دو نامه فارسى از صدر الدين شيرازى كتاب ملا صدرا كه به مير محمد باقر نوشته
لا زال شموس الحكمه
الايمانيه منوره بعد الاستناره بنور وجوده و ما برحت اقمار النفوس الانسانيه
القابله لاقتباس انوار المعارف الالهيه و التجليات السبحانيه من معدن اللاهوت و
منبع الجبروت مستضيئه بالاضواء الرحمانيه مشعشعه بالاشعه الربانيه بفيض فضله و
جوده. قوم اللهم و نور رياض الشريعه الحقه النبويه و السيره المرضيه المرتضويه
و السياده الصحيحه الحسنيه و المله القويمه الجعفريه سلام الله و تحياته على
الصادع بها و المستحفظين لها منبعثه بعد الخمول بعلو شانه نضره بعد الذبول
برفعه مكانه ليتجدد بدولته دولتها و تكر بايامه ايامها بحق خاتم الانبياء و
المرسلين و افضل الاوصياء المرضيين و آلهما الذين هم عن ارجاس نقايص الطبيعه
الجسميه نزهين و عن ادناس جاهليه الهيولى الاولى مطهرين (سلام
الله و صلوته عليهم اجمعين)
صاحب راى صايب و ذهن صافى و فكر ثاقب كه
ديده بصيرتش به كحل الجواهر تاييد ربانى جلا يافته و اشعه نير توفيق الهى بر
منظر انتباه و مطرح استشعارش تافته داند و بيند كه هر چند همه افراد كاينات و
انواع مبدعات را على تفاوت النشات و تخالف المهيات باتش اشعه آفتاب هستى بحسب
عطيه أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى بيكبار كه وَ ما أَمْرُنا
إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ تافته و كافه هويات ممكنات و قاطبه ذوات
موجودات عالم امكان را على تباين الدرجات و تفارق الطبقات و سعه رَحْمَتِي
وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ گنجيده و دريافته اما بحسب قابله اولى و فطره اصليه كه
عطا كرده فيض اقدس است هر نوعى و شخصى از انواع حقايق و افراد طبايع به موهبتى
خاص و عطيتى معين مخصوص و مشمول گشته و باز از سر جمله قسمت پذيرندگان درياى
جود و كرم و بار يافتگان خوان يغماى نعماى وجود و نعم جامعيت جامع اطوار و نشات
و احاطه بر فنون كمالات و صنوف ملكات مخصوص بعضى از اشخاص نوع عالىشان متعالى
مكان انسان گرديده و بنا بر محاذاتى كه بحسب تعاكس سلسلتين بدو و رجوع ميانه
اول اولى و آخر ثانيه واقع است در مظهر مكرم كمل بنى آدم چنانكه گفتهاند
دو سر خط حلقه هستى
به حقيقت بهم تو پيوستى
و اين مظهر جامع حالات
و ذات مستجمع كمالات بغايت نادر الوجود است اعز من الكبريت الاحمر و اندر من
الاكسير الاكبر چنانكه شيخ رئيس ره ايمائى بدين معنى فرموده در شفاء كه ان
الماده التى تقبل مثل هذه الصور تقع فى قليل من الامزجه و در اشارات گفته جل
جناب الحق عن ان يكون شريعه لكل وارد او ان يطلع عليه الا واحد بعد واحد.
و بعد از تحقيق وجود
چنين جوهر مقدس غالب آنست كه در نظر خلايق مخفى ميباشد. و اين اخفاء يا بواسطه
عدم قابليت و عدم استعداد خلق است و ضعف احداق ادراك شان از شناختن و دانستن
رتبه كمال آن انسان ملكوتى و آدم معنوى و نشاه قيومى و شعله لاهوتى و ذات قدوسى
و يا بجهت آنست كه مرآت ضمير منيرش از غبار كثايف اخلاق و اطوار و كدورات اوضاع
و اوصاف مردم زمان(1) خصوصا علماى معر [و] ف اين زمان قبول غنى از راه غنى(2).
