فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)

توفيق ابوعلم
مترجم: على اكبر صادقى

- ۹ -


(ليكن، اكنون كه كارى از پيش نمى رود) بگيريد اين شتر مغصوب را و از پشت آن سوارى بريد. اما بدانيد كه اين مركب را، پشت، مجروح و پاى، فرسوده است، آن را ننگى است كه تا ابد بر دامانتان خواهد نشست. بر آن، داغ خشم و غضب پروردگار و ننگ جاويد خورده، و از پى خود، آتشى دارد كه در دلها زبانه خواهد زد. (شگفتا) آيا در پيش چشم خداوند دست به چنين اعمال آلوديد؟! اما (بزودى، ستمكاران در خواهند يافت كه به كجا زير و زبر شده اند.) «آيه شريفه» و من، دختر همان كسم كه اعلام خطرتان مى نمود و از عذابتان مى ترسانيد، من نيز، روياروى خود، عذابى سهمگين براى شما احساس مى كنم. حال، هر چه مى خواهيد بكنيد، ما هم، آنچه كه بايد، انجام خواهيم داد، شما منتظر باشيد كه ما نيز انتظار مى داريم. [ مولف قسمت هايى از خطبه حضرت زهرا سلام اللَّه عليها را ذكر ننموده است: ليكن دريغم آمد كه چنان سخنان والا را كه خودسندى ارجمند است، ناقص گذارم، از اين رو ترجمه كامل آن نوشته شد و بخش هايى كه در متن نيامده با اين علامت () مشخص گرديد. و اينك متن كامل عربى خطبه شريفه نيز براى آن دسته از خوانندگان گرامى كه بخواهند از آن استفاده كنند، آورده و باز قسمت هايى كه در كتاب نبود با همان علامت بالا ممتاز مى نمايد، مترجم.

«فى كتاب بلاغات النساء قال الامام ابوالفضل احمد بن طاهر: «لما اجتمع ابوبكر رضى اللَّه عنه على منع فاطمه بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم «فدك» و بلغ ذلك فاطمه، لاثت خمارها على راسها و اقبلت فى لمه من حفدتها تطاذيولها ما تخرم من مشيه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم شيئا، حتى دخلت على ابى بكر و هو فى حشد من المهاجرين والانصار، فنيطت دونها ملائه، ثم انت انه اجهش القوم لها بالبكاء و ارتج المجلس فامهلت حتى سكن نشيج القوم و هدات فورتهم، فافتتحت الكلام بحمداللَّه و الصلوه على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم، فعادالقوم فى بكائهم، فلما امسكوا عادت فى كلامها فقالت:

الحمدللَّه على ما انعم و له الشكر على ما الهم و الثناء بما قدم، من عموم نعم ابتداها و سبوغ آلاء اسداها و تمام نعم و الاها، جم عن الاحصاء عددها و ناى عن الجزاء امدها و تفاوت عن الادراك ابدها و ندبهم لا ستزادتها بالشكر لا تصالها و استحمد الى الخلايق باجزالها وثنى بالندب الى امثالها و اشهدان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له، كلمه جعل الاخلاص تاويلها و ضمن القلوب موصولها و انار فى التمفكين معقولها، الممتنع من الابصار رويته و من الالسن صفته و من الاوهام كيفيته، ابتدا الاشياء لا من شيئى كان قبلها و انشاها بلا احتذاء امثله امتثلها، كونها بقدرته و ذراها بمشيته، من غير حاجه منه الى تكوينها و لا فائده له فى تصويرها الا تثبيتا لحكمته و تنبيها على طاعته و اظهارا لقدرته و تعبدا لبريته و اعزازا لدعوته، ثم جعل الثواب على طاعته و وضع العقاب على معصيته، زياده لعباده على نقمته و حياشه لهم الى جنته و اشهدان ابى محمدا عبده و رسوله، اختاره و انتجبه قبل ان ارسله و سماه قبل ان اجتباه و اصطفاه قبل ان ابتعثه، اذا الخلايق بالغيب مكنونه و بستر الاهاويل مصونه و بنهايه العدم مقرونه، علما من اللَّه تعالى بمال الامور و احاطه بحوادث الدهور و معرفه بمواقع المقدور، ابتعثه اله تعالى اماما لامره و عزيمه على امضاء حكمه و انفاذا لمقادير حتمه، فرات الامام فرقا فى اديانها عكفا على نيرانها عباده لاوثانها منكره له مع عرفانها، فاناراللَّه تعالى بابى محمد صلى اللَّه عليه و سلم ظلمها و كشف عن التوب بهمها و جلى عن الابصار غممها و قام فى الناس بالهدايه و انقذهم من الغوايه و بصرهم من العمايه و هداهم الى الدين القويم و دعاهم الى الصراط المستقيم، ثم قبضه اللَّه اليه قبض رافه و اختيار و رغبته و ايثار، فمحمد صلى اللَّه عليه و آله و سلم عن تعب هذه الدار فى راحه قد حف بملائكه الابرار و رضوان الرب الغفار و مجاوره الملك الجبار، صلى اللَّه على ابى نبيه و امينه على وحيه وصفيه و خيرته من الخلق و رضيه و السلام عليه رحمه اللَّه و بركاته. (ثم التفت الى اهل المجلس و قالت):

