اسرار فدك

محمد باقر انصارى، سيد حسين رجايى

- ۱۱ -


خطابها مع ابى بكر

فقالت عليهاالسلام

من هنا الى قولها عليهاالسلام: «يقول عن نبى من انبيائه» فى «الف» هكذا: فقالت فاطمه: يا سبحان الله ما كان رسول الله لكتاب الله مخالفا و لا عن حكمه صادفا، لقد كان يلتقط اثره و يقتفى سيره. افتجمعون الى الظلامه الشنعاء و الغلبه الدهياء اعتلالا بالكذب على رسول الله و اضافه الحيف اليه؟! و لا عجب ان كان ذلك منكم و فى حياته ما بغيتم له الغوائل و ترقبتم به الدوائر. هذا كتاب الله حكم عدل و قائل فصل عن بعض انبيائه اذ قال يرثنى...، صادفا اى معرضا.: سبحان الله! ما كان ابى رسول الله صلى الله عليه و آله عن كتاب الله صادفا، و لا لاحكامه مخالفا، بل كان يتبع اثره و يقف و «ز»: يقتفى. سوره. افتجمعون الى الغدر اعتلالا عليه بالزور؟ و هذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل فى حياته.

القرآن يصرح بإرث الأنبياء

هذا كتاب الله، حكما عدلا و ناطقا فصلا يقول (عن نبى من انبيائه)

الزياده من «ب».: «يرثنى و يرث من آل يعقوب»

سوره مريم: الآيه 6.، و يقول: «و ورث سليمان داود».

سوره النمل: الآيه: 16.

فبين عزوجل فيما وزع من الاقساط و شرع من الفرائض و الميراث و اباح من حظ الذكران و الاناث ما ازاح به عله المبطلين و ازال التظنى و الشبهات فى الغابرين.

كلا بل سولت لكم انفسكم امرا، فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون.

سوره يوسف: الآيه 18. (و هذان نبيان)

الزياده من «ب».، و قد علمت

«الف»: زعمت. ان «النبوه» لا تورث و انما يورث ما دونها. فما لى امنع ارث ابى؟ اانزل الله فى كتابه: «الا فاطمه بنت محمد»؟! فدلنى عليه اقنع به!

«ب»: فتدلنى عليه فاقنع به.

جواب ابى بكر لها

فقال لها عليهاالسلام ابوبكر و هنا تخطى ابوبكر خطوه اخرى فى الموامره ضد الحق فنسب فعله الى اجماع المسلمين و موافقتهم له فى فعله ذلك. : يا بنت رسول الله، انت عين الحجه و منطق الحكمه.

لا ادلى بجوابك

«ب»: و منطق الرساله، لا يدلى بجوابك. و لا ادفعك عن صوابك،. ولكن المسلمون

«د» و «ز»: فقال ابوبكر: صدق الله و رسوله و صدقت ابنته انت معدن الحكمه و موطن الهدى و الرحمه و ركن الدين و عين الحجه لا ابعد صوابك و لا انكر خطابك هولاء المسلمون... بينى و بينك! هم قلدونى ما تقلدت، و باتفاق منهم اخذت ما اخذت، غير مكابر و لا مستبد و لا مستاثر، و هم بذلك شهود.

«الف»: قلدونى ما تقلدت و اتونى ما اخذت و تركت.

خطابها مع المسلمين و معاتبتهم

فالتفتت فاطمه عليهاالسلام (الى الناس)

الزياده من «ز» و فى «ن»: الى عامه الناس. و من هنا الى قولها عليهاالسلام «وخسر هنالك المبطلون» فى «الف» هكذا: قال: فقالت فاطمه عليهاالسلام لمن بحضرته: ايها الناس، اتجتمعون الى المقبل بالباطل والفعل الخاسر؟ لئبس ما اعتاض المبطلون و ما يسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين. اما و الله لتجدن محملها ثقيلا و عباها و بيلا اذا كشف لكم الغطاء، فحينئذ لات حين مناص و بدالكم من الله ما كنتم تحذرون. و قالت:

معاشر المسلمين

«د» خ ل: الناس. المسرعه الى قيل الباطل، المغضيه

الاغضاء: ادناء الجفون، و اغضى على الشى ء اى سكت و رضى به. على الفعل القبيح الخاسر.

