مسند فاطمه (سلام الله علیها)

مهدى جعفرى

- ۱۱ -


فرزندان فاطمه -پيامبر سرپرست فرزندان فاطمه است

عن ابى الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنى القاضى ابواسحاق ابراهيم بن احمد بن محمد بن احمد الطبرى، قال: اخبرنا ابوفاطمة محمد بن احمد بن البهول القاضى الانبارى التنوخى، قال حدثنا ابراهيم بن عبدالسلام، قال: حدثنا عثمان بن ابى شيبة، قال: حدثنى جرير عن شيبة بن نعامه، عن فاطمة الصغرى، عن ابيها، عن فاطمة الكبرى (عليهاالسلام)، قالت: قال النبى (صلى الله عليه و آله):

لكل نبى عصبة ينتمون اليه، و انفاطمة عصبتى الى تنتمى. [ طبرى: دلائل الامامة، ص 8. ] براى هر پيامبرى فرزندانى است كه نسبت به او مى رسانند. فاطمه فرزند من است و نسب او به من مى رسد.

عن فاطمة الزهراء (عليهاالسلام)، عن النبى (صلى الله عليه و آله)، قال: لكل بنى انثى عصبة ينتمون اليه، الا ولد فاطمة فانا وليهم و انا عصبتهم [ سيوطى: مسند فاطمة، ص 54: ح 128 (و) همو: الجامع الصغير، ج 2: ص 77 (و) هيثمى: مجمع الزوائد، ج 4: ص 324 (و) حاكم نيشابورى: المستدرك على الصحيحين، ج 3: ص 164 (با اين تغيير در آخر حديث كه «انا وليها و عصبتها»). ] براى هر فرزند مادرى نسبتى از جانب پدر است كه بدو منتهى مى شود؛ مگر فرزندان فاطمه كه من سرپرست ايشان و سر سلسله ى آنانم.

(40) عن فاطمة الزهراء (عليهاالسلام)، عن النبى (صلى الله عليه و آله)، قال: كل بنى آدم ينتمون الى عصبة، الا ولد فاطمة فانا وليهم و انا عصبتهم. [ سيوطى: مسند فاطمة، ص 55: ح 131 (البته سيوطى در شماره هاى 129 و 132 اين حديث را به ترتيب از جابر و عمر روايت نموده است) (و) هيثمى: مجمع الزوائد، ج 4: ص 224 و ج 6: ص 301 (حديث را از عمر روايت كرده است) (و) مناوى: اتحاف السائل، ص 70. ] هر فرزند آدمى نسبتى با پدرش دارد؛ مگر فرزندان فاطمه كه من سرپرست و پدر ايشانم و آنان به من نسبت مى رسانند.

(41) عن فاطمة (عليهاالسلام)، عن النبى (صلى الله عليه و آله): كل بنى آدم ينعتون الى عصبة، الا ولد فاطمة [هيثمى: مجمع الزوائد، ج 9: ص 172.

نكته: جا دارد كه در اينجا به حديثى اشاره نمايم كه بسى لطيف است. عمر بن الخطاب از پيامبر خدا نقل مى كند كه حضرت فرمودند: به روز جزا هر نسب و سببى گسسته است مگر نسب و سبب من. براى هر فرزندى هم پدرى است كه نسبت بدو مى رساند، جز فاطمه كه من پدرشان هستم و آنان نسبت به من مى رسانند (ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج 7: ص 464 (و) محب طبرى: ذخاير العقبى، صص 121 و 169 (و) خطيب بغدادى: تاريخ بغداد، ج 11: ص 285).] هر ابناى بشرى موصوف به فرزندى پدرى است؛ مگر فرزندان فاطمه.

حدثنا عثمان بن ابى شيبة، حدثنا جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

لكل بنى ام عصبة ينتمون اليه، الا ولد فاطمة فانا وليهم و انا عصبتهم [ تميمى: مسند ابى يعلى، ج 12: ص 109/ ح 6741. ] براى هر فرزند مادرى نسبتى از جانب پدر است كه بدو ختم مى شود؛ مگر فرزندان فاطمه كه من سرپرست و سرسلسله ى آنانم.

