عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْغَنَوِيِّ عَنِ
الْأَصـْبـَغِ بـْنِ نـُبـَاتَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ
نـَاسـاً زَعَمُوا أَنَّ الْعَبْدَ لَا يَزْنِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَ هُوَ
مُؤْمِنٌ وَ لَا يَأْكُلُ الرِّبَا وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْفِكُ الدَّمَ الْحَرَامَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَقَدْ ثَقُلَ عَلَيَّ هَذَا وَ
حـَرِجَ مـِنـْهُ صَدْرِي حِينَ أَزْعُمُ أَنَّ هَذَا الْعَبْدَ يُصَلِّي صَلَاتِي وَ يَدْعُو دُعَائِى وَ يُنَاكِحُنِى وَ
أُنـَاكـِحـُهُ وَ يـُوَارِثـُنـِى وَ أُوَارِثُهُ وَ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْإِيمَانِ مِنْ أَجْلِ ذَنْبٍ يَسِيرٍ أَصَابَهُ فَقَالَ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص صَدَقْتَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ وَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ كِتَابُ اللَّهِ خَلَقَ
اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ النَّاسَ عـَلَى ثَلَاثِ طَبَقَاتٍ وَ أَنْزَلَهُمْ ثَلَاثَ مَنَازِلَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ
جـَلَّ فـِى الْكـِتـَابِ أَصـْحـَابُ الْمَيْمَنَةِ وَ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَ السَّابِقُونَ فَأَمَّا مَا ذَكَرَ مِنْ أَمْرِ
السَّابـِقـِيـنَ فـَإِنَّهـُمْ أَنْبِيَاءُ مُرْسَلُونَ وَ غَيْرُ مُرْسَلِينَ جَعَلَ اللَّهُ فِيهِمْ خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ
الْقُدُسِ وَ رُوحَ الْإِيمَانِ وَ رُوحَ الْقُوَّةِ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ وَ رُوحَ الْبَدَنِ فَبِرُوحِ الْقُدُسِ بُعِثُوا
أَنْبِيَاءَ مُرْسَلِينَ وَ غَيْرَ مُرْسَلِينَ وَ بِهَا عَلِمُوا الْأَشْيَاءَ وَ بِرُوحِ الْإِيمَانِ عَبَدُوا اللَّهَ وَ لَمْ
يـُشـْرِكـُوا بـِهِ شـَيـْئاً وَ بـِرُوحِ الْقـُوَّةِ جـَاهـَدُوا عـَدُوَّهـُمْ وَ عَالَجُوا مَعَاشَهُمْ وَ بِرُوحِ الشَّهْوَةِ
أَصـَابـُوا لَذِيذَ الطَّعَامِ وَ نَكَحُوا الْحَلَالَ مِنْ شَبَابِ النِّسَاءِ وَ بِرُوحِ الْبَدَنِ دَبُّوا وَ دَرَجُوا
فـَهـَؤُلَاءِ مـَغـْفـُورٌ لَهـُمْ مـَصـْفـُوحٌ عـَنْ ذُنـُوبِهِمْ ثُمَّ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ الرُّسُلُ
فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَ آتَيْنا عِيسَى
ابـْنَ مـَرْيـَمَ الْبـَيِّنـاتِ وَ أَيَّدْنـاهُ بـِرُوحِ الْقُدُسِ ثُمَّ قَالَ فِى جَمَاعَتِهِمْ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ
يـَقـُولُ أَكـْرَمـَهُمْ بِهَا فَفَضَّلَهُمْ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ فَهَؤُلَاءِ مَغْفُورٌ لَهُمْ مَصْفُوحٌ عَنْ ذُنُوبِهِمْ
ثُمَّ ذَكَرَ أَصْحَابَ الْمَيْمَنَةِ وَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً بِأَعْيَانِهِمْ جَعَلَ اللَّهُ فِيهِمْ أَرْبَعَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ
الْإِيـمـَانِ وَ رُوحَ الْقـُوَّةِ وَ رُوحَ الشَّهـْوَةِ وَ رُوحَ الْبـَدَنِ فـَلَا يـَزَالُ الْعـَبـْدُ يـَسـْتـَكْمِلُ هَذِهِ
الْأَرْوَاحَ الْأَرْبَعَةَ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَيْهِ حَالَاتٌ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذِهِ الْحَالَاتُ
فَقَالَ أَمَّا أُولَاهُنَّ فَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ
بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً فَهَذَا يَنْتَقِصُ مِنْهُ جَمِيعُ الْأَرْوَاحِ وَ لَيْسَ بِالَّذِى يَخْرُجُ مِنْ دِينِ اللَّهِ لِأَنَّ
الْفـَاعـِلَ بـِهِ رَدَّهُ إِلَى أَرْذَلِ عـُمـُرِهِ فَهُوَ لَا يَعْرِفُ لِلصَّلَاةِ وَقْتاً وَ لَا يَسْتَطِيعُ التَّهَجُّدَ
بِاللَّيْلِ وَ لَا بِالنَّهَارِ وَ لَا الْقِيَامَ فِى الصَّفِّ مَعَ النَّاسِ فَهَذَا نُقْصَانٌ مِنْ رُوحِ الْإِيمَانِ
وَ لَيْسَ يَضُرُّهُ شَيْئاً وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَقِصُ مِنْهُ رُوحُ الْقُوَّةِ فَلَا يَسْتَطِيعُ جِهَادَ عَدُوِّهِ وَ لَا
يـَسـْتـَطـِيـعُ طَلَبَ الْمَعِيشَةِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَقِصُ مِنْهُ رُوحُ الشَّهْوَةِ فَلَوْ مَرَّتْ بِهِ أَصْبَحُ
بـَنـَاتِ آدَمَ لَمْ يـَحِنَّ إِلَيْهَا وَ لَمْ يَقُمْ وَ تَبْقَى رُوحُ الْبَدَنِ فِيهِ فَهُوَ يَدِبُّ وَ يَدْرُجُ حَتَّى
يـَأْتـِيَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَهَذَا الْحَالُ خَيْرٌ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الْفَاعِلُ بِهِ وَ قَدْ تَأْتِى عَلَيْهِ
حـَالَاتٌ فـِى قـُوَّتـِهِ وَ شـَبـَابـِهِ فـَيَهُمُّ بِالْخَطِيئَةِ فَيُشَجِّعُهُ رُوحُ الْقُوَّةِ وَ يُزَيِّنُ لَهُ رُوحُ
الشَّهْوَةِ وَ يَقُودُهُ رُوحُ الْبَدَنِ حَتَّى تُوْقِعَهُ فِى الْخَطِيئَةِ فَإِذَا لَامَسَهَا نَقَصَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ
تَفَصَّى مِنْهُ فَلَيْسَ يَعُودُ فِيهِ حَتَّى يَتُوبَ فَإِذَا تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ إِنْ عَادَ أَدْخَلَهُ
اللَّهُ نَارَ جَهَنَّمَ فَأَمَّا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ فَهُمُ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ
آتـَيـْنـاهـُمُ الْكـِتـابَ يـَعـْرِفـُونـَهُ كـَمـا يـَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ يَعْرِفُونَ مُحَمَّداً وَ الْوَلَايَةَ فِى
التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ فِى مَنَازِلِهِمْ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ
وَ هُمْ يَعْلَمُونَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ أَنَّكَ الرَّسُولُ إِلَيْهِمْ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ فَلَمَّا جَحَدُوا مَا
عـَرَفـُوا ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ فَسَلَبَهُمْ رُوحَ الْإِيمَانِ وَ أَسْكَنَ أَبْدَانَهُمْ ثَلَاثَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ
الْقـُوَّةِ وَ رُوحَ الشَّهـْوَةِ وَ وحَ الْبـَدَنِ ثُمَّ أَضَافَهُمْ إِلَى الْأَنْعَامِ فَقَالَ إِنْ هُمْ إِلاّ كَالْأَنْعامِ لِأَنَّ
