next page

fehrest page

back page


عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ سَيْفٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بـْنِ أَعـْيَنَ قَالَ كَتَبَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَسْأَلُونَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَشْيَاءَ وَ أَمَرُونِى أَنْ أَسـْأَلَهُ عـَنْ حـَقِّ الْمـُسـْلِمِ عـَلَى أَخـِيهِ فَسَأَلْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِى فَلَمَّا جِئْتُ لِأُوَدِّعَهُ فَقُلْتُ سـَأَلْتـُكَ فـَلَمْ تـُجـِبْنِى فَقَالَ إِنِّى أَخَافُ أَنْ تَكْفُرُوا إِنَّ مِنْ أَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خـَلْقـِهِ ثـَلَاثـاً إِنـْصـَافَ الْمـَرْءِ مـِنْ نـَفـْسـِهِ حـَتَّى لَا يَرْضَى لِأَخِيهِ مِنْ نَفْسِهِ إِلَّا بِمَا يـَرْضـَى لِنـَفـْسـِهِ مِنْهُ وَ مُوَاسَاةَ الْأَخِ فِى الْمَالِ وَ ذِكْرَ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ لَيْسَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَكِنْ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَدَعُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 247 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
عبدالاعلى بن اعين گويد (برخى ) از اصحاب ما نامه نوشتند و از امام صادق (ع ) مطالبى پـرسـيـدنـد و مـرا امـر كردند كه از آنحضرت درباره حق مسلمان بر برادرش بپرسم ، من پـرسـيـدم و حـضـرت پـاسـخـم نـگـفت چون براى وداع خدمتش رفتم ، عرض كردم : از شما پرسيدم و پاسخم نفرمودى ، فرمود:
مـيـترسم كفران ورزيد (و گردن ننهيد) همانا از سخت ترين واجبات خدا بر خلقش سه چيز است :
(1) انصاف دادن مرد از خود تا آنجا كه براى برادرش از خود نپسنديد، جز آنكه را براى خود از او ميپسندد.
(2) مواسات نمودن با برادر نسبت بمال .
(3) ياد خدا در هر حال و آن سبحان الله و الحمد لله نيست ، بلكه آنست كه چيزيرا كه خدا بر او حرام نموده رها كند.
(4) امام صادق (ع ) فرمود خدا بچيزى بهتر از اداء حق مؤ من عبادت نشود.
(5) و فـرمـود: حـق مـسـلمـانـان بـر مـسلمان اينستكه او سير نباشد و برادرش گرسنه و او سـيـراب و بـرادرش تـشـنه و او پوشيده و برادرش برهنه ، پس چه بزرگست حق مسلمان بر برادر مسلمانش و فرمود:
براى برادر مسلمانت بخواه آنچه براى خود خواهى و چون محتاج گشتى از او كمك بخواه و اگـر او از تـو خـواسـت عـطـايـش كـن و نـسـبـت بـهـيـچ خـيـرى نـبـايـد از او مـلول شـوى و نـه او از تـو ملول شود، تو پشتيبان او باش كه او پشتيبان تو است . چون غـائب شـود، در غـيـبـتـش او را نـگـهـدار بـاش و چـون حـاضـر شـود از او ديـدار كـن و تـجـليـل و احـترامش نما كه او از توست و تو از اوئى . و چون از تو بدش ايد از او دورى مـكـن تـا از او گذشت و كرم خواهى (تا كينه را از دلش بزدائى ) و اگر باو خيرى رسد، خـدا را شـكر كن و اگر بلائى باورسد، بازويش بگير و اگر برايش نيرنگى سازند، ياريش كن .
و چـون مـردى بـبـرادرش (((اف ))) بـگـويـد، رشـته دوستى ميان آنها بريده شود، و چون بـگـويـد تـو دشمن منى ، يكى از آندو كافر شوند، و چون متهمش سازد ايمان در دلش آب شود مانند نمك در ميان آب .
راوى گـويـد: و بـمـن رسـيـده اسـت كـه آنـحـضـرت فـرمـود: نـور مـؤ مـن بـراى اهـل آسمان مانند ستارگان آسمان براى اهل زمين ميدرخشد، و فرموده است : مؤ من دوست خداست ، خدا ياريش كند و برايش بسازد و مؤ من جز حق بر خدا نگويد و از غير او نترسد.