انتم عباد اللَّه نصب امره و نهيه و حمله دينه و وحيه و امناء اللَّه على انفسكم و بلغاوه الى الامم و زعيم حق له فيكم و عهد قدمه اليكم و بقيه استخلفها عليكم، كتاب اللَّه الناطق و القرآن الطادق و النور الساطع و الضياء اللامع بينه بصائره، منكشفه سرائره و متجليه ظواهره مغتبط به اشياعه، قائد الى الرضوان اتباعه، مود الى النجاه استماعه، به تنال حج اللَّه المنوره و عزائمه المفسره و محارمه المخدره و بيناته الجاليه و براهينه الكافيه و فضائله المندوبه و رخصه الموهوبه و شرايعه المكتوبه فجعل الايمان تطهيرا لكم من الشرك و الصلوه تنزيها لكم عن الكبر و الزكاه تزكيه للنفس و نماء فى الرزق والصيام تثبيتا للاخلاص و الحج تشييدا للدين و العدل تنسيقا للقلوب و طاعتنا نظاما للمله و امامتنا امانا من الفرقه و الجهاد عزا للاسلام و ذلا لاهل الكفر و النفاق و الصبر معونه على استيجاب الاجر و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر مصلحه للعامه و برا بالوالدين وقايه من السخط وصله الارحام منساه فى العمر و القصاص حقنا للدماء و الوفاء بالنذر تعريضا للمغفره و توفيه المكاييل و الموازين تغييرا للبخس و النهى عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس و اجتناب القذف حجابا عن اللعنه و ترك السرقه ايجابا للعفه و حرم اللَّه الشرك اخلاصا له بالربوبيه، (فاتقوا اللَّه حق تقاته و لا تموتن الا و انتم مسلمون) و اطيعوا اللَّه فيما امركم به و نهاكم عنه (فانما يخشى اللَّه من عباده العلماء) ثم قالت عليهاالسلام: ايها الناس اعلموا انى فاطمه و ابى محمد صلى اللَّه عليه و سلم، اقول عودا و بدء و لا اقول ما اقول غلطا و لا افعل شططا، (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رووف رحيم). فان تعزوه و تعرفوه تجدوه ابى دون نسائكم و اخا ابن عمى دون رجالكم و لنعم المغرى اليه فبلغ الرساله صادعا بالنذاره مائلا عن مدرجه المشركين ضاربا ثبجهم آخذا بكظمهم داعيا الى سبيل ربه بالحكمه و الموعظه الحسنه، يكسر الاصنام و ينكث الهام، حتى انهزم الجمع و وولوا الدبر حتى تفرى الليل عن صبحه و اسفر الحق عن محضه و نطق زعيم الدين و خرست شقايق الشياطين و طاح و شيط النفاق و انحلت عقده الكفر و الشقاق و فهتم بكلمه الاخلاص فى نفر من البيض الخماص و كنتم على شفا حفره من النار مذقه الشارب و نهزه الطامع و قبسه العجلان و موطى ء الاقدام تشربون الطرق و تفتاتون القداذله خاسئين تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم فانقذكم اللَّه تبارك و تعالى بابى محمد صلى اللَّه عليه و سلم، بعد اللتيا و التى و بعد ان منى بهم الرجال و ذوبان العرب و مرده اهل الكتاب (كلما اوقدو انارا للحرب اطفاها اللَّه) (او نجم قرن للشيطان و فغرت فاغره من المشركين قذف اخاه فى لهواتها فلا ينكفى ء حتى يطا صماخها باخمصه و يخمدلهبها بسيفه مكدودا فى ذات اللَّه مجتهدا فى امر اللَّه قريبا من رسول اللَّه سيدا فى اولياء اللَّه مستمرا ناصحا مجدا كادحا و انتم فى بلهنيه من العيش و ادعون فاكهون آمنون تتربصون بناالدوائر و تتوكفون الاخبار و تنكصون عند النزال و تفرون عند القتال. فلما اختار اللَّه لنبيه دار انبيائه و ماوى اصفيائه ظهر فيكم حسيكه النفاق و سمل جلباب الدين و نطق كاظم الغاوين و نبغ خامل الاقلين و هدر فنيق المبطلين فخطر فى عرصاتكم و اطلع الشيطان راسه من مغرزها تفابكم فالفاكم لدعوته مستجيبين و للعزه فيه ملاحظين، ثم استهضكم فوجدكم خفافا و احمشكم فالفاكم غضابا فوسمتم غير ابلكم و اوردتم غير شربكم هذا و العهد قريب و الكلم رحيب والجرح لما يندمل و الرسول لما يقبر، ابتدارا زعمتم خوف الفتنه (الا فى التفنه سقطواوان جهنم لمحيطه بالكافرين) فهيهات منكم؟ و كيف بكم و انى توفكون؟) و كتاب اللَّه بين اظهركم، اموره و احكامه زاهره و اعلامه باهره و زواجره لائحه و اوامره واضحه قد خلقتموه و راء ظهوركم، ارغبه عنه تدبرون، ام بغيره تحكمون؟ (بئس للظالمين بدلا و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الاخره و من الخاسرين) تم لم تبلثوا الى ريث ان يسكن نفرتها و يسلس قيادهاثم اخذتم تورون و قدتها و تيجون جهرتها و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوى و اطفاء انوارالدين الجلى و اهماد سنن النبى الصفى. تسرون حسوا فى ارتغاء و تمشون لاهله و ولده فى الخمر و الضراء و نصبر منكم على مثل حزالمدى و حز السنان فى الحشاء) و انتم تزعمون الان ان لا ارث لى (افحكم الجاهليه يبغون و من احسن من اللَّه حكما لقوم يرقنون) افلا تعلمون؟! بلى، قد تجلى لكم كالشمس الضاحيه انى ابنته، ايها المسلمين. أأ غلب على ارثى؟ يابن ابى قحافه، افى كتاب اللَّه ان ترث اباك و لا ارث ابى؟ لقد جئت شيئا فريا افعلى عمد تركتم كتاب اللَّه و نبذتموه وراء ظهوركم؟ اذ يقول: (و ورث سليمان داود) و قال فيما اختص من خبر يحيى بن ذكريا عليهماالسلام: (رب هب لى من لدنك وليا يرثنى و يرث من ال يعقوب) و قال: (و اولو الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب اللَّه) و قال: (يوصيكم اللَّه فى اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين) و قال: (ان ترك خيرا الوصيه للوالدين و الاقربين بالمعروف حقا على المتقين) و زعمتم الا حظوه لى و لاارث من ابى و لا رحم بيننا، افخصكم اللَّه بايه اخرج منها ابى صلى اللَّه عليه و سلم ام تقولون اهل ملتين لا يتوارثان؟ اولست اناوابى من اهل مله واحده، ام انتم اعلم بخصوص القرآن و عمومه من ابى و ابن عمى؟ فدونكها مخطومه مرحوله تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم اللَّه و الزعيم محمد و الموعد القيامه و عند الساعه يخسر المبطلون و لا ينفعكم اذتنومون (لكل نبا مستقر و سوف تعلمون من ياتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم) (ثم رمت بطرفها نحو الانصار فقالت: يا معشر الفتيه و اعضاد المله و حضنته الاسلام ما هذه الغميزه فى حقى و النسه عن ضلامتى؟! اما كان رسول اللَّه ابى يقول: «المرء يحفظ فى ولده» سرعان ما احدثتم و عجلان ذا، اهاله و لكم طاقه بما احاول و قوه على ما اطلب و ازاول. اتقولون مات محمد صلى اللَّه عليه و سلم فخطب جميل استوسع وهيه و استنهر فتقه و انفتق رتقه و اظلمت الارض لغيبته و كسفت النجوم لمصيبته و اكدت الامال و خشعت الجبال و اضيع الحريم و ازيلت الحرمه عند مماته. فتلك و اللَّه النازله الكبرى و المصيبه العظمى لامثلها نازله و لا بائقه عاجله اعلن بها كتاب اللَّه جل ثنائه فى افيتكم فى ممساكم و مصحبكم هتافا و صراخا و تلاوه و الحانا و لقبله ما حل بانبياء اللَّه و رسله، حكم فصل و قضاء حتم (و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم و من نيقلب على عقيبه فلن يضراللَّه شيئا و سيحزى اللَّه الشاكرين.) ايها بنى قيله، أأ هضتم تراث ابى و انتم بمراى منى و مسمع و منتدى و مجمع، تلسبكم الدعوه و تشملكم الخبره و انتم ذو الالعدد و العده و الاداه و القوه و عندكم السلاح و الجنه توافيكم الدعوه فلا تجيبون و تاتيكم الصرخه فلا تغيثون و انتم موصوفون بالكفاح معروفون بالخير و الصلاح و النخبه التى انتخبت و الخيره التى اختيرت، قاتلتم العرب و تحملتم و الكدو التعب و ناطحتم الامم و كافحتم البهم، لا نبرح او تبرحون نامركم فتاتمرون حتى اذا دارت بنارحى الاسلام و درحلب الايام و خضعت نعره الشرك و سكنت فوره الافك و خمدت نيران الكفر و هدات دعوه الهرج و استوسق نظام الدين، فانى حرتم بعد البيان و اسرتم بعد الاعلان و نصكتم بعد الاقدام و اشركتم بعد الايمان . الاتقاتلون قوما نكثوا ايمانهم و هموا باخراج الرسول و هم بدوواكم اول مره اتخشونهم و اللَّه احق ان تخشوه ان كنتم مومنين.

الاقدارى قد اخلدتم الى الخفض و ابعدتم من هو احق بالبسط و القبض و خلوتم بالدعه و نجوتم من الضيق بالسعه فمججتم ما وعيتم و دسعتم الذى تسوغتم) فان تكفروا انتم و من فى الارض جيمعا فان اللَّه لغنى حميد الاوقد قلت ما قلت على معرفه منى بالخذله التى خامرتكم والغدره التى استشعرتها قلوبكم و لكنها قبضه النفس و بثه الصدر و نقشه الغيظ و تقدمه الحجه.

فدونكها، فاستبقوها دبره الظهر، نقبه الخف، باقيه العار، موسومه بغضب اللَّه و شنار الابد موصوله بناراللَّه الموقده التى تطلع على الافئده، فبعين اللَّه ما تفعلون و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون و انا ابنه نذير لكم بين يدى عذاب شديد فاعملوا انا عاملون و انتظروا انا منتظرون. ] معروف است كه حضرت زهرا رضى اللَّه عنها، صاحب روحيه اى قوى بود، بر ملك سخن فرمانروايى داشت و در كمال فصاحت و بلاغت سخن مى گفت: چون بر كرسى خطابه، جلوس مى كرد، دلها و جان ها را، در اهتزار مى آورد. همين سخنانى كه وى در حضور گروهى از مهاجران و انصار ايراد كرد، خود نشانه اى از حضور ذهن و قدرت خطابه اوست كه بدون آمادگى از پيش، چنان نيرومندانه سخن گفت.

گرچه از او، اشعار زيادى نقل نشده است، اما آنچه كه به او نسبت مى دهند، از سبكى روشن و خالى از تكلف و تعسف حكايت مى كند.

