مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ
جَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ
نـَبِيٍّ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُ
عـَزَّ وَ جـَلَّ لادَمَ انْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ ع إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ قَالَ
آدَمُ ع يـَا رَبِّ مـَا أَكـْثَرَ ذُرِّيَّتِى وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِكَ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ
قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَعـْبـُدُونـَنـِى لَا يـُشـْرِكـُونَ بـِى شـَيـْئاً وَ يـُؤْمـِنـُونَ بـِرُسـُلِى وَ
يـَتَّبِعُونَهُمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَمَا لِى أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ
كـَثـِيـرٌ وَ بـَعـْضـَهـُمْ لَهُ نـُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَلِكَ
خـَلَقـْتـُهـُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِى كُلِّ حَالَاتِهِمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَتَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ فَأَتَكَلَّمَ
قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ تَكَلَّمْ فَإِنَّ رُوحَكَ مِنْ رُوحِى وَ طَبِيعَتَكَ [ مِنْ ] خِلَافِ كَيْنُونَتِى قَالَ
آدَمُ يـَا رَبِّ فَلَوْ كُنْتَ خَلَقْتَهُمْ عَلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ وَ قَدْرٍ وَاحِدٍ وَ طَبِيعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ جِبِلَّةٍ وَاحِدَةً
وَ أَلْوَانٍ وَاحِدَةٍ وَ أَعْمَارٍ وَاحِدَةٍ وَ أَرْزَاقٍ سَوَاءٍ لَمْ يَبْغِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ
تـَحـَاسـُدٌ وَ لَا تـَبـَاغـُضٌ وَ لَا اخـْتـِلَافٌ فِى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا آدَمُ
بـِرُوحـِى نـَطـَقـْتَ وَ بـِضَعْفِ طَبِيعَتِكَ تَكَلَّفْتَ مَا لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ وَ أَنَا الْخَالِقُ الْعَالِمُ
بـِعـِلْمـِى خـَالَفـْتُ بـَيـْنَ خـَلْقـِهـِمْ وَ بِمَشِيئَتِى يَمْضِى فِيهِمْ أَمْرِى وَ إِلَى تَدْبِيرِى وَ
تـَقـْدِيـرِى صـَائِرُونَ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِى إِنَّمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ لِيَعْبُدُونِ وَ خَلَقْتُ
الْجَنَّةَ لِمَنْ أَطَاعَنِى وَ عَبَدَنِى مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ رُسُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُ النَّارَ لِمَنْ كَفَرَ
بـِى وَ عـَصـَانـِى وَ لَمْ يـَتَّبـِعْ رُسـُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ ذُرِّيَّتَكَ مِنْ غَيْرِ
فـَاقـَةٍ بِى إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَكَ وَ أَبْلُوَهُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
فـِى دَارِ الدُّنـْيَا فِى حَيَاتِكُمْ وَ قَبْلَ مَمَاتِكُمْ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ الْحَيَاةَ وَ
الْمـَوْتَ وَ الطَّاعـَةَ وَ الْمَعْصِيَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ كَذَلِكَ أَرَدْتُ فِى تَقْدِيرِى وَ تَدْبِيرِى وَ
