده حفظ فرما، و در بهشت فردوس ساكن گردان، و ديدار رويت را نصيبم نما. مرا به پيامبرت محمد ملحق كن، و از شيطان و دوستان آنها و از شر هر شرورى كفايت فرما.

پروردگارا! دشمنانم و كسانى كه نسبت به من كينه به دل دارند، اگر قصد آزار مرا نمودند، قلب شجاعانشان را ضعيف، لشگريانشان را متفرق، سلاحهايشان را از كار افتاده، و حيواناتشان را ناتوان گردان. پس آنگاه بادهاى سخت و طوفانها را بر آنان مسلط فرما، تا ايشان را به آتش وارد سازى. آنان را از آنچه كه بدانها پناه جسته اند فرود آور، و ما را بر نابوديشان قادر فرما. اى پروردگار جهانيان! اجابت فرما. خداوندا! بر محمد و خاندانش درود فرست، درودى كه پيشينيان به همراه نيكان، و پيشواى فرستاده شدگان، و آخرين پيامبران، و راهبر خير و كليد رحمت بر آن شاهد باشد.

بار الها! اى پروردگار خانه ى كعبه و ماه مقدس- ماه ذيحجه- و مشعر محترم. اى پرودگار ركن و مقام! و اى پروردگار حل و حرم! به روح مقدس محمد از جانب ما سلام و دورد فرست. سلام بر تو اى فرستاده ى خدا، و سلام بر تو اى امين خدا. سلام بر تو اى محمد بن عبدالله، سلام و رحمت و بركات الهى بر تو باد. محمد آن چنان كه توصيفش فرموده اى به مؤمنان مهربان و دلسوز است. خداوندا! برتر از آنچه از تو خواسته، و براى او تاكنون خواسته شده، و تا روز قيامت براى او خواسته مى شود، به او عطا كن، اى پروردگار جهانيان! اجابت فرما.

تعقيب نماز عشاء

(104) سبحان من تواضع كل شى ء لعظمته، سبحان من ذلك كل شى ء لعزته، سبحان من خضع كل شى ء لامره و ملكه، سبحان من انقادت له الامور بازمتها، الحمدلله الذى لا ينسى منذكره، الحمدلله الذى لا يخيب من دعاه، الحمدلله الذى من توكل عليه كفاه، الحمدلله سامك السماء، و ساطع الارض، و حاصر البحار، و ناضد الجبال، و بارى ء الحيوان، و خالق الشجر، و فاتح ينابيع الارض، و مدبر الامور، و مسير السحاب، و مجير الريح و الماء و النار من اغوار الارض متصاعدات فى الهواء، و مهبط الحر و البرد، الذى بنعمته تتم الصالحات، و بشكره تستوجب الزيادات، و بامره قامت السموات، و بعزته استقرت الراسيات، و سبحت الوحوش فى الفلوات و الطير فى الوكنات.

الحمدلله رفيع الدرجات، منزل الآيات، واسع البركات، ساتر العورات، قابل الحسنات، مقيل العثرات، منفس الكربات، منزل البركات مجيب الدعوات، محيى الاموات، اله من فى الارض و السماوات.

الحمدلله على كل حمد و ذكر، و شكر و صبر، و صلاة و زكاة، و قيام و عبادة، و سعادة و بركة، و زيادة و رحمة، و نعمة و كرامة و فريضة، و سراء و ضراء، و شدة و رخاء، و مصيبة و بلاء، و عسر و يسر، و غناء و فقر، و على كل حال، و فى كل اوان و زمان، و كل مثوى و منقلب و مقام.

