مسند فاطمه (سلام الله علیها)

مهدى جعفرى

- ۱۲ -


خشنودى پيامبر از اهل بيت

(54) حدثنا ابوبكر بن شاذان، قال: حدثنا ابوسعيد البصرى، قال: حدثنا عثمان بن عبدالله ابوعمر الطحان، قال: حدثنا سعيد بن سالم، قال: حدثنا عبيد بن طفيل، عن ربعى بن خراش، عن فاطمة بنت رسول الله:

انها دخلت على رسول الله فبسط ثوبا و قال لها اجلسى عليه. ثم دخل الحسن، فقال له اجلس معها، ثم دخل الحسين فقال له اجلس معهما. ثم دخل على فقال له اجلس معهم، ثم اخذ بمجامع الثوب فضمه علينا، ثم قال: اللهم هم منى و انا منهم، اللهم ارض عنهم كما انى عنهم ارض. [طبرى: دلائل الامامة، ص 3 (و) قندوزى: ينابع المودة، ص 259 و 205 (و) حسكانى: شواهد التنزيل، ج 2: ص 777 (و) قاضى نورالله: احقاق الحق، ج 9: ص 206

براى آگاهى بيشتر رك فصل ششم: حديث كساء.] از فاطمه دخت رحمت للعالمين روايت شده كه فرمود: رسول خدا بر من وارد شد و لباسى را بر روى زمين پهن نمودند. آنگاه مرا گفتند كه بر روى آن بنشينم. زمانى نگذشته بود كه حسن وارد سرا شد. پيامبر او را فرمود كه به اتفاق من بر روى لباس بنشيند. پس از چندى حسين وارد خانه گرديد.پيامبر او را هم فرمود كه به اتفاق من و حسن بر روى لباس بنشيند. هنوز زمانى نگذشته بود كه على آمد. به فرمان پيامبر على هم به اتفاق من و حسن و حسين بر روى لباس جاى گرفت. آنگاه پيامبر خدا اطراف لباس را جمع كرده بر روى ما قرا دادند و فرمودند: بار خدايا! اينان از من و من از ايشانم. بار خدايا! از ايشان خشنود باش همچنانكه من از ايشان خوشنودم.

عواقب آزردن اهل بيت

(55) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة، قال: حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكرالخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هارون بن محمدالخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا، قال: حدثنى ابى موسى بن جعفر، قال: حدثنى ابى جعفر بن محمد، قال: حدثنى ابى محمد بن على، قال: حدثنى ابى على بن الحسين (عليهم السلام)، قال: حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله).

اشتد غضب الله و غضب رسوله على من اهرق دمى و اذانى فى عرتتى. [ صدوق: عيون اخبار الرضا، ج 2: ص 27. ] به اسنادى كه در فوق مذكور افتاد اسماء بنت عميس گويد: فاطمه دخت رسول الله (صلى الله عليه و آله) فرمود: پيامبر خدا فرمود: خشم خداوند و رسولش بر كسى شدت مى گيرد كه عترتم را بيآزارد؛ چرا كه او- با اين كار خود- خون مرا ريخته و مرا آزرده است.

حالت مرگ براي دوستان پيامبر و آل او

(56) روى السيد محمد الغمارى الشافعى فى كتابه: عن فاطمة بنت الحسين الرضوى، عن فاطمه بنت محمد الرضوى، عن فاطمة بنت ابراهيم الرضوى، عن فاطمة بنت الحسن الرضوى، عن فاطمة بنت محمد الموسوى، عن فاطمة بنت عبدالله العلوى، عن فاطمة بنت الحسن و الحسينى، عن فاطمة بنت ابى هاشم الحسينى، عن فاطمة بنت محمد بن احمد بن موسى المبرقع، عن فاطمة بنت الامام ابى الحسن الرضا (عليه السلام)، عن فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، عن فاطمة بنت الصادق جعفر بن محمد (عليهماالسلام)، عن فاطمة بنت الباقر محمد بن على (عليهماالسلام)، عن فاطمة بنت السجاد على بن الحسين زين العابدين (عليهماالسلام)، عن فاطمه بنت ابى عبدالله الحسين (عليه السلام)، عن زينب بنت اميرالمومنين (عليه السلام)، عن فاطمة بنت رسول الله، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

الا من مات على حب آل محمد مات شهيدا. [محمد بن محمد بن احمد الچشتى الداغستانى: اللؤلؤة المثنية فى الاثار المعنعنة المروية، ص 217 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 21: صص 354- 355 (به نقل از الؤلؤة الثمينة) (و) فضل بن شاذان: المائة منقبة، ص 64.

نكته: اين حديث به طرق و الفاظ ديگرى هم آمده است. براى آگاهى رك فضل بن شاذان: المائة منقبة، صص 64- 68 به سبب اينكه در سند حيدث تمامى روات فاطمه هستند به «مسند فواطم» شهرت يافته است.] از فاطمه دخت رسول رب العالمين نقل شده كه حضرتش فرمود: رسول خدا فرمودند: آگاه باشيد، هر كس بر دوستى خاندان پيمبر از دينا رود شهيد رحلت نموده است.

