شرح زيارت جامعه كبيره (ترجمه الشموس الطالعه)

علامه سيد حسين همدانى درود آبادى
مترجم : محمد حسين نائيجى

- ۱ -


سخن ناشر
بسمه تعالى
السلام عليكم يا اءهل بيت النبوة و موضع الرسالة

ائمه بزرگوار شيعه (عليهم السلام ) پرتوى از انوار الهيه اند كه شناخت كامل اين پرتوها به جز از طريق ايشان ممكن نمى باشد. زيارت جامعه كبيره از جمله پرتوهاى نورانى است كه مشتمل بر عالى ترين مضامينى است كه در صفات ائمه اثنى عشر (عليهم السلام ) از طريق آن بزرگواران وارد شده است .
كتاب شريف شرح زيارت جامعه كبيره كه ترجمه كتاب الشموس الطالعة فى الشرح الزيارة الجامعة الكبيرة نگارش عالم ربانى و عارف صمدانى مرحوم علامه سيد حسين همدانى درود آبادى متوفى 1343 ه‍ ق است كه در نوع خود شرحى عميق و علمى است و استاد گرامى حضرت حجة الاسلام و المسلمين حاج محمد حسين نائيجى با قلم زيباى خود آن را به فارسى بازگردانيده است و ما در عصر كنونى كه رويكرد جوانان عزيز ايران اسلامى را در پرتو انقلاب گهربار شيعى به زعامت امام راحل خمينى كبير قدس سره و در سايه رهبرى حكيمانه حضرت آية الله خامنه اى دام ظله العالى به سوى مكتب اهل بيت (عليهم السلام ) مشاهده مى كنيم بر آن شديم كه با نشر اين كتاب ارزنده ، راهى برگرفته از انديشه فقيهان شيعه را در شناخت اين انوار تابناك بر جوانان عزيزمان بگشاييم .
اميد كه با عنايت حضرت ولى عصر عج الله تعالى فرجه الشريف و دعاى خير شما خوانندگان عزيز بتوانيم در نشر معارف اهل بيت (عليهم السلام ) قدمى هر چند كوچك برداريم .
در پايان از كليه عزيزانى كه ما را در اين امر مهم يارى نموده اند سپاسگزارى نموده و براى همه آن عزيزان مخصوصا حضرت آية الله وافى توليت محترم مسجد مقدس جمكران و عزيزان همكار در معاونت فرهنگى و واحد آماده سازى متون به ويژه برادران سعيدى ، برزگر، موسوى ، فيض پور، اسماعيلى و... توفيق روز افزون از خداوند منان خواهانيم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انتشارات مسجد مقدس جمكران
زيارت جامعه كبيره
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ وَمُخْتَلَفَ الْمَلاَّئِكَةِ وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَخُزّانَ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ وَاُصُولَ الْكَرَمِ وَقادَةَ الاُْمَمِ وَاَوْلِياَّءَ النِّعَمِ وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ وَدَعاَّئِمَ الاَْخْيارِ وَساسَةَ الْعِبادِ وَاَرْكانَ الْبِلادِ وَاَبْوابَ الاْ يمانِ وَاُمَناَّءَ الرَّحْمنِ وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ وَصَفْوَةَالْمُرْسَلينَ وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ
اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى وَمَصابيحِ الدُّجى وَاَعْلامِ التُّقى وَذَوِى النُّهى وَاُولِى الْحِجى وَكَهْفِ الْوَرى وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياَّءِ وَالْمَثَلِ الاَْعْلى وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى وَحُجَجِ اللّهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالاْ خِرَةِ وَالاُْولى وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلى مَحاَّلِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللّهِ وَحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ وَحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ وَاَوْصِياَّءِ نَبِىِّ اللّهِ وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللّهِ وَالاَْدِلاَّّءِ عَلى مَرْض اتِ اللّهِ وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللّهِ وَالتّاَّمّينَ فى مَحَبَّةِ اللّهِ وَالْمُخْلِصينَ فى تَوْحيدِ اللّهِ وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللّهِ وَنَهْيِهِ وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ وَالسّادَةِ الْوُلاةِ وَالذّادَةِ الْحُماةِ وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الاَْمْرِ وَبَقِيَّةِ اللّهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلاَّئِكَتُهُ وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لا اِل هَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقوُنَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ لِلّهِ الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ الْفاَّئِزُونَ بِكَرامَتِهِ اِصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ وَرَضِيَكُمْ خُلَفاَّءَ فى اَرْضِهِ وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ وَاَنْصاراً لِدينِهِ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ وَشُهَداَّءَ عَلى خَلْقِهِ وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ وَمَناراً فى بِلادِهِ وَاَدِلاَّّءَ عَلى صِر اطِهِ عَصَمَكُمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ وَآمَنَكُمْ مِنَالْفِتَنِ وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ وَاَكْبَرْتُمْ شَاءْنَهُ وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فى جَنْبِهِ وَاَقَمْتُمُ الصَّلوةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَجاهَدْتُمْ فِى اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَبَيَّنْتُمْ فَراَّئِضَهُ وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاَّءَ وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ وَاللاّ زِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ وَآياتُ اللّهِ لَدَيْكُمْ وَعَزآئِمُهُ فيكُمْ وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللّهَ وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللّهَ وَ يَاْتِكُمْ هَلَكَ اِلَى اللّهِ تَدْعُونَ وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ وَبِهِ تُؤْمِنُونَ وَلَهُ تُسَلِّمُونَ وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ سَعَدَ مَنْ والاكُمْ وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْويهُ وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْجَحيمِ
اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ خَلَقَكُمُ اللّهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوتٍ اَذِنَ اللّهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ وَجَعَلَ صَلَواتَنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَُلْقِنا وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا وَتَزْكِيَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ فَبَلَغَ اللّهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ وَلا يَفُوقُهُ فاَّئِقٌ وَلايَسْبِقُهُ سابِقٌ وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِىُّ مُرْسَلٌ وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ وَلا دَنِىُّ وَلا فاضِلٌ وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ وَثَباتَ مَقامِكُمْ وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى
اُشْهِدُ اللّهَ وَاُشْهِدُكُمْ اَنّى مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ مُوالٍ لَكُمْ وَلاَِوْلِياَّئِكُمْ مُبْغِضٌ لاَِعْداَّئِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْمُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ مُطيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرُّ بِفَضْلِكُمْ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْمُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌبِقَوْلِكُمْ عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ مُسْتَجيرٌ بِكُمْ زاَّئِرٌ لَكُمْ لاَّئِذٌ ع اَّئِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللّهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى وَحَواَّئِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ اَحْوالى وَاُمُورى مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغاَّئِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ وَقَلْبى لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَرَاْيى لَكُمْ تَبَعٌ وَنُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يُحْيِىَ اللّهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ وَيَرُدَّكُمْ فى اَيّامِهِ وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَيُمَكِّنَكُمْ فى اَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ وَبَرِئْتُ اِلَى اللّهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْداَّئِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ وَالشّاَّكّينَ فيكُمْ وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ وَمِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ
فَثَبَّتَنِىَ اللّهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمُ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ وَ جَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ وَيَهْتَدى بِهُديكُمْ وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ وَيُمَكَّنُ فى اَيّامِكُمْ وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَاَهْلى وَمالى مَنْ اَرادَ اللّهَ بَدَءَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ مَوالِىَّ لاَّ اُحْصى ثَن اَّئَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَهُداةُ الاَْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِبِكُمْ فَتَحَ اللّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماَّءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَهَبَطَتْ بِهِ مَلاَّئِكَتُهُ وَاِلى جَدِّكُمْ وَاِلى جَدِّكُمْ وَاِلى اَخيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ آتاكُمُ اللّهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَالْعالَمينَ
طَاْطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ وَخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَذَلَّ كُلُّشَىْءٍ لَكُمْ وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ وَفازَ الْفاَّئِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ وَاَسْماَّؤُكُمْ فِى الاَْسْماَّءِ وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاَرْواحِ وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ وَآثارُكُمْ فِى الاْ ثارِ وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ فَما اَحْلى اَسْماَّئَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَاَوْفى عَهْدَكُمْ وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ كَلامُكُمْ نُورٌ وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَشَاْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ وَرَاْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَاْويهُ وَمُنْتَهاهُ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَناَّئِكُمْ وَاُحْصى جَميلَ بَلاَّئِكُمْ وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللّهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ
بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دِينِنا وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ وَالْجاهُ الْعَظيمُ وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً يا وَلِىَّ اللّهِ
اِنَّ بَيْنى وَبيْنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا يَاْتى عَلَيْها اِلاّ رِض اكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَكُنْتُمْ شُفَعاَّئى فَاِنّى لَكُمْ مُطيعٌ مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللّهَ وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللّهَ وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ اَللّهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاَّءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعاَّئى فَبِحَقِّهِمُ الَّذى اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً وَحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ

زيارت وداع
إِذَا أَرَدْتَ الِانْصِرَافَ فَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا سَئِمٍ وَ لَا قَالٍ وَ لَا مَالٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ سَلَامَ وَلِيٍّ غَيْرِ رَاغِبٍ عَنْكُمْ وَ لَا مُسْتَبْدِلٍ بِكُمْ وَ لَا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ وَ لَا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ وَ لَا زَاهِدٍ فِي قُرْبِكُمْ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قُبُورِكُمْ وَ إِتْيَانِ مَشَاهِدِكُمْ وَ السَّلَامِ عَلَيْكُمْ وَ حَشَرَنِي اللَّهُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ أَوْرَدَنِي حَوْضَكُمْ وَ جَعَلَنِي فِي حِزْبِكُمْ وَ أَرْضَاكُمْ عَنِّي وَ قَلَبَنِي فِي دَوْلَتِكُمْ وَ أَحْيَانِي فِي رَجْعَتِكُمْ وَ مَلَّكَنِي فِي أَيَّامِكُمْ وَ شَكَرَ سَعْيِي بِكُمْ وَ غَفَرَ ذَنْبِي بِشَفَاعَتِكُمْ وَ أَقَالَ عَثْرَتِي بِمَحَبَّتِكُمْ وَ أَعْلَى كَعْبِي بِمُوَالَاتِكُمْ وَ شَرَّفَنِي بِطَاعَتِكُمْ وَ أَعَزَّنِي بِهُدَاكُمْ وَ جَعَلَنِي مِمَّنِ انْقَلَبَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً غَانِماً سَالِماً مُعَافًى غَنِيّاً فَائِزاً بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَ فَضْلِهِ وَ كِفَايَتِهِ بِأَفْضَلِ مَا يَنْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ شِيعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِي اللَّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ أَبَداً مَا أَبْقَانِي رَبِّي بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ إِيمَانٍ وَ تَقْوَى وَ إِخْبَاتٍ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ حَلَالٍ طَيِّبٍ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِمْ وَ ذِكْرِهِمْ وَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ وَ أَوْجِبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْخَيْرَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْبَرَكَةَ وَ التَّقْوَى وَ الْفَوْزَ وَ النُّورَ وَ الْإِيمَانَ وَ حُسْنَ الْإِجَابَةِ كَمَا أَوْجَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ الْعَارِفِينَ بِحَقِّهِمْ الْمُوجِبِينَ طَاعَتَهُمْ وَ الرَّاغِبِينَ فِي زِيَارَتِهِمْ الْمُتَقَرِّبِينَ إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي اجْعَلُونِي فِي هَمِّكُمْ وَ صَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ وَ أَدْخِلُونِي فِي شَفَاعَتِكُمْ وَ اذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْ أَرْوَاحَهُمْ وَ أَجْسَادَهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
شرح حال مولف
نام شريف او سيد حسين فرزند سيد تقى همدانى درود آبادى است ، وى در سال 1280 هجرى متولد شد.
پس از تحصيلات ادبيات عرب و معقول و منقول متداول در آن دوران كه در زادگاهش ميسور بود به نجف اشرف مهاجرت نمود، و در خدمت اساتيد زمان خويش به تلمذ پرداخت .
وى محضر درس عالم زاهد، عارف كامل ، يگانه دوران مولى آخوند ملا حسينقلى همدانى را ادراك نمود.
پس از آن به مسقط الراءس خويش همدان بازگشت و به تاءليف و تدريس ‍ پرداخت آن جناب بيشتر اوقات خويش را در تاءليف و عبادت و دعوت به حق و مبارزه با مخالفان دين سپرى مى نمود، و به سال 1343 در سن 63 سالگى از دار فانى به دار باقى شتافت و در قبرستان ((اهل قبور)) دفن گرديد.
در طبقات اعلام الشيعه ، مرحوم شيخ آقا بزرگ تهرانى مى فرمايد:
((... دانشمندى بزرگ و فقيهى فاضل و مهذب و كامل بوده است ، در سامراء مشرفه از شاگردان سيد مجدد شيرازى بوده و زمانى طولانى از آن جناب استفاده برده است ، و نيز در نجف اشرف در خدمت ميرزا حبيب الله رشتى و مولى حسين قلى همدانى و ميرزا حسين خليلى و ديگران حضور يافت ، تا اين كه به مقامات علميه شهرت يافت ، وى در اخلاق و سلوك و صلاح و تقوى و اهل باطن بودن مشهور بود...