امام حسن و امام حسين

(43) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة، قال: حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكرالخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هارون بن محمدالخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى جعفر بن محمد (عليهماالسلام)، قال حدثنى ابى محمد بن على (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى على بن الحسين (عليهماالسلام)، قال: حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

الولد ريحانة، و ريحانتاى الحسن و الحسين [ شيخ صدوق: عيون اخبار الرضا، ج 2: ص 27 (و) ابن شهر آشوب: مناقب آل ابى طالب، ج 3: ص 154 مجلسى: بحارالانوار، ج 43: ص 281/ ح 49 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 12: باب الحسن و الحسين ريحانتاى. ] فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) از رسول خدا روايت كند كه حضرتش فرمودند: فرزند دسته گلى است خوشبو. و حسن و حسين دسته گل خوشبوى منند.

آنچه كه پيامبر براى حسنين به ارث نهاد

(44) آخبرنى القاضى ابواسحاق ابراهيم بن احمد بن محمد الطبرى، قال: حدثنا ابوالحسن محمد بن اسحاق بن عباد بن حاتم التمار بالبصرة، قال: حدثنا ابراهيم بن فهد بن حكيم، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: حدثنا ابرهيم بن الحسن الرافعى، عن ابيه، عن زينب بنت ابى رافع، عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله):

انها اتت رسول الله بالحسن و الحسين فى مرضه الذى توفى فيه، فقالت: يا رسول الله،ان هذين لم تورثهما شيئا، فقال: اما الحسن فله هيبتى و سؤددى، و اما الحسين فله جراتى وجود [طبرى: دلائل الامامة، ص 3 (و) قندوزى:ينابيع الموده، ص 261 (و) سيوطى: مسند فاطمة، ص 30: ح 45 و ص 75: ح 182 (و) هيثمى: مجمع الزوائد، ج 9: ص 184 (و) متقى هندى: كنز العمال، ج 12: ص 113/ ح 34250 (و) زرندى حنفى: نظم درر المسطين، ص 212 (و) توفيق ابوعلم: اهل البيت، ص 130 (و) گنجى شافعى: كفاية الطالب، ص 424 (و) صدوق: الخصال، ج 1: ص 77 (مرحوم شيخ (قده) دو روايت به طرق مختلف با اندك اختلافى در الفاظ متذكر مى گردد: (1) حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوى (ره)، قال: حدثنى جدى، قال: حدثنى محمد بن على، قال: حدثنا عبدالله بن الحسن بن محمد و حسين بن على بن عبدالله بن ابى رافع، قال: اخبرنى ابى، عن شيخ من الانصار يرفعه الى زينب بنت ابى رافع، عن امها، قالت: قالت فاطمة (عليهاالسلام): يا رسول الله، هذان ابناك فانحلهما، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): اما الحسن فنحلته هيبتى و سؤددى، و اما الحسين فنحلته سخائى و شجاعتى.

حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوى (رض)، قال: حدثنى جدى، قال: حدثنا الزبير بن ابى بكر قال: حدثنى ابراهيم بن حمزة الزبير، عن ابراهيم بن على الرافعى، عن ابيه، عن جدته بنت ابى رافع قالت: اتت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) بابنيها الحسن و الحسين (عليهم السلام) الى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) فى شكواه الذى توفى فيه، فقالت: يا رسول الله، هذان ايناك فورثهما شيئا قال: اما الحسن فان له هيبتى و سؤددى و اما الحسين فان له جراتى وجود). (و) مفيد: الارشاد، ص 169 (همچون روايت دوم شيخ در «الخصال»).] زينب بنت ابى رافع، از فاطمه بنت رسول الله حديث كند كه فاطمه (عليهاالسلام) به همراهى حسنين در مرضى كه منجر به رحلت حضرت ختمى مرتبت گرديد به نزد حضرتش شرفياب شدند. پس فاطمه (عليهاالسلام) فرمود: اى رسول خدا! آيا اين دو از شما چيزى به ارث نمى برند؟ حضرت فرمودند: حسن از من هيبت و وقار و آقايى و حسين جرات و بخشش را به ارث مى برند.

(45) عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله)، قالت: قلت: يا رسول الله، انحل ابنى الحسن و الحسين، فقال: انحل الحسن المهابة و الحلم، و انحل الحسين السماحة و الرحمة. و فى رواية اخرى: نحلت الكبير المهابة و الحلم، و نحلت الصغير المحبة و الرضا. [ زرندى حنف: نظم درر السمطين، ص 212. ] فاطمه دخت رسول خدا گويد: به رسول خدا گفتم: يا رسول خدا! دو فرزندم، حسن و حسين را عطيه اى ده، حضرت فرمودند: حسن را مهابت و حلم وحسين را سماحت (بلند نظرى، بخشندگى و گذشت) و رحمت ارزانى داشتم.