نص بر امامت حسين و نه فرزندش

(57) عن الحسين بن على، عن هاورن بن موسى، عن محمد بن اسماعيل الفزارى، عن عبدالله بن اصالح كاتب الليث، عن رشد بن سعد، عن الحسين بن يوسف الانصارى، عن سهل بن سعد الانصارى، قال:

سالت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن الائمة فقالت: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول لعلى (عليه السلام): يا على، انت الامام و الخليفة بعدى و انت اولى بالمؤمنين من انفسهم. فاذا مضيت فابنك الحسن اولى بالمؤمنين من انفسهم، فاذا مضى الحسن فالحسين اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى الحسين فابنه على بن الحسين اولى بالمؤمنين من انفسهم، فاذا مضى محمد فابنه جعفر اولى بالمؤمنين من انفسهم، فاذا مضى جعفر فابنه موسى اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى موسى فابنه على اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى على فابنه محمد اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى محمد فابنه على اولى بالمؤمنين من انفسهم، فاذا مضى على فابنه الحسن اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى الحسن فالقائم المهدى اولى بالمؤمنين من انفسهم، يفتح الله به مشارق الارض و مغاربها ، فهم ائمة الحق و السنة الصدق، منصور من نصرهم، مخذول من خذلهم [ابن خراز: كفاية الاثر، ص 195 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 36: ص 351 (و) سپهر: ناسخ التواريخ/ احوالات امام حسين (عليه السلام)، ج 1: ص 166 (و) حر عاملى: اثبات الهداه، ج 2: ص 551/ ح 564 (و) بحرانى: غاية المرام، ص 60.

نكته: ابن خراز در كتابش پس از ذكر اين حديث همين حديث را با اسنادى ديگر از جابر بن عبدالله انصارى نقل مى كند كه جابر مى گويد بر فاطمه (عليهاالسلام)وارد شدم و ديدم كه لوحى از زمرد سبز در دست دارد و در آن (آنگاه حديثى همچون حديث بالا را روايت مى كند).] از سهل بن سعد انصارى روايت شده است كه: از فاطمه دخت رسول خدا از ائمه سؤال كرم، حضرت فرمودند: رسول خدا به اميرالمؤمنين مى فرمود: يا على! تو امام و خليفه بعد من هستى، و تو نسبت به مومنين از ايشان شايسته تر هستى. اگر تو دار فانى را وداع گويى فرزندت حسن سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، فرزندت حسين سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، على فرزند حسين سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، محمد پسر على سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، جعفر پسر محمد سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، موسى پسر جعفر سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، محمد پسر على سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، على پسر محمد سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، حسن پسر على سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، قائم مهدى سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان كه خداوند شرق تا غرب عالم را به دست او فتح مى كند. ايشان پيشوايان حق و زبان صادق هستند، منصور است هر كه آنان را يارى كند و مخذول (خوار شده) است هر كه ايشان را خوار بدارد.

(58) عن سعد الساعدى، عن ابيه: سالت فاطمة (صلوات الله عليها) عن الائمة، فقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: الائمة من بعدى عدد نقباه بنى اسرائيل. [ ابن خراز: كفاية الاثر، ص 197 (و) مجلسى:بحارالانوار، ج 36: ص 352 (و) بحرانى: غاية المرام، ج 15: ص 197 (و) حر عاملى: اثبات الهداة، ج 2: ص 553/ ح 566. ] از سعد ساعدى، از پدرش: فاطمه (صلوات الله عليها) را از امامان سؤال كردم، فرمود: شنيدم از رسول خدا (صلى الله عليه و آله) كه مى فرمود: امامان بعد من به تعداد نقباى بنى اسرائيلند.

(59) عن على بن الحسن، عن محمد، عن يونس بن ظبيان، عن جعفر بن محمد، عن ابيه محمد بن على، عن ابيه على بن الحسين، عن ابيه الحسين بن على (عليهماالسلام)،قال:

قالت لى امى فاطمة (عليهاالسلام) لما ولدتك دخل الى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فناولتك اياه فى خرقة صفراء، فرمى بها و اخذ خرقة بيضاء لفك بها، و اذن فى اذنك اليمنى و اقام فى اليسرى، ثم قال: يا فاطمة، خذيه فانه ابوالائمة تسعة من ولده. اثمة ابرار و التاسع مهديهم. [ ابن خراز: كفاية الاثر، ص 196 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 36: ص 352. ] حسين بن على گويد: مادرم مرا فرمود: آن زمان كه به دنيا آمدى رسول خدا بر من وارد شد. من تو را در حالى كه در پارچه اى زرد رنگ بسته بودم به حضرتش دادم. حضرت آن پارچه را از تو دور كردند و تو را در پارچه اى سپيد رنگ پيچيدند. آنگاه در گوش راست و اذان و در گوش چپت اقامه خواندند. سپس فرمودند: اى فاطمه، نوزاد را بگير. او پدر امامانى است كه نه نفر آنان از فرزندانش مى باشند. امامانى نيكو كه نهمين آنان مهدى است.

(60) ابوالمفضل، عن محمد بن مسعود النيلى، عن الحسن بن عقيل الانصارى، عن ابى اسماعيل ابراهيم بن احمد، عن عبدالله بن موسى، عن ابى خالد عمرو بن خالد، عن زيد بن على بن الحسين، عن ابيه، عن على بن الحسين (عليهماالسلام)، عن عمته زنيب بنت على (عليه السلام)، عن فاطمة (عليهاالسلام):

كان دخل الى رسول الله (صلى الله عليه و آله) عند ولادتى الحسين، فناوله اياه فى خرقة صفراء، فرمى بها و اخذ خرقة بيضاء لفه فيها، ثم قال: يا فاطمه،خذيه فانه ابو الائمة التسعة، من صلبه ائمة ابرار، و التاسع قائمهم. [ ابن خراز: كفاية الاثر، ص 193. ] از زيد بن على بن الحسين، از عمه اش زينب، دخت على (عليه السلام)، از فاطمه (عليهاالسلام) روايت شده كه حضرتش فرمود: رسول خدا بر من داخل شدند و مرا سلام دادند، كه اين واقعه مربوط به روزهاى بعد از ولادت حسين مى گردد. حسين را در حاليكه در قنداقى زرد رنگ پيچيده شده بود به دست حضرت دادم. حضرت قنداقى سپيد رنگ رفتند و او را در آن پيچيدند، سپس فرمودند: اى فاطمه او را بگير، بدرستى كه او امام است و فرزند امام پدر نه امام كه از صلب او ائمه ى ابرار بهم رسند كه نهمين از آنان قائمشان مى باشد.