افلا تتدبرون

«د» خ ل: يتدبرون. القرآن ام على قلوب اقفالها؟

سوره محمد صلى الله عليه و آله: الآيه 24، و فى الآيه، يتدبرون. كلا بل ران على قلوبكم ما اساتم من اعمالكم، فاخذ بسمعكم و ابصاركم، و لبئس ما تاولتم و ساء ما به اشرتم و شر ما منه اعتضتم.

«د» خ ل: اعتضتم. «ز»: اغتصبتم.

لتجدن و الله محمله ثقيلا و غبه وبيلا

اى عاقبته ذو وبال. و فى «ز»: كفيلا.، اذا كشف لكم الغطاء و بان ما وراءه الضراء

«ن»: و بان لكم ما وراء الضراء. و بدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنالك المبطلون.

سوره الغافر: الآيه 78.

اثر خطبتها

قال: فلم ير بعد اليوم الذى قبض فيه رسول الله صلى الله عليه و آله اكثر باكيا و لا باكيه من ذلك اليوم و ارتجت المدينه و صاح الناس و ارتفعت الاصوات من دار بنى عبدالمطلب و بعض دور المهاجرين و الانصار.

هكذا فى «ى» و فى «الف»: قال: فلم ير باك و لا باكيه كان اكثر من ذلك اليوم و ارتجت المدينه و هاج الناس و ارتفعت الاصوات. و فى «ه»: قال فما راينا يوما اكثر باكيا و باكيه من ذلك اليوم. «س»: فما رايت قوما اكثر باكيا و باكيه من ذلك اليوم. و فى شرح ابن ميثم: قال: فلم ير الناس اكثر باكيا و لا باكيه منهم يومئذ. و جاء خطابها عليهاالسلام الى الانصار فى هذه النسخه هيهنا.

ماجرى بين ابى بكر و عمر بعد خطبتها

فلما بلغ ذلك

ان بلوغ هذا الخبر الى ابى بكر لا يبعد ان يكون فى نفس الوقت الذى كان حاضرا فى المسجد بعد تفرق الناس، و لذلك لما اخبر بهيجان الناس و ارتفاع الاصوات تكلم مع عمر فى كيفيه اصلاح الامور و نتجت مشورتهم ان نادوا بالصلاه جامعه ليرجع الناس الى المسجد و فاطمه عليهاالسلام بعد لم تخرج منه (كما يظهر من دلائل الامامه) فلما اجتمعوا تكلم ابوبكر بتلك الكلمات و فى الاخير استنكرت عليه ام سلمه بما سياتى، ثم رجعت عليهاالسلام الى بيتها. ابابكر قال لعمر و العباره فى «ع» هكذا: فقال ابوبكر لعمر: تبت يداك لو تركتنى لرفيت الخرق و رتقت الفتق و راجعت الحق و اكففت عنى غرب هذه الاسنه برد فدك على اهلها. فقال عمر: اذا يكون فى ذلك و هن اركانك و انهباك و زوال سلطانك و حدوث ما اشفقت منه عليك. فقال له: كيف لك بابنه محمد و قد علم الناس ما دعت اليه و ما نحن لها عليه؟ فقال: هل هى الا غمره انجلت و ساعه انقضت و كان ما قد فات لم يكن ثم قال:

ما قد مضى مما مضى كما مضى- و ما مضى فما مضى قد انقضى

ثم ان فاطمه عليهاالسلام لقيت اميرالمومنين على بن ابى طالب عليه السلام فى فورتها و هى مغضبه فقالت: يابن ابى طالب اشتملت... و غرب الكلام: ما غمض و خفى منها.: تربت يداك! ما كان عليك لو تركتنى؟

فربما رفات الخرق و رتقت الفتق، الم يكن ذلك بنا احق؟

فقال الرجل: قد كان فى ذلك تضعيف سلطانك، و توهين كفتك، و ما اشفقت الا عليك.

قال: ويلك! فكيف بابنه محمد و قد علم الناس ما تدعو اليه، و ما نجن لها من الغدر عليه.

فقال: هل هى الا غمره انجلت، و ساعه انقضت، و كان ما قد كان لم يكن... قلدنى من يكون من ذلك.

اى كل ذلك فى عهدتى.

قال فضرب يده على كتفه، ثم قال: رب كربه فرجتها، يا عمر.