در روايتى آمده است: اين بزرگ را مهابت و حلم، و كوچك را محبت و خشنودى عطا نمودم.

پيامبر خدا حسنين را در پناه خداوند قرار مى دهد

(46) حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا حسن بن على الواسطى، حدثنا بشر بن ميمون الواسطى،حدثنا عبدالله بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب، قالت: حدثنا امى، فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى (عليهاالسلام) بنت محمد (صلى الله عليه و آله)،قالت:

ان رسول الله كان يعوذ الحسن و الحسين و يعلمهما هؤلاء الكلمات كما يعلمها السورة من القرآن، يقول: «اعوذ بكلمات الله التامة من شر كل شيطان و هامة، ومن كل عين لامة [ دولابى: الذرية الطاهرة، ص 149 (و) احمد بن حنبل: مسند احمد، ج 1: ص 236 و ج 5: ص 230 (به نقل از ابن عباس). ]».

از فاطمه ى كبرى (عليهاالسلام) دخت محمد روايت شده است كه: همانا رسول خدا براى حسن و حسين (عليهاالسلام) تعويذ مى نوشت و به آنان اين كلمات را تعليم مى داد؛ آنچنان كه آنان را سوره اى از قرآن آموزش مى داد.

حضرت- در مقام آموزش به آن دو- مى فرمود: «اعوذ بكلمات الله التامة، من شر كل شيطان و هامة، و من كل عين لامة».

نامگذارى حسنين

(47) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة، قال: حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا (عليهماالسلام) سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكرالخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هارون بن محمدالخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى جعفر محمد (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى محمد بن على (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى على بن الحسين (عليهماالسلام)، قال: حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

لما حملت بالحسن (عليه السلام) و ولدته جاء النبى، فقال: يا اسماء، هلمى ابنى فدفعته اليه فى خرقة صفراء فرمى بها النبى و اذن فى اذنه اليمنى و اقام فى اذنه اليسرى، ثم قال لعلى: باى شى ء سميت ابنى؟ قال: ما كنت اسبقك باسمه، يا رسول الله. و قد كنت احب ان اسميه حربا، فقال النبى: و لا انا اسبق باسمه ربى.

ثم هبط جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا محمد، العلى الاعلى يقرئك السلام و يقول: على منك بمنزلة هارون من موسى و لا نبى بعدك؛ اسم ابنك هذا باسم ابن هارون. فقال النبى (صلى الله عليه و آله): و ما اسم ابن هارون؟ قال: شبر، قال النبى (صلى الله عليه و آله): لسانى عربى، قال جبرئيل (عليه السلام): سمه الحسن.

قالت اسماء: فسماه الحسن، فلما كان يوم سابعة عق النبى (صلى الله عليه و آله) عنه بكبشين املحين و اعطى القابلة فخذا و دينارا ثم حلق راسه و تصدق بوزن الشعر ورقا و طلى راسه بالخلوق، ثم قال: يا اسماء، الدم فعل الجاهلية.

قالت اسماء: فلما كان بعد حول، ولد الحسين و جاء النبى، فقال: يا اسماء، هلمى ابنى، فدفعته اليه فى خرقه بيضاء، فاذن فى اذنه اليمنى و اقام فى اليسرى و وضعه فى حجره فبكا.

فقالت اسماء: بابى انت و امى مم بكاؤك؟ قال: على ابنى هذا. قلت: انه ولد الساعة، يا رسول الله، فقال تقتله الفئة الباغية من بعدى لا انالهم الله شفاعتى، ثم قال: يا اسماء، لا تخبرى فاطمة بهذا فانها قريبة عهد بولادته، ثم قال لعلى: اى شى ء سميت ابنى هذا؟ قال: ما كنت لا سبقك باسمه، يا رسول الله و قد كنت احب ان اسميه حربا؟ فقال النبى (صلى الله عليه و آله): و لا اسبق باسمه ربى عزوجل.