گويند: فاطمه، پس از رحلت پدرش، رسول خدا صلى اللَّه عليه و سلم، يكروز كه به زيارت پاكش رفته بود، ساعتى در آنجا توقف كرد و بسيار بگريست و اين ابيات را انشاء نمود:

قل للمغيب تحت اطباق الثرى   ان كنت تسمع صرختى و ندائيا
صبت على مصائب لو انها   صبت على الايام عدن لياليا
قد كنت ذات حمى بظل محمد   لا اغتشى ضيما و كان جماليا
فاليوم اخشع للذليل و اتقى   ضيمى و ادفع ظالمى بر دائيا
فاذا بكت قمريه فى ليلها   شجنا على غصن بكيت صباحيا
فلا جعلن الحزن بعدك مونتى   و لا جعلن الدمع فيك و شاحيا
ماذا على من شم تربت احمد   ان لا يشم مدى الزمان غواليا

يعنى: «بگوى آن كس را كه رخ در نقاب خاك نهان كرده، كه اگر ناله و فغان مرا،مى شنوى، (پس بدان) كه آنقدر بر جانم بلا و اندوه ريخته كه اگر بر روزها فرودآيد، هم چون شبهاى تار شوند.

آرى گذشت آن زمان كه در سايه ى محمد، كه زيبايى و شكوه زندگيم بود، از هر تعرض مصون بودم و از ستمگرانم انديشه اى نبود.

اما امروز، بايد كه به فرومايه اى كرنش كنم و بدين وسيله، خويشتن از ستم نگاهدارم (كه ستمگر از بس بحريم من نزديك شده)، بايد كه با گوشه ى عبا او را از خويشتن برانم.

اگر قمريان شب هنگام، بر شاخسار گريه و ناله ى اندوه سر مى دهند، من، هر بامداد نيز، در ناله و گريستنم.

(پدر جان) پس از تو، ديگر حزن و اندوه، مايه ى زندگى من شده و در سوك تو، ديگر سرشك غم زيب (دامان) من گرديده است.

سزاست آن كس كه عطر مرقد محمد را تنفس كرده كحه ديگر، مشگ و عنبر نبويد و اين ها را به چيزى نشمارد.» و نيز به هنگام مرگ پدر، اين ابيات را بخواند:

قد كنت لى جبلا الوذ بظله   فاليوم تسلمنى لاجرد ضاحى
قد كنت جارحمى ما عشت لى   و اليوم بعدك من يريش جناحى
و اغض من طرفى و اعلم انه   قدمات خير فوارسى و سلاحى
حضرت منيته فاسلمنى العزا   و تمكنت ريب المنون جراحى

يعنى: «وجود تو، براى من هم چون كوهى بود كه در سايه ى آن آرامم بود، اما اكنون، مرا در آفتاب سوزان، تنها رها ساخته اى. تا تو بودى، در سايه ى حمايتت بودم اما امروز كه تو رفته اى، ديگر چه كسى بال و پرم را نوازش و نيروى پرواز خواهد داد؟ (اينك) سختى ها را به دوش جان مى شكم و مى دانم كه ديگر والاترين شهسوارانم در گذشته و جنگ افزار از چنگم بيرون شده است.

با مرگ خود، مرا به دست مصيبت ها سپردى و حوادث ناسازگار زمانه مرا شكسته و خرد نموده است.» و هم چنين اين ابيات را:

قل صبرى و بان عنى عزائى   بعد فقدى لخاتم الانبياء
يا عينى اسكبى الدمع سحا   و يك لا تبخلى بفيض الدماء
يا رسول الا له يا خيره الا   ه و كهف الايتام و الضعفاء
قد بكتك الجبال و الوحش و الط   يركذا الارض بعد سح السماء
و بكاك الحجون و الركن و الشمس   سعريا سيدى مع البطحاء
و بكاك الاسلام و اذ صار فى النا   س غريبا من سائر الغرباء
لو ترى المنبر الذى كنت تعلو   ه علاه الظلام بعد الضياء

يعنى: «در مرگ خاتم انبياء، شكيباييم كاهش گرفته و اثر مصيبت و سوك او در من آشكارا شده ، اى ديده، باران اشگ فروبار، مبادا كه از سرشك خونين دريغ نمايى.

اى فرستاده ى خدا واى برگزيده ى حق، اى كه بى پدران و ضعيفان را پناه بودى، در سوك تو، كوهها و ددان و پرندگان و نيز پهنه ى خاك، از پس زارى آسمان، گريستند.

در مرگ تو، اى سرورم، حجون [ حجون، نام كوهى است در مكه، كه رسول خدا، پس از درگذشت ابوطالب، در آنجا مى رفت و در صحاح آمده كه حجون جايى كه حجون جايى است كه قبر ابوطالب در آنجا واقع است. مجمع البحرين. ] و ركن و مشعر و زمين بطحاء، همه گريان شدند.

بعد از تو، اسلام همچون غريبان به غربت افتاد و غريبانه گريست.

اگر مى ديدى، منبرى را كه بر آن، فرازمى شدى، چگونه تاريكيها، بعد از آن همه روشنى، بر آن فرودآمده است.» بارى و بالاخره، در فصاحت و بلاغت فاطمه زهرا، جاى هيچ شگفتى نيست كه وى، پرورش يافته ى خانه ى نبوت بود و از پدر خود كه از همه سخندان تر بود، سخنها شنيده و پس از آن، در خانه ى شوى، طى سالها، به سخنان امام، على بن ابى طالب كه دوست و دشمن در بلاغت او سر اعتراف فرود آورده اند، آشنايى پيدا كرده و به آيات قرآن، چه در نماز و چه در اوقات ديگر، گوش سپرده بود و همانطور كه سابقا ياد كرديم، فاطمه در رفتار و سخن گفتن، هم چون پدر خود بود و مردم، از شباهت اين پدر و دختر، با يكديگر سخن مى گفتند، هم چنانكه عايشه ام المومنين گويد: «فاطمه، از همه كس شبيه تر به پيامبر، سخن مى گفت.» و بسيارى از روايان موثق نظر عايشه را، تاييد نموده اند.

زهرا و فلسفه اسلام

بخش هايى از خطابه ى حضرت زهرا در مجلس ابى بكر

«... و خداوند، نماز را براى زدودن كبر از جان شما قرار داد و زكوه را براى پاك نمودن نفوس و افزايش روزى و روزه را براى اثبات مرتبه اخلاص بندگان و حج را براى استحكام كاخ دين و دادگرى را براى نزديكى و تاليف ميان دلها و فرمانبردارى از ما را براى انتظام و نظم ملت اسلامى و امامت و پيشوايى ما را براى امنيت از بلاى تفرقه و پراكندگى و جهاد را براى عزت اسلام و ذلت كافران و منافقان و صبر و شكيب را كمكى براى جلب پاداش خير و امر به معروف و نهى از منكر را براى اصلاح حال عموم و احسان و نيكوكارى نسبت به پدر و مادر را براى جلوگيرى از خشم خدا وصله ارحام را براى تاخير اجل و سبب طول عمر و قصاص را موجب حرمت خونها و وفاى به عهد و نذر را براى معرضيت بندگان نسبت به آمرزش حق و كم نفروختن را براى تغيير دادن خوى كم دادن و كم گذاشتن از حقوق مردم و نهى از ميخوارگى را براى پاكيزه شدن از آلودگى و دورى از تهمت را براى جلوگيرى از لعنت و دورى از رحمت و ترك دوزدى را موجب عفت و خويشتن دارى مقرر فرمود و نيز شرك را براى اخلاص بندگان در ربوبيت خود، محرم و ممنوع ساخت، پس بايد كه نسبت به خداوند، آنقدر كه شايسته است، ملاحظه كنيد و تقوى پيش گيريد، مبادا كه جز به مسلمانى بميريد، و خداى را در آنچه امر فرموده و يا نهى نموده است، اطاعت كنيد كه حقا، از خداوند، تنها بندگان عالم و داننده اش مى ترسند.» زهرا، در اين قسمت زيبا از سخنرانى هود، از حقيقت بزرگى كه امتياز دين اسلام، بر ساير اديان و شرايع است، پرده برداشته و براى شنوندگان خود، ترسيم نموده كه اسلام همانا عقيده و نظام و راه و روش زندگانى انسانها و فهرستى است جامع از همه ى جوانب حيات آدمى و برنامه اى است كلى، براى تنظيم همه ى خواسته هاى بنى آدم كه به صورت يك قانون گزارى سترك در آمده و تمام مشكلات زندگانى انسان را بررسى كرده و در هر مورد، راه حل مناسب با مصلحت و سازگار با حكمت و خرد، معرفى نموده است.