(61) على بن الحسين، عن هارون بن موسى، عن الحسين بن احمد بن الشيبان القزوينى، عن احمد بن على العبدى، عن على بن سعد مسرق، عن عبدالكريم بن هلال بن اسلم المكى، عن ابى طفيل، عن ابى ذر (رضى الله عنه)، قال سمعت فاطمة (عليهاالسلام)، تقول: سالت ابى (صلى الله عليه و آله) عن قول الله تبارك و تعالى: (و على الاعراف رجال يعروفن كلا بسيماهم [ اعراف، 7: 46. ]).

قال: هم الائمة بعدى: على و سبطاى و تسعة من صلب الحسين، هم رجال الاعراف، لا يدخل الجنة الا من يعرفهم و يعرفونه، و لا يدخل النار الا من انكرهم و ينكرونه، و لا يعرف الله الا بسبيل معرفتهم. [ ابن خراز قمى: كفاية الاثر، ص 194 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 36: ص 351/ ح 220 (و) شيخ حسن بن سليمان حلى: مختصر البصائر، ص 52 (و) بحرانى: معالم الزلفى، ص 195 (و) عياشى: تفسير العياشى، ج 1: ص 18/ ح 45 (و) بحرانى: البرهان، ج 2: ص 20 (و) فيض كاشانى: تفسير الصافى، ج 1: ص 579 (و) همو: نوادر الاخبار، صص 362- 363 (و) قندوزى: ينابيع المودة، ص 102. ] از ابوذر (رض) روايت شده كه ابوذر غفارى گفت: از فاطمه (عليهاالسلام) شنيدم كه مى فرمود: از پدرم از اين قول خداوند كه مى فرمايد: «و بر بلنديهاى ميان بهشت و دوزخ مردانى هستند كه همگى به چهره اشان شناخته مى شوند» پرسش نمودم.

حضرت فرمودند: ايشان امامان بعد منند: على و دو نوادگانم و نه كس از صلب حسين، ايشانند مردان اعراف، كه مردمان داخل در بهشت نمى شوند مگر ايشان آنان را بشناسند و آنان هم به ايشان معرفت داشته باشند. و داخل در دوزخ نمى گردد مگر كسانى كه ايشان آنانرا انكار كرده باشند و آنان هم هم ايشان را. و شناخته نمى شود خدا مگر بر طريق شناخت ايشان.

نيكى بر فرزندان پيامبر خدا

(62) الحفار، عن محمد بن احمد الصواف، عن اسحاق بن عبدالله، عن زيدان بن الغفار،عن حسين بن موسى بن جفعر، عن آبائه (عليهم السلام)، عن فاطمة (عليهاالسلام)، عن اميرالمؤمنين (صلى الله عليه و آله)، قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله):

ايما رجل صنع الى رجل من ولدى صنيعة فلم يكافئه عليها، فانا المكافى له عليها. [ طوسى: كتاب الامالى، ج 1: ص 365 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 93: ص 225/ ح 23 (به نقل از «الامالى»). ] از فاطمه، از اميرالمؤمنين (عليهماالسلام) روايت شده كه حضرت فرمودند: كه پيامبر خدا فرمودند: چه كسى است كه فردى از فرزندانم را احسان كند و بر احسانش پاداشى نگرفته باشد؟ پس اگر پاداشى نگرفته باشد من به او به سبب آن عملش پاداش خواهم داد.

حديث كسا

[ اين فصل هم چون فصل پيشين در باب اهل بيت است؛ ليكن به سبب اينكه حديث كسا و آيه ى تطهير خود نقطه ى درخشانى در اثبات انحصار اهل بيت پيامبر در خمسه ى طيبه است. از اين رو، براى آن فصلى خاص اختصاص داده ايم. ]

(63) را يت بخط الشيخ الجليل السيد هاشم، عن شيخه السيد ماجد البحرانى، عن الحسن بن زيد الدين الشهيد الثانى، عن شيخه المقدس الاردبيلى، عن شيخه على بن عبد العالى الكركى، عن الشيخ على بن هلال الجزائرى، عن الشيخ احمد بن فهد الحلى، عن الشيخ على بن الخازن الحائرى، عن الشيخ ضياءالدين على بن الشهيد الاول، عن ابيه، عن فخر المحققين، عن شيخه العلامة الحلى، عن شيخه المحقق، عن شيخه ابن نما الحلى، عن شيخه محمد بن ادريس الحلى، عن ابن حمزة الطوسى صاحب «ثاقب الماقب»، عن الشيخ الجليل محمد بن شهر آشوب، عن الطبرسى- صاحب الاحتجاج-، عن شيخه الجليل الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى، عن ابيه شيخ الطائفة، عن شيخه المفيد، عن شيخه ابن قولويه القمى، عن شيخه الكلينى، عن على بن ابراهيم، (عن ابيه ابراهيم) بن هاشم، عن احمد بن محمد بن ابى نصر البزنطى، عن قاسم بن يحيى الجلاء الكوفى، عن ابى بصير، عن ابان تغلب البكرى، عن جابر بن يزيد الجعفى، عن جابر بن عبدالله الانصار، عن فاطمة الزهرا بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله).

قال: سمعت فاطمة انها قالت: دخل على ابى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فى بعض الايام فقال: السلام عليك يا فاطمة، فقلت: (و) عليك السلام، قال: انى اجد فى بدنى ضعفا، فقلت له: اعيذك بالله يا ابتاه من الضعف، فقال: يا فاطمة،ايتينى بالكساء اليمانى فغطينى به، فاتيته بالكساء اليمانى فغطيته به و صرت انظر اليه و اذا وجهه يتلالا كانه البدر فى ليلة تمامه و كماله.