التجاسر على اهل بيت الرسول

ثم نادى الصلاه جامعه، فاجتمع الناس و صعد المنبر، فحمد الله و اثنى

عليه، ثم قال:

ايها الناس، ما هذه الرعه، و مع كل قاله امنيه؟

«م»: ما هذه الرعه الى كل قاله؟ اين كانت هذه الامانى فى عهد نبيكم؟

فمن سمع فليقل، و من شهد فليتكلم، كلا بل هو ثعاله شهيده ذنبه. لعنه الله، و قد لعنه الله. مرب لكل فتنه يقول: كروها جذعه ابتغاء الفتنه من بعد ما هرمت، كام طحال احب اهلها الغوى.

فى «م»: احب اهلها اليها البغى.

الا لو شئت ان اقول لقلت، و لو تكلمت لبحت، و انى ساكت ما تركت، يستعينون بالصبيه

«م»: بالضعفه. و يستنهضون النساء. و قد بلغنى- يا معشر الانصار- مقاله سفهائكم، فو الله ان احق الناس بلزوم عهد رسول الله انتم، لقد جاءكم فاويتم و نصرتم، و انتم اليوم احق من لزم عهده. و مع ذلك فاغدوا على اعطياتكم

العطا والعطاء جمعه اعطيه و جمع الجمع اعطيات: ما يعطى.، فانى لست كاشفا قناعا و لا باسطا ذراعا و لا لسانا الا على من استحق ذلك، والسلام.

استنكار ام سلمه

قال: فاطلعت ام سلمه راسها من بابها و قالت:

«ع»: قال: فقالت ام سلمه رضى الله عنه حيث سمعت ما جرى لفاطمه عليهاالسلام.

المثل فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله يقال هذا؟! و هى الحوراء بين الانس، و الانس للنفس!

«ع»: يقال هذا القول؟ هى والله الحوراء بين الانس والنفس للنفس. ربيت فى حجور الانبياء، و تداولتها

«ع»: فى حجور الاتقياء و تناولتها... ايدى الملائكه و نمت فى حجور الطاهرات، و نشات خير منشا

«ع»: خير نشاء. و ربيت خير مربى.

اتزعمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله حرم عليها ميراثه و لم يعلمها؟! و قد قال الله (له)

الزياده من «الف».: «و انذر عشيرتك الاقربين».

سوره الشعراء: الآيه 214. افانذرها و جاءت تطلبه؟!

«ع»: افانذرها و خالفت متطلبه. و هى خيره النسوان و ام ساده الشبان و عديله (مريم)

الزياده من «الف». ابنه عمران (و حليله ليث الاقران)

الزياده من «الف».، تمت بابيها رسالات ربه.

فو الله لقد كان يشفق

«ع»: شفق. عليها من الحر و القر

اى البرد.، فيوسدها

«ع»: و يوسدها. يمينه و يلحفها بشماله. رويدا! فرسول الله صلى الله عليه و آله بمراى لغيكم، و على الله تردون. فواها لكم و سوف تعلمون.

«ع»: و رسول الله صلى الله عليه و آله بمراى منكم، و على الله تردون. واها لكم فسوف تعلمون قال: فحرمت ام سلمه عطاءها فى تلك السنه. و الزياده من قوله «ثم ولت فاتبعها...» الى هنا من «الف». قال الراوى: فحرمت ام سلمه تلك السنه عطاءها.

خطابها مع رافع بن رفاعه تذكر غدير خم

(ثم ولت، فابتها رافع بن رفاعه الزرقى فقال له: يا سيده النساء لو كان ابوالحسن تكلم فى هذا الامر و ذكر للناس قبل ان يجرى هذا العقد، ما عدلنا به احدا.

فقالت له بردتها: اليك عنى! فما جعل الله لاحد بعد غدير خم من حجه و لا عذر).

الزياده من «الف». و «بردتها» اى قالت و هى عليهاالسلام غضبى، و «اليك عنى» اى ابعد عنى. ]

شكواها الى اميرالمؤمنين

ثم انكفات عليهاالسلام [اى رجعت. «الف»: فرجعت فاطمه الى منزلها فتشكت. و فى «ك»: لما انصرفت فاطمه من عند ابى بكر اقبلت على اميرالمؤمنين عليه السلام و قالت:...و اميرالمؤمنين عليه السلام يتوقع

يتوقع و يتطلع كلاهما بمعنى ينتظر.

رجوعها اليه و يتطلع طلوعها عليه.

فلما (جاءت و دخلت عليه و)

الزياده من «ز». و بعده فى هذه النسخه: استقرت فى الدار.