اين حقيقت بزرگ و اين امتياز ارجمند دين خدا، مغفول عنه بسيارى از دينداران امروز واقع شده و تحت تاثير تمدن فاتح غرب و به پيروى از آن، دين را به طور كلى، از زندگى و حيات، جدا تصور كرده اند.

ليكن با مطالعه اين فقرات گرانقدر از خطابه زهرا رضى اللَّه عنها، آشكار خواهد گرديد كه وى، در اين وقت كه از فسلفه اسلام و محتواى عام و شامل آن، سخنان به ميان آورده، در اين صدد نبوده است كه ثابت كند كه اسلام، نظامى است كه فرد را، مهذب و جامعه را، منظم ساخته و دولت را استوارى و استحكام مى بخشد، بلكه اين موارد، به عنوان مسائلى بديهى مطرح شده كه هيچ مسلمانى در آن زمان، هر قدر هم كه سطح معالم دينى و معارف اسلامى و ايمانش، ضعيف بوده، در آن ها شك و ترديدى روا نمى داشته است، زهرا عليهاالسلام، از ذكر اين معالم و تعليمات، بيان حقايق ديگرى را در نظر داشته كه به آن امور مرتبط و پيوسته است، او مى كوشد كه اهداف عالى اسلام را كه موجب گرديده تا مقررات و قوانين دينى، يه اين صورت خاص و با اين كيفيت مخصوص مشخص شود، به شنودگان خود گوشزد نمايد و ايشان را، با حقايقى كه به منزله ى پايه و زير بناى دستورات مذهبى است آشنا سازد و به عبارت ديگر، خواسته است، تا علل و اسبابى را كه سبب شده كه نظام اسلامى به اين ترتيب و با اين وضع معين، تحديد و تقنين گردد، توضيح دهد. و در اين جا، خالى از ضرورت نيست كه نسبت به مفاهيم اسلامى كه در اين خطابه ارزنده و اين تحفه گرانقدر كه زهرا، به نسلهاى آينده ى اسلام مرحمت كرده است،تاملى ولو مختصر به عمل آيد:

نماز:

زهرا عليهاالسلام، حكمت تشريع نماز را متعرض گرديده و آن را در جمله اى كوتاه، خلاصه نموده، مى گويد: «و خداوند، نماز را براى زدودن كبر، از جان شما، قرار داد.» بنابراين، نماز، در منطق زهرا، آدمى را، از پستى گاه تكبر، فراكشيده و بر تخت تواضع و فروتنيش مى نشاند، و اصولا، هدف اسلام، از عبادت و بندگى خداوند متعال، حصول آزادگى و آزدگى، در انسانهاست كه اگر نخستين گام بندگى با اخلاص همراه باشد، به چنان حريت و آزادگى خواهد انجاميد كه آدمى ديگر، در برابر هيچ نيرويى، هر قدر هم سهمگين باشد، تسليم نگرديده و خضوع نمى نمايد، اعتراف به عبوديت و بندگى حق، صورتى از حيات را، با جوانب مختلف آن، در نظر مسلمان ترسيم مى كند كه با خصيصه خضوع و فروتنى، در برابر خداوند عزيز و حكيم سرشته شده است و بدين معنى، بندگى، تنها اعتراف بذات اقدس بارى، به عنوان خالق خلق و آفريدگار جهان آفرينش و هستى نيست، بلكه عبادت، عملى است كه آدمى با انجام آن، اعلام و اعتراف مى كند كه هستى، مطلقا، از خداوند سبحان است و تنها اوست كه حاكم مطلق و فرمانرواى كل آفرينش است و بس و به ناچار، قانون گزارى به جز خداوند نخواهد شناخت كه تنها اوست كه بر كليه مصالح و مفاسد و موجبات بلندى و پستى انسان آگاه است و بس.

پس از اين گونه اقرار به وجود پروردگار و صفات اقدس او، آدمى، به هنگام نماز، خود را همراه با چنان قطع و يقين، در برابر حق تعالى مى بيند و از او كمك و هدايت مى طلبد و با روزانه پنج بار تكرار اين عمل، نفس و وجدانش بخضوع مستمر و پيوسته، عادت كرده و پرورده مى شود و جوانب مختلف زندگانى خود را، با چنين طرز تفكرى متناسب و آميخته مى سازد، اين تكرار و تمرين، بهترين وسيله تصفيه و تهذيب نفس است كه مسلمان، خود را و مشاعر خود را، با اوامر و نواهى خداوند تطبيق مى دهد و در راه آسمانى دين حق، گام برمى دارد. و به همين جهت، قرآن كريم اين حقيقت را، اين گونه اعلام فرموده كه: «ان الصلوه تنهى عن الفحشاء و المنكر» يعنى: (همانا كه نماز، از اعمال زشت و ناپسند باز مى دارد) و اينك به روشنى مى توان دريافت كه، نماز، در معنى و مصداق حقيقى خود، مفتاحى است كه آدمى را، در طريق حق، سلوك مى دهد، سلوكى خالى از هر گونه بيهودگى و انحراف و تباهى، هم چنانكه نماز، انسان را بر ضد جراثيم پيدا و پنهان بيماريهاى هرزگى و فساد و تبهكارى، مصمونيت مى بخشد.

فاطمه زهرا، نماز را به عنوان نخستين فريضه حق تعالى و آن را بلافاصله، بعد از ايمان به خدا، و وسيله اى براى تهذيب روح آدمى از زنگ تكبر و خودپسندى معرفى نموده است زيرا كه نماز گزار، در وجدان و باطن خود، مى يابد كه او و ساير موجودات اين جهان بديع، همگى در سطح عبوديت و بندگى مطلق، نسبت به خداوند يكتا، قرار گرفته اند و آن زمان كه اين عبوديت را در فكر خود، مرور مى دهد، احساس مى كند كه با عبادت حق تعالى، از بندگى نسبت به هر چيز، جز خداوند يكتا، آزاد است و بدين ترتيب، مردم، همگى در جو واحد عبادت و بندگى خدا زندگى دارند و با اين حساب، جمله ايشان از نظر بزرگى و بزرگوارى، در يك سطح بوده و اختلافى از اين حيث، در ميان ايشان نيست. و در اين شرائط است كه به ناچار، هر گونه رسوم و مظاهر خودپسندى و تكبر، از مجتمع مسلمانان كه در محيط رسالت اسلامى زيست مى كنند، الغاء شده و از ميان مى رود.

زكوة:

به ظاهر شگفت انگيز است كه زهرا عليهاالسلام، «زكوه را سبب پاكيزگى روان آدمى و افزايش روزى» او، ذكر نموده است. در صورتى كه دربادى نظر، انفاق مال،موجب نقصان آن مى گردد، ليكن اين شگفتى از ميان خواهد رفت چون در نظر آوريم كه كمك و مساعدت مالى، نسبت به ضعيفان و درويشان، موجب بالا رفتن سطح زندگى و درآمد ايشان گرديده و در نتيجه، قوه ى خريد آنان بالا مى رود و بديهى است كه با افزايش قوه خريد در افراد جامعه و در اثر توجه بيشتر نسبت به خريد كالاها و خدمات، سطح توليد بالا رفته و در نتيجه، به افزايش درآمد و گشايش بيشتر در زندگى همه ى مردم خواهد انجاميد. علاوه، خداوند متعال كه روزى بخش و رزاق على الاطلاق خلق است، به آنها كه از اموال خود، در راه خشنودى او به مستمندان بخشش و مساعدت مى كنند، پاداشى چند برابر مرحمت نموده و وسايل پيشرفت و سعادت ايشان و فراهم مى فرمايد، كه اگر در وضع كسانى كه دست كمك و سخاوت به سوى نيازمندان و ناتوانان دراز كرده و در امور خير شركت داشته و واجبات مالى خود را مى پردازند، بنگريم مى بينيم كه ثروت و سود اغلب ايشان، در خط تصاعدى بالا رفته و فزونى گرفته است.

روزه:

زهرا عليهاالسلام، از فلسفه روزه، يادكرده و آن را «براى اثبات درجه اخلاص بندگان» ذكر نموده است.