من مدتى او را در نجف مشاهده مى كردم ، وى در سال 1318 به همدان بازگشت ، و در همدان از بزرگان مروج دين بوده و به وظائف شرعيه قيام داشت ، و مرجع دينى مردم در آن سامان به شمار مى رفت تا اين كه در سال 1344 وفات يافت ...))
تاءليفات آن جناب
جناب درود آبادى تاليفات سودمندى دارد و عبارتند از:
1. التحفة الرضوية الشيعة المرتضويه در 92 صفحه در آخر آن چنين آمده است : قد فرغت من تسويده ليلة الخامسة عشرة من شهر ذى القعدة من سنة احدى و عشرين و ثلاثماءة بعد الالف .
2. تفسير القرآن الكريم ، وى اين تفسير از سال 1327 شروع كرد. چنانكه در پشت نسخه آن نوشته شده است و چهارده مقدمه علمى مفيد در آن آورده و در مقدمه چهاردهم نوشت :
مقدمه چهاردهم در اين كه خطاب هاى كتاب شامل معدوم و غائبين مى شود، و اين مقدمه و مقدمه يازدهم را به عنوان دو رساله جداگانه قرار دادم ، و رساله نخست را به ((شرح الاسماء الحسنى )) و دومى را به ((لب اللباب فى شرح خطابات الكتاب )) نام نهادم . و در آخر جزء اول بعد از آيه ((202)) مى فرمايد: ((از تصنيف آن در روز چهاردهم رجب الاحسب سال 1333 هجرى فارغ شدم ، آنگاه در جزء دوم از آيه شريفه و اذكروا الله فى اءيام معدودات ... شروع نموده و 25 صفحه از آن را نوشته و به آيه لا تضار والدة بولدها... رسانيده ، و مجموع كتاب به 310 صفحه مى رسد، اين تفسير تحليلى و تحقيقى در باب خود خوب است .
3. تبنيه الراقدين و جهان الوافدين بر يك مقدمه و هفت جمال و هفت خاتمه است ، مقدمه در بيان نسبت آدم و فرزندانش ، جمال اول در نسبت بدن آدم با روحش و جمال دوم در معناى عبوديت و جمال سوم در اين كه سائران الى الله بايد خود را به عبادت در هنگام صبح بيارايند، و جمال چهارم در مقدمات نماز است ... الخ و اين كتاب را بعد از ((القسطاس ‍ المستقيم و عصارة الثقلين )) تاءليف كرده چنانكه خود در ص 276 و 309 ياد كرده است ، و كتاب در شب غدير سال 1327 ه‍ پايان يافت ، با اين كه مولف خود در عصارة الثقلين تصريح كرد، كه تفصيل آن در جمال الوافدين ياد شده است ممكن است جمع بين آن كلام كرد به اين كه دو تاءليف متداخل بوده اند، چنانكه قرائن ديگرى در اين باره وجود دارد.
4. الدر المنضود فى اجوبخ مسائل اليهود، اين كتاب در 56 صفحه در سال 1344 ه‍ در طهران به چاپ رسيده ، و در آن به پاسخ از پرسش عده اى از يهود در توحيد و حقيقت اسلام پرداخت ، و آن پاسخ ، به فارسى است و در سال 1342 ه‍ در طهران نوشته شد.
5. رساله لب اللباب فى خطابات الكتاب ، و در آخر آن مى فرمايد: و لقد اوضحنا حقيقة القرآن ... يعنى ما حقيقت قرآن را در كتاب ((التحفة الرضوية الى الشيعة المرتضويه )) و در مقدمات كتاب ((الكبريت الاحمر فى تفسير الثقل الاكبر)) بيان كرديم ؛ پايان آنچه در اين مساءله قصد بيان آن را داشتيم ، و حمد از آن خداست ، با كمك و توفيق خدا در روز سه شنبه 27 شوال المكرم سال 1335 پايان يافت .
6. رساله نسك التلويث فى جواب اهل التثليث در بيست و يك صفحه به فارسى كه تصنيف آن در ماه شعبان المعظم سال 1333 هجرى پايان پذيرفت .
7. شرح الاسماء الحسنى .