اللهم انى عائذ بك فاعذنى، و مستجير بك فاجرنى، و مستعين بك فاعنى، و مستغيث بك فاغثنى، و داعيك فاجبنى، و مستغفرك فاغفرلى، و مستنصرك فانصرنى، و مستهديك فاهدنى، و مستكفيك فاكفنى، و ملتج اليك فاونى، و متمسك بحبلك فاعصمنى، و متوكل عليك فاكفنى، و اجعلنى فى عبادك، و جوارك، و حرزك، و كنفك،و حياطتك، و حراستك، و كلائتك، و حرمتك، و امك، و تحت ظلك، و تحت جناحك، و اجعل على جنة واقية منك، و اجعل حفظك، و حياطتك، و حراستك، و كلائتك من ورائى، و امامى، و عن يمينى، و عن شمالى، ومن فوقى، و من تحتى، و حوالى حتى لا يصل احد من المخلوقين الى مكروهى و اذاى، لا اله الا انت المنان، بديع السموات و الارض ذو الجلال و الاكرام.

اللهم اكفين حسد الحاسدين، و بغى الباغين، و و كيد الكائدين، و مكر الماكرين، و حيله المحتالين، و غيلة المغتالين، و غيبة المغتابين، و ظلم الظالمين، و جور الجائيرن، و اعتداء المعتدين، و سخط المستخطين، و تسحب المتسحبين، وصولة الصائلين، و اقتصار المتقسرين، و غشم الغاشمين، و خبط الخابطين، و سعاية الساعين، و نمامة النمامين، و سحر الحسرة و المردة و الشياطين، و جور السلاطين، و مكروه العالمين.

اللهم انى اسئلك باسمك المخزون الطيب الطاهر الذى قامت به السموات و الارض، و اشرقت له الظلم، و سبحت له الملائكة، و وجلت منه القلوب، و خضعت له الرقاب، و احييت به الموتى ان تغفرلى كل ذنب اذنبته فى ظلم الليل وضوء النهار، عمدا او خطاء، سرا او علانية، و ان تهب لى يقينا، و هديا، و نورا، و علما، و فهما حتى اقيم كتابك، و احل حلالك، و احرم حرامك، و اودى فرائضك، و اقيم سنة نبيك.

اللهم الحقنى بصالح من مضى، و اجعلنى من صالح من بقى، و اختم لى عملى باحسنه، انك غفور رحيم. اللهم اذا فنى عمرى، و تصرمت ايام حياتى، و كان لابد لى من لقائك فاسئلك يا لطيف ان توجب لى من الجنة منزلا يغبطنى به الاولون و الاخرون.

اللهم اقبل مدحتى و التهافى، و ارحم ضراعتى و هتافى، و اقرارى على نفسى و اعترافى، فقد اسمعتك صوتى فى الداعين، و خشوعى فى الضارعين، و مدحتى فى القائلين، و تسبيحى فى المادحين، و انت مجيب المضطرين، و مغيث المستغيثين، و غياث الملهوفين، و حرز الهاربين، و صريخ المؤمنين، و مقيل المذنبين، و صلى الله على البشير النذير، و السراج المنير، و على جميع الملائكة و النبيين.

اللهم داحى المدحوات، و بارى ء المسموكات، و جبال القلوب على فطرتها شقيها و سعيدها، اجعل شرايف صلواتك و نوامى بركاتك و روافه تحياتك على محمد عبدك، و رسولك، و امينك على وحيك، القائم بحجتك، و الذاب عن حرمك، و الصادع بامرك، و المشيد باياتك، و الموفى لنذرك.

اللهم فاعطه بكل فضيلة من فضئله، و منقبة من مناقبه، و حال من احواله، و منزلة من منازله رايت محمدا لك فيها ناصرا، و على مكروه بلائك صابرا، و لمن عاداك معاديا، و لمن والاك مواليا، و عن ماكرهت نائبا، و الى ما احببت داعيا فضائل من جزائك، و خصائص من عطائك و حبائك تسنى بها امره، و تعلى بها درجته مع القوام بقسطك، والذابين عن حرمك حتى لا يبقى سناء و لا بهاء، و لا كرامة الا خصصت محمدا بذلك، اتيته منه الذرى و بلغته المقامات العلى، آمين رب العالمين.

