fehrest page

back page


عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ الرَّجـُلَ لَيـُذْنـِبُ الذَّنـْبَ فـَيَنْدَمُ عَلَيْهِ وَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَيَتَرَاخَى عَنْ حَالِهِ تِلْكَ فَلَأَنْ يَكُونَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 427 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: مردى گناه مى كند و از آن پشيمان مى شود، و كار شايسته اى مى كـنـد و آن شـادمـانـش مـى سـازد، و از حال پشيمانى دور مى افتد، در صورتى كه بودنش بحال پشيمانى بهتر است از شادى و سرورى كه او را فرا گرفته است .

شرح :
مـعـلومـسـت كـه شـخـص پشيمان حال تواتبين را پيدا مى كند و خدايتعالى فرمايد: ان الله يـحب التوابين و شادى و سرور، نازيدن و باليدن برخداست ، علاوه بر آنه تعيين ارزش عـمـل بـنـده بـا سـيد و مولاى او است و از اين روايات پيداست كه خدايتعالى گنهكار ترسان را از عابد خودبين دوست تر دارد.
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَى عَالِمٌ عَابِداً فَقَالَ لَهُ كَيْفَ صَلَاتُكَ فَقَالَ مِثْلِى يـُسـْأَلُ عـَنْ صـَلَاتِهِ وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَكَيْفَ بُكَاؤُكَ قَالَ أَبْكِى حَتَّى تـَجـْرِيَ دُمُوعِي فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ خَائِفٌ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّ إِنَّ الْمُدِلَّ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْءٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: عالمى نزد عابدى رفت و باو گفت : نماز خواندنت چگونه و در چه حـد اسـت ، عـابـد گـفت : مانند منى را از نمازش ميپرسند؟! در صورتيكه من از فلان زمان و فلان وقت عبادت خدا ميكنم ، عالم گفت : گريه كردنت چگونه است ؟ گفت : چنان ميگريم كه اشـكـهايم روان مى شود، عالم گفت : همانا اگر خنده كنى و ترسان باشى ، بهتر است از ايـنـكـه گـريـه كنى و ببالى ، هر كه بخود ببالد چيزى از عملش بالا نرود (پذيرفته نشود).

عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى دَاوُدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ دَخَلَ رَجـُلَانِ الْمـَسـْجـِدَ أَحـَدُهـُمـَا عـَابـِدٌ وَ الْآخـَرُ فـَاسِقٌ فَخَرَجَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ الْفَاسِقُ صِدِّيقٌ وَ الْعَابِدُ فَاسِقٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْعَابِدُ الْمَسْجِدَ مُدِلًّا بِعِبَادَتِهِ يُدِلُّ بِهَا فَتَكُونُ فِكْرَتُهُ فـِى ذَلِكَ وَ تَكُونُ فِكْرَةُ الْفَاسِقِ فِى التَّنَدُّمِ عَلَى فِسْقِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا صَنَعَ مِنَ الذُّنُوبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) يـا امـام صـادق (ع ) فـرمـود: دو مـرد داخل مسجد شوند كه يكى عابد و ديگرى فاسق باشد، و از مسجد خارج شوند، در حاليكه فـاسـق صـديـق (مـؤ مـن واقـعـى ) شـده بـاشـد و عـابـد فـاسق ، و اين براى آنستكه عابد داخـل مـسـجـد شـود، در حـالتـيكه بعبادتش ببالد و بآن بنازد و فكرش در آن باره باشد ولى فـكـر فـاسـق دربـاره نـدامـت و پـشـيـمـانـى از فـسـقـش ‍ بـاشـد و از خـداى عزوجل راجع بگناهانى كه كرده آمرزش خواهد.

عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قُلْتُ لِأَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع الرَّجـُلُ يـَعـْمـَلُ الْعـَمـَلَ وَ هُوَ خَائِفٌ مُشْفِقٌ ثُمَّ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْبِرِّ فَيَدْخُلُهُ شِبْهُ الْعُجْبِ بِهِ فَقَالَ هُوَ فِى حَالِهِ الْأُولَى وَ هُوَ خَائِفٌ أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ فِى حَالِ عُجْبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
عبدالرحمن بن حجاج گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مردى عملى (گناهى ) مى كند و از آن تـرسان و هراسان ميشود سپس كار نيكى مى كند و او را شبه عجبى ميگيرد (و بكار نيكش ميبالد) امام فرمود: او در حالت اولش با ترس ‍ بهتر است از حالت عجب و خود بينش .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص بـَيْنَمَا مُوسَى ع جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ وَ عَلَيْهِ بـُرْنـُسٌ ذُو أَلْوَانٍ فـَلَمَّا دَنـَا مـِنْ مـُوسـَى ع خَلَعَ الْبُرْنُسَ وَ قَامَ إِلَى مُوسَى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فـَقـَالَ لَهُ مـُوسـَى مـَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا إِبْلِيسُ قَالَ أَنْتَ فَلَا قَرَّبَ اللَّهُ دَارَكَ قَالَ إِنِّى إِنَّمَا جـِئْتُ لِأُسـَلِّمَ عـَلَيـْكَ لِمـَكـَانِكَ مِنَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى ع فَمَا هَذَا الْبُرْنُسُ قَالَ بِهِ أَخـْتـَطـِفُ قـُلُوبَ بـَنـِى آدَمَ فـَقـَالَ مـُوسـَى فـَأَخـْبِرْنِى بِالذَّنْبِ الَّذِى إِذَا أَذْنَبَهُ ابْنُ آدَمَ اسـْتـَحـْوَذْتَ عـَلَيـْهِ قـَالَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِى عَيْنِهِ ذَنْبُهُ وَ قـَالَ قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ لِدَاوُدَ ع يـَا دَاوُدُ بـَشِّرِ الْمـُذْنـِبِينَ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ كَيْفَ أُبـَشِّرُ الْمـُذْنـِبـِينَ وَ أُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ قَالَ يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّى أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ أَعـْفـُو عـَنِ الذَّنـْبِ وَ أَنـْذِرِ الصِّدِّيـقـِيـنَ أَلَّا يـُعـْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُ لِلْحِسَابِ إِلَّا هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 429 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: زمـانـى مـوسى عليه السلام نشسته بود كه نـاگـاه شـيـطـان سوى او آمد و كلاه دراز رنگارنگى بسر داشت ، چون نزديك موسى عليه السلام رسيد، كلاهش را برداشت و خدمت موسى بايستاد و باو سلام كرد.
موسى گفت : تو كيستى ؟ گفت من شيطانم .
مـوسـى گـفـت : شيطان توئى ؟! ـ خدا آواره ات كند ـ شيطان گفت : من آمده ام بتو سلام كنم بخاطر منزلتى كه نزد خدا دارى .
مـوسـى عـليـه السـلام بـاو فـرمـود: ايـن كـلاه چـيـسـت ؟ گـفـت : بـوسـيـله ايـن كـلاه دل آدمـيـزاد را مـيـربايم (گويا رنگهاى مختلف كلاه نمودار شهوات و زينتهاى دنيا و عقايد فاسد و اديان باطل بوده است ).
موسى گفت : بمن خبر ده از گناهى كه چون آدميزاد مرتكب شود بر او مسلط شوى ؟ شيطان گـفـت : هـنگامى كه او را از خود خوش آيد و عملش را زياد شمارد و گناهش در نظرش كوچك شود.
و فـرمـود: خـداى عـزوجـل بـداود عـليـه السـلام فـرمـود: اى داود! گـنـهكاران را مژده بده و صـديـقان (راستگويان و درست كرداران ) را بترسان ، داود عرض كرد: چگونه گنهكاران را مـژده دهـم و صديقان را بترسانم ! فرمود: اى داود! گنهكاران را مژده بده كه من توبه را مـيـپـذيـرم و از گـنـاه در مـيـگـذرم و صـديـقـان را بـتـرسـان كـه بـاعـمـال خـويـش خـود بين نشوند، زيرا بنده اى نيست كه بپاى حسابش كشم جز آنكه هلاك بـاشـد (و سـزاوار عـذاب ، زيـرا از نـظـر عـدالت و حـسـاب عـبادات بنده با شكر يكى از نعمتهاى او برابرى نكند).

در ايـن جـلد نـيـز مـانند جلد دوم ، علاوه بر كتب لغت و تفاسير كه گاهى مورد مراجعه بوده اسـت تـنـهـا مـصـدر و مـرجـعـيـكـه هـمـيـشـه بـآن رجـوع داشـتـه ايـم ، كـتـاب مـرآت العقول بوده است كه گاهى بمناسبتى از آن نام برده ايم ، و نيز موارديكه در ضمن شرح و تـوضـيـح مـطـالبـى تـنـهـا بـفـكـر خـود مـا رسـيـده اسـت بـا جـمـله مـتـرجـم گـويـد و امـثـال آن مـشـخـص شده است مانند صفحات 84 ـ 86 و 367 ـ 368 كه مطالعه آن دانشمندان نقاد را براى اين كم مايه قصير الباع اگر تذكرى دهند سودمند است .
ما همواره هدايت فكر و قلم خويش را از خداوند خواستاريم و از لغزشهاى آنها بذات مقدسش پناه ميبريم . حسبنا الله و نعم الوكيل ، نعم المولى و نعم النصير.
سيد جواد مصطفوى

fehrest page

back page