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ حَقِّ الْمُؤْمِنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 247 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: خدا بچيزى بهتر از اداء حق مؤ من عبادت نشود.

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ حـَقُّ الْمـُسـْلِمِ عـَلَى الْمـُسـْلِمِ أَنْ لَا يـَشْبَعَ وَ يَجُوعُ أَخُوهُ وَ لَا يَرْوَى وَ يـَعْطَشُ أَخُوهُ وَ لَا يَكْتَسِيَ وَ يَعْرَى أَخُوهُ فَمَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَ قَالَ أَحِبَّ لِأَخِيكَ الْمُسْلِمِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ إِذَا احْتَجْتَ فَسَلْهُ وَ إِنْ لَكَ فَأَعْطِهِ لَا تَمَلَّهُ خَيْراً وَ لَا يَمَلَّهُ لَكَ كُنْ لَهُ ظَهْراً فَإِنَّهُ لَكَ ظَهْرٌ إِذَا غَابَ فَاحْفَظْهُ فِى غَيْبَتِهِ وَ إِذَا شَهِدَ فَزُرْهُ وَ أَجـِلَّهُ وَ أَكـْرِمـْهُ فـَإِنَّهُ مـِنـْكَ وَ أَنـْتَ مـِنـْهُ فـَإِنْ كـَانَ عـَلَيـْكَِبـاً فـَلَا تُفَارِقْهُ حَتَّى تَسْأَلَ سَمِيحَتَهُ وَ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ إِنِ ابْتُلِيَ فَاعْضُدْهُ وَ إِنْ تُمُحِّلَ لَهُ فَأَعِنْهُ وَ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ أُفٍّ انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْوَلَايَةِ وَ إِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّى كَفَرَ أَحَدُهُمَا فَإِذَا اتَّهـَمـَهُ انـْمـَاثَ الْإِيـمَانُ فِى قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ وَ قَالَ بَلَغَنِى أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْمـُؤْمـِنَ لَيـَزْهـَرُ نـُورُهُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تَزْهَرُ نُجُومُ السَّمَاءِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ وَلِيُّ اللَّهِ يُعِينُهُ وَ يَصْنَعُ لَهُ وَ لَا يَقُولُ عَلَيْهِ إِلَّا الْحَقَّ وَ لَا يَخَافُ غَيْرَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 247 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: حـق مسلمان بر مسلمان اينستكه او سير نباشد و بردارش گرسنه و او سيراب و بـرادرش تـشنه و او پوشيده و برادرش برهنه ، پس چه بزرگست حق مسلمان بر برادر مسلمانش و فرمود: براى برادر مسلمانت بخواه آنچه براى خود خواهى و چون محتاج گشتى از او كـمـك بـخـواه و اگـر او از تـو خـواسـت عـطـايـش كـن و نـسـبت بهيچ خيرى نبايد از او مـلول شـوى و نـه از او تـو ملول شود، تو پشتيبان او باش كه او پشتيبان تو است . چون غـائب شـود، در غـيـبـتـش او را نـگـهـدار بـاش ‍ و چـون حـاضـر شـود از او ديـدار كـن و تجليل و احترامش نما كه او از توست و تو از اوئى ، و چون از تو بدش آيد و از او دورى مـكـن تـا از او گذشت و كرم خواهى (تا كينه را از دلش بزدائى ) و اگر باو خيرى رسد، خـدا را شكر كن و اگر بلائى باو رسد، بازويش بگير و اگر برايش نيرنگى سازند، ياريش كن .
و چـون مـردى بـبـرادرش (((اف ))) بـگـويـد، رشـته دوستى ميان آنها بريده شود، و چون بـگـويـد تـو دشمن منى ، يكى از آندو كافر شوند، و چون متهمش سازد ايمان در دلش آب شود مانند نمك در ميان آب .
راوى گـويـد: و بـمـن رسـيـده اسـت كـه آنـحـضـرت فـرمـود: نـور مـؤ مـن بـراى اهـل آسـمـان مـانـنـد سـتـارگـان آسمان براى اهل زمين مى درخشد، و فرموده است : مؤ من دوست خداست ، خدا ياريش كند و برايش بسازد و مؤ من جز حق بر خدا نگويد و از غير او نترسد.

أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ وَ يَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ وَ يَنْصَحَ لَهُ إِذَا غَابَ وَ يُسَمِّتَهُ إِذَا عَطَسَ وَ يُجِيبَهُ إِذَا دَعَاهُ وَ يَتْبَعَهُ إِذَا مَاتَ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 248 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: برخى از حقوق مسلمان بر برادرش اينستكه چون او را ديد سلامش كـنـد و چـون بـيـمار شود عيادتش نمايد و چون غائب شود خير خواهيش كند و چون عطسه كند دعايش كند (بر حمك الله گويد) و چون بميرد تشييعش كند.


عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَأْمُونِ الْحـَارِثـِيِّ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عـَلَى الْمـُؤْمـِنِ الْمـَوَدَّةَ لَهُ فـِى صـَدْرِهِ وَ الْمـُوَاسـَاةَ لَهُ فـِى مـَالِهِ وَ الْخـَلَفَ لَهُ فـِى أَهـْلِهِ وَ النُّصْرَةَ لَهُ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ وَ إِنْ كَانَ نَافِلَةٌ فِى الْمُسْلِمِينَ وَ كَانَ غَائِباً نَصِيبِهِ وَ إِذَا مَاتَ الزِّيـَارَةَ إِلَى قـَبـْرِهِ وَ أَنْ لَا يـَظـْلِمـَهُ وَ أَنْ لَا يـَغُشَّهُ وَ أَنْ لَا يَخُونَهُ وَ أَنْ لَا يَخْذُلَهُ وَ أَنْ لَا يـُكـَذِّبـَهُ وَ أَنْ لَا يـَقـُولَ لَهُ أُفٍّ وَ إِذَا قـَالَ لَهُ أُفٍّ فـَلَيـْسَ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ وَ إِذَا قَالَ لَهُ أَنْتَ عَدُوِّى فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ إِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِى قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 248 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
ابـوالمـاءمـون حـارثـى گـويـد: بـه امام صادق (ع ) عرضكردم : حق مؤ من بر مؤ من چيست ؟ فـرمـود از جـمله حق مؤ من بر مؤ من دوستى قلبى اوست و مواسات مالى و اينكه بجاى او از خانواده اش سرپرستى كند، و عليه ستمگرش از او يارى كند و چون در ميان مسلمين نصيبى داشته و غائب باشد، نصيب او را برايش دريافت كند، و چون بميرد از گورش زيارت كند و بـاو ستم نكند و با او غش نكند و خيانت نورزد و رهايش نكند و تكذيبش ننمايد و باو اف نـگـويـد و چـون باو اف گويد: دوستى ميان آنها نباشد و چون باو گويد: تو دشمن منى يكى از آندو كافر شود، و چون متهمش سازد ايمان در دلش آب شود، همچون نمك در آب .