اللهم انى استودعك دينى و نفسى و جميع نعمتك على. و اجعلنى فى كنفك، و حفظك، و عزك، و منعك. عز جارك، و جل ثناوك و تقدست اسماؤك، و لا اله غيرك. حسبى انت فى السراء و الضراء و لا شدة و الرخاء، و نعم الوكيل. ربنا عليك توكلنا، و اليك انبنا و اليك المصير. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا، و اغفرلنا ربنا، انك انت العزيز الحكيم. ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا و مقاما. ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق، و انت خير الفاتحين. ربنا آتنا آمنا فاغفرلنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توقنا مع الابرار. ربنا و اتنا ما وعدتنا على رسلك، و لا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا لا تواخذنا ان نسينا او اخطانا، ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا و لا تحملنا مالا طاقة لنا به، و اعف عنا و اغفرلنا و ارحمنا، انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين، ربنا آتنا فى الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة و قنا برحمتك عذاب النار، و صلى الله على سيدنا محمد النبى و آله الطاهرين و سلم تسليما. [سيد بن طاوس: فلاح السائل، صص 228- 230 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 83: ص 115 (به نقل از سيد بن طاوس) (و) سپهر: ناسخ التواريخ/ زندگانى حضرت فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام)، ج 2: ص 459.

نكته فراز آخر دعا اقتباسى است از آيات سوره ى ممتحنه، 90: 4 (و) فرقان، 25: 65 (و) اعراف، 7: 89 (و) آل عمران، 3: 193- 195 (و) البقره، 2: 20.] پاك و منزه است پروردگارى كه تمامى موجودات در برابر بزرگى و عظمت او سر تعظيم فرود آورده اند. پاك و منزه است آنكه همه ى اشياء در برابر عزت او خوار و ذليلند. پاك و منزه است ذاتى كه هر چيز در برابر فرمان و پادشاهى او خاضع مى باشد. پاك و منزه است آنكه هر چيز در حيطه ى قدرت او قرار دارد. سپاس خداوندى را سزاست كه هر كه او را ياد كند فراموشش نمى كند. سپاس از آن خداوندى است كه هر كه او را بخواند، نااميدش ننمايد. سپاس شايسته خداوندى است كه هر كه بر ا و تكيه و توكل نمايد، او را كفايت كند. سپاس و ستايش مخصوص خداوندى است كه آسمانها را بر افراشت، و زمين را مسطح گردانيد، و درياها را محدود ساخت، و كوهها را به سان رشته هايى درآورد، و حيوانات را آفريد، و درختان را ايجاد كرد، و چشمه سارانى در زمين بگشود، و امور را تدبير كرد، و ابرها را به گردش درآورد، و بخار و آب و آتش را از اعماق زمين به سوى آسمان جارى ساخت، گرما و سرما را در زمين قرار داد. خداوندى كه با نعمتهايش كارهاى نيك كامل شده، و شكر او موجب افزايش نعمتها مى گردد، و با فرمانش آسمانها پايدار گرديده، و با عزتش كوههاى سر بر افراشته مستقر گرديده اند، و حيوانات وحشى در بيابانها و پرندگان در آشيانه ها به تسبيح او مشغولند.

سپاس خداوندى را سزاست كه بالابرنده ى درجات، و فروفرستاننده ى آيات، و گستراننده ى بركتها، و پوشاننده ى عيبها، و قبول كننده ى نيكيها، و در گذرنده از لغزشها، و برطرف كننده رنجها، و اجابت كننده ى خواسته ها، و زنده كننده ى مردگان، و پروردگار زمين و آسمانهاست.

سپاس و ستايش بر خداوند، بر هر مدح و ذكرى، بر هر شكر و صبرى، بر هر نماز و زكاتى، بر هر قيام و عبادتى، بر هر سعادتى، بر هر بركت و زيادتى، بر هر رحمت و نعمتى، بر هر كرامت و واجبى، بر هر خوشى و ناراحتى، بر هر شدت و آسايشى، بر هر مصيبت و بلايى، بر هر سختى و راحتى، بر هر بى نيازى و فقرى، بر هر حالى، و در هر زمان و هنگامى، و بر هر مكان و جايگاه توقف و كوچى.

