يُحِبُّ
فِى اللَّهِ بِفِقْهٍ وَ عِلْمٍ وَ يَقْطَعُ فِى اللَّهِ بِحَزْمٍ وَ عَزْمٍ لَا يَخْرَقُ بِهِ فَرَحٌ وَ لَا يَطِيشُ بِهِ
مـَرَحٌ مـُذَكِّرٌ لِلْعـَالِمِ مـُعـَلِّمٌ لِلْجـَاهـِلِ لَا يـُتَوَقَّعُ لَهُ بَائِقَةٌ وَ لَا يُخَافُ لَهُ غَائِلَةٌ كُلُّ سَعْيٍ
أَخـْلَصُ عـِنـْدَهُ مِنْ سَعْيِهِ وَ كُلُّ نَفْسٍ أَصْلَحُ عِنْدَهُ مِنْ نَفْسِهِ عَالِمٌ بِعَيْبِهِ شَاغِلٌ بِغَمِّهِ لَا
يـَثـِقُ بـِغـَيـْرِ رَبِّهِ غـَرِيـبٌ وَحِيدٌ جَرِيدٌ حَزِينٌ يُحِبُّ فِى اللَّهِ وَ يُجَاهِدُ فِى اللَّهِ لِيَتَّبِعَ
رِضـَاهُ وَ لَا يـَنـْتـَقِمُ لِنَفْسِهِ بِنَفْسِهِ وَ لَا يُوَالِى فِى سَخَطِ رَبِّهِ مُجَالِسٌ لِأَهْلِ الْفَقْرِ
مـُصـَادِقٌ لِأَهـْلِ الصِّدْقِ مـُؤَازِرٌ لِأَهـْلِ الْحَقِّ عَوْنٌ لِلْقَرِيبِ أَبٌ لِلْيَتِيمِ بَعْلٌ لِلْأَرْمَلَةِ حَفِيٌّ
بـِأَهـْلِ الْمـَسـْكـَنـَةِ مـَرْجـُوٌّ لِكـُلِّ كـَرِيـهـَةٍ مـَأْمُولٌ لِكُلِّ شِدَّةٍ هَشَّاشٌ بَشَّاشٌ لَا بِعَبَّاسٍ وَ لَا
بـِجَسَّاسٍ صَلِيبٌ كَظَّامٌ بَسَّامٌ دَقِيقُ النَّظَرِ عَظِيمُ الْحَذَرِ لَا يَجْهَلُ وَ إِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ يَحْلُمُ لَا
يـَبـْخَلُ وَ إِنْ بُخِلَ عَلَيْهِ صَبَرَ عَقَلَ فَاسْتَحْيَا قَنِعَفَاسْتَغْنَى حَيَاؤُهُ يَعْلُو شَهْوَتَهُ وَ
وُدُّهُ يَعْلُو حَسَدَهُ وَ عَفْوُهُ يَعْلُو حِقْدَهُ لَا يَنْطِقُ بِغَيْرِ صَوَابٍ وَ لَا يَلْبَسُ إِلَّا الِاقْتِصَادِ
مـَشـْيُهُ التَّوَاضُعُ خَاضِعٌ لِرَبِّهِ بِطَاعَتِهِ رَاضٍ عَنْهُ فِى كُلِّ حَالَاتِهِ نِيَّتُهُ خَالِصَةٌ أَعْمَالُهُ
لَيـْسَ فـِيـهَا غِشٌّ وَ لَا خَدِيعَةٌ نَظَرُهُ عِبْرَةٌ سُكُوتُهُ فِكْرَةٌ وَ كَلَامُهُ حِكْمَةٌ مُنَاصِحاً مُتَبَاذِلًا
مـُتـَوَاخـِيـاً نـَاصِحٌ فِى السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَا يَهْجُرُ أَخَاهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَمْكُرُ بِهِ وَ لَا
يـَأْسـَفُ عـَلَى مـَا فـَاتـَهُ وَ لَا يَحْزَنُ عَلَى مَا أَصَابَهُ وَ لَا يَرْجُو مَا لَا يَجُوزُ لَهُ الرَّجَاءُ وَ لَا
يـَفـْشـَلُ فـِى الشِّدَّةِ وَ لَا يـَبْطَرُ فِى الرَّخَاءِ يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ وَ الْعَقْلَ بِالصَّبْرِ
تـَرَاهُ بـَعـِيـداً كـَسـَلُهُ دَائِمـاً نَشَاطُهُ قَرِيباً أَمَلُهُ قَلِيلًا زَلَلُهُ مُتَوَقِّعاً لِأَجَلِهِ خَاشِعاً قَلْبُهُ
ذَاكـِراً رَبَّهُ قَانِعَةً نَفْسُهُ مَنْفِيّاً جَهْلُهُ سَهْلًا أَمْرُهُ حَزِيناً لِذَنْبِهِ مَيِّتَةً شَهْوَتُهُ كَظُوماً غَيْظَهُ
صَافِياً خُلُقُهُ آمِناً مِنْهُ جَارُهُ ضَعِيفاً كِبْرُهُ قَانِعاً بِالَّذِى قُدِّرَ لَهُ مَتِيناً صَبْرُهُ مُحْكَماً أَمْرُهُ