آرى، آدمى، اخلاص خود را نسبت به خداوند متعال، در آن هنگام اثبات و يا تثبيت مى كند كه بتواند در راه خشنودى او، بر غرائز حيوانى و شهوات خود پيروز آيد و آنها را در جهت معقول و معتدل كه افراط و تفريط را در آن راه نباشد، سوق داده و بكار اندازد. عبادت روزه، والاترين نمايشگر قدرت انسان، در ضبط نفس خويش و تسلط بر شهوات و تمايلات است كه تنها، با يك اراده و تصميم، از خوردن و آشاميدن و امور ديگرى، خوددارى كرده و بدين وسيله، اخلاص و بى ريايى خود را نسبت به حضرت پروردگار جهان به اثبات مى رساند.

حج:

فاطمه عليهاالسلام، در اين باره مى گويد: «خداوند حج را به سبب استحكام بنيان دين قرار داد.» اين فريضه مقدس اسلامى، داراى والاترين هدفها و بزرگترين مقاصد است، در اين عبادت است كه آراء و افكار و نظرات جوامع مختلف اسلامى با يكديگر، برخورد نموده و تبادل انظار ميان مسلمانان در امور مهم شئون مختلف، حاصل مى گردد.

هر يك از اعمال و مناسك حج، اشاره به حقايقى دارد كه افراد معمولى از درك و فهم آن عاجزند. مثلا: طواف برگرد خانه ى خدا، اشاره اى است پنهانى بر آنكه فعاليت انسان ها بايد كه بگرد يك نقطه، دوران كند، نقطه رضاى حق، تبارك و تعالى. آدمى با اين عبادت، تمرين مى كند كه پيوسته، برگرد نقطه خشنودى خداوند بگردد و در تمام اعمال و حركات خود، چشم از اين مركز نورانى فرونبندد و از آن غفلت ننمايد.

علاوه از اين ها، حج، گنگره بزرگ و گسترده ى اسلامى است كه هر سال، صدها هزار مسلمان را از نقاط مختلف گيتى در يك جا و به كنار يكديگر، گرد مى آورد، تا هر كس از تجارب و آراء و افكار برادران هم كيش خود استفاده كند و با اين ترتيب است كه حج، موجب استوارى كاخ دين و اجتماع مسلمانان و سبب عظمت و رفعت جهان اسلام مى گردد.

عدالت:

حضرت زهرا، عدالت و دادگرى را «موجب نزديكى و الفت دلها» ياد نمود.

بى شك، عدالت، اساس استقامت در نظام اجتماعى و ضامن حصول امنيت و آرامش در ميان همگان است.

تنها قوانين عادلانه است كه شايسته ى دوام و پايدارى است، قوانينى كه همه را به يك چشم بنگرد و ميان ثروتمند و درويش و شريف و و ضيع و توانا و ناتوان فرق و امتياز نگذارد.

در منطق اسلام، قوى و نيرومند كسى است كه حق از آن او باشد... و ضعيف ناتوان، آن كس كه در كار خود شكست خورده و براى اعتقاد نظر خود دليلى نداشته باشد... و شريف و والا، آنكه از مواهب و نعمت هايى كه يافته و از نيروهاى خود، در راه خير استفاده نمايد... و وضعيف و پست، كسى است كه از سطح چهارپايان و حيوانات، قدمى فراتر نتواند گذارد... و لى با تمان اين تفاصيل، همه ى اين اشخاص و كليه اين طبقات، در برابر قانون برابرند، ترازوى عدالت در ميان ايشان پا گرفته و با مقياسهاى درست و سنجش هاى بى كم و كاست، بر ايشان فرمان مى راند و به اين وسيله تبعيض بين افراد و يا دسته هاى مختلف اجتماع كه سبب بروز كينه و تحريك دشمنى در آنان مى گردد، از ميانه رخت مى بندد و به گفته ى زهرا عليهاالسلام، اسباب نزديكى و الفت ميان دلها به بهترين وضع، صورت خواهد پذيرفت.

لزوم فرمانبرى از اهل بيت پيامبر خدا:

زهرا عليهاالسلام، در ضمن بيان فلسفه احكام دين اسلام گفت «اطاعت از فرمان ما، اهل بيت پيامبر، سبب نظام و انتظام ملت و جامعه اسلامى قرار داده شده.» شك نيست كه امت اسلامى، نيازمند كسى است كه پيوسته او را دست گيرد و به سوى خير و هدايت راهبريش كند. اجتماع مسلمانان، هرگز از اين راهنما و رهبر، بى نياز نخواهد بود و تنها عهده دار اين امر مهم، اهل بيت پيامبر عليهم السلام ند كه خداوند رجس و پليدى گناه را از دامان پاكشان زدوده و معصوم و طاهرشان قرار داده است. و بر اين اساس، اطاعت و فرمانبردارى از اهل بيت، تنها ستون اصلى و مهم ترين ركن در سازمان و نظام اجتماعى اسلام است. و به همين سبب، در لزوم اطاعت از ايشان، تاكيد فراوان شده و پرودرگار در قرآن كريم مى فرمايد: (اطيعوا اللَّه و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم) يعنى:(خدايا فرمان بريد و از رسول خدا واولو الامر و صاحب اختياران خود، اطاعت نمائيد.)

امامت:

فاطمه زهرا در تكميل موضوع اطاعت از اهل بيت، از مساله امامت ياد كرده و گفته است: (خداوند امام و پشيوايى و رهبرى ما را در جامعه اسلام، مانع بروز خطر پراكندگى و تفرقه مقرر فرمود.) همانا كه امامان، انوار تابنده در زمين اند و هم ايشانند كه مردم را نسبت به احكام اسلامى، هدايت و ارشاد مى كنند و از خطرها و امورى كه موجب تباهى و تيره روزى مى شود، دورشان مى سازند، امامان عليهم السلام، مشعل هاى نورانى هستند كه بر تاريكيهاى زندگانى مردم، پرتو و نور مى افشانند.

جهاد:

زهرا عليهاالسلام در اين زمينه فرمود: «جهاد موجب عزت و سرفرازى اسلام است.»سخنى كه ترديد در آن روانيست. دولتها بهر شكل كه تشكيل شده باشند، نيازمند نيروى دفاع از خويش هستند، تا از تجاوز و دشمنى دشمنان و بيگانگان در امانشان دارد. قانونگزار اسلام در زمينه ى ضرورت جهاد، به همان مركز ذهن انسان ها، اشاره و تكايد فرموده است، چه هر كس لزوم تقويت مراكز حساس كشور خود را تشخيص مى دهد، تا بدان وسيله، از دشمنان جلوگيرى كرده و از تجاوز و ستم ايشان نسبت به مردم كشور، ممانعت به عمل آيد.

آيه شريفه ذيل نيز به همين معنى اشاره فرموده كه: «واعدوا لهم ما استطعتم من قوه و من رباط الخيل ترهبون به عدو اللَّه و عدوكم» [ آيه ى 62، سوره ى انفال قرآن مجيد. ] يعنى: «براى مقابله با ايشان، هر چه مى توانيد قوه و نيرو و اسباب جنگى فراهم سازيد، تا به آن وسيله دشمنان خدا و خويشتن را بوحشت افكنيد.» امام على بن ابى طالب نيز، در اين باره تاكيد فرموده، چنين مى گويد: «اما بعد،همانا كه جهاد، درى از درهاى بهشت است كه خداوند آن را بر وى اولياء مخصوص خود گشوده است، جهاد، لباس تقوى و پرهيزگارى و زره محكم و متسحكم خداوند است.»

صبر و شكيبايى:

حضرت فاطمه در مورد صبر و شكيبايى، گويد: «صبر و شكيب، وسيله اى براى جلب بيشتر پاداش خير است.» بديهى است كه راه اصلاح و تهذيب نفس و خودسازى، آراسته به شكوفه ها و گلها نمى باشد، بلكه طريقى است كه پستى ها و بلنديهاى صعب و بلاهاى فراوان در پيش دارد، راهى است پرمخاطره كه سالك آن، بايد باسعه صدر، بر مشكلات آن فائق شود و با سختى هاى آن مواجه گردد و با دقت و پافشارى، آنها را حل و فصل نمايد. و از همين جاست كه نقش صبر و شكيبايى و اهميت آن آشكار مى شود، زيرا كه به آدمى توانايى و قدرت مى بخشد، تا بتواند راهى را كه آغاز كرده، به پايان برد و بدين ترتيب، نتيجه طبيعى و حتمى صبر، همين است كه پاداش بيشتر از سوى خداوند متعال را براى صابر و شكيبا جلب نموده و فراهم مى سازد.