الدَّابَّةَ إِنَّمَا تَحْمِلُ بِرُوحِ الْقُوَّةِ وَ تَعْتَلِفُ بِرُوحِ الشَّهْوَةِ وَ تَسِيرُ بِرُوحِ الْبَدَنِ فَقَالَ
لَهُ السَّائِلُ أَحْيَيْتَ قَلْبِى بِإِذْنِ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اصول كافى ج : 3 ص : 384 رواية :16 |
ترجمه روايت شريفه : اصـبـغ بـن نـبـاتـه گـويد: مردى خدمت اميرالمؤ منين صلوات الله عليه آمد و عرضكرد: يا اميرالمؤ منين ! برخى از مردم عقيده دارند كه بنده تا ايمان دارد زنا نكند و سرقت ننمايد و شـراب نـنـوشـد و ربـا نـخورد و خون محترم را نريزد، اين عقيده بر من گران آمده و از آن دلتـنـگ شـده ام ، زيـرا چـنـان بـنـده اى هـم نـمـاز مـرا مـيـخـوانـد و مـثـل مـن دعا ميكند، او از من زن ميگيرد و من از او زن ميگرم و سپس از يكديگر ارث ميبريم ، با وجود اين براه گناه كوچكى كه بدان آلوده شده از ايمان خارج ميشود؟ امـير المؤ منين صلوات الله عليه فرمود: راست گوئى من هم از رسولخدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه ميفرمود و دليلش هم كتاب خداست كه : خـداى عـزوجـل مـردم را سـه طـبـقـه آفـريـد و در سه درجه جايگزينشان فرمود، و اين همان قـول خـداى عـزوجل است در قرآن : 1ـ اصحاب ميمنه 2ـ اصحاب مشاءمه 3ـ سابقون (كه در سوره واقعه بيان ميفرمايد). امـا آنـچـه دربـاره سـابـقـون فـرمـوده ، آنـهـا پـيـغـمـبـرانـى هـسـتـنـد مـرسـل و غـير مرسل كه خدا در آنها پنج روح قرار داده : 1ـ روح القدس 2ـ روح الايمان 3ـ روح القـوه 4ـ روح الشـهـوة 5ـ روح البـدن . كـه بـوسـيـله روح القـدس بـعـثـت آنها به پيغمبرى مرسل و غير مرسل انجام شد و نيز بوسيله آن همه چيز را دانستند و با روح ايمان خـدا را عـبـادت كـردند و چيزيرا شريك او نساختند و با روح قوت با دشمن خود جنگيدند و بـامـر مـعـاش خـود پـرداخـتـنـد و بـا روح شـهـوت از طـعـام لذيـذ و نـزديـكـى حـلال بـا زنـان جـوان بـرخـوردار گـشـتـند و با روح بدن جنبيدند و راه رفتند، اين دسته آمرزيده اند و از گناهانشان (ترك اولاى آنها) چشم پوشى شده . سپس فرمود: خـداى عـزوجل فرمايد: (((اينانند رسولان كه برخى را بر برخى ديگر برترى داديم ، بـعـضـى از آنها با خدا سخن گفته و بعضى را چند درجه بالا برديم و بعيسى بن مريم معجزات روشن داديم ، و او را با روح القدس تقويت كرديم 253 سوره 2))) سپس درباره جماعت آنها (يعنى رسولان كه كاملترين مؤ مانند) فرموده : (((و آنها را با روحى از خو كمك كـرد))) يـعـنـى بـا آن روح ارجـمـندشان داشت و برديگرانشان برترى داد، اين دسته نيز آمرزيده اند و از گناهانشان چشم پوشى شده (كنايه از اينكه گناه نميكنند). سـپـس اصحاب ميمنه را ياد فرموده و آنه همان مؤ منين حقيقى هستند كه خدا در آنها چهار روح نهاده (زيرا روح القدس مختص پيغمبرانست ) روح ايمان و روح قوت و روح شهوت و روح بدن ، و بنده همواره در صدد تكميل اين ارواحست و حالاتى برايش پيش آيد، آنمرد گفت : يا امـيـرالمـؤ مـنـيـن آن حـالات چـيـسـت ؟ فـرمـود: امـا نـخـسـتـيـنـش چـنـانـسـتـكـه خـداى عـزوجـل فـرمـايد: (((برخى از شما به پست ترين دوران عمر برسد تا پس از دانش (كه داشـت ) چـيـزى نـداند 70 سوره 16))) اين كسى است كه همه ارواحش كاسته شده ، ولى از ديـن خـدا بـيـرون نـرفـتـه ، زيـرا خـداى پـروردش دهـنـده او به پست ترين دوران عمرش رسـانـيـده ، ايـنچنين كسى وقت نماز را نفهمد و عبادت شب و روز را نتواند و نيز نتواند با مردم در صف (نماز جماعت ) ايستد، اينست كاهش روح ايمان و زيانى هم بصاحبش ندارد. و بـرخـى ديـگر روح شهوتش كاسته شود، كه اگر زيباترين دختران آدم بر او بگذرد، بـاو رغـبـت نكند و بسويش بر نخيزد و تنها روح بدن باقى ماند كه بوسيله آن بجنبد و راه رود تـا مـلك المـوت بـر سـرش آيـد، پـس ايـن حـالت خـوب اسـت ، زيـرا خـداى عـزوجـل بـا او چـنـيـن كـرده و هـمچنين در دوران نيرومندى و جوانى حالاتى برايش پيش آيد، قصد گناه ميكند و روح قوت هم تحريكش مينمايد و روح گم شود و كناره گيرد، و بسويش بـر نـگـردد تـا تـوبـه كـنـد و چـون توبه كرد، خدا باو توجه فرمايد و اگر گناه را تكرار كرد، خدا او را بآتش دوزخ برد. و امـا اصـحـاب مـشـاءمـه يـهـود و نـصـارايـنـد كـه خـداى عـزوجـل مـى فـرمـايـد: (((كسانيكه خدا كتابشان داد او را ميشناسند چنانكه فرزندان خود را ميشناسند، چنانكه پسران خود را در خانه هاى خويش ميشناسند (((و دسته اى از آنها با آنكه مـيـدانـنـد حـق را مـيـپوشند))) (((حق و درستى از پروردگار تو است ))) كه تو بسوى آنها فرستاده شده اى (((پس مبادا از آنها باشى كه شك و تردد دارند.))) و چون اينها (يهودى و نصارى ) آنچه را شناختند انكار كردند: خدا باين بلا گرفتارشان كـرد و روح ايـمانرا از آنها بگرفت و تنها سه روح را در پيكرشان جاى داد: روح قوت و روح شـهـوت و روح بـدن ، سـپـس آنها را با چارپايان مربوط ساخت و فرمود: (((آنها جز بـمـانـنـد چـارپايان نيستند. 44 سوره 25))) زيرا چارپا هم با روح قوت بار كشد و با روح شـهـوت عـلف خـورد و بـا روح بـدن راه رود، آنـگـاه سائل بامام عرض كرد: يا اميرالمؤ منين دلم را زنده كردى باذن خدا. |
عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ
قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذَا زَنَى الرَّجُلُ فَارَقَهُ رُوحُ الْإِيمَانِ قَالَ فَقَالَ هُوَ مِثْلُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ
وَ جـَلَّ وَ لا تـَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ثُمَّ قَالَ غَيْرُ هَذَا أَبْيَنُ مِنْهُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ هُوَ الَّذِى فَارَقَهُ اصول كافى ج : 3 ص : 387 رواية :17 |
ترجمه روايت شريفه : داود گـويـد: از امـام صـادق (ع ) دربـاره قـول رسـولخـدا (ص ): (((چون مرد زنا كند روح ايـمـان از او جـدا شـود))) پـرسـيـدم ، فـرمـود آن مـانـنـد قـول خـداى عزوجل است : (در آنچه انفاق ميكنيد قصد بد و پست آنرا نكنيد 268 سوره 2))) سـپـس فـرمـود: آيـه ديـگـر روشـن تـر از ايـنـسـت و آن قول خداى عزوجل است : (((و آنها رابروحى از خود تقويت فرمود))) اين روحست كه از او جدا شود. |
يـُونـُسُ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ
أَنْ يـُشـْرَكَ بـِهِ وَ يـَغـْفـِرُ مـا دُونَ ذلِكَ لِمـَنْ يـَشاءُ الْكَبَائِرَ فَمَا سِوَاهَا قَالَ قُلْتُ دَخَلَتِ
الْكَبَائِرُ فِى الِاسْتِثْنَاءِ قَالَ نَعَمْ اصول كافى ج : 3 ص : 388 رواية :18 |