پروردگارا! به تو پناه مى برم، مرا پناه ده. از تو يارى مى جويم، ياريم كن. از تو فريادرسى مى طلبم، به فريادم برس. و تو را مى خوانم، مرا اجابت كن. از تو آمرزش مى طلبم، مرا ببخش. از تو كمك مى جويم، مرا كمك نما. از تو هدايت مى خواهم، مرا هدايت كن. از تو كفايت مى جويم، مرا كفايت نما. و به سوى تو پناه آورده ام، مرا پناه ده. و به ريسمان تو چنگ زده ام، مرا حفاظت نما. و بر تو توكل نموده ام، مرا كفايت كن. بارالها! مرا در پناه و حفاظت، و حرسات و كفايت، و حرمت و امنيت، و در زير سايه ى رحمت خود قرارم ده. و بر من سپر محكمى از جانب خود مقرر فرما، از پيشاپيش و پشت رو، و سمت چپ و راست، و از بالا و پايين، و اطرافم. مرا از جانب خودت حفظ و حراست فرما، تا هيچيك از مخلوقاتت توان صدمه رساندن به من را نداشته باشد. و مرا مورد آزار خود قرار دهند، به حق آنكه ز تو معبودى نيست. تو منانى، آفريننده ى آسمانها و زمينى، صاحب جلالت و بزرگوارى هستى.

پروردگارا! حسد حسودان، و تجاوز تجاوزگران، و كيد مكاران، و نيرنگ نيرنگ بازان، و حيله ى حيله گران، و ظلم ستمگران، و جور جائرين، و دشمنى دشمنان، و اجبار اجباركنندگان، و ستم ظالمين، و سعايت سعايتگران، و تهمت تهمت زنان، و سحر جادوگران و رانده شده ها و شياطين، و بيداد پادشاهان، و كارهاى زشت جهانيان را از من دور دار.

خدوندا! با نام پوشيده و پاك و پاكيزه ات، كه آسمانها و زمين بدان استوار شده، و تاريكى ها بدان درخشان گرديده، و فرشتگان بدان تسبيح گو شده، و قلبها از آن در هراس افتاده، و گردنها به خاطرش كج گرديده، و مردگان را بدان زنده مى كنى، از تو مى خواهم كه هر گناهى كه از روى عمد و خطا، آشكار و نهان، در تاريكيهاى شب و روشنايى روز، انجام داده ام را ببخشايى و به من يقين و هدايت،و نور و علم و فهمى عنايت كنى، تا كتابت را بر پا داشته، و حلالت را حلال، و حرامت را حرام نموده، و واجباتت را انجام و سنت پيامبرت محمد را بر پا دارم.

بار الها! مرا به نيكان گذشته ملحق كن، و از درستكاران باقيمانده قرار ده، و اعمالم را به نيكوترين انها خاتمه بخش، به درستى كه تو آمرزنده و مهربانى.پروردگارا! آنگاه كه عمرم به پايان رسيده، و روزگار زندگيم خاتمه يافته، و بايد به ملاقات تو آيم، اى مهربان! از تو مى خواهم كه منزلى را در بهشت به من عنايت كنى، كه تمام مخلوقات از اولين و آخرين بدان حسرت خوردند.

خداوندا! ستايشم را پذيرا باش، و به تصرع و زاريم، و نيز اقرار و اعترافم بر عليه نفسم ترحم نما. صدايم را همراه خوانندگان تو، و خشوعم را همراه تضرع كنندگان، و مدحم را همراه گويندگان، و تسبيحم را همراه ستايشگران به گوش تو رساندم. تو اجابت كننده ى بيچارگان، و فريادرس فرياد خواهان، و پناه پناهندگان، و جايگاه فرار كنندگان، و فريادرس مؤمنان، و در گذرنده ى از گناه گناهكاران مى باشى. و درود خدا بر بشارت دهنده و بيم دهنده و نور درخشان بر فرشتگان و پيامبران باد.