فما كانت الاساعة و اذا بولدى الحسن (عليه السلام) قد اقبل و قال: السلام عليك يا اماه، فقلت: و عليك السلام يا قرة عينى و ثمرة فوادى، فقال (لى): يا اماه، انى اشم عندك رائحة طيبة، كانها رائحة جدى رسول الله (صلى الله عليه و آله). فقلت: نعم، ان جدك تحت الكساء.فاقبل الحسن نحو الكساء و قال: السلام عليك يا جداه، يا رسول الله، اتاذن لى ان ادخل معك تحت الكساء؟ قال (صلى الله عليه و آله): و عليك السلام يا ولدى، و يا صاحب حوضى قد اذنت لك،فدخل معه تحت الكساء؟.

فما كانت الاساعة و اذا بولدى الحسين (عليه السلام) قد اقبل و قال: السلام عليك يا اماه، فقلت: و عليك السلام يا ولدى، و يا قرة عينى و ثمرة فؤادى، فقال لى: يا اماه، انى اشم عندك رائحة طيبة، كانها رائحة جدى رسول الله (صلى الله عليه و آله). فقلت: نعم، ان جدك و اخاك تحت الكساء، فدنا الحسين نحو السكاء و قال: السلام عليك يا جداه، السلام عليك يا من اختاره الله، اتاذن لى ان اكون (ادخل) معكما تحت الكساء؟ فقال (صلى الله عليه و آله): و عليك السلام يا ولدى، و شافع امتى قد اذنت لك، فدخل معهما تحت السكاء.

قد اقبل عند ذلك ابوالحسن على بن ابى طالب (عليه السلام) و قال:

السلام عليك يا بنت رسول الله، فقلت: و عليك السلام يا اباالحسن و يا اميرالمؤمنين، فقال: يا فاطمة، انى اشم عندك رائحة طيبة، كانها رائحة اخى و ابن عمى رسول الله (صلى الله عليه و آله). فقلت: نعم، ها هو مع ولديك تحت الكساء، فاقبل على (عليه السلام) نحو الكساء و قال: السلام عليك يا رسول الله،اتاذن لى ان اكون معكم تحت السكاء؟ قال (صلى الله عليه و آله) له: و عليك السلام يا اخى و يا وصيى و خليفتى و صاحب لوائى قد اذنت لك، فدخل على (عليه السلام) تحت الكساء.

ثم اتيت نحو السكاء و قلت: السلام عليك يا ابتاه، يا رسول الله، اتاذن لى ان اكون معكم تحت الكساء؟ قال: و عليك السلام، يا بنتى و يا بضعتى قد ادنت لك، فدخلت تحت الكساء.

فلما اكتملنا جميعا تحت الكساء اخذ ابى رسول الله بطرفى الكساء و او ما بيده اليمنى الى السماء و قال: اللهم ان هولاء اهل بيتى و خاصتى و حامتى، لحمهم لحمى، و دمهم دمى، يؤلمنى ما يؤلمهم و يحزننى ما يحزنهم، انا حرب لمن حاربه و سلم لمن سالمهم و عدو لمن عاداهم و محب لمن احبهم، انهم منى و انا منهم، فاجعل صلواتك و بركاتك و رحمتك و غفرانك و رضوانك على و عليهم و اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.

فقال الله عزوجل: يا ملائكتى و يا سكان سماواتى، انى ما خلقت سماء مبنية و لا ارضا مدحيه، و لا قمرا منيرا و لا شمسا مضيئة، و لا فلكا يدور و لا بحرا يجرى و لا فلكا تسرى، الا فى محبة هؤلاء الخسمة الذين هم تحت الكساء.

فقال الامين جبرائيل: يا رب و من تحت الكساء؟ فقال عزوجل: هم اهل بيت النبوة و معدن الرسالة، هم فاطمة و ابوها و بعلها و بنوها. فقال جبرائيل:

يا رب، اتاذن لى ان اهبط الى الارض لا كون معهم سادسا؟ فقال الله: نعم، قد اذنت لك.

فهبط الامين جبرائيل و قال: السلام عليك يا رسول الله (صلى الله عليه و آله)،العلى الاعلى يقرئك السلام و يخصك بالتحية و الاكرام، و يقول لك: و عزتى و جلالى انى ماخلقت سماء مبنية و لا ارضا مدحية، و لا قمرا منيرا و لا شمسا مضيئة، ولا فلكا يدور و لا بحرا يجرى و لا فلكا تسرى، الا لاجلكم و محبتكم، و قد اذن لى ان ادخل معكم، فه لتاذن لى يا رسول الله؟ فقال رسول الله: و عليك السلام يا امين وحى الله، (انه) نعم، قد اذنت لك. فدخل جبرائيل معنا تحت الكساء، فقال لابى: ان الله عزوجل قد اوحى اليكم يقول: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطيرها [ احزاب، 33: 33. ]).

فقال على لابى: يا رسول الله، اخبرنى ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله؟ فقال النبى (صلى الله عليه و آله): والذى بعثنى بالحق نبيا، و اصطفانى بالرسالة نجيا، ما ذكر خبرنا هذا فى محفل من محافل اهل الارض و فيه جمع من شيئتنا و محبينا، الا و نزلت عليهم الرحمة و حفت بهم الملائكة و استغفرت لهم الى ان يتفرقوا.

فقال على: اذا والله فزنا و فاز شيعتنا و رب الكعبة. فقال ابى رسول الله [ فى بعض النسخ: فقال النبى ثانيا. ] (صلى الله عليه و آله): يا على،والذى بعثنى بالحق نبيا، و اصطفانى بالرساله نجيا، ما ذكر خبرنا هذا فى محفل من محافل اهل الارض و فيه جمع من شيعتنا و محبينا و فيهم مهموم الا و فرج الله همه، و لا مغموم الا و كشف الله غمه، و لا طالب حاجة الا و قضى الله حاجته، فقال على (عليه السلام): اذا والله فزنا و سعدنا، و كذلك شيعتنا فازوا و سعدوا فى الدنيا و الاخرة برب الكعبة. [اين حديث را مرحوم آية الله العظمى مرعشى نجفى در تعليقات كتاب احقاق الحق (ج 2: ص 554) متذكر شده آنگاه مى فرمايند:

به پايان رسد آنچه را كه يافتيم به خط مرحوم عالم زاهد بافقى كه از روى نسخه ى خطى كتاب «عوالم العلوم و المعارف»، جلد يازدهم استنساخ كرده اند كه اين نسخه به همراه هفتاد جلد ديگر در شهرستان يزد وجود داشت. بعدها اين مجلد به كتابخانه مجلس منتقل گرديد.