استقرت بها الدار قالت لاميرالمومنين عليه السلام:

يابن ابى طالب! اشتملت شمله الجنين

اشتمل بالثوب: اداره على جسده كله. والشمله: ما يشتمل به والشمله: هيئه الاشتمال. و عن السيد المرتضى و فى «ك» هكذا: اشتملت مشيمه الجنين. و مشيمه الجنين هى محل الولد فى الرحم. والجنين: الولد مادام فى البطن.و قعدت حجره الظنين؟ و عن السيد المرتضى: حجزه.

نقضت قادمه الاجدل فخانك ريش الاعزل!

اى كنت تنقض المقاديم من جناح الصقور، و الان يوثر فيك ريش الطائر الضعيف. و فى «ع»: و خانك.

هذا ابن ابى قحافه، يبتزنى نحله

فى «ك»: ابتزنى نحيله ابى و بليغه ابنى. الابتزاز: الاستيلاب و اخذ الشى ء بقهر و غلبه.

ابى و بلغه ابنى. لقد اجهد

«ع» و «د» خ ل: اجهر.

فى خصامى، و الفيته الد فى كلامى

فى «ك»: والله لقد اجد فى ظلامتى و الد فى خصامى. «ن»: الفيته الالد.، حتى حبستنى قيله نصرها

عن السيد المرتضى: والله لقد اجهد فى ظلامتى و الد فى خصامتى حين منعتنى الانصار نصرها. و فى «ع»: لقد اجهر فى ظلامتى و الد فى خصامتى حين خلستنى بنو قيله نصرها.و المهاجره و صلها و غضت الجماعه دونى طرفها، فلا دافع و لا مانع. و زاد السيد: و لا ناصر و لا شافع. و فى «ك»: خرجت و الله كاظمه.

خرجت كاظمه و عدت راغمه! اضرعت خدك يوم اضعت حدك؟

«ن»: يوم اضعت جدك. اضرعت اى اذللت، اضعت اى ضيعت.

افترست الذئاب و افترشت التراب، ما كففت قائلا و لا اغنيت باطلا و عن السيد: و رجعت راغمه، فقد اضعت جلدك يوم اصرعت خدك و توسدت الوراء كالوزغ و مستك الهناه و النزع ما كففت قائلا و لا اغنيت طائلا. و فى «ع»: خرجت مخاصمه و رجعت راغمه افترشت الدناه و انست بالهنات ما كففت قائلا و لا اغنيت طائلا ياليتنى و لا خيار لى مت قبل ذلتى و دون هينتى، عذيرى الله منهم ما حيا و من عتيق عاديا. ويل ويل لى فى كل شارق ويل لى فى كل غارب.و لا خيار لى!

ليتنى مت قبل هنيتى و دون ذلتى! عذيرى الله منه عاديا و منك حاميا. و فى «ك»: ليتنى مت قبل ذلك، مت قبل ذلتى و توفيت قبل منيتى. عذيرى فيك الله حاميا و منك عاديا، و عن السيد: و الهفتاه! ليتنى مت قبل ذلتى و دون هينتى. عذيرى الله منك عاديا و منك حاميا.و يلاى فى كل شارق! ويلاى

فى «ك» و عن السيد: «ويلاه» مكان «ويلاى» فى كلا الموردين.

فى كل غارب! مات العمد

فى «ك»: مات المعتمد.و وهن

«ز» و «د» خ ل: وهت، «ع»: و استرذل العضد. و عن السيد: و ذل العضد.

العضد. شكواى الى ابى و عدواى الى ربى.

فى «ك»: شكواى الى ربى و عدواى الى ابى.

اللهم انت اشد منهم قوه و حولا، و اشد

«د» خ ل: احد. و فى «ز»: اللهم انك...، «ع»: اللهم انت اشد قوه فقال لها على عليه السلام لا ويل لك.

باسا و تنكيلا.

اميرالمؤمنين يخفف عنه الآلام

فقال اميرالمؤمنين عليه السلام: لا ويل لك

«د» خ ل: عليك.، بل الويل لشانئك.

عن السيد: بل الويل لمن احزنك. «ع»: لا ويل لك، الويل لمن ساءك فنهنهى.

ثم نهنهى عن وجدك يا ابنه الصفوه

فى «ك»: نهنهى عمن غربك يا بنت الصفوه. نهنهى عن وجدك اى امنعى نفسك عن غضبك.و بقيه النبوه.

فما ونيت

«ع»: ما. ما ونيت اى ما عجزت.