پروردگارا! اى گستراننده ى زمينها، و آفريننده ى آسمانها، و خالق جانهاى بدبخت و خوشبخت بر سرشت خود، شريفترين درودهايت، و روياننده ترين بركاتت، و ارزشمندترين تحياتت را، بر محمد، بنده و فرستاده و امين بر وحيت، برپا دارنده ى حجتت، و نگاهبان حرمتت، و انجام دهنده ى اوامرت، و محكم كننده ى آياتت، و انجام دهندى نذرت، نثار كن.

خداوندا! در مقابل هر فضيلتى از فضايل او، و هر منقبتى از مناقب او، و هر حالتى از حالات او، و هر منزلتى از منزلتهاى او، كه محمد را در آن منزلتها ياور خود يافته، و بر رنجها صابر، و بر دشمنانت دشمن، و بر دوستانت دوست، و از مكروهاتت دور، و به سوى آنچه خوانده اى خواننده يافته اى، فضايلى از پاداشت ويژگيهايى از عطايت، را به او عطا فرما، كه امرش را برتر و درجه اش را بلند مرتبه گردانى، همراه با به پادارندگان عدل تو و مدافعين از حرم تو، تا اينكه برترى و ارزش و رحمت و كرامتى باقى نماند، جز آنكه محمد را بدان مخصوص گردانى، و از جانب خود درجات عالى به او عطا فرمايى، و او را به مقامات بلند برسانى، پروردگار جهانيان اجابت فرما.

بارالها! دين و جان و تمام نعمتهايى كه به من داده اى، را به تو مى سپارم، پس مرا در حفظ و حراست و كفايت خود قرار ده. حفاظت تو پايدار، و مدح تو بلند مرتبه، و نامهايت مقدس، و جز تو پروردگارى نيست. تو در خوشحالى و ناراحتى و شدت و آسايش مرا كافى بوده، و بهترين نگهبانى. پروردگارا! بر تو توكل كرده، و به سوى تو زارى نموده، و بازگشتمان به سوى توست. خداوندا! ما را وسيله ى آزمايش كسانى كه كافر شده اند قرار مده، و ما را بيامرز، به درستى كه تو استوار و پابرجايى. خداوندا! عذاب جهنم را از ما دور گردان، چرا كه عذاب آن جاودانه مى باشد. به راستى كه جهنم بد جايگاه و قرارگاهى است. پروردگارا! بين ما و قوم ما به حق حكم نما، كه تو بهترين حكم كنندگانى. پرودرگارا! ما ايمان آورديم، پس گناهان ما را ببخشاى، و خطاهايمان را بپوشان و ما را با نيكان بميران. خداوندا! آنچه به فرستادگانت وعده داده اى را به ما عطا فرما،و روز قيامت ما را عذاب منما، به درستى كه تو خلف وعده نمى كنى. بار الها! اگر فراموش كرده يا خطا نموديم ما را سرزنش منما. پروردگارا! تكيلف سخت بر عهده ى ما قرار مده، هنمچنانكه بر عهده ى كسانى كه پيش از ما بوده اند قرار دادى. خداوندا! چيزهايى را كه ما بر آنها قدرت نداريم را بر دوشمان قرار مده، و از ما دگذر، و ما را ببخشاى، و مورد رحمت خود قرار ده، تو مولاى ما هستى، پس ما را بر گروه كافران يارى كن. خداوندا! در دنيا و آخرت به ما نيكى عطا فرما، و به رحمتت ما را از عذاب آتش نگاهبان باش و درود خدا بر آقاى ما پيامبر و خاندان پاك او.