اين حديث را افرا ذيل در تاليفاتشان متذكر گرديده اند:

(1) حسن بن محمد ديلمى، صاحب كتاب ارشاد القلوب، در كتاب «غرر الاخبار و درر الاثار فى مناقب الاخيار».

(2) فخرالدين در كتاب «المنتخب»، ص 186.

(3) مولى عبدالله بحرانى در كتاب «عوالم العلوم»، ج 11: ص ص 638- 642.

(4) شيخ على بن نقى احسايى در كتبا «نهج المحجة فى فضائل الائمة» (به نقل از شيخ آقا بزرگ در الذريعة، ج 24: ص 424).

(5) شيخ محمد جواد رازى مازندرانى در كتاب «نور الافاق» (به نقل از آية الله مرعشى نجفى در تعليقات بر كتاب الحقاق الحق، ج 2: ص 558).

نكته:

(1) البته اين حديث به الفاظ بسيار متفاوت و به طرق بسيار مختلف در كتاب فريقين آمده است؛ اما اصل ماجرا كه گردهمايى پنج تن در زير كسا است و نزول آيه ى تطهير (سوره ى احزاب، 33: 33) بر نفس نفيس پيامبر رحمت از وقايع قطعى و متواتر است كه جاى هيچگونه شبهه ايى براى معاندين باقى نمى گذارد. ما براى نشان دادن گوشه اى از اين مطلب به برخى از منابعى كه به ذكر اين حديث (بالفاظ و طرق مختلف) پرداخته اند در ذيل اشاره مى كنيم:

صحيح مسلم، ج 4: ص 1883 (و) حاكم نيشابورى: المستدرك على الصحيحين، ج 2: ص 416 و ج 3: ص 147 (و) احمد بن حنبل: سمند احمد، ج 4: ص 107 و ج 6: ص 292 (و)طيالسى: المسند، ج 8: ص 274 (و) هيثم: مجمع الزوائد، ج 9: ص 165 (و) خطيب بغدادى: تاريخ بغداد، ج 9: ص 126 و ج 10: ص 278 (و) بيهقى: سنن الكبرى، ج 2:ص 149 (و) طبرى: جامع البيان، ج 22: ص 5 (و) ابن كثير: تفسير القرآن العظيم،ج 3: ص 485 (و) قرطبى: احكام القرآن، ج 14: ص 183 (و) سيوطى الدر المنثور، ج 5 ص 198 (و) حسكانى: شواهد التنزيل، ج 2: ص 54 (و) محب طبرى: ذخائر العقبى، ص 21 (و) ابن اثير: اسد الغابة، ج 5: ص 521 (و) ابن حجر: الاصابة، ج 2: ص 502 (و) ذهبى: سير اعلام النبلاء، ج 3: ص 190 (و) همو: تاريخ الاسلام/ عهد خلفاء الراشدين، ص 44 (و) ابن حجر: تهذيب التهذيب، ج 2: ص 297 (و) طحاوى: مشكل الآثار ج 1: ص 335 (و) حموينى: فرائد السمطين، ج 1: ص 367 (و) گنجى شافعى: كفاية الطالب، ص 371 (و) ابن عبد البر: الاستيعاب، ج 2: ص 460 (و) ابن مغازلى: مناقب على بن ابى طالب، ص 301.

(2) برخى از متتبعين شيعه در باب حديث كسا و اثبات اعتبار و صحت آن رساله هاى مستقلى به رشته ى تحرير در آورده اند كه به برخى از آنها اشاره اى داريم:

على موحد ابطحى: آيه التطهير، 2 جلد (و) سيد مرتضى عسكرى: حديث اهل الكسا عند اهل السنه (اين كتاب به نام حديث كسا در كتب معتبر اهل سنت به قلم آقاى على اسلامى ترجمه گرديده است) (و) محى الدين موسوى غريفى: آية التطهير فى الخمسة اهل الكساء.] شيخ عبدالله بحرانى صاحب كتاب «عوالم العلوم» گويد: ديدم به خط شيخ جليل سيد هاشم بحرانى، از شيخ جليل سيد ماجد بحرانى، از شيخ حسن بن زيد الدين شهيد ثانى، از شيخ مقدس اردبيلى، از شيخ على بن عبدالعالى كركى، از شيخ على بن هلال جزايرى، از شيخ احمد بن فهد حلى، از شيخ على بن خازن حائرى، از شيخ ضياءالدين على بن شهيد اول، از پدرش، از فخر المحققين، از پدرش آية الله علامه ى حلى، از شيخ محقق اول، از شيخ ابن نماحلى، از شيخ محمد بن ادريس حلى،از ابن حمزه طوسى صاحب «الثاقب فى المناقب»، از شيخ جليل محمد بن شهرآشوب، از طبرسى صاحب «الاحتجاج»، از شيخ جليل حسن بن محمد بن حسن طوسى، از پدرش شيخ الطائفه ى طوسى، از شيخ مفيد، از شيخ ابن قولويه قمى، از شيخ كلينى، از على بن ابراهيم، از پدرش ابراهيم بن هاشم، از احمد بن محمد بن ابى نصر بزنطى،از قاسم بن يحيى جلاء كوفى، از ابوبصير، از آبان بن تغلب، از جابر بن يزيد جعفى، از جابر بن عبدالله انصارى (رحمة الله عليهم) نقل مى كند كه فرمود:

از فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) گرامى دخت رسول خدا (صلى الله عليه و آله)شنيدم كه فرمود: روزى ار روزها پدرم بر من وارد شد و فرمود: سلام بر تو اى فاطمه! عرض كرم: و بر شما باد سلام خدا. فرمود: در بدن خود احساس ناتوانى مى كنم. عرض كرم: پدر جان! شمارا به خدا مى سپارم تا ضعف از شما رخت بربندد. فرمود: عباى يمنى را بياور و مرا با آن بپوشان. فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام)مى فرمايد: عباى يمنى را آوردم و پدر را با آن پوشانيدم و در همان هنگام به چهره ى حضرتش مى نگريستم كه همچون ماه شب چهارده مى درخشيد و پرتوافشانى مى نمود.