بـِعـِلْمـِيَ النَّافِذِ فِيهِمْ خَالَفْتُ بَيْنَ صُوَرِهِمْ وَ أَجْسَامِهِمْ وَ أَلْوَانِهِمْ وَ أَعْمَارِهِمْ وَ أَرْزَاقِهِمْ وَ
طـَاعـَتـِهـِمْ وَ مـَعـْصـِيـَتـِهـِمْ فـَجـَعـَلْتُ مـِنـْهـُمُ الشَّقِيَّ وَ السَّعِيدَ وَ الْبَصِيرَ وَ الْأَعْمَى وَ
الْقَصِيرَ وَ الطَّوِيلَ وَ الْجَمِيلَ وَ الدَّمِيمَ وَ الْعَالِمَ وَ الْجَاهِلَ وَ الْغَنِيَّ وَ الْفَقِيرَ وَ الْمُطِيعَ وَ
الْعَاصِيَ وَ الصَّحِيحَ وَ السَّقِيمَ وَ مَنْ بِهِ الزَّمَانَةُ وَ مَنْ لَا عَاهَةَ بِهِ فَيَنْظُرُ الصَّحِيحُ إِلَى
الَّذِى بـِهِ الْعـَاهـَةُ فـَيـَحـْمـَدُنـِى عـَلَى عـَافـِيـَتـِهِ وَ يـَنـْظُرُ الَّذِى بِهِ الْعَاهَةُ إِلَى الصَّحِيحِ
فَيَدْعُونِى وَ يَسْأَلُنِى أَنْ أُعَافِيَهُ وَ يَصْبِرُ عَلَى بَلَائِى فَأُثِيبُهُ جَزِيلَ عَطَائِى وَ يَنْظُرُ
الْغَنِيُّ إِلَى الْفَقِيرِ فَيَحْمَدُنِي وَ يَشْكُرُنِي وَ يَنْظُرُ الْفَقِيرُ إِلَى الْغَنِيِّ فَيَدْعُونِى وَ
يـَسـْأَلُنـِى وَ يـَنـْظـُرُ الْمـُؤْمـِنُ إِلَى الْكـَافـِرِ فـَيَحْمَدُنِى عَلَى مَا هَدَيْتُهُ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ
لِأَبـْلُوَهـُمْ فـِى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ فـِيمَا أُعَافِيهِمْ وَ فِيمَا أَبْتَلِيهِمْ وَ فِيمَا أُعْطِيهِمْ وَ
فِيمَا أَمْنَعُهُمْ وَ أَنَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَادِرُ وَ لِى أَنْ أَمْضِيَ جَمِيعَ مَا قَدَّرْتُ عَلَى مَا دَبَّرْتُ وَ لِي
أَنْ أُغـَيِّرَ مـِنْ ذَلِكَ مـَا شِئْتُ إِلَى مَا شِئْتُ وَ أُقَدِّمَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخَّرْتُ وَ أُؤَخِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدَّمْتُ وَ
أَنَا اللَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا أُرِيدُ لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ أَنَا أَسْأَلُ خَلْقِى عَمَّا هُمْ فَاعِلُونَ اصول كافى ج : 3 ص : 13 رواية : 2 |
ترجمه روايت شريفه : حـبـيـب سـجـسـتـانـى گـويـد: شـنـيـدم امـام بـاقـر (ع ) فـرمـود: هـمـانـا خـداى عزوجل چون ذريه آدم (ع ) را از پشتش خارج ساخت ، تا از آنها براى ربوبيت خود و نبوت هـر پـيـغـمـبـرى پـيمان گردد، نخستين كسيكه درباره پيغمبرى او از انبياء پيمان گرفت ، مـحـمـد بـن عـبـدالله صـلى الله عـليـه و آله بـود، سـپـس خـداى عـزوجـل بـآدم عـليـه السلام فرمود: بنگر تا چه مى بينى ؟ آدم عليه السلام بذريه خود كه چون موران بودند نگريست ، ديد آسمان را پر كرده اند. عـرضـكـرد: پـروردگـارا! چـه ذريه زيادى دارم ؟! اينها را براى چه خلق فرمودى ؟ و از پـيـمـان گـرفـتنشان چه منظورى دارى ؟ خداى عزوجل فرمود: تا مرا عبادت كنند و چيزى را شريك من نسازد و بپيغمبرانم ايمان آورند و از آنها پيروى كنند. آدم (ع ) عـرضـكـرد: پـروردگـارا! چـرا بـعضى از اينها را بزرگتر از بعضى ديگر مى بـيـنـم ؟ و چـرا بـرخـى نـور زيـادى دارند و برخى نور كم ، و برخى بى نورند؟ خداى عزوجل فرمود: ايشانرا اينگونه آفريدم تا در تمام حالات امتحانشان كنم . آدم (ع ) عرضكرد: پروردگارا! بمن اجازه ميدهى سخن گويم ؟ خـداى عـزوجـل فـرمـود: سـخـن گوى كه روح تو از روح من است (يعنى از روحى است كه من آفريده ام و بخود نسبت داده ام ) طبيعتت بر خلاف هستى من است (يعنى خلقت جسمانى و بدنيت با عوارض و طبايعش بر خلاف عالم مجرداتست ). آدم عـرضـكـرد: ايـكـاش هـمـه آنها را يكسان و يك اندازه ميآفريدى كه داراى يك طبيعت و يك خـلقـت مـيـبـودند، و رنگها و عمرهايشان يكنواخت ميبود، و از لحاظ ارزاق برابر ميبودند، تا بـرخـى بر برخى ديگر ستم نميكردند و هيچگونه حسد و كينه و اختلاف در ميانشان پيدا نميشد. خـداى عـزوجـل فـرمـود: اى آدم بـوسـيـله روح مـن سخن گفتى و بسستى طبيعت خود را بزحمت انـداخـتـى نـسـبـت بـچـيـزيـكـه در آن عـالم نـدارى (يـعـنـى اصـل نـيـروى نـطـق و بـيانت بوسيله روحيست كه من بتو دادم و آن خير است و اصلاح ، ولى مـضـمـون سـخنت كه عقيده بتساوى ذريه و نسلت ميباشد، مقتضاى اوهام و خيالاتى ست كه از قـواى جـسمانيت سرچشمه ميگيرد، از اينرو بر خلاف حكمت و صلاحست ) من خالق دانا هستم ، از روى دانـائيـم خـلقـت آنـهـا را مخالف يكديگر ساختم ، و فرمانم در ميان آنها بسبب مشيتم جـارى شـود، و بـسوى تدبير و تقدير من ميگرايند، خلقت من دگرگونى نپذيرد، همانا من جن و انس را آفريدم تا عبادتم كنند و بهشت را آفريدم براى كسيكه اطاعت و عبادتم كند، و از پـيـغـمـبـرانـم پـيروى نمايد و باك ندارم ، و دوزخ را آفريدم براى كسيكه بمن كافر شـود و نـافـرمـانـيـم كـنـد و از پيغمبرانم متابعت نكند و باك ندارم ، و ترا و ذريه ات را آفـريـدم . بـدون ايـنـكـه احـتـيـاجـى بشما داشته باشم ، بلكه ترا و آنها را آفريدم تا آزمايشتان كنم كه كدامين شما در زندگى و پيش از مردنتان نيكو كردارتر هستند. از ايـنـجـهت دنيا و آخرت و زندگى و مرگ و اطاعت و معصيت و بهشت و دوزخ را آفريدم و در تقدير و تدبير خود اينگونه اراده كردم ، بعلم نافذيكه نسبت بآنها دارم ميان صورتها و پـيـكرها و رنگها و عمرها و روزيها و اطاعت و معصيتشان تفاوت و اختلاف انداختم ، آنها را بـشـقـى و سـعـيـد، بـيـنـا و كـور، كـوتـاه و بـلنـد، بـا جـمـال و پـست ، دانا و نادان ، توانگر و مستمند، فرمانبر و نافرمان ، سالم و بيمار، زمين گـيـر و بـى آفـت تـقـسيم نمودم تا (هر كس را بقدر استعدادش تكليف كنم و بقدر اطاعتش پاداش دهم و دسته ئى مشاغل سخت و مشكل را عهده دار شوند و نوع انسان باقى ماند و تا) سـالم بنا تندرست بنگرد و مرا بسبب عافيتش شكر گزارد و نا تندرست بسالم بنگرد و دعـا كـنـد و از مـن بـخـواهـد تـا او را عـافـيـت بـخـشم ، و بر بلاء من صبر كند تا از عطاء جـزيـل خـود باو ثواب دهم ، و توانگر بفقير بنگرد و سپاس و شكر من بجا آورد، و فقير بـتـوانـگـر بـنـگـرد و دعا كند و از من بخواهد، و مؤ من بكافر بنگرد و براى آنكه هدايتش كرده ام سپاسگزارى من كند. از ايـنجهت آها را آفريدم تا در خوشى و ناخوشى و عافيت و گرفتارى و عطاء و منعم آنها را آزمـايـش كـنـم ، منم خداوند مالك توانا. من حق دارم همه آنچه را مقدر كرده ام ، طبق تدبير مجرى سازم ، و حق دارم آنچه را خواهم بنحويكه خواهم ، تغيير دهم و بعضى از آنچه را مؤ خـر داشـتـه ام مـقدم دارم و برخى را كه مقدم داشته مؤ خر كنم . منم خدائيكه هر چه اراده كنم انـجـام دهم و از آنچه كنم بازخواست نشوم ، و من مخلوقم را از آنچه كنند باز خواست نمايم (زيـرا خـداى سـبـحـانـه و تـعـالى از لحـاظ ذات و صـفـات كـامـل و نـسـبـت بـهـرچـه خـواهـد و كـنـد عـادل و عـالمـسـت و مـصـالح نـهـانـى و دقيقى را كه عـقـول مخلوقش بآن نرسد، ميداند و ملاحظه ميكند، از اينرو بازخواست و حساب كشيدن از او معنى ندارد، ولى مخلوق هر كه باشد، در كردار و رفتارش خوب و بد و زشت و زيبا يافت ميشود پس بايد مورد بازخواست و حساب كشى قرار گيرد). |