كـَثـِيراً ذِكْرُهُ يُخَالِطُ النَّاسَ لِيَعْلَمَ وَ يَصْمُتُ لِيَسْلَمَ وَ يَسْأَلُ لِيَفْهَمَ وَ يَتَّجِرُ لِيَغْنَمَ
لَا يـُنـْصـِتُ لِلْخـَبـَرِ لِيـَفْجُرَ بِهِ وَ لَا يَتَكَلَّمُ لِيَتَجَبَّرَ بِهِ عَلَى مَنْ سِوَاهُ نَفْسُهُ مِنْهُ
فـِى عَنَاءٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ أَتْعَبَ نَفْسَهُ لاخِرَتِهِ فَأَرَاحَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ إِنْ بُغِيَ
عـَلَيـْهِ صـَبَرَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ الَّذِي يَنْتَصِرُ لَهُ بُعْدُهُ مِمَّنْ تَبَاعَدَ مِنْهُ بُغْضٌ وَ نَزَاهَةٌ وَ
دُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَ رَحْمَةٌ لَيْسَ تَبَاعُدُهُ تَكَبُّراً وَ لَا عَظَمَةً وَ لَا دُنُوُّهُ خَدِيعَةً وَ لَا خِلَابَةً
بـَلْ يـَقْتَدِى بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ فَهُوَ إِمَامٌ لِمَنْ بَعْدَهُ مِنْ أَهْلِ الْبِرِّ قَالَ فَصَاحَ
هَمَّامٌ صَيْحَةً ثُمَّ وَقَعَ مَغْشِيّاً عَلَيْهَِمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَخَافُهَا عَلَيْهِ وَ قَالَ
هَكَذَا تَصْنَعُ الْمَوْعِظَةُ الْبَالِغَةُ بِأَهْلِهَا فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ فَمَا بَالُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ
إِنَّ لِكـُلٍّ أَجـَلًا لَا يـَعـْدُوهُ وَ سـَبـَبـاً لَا يـُجـَاوِزُهُ فَمَهْلًا لَا تُعِدْ فَإِنَّمَا نَفَثَ عَلَى لِسَانِكَ
شَيْطَانٌ اصول كافى ج : 3 ص : 321 رواية :1 |
ترجمه روايت شريفه : از روى فـهـم و دانـش براى خدا دوست شود، و با دور انديشى و تصميم براى خدا از مردم كـنـاره گـيـرد، شادمانى نا بخردش نسازد و خوشحالى بسيار عقلش را نبرد. ياد آور دانا بـاشـد و مـعـلم نـادان ، كسى از او انتظار شر ندارد و از بلايش نترسد (زيرا شر و بلا بـكـسى نرساند) كار و كوشش هر كسى را از خود خالص تر داند،و نفس هر كس را از نفس خـود صـالحـتـر شـنـاسـد، عيب خود را ميداند و گرفتار غم خويش است ، جز بپروردگارش بچيزى اعتماد نكند، غريب و يكتا (و اندوهگين ) است ، براى خدا دوستى كند و در راه خدا جهاد نـمـايـد تـا از خـشـنـودى او پـيروى كرده باشد، خودش بخاطر خويش انتقام نگيرد (بلكه انـتـقام را بخدا واگذارد) و در مورد خشم پروردگارش دوستى نكند، با فقرا بنشيند و با راسـتـان راسـت بـاشـد و اهـل حق را يارى كند، ياور خويشاوندان و پدر يتيم و شوهر بيوه زنـان ، و مـهربان بمستمندان ، در گرفتاريها آرزوى او كشند و در سختيها باو اميدوارند، بـا نـشـاطـسـت و خوشرو، نه عيبجو و ترش رو، محكم است و فرو خورنده خشم ، خندان لب اسـت و دقـيـق نـظـر و بسيار پرهيز، (نادانى نكند و در برابر نادانى ديگران بردبارى ورزد) بـخـل نـكـنـد و در بـرابـر بـخـل ديـگـر