ثم هبط جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا محمد، العلى الاعلى يقرئك السلام، و يقول لك: على منك كهارون من موسى. سم ابنك هذا باسم ابن هارون، قال النبى (صلى الله عليه و آله): و ما اسم ابن هارون؟ قال: شبير، قال النبى (صلى الله عليه و آله) لسانى عربى. قال جبرئيل (عليه السلام): سمه الحسين، فلما كان يوم سابعة عق عنه النبى بكبشين املحين، واعطى القابلة فخذا و دينارا ثم خلق راسه و تصدق بوزن الشعر ورقا، و طلى راسه بالخلوق، فقال: يا اسماء، الدم فعل الجاهلية. [ شيخ صدوق: صحيفة الرضا، ص 242/ ح 146 (و) همو: عيون اخبار الرضا، ج 2: صص 25- 26/ ح 5 (با اندكى اختلاف) (و) همو: كتاب الامالى، ص 377 (و) ابن شهر آشوب: مناقب آل ابى طالب ج 4: ص 25 (ابن شهر آشوب سند خبر را اينگونه متذكر مى گردد: الواعظ فى شرف النبى و السمعانى فى فضائل الصحابة و جماعة من اصحابنا فى كتبهم عن هانى ء بن هانى ء، عن اميرالمؤمنين (عليه السلام)، عن على بن الحسين (عليهماالسلام)، عن اسماء بنت عميس:...) (و) فتال نيشابورى: روضة الواعظين، ج 1: ص 184 (مرسلا نقل نموده است) (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 43: صص 238- 240/ ح 3 (به نقل از «علل الشرايع» و «كتاب الامالى») و ح 4 (به نقل از «عيون اخبار الرضا») و ج 44: ص 250/ ح 1 (و) حر عاملى: وسائل الشيعة، ج 15: ص 138/ ح 5، چ عبدالرحيم و ج 21: ص 408/ ح 27427، چ آل البيت (به نقل از عيون اخبار الرضا) (و) حاجى نورى: مستدرك الوسائل، ج 15: صص 144- 145/ ح 17805 (به نقل از «صحيفه الرضا») (و) خوارزمى: مقتل الحسين، ج 1: ص 87 (و) محب طبرى: ذخائر العقبى، ص 120 (و) قندوزى: ينابيع المودة، ص 220 (از امام رضا (عليه السلام )) (و) قاضى نورالله: احقاق الحق، ج 10: ص 502 به بعد (و) بحرانى: غاية المرام، صص 127 و 142 (به نقل از كتاب الامالى). ]

حضرت زهرا (عليهاالسلام) گويد چون حسن را بر زمين نهادم رسول خدا آمد و فرمود: اى اسماء! بياور فرزندم را. اسماء هم گويد: من تازه رسيده را در حالى كه در خرقه ى زردى پيچيده بودم به حضرت دادم. حضرت خرقه را باز كرده در گوش راستش اذان و در گوش چپش اقامه خواندند. بعد از آن به على فرمودند: فرزند مرا به چه نام مسما نمودى؟ على (عليه السلام) فرمود: اى رسول خدا! من در انتخاب نام بر شما سبقت نخواهم جست؛ ليكن خوش دارم كه نام او حرب باشد. پيامبر خدا فرمود: من هم به نوبه ى خود در انتخاب نام بر خدا پيشى نمى جويم. پس از آن جبرئيل فرود آمد و عرضه داشت: اى محمد! پروردگار بلند مرتبه تو را سلام مى رساند و مى فرمايد نسبت على به تو بسان نسبت هارون است به موسى، باين تفاوت كه بعد تو پيامبرى نخواهد آمد. نام اين فرزند را هم نام فرزند هارون گذار. پيامبر فرمود: نام فرزند هارون چيست؟ جبرئيل گفت: شبر. پيامبر فرمود: زبانم عربى است. گفت: حسن.

اسماء گويد: نام آن مولد حسن شد و چون روز هفتم شد پيامبر از براى او دو بره كه سپيدى و سياهيشان به هم آميخته بود عقيقه كرد و قابله را ران بره و دينارى بداد. آنگاه سر تازه رسيده را بتراشيد و به وزن آن نقره تصدق نمود و پس از آن، سر را با خلوق كه ماده اى خوشبو است آغشته كرد و پس از فراغت اسماء را فرمود: خون (مراد خون عقيقه است كه به سر نوزاد مى مالند) از رسوم جاهليت است.