امر به معروف:

امر به معروف، اين پايه ى عظيم دين و اين ستون استوار بنيان حق كه زهرا عليهاالسلام، از آن، به «مصلحت عامه و مصلح همگان»، تعبير نموده است.

آرى، قوام هر جامعه و استحكام اساس هر ملت، در همكارى افراد آن، نسبت به امور خير و اعمال شايسته است. بايد كه هر كس، راهنمايى ديگران را در آنچه مصلحت و سلاح ايشان است، بزرگترين وظيفه خود بداند و آنان را در پيمودن راه حق و طريق فضيلت، تشويق و ترغيب نمايد، تا در نتيجه، اجتماع به شاهراه ترقى و سعادت افتد و درجه آگاهى و هشيارى افراد آن بالا رود.

امر به معروف در منطق زهرا كه اگر آن را منطق اسلام بدانيم، خطا نكرده ايم، حداكثر صلاح و شايستگى ممكن را، در ملت اسلامى فراهم مى سازد.

هر فرد، در مجتمع مسلمانان، به منزله ى شبانى است كه وظيفه مراقبت از رمه را به عهده دارد و هر كس، نسبت به افراد اجتماع خود مسئول است. و اصولا، اين توجه افراد به مسوليت و احساس وظيفه در خويش، خود ضامن حقوق همه ى مردم و پايه و مايه ى پيشرفت و رستگارى جامعه خواهد گرديد.

نهى از منكر:

نهى از منكر و بازداشتن ديگران از كارهاى زشت و ناشايسته، از لوازم امر به معروف است و اين دو تعبير، از يك مفهوم و از يك سرچشمه است كه صلاح و سلامت و شكوفايى جامعه اسلامى، به گرد اين نقطه، دوران دارد و به آن وابسته و پيوسته است.

در جامعه، هر كس بايد كه در كندن ريشه ى فساد و تباهى و بدى و بدكارى، كوشش نموده و آداب و تعاليم اسلامى را عملا و به صورتى صحيح، به آنها كه از اين معارف بى بهره اند، نشان دهد و راهنمايى كند...

آرى، هر كس بايد كه مبلغ خوبيها و فضيلت ها و مروج نيكويى ها و شايستگى ها بوده و به آنها دعوت نمايد.

صله رحم:

اسلام پس از تاكيد درباره ى خانواده و امت اسلامى و همبستگى افراد آن و مراقبت از يكديگر، نسبت به خانواده ى ديگرى كه افراد آن، به وسيله خويشاوندى و نسبت، به يكديگر پيوسته و مرتبطاند، سفارش و توصيه مى فرمايد وصله ارحام را، از فرائض حتمى هر مسلمان مى شمارد. حضرت زهرا عليهاالسلام، نيز در اين زمينه، مى گويد: «صله رحم عمر را دراز نموده و موجب ازدياد نفرات خانواده مى گردد.» بستگى و پيوستگى خويشاوندان و محبت ووداد و كمك و مساعدت با يكديگر، از مهم ترين عوامل آسايش و آرامش در اجتماع است.

وفاء به نذر و پاى بندى به آن:

زهرا عليهاالسلام فرمود: «عمل به نذر، آدمى را در معرض مغفرت و آمرزش حق تعالى قرار مى دهد.» و اضح است كه هر مسلمانى كه به نذر خود عمل مى كند و آنچه را كه در برابر خداوند متعال، متعهد گرديده، انجام مى دهد و به آن پاى بند است، در حقيقت با اين كار، فرمانبردارى خود را نسبت به پروردگار، تاكيد و ابراز مى نمايد و در برابر حقى كه خداوند بر او دارد، تسليم بوده و تمكين مى كند و چنين كس بالطبع، خود را در معرض آمرزش و مغفرت او قرار مى دهد.

كم نگذاشتن حق ديگران:

زهرا عليهاالسلام، در اين مورد نيز، چنين مى گويد: «كم فروشى نكردن، براى از ميان بردن خوى كم گذارى از حقوق مردم قرار داده شده است.» به طور كلى اسلام، با گول زدن مردم و مغبون كردن آنان و كم گذاشتن از حق ايشان، شديدا مبارزه مى كند و جز عمل كردن به مقتضاى عدل و داد را نمى پسندد، از همه كس مى خواهد كه با ديگران به تعاون و تعاضد رفتار و معامله نمايد. و براى تحقيق هدف هاى ياد شده، كم نفروختن، نقش بزرگى را ايفا نموده و ديگر مجالى براى كم گذارى حق مردم و مغبون نمودن ايشان باقى نمى گذارد، بلكه با رعايت آن، هر فردى به حق خود مى رسد و به آن دست مى يابد.

نهى از ميخوارگى:

زهرا عليهاالسلام، حكمت «نهى از ميخوارگى را، پاك شدن آدمى از رجس و پليدى» ذكر كرده است.

پرهيز از تهمت و نسبت ناروا:

فاطمه در اين باره مى گويد: «پرهيز از تهمت و نسبت ناروا، از لعنت مانع مى شود.» آرى، كه هر كس بكوشد، تا بى گناهى را متهم سازد و يا كسى را به بدكارى و مصيبتى كه از آن، منزه و مبرى است، معيوب و منسوب كند، مورد لعنت قرار گرفته و از رحمت پروردگار، محروم و مهجور خواهد گشت.

حرمت شرك به خداوند:

حضرت فاطمه سلام اللَّه عليها، از شرك به خداوند، چنين ياد نمود: «و خداوند شرك را حرام و ناروا فرمود، تا بندگان در ربوبيت او، مخلص باشند.» اصولا، ايمان به خدا، مستلزم اعتقاد به يكتايى و بى همتايى ذات اقدس اوست و پروردگار جهان، از گناه شرك درنمى گذرد، ليكن هر گناه ديگر جز آن را، اگر مشيتش اقتضا كند، مى آمرزد و بديده ى اغماض، در آن خواهد نگريست.

نيكى و احسان در حق پدر و مادر:

فاطمه عليهاالسلام، در اين زمينه، به سلول اوليه جوامع انسانى كه همان خانواده است، اشاره داشته و منظور وى، آن قسمت از خانواده است كه به منزله ستون فقرات بوده و عضو اصلى آن محسوب مى گردد. پدر و مادر كه وجود خانواده، بر آنان تكيه دارد و اگر چه نحوه فعاليتشان در جو زندگانى، با يكديگر متفاوت است، ليكن در ساختمان جامعه، داراى نقش مهم و سازنده ى واحدى بوده و در حقيقت، كار موثر و ارجمند هر يك، مكمل كار ديگرى است، پدر، در خارج از محيط خانه كوشش مى كند و براى كسب معاش و ايجاد آسايش و رفاه افراد خانواده رنج مى برد و مادر از سوى ديگر، به دلايل فيزيولوژيكى و روانى، امور داخلى خانه را عهده دار است، كودكان را پرورش مى دهد و از آنها مراقبت و مواظبت نموده و به خاطر ايشان، از خواب و آسايش خود چشم مى پوشد و خلاصه، فعاليت خارجى پدر را براى تنظيم امور خانواده، تكميل مى كند.

دين اسلام كه همان طريق جاويد الهى است، نسبت به كار پدر و مادر و اثر سازنده ى ايشان، در طى قرون و روزگاران، ارج نهاده و با اين آيه شريفه از قرآن، منزلت و مكانت آنان را، بوالاترين سطح رسانيده و فرموده است: «و قضى ربك الا تعبدوا الاياه و بالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلاتقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما...» [ آيه ى 24 سوره اسراء قرآن مجيد. ] يعنى: (پروردگار تو فرمان داده است كه به جز او را مى پرستيد و به پدر و مادر خويش، نيكى كنيد، هرگاه يكى از آن دو يا هر دو، نزد تو، به پيرى رسيدند، مبادا كه بروى ايشان، اف بگويى و مبادا كه ايشان را برنجانى، بلكه با ايشان با احترام سخن بگوى...) مى بينيم كه خداوند متعال بر انسان فرض و حتم نموده كه نسبت به پدر و مادر، نيكى كند و رعايت ايشان را بر خود لازم دانسته و دل ايشان را، ولو با اشاره اى كه موجب دلتنگى شان شود، نرنجاند. و از آنجا كه رعايت حقوق والدين را، چنين محترم و واجب شناخته، عدم رضايت و دلخستگى آن دو را بر فرزندان، ناروا و محرم و موجب خشم و سخط خود اعلام نموده است و از اين رو، زهرا عليهاالسلام، نيكى به پدر و مادر را، موجب نجات از خشم و سخط خداوند، ذكر كرده است كه آدمى را از غضب او و در نتيجه، از هلاك و تباهى و فناء و نابودى حفظ مى نمايد.