عن دينى و لا اخطات مقدورى. فان كنت تريدين البلغه فرزقك مضمون

«ع»: فرزقك مقدور. و عن السيد: فما ونيت عن حظك و لا اخطات فقد ترين مقدرتى فان ترزئى حقك فرزقك مضمون.و كفيلك مامون و ما اعد لك افضل مما قطع عنك، فاحتسبى الله.

فقالت عليهاالسلام: «حسبى الله»، و امسكت.

عن السيد. و كفيلك مامون و ما عندالله خير لك مما قطع عنك. فرفعت يدها الكريمه فقالت: رضيت و سلمت. و فى «ع» و ما اعد لك خير مما قطع عنك فاحتسبى فقالت: حسبى الله. و سكتت. قال: فقالت ام سلمه رضى الله عنه حيث سمعت ما جرى لفاطمه عليهاالسلام: المثل فاطمه... الى آخر ما ذكرناه فى الرقم 28 و ذكرنا موارد الاختلاف فراجع.

عياده نساء المهاجرين و الانصار لها

لما رجعت فاطمه عليهاالسلام الى منزلها فتشكت- و كان وفاتها فى هذه المرضه- دخل اليها النساء المهاجرات و الانصاريات عائدات، فقلن لها: كيف اصبحت يا ينت رسول الله؟

هكذا فى «الف»، و فى سائر النسخ هكذا: لما اشتد بفاطمه عليهاالسلام الوجع و اشتدت («ز»: ثقلت) علتها، اجتمعت عندها نساء المهاجرين و الانصار («ى»: ذا صباح)، فقلن لها: يا بنت رسول الله، كيف اصبحت من علتك («ه» عن ليلتك)؟ و فى «د»: دخلن نسوه من المهاجرين والانصار على فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فقلن لها: السلام عليك يا بنت رسول الله: كيف اصبحت؟ و فى «ع»: قيل لما مرضت فاطمه عليهاالسلام دخل عليها نساء المهاجرين و الانصار يعدنها فقلن: كيف اصبحت من علتك يا بنت رسول الله؟ فقالت...

(فحمدت الله و صلت على ابيها، ثم)

الزياده من «ب».

قالت:

اصبحت

«م»: والله اصبحت.و الله عائفه

العائف: الكاره للشيى ء المتقذر له التارك له. و فى «ك»: عافيه.

لدنياكن، قاليه لرجالكن.

اى مبغضه، و فى «الف» خ ل و «ج» و «ب» و «ل» و «و» و «ى» فى الموردين هكذا: لدنياكم و لرجالكم، و فى «ج»: دنياكم- بدون اللام-. و لعل اتيان الضمير بصوره المذكر باعتبار تعميم خطابها الى جميع اهل المدينه، لا خصوص النساء الحاضرات.

لفظتهم بعد

«ل»: قبل. فيكون المعنى ظاهرا: انى كنت عالمه بقبح سيرتهم فطرحتهم، ثم لما اختبرتهم تاكد انكارى بعد الاختبار.

ان

«ك» و «ج»: اذ و فى «ع»: لفظتهم بعد ان عرفتهم.

عجمتهم، و شناتهم

«د»: سئمتهم.

بعد ان

«ك»: اذ.

سبرتهم.

فى «الف» خ ل من قولها عليهاالسلام لفظتهم...» الى هنا هكذا: شناتهم بعد اذ (خ ل: ان) عرفتهم و لفظتهم بعد اذ (خ ل: ان) سبرتهم و رميتهم بعد ان عجمتهم. لفظ اى طرح. عجم اى عض. سبر اى اختبر. فيكون كنايه عن امتحانهم اى طرحتهم و ابغضتهم بعد امتحانهم و مشاهده سيرتهم و اطوارهم.

فقبحا لفلول الحد

«ك»: فقبحا لافون الراى و خطل القول و خور القناه. و الفلول اى الثلمه والكسر فى حد السيف، و الخور: الضعف، و خطل الراى فساده و اضطرابه، و الختل- بالتاء- تخادع عن غفله.و خور القناه و خطل الراى (و عثور الجد و خوف الفتن)!

الزياده من «الف»، و فى «الف» خ ل هكذا: و خوف الغبن. و العباره فى «د» هكذا: فقبحا لفلول الحد و اللعب بعد الجد و قرع الصفاه و صدع القناه و ختل الاراء و زلل الاهواء. و الصفاه: الحجر الاملس اى جعلتم انفسكم مقرعا لخصامكم حتى قرعوا صفاتكم و ينال كل احد منكم بسوء، و صدع القناه اى شقها. و الواو لاتوجد فى «الف» و «د» و «ه» و «ع»، و فى «ى»: و بئس.