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ صَاحِبِ الْكـِلَلِ عـَنْ أَبـَانِ بـْنِ تـَغـْلِبَ قـَالَ كـُنـْتُ أَطـُوفُ مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع رَضَ لِى رَجُلٌ مِنْ أَصـْحَابِنَا كَانَ سَأَلَنِى الذَّهَابَ مَعَهُ فِى حَاجَةٍ فَأَشَارَ إِلَيَّ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَذْهـَبَ إِلَيـْهِ فـَبَيْنَا أَنَا أَطُوفُ إِذْ أَشَارَ إِلَيَّ أَيْضاً فَرَآهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ يَا أَبَانُ إِيَّاكَ يـُرِيـدُ هَذَا قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَمَنْ هُوَ قُلْتُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ هُوَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنْتَ عـَلَيـْهِ قـُلْتُ نـَعـَمْ قَالَ فَاذْهَبْ إِلَيْهِ قُلْتُ فَأَقْطَعُ الطَّوَافَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ طَوَافَ الْفَرِيضَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدُ فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ حـَقِّ الْمـُؤْمـِنِ عـَلَى الْمـُؤْمـِنِ فَقَالَ يَا أَبَانُ دَعْهُ لَا تَرِدْهُ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَلَمْ أَزَلْ أُرَدِّدُ عـَلَيـْهِ فـَقـَالَ يـَا أَبـَانُ تُقَاسِمُهُ شَطْرَ مَالِكَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَرَأَى مَا دَخَلَنِى فَقَالَ يَا أَبـَانُ أَ مـَا تـَعـْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَدْ ذَكَرَ الْمُؤْثِرِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فـِدَاكَ فـَقـَالَ أَمَّا إِذَا أَنـْتَ قـَاسَمْتَهُ فَلَمْ تُؤْثِرْهُ بَعْدُ إِنَّمَا أَنْتَ وَ هُوَ سَوَاءٌ إِنَّمَا تُؤْثِرُهُ إِذَا أَنْتَ أَعْطَيْتَهُ مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 249 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
ابان بن تغلب گويد: به امام صادق (ع ) طواف ميكردم : مردى از اصحاب بمن برخورد و در خواست كرد همراه او بروم كه حاجتى دارد، او بمن اشاره كرد و من كراهت داشتم امام صادق (ع ) را رهـا كـنـم و با او بروم ، باز در ميان طواف بمن اشاره كرد و امام صادق (ع ) او را ديـد، بـمـن فـرمـود: اى ابـان اين تو را ميخواهد؟ عرض كردم : آرى . فرمود: نزدش برو، عـرض كـردم : طواف را بشكنم ؟ فرمود: آرى : گفتم : اگر چه طواف واجب باشد؟ فرمود: آرى ، ابان گويد: همراه او رفتم و سپس خدمت حضرت رسيدم و پرسيدم حق مؤ من را بر مؤ مـن بمن خبر ده ، فرمود: اى ابان اين موضوع را كنار گذار و طلب مكن ، عرض كردم : چرا، قـربـانـت گـردم ، سـپـس همواره تكرار كردم و باو اصرار نمودم تا فرمود: اى ابان نيم مـالت را بـاو مـيدهى ، سپس بمن نگريست و چون ديد كه چه حالى بمن دست داد فرمود: اى ابـان ، مـگـر نـميدانى كه خداى عزوجل كسانيرا كه ديگران را بر خود ترجيح داده اند ياد فرموده ؟ (آنجا كه فرموده است : و يؤ ثرون على اءنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) عرض كـردم : چـرا قربانت . فرمود: آگاه باش كه چون تو نيمى از مالت را باو دهى او را بر خـود تـرجيح نداده اى ، بلكه تو و او برابر شده ايد، ترجيح او بر تو زمانى است كه از نصف ديگر باو دهى .