قصاص:

در اينجا زهرا رضى اللَّه عنها، درباره ى حقيقتى بزرگ از حقايق استوار قانون گزارى دين اسلام، يعنى مفهوم قصاص، سخن مى گويد، گرچه رسالت اسلام بر اصل تربيت نفوس و تصفيه وجدان و ارائه راه راست. استوار است، ليكن به اين قدر اكتفا ننموده و تنها به تشريع مقرراتى كه آدمى را، به صورت مسلمانى حقيقى و موردپسند اسلام پرورش دهد، قناعت نفرموده، بلكه چون مجتمع اسلامى، هر چند در سطح عالى و نمونه قرار گيرد. باز هم از وجود انگلهاى موذى كه مى كوشند. تا با مقدرات اين رسالت بزرگ و با سرنوشت پيروان آن بازى كنند، خالى نخواهد بود. لذا در كنار مقررات تربيتى و قوانين مهذب اخلاق و وجدان، قوانينى نيز، به منظور حفاظت اجتماع تشريع فرموده كه جلو اين قبيل كسان را گرفته و مجال بازى با سرنوشت اين امت و يا قانون گزار آن را باقى نگذارد. و در طليعه اين نوع مقررات. مواد قانونى قصاص كه معارضه و معاقبه به مثل را مقرر مى دارد. وضع و تقنين نموده است كه به حكم آن، جان در برابر جان، و چشم در برابر چشم و بينى در برابر بينى و گوش در برابر گوش و دندان در برابر دندان، مورد قصاص قرار مى گيرد.

اين مقرارت متقن اسلامى موجب مى شود كه جامعه از نوعى دفاع در برابر بازيگران با سرنوشت انسانها و متجاوزان، برخوردار گرديده و در نتيجه، از چنين اعمال ناروا، چه به صورت عمد و چه به خطا، مصونيت يابد.

هدف اسلام از تشريع قواعد قصاص، احترام و حرمت خود فرزندان امت و حفظ توازن و تعادل و ثبات اجتماعى است، زيرا كه آدمى چون مى يابد كه نظامات و مقرارتى در جامعه هست كه او را در برابر تجاوز ديگران، حفظ نموده و از او خونخواهى مى كند، ديگر خود را مجبور نمى بيند كه شخصا و به آن صورت كه در عهد جاهليت متداول بوده، انتقام بگيرد و خونخواهى كند و با عمل نادرست خود، ايجاد ناامنى و هرج و مرج در اجتماع نموده و در اغلب موارد، وحدت جامعه را تباه و نابود سازد.

زهرا رضى اللَّه عنها نيز، فلسفه ى تشريع حكم قصاص را، به همين ترتيب بيان نموده و چنين تعبير كرده است كه «قصاص، موجب حرمت خونهاست» و تنها وسيله است كه از به هدرشدن خونها، جلوگيرى كرده و حرمت آن را نگاه خواهد داشت، در صورتى كه اگر متجاوزين اجتماع را لجام گيسخته و بدون قصاص، آزاد گذارند، فاجعه ها بوجود خواهند آورد. و كتاب خدا، قرآن مجيد نيز، راز تشريع قصاص و فلسفه ى اين قانون را، چنين تفسير و تبيين فرموده است كه: «ولكم فى القصاص حيوه يا اولى الالباب» [ آيه 175 سوره بقره قرآن مجيد. ] يعنى: «اى خردمندان، قصاص براى شما، موجب حيات و زندگانى است.»

وفات پيامبر خدا

فاطمه رضى اللَّه عنها، پس از مرگ پدر، ديگر لب به خنده نگشود و آنقدر بگريست كه يكى از شش تن بسيار گريه كنندگان تاريخ محسبوب شد، اين شش تن را «بكائين» [ بكائين: جمع بكاء و صيغه مبالغه از مصدر بكاء و به معنى بسيار گريه كنندگان است. ] خوانده اند: آدم كه از پشيمانى بر كرده ى خويش، مى گريست و نوح كه بر قوم خود، به حسرت گريه مى كرد و يعقوب كه بر فرزند گمگشته خود، گريان بود و يحيى كه از ترس دوزخ، مويه داشت و فاطمه كه بر مرگ پدر، زارى مى نمود و بالاخره دخترش زينب كه بر شهادت همه ى بنى هاشم، اشگ مى رخيت تا آنجا كه عاقبت، گريه و اندوه بسيار بر او اثر كرد و بيمار و ناتوانش ساخت.

تنها، يك بار شد كه زهرا پس از مرگ پدر لبخندى كوتاه، بر لبان اندوهگينش نقش بست، آنگاه كه جامه هاى مردن، بر تن پوشيد و در بستر مرگ بيارميد، نگاهى به اسماء بنت عميس كرد و از ديدن تابوتى كه پيش از مرگ براى جنازه اش ساخته بودند، تبسم نمود و فرمود: «مرا پوشانديد، خداوند شما را بپوشاند.» آرى اين،تنها بارى بود كه فاطمه پس از رحلت پدرش رسول خدا، خندان ديده شد.

زهرا، در آن موقع كه رسول خدا در بستر بيمارى افتاده بود، پيوسته در كنار او بود و بكارها و حوائج وى رسيدگى مى كرد. چون سايه ى مرگ بر آن حضرت افتاد، فرمود: «و اكرباه» «و اى از اندوه و غم»، فاطمه از شنيدن سخن غم آلود پدر، و حزنى عميق فرورفت و با ناله گفت: «و اى از اندوه پدر» پيامبر از حال زار فاطمه، پريشان شد و براى آرامش دل رميده ى دختر خود، فرمود: «دخترم، پس از امروز، ديگر براى پدرت غصه مخور.» فاطمه به خاطر مى آورد كه پدرش راز گونه، به وى گفته بود: «دخترم، زمان مرگ تو نيز نزديك است و تو نخستين كسى هستى كه از اهل بيت، به من ملحق مى گردد»، و نيز بياد آورد كه به وى بشارت داده بود كه: «فاطمه جان، راضى نيستى كه سرور زنان عالم باشى؟» از تذكر اين گفته ها، رفته رفته، اضطرابش كم شد، ليكن نتوانست جلوى اشگهايى كه بر رخسارش دويده بود بگيرد و ناچار، براى آن كه پدر از آن آگاه نشود، آهسته سرشگ از ديده پاك كرد، اما چگونه مى توانست، اندوهى را كه از اين فاجعه سهمگين بر دل و جانش چنگ مى زد، پنهان دارد. او مى ديد كه پدر محبوبش هر لحظه، در زير بار بيمارى، فرسوده تر مى گردد و چيزى نخواهد گذشت، كه درهاى آسمان به روى او گشاده شود و فرشتگان روح و ضوان پروردگار از او استقبال كنند و به ملاقات رب جليل، بشارتش دهند و با ذكر درجات و نعمتهاى بهشتى و مقام ارجمندى كه در انتظار اوست، خشنودش سازند. بالاخره، چيزى هم نگذشت كه روان پاك و بزرگوار و پاكيزه ى او، بخشنودى در اوج عالم غيب به پرواز آمد و در ملاء اعلى و جوار پروردگار جهانيان آرام گرفت.

فاطمه با مرگ پدر نازنين و مهربان و دلسوز خود، گريه ها كرد، حسرت و اندوه آسمان دلش را، در غبارى تيره فروكشيد و زبانه هاى سوزنده ى غم و ماتم آتش ها به جانش افكند.