آنگاه زهرا (عليهاالسلام) مى فرمايد: ساعتى بيش نگذشته بود كه فرزندم حسن داخل شد و بر من سلام نمود و من در جواب سلام او گفتم: و عليك السلام اى ميوه ى قلب و نور ديدگانم. فرزندم حسن گفت: مادر جان! در اينجا بوى خوشى به مشام مى رسد گويا كه بوى جدم رسول خداست. در پاسخ گفتم: آرى، از فرزندم جدت در زير عبا است. آنگاه حسن (عليه السلام) به جانب عبا رفته بر جد خود سلام كرد و در ادامه ى كلام خود افزود: اى رسول خدا! آيا رخصت مى دهيد كه داخل در عبا شوم. حضرت فرمود و عليك السلام، اى فرزندم و اى صاحب حوضم- به روز جزا- بلى، مجازى كه داخل شوى. پس حسنم داخل در عبا شد.

لختى گذشت و حسين آمد وبر من سلام كرد. در پاسخ گفتم: و عليك السلام، اى نور چشم و ميوه ى دلم. آنگاه گفت: اى مادر! من رائحه ى خوشى استشمام مى كنم گو اينكه بوى جدم رسو ل خداست. بدو گفتم: بلى، همانا جدت و برادرت در زير عبا جاى دارند، پس حسين (عليه السلام) به نزديك عبا رفت و بر رسول خدا سلام و درود فرستاد و اجازه ى دخول در زير عبا را خواست كه حضرت در پاسخ به سلام او فرمودند: و عليك السلام، اى فرزند من و شفيع امتم به روز رستخير! بلى، رخصت دارى كه به زير عبا شوى. كه حسين نيز داخل شد.

در اين هنگام ابوالحسن، على بن ابى طالب (عليه السلام) نيز به سرا داخل شدند و بر من سلام كردند و من نيز پاسخ دادم. آنگاه در خطاب به من فرمودند: فاطمه جان! بوى خوشى شامه ى مرا مى نوزاد، گويى كه برادر و پسر عمم رسول خداست كه به منزل ما داخل شده اند. گفتم: آرى، ايشان به همراه دو فرزندتان در زير عبا هستند. پس على (عليه السلام) به نزديك عبا رفتند و به رسول خدا سلام كرده اذن دخول خواستند. پيامبر در پاسخ فرمودند: و عليك السلام، يا برادر من و جانشينم و پرچمدارم. آرى، به تو هم رخصت دخول مى دهم.

آنگاه فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) به نزد پيامبر شده پس از سلام خواستار دخول شدند، باز پيامبر جواب سلام او را داده فرمودند: آرى، پاره ى تنم تو هم مى توانى داخل در زير عبا شوى. آنگاه كه همه به زير عبا گرد آمدند پيامبر خدا طرفين عبا را گرفته دست راست خود را به سمت آسمان بلند كرده عرضه داشتند: پروردگارا! اينان اهل بيت و خاصان و ياوران منند، گوشت آنان گوشت من، خون آنان خون من است آنچه كه موجب رنجش ايشان شود موجب رنجش من هم خواهد شد و آنچه كه آنان را به زحمت افكند مرا هم به زحمت افكنده. هر كه با آنان به جنگ برخيزد با هم جنگيده و هر كه با آنان در صلح و آرامش به سر برد با من در صلح به سر برده. هر كه نسبت به آنان دشمنى ورزد با من دشمنى روزيده و هر كه آنان را دوست بدارد مرا دوست داشته است. من از آنان و آنان از منند. پروردگارا! سلام و دورد و بركات و رحمت و غفران خود را بر من و آنان قرار ده و پليدى را از آنان زدوده پاكشان گردان.

آنگاه خداوند با عزت و شوكت فرمود: اى فرشتگان من، و اى اهل آسمانها! من آسمان را بر نيفراشتم و زمين را نگستراندم و ماه را پرتوافشان و خورشيد را درخشان و فلك را گردان و آب را جارى و كشتى را سارى نيافريدم؛ مگر به دوستى اين پنج تن كه در زير عبا هستند. جبريل امين عرضه داشت: بار پروردگارا! در زير عبا چه كسانى هستند؟ خداوند فرمود: آنان اهل بيت نبوت و معدن رسالتند: فاطمه، پدر و شوهر و دو فرزندش.

جبريل امين گفت: پروردگارا! آيا به من اجازه مى فرمايى به زمين رفته و نفر ششم اين پنج كس باشم. پروردگار عزوجل فرمود: به تو اجازه دادم. جبريل فرود آمد و عرض كرد: اى رسول خدا! سلام بر تو، پروردگار برتر تو را سلام مى رساند و تحيت و اكرام را مخصوصت مى دارد و مى گويد: به عزت و جلالتم سوگند! من آسمان را بر نيفراشتم و زمين را نگستراندم و ماه را نورافشان ننمودم و خورشيد را درخشان قرار ندادم و چرخ فلك را گردان نكردم و كشتى را سيركننده نيافريدم؛ مگر به يمن شما پنج تن. همچنين مرا رخصت داده كه داخل در عبا شوم و در زمره ى شما باشم. آيا شما به من اجازه مى فرماييد كه داخل شوم؟ رسول خدا فرمود: و عليك السلام، اى امين وحى خداوند! ترا رخصت دادم. پس جبريل داخل شد و در زير عبا قرار گرفت و آنگاه گفت: خداى بزرگ بر تو وحى فرو فرستاده و ترا مى فرمايد: «همانا اراده ى خداوندى بر اين قرار گرفت كه آلودگى و گناه را از شما خاندان بزدايد و پاكتان گرداند».