صـبـر كـنـد، تعقل كند تا شرم ورزد، و قناعت كند تا بى نياز گردد. شرمش بر شهوتش برترى دارد، و دوستيش بر حسدش و گذشتش بر كينه اش ، جز سخن درست نگويد و جز لباس اقتصاد نپوشد، با تواضع راه رود، و در اطاعت پروردگارش خـاضـع بـاشـد، در هـمـه احوال از خدا راضى است . نيتش خالص است و اعمالش بى غش و نـيـرنـگ بـازى ، نـگـاهـش عـبـرتست و سكوتش فكرت و سخنش حكمت ، خيرخواه و بخشنده و برادر است ، در نهان و آشكار نصيحت كند، از برادرش دورى نكند و غيبت ننمايد و با او مكر نـورزد، بـر آنـچه از دستش رفته افسوس نخورد، و بر مصيبتى كه باو رسيده اندوهگين نـشود، توقع بيجا نداشته باشد، و هنگام سختى سست نشود، در زمان خوشى مست نگردد، بـردبـارى را بـا دانـش آمـيـزد و عـقـل را بـا صـبـر، تـنبلى را از او دور بينى و نشاطش را پـيـوسـتـه ، آرزويـش نـزديـك و لغـزشـرح ـ كم است ، منتظر مرگست و دلش خاشع ، بياد خـداسـت و نـفـسـش قـانع و جهلش زدوده و كارش آسان ، براى گناهش غمگين است و شهوتش مـرده و خـشـمـش فـرو خـورده ، و خـلقـش نـاآلوده ، هـمـسـايـه اش از او آسوده است و بر سر خـودپـسـندى نيست ، بآنچه برايش مقدر شده قانع است ، بردباريش مقين و كارش محكم و تذكرش بسيار است . بـا مـردم در آمـيزد كه دانا شود و سكوت كند كه سالم ماند و بپرسد كه بفهمد و تجارت كـنـد كه سود برد، گوش دادنش بسخن خوب براى باليدن بديگران نيست (پست حساس را نـپـذيـرد كـه آنـرا وسـيـله گـنـاه و زشت كارى سازد) و سخن گفتنش براى زور گوئى بـديگران نيست خودش از خويش در زحمت است و مردم از او در راحت ، خودش را براى آخرتش بـزحـمت افكنده و مردم را (شر و آزار) خود راحت ساخته ، اگر بر او ستمى شود صبر كند تـا خدا برايش انتقام گيرد، درويش از هر كه دورى ميكند بغض و كناره گيرى از آلودگى اسـت ، و نـزديـكـيـش بـهـر كـه نـزديـك مـيشود، ملايمت و مهربانى است ، درويش براى خود پـسـنـدى و بـزرگ فـروشـى نـيـسـت ، و نـزديكيش براى فريب و نيرنگ نباشد، بلكه از پيشينيان اهل خير پيروى كند، و خود پيشواى نيكان پس از خود باشد. راوى گويد: همام فريادى كشيد و بى هوش بيفتاد، اميرالمومنين (ع ) فرمود: همانا بخدا من از بـى تـابـى او تـرسـان بـودم . سـپـس فـرمـود: انـدرزهـاى رسـا بـا اهل اندرز چنين ميكند. شخصى عرض كرد: پس شما را چه شده ؟ (كه فرياد نكشى و بيهوش نشوى ) فرمود: هر كـسى را اجلى است كه از آن نگذرد و سبب است كه از آن تجاوز نكند،آرام باش و ديگر مگو كه شيطانى اين سخن را بزبانت دميد. |
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
غـَالِبٍ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانُ خِصَالٍ وَقُورٌ عِنْدَ
الْهـَزَاهـِزِ صـَبُورٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعٌ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ
لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ
وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الصَّبْرَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ اللِّينَ وَالِدُهُ اصول كافى ج : 3 ص : 325 رواية :2 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـؤ مـن را سـزاوار اسـت كـه داراى هـشـت صـفـت بـاشـد: 1ـ در گرفتاريهاى سخت باوقار و سنگين باشد (خود را نبازد) 2ـ هنگام بلا شكيبا باشد. 3ـ در نعمت و آسايش سپاس گزار باشد. 4ـ بآنچه خدا روزيش كرده قانع باشد. 5ـ بدشمنان ستم نكند. 6ـ بخاطر دوستان مرتكب گناه نشود (كارى را كه نتواند بگردن نگيرد) 7ـ تنش از او در زحمت باشد. 8ـ مردم از او در آسايش باشند. هـمـانـا دانـش دوسـت مـؤ مـن اسـت و خـويشتن دارى وزير او، و شكيبائى سرلشكرش ، و رفق برادر و لين پدرش . |
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ
عـَنْ أَبـِي حـَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ يَصْمُتُ لِيَسْلَمَ وَ يَنْطِقُ لِيَغْنَمَ لَا
يـُحـَدِّثُ أَمـَانـَتـَهُ الْأَصـْدِقـَاءَ وَ لَا يَكْتُمُ شَهَادَتَهُ مِنَ الْبُعَدَاءِ وَ لَا يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ
رِيـَاءً وَ لَا يـَتـْرُكـُهُ حـَيَاءً إِنْ زُكِّيَ خَافَ مِمَّا يَقُولُونَ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ لَا
يَغُرُّهُ قَوْلُ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَخَافُ إِحْصَاءَ مَا عَمِلَهُ اصول كافى ج : 3 ص : 326 رواية :3 |
ترجمه روايت شريفه : على بن الحسين عليهما السلام فرمود: مؤ من سكوت ميكند تا سالم ماند، و سخن ميگويد تا سـود بـرد، سـپـرده و راز خـود را بدوستانش نميگويد (تا چه رسد بدشمنان ) و گواهى بـحـق را از بـيگانگان دريغ ندارد (تا چه رسد بآشنايان ) هيچ كار خيرى را از روى ريا نكنت و از روى شرم و حيا ترك ننمايد اگر او را بستايند از گفته آنها هراس كند (كه مبادا نزد خدا چنان نباشد) و از آنچه ستايندگان ندانند (از عيبهاى نهانش ) از خدا آمرزش خواهد، سـخـن كـسـيكه او را نشناخته (ميستايد) فريبش ندهد و از شمردن گناهى كه مرتكب شده (و نزد خدا محفوظست ) بترسد. |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ
ع قـَالَ الْمـُؤْمـِنُ لَهُ قـُوَّةٌ فـِى دِيـنٍ وَ حـَزْمٌ فِى لِينٍ وَ إِيمَانٌ فِى يَقِينٍ وَ حِرْصٌ فِى فِقْهٍ وَ
نَشَاطٌ فِى هُدًى وَ بِرٌّ فِى اسْتِقَامَةٍ وَ عِلْمٌ فِى حِلْمٍ وَ كَيْسٌ فِى رِفْقٍ وَ سَخَاءٌ فِى حَقٍّ وَ
قـَصـْدٌ فِى غِنًى وَ تَجَمُّلٌ فِى فَاقَةٍ وَ عَفْوٌ فِى قُدْرَةٍ وَ طَاعَةٌ لِلَّهِ فِى نَصِيحَةٍ وَ انْتِهَاءٌ
فـِى شـَهـْوَةٍ وَ وَرَعٌ فـِى رَغـْبَةٍ وَ حِرْصٌ فِى جِهَادٍ وَ صَلَاةٌ فِى شُغُلٍ وَ صَبْرٌ فِى شِدَّةٍ وَ