سدى، از مشايخ خود نقل نموده كه: چون رسول خدا صلى اللَّه عليه و سلم، رحلت كرد، فاطمه رضى اللَّه عنها، در سوك او ندبه مى كرد و به زارى مى گفت:

ابى وا ابتاه اجاب ربا دعاه   جنه الفردوس ماواه من ربه ما ادناه

الى جبريل نعاه ] يعنى: «پدرم، واى، از پدر كم كه دعوت پروردگار را اجابت كرد و مكان در جنت الفردوس نمود او اكنون چقدر به پروردگار خويش نزديك است. اين، جبرائيل بود كه رحلت او را به من آگاهى داد.» چون جسم پاك رسول خدا را به خاك سپردند، فاطمه به انس بن مالك گفت: «چگونه دلتان راضى شد كه پيامبر را در زير خاك ها، پنهان كنيد؟!» و پس از آن بسيار بگريست و چنين مرثيه خوانى كرد.»

اغبر افاق السماء و كورت   شمس النهار و اظلم العصران
و الارض من بعد النبى كئيبه   اسفا عليه كثيره الرجفان
فليبكه شرق البلاد و غربها   ولتبكه مضر و كل يمان
وليبكه الطود المعظم جوده   و البيت ذو الاستار و الاركان
يا خاتم الرسل المبارك ضوءه   صلى عليك منزل القرآن

يعنى: «ديگر، كرانه هاى آسمان تيره و تار شد و خورشيد روز، به تاريكى افتاد و روزگار، بسياهى نشست.

پس از مرگ پيامبر خدا، زمين از شدت تاسف، رنگ ماتم گرفت و به زلزله و اضطراب درافتاد.

جاى آن است كه خاور و باختر گيتى در اين ماتم، گريان باشند و در اين سوك بزرگ، قبيله مضر و اهل يمن اشك بريزند.

سزاوار است كه آن كوه سرافراز نيز بگريد و كعبه پوشيده به پرده نيز زارى كند.

اى خاتم پيامبران كه پرتويى مبارك داشتى، فروفرستنده ى قرآن، بر تو صلوات و دورد فرستد.» آنگاه، مشتى از خاك قبر پدر، برگرفت و بر ديده و چهره نهاد و گفت:

ماذا على من شم تربت احمد   الا يشم مدى الزمان غواليا
صبت على مصائب لوانها   صبت على الايام عدن لياليا

يعنى: «آن كس كه عطر تربت مرقد محمد را تنفس كرده، جاى آن دارد كه ديگر، به روزگاران، مشك نبويد.

بر من، مصيبت هايى چنان سهمگين فروريخته كه اگر بر روزها فرودآيند، همچون شب ها تيره و تار خواهند گشت.» و نيز بر بالين تربتش، زمزمه كرد:

انا فقدناك فقد الارض و ابلها   و غاب مذغبت عنا الوحى و الكتب
فليت قبلك كان الموت صادفنا   لما نعيت و حالت دونك الكثب

يعنى: اينك ما تو را از دست داده ايم، آن چنان كه زمين قطرات باران خويش را و از آن زمان كه از ما رخ نهان كردى، وحى و كتاب، روى از ما بپوشيده است.

اى كاش كه پيش از رحلت تو، مرگ بر زندگانى ما، راه مى گرفت و پيش از آن كه خاكها، تو را از ما جدا كند، كاش ما مرده بوديم.» ابوسفيان بن حارث بن عبدالمطلب، با ابيات زير، به فاطمه تعزيت و تسليت گفت:

افاطم ان جزعت فذاك عذر   و ان لم تجزعى ذاك السبيل
فقبر ابيك سيد كل قبر   و فيه سيد الناس الرسول

يعنى: «اى فاطمه، در سوك پدر، اگر با زارى بنالى، معذورى، ليكن بهتر كه چنين جزع ننمايى، زيرا كه مرقد پاك پدر تو، گرامى ترين قبرهاست كه در آن، سرور جهانيان، رسول خدا آرميده است.» ام ايمن، پرستار پيامبر، از همه كس اندوهگين تر و غم آلوده تر بود، چنان مى گريست كه در جاى خود، بيهوش مى شد، به آن شدت، كه نه ديگر، سخن مى يارست گفتن و نه، جنبشى مى توانست كردن. وقتى از سبب اين همه گريه و اندوهش پرسيدند، گفت: مى دانستم كه پيامبر خدا بزودى از ميان ما خواهد رفت، ليكن گريه ام بدان سبب است كه ديگر وحى آسمانى از ما، قطع گرديد.

حضرت زهرا بعد از رسول خدا عليه الصلوه و السلام، هفتاد و پنج روز و به گفته ى صادق رضى اللَّه عنه، يك صد و هفتاد و پنج روز، زندگى كرد و در اين مدت، هرگز شادمان و خندان، ديده نشد. هر هفته، روزهاى دوشنبه و پنج شنبه، به زيارت قبول شهيدان مى رفت و به ياد روزگاران گذشته، چنين مويه مى كرد: « اينجاست، آنجايى كه رسول خدا مى ايستاد و در آنجا، نماز مى گزارد و دعا مى كرد و با اين حال بود، تا زندگيش پايان گرفت. و از باقر عليه السلام، روايت شده كه: بعد از مرگ رسول خدا، ديگر، كسى زهرا را خندان و شادمان نديد، تا آنكه كه شمع زندگانيش به خاموشى گراييد. و در سيره نبويه آمده كه: فاطمه بعد از پدر خود شش ماه زندگانى كرد و در تمام اين مدت، لب به خنده نگشود. و نيز روايت شده كه: فاطمه پس از رحلت پدر، پيوسته، همچون سوكواران، پيشانى و سر خود را مى بست، اندامى لاغر و تنى نزار و ديده اى گريان و قلبى پر آتش داشت، زمان زمان از فرط اندوه، بى خويش مى شد، گاه به حسرت، از پسران خود مى پرسيد، كجاست پدرتان كه شما را آن همه عزيز مى داشت و بر دوش خود سوارتان مى كرد؟ كجا رفت پدرتان كه از همه كس، بر شما مهربانتر بود و راضى نمى شد كه حتى پايتان بر زمين برسد؟ چه شده كه ديگر، به خانه ى ما سر نمى زند و شما را همانند گذشته ها، بر دوش نمى گيرد؟ و نيز منقول است كه: چون پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله و سلم، رحلت نمود، ديگر بانگ بلال [ موذن مخصوص پيامبر ] به اذان بلند نگرديد و مى گفت: من پس از رسول خدا، براى هيچكس ديگر، اذان نخواهم گفت، تا روزى، فاطمه اظهار ميل نمود كه صداى موذن پدر خود را يك بار ديگر بشنود، چون بلال از ماجرى آگاه شد، به اذان گفتن آغاز كرد.

با بانك اللَّه اكبر، فاطمه، پدر و زمان حيات او را به خاطر آورد و ديگر نتوانست از گريه خوددارى كند و چون موذن، به جمله اشهدان محمدا رسول اللَّه برسيد، فاطمه بانگى كرد و بى هوش، نقش زمين گرديد، بلال را گفتند: دست بدار كه دختر رسول خدا از دنيا رفت، بلال اذان را ناتمام رها كرد، اما پس از آنكه فاطمه به هوش آمد، خواست، تا وى اذان خود را به پايان رساند. ليكن بلال از اينكار عذرخواست و گفت اى بانوى بانوان، مى ترسم كه بار ديگر، به همان وضع درآيى و به ناراحتى افتى، دختر پيامبر عذر او را بپذيرفت و از اتمام اذان، معذورش داشت.

از على رضى اللَّه عنه نقل شده كه گفت: چون پيامبر را در پيراهنش غسل دادم، فاطمه از من درخواست كرد، تا آن پيراهن را به وى نشان دهم، چون پيراهن را گرفت، آن را بوييد و بيهوش شد و من از آن به بعد، آن جامه را از او پنهان نموده ام.

روايت شده كه: على رضى اللَّه عنه، براى فاطمه، اطاقى در گورستان بقيع ساخته بود كه آن را بيت الاحزان مى گفتند .

-و هم اكنون نيز باقى است، همانجا كه به مسجد فاطمه مشهور گرديده و در جانب گنبد مرقد حسن و عباس واقع است.

-ابن جبير نيز به همين موضوع اشاره كرده و مى گويد: «در كنار قبه عباس، اطاق فاطمه دختر رسول خدا قرار گرفته و مشهور به «بيت الحزان» است و فاطمه پس از رحلت پدر خود، با دلى آكنده از درد و داغ، در آنجا مى گذرانيد.»