مينمايند چنانچه از سرور انسان عليه و آله شرايف صلوات الرحمن: انه ليغان على
قلبى روايت كردهاند و در بعضى كتب مسطور است كه سبب پنهان شدن ابدال از چشم
مردمان آنست كه ايشان تاب ديدن علماء زمان كه در حقيقت جهال و نزد خود و عوام
علماءاند ندارند.
پس بنابر اين بيقين
معلوم ميتوان كرد كه حق جل و علا را با مردم اين زمان و خلايق دوران لطف فراوان
و رحمت بى پايان واقع است. زيرا كه از مراحم الطاف نامتناهى نسبت به اهل اين
زمان و مردم اين دوران ظهور نور وجود و بروز طلعت مشهود شخصى است كه بر سبيل
ندرت موجود مى باشند و در مدت وجود از غايت عزت از نظرها مختفى و از ديدها
مفقود ميگردد. پس ظهور اين ذات منور مطهر و بروز اين آفتاب عالى منظر بر مشاعر
و مدارك اهل روزگار و وقوع اشعه افاضات علميه از ذات نيرش بر سطوح قابليات
مستعدان اين بلاد دليلى است رايق و برهانى است فايق بر فضل كردگار و رحمت
پروردگار بر اشخاص و آحاد اين ازمنه
و ادوار. چنانكه خفاى نور خورشيد بر خفافيش منافى كمال نور ارنيتش نيست همچنين
اگر خفاش طبعان ظلمت سراى عالم طبيعت منكر انوار عقليه آن جوهر قديمى باشند
منافى تقدس ذات و تماميت صفات او نخواهد بود. چه اگر كسى فهم اسرار ربانى را
شايد و ذوقش دريافت غوامض بدايع آيات الهى را مساعد آيد داند كه بهر چند حق
تعالى را با همه نسبت قيوميت و ايجاد و تكميل و تجلى حاصل است امرش بر همه سارى
و حكمش بر همه جارى و فيضش جمله را حاصل و برش همه را واصل اما ظهور احكام آيات
بينات و بروز [و] اظهار صفات و سمات الهيتش بر چنين مظهرى پيدا شده و بر عرض
كمال چنين دانشورى استوا يافته.
پرتو خورشيد عشق بر همه تابد ولى
سنگ بيك رنگ نيست تا همه گوهر شود
اعنى حضرت قدسى بهجت
ملكوتى بسطت نواب مستطاب معلى القاب سلطان متالهى الحكماء برهان مجتهدى الفقهاء
السيد الكبير السند الامير بل رئيس اعاظم السادات و النقباء فى العالم مطاع
افاخم الكبراء بين الامم مرتضى ممالك الاسلام مقتدى طوايف الانام ممهد قواعد
الاسلام مبين الحلال و الحرام صاحب الملكات و الاخلاق القدسيه جامع النشات
العقليه و النفسيه مستجمع العوالم الروحانيه و الحسيه.
كامل الذاتى كه ذات كاملش دارد فروغ
همچو عقل اول از نقض كمالى منتظر
فسلام على جوهر عقلى
طهر من رجس الهيولى و عسق الجهالات و تقدس عن من كدر الطبيعه و ظلمه الاوهام و
الخيالات. قرب من مبدئه الاعلى مقطع سالك الناسوت و تجلى لمرآه عقله الفعال قدس
اللاهوت ساح مذهبه الثاقب فى افضيه الملكوت و انطبعت فى فص نفسه الناطقه نقوش
الجبروت ادرك(3) المعدوم الذى فات و علم المنتظر الذى هو آت. يقرء مكتوب اسرار
الغد من عنوان اليوم و يقطف ثمار العنب من صنوان السوم.