اسماء گويد: چون يكسال از واقعه بگذشت حسين تولد يافت. رسول خدا آمد و فرمود: اى اسماء! بياور فرزندم را. اسماء گويد: من تازه رسيده را در حالى كه در خرقه ى سپيدى پيچيده بودم به حضرت دادم. حضرت خرقه را باز كرده و در گوش راستش اذان در گوش چپش اقامه خواندند. چون پيامبر خدا از اين كار فارغ شدند نوزاد در دامن خود نهاده گريستند. اسماء گويد: من عرض كردم پدر و ماردم فدايت گريه از بهر چيست؟ حضرت فرمود: گريه ام از بهر اين فرزند است (از بابت او نگرانم). گفتم: اى رسول خدا! او كه هم اكنون به دنيا آمد. فرمود:او را پس از من گروهى ستمگر به قتل مى رسانند. از خداوند خواهانم كه شفاعت من را مشمول آنان نگرداند. بعد از آن به على فرمودند: فرزندم را به چه نام مسما نمودى؟ على (عليه السلام) فرمود: اى رسول خدا! من درانتخاب نام بر شما سبقت نخواهم جست؛ ليكن خوش دارم كه نام او حرب باشد. پيامبر خدا فرمود: من هم به نوبه ى خود در انتخاب نام بر خدا پيشى نمى جويم. پس از آن جبرئيل فرود آمد و عرضه داشت: اى محمد! پروردگار بلند مرتبه تو را سلام مى رساند و مى فرمايد نسبت على به تو بسان نسبت هارون است به موسى، باين تفاوت كه بعد تو پيامبرى نخواهد آمد. نام اين فرزند را هم نام فرزند هارون گذار. پيامبر فرود: نام فرزند هارون چيست؟ جبرئيل گفت: شبير. پيامبر فرمود: زبانم عربى است. گفت: حسين.

اسماء گويد: نام آن مولد حسين شد و چون روز هفتم شد پيامبر از براى او دو بره كه سپيدى و سياهيشان به هم آميخته بود عقيقه كرد و قابله را ران بره و دينارى بداد. آنگاه سر تازه رسيده را بتراشيد و به وزن آن نقره تصدق نمود و پس از آن، سر را با خلوق معطر ساخت و چون از كار فراغت يافت اسماء را فرمود:خون از رسوم جاهيلت است.

خبر غيبى پيامبر خدا از روز قيامت

(48) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة، قال: حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكرالخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هاورن بن محمدالخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا، قال: حدثنى ابى محمد بن على، قال: حدثنى ابى على بن الحسين (عليهماالسلام)، قال: حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

تحشر ابنتى فاطمة يوم القيامة و معها ثياب مصبوغة بالدم فتعلق بقائمة من قوائم العرش فتقول: يا عدل، احكم بينى و بين قاتل ولدى، قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): فيحكم الله تعالى لا بنتى و رب الكعبة، و ان الله عزوجل يغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها. [شيخ صدوق: عيون اخبار الرضا، ج 2: ص 26.

نكته: فراز آخر حديث كه «ان الله يغضب لغضب...» به طرق و اسناد ديگرى هم نقل شده است. رك ابن شهر آشوب: مناقب آل ابى طالب، ج 3: ص 106 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 43: ص 44 (به نقل از ابن شهر آشوب) (و) اربلى: كشف الغمة، ج 1: ص 458 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 43: ص 53 (به نقل از اربلى) (و) خطيب خوارزمى: مقتل الحسين، ص 51 (و) دمشقى: اخبار الدول، ص 87 (و) متقى هندى:كنز العمال، ج 13: ص 96 و ج 16: ص 280. البته بايد توجه داشت كه اين حديث به الفاظ مختلف هم آمده است كه براى آگاهى بيشتر رك قاضى نورالله: احقاق الحق، ج 10: صص 119- 121.] اسماء بنت عميس گويد كه مرا فاطمه دخت محمد روايت فرمود كه: پيامبر خدا فرمود: به روز رستخيز دخترم فاطمه در حالى محشور مى گردد كه همراهش لباسى آغشته به خون دارد. او آن لباس را بر قائمه اى از قوائم عرش خداوندى مى آويزد و مى گويد: اى دادگر! امروز ميان من و كشنده ى پسرم حكم نما.

رسول خدا فرمود: به خداى كعبه سوگند، كه در آن روز خداوند در مورد دخترم حكم مى كند. همانا خداوند به خشم فاطمه خشمگين و به خشنوديش خشنود مى گردد.