نمازهاى حضرت زهرا

(105) حدث محمد بن هارون التلعكبرى، قال: اخبرنا محمد بن بشير، قال:

حدثنا على بن حبشى، قال: حدثنا العباس بن محمد بن الحسين، قال: حدثنا ابى، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن ابى عبدالله (عليه السلام)، قال: كانت لامى فاطمة (عليهاالسلام) ركعتان تصليهما،: علمها جبرئيل (عليه السلام)،فاذا سلمت سبحت التسبيح، و هو:

«سبحان ذى العز الشامخ المنيف، سبحان ذى الجلال الباذخ العظيم، سبحان ذى الملك الفاخر الدقيم، سبحان من لبس البهجة و الجمال، سبحان من تردى بالنور و الوقار، سبحان من يرى اثر النمل فى الصفا، سبحان من يرى وقع الطير فى الهواء، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره» [ سيد بن طاوس: جمال الاسبوع صص 171- 172، چ آفاق (و) ابن قولويه: كامل الزيارات، ص 238 (و) كفعمى: المصباح، ص 410 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 88: ص 181/ ح 8 (به نقل از «جمال الاسبوع»)، چ بيروت (و) حاجى نورى: مستدرك الوسائل، ج 6: صص 292- 293/ ح 6861. ]».

امام جعفر صادق (عليه السلام) فرمودند: براى مادرم، فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) دو ركعت نماز است كه به جاى مى آورى، كه آن را جبرييل آموزش داده است. چون سلام نماز را دادى اين تسبيح را بخوان:

پاك و منزه است خداوند با عزت و سربلند و سرافراز. پاك و منزه است خداوند با جلال و بزرگ. پاك و منزه است خداوند داراى فرمانروايى با افتخار و ديرينه. پاك و منزه است آنكه لباس شادابى و زيبايى برخود پوشانيده است. پاك و منزه است آنكه خود را با نور و وقار مستور ساخته است. پاك و منزه است آنكه جاى پاى مورچه را روى سنگ سخت مى بيند. پاك و منزه است آنكه گذر پرنده را در هوا مى نگرد. پاك و منزه است آنكه اين چنين است و كسى همانند او نيست. (106) قال الشيخ الطائفة الطوسى (ره): صلاة الطاهرة فاطمة (عليهاالسلام) هما ركعتان، تقرا فى الاولى الحمد و ماة مرة «انا انزلناه فى ليلة القدر»، و فى الثانية الحمد و مائة مرة «قل هو الله احد»، فاذا سلمت سبحت تسبيح الزهراء (عليهاالسلام)، ثم تقول:

«سبحان ذى العز الشامخ المنيف، سبحان ذى الجلال الباذخ العظيم، سبحان ذى الملك الفاخر القديم، سبحان من لبس البهجة و الجمال، سبحان من تردى بالنور و الوقار، و سبحان من يرى اثر النمل فى الصفا، سبحان من يرى وقع الطير فى الهواء، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره». و ينبغى لمن صلى هذه الصلاة و فرغ من التسبيح ان يكشف ركبتيه و ذراعيه، و يباشر بجميع مساجده لاارض بغير حاجز يحجز بينه و بينها و يدعو و يسال حاجته و ماشاء من الدعاء، و يقول و هو ساجد:

«يا من ليس غيره رب يدعى، يا من ليس فوقه اله يخشى، يا من ليس دونه ملك يتقى، يا من ليس له وزير يوتى، يا من ليس له حاجب يرشى، يا من ليس له بواب يغشى، يا من لا يزداد على كثرة السوال الا كرما و جودا، و على كثرة الذنوب الا عفوا و صفحا، صل على محمد و آل محمد، و افعل بى كذا و كذا [ طوسى: مصابح المتهجد، صص 265- 266 (و) سيد بن طاووس: جمال الاسبوع، ص 176 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 88: ص 180- 181/ ح 7 (به نقل از «مصباح المتهجد»)،چ بيروت (و) حاجى نورى: مستدرك الوسائل،ج 6: صص 293- 294/ ح 6862. ]».