ترك العقود العشره من
الحواس المتعينه بالاجرام و تبجج بصحبه العشره الكرام من العقول المجردين عن عالم
الظلام. فهلموا يا اخوان الحقيقه و اصحاب العلم و العرفان و طلبه الكمال و
الوجدان متوجهين الى بابه و الاقبال بشراشر الهمم الى جنابه. فانه باب تحصيل
الولوج الى سبيل الله و جناب به ييسر الانقطاع عما سواه. باب ما خسر طالبه و
جناب ما خاب آيبه. فشرفا لهذا البيت العظيم الرتبه العلى المحله السامى المكانه
اما شرف النسب فاشرق من الصباح المنير و اضوء من عارض الشمس المستنير. و اما
علومه و اخلاقه و سماته و سيرته و نفسه الشريفه و عقله الفعال و ذاته الفياضه
للعلوم عن القوابل فناهيك من فخار و حسبك من علو منار و قدس من سمو مقدار. نور
مشرق من انوار و سلاله طاهره من اطهار لقد طال السماء علاء و نبلا و سما على
الثوابت منزلا و محلا. فكم اجتهد الاعداء فى خفض مناره و الله رفعه و كم ركبوا
الصعب و الذلول فى تشتت شمل جاهه و قدره و الله يجمعه و كم ضيعوا من حقوق
اجلاله و تعظيمه و توقيره و تفخيمه(4) ما لا يهمله الله و لا يضيعه وَ اللَّهُ
مُتِمُّ نُورِهِ.
جهد آن كردند اين گل پارهها
تا بپوشانند خورشيد ترا
هر كسى كه دشمن كيهان بود
آن حسد خود مرگ جاويدان بود
بايدش پوشند هيچ از ديدهها
و ز طراوت ديدن پوسيدهها
تا كه نور بى حدش دانند كاست
تا بدفع جاه او آرند خواست
و اللَّهُ أَعْلَمُ
[حَيْثُ] يَجْعَلُ رِسالَتَهُ و الى من يليهم ولايته. ا و لم ينظروا الى سما
جوهر ذاته كيف بناها خالقها و مبدعها مزينه بزينه الكواكب العلوم و المعارف و
احكمها سقفا محفوظا عن شياطين اهل العناد و الضلال آمنا من اغتيان غيلال الجهل
و الاضلال و اغواء عفاريت الجدال من الجهله و الارذال. ا و لم يتفكروا فيما قد
اجتمع فى نفسه النفيسه من الاخلاق الحميده و الاوصاف الشريفه و السير المرضيه و
الكمالات العلميه و العمليه ثم ما يترتب عليها من المحاسن الراجعه الى النفس و
البدن و السرو العلنه كالعبادات و الاجتهادات و التعليمات و السياسات الدينيه و
الحكميه و الرياضيات المنطقيه و الالهيه و الطبيعيه و الادبيه و الطاعات و
الخلوات الشرعيه و الذوقيه و النقليه و العقليه. و علم ما فى كل منها بالبرهان
اليقينى و الكشف العيانى و الذوق الوجدانى مما يجزم العقل و يتحقق قطعا انها
ليست الا بتاييد الهى و الهام ربانى و هدايه عقليه و اعانه مؤثرات سماويه و
موافقه سعود كوكبيه و مساعده قرانات نجوميه. كيف و العوالم مطابقه و المواطن
متناسبه و النشات متوافقه و طبقات الاكوان متحاذيه و مراحل السفر الى الله
تعالى و منازل النزول متناسبه. ثم انظروا يا اولى الالباب بعين الاهتداء و
الاعتبار الى قوه عقله و شده نفسه فى العلم و غايه تثبته فى الدين و كمال رسوخه
فى الحكمه كيف يصيب بذاته الوحيده الفريده مع قله اعوانه و ندره انصاره بحثا و
دفعا لمذاهب اهل الضلال و آراء اصحاب الجدال من المتفلسفين و المتكلمين اولى
وساوس القيل و القال المنهمكين فى الافساد و الاضلال. و لم ير باسا فى شتت
شملهم و ابطال مللهم و هدم فلسفتهم و تضييع حزبهم حتى فاق علمه و حكمه على ساير