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ
عـَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ وَ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ
الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَنْ أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مَنْ أَبْغَضَ مِمَّا
أَبـْغـَضَ وَ كـَانَ مـَا أَبـْغـَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِى الظِّلَالِ فَقُلْتُ وَ أَيُّ
شـَيْءٍ الظِّلَالُ فـَقـَالَ أَ لَمْ تـَرَ إِلَى ظـِلِّكَ فـِي الشَّمْسِ شَيْئاً وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَ
مـِنـْهـُمُ النَّبـِيِّيـنَ فـَدَعـَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ زَّ وَ جَلَّ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ
خـَلَقـَهـُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنْكَرَ بَعْضٌ
ثـُمَّ دَعـَوْهـُمْ إِلَى وَلَايـَتـِنـَا فـَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَما
كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :3 |
ترجمه روايت شريفه : امام محمد باقر (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل مخلوق را آفريد و هر كه را دوست داشت ، از آنچه دوست داشت آفريد، و آنچه را دوست داشت ايـن بـود كـه : از طـيـنت بهشتى آفريد و هر كه را دشمن داشت از آنچه نزدش مبغوض بود آفريد، و آنچه نزدش مبغوض بود، اين بود كه خلقتش را از طينت دوزخى ساخت ، سپس آنها را در ضلال بر انگيخت . رواى گـويـد: عـرضكرد ضلال چيست ؟ فرمود: مگر سايه خود را در پرتو خورشيد نمى بـيـنـى كـه چيزى هست و چيزى نيست (نظر باينكه سياهى روى زمين است چيزى هست ، و نظر بـايـنـكه ماده و ذاتيت ندارد چيزى نيست و مقصود عالم اءرواح يا عالم مثالست ) سپس از ميان آنـهـا پـيـغـمـبـرانـرا بـرانـگـيـخـت و ايـشـانـرا بـاقـرار بـخـداى عزوجل دعوت كرد. اينست معنى قول خداى عزوجل :(((اگر از آنها بپرسى چه كسى خلقشان كـرده خواهند گفت خدا، 87 سوره 43))) سپس آنها را باقرار پيغمبران دعوت كرد، بعضى اقـرار كـردنـد و برخى انكار ورزيدند. آنگاه بولايت ما دعوتشان فرمود، بخدا هر كه را كـه خـدا دوسـت داشـت بـآن اقرار كرد و هر كه را دشمن داشت انكار ورزيد. و همين است معنى قـول خدايتعالى :(((آنها بآنچه قبلا تكذيب كرده بودند، ايمان نخواهند آورد، 101 سوره 7 ـ))) سـپـس امام باقر (ع ) فرمود: تكذيب در آنجا واقع شد (يعنى كسانيكه اكنون تكذيب ولايت ميكنند، ابتدا در عالم اءرواح و مثال تكذيب كرده اند). (رسـول خـدا نـخـسـتـيـن كـسـى بـود كـه پـاسـخ داد و بـربـوبـيـت خـداى عزوجل اقرار نمود) |
* بـــاب : رســـولخـــدا نـــخـــســـتـــيـــن كـــســـى بـود كـه پـاسـخ داد و بـربـوبـيـت خـداىعزوجل اقرار نمود*بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ |
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى
عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ
بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ
مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى
فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :1 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـعـضـى از مـردم قـريـش بـرسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله عرضكردند: بچه سبب (رتبه و مقامت ) از پيغمبران ديگر پيش افتاد در صورتيكه در آخر و پايان آنها مبعوث گشتى ؟ فرمود: من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم و نخستين كسى بودم كه پاسخ گفتم ، زمانيكه خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خـودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ در آنجا من نخستين پيغمبرى بودم كه گفتم : چرا، پس من در اقرار بخداى عزوجل بر آنها پيشى گرفتم (از اينرو در مقام و رتبه از آنها پيش افتادم ). |
أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ
لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَأَرَى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ وَ الْحِدَّةُ وَ
الطَّيـْشُ فـَأَغـْتـَمُّ لِذَلِكَ غـَمـّاً شـَدِيـداً وَ أَرَى مَنْ خَالَفَنَا فَأَرَاهُ حَسَنَ السَّمْتِ قَالَ لَا تَقُلْ
حـَسـَنَ السَّمـْتِ فَإِنَّ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ وَ لَكِنْ قُلْ حَسَنَ السِّيمَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
يـَقـُولُ سـِيـمـاهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ قُلْتُ فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ وَ لَهُ وَقَارٌ
فـَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ
خـَالَفـَكَ إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يـَخـْلُقَ آدَمَ خـَلَقَ تـِلْكَ الطِّيـنـَتَيْنِ ثُمَّ
فـَرَّقـَهـُمَا فِرْقَتَيْنِ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ
الذَّرِّ يـَسـْعـَى وَ قَالَ لِأَهْلِ الشِّمَالِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُ
ثـُمَّ رَفـَعَ لَهـُمْ نـَاراً فـَقـَالَ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ ص ثُمَّ اتَّبَعَهُ أُولُو
الْعـَزْمِ مـِنَ الرُّسـُلِ وَ أَوْصـِيـَاؤُهـُمْ وَ أَتـْبـَاعـُهـُمْ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى
فـَقـَالُوا رَبَّنـَا خـَلَقـْتَنَا لِتُحْرِقَنَا فَعَصَوْا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ اخْرُجُوا بِإِذْنِى مِنَ
النَّارِ لَمْ تـَكـْلِمِ النَّارُ مـِنـْهـُمْ كـَلْمـاً وَ لَمْ تـُؤَثِّرْ فـِيهِمْ أَثَراً فَلَمَّا رَآهُمْ أَصْحَابُ الشِّمَالِ
قـَالُوا رَبَّنـَا نـَرَى أَصـْحـَابـَنـَا قـَدْ سـَلِمـُوا فـَأَقـِلْنـَا وَ مـُرْنَا بِالدُّخُولِ قَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمْ
فـَادْخـُلُوهـَا فـَلَمَّا دَنـَوْا وَ أَصـَابـَهـُمُ الْوَهـَجُ رَجـَعـُوا فَقَالُوا يَا رَبَّنَا لَا صَبْرَ لَنَا عَلَى
الِاحـْتـِرَاقِ فـَعـَصَوْا فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَعْصُونَ وَ يَرْجِعُونَ وَ أَمَرَ أُولَئِكَ