اهل بيت - دو يادگار پيامبر: قرآن و عترت

عن فاطمة الزهراء (عليهاالسلام)، قالت: سمعت ابى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فى مرضه الذى قبض فيه يقول و قد امتلات الحجرة من اصحابه: ايها الناس، يوشك ان اقبض قبضا يسيرا، وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم، الا انى مخلف فيكم كتاب ربى عزوجل و عترتى اهل بيتى.

ثم اخذ بيد على، فقال: هذا على مع القرآن و القرآن مع على، لا يفترقان حتى يردا على الحوض، فاسالكم ما تخلفونى فيهما. [ابن حجر: الصواعق المحرقة، ص 75 (و) قندوزى: ينابيع المودة، ص 40 (و) عصامى:سمط النجوم العوالى، ج 2: ص 502/ ش 136.

نكته: حضرت آيه الله العظيم خوئى (رض) در بارى مصارد حديث ثقلين چنين مى فرمايند: «حديث ثقلين را احمد بن حنبل در كتاب المسند ج 1: صص 14، 17، 29،26 از ابوسعيد خدرى و ج 4: صص 366 و 367 از زيد بن ارقم و ج 5: ص 182 از زيد بن ثابت نقل كرده است.

دارمى هم در كتاب فضائل القرآن ج 2: ص 431 وارد نموده است.

جلال الدين سيوطى در الجامع الصغير از طبرانى، آن هم از زيد بن ثابت آورده و صحت را امضا نموده است.

علامه مناوى در شرح خود ج 3: ص 15 مى گويد: «هيثمى ناقلان حديث را توفيق و اعتبار آنان را تصديق نموده است.

ابويعلى هم با سندى كه مى توان بدان اطمينان نمود اين روايت را نقل كرده است حافظ بن عبدالعزيز اخضر نيز پس از نقل اين حديث مى گويد: رسول خدا اين حديث را در حجة الوداع بيان فرموده است و هر كس در صحت حديث ترديد نمايد و بسان ابن جوزى آن را ساختگى و دورغين بداند راه خطا و اشتباه پيموده است.

سمهودى گويد در سند اين حديث بيش از بيست تن از صحابه ى بزرگ پيامبر خدا شركت دارند.

حاكم نيشابورى اين روايت را در المستدرك على الصحيحين ج 3: ص 109 از زيد بن ارقم آورده و بر صحتش مهر تاييد زده است.

ذهبى كه مردى منتقد، خرده گير و حاشيه پرداز است بر اين روايت ايرادى مترتب ننموده است.

روايتهاى حديث ثقلين در الفاظ و عبارات گاهى با يكديگر اختلاف دارند؛ ليكن تمامى آنها در معنا و مفهوم يكى هستند». (خوئى: البيان فى تفسير القرآن، ص 499).

ما نيز گوييم: فراز آخر حديث كه پيامبر خدا مى فرمايد: «على مع الحق و الحق مع على» را علماى فريقين به طرق و اسانيد مختلف نقل كرده اند. 128 تن از علماى اهل تسنن در كتابهاى خود اين حديث را روايت كرده اند. (رك مهدى فقيه ايمانى: حق با على است).

در يك جمع بندى مى توان دريافت كه حديث ثقيلن در پنج موضع از رسول خدا صادر گرديده است: روز عرفه، در مسجد خيف، در خطبه ى غدير در حجة الوداع، در روز وفات در خطبه اى كه روى منبر براى مردم ايراد فرمودند و روز وفاتشان در بستر بيمارى.

اين حديث را بيش از چهل نفر از صحابه و تابعين روايت كرده اند كه حجة الاسلام و المسليمن آقاى سيد محمد باقر ابطحى در پاورقى كتاب صحيفة الامام الرضا با زحمتى در خور به گردآروى منابع آن دست آزيده اند كه مى توانيد براى آگاهى بيشتر بدان مراجعه نماييد (صحيفة الامام الرضا، صص 135- 150).] از فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) روايت شده است كه فرمود: از پدرم، رسول خدا در مرضى كه منجر به رحلتشان گرديد در حاليكه حجره اشان مملو از اصحاب بود شنودم كه مى فرمودند: اى مردم! نزديك است كه بزودى از اين جهان رخت بر بندم. آگاه باشيد كه در ميان شما كتاب پروردگار عزوجل و اهل بيتم را به يادگار مى گذارم. آنگاه دست على (عليه السلام) را گرفته فرمودند: اين على با قرآن است و قرآن با على است. اين دو از يكديگر جدا نمى گردند تا بر سر حوض بر من وارد شوند، آنگاه است كه از شما سؤال مى كنم چرا از آندو سرپيچى كرده ايد؟