العلوم و الحكم. و ظهر رايه على الاراء و دينه على الاديان و زاد فضله و شرفه
على مر العصور و الازمان و انتشر فى الافاق و الانظار و شاع فى المشارق و
المغارب من غير ان يقدر الاعادى مع كثره تعليمهم و شده جربزتهم فى المناظره و
التدقيق و فرط عصبيتهم و حميتهم فى انكار ما هو احق بالتحقيق و اليق بالاعتراف
و التصديق و بذلهم غايه الوسع فى اطفاء انواره و طمس آثاره على اخماد شراره من
ناره و اظلام نور من انواره. بل كلما قصد برايه المتين هو الحق الصحيح الموافق
لما قضى الله و قدر و كل ما يختار(5) و احب شاء و اراد خالق القوى و القدر. فهل
ذلك الا لكونه قائما مقام العباده و العبوديه لله متوجها اليه عما سواه راضيا
بقضائه موافقا لرضائه بسبب مواظبته على مكارم الاخلاق و بلوغه النهايه فى معرفه
الخلاق و وصول الغايه فى تدبر المصالح الدينيه و الدنياويه و تمهيد القواعد
العقليه و المليه و كونه مستجاب الدعوه يسمع دعاه فى الملك و الملكوت و لا يرد
حاجته فى عالم الرحموت. فصار الحق مبدء ماربه و مسهل صعابه و منجح مهماته و
قاضى حاجاته. اللهم كما جعلته نور عقلانيا و هدى روحانيا ذاته ملكوتيه يهتدى
بها فى ظلمات الهوى و الطبيعه و كوكبا قدسيا يتلالا مصباحه لسالكى طريقيه
الحقيقه و الشريعه فاحرس افادته و افاضته سيما على اصغر خدمه المربى فى حريم
كرمه المروى من بحار
جوده و نعمه محمد الشهير بالصدر الشيرازى. فانه متى استمسك بعروته الوثقى و
اعتصم بساحته العليا استراح من عساكر طغاه الهموم و نجا من جيوش بغاه الغموم.
حقا كه نهال جنابش
بافتاب مهر و شبنم خاندان نبوت پرورده و گلشن اعتقادش از كوثر ارادت و سلسبيل
اخلاص دودمان علم و طهارت آب خورده و متوجهات ولايت آيات خفيه و جليه غيبيه و
شهاديه معقوله و محسوسه گلبن گلستان قابليتش نضارت يافته و در زمره منتسبان و
دودمان عظيم المكان منخرط بوده از ساير اقران و همگنان به مزاياى عواطف و مراحم
التفات خاطر فياض استاد الكل فى الكل اختصاص پذير كرده و زبان ثنا و ستايش در
ذكر محامد ذات قدوسى آيات و نشر مناقب صفات ملكى سمات گشوده همواره به مضمون
كلام صدق انتظام قايل است كه
همه ثناى تو گويم چه لب فراز كنم
همه دعاى تو گويم چو چشم باز كنم
و چون توفيق شكرگذارى و
محمدت ستايىتر از جمله عطاياى ربانى و منح و ايادى سبحانى كه لايق و مستحق
شكرى تازه و ستايش جديد است و همچنين الى غير النهايه از مقوله امكان و از
دائره قوت و توش و توان انسان بيرون [اعتراف به عجز و قصور كه نايب مناب شكر
نامحصور است] اولى و انسب خواهد بود. و حيرانم كه اگر نه چنان شخصى اثر اشخاص
محبوبه ربانيت و مظهر رحمانيت و پرتو تجليات افعاليه الهيه بوده باشد چسان با
وجود محافظت بر جهات تجرد و وحدت و حيثيات انقطاع از شوايب كثرت و حشمت و با
زمره مهيمين و طائفه كروبيين ارباب قدس و طهارت و علم و نزاهت و هيمان و حيرت
در در جناب صمديت و بارگاه احديت هم عنانى كردن بلكه مسابقه جستن تواند بود. كه
مراعات جانب كثرت نمودن و محافظت بر جمعه و جماعت و مواظبت بر مراسم خلقت و