در اين هنگام على (عليه السلام) از رسول خدا سؤال مى كند كه: اى رسول خدا! ايا استقرار ما در زير اين عبا، در نزد خدا امتيازى محسوب مى شود و در بر گيرنده ى فضيلتى است؟ رسول خدا فرمودند: قسم به آنكس كه مرا به حق به پيامبرى برانگيخت. خبر اجتماع ما در زير اين عبا در هيچ محفلى از محافل اهل زمين كه در آن دوستان و شيعيان ما گرد آمده اند خوانده نشود؛ مگر انكه رحمت خداوندى بر آن بارد و ملائكه در جمع آنان خواهند بود و بر ايشان تا زمانى كه جمعشان پراكنده نشده طلب آمرزش نمايند. على (عليه السلام) فرمود: پس بنابراين، به خدا سوگند! رستگار و سعادتمند شديم و به خداى كعبه سوگند كه شيعيان ما نيز در دنيا و آخرت رستگار و سعادتمند شدند.

پس آنگاه پدر فرمود: اى على! سوگند به ذاتى كه به حق مرا برانگيخت و مرا به رسالت برگزيد. خبر اجتماع ما به زير اين عبا در محفى از محافل زمينيان كه در آن گروهى از دوستان و شيعيان ما گرد آمده اند و در ميانشان اندوهگينى باشد مذكور نخواهد افتاد؛ مگر آنكه خداوند فرجى براى انها حاصل كند، و اگر در ميانشان غمزده اى باشد خداوند غم از او بزدايد، و اگر حاجتمندى باشد حاجت روايش گرداند. آنگاه على (عليه السلام) فرمود: به خدا سوگند! ما رستگار و سعادتمند گشتيم. به خداى كعبه قسم، شيعيان ما هم در دنيا و آخرت رستگار و سعادتمند گرديدند.

اين واقعه را شعرا در طول چند قرن به زبانهاى مختلف به رشته ى نظم كشيده اند كه شايد گزارش آنان خالى از لطف نباشد و واقعه را گوياتر بنماياند. از اين رو، ما به دو سروده ى عربى و پارسى كه در عين گزاش واقعه از ديد ادبى زيبا هستند، اشاره اى داريم.

الف) فاضل اديب، شناگر بحار معانى، شيخ حسين على آل شيخ سليمان بلادى بحرانى گويد: اين حديث شريف معروف به كساء را سيد اجل سيد محمد فرزند علامه سيد مهدى قزوينى حلى نجفى (رضى الله عنه) به نظم در آورده است:

روت لنا فاطمة خير النساء   حديث اهل الفضل اصحاب الكساء
تقول: ان سيد الانام   قد جائنى يوما من الايام
فقال لى: انى ارى فى بدنى   ضعفا اراه اليوم قد انحلنى
قومى على بالكسا اليمانى   و فيه غطينى بلا توانى
قالت: فجئته و قد لبيته   مسرعة و بالكسا غطيته
و كنت ارنو وجهه كالبدر   فى اربع بعد ليال عشر
فما مضى الا يسير من زمن   حتى اتى ابومحمد الحسن
فقال: يا اماه انى اجد   رائحة طيبة اعتقد
بانها رائحة النبى   اخى الوصى المرتضى على
قلت: نعم، ها هوذا تحت الكسا   مدثر به، مغطى و اكتسى
فجاء نحوه ابنه مسلما   مستاذنا قال له: ادخل مكرها
فما مضى الا القليل الا   جاء الحسين السبط مستقلا
فقال: يا ام، اشم عندك   رائحة كانها المسك الزكى
و حق من اولاك منه شرفا   اظنها ريح النبى المصطفى
قلت: نعم، تحت الكساء هذا   بجنبه اخوك فيه لاذا
فاقبل السبط له مستاذنا   سلما قال له: ادخل معنا
و ما مضى من ساعة الا و قد   جاء ابوهما الغضنفر الاسد
ابو الائمة الهداة النجبا   المرتضى رابع اصحاب الكسا
فقال: يا سيدة النساء   و من بها زوجت فى السماء
انى اشم فى حماك رائحة   كانها الورد الندى فايحة
يحكى شذاها عرف سيد البشر   و خير من لبى و طاف و اعتمر
قلت: نعم تحت الكساء التحفا   و ضم شبليك و فيه اكتنفا
فجاء يستاذن منه سائلا   منه الدخول قال: فادخل عاجلا
قالت: فجئت نحوهم مسلمة   قال: ادخلى محبوة مكرمة
فعند ما بهم آضاء الموضع   و كلهم تحت الكساء اجتمعوا
نادى اله الخلق جل و علا   يسمع املاك السموات العلى
اقسم بالعزه و الجلال   و بارتفاعى فوق كل عالى
مامن سما رفعتها مبنية   و ليس ارض فى الثرى مدحية
و لا خلقت قمرا منيرا   كلا و لا شمسا اضاءت نورا
و ليس بحر فى المياه يجرى   كلا و لا فلك البحار تسرى
الا لاجل من هم تحت الكسا   من لم يكن امرهم ملتبسا
قال الامين: قلت: يا رب و من   تحت الكسا؟ بحقهم لنا ابن
فقال لى: هم معدن الرسالة   و مهبط التنزيل و الجلاة
و قال: هم فاطمة و بعلها   و المصطفى و الحسنان نسلها
فقلت: يا رباه هل تاذن لى   ان اهبط الارض لذاك المنزل؟
فاغتدى تحت الكساء سادسا   كما جعلت خادما و حارسا
قال: نعم، فجاء هم مسلما   مسلما يتلوا عليهم انما
يقول: ان الله خصكم بها   معجزة لمن غدا منتبها
اقراكم رب العلا سلامة   و خصكم بغاية الكرامة
و هو يقول: معلنا و مفهما   املاكه الغر بما تقدما
قال على: قلت: يا حبيبى   ما لجلوسنا من النصيب
قال النبى: و الذى اصطفانى   و خصنى بالوحى و اجتبانى
مان ان جرى ذكر لهذا الخبر   فى محفل الاشياع خير معشر
الا و انزل الاله الرحمة   و فيهم حفت جنود جمة
من الملائك الذين صدقوا   تحرسهم فى الدهر ما تفرقوا
كلا و ليس فيهم مغموم   الا و عنه كشفت هموم
كلا و لا طالب حاجة يرى   قضاءها عليه قد تعسرا
الا قضى الله الكريم حاجته   و انزل الرضوان فضلا ساحته
قال على: نحن و الاحباب   اشياعنا اذلنى قدما طابوا
فزنا بما نلنا و رب الكعبة   فليشكرن كل فرد ربه
يا عجبا يستاذن الامين   عليهم و يهجم الخئون
قال سليم: قلت: يا سلمان   هل دخلوا و لم يك استمدان
فقال: اى و عزة الجبار   ليس على الزهراء من خمار
لكنها لاذت وراء الباب   رعاية للستر و الحجاب
فمذ رأوها عصروها عصرة   كادت بروحى ان تموت حسرة
تصيح: يا فضة اسندينى   فقد و ربى قتلوا جنينى
فاسقطت بنت الهدى واحزنا   جنينها ذاك المسمى محسنا