«لبئس ما قدمت لهم انفسهم، ان سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون».

سوره المائده: الآيه 80 و فى «ع»: ان سخط الله عليهم لقد قلدتم...

لا جرم

«ك»: و لا جرم.

(و الله)

الزياده من «ك» و «الف» خ ل.

لقد قلدتهم ربقتها (و حملتهم اوقتها)

الزياده من «د»، و الاوق: الثقل.و شننت

«ج»: سننت عليهم عارها، والسن، الصب المتصل. و فى «د» و «م» و «و» و «ع»: شنت، فالعباره على هذا تكون بصوره المونث فى الموارد الثلاثه: قلدتهم ربقتها و حملتهم اوقتها و شنت عليهم غارتها. و ما فى المتن بصيغه المتكلم فى الموارد الثلاثه. و شننت اى صببته متفرقا.

عليهم عارها.

«الف» خ ل و «ه» و «م» و «و» و «ع»: غارتها. «ج»: عارتها.

فجدعا و عقرا و بعدا

فى «ج» و «م» و «ل» مكان «بعدا» كلمه «سحقا». و فى «ك» مكان «عقرا و بعدا» كلمه «رغما». جدعا لك: جعلك الله معيبا و قطع منك الخير. و عقر الامر: لم ينتج عاقبه.

للقوم الظالمين.

من قوله «لا جرم» الى هنا ليست فى «ى».

ما نقموا من ابى الحسن

و يحهم!

«ك»: ويحكم.

انى

«الف» خ ل: لئن. «ج» و «م» و «و»: اين. «ى»: ويحهم لقد زحزحوها. و انى هنا استفهاميه بمعنى كيف.

زحزحوها

«د». زعزعوها. و من هنا الى كلمه «ابى الحسن» ليس فى «ك»، بل فيه: عن ابى الحسن... و سياتى العباره فى هذه النسخه فى موضع آخر من هذه الخطبه الشريفه نذكرها فى موضعها فى الهامش. و قولها عليهاالسلام: «زحزحوها» اى ابعدوها، و «زعزعوها» اى حركوها.

عن رواسى الرساله و قواعد النبوه

زاد فى «د»: و الدلاله.و مهبط

الروح الامين (بالوحى المبين)

الزياده من «الف». و فى «ل»: مهبط الوحى الامين. و الواو موجوده فى «الف» خ ل و «د» و «ج» و «م» و «ل» و «و».

الطبين

«الف» خ ل و «و»: الطبن. «م» الطيبين. «الف» خ ل: الظنين. «ج»: الضنين. والطبين جمع طب بمعنى العالم بالامور و ليست جمعا لطبن بمعنى العالم الفطن.

بامر

«د» و «ب»: بامور. «ى»: لاهل.

الدنيا والدين؟! الا ذلك هو الخسران المبين.

من كلمه «بالوحى» الى هنا ليس فى«ه» و «ع».و ما الذى

كلمه «الذى» ليست فى «ل» و «ى»، و كلمه «و» ليست فى «ع».

نقموا من ابى الحسن؟

«الف» خ ل و «ه» و «م» و «ل» و «ع»: حسن.

نقموا و الله منه

كلمه «منه» ليست فى «ه» و «ج» و «ب» و «و» و «ى» و «ع».

نكير سيفه

«ك»: ما نقموا والله منه الا نكير سيفه ونكال وقعه و تمرده فى ذات الله. و لعل معنى التمرد هنا انه عليه السلام جاوز حد امثاله.

(وقله مبالاته لحتفه)

الزياده من «د» و «ه» و «ل».و شده وطاته و نكال وقعته (و تبحره فى كتاب الله)

الزياده من «الف». و العباره فى «الف» و «ه» و «ع» هكذا: نقموا و الله (الف: منه) شده وطاته و نكال وقعته و نكير سيفه.و تنمره فى ذات الله (عزوجل).

الزياده من «ج» و «ل». والتنمر اى التغير و التنكر و الغضب والشده.

خساره الامه بغصب حق على

و تالله

«الف» و «ه» و «ع»: و ايم الله. «ل» و «ى»: والله.

لو تكافوا

«ه»: تكافاوا على زمام... «ك»: تكافووا عليه من زمام... «ى»: لقد تكافوا على... والتكاف: الامتناع، والتكافو: التساوى و الاتحاد.

عن زمام نبذه اليه

كلمه «اليه» ليست فى «ل».