آداب بشريت و اجراى احكام و حدود شرعيه تنفيذ اوامر و نواهى و سياسات دينيه
بچنگ آورد. چنانچه از جد بزرگوار و پدر موقر عالى مقدارش سيد الموحدين و خليفه
طيبه رب العالمين عليه و على اخيه و آلهما المؤيدين بالعصمه و السداد (صلوات
الله عليهم اجمعين) مصحح و متواتر
است: من اتصافه بخصايص كادت توصف بالتضاد و تحليته بنعوت تجمع اسباب التقابل و
التمانع بنحو من الاتحاد من خشوعه و تدرعه بالزهاده و ترويه بالعبوديه و
العباده و تقليل القوت و خشونه الملبس و المضجع و تطليق الدنيا و زهراتها على
وجه لا يتاتى و لا يتصور الا لمنقطع فى كن جبل لا يصحب و لا يسمع من البشر همسا
مع البطش و السطوه و الباس و الغلظه على اعداء الله و رفضه حكم الله و معرفته و
شق عصاهم و الصاق معاطس الكفره و الفجره بالرغام مضيفا اليه تواضعه للخلق و
مجالسته مع الضعفاء و استماع كلام الملهوفين و تفقد حالهم و اطالته فى العباده
فى الاوقات بالطاعه الى غير ذلك من الاداب و الفرايض النبويه و العلوم و
المعارف الولويه التى كلت السن فصحاء الدوران عن احصاء عشر من اعشارها فى
القرون و الحجه و الازمان.
و اما آنچه از اظهار
محبت و بندگى نسبت بدان دودمان والا مكان منقبت بنيان كه قوايم ايوان احترامش
از لالى مكنونه قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي
الْقُرْبى ترصيع يافته و اركان بدايع انتظامش از اسطوانه قويمه: انى تارك فيكم
الثقلين ارتفاع يافته واجب و لازم دانسته و ميداند امريست كه موشح بتوشيح تسليم
ساكنان عالم بالا و موقع بتوقيع تصديق سبحه طرازان ملاء اعلى گشته محتاج به
تقرير و بيان نيست.
كفى شرفا انى مضاف اليكم
و انى بكم ادعى و ارعى و اعرف
اذا بملوك الارض قوم تشرفوا
فلى شرف منكم اجل و اشرف
و اما احوال فقير حقير
بحسب معيشت روزگار و اوضاع دنيا به موجبى است كه اگر چه خالى از صعوبتى و شدتى
نيست. چه معلوم است كه شغل تاهل و تدبير معاش جمعى كثير از اطفال و عيال و
پيوستگان و وابستگان با عدم مساعدت زمان و بد سلوكى مردم دوران مستتبع چه قسم
آلام احزان خواهد بود. و مع هذا رفع حال جهال و مزاحمت ناقصين و ارذال و ملاحظه
ديگر مفاسد و مكاره على الاتصال خود از لوازم گردش ماه و سال است كه بهيچ
روى(6) امكان انتقال و زوال متصور نيست. اما بحمد الله كه ايمان بسلامت است و
در اشراقات علميه و افاضات قدسيه و واردات الهاميه از مبادى عاليه كه ابواب
مفتحه عطايا و مواهب الهيه و ارزاق معنويه اصلا و قطعا خللى واقع نگشته. لله
الحمد كه گنجايش بخل و منع و
امكان تقصير و تغيير در آن متصور نيست وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ
مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.
ليكن از حرمان ملازمت
كثير السعاده بى نهايت متحسر و محزون است و مكرر قصد آن كرده و ميكند و عزم
زيارت آن حضرت كه حريم مقصد اهل حق است تصميم مينمايد.
بخت يارى نميكند. روى
طالع سياه كه قريب به هفت هشت سال است كه من از ملازمت استاد الاماجد و رئيس
الاعاظم محروم ماندهام و هيچ روى ملازمت آن مفخر اهل دانش و بينش ميسر نميشود.