1) فاطمه، مهتر بانوان جهان اينگونه حديث صاحبان فضيلت، يعنى اصحاب كسا را نقل نموده است:

2) مى فرمايد: بدرستى كه سرور خلايق روزى از روزها به نزدم آمد.

3) به من فرمود: امروز در بدن خود ضعف و سستى مشاهده مى كنم كه ناتوانم ساخته است.

4) برخيز و برايم عباى يمنى حاضر كن و بدون درنگ مرا در آن بپوشان.

5) حضرت زهرا مى فرمايد: به سوى حضرت شتافته به سرعت امرش را اجابت نمودم و با عبا او را پوشاندم.

6) به چهره اش چون نگريستم، رخش مانند شب چهارم بعد از شب دهم (شب چهاردهم) مى درخشيد.

7) زمان كوتاهى سپرى نشده بود كه ابومحمد، امام حسن به خانه آمد.

8) آنگاه فرمود: اى مادر! من بوى خوشى را استشمام مى كنم كه به آن يقين دارم.

9) بدرستى كه آن بو از پيامبر اكرم، برادر جانشينش على مرتضى است.

10) گفتم: بلى، اين همان رسول خداست كه در زير عبا مى باشد كه عبا را به خود پيچيده و بر خويشتن افكنده است.

11) و به همين گونه فرزند رسول الله، حسن به سوى او رفته سلام كرد و اجازه ورود خواست، كه پيامبر فرمودند: داخل شو.

12) مدت زمانى نگذشته بود كه فرزندم و نوه ى رسول خدا يعنى حسين به تنهايى داخل در سرا شد.

13) فرمود: اى مادر! در نزد شما بوى خوشى به مشام مى رسد كه گويى مشك خوش بويى است.

14) به جان آن كس كه از ناحيت خود به تو شرف عنايت كرده است، گمان مى برم كه اين بوى خوش از پيامبر مصطفى است.

15) گفتم: آرى، وى در زير اين عبا آرميده است كه دركنارش، برادرت در پناه او غنوده است.

16) نوه ى رسول الله روى به جانب حضرتش نموده و بعد از سلام از حضرت اذن دخول خواست كه حضرت فرمود: تو نيز داخل شو.

17) ساعتى بيش نگذشته بود كه همانا پدرشان، شير بيشه شجاعت بدرون سرا در آمد.

18) يعنى پدر امامان راه يافته و انتخاب شده. مرتضى چهارمين از ياران كسا.

19) فرمود: اى سرور زنان عالم و اى آنكس كه عقد ازدواجم با او در آسمانها بسته شده است!

20) من در اطراف تو بويى استشمام مى كنم همچون بوى گل تازه ى معطر.

21) بوى اين گل گويا بوى خوش رسول خدا، آقاى بشر و بهترين كسى كه تلبيه حج را گفته و طواف كرده و عمره به جاى آورده است، مى باشد.

22) گفم: بلى، در زير عبا رفتند و دو شير بچه ى شما را نيز در آغوش گرفته و در آن جا مكان گرفته اند.

23) پس اميرالمؤمينن نيز به سوى عبا رفت و از رسول خدا اجازه ى دخول خواست كه پيامبر فرمود: سريعا داخل شو.

24) فاطمه فرمود: من نيز به سوى آنان رفتم و چون ديگران سلام كردم كه پيامبر خدا فرمود: اى با كرامت و گرامى! داخل شو.

25) هنگامى كه با وجود آن جايگاه روشنى گرفت و همگى در زير عبا جمع شدند.

26) پروردگار بلند مرتبه ندا داد آنچنانكه فرشتگان آسمانهاى بالا بشوند:

27) قسم به عزت و جلالم، و به رفعت و بلند مرتبگيم كه برتر از هر بلندى است!

28) آسمان بلند بالا را نيافراشتم زمين را بر خاك نگسترانيدم ،

29) ماه را نورافشان نيافريده و خورشيد را فروزان قرار ندادم ،

30) آب را در دريا به جريان و كشتى را در روياها به سير نيانداختم ،

31) مگر به خاطر كسانى كه در زير اين عباى جاى دارند كه در بزرگواريشان جاى هيچگونه ابهامى نيست.