فـِى الْهـَزَاهـِزِ وَقـُورٌ وَ فـِى الْمـَكـَارِهِ صـَبـُورٌ وَ فـِى الرَّخـَاءِ شـَكـُورٌ وَ لَا يـَغْتَابُ وَ لَا
يـَتـَكَبَّرُ وَ لَا يَقْطَعُ الرَّحِمَ وَ لَيْسَ بِوَاهِنٍ وَ لَا فَظٍّ وَ لَا غَلِيظٍ وَ لَا يَسْبِقُهُ بَصَرُهُ وَ
لَا يَفْضَحُهُ بَطْنُهُ وَ لَا يَغْلِبُهُ فَرْجُهُ وَ لَا يَحْسُدُ النَّاسَ يُعَيَّرُ وَ لَا يُعِيِّرُ وَ لَا يُسْرِفُ
يَنْصُرُ الْمَظْلُومَ وَ يَرْحَمُ الْمِسْكِينَ نَفْسُهُ مِنْهُ فِى عَنَاءٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ لَا يَرْغَبُ
فِى عِزِّ الدُّنْيَا وَ لَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا لِلنَّاسِ هَمٌّ قَدْ أَقْبَلُوا عَلَيْهِ وَ لَهُ هَمٌّ قَدْ شَغَلَهُ لَا يُرَى
فـِى حـُكْمِهِ نَقْصٌ وَ لَا فِى رَأْيِهِ وَهْنٌ وَ لَا فِى دِينِهِ ضَيَاعٌ يُرْشِدُ مَنِ اسْتَشَارَهُ وَ يُسَاعِدُ
مَنْ سَاعَدَهُ وَ يَكِيعُ عَنِ الْخَنَا وَ الْجَهْلِ اصول كافى ج : 3 ص : 326 رواية :4 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من در امر دين نيرومند است و با وجود نرمى دور انديشى دارد (در نـرمـيـش دور انـديـش اسـت ) و ايـمـانـش بـا يـقـيـن اسـت و بـراى تحصيل فقه حريص ، در هدايت جوئى با نشاط و با وجود ثبات و پايدارى نيكوكار است ، خـويـشـتـن داريـش بـا علم است و با ملايمت زيركى دارد، سخاوتش در راه حق است و در زمان تـوانـگـرى اقـتـصـاد را از دست ندهد، و در زمان نادارى خوش ظاهر و با آرايش باشد و در زمـان قـدرت گـذشـت دارد و بـا وجـود خـيـر خـواهـى مـردم اطـاعـت خـدا كـنـد، و در حـال شـوت بـاز ايـسـتـد و در زمـان رغـبـت پـرهيزگارى كند و در امر جهاد حريص است ودر گـرفـتـارى نـماز خواند و در سختى شكيبا باشد ودر پيش آمدهاى سنگين باوقار است ودر ناگواريها بردبار و در آسايش و نعمت سپاس گزار. پـشـت سـر مـردم بـد نـگـويد و تكبر نورزد و قطع رحم ننمايد، نه سست است و نه خشن و سـنـگـدل ديـده اش بـر او پـيـشـى نگيرد (فكر نكرده بجائى ننگرد) و شكمش او را رسوا نـكـنـد، و آلت شـهـوتـش بـر او چـيـره نـشـود (كه بزنا و لواط افتد) بر مردم حسد نبرد، سـرزنـش كـنـنـد و او سـرزنـش نكند، اسراف نورزد مظلوم را يارى كند و بر مستمند ترحم نـمـايـد، خودش از خويش در رنج است و مردم از او در آسايش ، در عزت دنيا رغبت نكند و از ذلتـش بـيـتـابى ننمايد، مردم مهمى دارند كه بآن رو آورده و او را مهمى است كه گرفتار كـرده (مـردم بـفـكـر دنـيـا و او مشعول آخرتست ) در قضاوتش نقصى ديده نشود و در راءيش سـسـتـى نـبـاش و در ديـنـش تباهى و گمشده نيست ، مشورت كننده را رهبرى كند و كمك كننده (كمك خواه ) را كمك نمايد، و از هرزه گوئى و نادانى بگريزد. |
عـَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ مَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَجْلِسٍ مِنْ قُرَيْشٍ
فـَإِذَا هـُوَ بـِقـَوْمٍ بـِيضٍ ثِيَابُهُمْ صَافِيَةٍ أَلْوَانُهُمْ كَثِيرٍ ضِحْكُهُمْ يُشِيرُونَ بِأَصَابِعِهِمْ
إِلَى مَنْ يَمُرُّ بِهِمْ ثُمَّ مَرَّ بِمَجْلِسٍ لِلْأَوْسِ وَ الْخَزْرَجِ فَإِذَا قَوْمٌ بُلِيَتْ مِنْهُمُ الْأَبْدَانُ وَ دَقَّتْ
مِنْهُمُ الرِّقَابُ وَ اصْفَرَّتْ مِنْهُمُ الْأَلْوَانُ وَ قَدْ تَوَاضَعُوا بِالْكَلَامِ فَتَعَجَّبَ عَلِيٌّ ع مِنْ ذَلِكَ
وَ دَخـَلَ عـَلَى رَسـُولِ اللَّهِ ص فـَقـَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنِّي مَرَرْتُ بِمَجْلِسٍ لالِ فُلَانٍ ثُمَّ
وَصـَفـَهـُمْ وَ مـَرَرْتُ بـِمـَجـْلِسٍ لِلْأَوْسِ وَ الْخـَزْرَجِ فـَوَصـَفـَهـُمْ ثـُمَّ قـَالَ وَ جـَمِيعٌ مُؤْمِنُونَ
فَأَخْبِرْنِى يَا رَسُولَ اللَّهِ بِصِفَةِ الْمُؤْمِنِ فَنَكَسَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ
عِشْرُونَ خَصْلَةً فِى الْمُؤْمِنِ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ لَمْ يَكْمُلْ إِيمَانُهُ إِنَّ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ يَا
عَلِيُّ الْحَاضِرُونَ الصَّلَاةَ وَ الْمُسَارِعُونَ إِلَى الزَّكَاةِ وَ الْمُطْعِمُونَ الْمِسْكِينَ الْمَاسِحُونَ رَأْسَ
الْيـَتـِيـمِ الْمـُطـَهِّرُونَ أَطـْمـَارَهُمْ الْمُتَّزِرُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمُ الَّذِينَ إِنْ حَدَّثُوا لَمْ يَكْذِبُوا وَ إِذَا
وَعـَدُوا لَمْ يـُخـْلِفـُوا وَ إِذَا ائْتـُمِنُوا لَمْ يَخُونُوا وَ إِذَا تَكَلَّمُوا صَدَقُوا رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ أُسُدٌ
بـِالنَّهـَارِ صـَائِمـُونَ النَّهـَارَ قـَائِمـُونَ اللَّيـْلَ لَا يـُؤْذُونَ جَاراً وَ لَا يَتَأَذَّى بِهِمْ جَارٌ الَّذِينَ
مَشْيُهُمْ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنٌ وَ خُطَاهُمْ إِلَى بُيُوتِ الْأَرَامِلِ وَ عَلَى أَثَرِ الْجَنَائِزِ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ
إِيَّاكُمْ مِنَ الْمُتَّقِينَ اصول كافى ج : 3 ص : 327 رواية :5 |
ترجمه روايت شريفه : امـيـرالمـؤ مـنين (ع ) به انجمنى از مردم قريش گذشت كه جامه هاى سفيد پوشيده بودند و رنگ صافى داشتند و بسيار مى خنديدند و بهر كه از آنجا مى گذشت با انگشت اشاره مى كـردنـد، سـپـس بـانـجـمـن اوس و خـزرج گـذشـت و آنها را ديد با پيكر فرسوده و گردن باريك و رنگ زرد، كه با فروتنى سخن مى گفتند. على عليه السلام از اين رو دو انجمن در شگفت شد و خدمت رسولخدا (ص ) آمد و گفت : پدر و مـادرم بـقـربـانـت ، مـن بـانـجـمـن آل فـلان گـذشـتـم ـ و حـال آنـهـا را بـيـان كـرد ـ و بـمـجـلس اوس و خـزرج گـذشـتـم ـ و حـال آنـهـا