ازين حال الحال خجالت و انفعال دست داده ميترسم كه مبادا متوهمى توهم حق
ناشناسى و شكر ناگذارى و حقيقت ناسپاسى و حمد ناستايى درين بنده آبق كرده رقم
كفران نعمت بر صفحه آمالش كشد. و ليكن با وجود تقصيرات ظاهرى اخلاص باطنى و
اعتقاد قلبى يوما فيوما در تزايد و تكامل است و قرب معنوى و تقارب روحانى با
وجود تباعد جسمانى در اشتداد و تفاضل است. و هرگز نبوده كه محضر(7) دوستان را
مزين به ذكر محامد عليه نگرداند و معطر به نشر محاسن خفيه و جليه آن استاد و
مقتداى فرقه ناجيه و سيد سند و معلم و شيخ و رئيس طايفه شيعه اثنا عشريه (سلام
الله عليهم اجمعين) نسازد.
و ديگر معروض راى منير
و ضمير اشراق تنوير آنكه درين اوان افتراق و زمان انفصال از آن قبله آفاق
بواسطه كثرت وحشت از صحبت مردم وقت و ملازمت خلوات و مداومت بر افكار و اذكار
بسى از معانى لطيفه و مسايل شريفه مكشوف خاطر عليل و ذهن كليل گشته. و اكثر آن
از طريقه مشهور متداول نزد جمهور بغايت دور است. با آنكه اقامت برهان بران شده
و از قوانين بحثى بعيد نيفتاده اما چون مانوس طبايع اكثر طلبه و منتسبين به
طايفه علم و اصحاب دانش چنانكه عرض نموده نيست و نميباشد لهذا در مسطورات خود
تصريح بان نمينمايد بلكه بعضى از آن را بايماى قليل مؤدى ميسازد و بعضى از آن
را متفرق نموده در اثناى مباحثات طويله به تبعيت ديگر سخنان تطفلا معروض خواطر
صافيه و اذهان ثاقبه ميگرداند اما آنچه در خاطر مرصود است مسطور نميگردد
چون هر چه اين كمينه را
سانح ميگردد از نتايج استفاضات و لمعات اشراقات آن خاطر فياض است و بغير از
بندگان قدسى مكان كسى را اطلاع بر كيفيت حقيقت آن و ماخذش و وقوف بر مبداء و
مقطع و حد و مطلعش و ملاحظه حال ذى السبب از سببش حاصل نيست ميل دارد كه اكثر
آن را به عبارتى منقح و لفظى محرر در آورد مرفوع سده سنيه و معروض سرير اشراق
پذير هدايت مسير گرداند. چه ظاهر است كه مواقع قصور و مواضع سهو و زلل را پرده
عفو اغماض مستور گردانيده از تعرض بيگانه و اطلاق اغيار بر شكستگى و انكسار اين
بى مقدار محروس خواهند داشت. و چون خود را از خادمان و منتسبان آن زبده افلاك و
اركان دانسته و ميداند از اطلاع آن طبع شريف و عقل فعال بر قصور و خلل و بى
بضاعتى و ناتمامى و خامى اين كسير الاختلال باك ندارد بلكه لايق ميشمارد.
مست و هشيار پيش دوست يكيست
پيش دشمن بهوش بايد بود
اگر كاسنى تلخ است از
بوستان است و اگر عبد الله مجرم است از دوستان است.
و ما انا الا قطره من سحابه
و لو اننى الفت الف كتاب
و باز خاطر ميگويد كه
چون داعى تصميم عزم نموده كه امسال بهر نحو كه باشد بشرف پا بوس استاد مشرف
گردد اولى آنكه جميع مطالب [كه] در خاطر است مشافهه عرض كند و هر قسم خلل و
زلل كه در آن باشد. ببركات انفاس افاضت آسايش رفع گردد.