ترجمه روايت شريفه : سـليمان بن خالد گويد: امام صادق (ع ) فرمود: (((همانا خدا نيامرزد كه باو شرك آورند ولى كـمـتـر از شـرك را بـراى هر كه خواه بيامرزد 48 سوره 4))) يعنى گناهان كبيره هم قـابل آمرزشند، نهايت اينكه بدون شرط و قيدنيست كه بندگان در ارتكاب كبائر جرى و بـى بـاك شـونـد، بـلكه بمشيت خدا مقيد است ، از اين رو گفته اند: با وجود آنكه اين آيه شـريـفـه از تـمـام آيات قرآنى بندگانرا بيشتر اميدوار ميكند، زيرا اين روگفته اند: با وجـود آنكه اين آيه شريفه از تمام آيات قرآنى بندگانرا بيشتر اميدوار ميكند، زيرا غير از شرك هر گناهى را قابل آمرزش ميداند، جانب خوف را هم ملاحظه كرده و شرط آمرزش را مشيت خدا قرار داده است ، پس صفت خوف و رجا را با هم بميزانن لازم مراعات كرده است . |
يـُونـُسُ عـَنْ إِسـْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْكَبَائِرُ فِيهَا اسْتِثْنَاءُ أَنْ
يَغْفِرَ لِمَنْ يَشَاءُ قَالَ نَعَمْ اصول كافى ج : 3 ص : 388 رواية :19 |
ترجمه روايت شريفه : اسحاق بن عمار گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : در گناهان كبيره هم استثنا ميباشد كـه خـدا بـراى هـر كـه خـواهـد بيامرزد؟ فرمود: آرى (هر گناه كبيره اى از هر كس آمرزيده نشود). |
يـُونـُسُ عـَنِ ابـْنِ مـُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ مَنْ
يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ الَّتِى أَوْجَبَ
اللَّهُ عَلَيْهَا النَّارَ اصول كافى ج : 3 ص : 388 رواية :20 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق (ع ) راجع به (آيه شريفه 269 سوره 2) (((بهر كه حكمت داده شد خير بسيار داده شـد))) فـرمود: مقصود (از حكمت ) معرفت امام و دورى از گناهان كبيره ايستكه خدا براى آنها دوزخ را واجب فرموده است . |
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي
الْحَسَنِ ع الْكَبَائِرُ تُخْرِجُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ نَعَمْ وَ مَا دُونَ الْكَبَائِرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
لَا يَزْنِى الزَّانِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ اصول كافى ج : 3 ص : 388 رواية :21 |
ترجمه روايت شريفه : محمد بن حكيم گويد: بحضرت ابوالحسن عليه السلام عرض كردم : گناهان كبيره شخص را از مـيـان خـارج مـيـكـنـد؟ فـرمـود: آرى پـائيـن تـر از گـنـاهـان كـبـيـره هـم . رسول خدا (ص ) فرموده است : زناكار زنا نكند و مؤ من باشد، و سارق سرقت نكند و مؤ من باشد (در حال زنا و سرقت ايمان از او كناره گيرد) |
ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ دَخَلَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرِ وَ
عـَمـْرُو بـْنُ ذَرٍّ وَ أَظـُنُّ مـَعـَهـُمَا أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَتَكَلَّمَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرِ
فـَقـَالَ إِنَّا لَا نـُخـْرِجُ أَهـْلَ دَعـْوَتِنَا وَ أَهْلَ مِلَّتِنَا مِنَ الْإِيمَانِ فِى الْمَعَاصِى وَ الذُّنُوبِ قَالَ
فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ قَيْسٍ أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَدْ قَالَ لَا يَزْنِى الزَّانِى وَ هُوَ
مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ حَيْثُ شِئْتَ اصول كافى ج : 3 ص : 389 رواية :22 |
ترجمه روايت شريفه : عـبـيـد بـن زراره گويد: ابن قيس ماصر و عمر بن ذر خدمت امام باقر عليه السلام رسيدند بـگـمـان ابـوحـنـيـفـه هـم هـمـراه آنـها بود ـ ابن قيس بسخن در آمد و عرضكرد: ما همكيشان و اهـل مـلت خـود را بـا ارتـكـاب گـنـاهـان و معاصى از ايمان خارج نميدانيم ،امام باقر عليه السـلام فـرمـود: اى پسر قيس ! اما رسولخدا (ص ) فرموده است : زناكار زنا نكند و مؤ من بـاشـد و سـارق سـرقت نكن و مؤ من باشد تو و اصحابت هر عقيده اى خواهيد داشته باشيد (كه ما پيرو رسولخدائيم ). |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا
عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنِ الرَّجـُلِ يـَرْتـَكـِبُ الْكـَبـِيـرَةَ مـِنَ الْكَبَائِرِ فَيَمُوتُ هَلْ يُخْرِجُهُ ذَلِكَ مِنَ
الْإِسـْلَامِ وَ إِنْ عـُذِّبَ كـَانَ عـَذَابـُهُ كـَعـَذَابِ الْمـُشْرِكِينَ أَمْ لَهُ مُدَّةٌ وَ انْقِطَاعٌ فَقَالَ مَنِ ارْتَكَبَ
كَبِيرَةً مِنَ الْكَبَائِرِ فَزَعَمَ أَنَّهَا حَلَالٌ أَخْرَجَهُ ذَلِكَ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ عُذِّبَ أَشَدَّ الْعَذَابِ وَ إِنْ كَانَ
مـُعـْتـَرِفـاً أَنَّهُ أَذْنـَبَ وَ مـَاتَ عـَلَيْهِ أَخْرَجَهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ لَمْ يُخْرِجْهُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ كَانَ عَذَابُهُ
أَهْوَنَ مِنْ عَذَابِ الْأَوَّلِ اصول كافى ج : 3 ص : 389 رواية :23 |
ترجمه روايت شريفه : عـبـدالله بـن سـنـان گـويـد: از امـام صـادق (ع ) پـرسـيـدم مردى كه گناه كبيره اى كند و (توبه نكرده ) بميرد، از اسلام خارج شود؟ و اگر عذاب شود، عذابش مانند عذاب مشركين (مخلد و جاودان ) است يا مدت و پايانى دارد؟ فرمود: كسى كه مرتب يكى از گناهان كبيره شـود، و عـقـيـده داشته باشد كه آن حلالست از اسلام خارج گردد و سخت عذاب شود، ولى اگـر اقـرار كـنـد كـه گـناه كار است و بميرد، از ايمان بيرون رود، ولى از اسلام بيرون نرود و عذابش از عذاب اولى سبكتر باشد. |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ قَالَ حـَدَّثـَنـِي أَبُو جَعْفَرٍ ص قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع يَقُولُ دَخـَلَ عـَمـْرُو بـْنُ عـُبـَيـْدٍ عـَلَى أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمَّا سَلَّمَ وَ جَلَسَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ الَّذِينَ يـَجـْتـَنـِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ ثُمَّ أَمْسَكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَسْكَتَكَ قـَالَ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَمْرُو أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ هُ الْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَقـُولُ إِنَّهُ لا يـَيـْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ثُمَّ الْأَمْنُ لِمَكْرِ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ وَ مِنْهَا عـُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْعَاقَّ جَبَّاراً شَقِيّاً وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ قَذْفُ الْمـُحـْصَنَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لُعِنُوا فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ وَ أَكْلُ مـَالِ الْيـَتـِيـمِ لِأَنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَقـُولُ إِنَّمـا يـَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سـَعـِيـراً وَ الْفـِرَارُ مـِنَ الزَّحـْفِ لِأَنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَقـُولُ وَ مـَنْ يـُوَلِّهـِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاّ مـُتـَحـَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمـَصـِيـرُ وَ أَكْلُ الرِّبَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاّ كَما يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ |
ترجمه روايت شريفه : عـبـدالعـظـيم بن عبدالله حسنى گويد: امام جواد صلوات الله عليه فرمود: از پدرم شنيدم كـه فـرمـود: از پدرم موسى بن جعفر عليهم السلام شنيدم ميفرمود: عمر و بن عبيد نزد امام صـادق (ع ) آمـد چـون سـلام كـرد و نـشست اين آيه را خواند: (((كسانيكه از گناهان كبيره و زشـتكاريها دورى گزينند 32 سوره 53))) سپس از سخن باز ايستاد. امام صادق (ع ) باو فـرمـود: چـرا سـكـوت كـردى ؟ گـفـت : دوسـت دارم گـنـاهـان كـبـيـره را از كـتـاب خـداى عزوجل بدانم . فرمود: آرى ، اى عمرو. (1) بزرگترين گناهان كبيره شرك بخداست كه خدا ميفرمايد: (((كسيكه شرك بخدا آورد، خدا بهشت را بر او حرام كرده است ، 72 سوره 5))) (2) و بـعـد از آن نـومـيـدى از رحـمـت خـداسـت ، زيـرا خـداى عزوجل ميفرمايد: (((كسى جز مردم كافر از رحمت خدا نوميد نشود 78 سوره 12))). (3) و پـس از آن ايـمـنـى از مـكـر (عـذاب و مـهـلت ) خـداسـت ، زيـرا خـداى عزوجل ميفرمايد:(((كسى از مكر خداى ايمن نشود مگر مردم زيانكار 99 سوره 7))) (4) و از گناهان كبيره است . عقوق والدين ، زيرا خداى سبحان عاق والدين را زورگوى با شقاوت مقرر فرموده (در آيه 32 سوره 19). (5) قـتـل نـفـس كـه خـدا آنـرا مـحـتـرم دانـسـتـه مـگـر بـحـق (در مـورد قـصـاص ) زيرا خداى عزوجل ميفرمايد (((كيفر او دوزخست و در آن جاودانه باشد.... تا آخر آيه 93 سوره 4))). (6) مـتـهـم سـاخـتـن زن پـاكـدامـن بـزنـا، زيـر خـداى عزوجل ميفرمايد: (((آنها در دنيا و آخرت لعنت شده و عذاب بزرگى دارند 23 سوره 24))). (7) خـوردن مـال يـتـيـم ، زيـرا خـداى عـزوجـل (دربـاره كـيـفـر آنـهـا) مـيـفـرمـايـد: (((آنها در شكمهاى خويش آتشى فرو ميبرند و بآتشى افروخته درون ميشوند 10 سوره 4))). (8) فـرار از جـهـاد، زيـرا خداى عزوجل ميفرمايد: (((و هر كه در آن روز از آنها پشت كند جز كسيكه براى جنگيدن منحرف شود يا سوى گروهى ديگر جاى گيرد، بغضب خدا برگشته و جايش جهنم است كه سر انجامى است بد، 16 سوره 8))) (9) ربـاخـوارى زيـرا خداى عزوجل ميفرمايد: (((كسانيكه ربا ميخورند مانند كسيكه شيطان بـجـنون آشفته اش ميكند برخيزند (يعنى مانند ديوانگان و مستان از گور برخيزند) 277 سوره 2))). |