شيخ الطائفه ى طوسى (ره) گويد: نماز فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) دو ركعت است كه در ركعت اول سوره ى حمد را با صد مرتبه سوره ى قدر و در ركعت دوم سوره ى حمد را با يكصد مرتبه سوره ى اخلاص تلاوت مى كنى و چون سلام نماز را دادى تسبيح حضرتش را بجا آورده، سپس بگو:

«پاك و منزه است خداوند با عزت و سربلند و سرافراز. پاك و منزه است خداوند با جلال و بزرگ، پاك و منزه است خداوند داراى فرمانروايى با افتخار و ديرينه. پاك و منزه است آنكه لباس شادابى و زيبايى برخود پوشانيده است. پاك و منزه است آنكه خود را با نور و وقار مستور ساخته است. پاك و منزه است آنكه جاى پاى مورچه را روى سنگ سخت مى بيند. پاك و منزه است آنكه گذر پرنده را در هوا مى نگرد. پاك و منزه است آنكه اين چنين است و كسى همانند او نيست». و سزاوار است كسى كه اين نماز را به جا مى آورد چون از تسبيح فارغ شود زانوها و ساقها را برهنه نمايد و تمامى مواضع سجود خود را به زمين بچسباند آن هم بدون حاجز و حايلى. آنگاه حاجت خود را بخواهد و دعا كند آنچه مى خواهد،و در همانحال سجده بگويد:

«اى كسى كه نيست پروردگارى جز او كه خوانده شود. اى كسى كه نيست بالاتر از او معبودى كه ترسيده شود.اى كسى كه نيست پايينتر از او پادشاهى كه از واهمه داشته باشند. اى كسى كه براى او وزيرى نباشد. اى كسى كه نيست براى او مستوره اى كه او را در بند كند. اى كسى كه نيست براى او درهايى كه نابينايش كنند. اى كسى كه بر اثر كثرت درخواست فزونى نمى يابد مگر جود و كرمش. و بر فراوانى گناه مگر بخشش و چشم پوشيش. بر محمد و آلش درود فرست و فلان خواسته ام را برآور».

(107) عالم عامل، زاهد عابد، سيد بن طاووس حلى (ره) گويد: به اسناد خودم از جد سعيدم، ابوجعفر طوسى (رض) روايت كنم كه گفت: صفوان روايت كرده است كه: محمد بن على حلبى بر امام صادق (عليه السلام) در روز جمعه داخل شد و به حضرت عرضه داشت: مرا افضل آنچه كه در چنين روزى انجام مى دهند بياموزيد؟ حضرت فرمود: اى محمد! احدى را بزرگتر و جليل القدرتر از فاطمه (عليهاالسلام) در نزد پيامبر خدا (صلى الله عليه و آله) سراغ ندارم و عملى با فضيلت تر از آنچه كه پدرش، محمد بن عبدالله (صلى الله عليه و آله) بدو آموخت نمى شناسم. آنگاه حضرت افزودند: هر كه داخل صبحگاهان جمعه شد پس غسل كند و قدم از قدم بردارد؛ آنگاه چهار ركعت نماز را به دو سلام به جاى آورد. بدين صورت كه دو ركعت اول بعد از حمد،سوره ى اخلاص را پنجاه مرتبه و در ركعت دوم پس از سوره ى فاتحة الكتاب، سوره ى والعاديات را پنجاه مرتبه و در ركعت سيم پس از سوره ى حمد، سوره ى زلزال را پنجاه مرتبه و در ركعت چهارم بعد از حمد، سوره ى نصر را پنجاه مرتبه- كه اين سوره ى نصر آخر سوره ايست كه نازلشده است- تلاوت كند و چون از نماز فارغ شود اين دعا را بخواند:

«الهى و سيدى، من تهيا او تعبا او اعد او استعد لوفادة الى مخلوق رجاء رفده و فوائده و نائله و فواضله و جوائزه، فاليك يا الهى كانت تهيئتى و تيعئتى و اعدادى و استعدادى رجاء رفدك و معروفك نائلك و جوائزك، فلا تحرمنى ذلك، يا من لا يخيب عليه مسالة السائل، و لا تنقصه عطية نائل، فانى لم اتك بعمل صالح قدمته، و لا شفاعة مخلوق رجوته، اتقرب اليك بشفاعة محمد و اهل بيته صلواتك عليهم اجمعين، ارجو عظيم عفوك الذى عفوت به على الخاطئين عند عكوفهم على المحارم فلم يمنعك طول عكوفهم على المحارم ان عدت عليهم بالمغفرة، وانت سيدى العواد بالنعماء، و انا العواد بالخطاء، اسالك بمحمد و آله الطاهرين ان تغفرلى الذنب العظيم، فانه لا يغفر ذنبى العظيم الا العظيم، يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم [ سيد بن طاوس: جمال الاسبوع، صص 172- 173، چ آفاق (و) طوسى: مصباح المتهجد، ص 282 (و) صدوق: من لا يحضره الفقيه، ج 1: ص 564 (شيخ صدوق (ره) فقط آغاز اين روايت را نقل كرده است). ]».

اى مبعودم و اى آقايم! هر كسى مهيا و مجهز و آماده و توشه بر گرفته است، تا به اميد صله و عطا و بهره و عطيه و بخشش و جايزه اى نزد مخلوقى برود. پس مهيا شدنم، و مجهز بودنم، و آمادگيم، و توشه برگرفتنم، به اميد بهره هايت و نيكى شناخته شده ات، و عطيه مطلوبت و جايزه هايت، به سوى توست، اى معبودم! پس اى آنكه درخواست درخواست كننده اى نزد او ضايع نشد، و بخشش خواهنده اى در او كاستى پديد نيارود، مرا محروم مفرما، چرا كه من با عمل صالحى كه قبلا انجام داده ام، و يا شفاعت مخلوقى كه اميد بدو بسته ام، و تقرب بدو جسته ام، نزد و نيامده ام، جز به شفاعت محمد و خانداش- كه درود تو بر او و خاندان پاكش باد. به درگاه تو آمده ام، و اميدوار به عفو و بخشش بزرگيت، كه بر خطاكارانى كه محرمات تو را انجام داده اند، وعده داده اى مى باشم. آنگونه كه پافشارى طولانى آنان در انجام امور حرام، تو را از بخشش وجود به آنان باز نداشت. و تو اى آقاى من! بسيار نعمت دهنده اى و من بسيار خطاكارم، به حق محمد و خاندان پاكش از تو مى خواهم، كه گناه بزرگم را ببخشايى؛ چرا كه گناه بزرگ را جز بزرگ نمى بخشد. اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ.

(108) روى الصدوق (ره)، عن هشام بن سالم (بحذف الاسناد)، عن ابى عبدالله (عليه السلام)، قال: من صلى اربع ركعات، فقرا فى كل ركعة بخمسين مرة «قل هو الله احد»، كانت صلاة فاطمة (عليهاالسلام) و هى صلاة الاوابين [شيخ صدوق: من لا يحضره الفقيه، ج 1: ص 564.

شيخ صدوق (ره) در ادامه ى حديث چنين مى افزايد: شيخ ما، محمد بن حسن بن وليد (رض) اين نماز و ثوابش را روايت نموده است؛ الا اينكه فرموده: من اين نماز را به نماز فاطمه (عليهاالسلام) نمى شناسم، اما اهل كوفه آن را به نماز فاطمه (عليهاالسلام) مى شناسند.]».

شيخ صدوق (ره) از هشام بن سلام (با حذف اسناد) از امام صادق (عليه السلام) نقل كند كه: هر كس چهار ركعت نماز گذارد و در هر ركعت پنجاه مرتبه «قل هو الله احد» بخواند، نماز فاطمه (عليهاالسلام) را به جاى آورده كه اين نماز، نماز توبه كنندگانست.