و اگر همچو زر خالص
بسكه خالص مسكوك گشته نقش تصحيح و تنفيذ پذيرد در دار الملك معانى و شهر بند
ادراكات ارباب كمال و اصحاب ذوق و حال رواج گيرد. اطناب از حد گذشت اميد كه ذات
بندگان استاد الكل فى الكل از جميع مكاره دنيويه در كنف حفظ و عصمت رب العزه
محفوظ و محروس باد بحق محمد و آله الاطهار (عليهم
صلوات الله العزيز الجبار).
كفى شرفا انى مضاف اليكم
و انى بكم ادعى و ارعى و اعرف
اذا بملوك الارض قوم تشرفوا
فلى شرف منكم اجل و اشرف
تا اشعه آفتاب وجود به
مقتضى حكمت الهى بر صفايح ممكنات فايض شود پرتو نور وجود حقيقى مر تعينات را
عارض گردد لوايح خورشيد فضل و حكم و لوامع نير خلق و كرم در سپهر ذات قدسى صفات
بندگان نواب مستطاب فلك جناب صاحب سرير اقليم كمال مسند نشين بارگاه افضال حلال
مشكلات حقايق كشاف معضلات دقايق چهره گشاى جمال معانى مبين رموز آسمانى زيور
چهره دانش و بينش فهرست كتاب آفرينش مجموعه كمالات انسانى مرآت تجليات الهى و
كيانى.
كامل الذاتى كه ذات كاملش دارد فروغ
همچو عقل اول از نقص كمال منتظر
الذى كشف قناع الامتناع
من وجوه مخدرات الحقايق و المبانى و رشف بشفاه التفكر لنقاع قلبه الزكى انهار
المعارف و المعانى رسام خطوط التحقيق على حدود خدود الكتاب و قسام سهام الفيض
على جيوب قلوب اولى الالباب حادى عشر العقول حاوى الفروع و الاصول السيد الامير
رئيس الحكماء و شيخ الفقهاء و استاذ الاساتذه و معلم العلماء اشرف الافاضل و
الصدور اشرق الاهله و البدور مهذب الاسلام كهف الانام ثمال الخواص و العوام مال
اهل الايام كريم الخيم و الاخلاق شريف الانساب و الاعراق. و لو لا ان قيض قضاء
الله بمنه و الجود و قدر قدره باحسانه الاجاده بهذا الوجود لكان يصبح عين حيات
العلوم [علوم الحقايق ص] غايره و ظلت تجاره اهلها فى سوق الكساد بايره. فاطال
الله اعمار المعالى بطول بقائه و اعمش عيون الاقالى بنور لقائه ما برحت احداق
الاشخاص شاخصه نحو جنابه و رقاب الارباب خاضعه للتمرغ على بابه.
بر صفحات هياكل اعيان
ثابته اصحاب مكارم و آداب و قوالب قوابل ممكنه تلامذه و طلاب لامع و لايح باد
اقل المعتصمين بحبل افادته و اصغر المتشبثين بذيل افاضته محمد الشهير بصدر
الشيرازى بعد تلخيص رسايل خلوص و تنقيح مسايل خصوص تحيتى چون انفاس قدسيان مجرد
از شوايب ريا و خدمتى چون ماده خلقت مقيد بصدق و صفا از سرفعه انقياد و تسليم و
سجده تحيت و تعظيم در موقف اقدس كعبه آسا بكلك كتابه نگار عجز و افتقار بر شرف
صوامع مسامع و غرف حظاير ضماير سكان اركان سده سنيه كاسمان در عرض خود بخاكش
ملتجى است مينگارد و معروض موقف افادت و مجلس افاضت ميدارد كه حسن ارادت و
اعتقاد و كمال مودت و اتحاد اين كمينه نسبت بمقيمان آن آستان كه معتصم ارباب
شوق و طلب و ملثم اصحاب علم و ادب است مفتقر بزيور خط و خال الفاظ و عبارات
نيست. حقا كه حقيقت كميت شوق و اخلاص محاط بسعه علميه نميگردد و كيفيت خلت و
اختصاص كما هو حقه در حيز تحرير و تقرير [تعبير. ل] چه احاطه متناهى بغير
متناهى امريست ممتنع التيسير و ادراك امور وجدانى كيفيتى است متعذر التعبير.