جايگاه اهل بيت

(50) حدثنى محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمارة الكندى، عن ابيه، عن حسين بن صالح بن حى، عن رجلان من بنى هاشم، عن زينب بنت على بن ابى طالب، عن فاطمة (عليهاالسلام) قالت:

احمدوا الله الذى لعظمته و نوره يبتغى من فى السموات و الارض اليه الوسيلة، و نحن وسيلته فى خلقه، و نحن خاصته و محل قدسه، و نحن حجته فى غيبه، و نحن ورثة انيبائه [ابوبكر بغدادى: السقيفة و فدك، ص 98 (و) ابن ابى الحديد: شرح نهج البلاغه، ج 16: ص 211.

ابوبكر بغدادى دو سلسله سند ديگر براى اين حديث ذكر مى كند:

(1) حدثنى عثمان بن عمران العجيفى، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر، عن جابر الجعفى، عن ابى جعفر محمد بن على.

(2) حدثنى احمد بن محمد بن يزيد، عن عبدالله بن محمد بن سليمان، عن ابيه، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن.] حضرت فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) مى فرمايد: ستايش مى كنيم خداوندى را كه به بزرگى و نورش هر كه در آسمان و زمين است از او خواهان وسيله است، كه ما وسيله او در خلقيم، و ماييم كه در نزد او ارجمنديم و ما جايگاه پاكيهايش مى باشيم. و ما وارث پيامبران اوييم.

مثل اهل بيت (حديث سفينه)

(51) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصره، قال: حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكرالخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هاورن بن محمدالخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله السحين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا، قال: حدثنى ابى موسى بن جعفر، قال: حدثنى ابى جعفر بن محمد، قال: حدثنى ابى محمد بن على، قال: حدثنى ابى على بن الحسين (عليهم السلام)، قال: حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

مثل اهل بيتى فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلف عنها زج فى النار. [شيخ صدوق: عيون اخبار الرضا، ج 2: ص 27.

البته اين حديث از طرق ديگر هم نقل شده است كه شما را براى آگاهى بيشتر به كتاب احقاق الحق و كتاب الغدير ارجاع مى دهيم.] حضرت زهرا (عليهاالسلام) روايت كه پيامبر خدا فرمود: مثل اهل بيت من بسان كشتى نوح است كه هر كه سوار بر آن گردد نجات يافته است و هر كس كه از آن سرپيچى نمايد پرتاب در آتش گردد.

اهل بيت و امت اسلامى (حديث نجوم)

(52) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكرالخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هارون بن محمدالخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا، قال: حدثنى ابى موسى بن جعفر، قال: حدثنى ابى جعفر بن محمد، قال:حدثنى ابى محمد بن على، قال: حدثنى ابى على بن السحين (عليهماالسلام)، قال:حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

النجوم امان لاهل السماء و اهل بيتى امان امتى [ شيخ صدوق: عيون اخبار الرضا، ج 2: ص 27. ] حضرت زهرا (عليهاالسلام) روايت كه پيامبر خدا فرمود: ستارگان سبب امنيت سماواتيانند و اهل بيت من تامين كننده ى امنيت امت من.

تمسك به اهل بيت

(53) فى حديث قالت عليهاالسلام: ويلكم ما اسرع ما خنتم الله و رسوله فينا اهل البيت و قد اوصاكم رسول الله (صلى الله عليه و آله) باتباعنا و مودتنا و التمسك بنا، فقال الله: (قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى [شورى، 42: 23.

فيض كاشانى: علم اليقين، ص 686 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11: ص 612 (به نقل از فيض كاشانى).]).

در حديثى از حضرت زهرا (عليهاالسلام) روايت شده كه فرمودند: واى بر شما، چه شد كه در خيانت به خدا و رسولش درباره ى اهل بيت سرعت گرفتيد. مگر پيامبر خدا شما را به پيروى و دوستى و در آويختن به ما سفارش ننموده بود. خداوند مى فرمايد: «- اى پيامبر- بگو: بر اين رسالت مزدى جز دوست داشتن اهل بيتم نمى خواهم».