را گـفـت ـ سـپـس عـرضـكـرد: و هـمـه آنـهـا مـؤ مـنـنـد، اى رسـول خدا صفت مؤ من را برايم بازگو، رسول خداست صلى الله عليه و آله اندكى سر بـه زيـر انـداخـت و سـپـس سـر بـلنـد كـرد و فـرمـود: بيست خصلت در مؤ من است كه اگر نداشته باشد ايمانش كامل نيست . از اخلاق مؤ منان است كه : 1 ـ در نماز جماعت حاضرند 2 ـ در پـرداخـت زكاة شتابان 3 ـ مستمندان را اطعام كنند 4 ـ بر سر يتيم دست نوازش كشند 5 ـ لبـاسـهـاى خود را پاكيزه دارند 6 ـ بند جامه را بكمر بندند (تا ستر عورت شود و به زمين نكشد). 7 ـ اگر خبر دهند دروغ نگويند 8 ـ اگر وعده كنند خلف ننمايند. 9 ـ چون امانت گيرند خيانت نكنند. 10 ـ چون سخن گويند راست گويند 11 ـ در شب عابدند 12 ـ در روز شـيـر دليرند 13 ـ روزها روزه دارند. 14 ـ شبها (براى عبادت ) بپا خيزند. 15 ـ همسايه را نيازارند. 16 ـ همسايه از آنها آزار نبيند (اگر چه بوسيله بچه و خادم آنها باشد). 17 ـ بر زمين با آرامش گام بردارند. 18 ـ به خانه هاى بيوه زنان (به منظور كمك و مساعدت ) رهـسـپـارند. 19 ـ تشييع جنازه كنند. 20 ـ خدا ما و شما را از جمله متقين قرار دهد (كنايه از اينكه صفت بيستم آنها تقوى است ). |
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ
قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ اصول كافى ج : 3 ص : 329 رواية :6 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـر كـه از نـيـكـى خـود شـادمـان و از بـدى خـويـش بـد حال گردد، او مؤ من است . |
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَعْلَانَ عَنْ أَبِى
إِسـْحـَاقَ الْخـُرَاسـَانـِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شِيعَتُنَا هُمُ
الشَّاحِبُونَ الذَّابِلُونَ النَّاحِلُونَ الَّذِينَ إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ اسْتَقْبَلُوهُ بِحُزْنٍ اصول كافى ج : 3 ص : 329 رواية :7 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق (ع ) فرمود: شيعيان ما همان رنگ پريدگان (از خوف خدا) خشك لبان (از روزه ) لاغـرانـنـد كـه چـون شـب فـرا رسـد بـا انـدوه از آن استقبال كنند (زيرا در غم انجام وظيفه پروردگار باشند.) |
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ
عـَنْ أَبـِي عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شِيعَتُنَا أَهْلُ الْهُدَى وَ أَهْلُ التُّقَى وَ أَهْلُ الْخَيْرِ وَ أَهْلُ الْإِيمَانِ وَ
أَهْلُ الْفَتْحِ وَ الظَّفَرِ اصول كافى ج : 3 ص : 329 رواية :8 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق (ع ) فـرمـود: شـيـعـيـان مـا اهـل هـدايـت و اهـل تـقـوى و اهـل خـيـر و اهـل ايـمـان و اهـل فـتـح و ظـفـر مى باشند (درهاى رحمت خدا بروى آنها گشوده و بكمال سعادت خود رسيده اند). |