قلم را آن زبان نبود كه راز عشق گويد
وراى حد تقرير است شرح آرزومندى
فاسال الله نيل الاتصال
و اعوذ به من ويل الانفصال. و الله على صدق ما نقول خبير و بايجاب ما سئل منه
قدير.
اگر چه از راه صورت
مسافت مكانى حاجز كعبه مقصود كشته و پاى سست انواع تفرقه و اصناف الم بخاطر
محزون رسيده ولى هميشه مشام جان بروايح افادات علميه كه از حريم گلشن معانى
ميوزد معطر و ظلمت آباد طبيعت بلوايح افاضات جليه كه در سپهر باطن قدس موطن
ميتابد منور بوده و زمان زمان نسيم توجه خاطر فياض رياض قابليت طالبان را طراوت
افزوده و نفس نفس رشحات التفات ضمير آفتاب تاثير مزرع استعداد مستمندان را زينت
داده. لا جرم اكثر اوقات خود را بعد اقامه ما يجب على العباد و يستحب من وظايف
التعبد و رواتب العبوديه بتدرب مقاصد قدما و تتبع و ماثر علما مشغول گشته خدمت
معارف دينيه و ملازمت علوم حقيقيه را مورث هدايت و نجات و مثمر ارتفاع درجات
ساخته است و بقدر همت و قابليت خود از هر چمنى خوشهاى و [از] هر سفرهاى
توشهاى گرد آورده و بانچه مقدور ذهن كليل و خاطر عليل بوده در آن وادى طريق
سعى و اجتهاد سپرده در دفع و رفع منوع و نقوض و معارضات وارده بر تركيب و
عبارات قوم مثل شفا و اشارات سخنى چند روى داده و راه تصرفى چند در تلخيص و
تحقيق مقاصد ايشان بر روى طبيعت گشاده و در بعضى مؤلفات و مرقومات ثبت نموده.
اما از قلت قابليت عدم اعتماد بر غريزه خود آنها را وقعى ننهاده و بمقتضاى تامل
در مورد المرء بعيوب نفسه بصير توسن طبيعت را در ميدان اشتهار رخصت جولان
نميداد.
و لكن بجهت آنكه دغدغه
خاطر قرار نميگرفت و تقلب باطن تسكين نمىپذيرفت با خود گفت كه اولى آنكه من
بعد آنچه از سوانح وقت باشد از سواد به بياض آورده به نظر كيميا اثر استاد
الحكماء كه حلال هر مشكل و فارق حق و باطل و ترياق سم جهل قاتل است معروض دارد
تا اگر آن خردها را بر محك اعتبار كامل نمايد به سكه قبول رسانند و در بازار
صيرفيان معنى رايج گردانند و الا جمله را در خلاص بگدازند و حق صرف را از تعرض
[عرضه. ص.] خلاص سازند. و على كلا التقديرين باحدى الدولتين فايز گردد. و بناء
عليه چون درين وقت بعضى از اعزه كاشان را كه بقدر بازكش در مباحثات علمى باين
كمترين ميبوده مشكلى چند روى داده بجهت استفسار آنها را از روى حسن ظن كه باين
فقير داشت كتابتى بدين صوب ارسال داشته التماس كشف آن عويصات نموده داعى نيز
ملتمس مشار اليه را كلمهاى چند... [نانوشته مانده].
پىنوشتها:
1 . درست خوانده نمىشود.
2 . گويا: غينى در هر دو جا بگواهى ليغان
3 . ص: ادراك
4 . اصل: و توبيخه هامش: تفخيمه ل
5 . درست خوانده نميشود
6 . ص: درد
7 . ص: محض