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِى مَنْصُورٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ ابْنُ أَبِى يَعْفُورٍ وَ عـَبـْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سِتُّ خـِصـَالٍ مـَنْ كـُنَّ فـِيـهِ كـَانَ بـَيـْنَ يـَدَيِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ أَبِى يـَعـْفـُورٍ وَ مَا هُنَّ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يُحِبُّ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِأَعَزِّ أَهْلِهِ وَ يَكْرَهُ الْمـَرْءُ الْمـُسـْلِمُ لِأَخِيهِ مَا يَكْرَهُ لِأَعَزِّ أَهْلِهِ وَ يُنَاصِحُهُ الْوَلَايَةَ فَبَكَى ابْنَُبِى يَعْفُورٍ وَ قـَالَ كـَيْفَ يُنَاصِحُهُ الْوَلَايَةَ قَالَ يَا ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ إِذَا كَانَ مِنْهُ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ بَثَّهُ هـَمَّهُ فـَفـَرِحَ لِفـَرَحـِهِ إِنْ هـُوَ فـَرِحَ وَ حـَزِنَ لِحُزْنِهِ إِنْ هُوَ حَزِنَ وَ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ مَا يُفَرِّجُ عَنْهُ فـَرَّجَ عـَنـْهُ وَ إِلَّا دَعـَا اللَّهَ لَهُ قـَالَ ثـُمَّ قـَالَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع ثَلَاثٌ لَكُمْ وَ ثَلَاثٌ لَنَا أَنْ تـَعـْرِفـُوا فـَضـْلَنـَا وَ أَنْ تـَطَئُوا عَقِبَنَا وَ أَنْ تَنْتَظِرُوا عَاقِبَتَنَا فَمَنْ كَانَ هَكَذَا كَانَ بـَيـْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَسْتَضِى ءُ بِنُورِهِمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ فَلَوْ أَنَّهُمْ يَرَاهُمْ مَنْ دُونَهُمْ لَمْ يَهْنِئْهُمُ الْعَيْشُ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ فَضْلِهِمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِى يـَعـْفُورٍ وَ مَا لَهُمْ لَا يَرَوْنَ وَ هُمْ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ إِنَّهُمْ مَحْجُوبُونَ بـِنـُورِ اللَّهِ أَ مـَا بـَلَغـَكَ الْحـَدِيـثُ أَنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص كـَانَ يـَقـُولُ إِنَّ لِلَّهِ خَلْقاً عَنْ يَمِينِ الْعـَرْشِ بـَيـْنَ يـَدَيِ اللَّهِ وَ عـَنْ يَمِينِ اللَّهِ وُجُوهُهُمْ أَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الضَّاحِيَةِ يَسْأَلُ السَّائِلُ مَا هَؤُلَاءِ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَحَابُّوا فِى جَلَالِ اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 250 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
عيسى بن ابى منصور گويد: من و ابن ابى يعفور و عبدالله بن طلحه خدمت امام صادق (ع ) بـوديـم ، حـضـرت بـدون پـرسـش مـا ابـتـدا كـرد و فـرمـود: اى ابـن ابـى يـعـفـور! رسـول خـدا (ص ) فـرمود: شش خصلت است كه در هر كس باشد، در برابر خدا و در جانب راست او باشد، ابن ابى يعفور گفت : آنها چيست قربانت گردم ؟ فرمود: مرد مسلمان براى برادرش ‍ دوست داشته باشد آنچه را براى عزيزترين خاندانش ميخواهد. و ناخوش داشته بـاشـد بـراى بـرادرش آنـچـه را براى عزيزترين خاندانش ناخوش دارد و با او دوستى خالص و صميمانه داشته باشد.
ابن ابى يعفور گريست و عرض كرد: چگونه با او دوستى خالص داشته باشد؟ فرمود: اى پـسـر ابـى يـعـفـور! چـون بـا او بـايـن درجـه از دوسـتـى بـاشـد، آنـچـه در دل دارد بـرايـش تـوضـيـح مـيـدهـد. پـس اگـر او مـسرور باشد اين هم مسرور ميشود و اگر انـدوهـگـيـن بـاشـد، انـدوهـگـيـن شـود پس اگر بتواند باو گشايشى دهد، گشايش ميدهد و گرنه برايش دعا ميكند.
سـپـس امـام صادق (ع ) فرمود: سه چيز از آن شماست (و آن دوستى و ناخوشى و مناصحتى اسـت كـه ذكـر شـد) و سـه چـيز از آن ما و آن شناختن شما فضيلت مار است و گام برداشتن دنبال ما و منتظر بودن عاقبت ما (كه فرج و گشايش ‍ مسلمين در آنست ).
پـس هـر كـس چنين باشد در پيشگاه خداى عزوجل قرار گيرد و كسانيكه در درجه پائين تر باشند از نور آنها پرتو گيرند و اما كسانيكه در جانب راست (رحمت ) خدايند (و اينها همان كسانند كه در پيشگاه خدايند و يا دسته ديگرى باشند مانند آنها) اگر كسانيكه در درجه پـائيـن تـر هـسـتـنـد ايـشـانرا به بينند، خوشى زندگى آنها گوارا و تلخ گردد. بجهت فضيلتى كه براى آنها مى بينند.
ابـن ابـى يعفور گفت : با آنكه در جانب راست خدايند چگونه نمى بينند؟ (ديده نميشوند؟) فـرمـود اى پـسر ابى يعفور! آنها بنور خدا پوشيده شده اند، مگر اين حديث بتو نرسيده كه رسول خدا صلى الله ـ عليه و آله ميفرمود: براى خدا مخلوقى است در جانب راست عرش در برابر خدا و جانب راست او كه رخسارشان از برف سپيدتر و از خورشيد فروزان تر اسـت ، كـسـى كـه مـيـپـرسد: اينها كيانند؟ در پاسخ گفته ميشود: اينها كسانى هستند كه در جلال خدا با يكديگر دوستى كرده اند (يعنى دوستى آنها با يكديگر بجهت عظمت و احترام خدا بوده ، نه بجهت اغراض ‍ دنيوى ).