رسول الله صلى الله عليه و آله لاعتلقه

«الف» خ ل و «و» و «ى»: لا عتقله. و اعتلق اى احب، و لعله هنا بمعنى تعلق به.، و «الف» و «ك»: ثم. و كلمه «لا عتقله و» ليست فى «ه» و «ب» و «ع».

لسار

«الف» خ ل: سار. و فى «د» العباره من «تالله» الى هنا هكذا: و تالله لو مالوا عن المحجه اللائحه و زالوا عن قبول الحجه الواضحه لردهم اليها و حملهم عليها و لسار...

بهم

«م»: اليهم.

سي را «ك»: سيره. والكلمه ليست فى «و».

سجحا لايكلم خشاشه

«د»: لا يكلم حشاشه. «م»: لا تكلم حشاشه. «ك»: لا يكتلم حشاشه. و جاء فى «ك» عباره طويله كما ذكرناها فى الهامش و هى هكذا:... سجحا فانه قواعد الرساله و رواسى النبوه و مهبط الروح الامين و الطبين امر الدين و الدنيا والاخره الا ذلك هو الخسران المبين. و الله لا يكتلم... و السجح: اللين السهل، و الكلم: الجرح، و الخشاش: ما يجعل فى انف البعير و يشد به الزمام ليكون اسرع لا نقياده، والحشاش: الجانب.

(و لايكل سائره)

الزياده من «د».و لا يتعتع

«د»: يمل. وتعتع اى اقلق و ازعج.را كبه، و لاوردهم منهلا نمي را كلمه «نميرا» ليست فى «الف» و «ك». و فى «ى»: موردا نميرا. و المنهل النمير: الذى فيه ماء كثير.

رويا

كلمه «رويا» ليست فى «ه» و «ج» و «ب» و «م» و «ل» و «ع».

(صافيا)

الزياره من «الف» و «د». و فى «د» هكذا: صافيا رويا

فضفاضا

الكلمه ليست فى «د». الفضفاض: الواسع.

تطفح ضفتاه

«ك»: صفته. «ع» و ضفتاه. «ى»: تمير ضفتاه. تطفح ضفتاه اى تمتلى ء جانباه حتى تفيض.

(و لا يترنق جانباه)

الزياده من «د». و معناه: انه لا ينقص الماء حتى يظهر الطين من جانبى النهر و يتكدر الماء بذلك.، و «الف»: ثم.

لاصدرهم بطانا قد

«و» وقد. و البطان: الممتلى ء من الاكل والشرب.

تخير لهم

كذا فى «الف» و «ل». و فى «ب» و «م»: تحير بهم، اى جمعهم على الرى. و فى «و» تحيز بهم، اى ساقهم برفق. وفى «ك»: خثر بهم، اى اثقلهم. و فى «ج»: تختربهم، اى استرخى اجسادهم. و فى «ع»: يخترق بهم الرى.

الرى، غير متحل

«و»: مستحل. «ع»: منجلى.

منه

كلمه «منه» ليست فى «ك» و «ب» و «م».

بطائل الا بغمر الناهل

«ك»: الا تغمر الناهل. «الف»: بغمر الماء. «و» خ ل: تغمز الناهل. التغمر: الشرب دون الرى. و الغمر: الكثير من الماء، والغمر: القدح الصغير. و الناهل: العطشان و الريان بالمعنيين، نهز الدلو البئر: اذا ضرب بها الماء لتمتلى ء. و «و»: او.

ردعه

«ك»: ردع. و فى اكثر النسخ: «ردعه» بالهاء، و لعل معناه: لايتحلى منه الا بقدر ما يمنع و يرفع شده العطش او الجوع. والرعدعه: الوجم و تغير اللون الى الصفره.

سوره الساغب

«ك»: سغب. من كلمه «الا» الى هنا ليست فى «ه» و «ع»، بل فيه هكذا:.. بطائل و لفتحت.. سوره الساغب: حده الجوع، و المراد تسكين حدته.، و لفتحت

«الف»: و لا نفتحت. و فى «د» من قولها عليهاالسلام «قد تخير لهم» الى هنا هكذا: و نصح لهم سرا و اعلانا و لم يكن يتحلى من الدنيا بطائل و لا يحظى منها بنائل غير رى الناهل و شعبه الكافل و لبان لهم الزاهد من الراغب و الصادق من الكاذب و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم...

عليهم بركات

من

كلمه «من» ليست فى «ج» و «ل».