ثـَلَاثـاً كـُلَّ ذَلِكَ يـُطـِيعُونَ وَ يَخْرُجُونَ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا طِيناً بِإِذْنِى فَخَلَقَ مِنْهُ آدَمَ قَالَ
فَمَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ
نـَزَقِ أَصـْحـَابـِكَ وَ خـُلُقـِهـِمْ فـَمـِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ
سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ وَقَارِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ اصول كافى ج : 3 ص : 17 رواية :2 |
ترجمه روايت شريفه : عبد الله بن سنان گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم :من بعضى از اصحاب خود (شيعيان ) را مـى بينم كه بيخردى و تندى و سبكى عارضش شود. از اينجهت بشدت اندوهگين ميشوم و مخالف خود (غير شيعه ) را نيكو روش مى بينم . فرمود: نيكو روش نگو، زيرا مقصود از روش طـريـقـه (كـيـش و مـذهـب ) اسـت ، بـلكـه بـگـو نـيـكـو سـيـمـا، زيـرا خـداى عـزوجـل مـيـفـرمـايـد: (((سـيـمـاى آنـهـا در رخـسـارشان از اثر سجده است 29 سوره 48 ـ))) عرضكردم : او را نيكو سيماء و داراى وقار ميبينم و از آنجهت اندوهگين ميشوم . فـرمـود: از سـبـكـى كه در اصحابت و سيماء نيكى كه در مخالفينت ميبينى اندوهگين مباش ، زيـرا خـداى تبارك و تعالى چون خواست آدم را بيافريند، آن دو طينت را آفريد، سپس آنها را دو نيمه كرد و باصحاب يمين فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مانند مـورچـگـان كه ميشتافتند و باهل شمال فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مـانـنـد مـورچـگـان كـه براه خود ميرفتند (آهسته و كند ميرفتند) سپس براى آنها آتشى بر افـراشـت و فـرمـود: باذن من بآن در آئيد، نخستين كسى كه بآتش در آمد، محمد صلى الله عـليـه و آله بـود، سـپـس پـيـغمبران اوالولعزم ديگر و اوصياء و پيروانشان از پى او در آمـدنـد آنـگـاه بـاصـحـاب شـمـال فـرمود: باذن من بآن در آئيد، گفتند: پروردگارا! ما را آفـريـدى تـا بـسـوزانى ؟! و نافرمانى كردند، سپس باصحاب يمين فرمود: باذن من از آتـش خارج شويد، بى آنكه آتش بآنها جراحتى رساند و در آنها تاءثيرى گذارد (خارج شدند). چون اءصحاب شمال آنها را ديدند، گفتند: پروردگارا! اصحاب خود را سالم ميبينم ، از ما در گـذر و امـر فـرمـا داخـل شـويـم ، فـرمـود: از شـمـا در گـذشـتـم ، داخـل شـويـد، چـون نـزديـك رفـتـنـد و افـروخـتـگى آتش بآنها رسيد، برگشتند و گفتند: پـروردگـارا! مـا بـر سـوختن صبر نداريم و نافرمانى كردند، تا سه بار ايشانرا امر بـدخـول فـرمـود، و در هـر سـه بار نافرمانى كردند و برگشتند و آنها (يعنى اصحاب يمين ) را سه بار امر فرمود، هر سه بار فرمان بردند و بسلامت از آتش در آمدند. سـپـس بـهـمـه آنـهـا فـرمـود: بـاذن مـن گـل شـويـد و آدم را از آن گـل آفـريـد، پـس آنها كه از اين دسته باشند، از آن دسته نگردند و آنها كه از آن دسته بـاشـند، از اينها نشوند (يعنى عاقبت اصحاب يمين سعادتمند و بهشتى گردند و اصحاب شمال با شقاوت دوزخى شوند) و هر سبكى و بدخلقى كه در اصحاب (شيعيان ) مى بينى از بـرخورد آنهاست با اصحاب شمال و هر سيماى نيك و وقاريكه در مخالفينت مى بينى ، از بـرخـورد آنـهـاسـت بـا اصـحـاب يـمين (گويا مقصود از اين بر خورد همان چسبندگى و آميختگى اجزاء گل اوليه آنهاست با يكديگر). |