عـَنـْهُ عـَنْ عـُثـْمـَانَ بـْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ رَجـُلٌ فـَسـَلَّمَ فـَسـَأَلَهُ كـَيْفَ مَنْ خَلَّفْتَ مِنْ إِخْوَانِكَ قَالَ فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ وَ زَكَّى وَ أَطْرَى فـَقـَالَ لَهُ كـَيـْفَ عـِيـَادَةُ أَغـْنـِيـَائِهـِمْ عـَلَى فـُقـَرَائِهـِمْ فـَقَالَ قَلِيلَةٌ قَالَ وَ كَيْفَ مُشَاهَدَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ قَالَ قَلِيلَةٌ قَالَ فَكَيْفَ صِلَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ فِى ذَاتِ أَيْدِيهِمْ فـَقـَالَ إِنَّكَ لَتـَذْكـُرُ أَخـْلَاقاً قَلَّ مَا هِيَ فِيمَنْ عِنْدَنَا قَالَ فَقَالَ فَكَيْفَ تَزْعُمُ هَؤُلَاءِ أَنَّهُمْ شِيعَةٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 251 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمد بن عجلان گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه مردى در آمد و سلام كرد، حضرت از او پـرسـيـد بـرادرانـت كه از آنها جدا شدى چگونه بودند؟ او ستايش نيكو كرد و تزكيه نـمـود و مـدح بـسـيـار حضرت باو فرمود: ثروتمندان از فقرا چگونه عيادت كنند؟ عرض كـرد: انـدك . فـرمـود: ديـدار و احوالپرسى ثروتمندانشان از فقرا چگونه است ؟ عرض كـرد: اندك ، فرمود: دستگيرى و مالدادن توانگرانشان به بينوايان چگونه است ؟ عرض كرد: شما اخلاق و صفاتى را ذكر ميكنى كه در ميان مردم ما كمياب است فرمود: پس چگونه آنها خود را شيعه ميدانند؟

أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ قَالَ قُلْتُ لِأَبـِي جـَعـْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الشِّيعَةَ عِنْدَنَا كَثِيرٌ فَقَالَ فَهَلْ يَعْطِفُ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ وَ هَلْ يَتَجَاوَزُ الْمُحْسِنُ عَنِ الْمُسِى ءِ وَ يَتَوَاسَوْنَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ شِيعَةً الشِّيعَةُ مَنْ يَفْعَلُ هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 252 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
ابو اسماعيل گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : قربانت گردم ، نزد ما شيعه بسيار اسـت فـرمـود: آيـا تـوانـگر بفقير توجه ميكند، و آيا نيكوكار از بدكردار در ميگذرد و با يـكـديـگـر مواسات ميكند؟ عرضكردم : نه ، فرمود: آنها شيعه نيستند. شيعه كسى است كه چنان كند.

next page

fehrest page

back page