السماء و الارض.

(ولكنهم بغوا)

الزياده من «الف»، و فى «د» هكذا: ولكن كذبوا فاخذناهم. و كلمه «و الارض» ليست فى «و»، و فى «ى» هكذا: ولكن كذبوا و سيعذبهم.

الله بما كانوا يكسبون

من «ولكنهم» الى هنا ليست فى «ه» و «ع».، (و الذين ظلموا من هولاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين).

الزياده من «د». سوره الزمر: الآيه 51.

من الذى استبدلوه بعلى

الا هلم فاسمع و ما عشت اراك الدهر عجبا

«الف»: الا فاسمعن و من عاش اراه الدهر العجب. «ك»: فهلم فاسمع، فما عشت اراك الدهر عجبا. «ب» و «ى»: الا هلمن فاسمعن و ما عشتن اراكن الدهر عجبا. «و» و «م»: الا هلم فاستمع و ما عشت اراك الدهر عجبه، و فى «و» مكان «عجبه»: عجبا. «ه» و «ع»: الا هلم فاعجب و ما عشت... و فى «ل» مكان «عجبا»: العجب.، و ان تعجب فقد اعجبك الحادث!

كذا فى «ج» و «م» و «ل». والعباره ليست فى «ه» و «ب». و فى «الف» هكذا: و ان تعجبن فانظرن. و فى «د» هكذا: و ان تعجب فعجب قولهم، ليت شعرى الى اى سناد. و فى «و» هكذا: و ان تعجب فعجب لحادث. و فى «ك» هكذا: و ان تعجب بعد الحادث فما بالهم؟ باى سند استندوا او بايه عروه...]

(الى اى نحو اتجهوا)؟ [الزياده من «الف».و الى اى سناد ] هكذا فى «د» و فى «الف» هكذا: و على اى سند استندوا. و فى «ك» هكذا: باى سند استندوا. و فى «ج» هكذا: الى لجا اسندوا. و فى «ب» و «م» هكذا: الى اى لجا استندوا. و فى «ل»: اى سناد استندوا. و فى «و» الى اى ملجا استندوا.

استندوا؟

«د»: الى اى سناد لجاوا و استندوا.

(و على اى عماد اعتمدوا)؟

الزياده من «د». و من قوله «و ان تعجب...» الى هنا ليست فى «ى» و مكانه: «الى اى ركن لجاوا».و بايه

هكذا فى «د» و «ك» و «ل»، و فى سائر النسخ: «اى».

عروه تمسكوا؟ (و على ايه ذريه اقدموا و احتنكوا)؟

الزياده من «د». احتنك اى استولى عليه.

(و لمن اختاروا و لمن تركوا)؟

الزياده من «الف».

لئبس

«ب»: ولبئس.

المولى و لبئس العشير و بئس

«ب» و «م»: ولبئس.

للظالمين بدلا.

قوله «و بئس للظالمين بدلا» ليس فى «الف» و «ل» و «و». و فى «ل»: و بايه عروه تمسكوا استبدلوا.

استبدلوا و الله الذنابى

«ك»: استبدلوا الذناب. «ل»: استبدلوا الذنابى و الله بالقوادم. والذنابى: ذنب الطائر و المراد السفله من الناس و الاتباع. والقوادم: مقدم جناح الطائر.

بالقوادم، (و الحرون بالقاحم)

الزياده من «ك». الحرون: فرس لا ينقاذ و اذا اشتدت به الجرى وقف. و القاحم: الرامى بنفسه فى الامر من غير رويه. استعير الاول للجبان و الجاهل، و الثانى للشجاع و العالم بالامور الذى ياتى بها من غير احتياج الى ترو و تفكر.، و العجز بالكاهل.

من «و ان تعجب...» اى هنا ليس فى «ه» و «ع». العجز: موخر الشى ء، والكاهل، ما بين الكتفين. و المراد بالعجز موخر القوم و بالكاهل عمدتهم فى المهمات و عدتهم للشدائد و الملمات.

فرغما لمعاطس قوم

«ك»: فتعسا لقوم. «ى» فبعدا و سحقا لقوم.

يحسبون انهم يحسنون صنعا! الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.

هنا آخر ما فى نسخه «ى».و يحهم!

كلمه «ويحهم» ليست فى «الف» و «ك» و «ل».

افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع، امن لا يهدى الا ان يهدى؟ فما لكم، كيف تحكمون؟

سوره يونس: الآيه 35.