next page

fehrest page

back page


3- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ رُفَيْدٍ مـَوْلَى يـَزِيدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ سَخِطَ عَلَيَّ ابْنُ هُبَيْرَةَ وَ حَلَفَ عَلَيَّ لَيَقْتُلُنِي فـَهـَرَبـْتُ مـِنـْهُ وَ عُذْتُ بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَعْلَمْتُهُ خَبَرِى فَقَالَ لِيَ انْصَرِفْ وَ أَقْرِئْهُ مـِنِّى السَّلَامَ وَ قـُلْ لَهُ إِنِّى قـَدْ آجـَرْتُ عـَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقُلْتُ لَهُ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ شـَامـِيٌّ خـَبِيثُ الرَّأْيِ فَقَالَ اذْهَبْ إِلَيْهِ كَمَا أَقُولُ لَكَ فَأَقْبَلْتُ فَلَمَّا كُنْتُ فـِى بـَعـْضِ الْبـَوَادِى اسْتَقْبَلَنِى أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَيْنَ تَذْهَبُ إِنِّى أَرَى وَجْهَ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَخْرِجْ يَدَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ يَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَبْرِزْ رِجْلَكَ فَأَبْرَزْتُ رِجْلِى فـَقـَالَ رِجـْلُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَبْرِزْ جَسَدَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ جَسَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَخـْرِجْ لِسـَانـَكَ فـَفَعَلْتُ فَقَالَ لِيَ امْضِ فَلَا بَأْسَ عَلَيْكَ فَإِنَّ فِي لِسَانِكَ رِسَالَةً لَوْ أَتـَيـْتَ بـِهـَا الْجـِبـَالَ الرَّوَاسِيَ لَانْقَادَتْ لَكَ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى بَابِ ابْنِ هـُبـَيـْرَةَ فـَاسـْتـَأْذَنـْتُ فـَلَمَّا دَخـَلْتُ عـَلَيـْهِ قَالَ أَتَتْكَ بِحَائِنٍ رِجْلَاهُ يَا غُلَامُ النَّطْعَ وَ السَّيـْفَ ثـُمَّ أَمـَرَ بـِى فـَكـُتِّفـْتُ وَ شـُدَّ رَأْسـِى وَ قـَامَ عـَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقِى فـَقـُلْتُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ لَمْ تَظْفَرْ بِى عَنْوَةً وَ إِنَّمَا جِئْتُكَ مِنْ ذَاتِ نَفْسِى وَ هَاهُنَا أَمْرٌ أَذْكُرُهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَ شَأْنَكَ فَقَالَ قُلْ فَقُلْتُ أَخْلِنِى فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا فَقُلْتُ لَهُ جَعْفَرُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فـَقـَالَ وَ اللَّهِ لَقـَدْ قـَالَ لَكَ جـَعـْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَ أَقْرَأَنِى السَّلَامَ فَحَلَفْتُ لَهُ فـَرَدَّهـَا عـَلَيَّ ثـَلَاثـاً ثـُمَّ حـَلَّ أَكـْتـَافـِى ثُمَّ قَالَ لَا يُقْنِعُنِى مِنْكَ حَتَّى تَفْعَلَ بِى مَا فَعَلْتُ بِكَ قُلْتُ مَا تَنْطَلِقُ يَدِى بِذَاكَ وَ لَا تَطِيبُ بِهِ نَفْسِى فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يُقْنِعُنِى إِلَّا ذَاكَ فـَفـَعـَلْتُ بـِهِ كـَمـَا فَعَلَ بِى وَ أَطْلَقْتُهُ فَنَاوَلَنِى خَاتَمَهُ وَ قَالَ أُمُورِى فِى يَدِكَ فَدَبِّرْ فِيهَا مَا شِئْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 379 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
رفـيـد غـلام يـزيـدبن عمروبن هبيره گويد: ابن هبيره بر من غضب كرد و قسم خورد كه مرا بـكـشـد مـن از او گـريـختم و بامام صادق عليه السلام پناهنده شدم و گزارش خود را به حـضرت بيان كردم ، امام به من فرمود: برو او را از جانب من سلام برسان و به او بگو: مـن غـلامـت رفيد را پناه دادم ، با خشم خود به او آسيبى مرسان ، به حضرت عرض كردم : قربانت گردم او اهل شامست و عقيده پليد دارد، فرمود: چنانكه بتو مى گويم نزدش برو، مـن راه را در پـيـش گـرفتم : چون به بيابانى رسيدم ، مرد عربى به من رو آورد و گفت كـجـا مـى روى ؟ من چهره مردى كه كشته شود در تو مى بينم ، آنگاه گفت : دستت را بيرون كـن ، چـون بـيـرون كـردم ، گـفـت : دسـت مردى است كه كشته مى شود، سپس گفت : پايت را نشان ده ، چون نشان دادم ، گفت پاى مردى است كه كشته مى شود، باز گفت : تنت را ببينم ، چـون تـنـم را ديد، گفت : تن مردى است كه كشته شود آنگاه گفت : زبانت را بيرون كن ، چـون بـيرون آوردم ، گفت : برو كه باكى بر تو نيست ، زيرا در زبان تو پيغامى است كه اگر آن را بكوههاى استوار رسانى ، مطيع تو شوند.
پـس بـيـامدم تا در خانه ابن هبيره رسيدم ، اجازه خواستم ، چون وارد شدم : گفت : خيانتكار بـا پـاى خود نزد تو آمد. غلام ! زود سفره چرمى و شمشير را بياور، و دستور داد شانه و سر مرا بستند و جلاد بالاى سرم ايستاد تا گردنم بزند.
من گفتم : اى امير! تو كه با جبر و زور، بر من دست نيافتى ، بلكه با پاى خود پيش تو آمـدم ، مـن پـيـغـامى دارم كه مى خواهم بتو باز گويم ، سپس ‍ خود دانى ، گفت بگو: گفتم مـجـلس را خـلوت كـن ، او بـحـاضـرين دستور داد بيرون رفتند، گفتم : جعفر بن محمد بتو سلام مى رساند و مى گويد: من غلامت رفيد را پناه دادم ، با خشم خود به او آسيبى مرسان ، گـفـت : تـرا بخدا جعفر بن محمد بتو چنين گفت و به من سلام رسانيد؟!! من برايش ‍ قسم خوردم ، او تا سه بار سخنش را تكرار كرد.
سـپـس شانه هاى مرا باز كرد و گفت ، من باين قناعت نمى كنم و از تو خرسند نمى شوم ، جـز اينكه همان كار كه با تو كردم با من بكنى ، گفتم : دست من باين كار دراز نمى شود و بـخـود اجـازه نمى دهم ، گفت : بخدا كه من جز بآن قانع نشوم ، پس من هم چنانكه بسرم آورد، بسرش آوردم ، و بازش كردم ، او مهر خود را به من داد و گفت : تو اختياردار كارهاى من هستى ، هر گونه خواهى رفتار كن .

4- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بـْنِ ظـَبـْيـَانَ وَ مـُفـَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ أَبِى سَلَمَةَ السَّرَّاجِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِى فـَاخـِتـَةَ قـَالُوا كُنَّا عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ عِنْدَنَا خَزَائِنُ الْأَرْضِ وَ مَفَاتِيحُهَا وَ لَوْ شـِئْتُ أَنْ أَقـُولَ بـِإِحـْدَى رِجـْلَيَّ أَخـْرِجـِي مـَا فـِيكِ مِنَ الذَّهَبِ لَأَخْرَجَتْ قَالَ ثُمَّ قَالَ بِإِحْدَى رِجـْلَيـْهِ فـَخَطَّهَا فِى الْأَرْضِ خَطّاً فَانْفَرَجَتِ الْأَرْضُ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ فَأَخْرَجَ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ قـَدْرَ شـِبـْرٍ ثـُمَّ قَالَ انْظُرُوا حَسَناً فَنَظَرْنَا فَإِذَا سَبَائِكُ كَثِيرَةٌ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ يـَتـَلَأْلَأُ فـَقـَالَ لَهُ بـَعـْضـُنـَا جُعِلْتُ فِدَاكَ أُعْطِيتُمْ مَا أُعْطِيتُمْ وَ شِيعَتُكُمْ مُحْتَاجُونَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ سَيَجْمَعُ لَنَا وَ لِشِيعَتِنَا الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ يُدْخِلُ عَدُوَّنَا الْجَحِيمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 380 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
يـونـس بـن ظبيان و مفضل بن عمر و ابوسلمه سراج و حسين بن ثوير بن ابى فاخته نزد امـام صـادق عـليـه السلام بودند، حضرت فرمود: خزانه هاى زمين و كليدهايش نزد ماست ، اگـر مـن بـخـواهـم بـا يـك پـايم بزمين اشاره كنم و بگويم هر چه طلا دارى بيرون بيار بيرون آورد. آنگاه با يك پايش ‍ اشاره كرد و روى زمين خطى كشيد زمين شكافته شد، سپس بـا دسـت اشـاره كـرد و شـمـش طلائى باندازه يكوجب بيرون آورد و فرمود خوب بنگريد، چون نگاه كرديم ، شمشهاى بسيارى روى هم ديديم كه مى درخشيد، يكى از ما به حضرت عـرض كـرد: قـربـانـت ، بـشما چه چيزها عطا شده ؟ در صورتى كه شيعيانتان محتاجند؟!! فرمود: همانا خدا دنيا و آخرت را براى ما و شيعيان ما جمع كند و آنها را ببهشت پر نعمت در آورد، و دشمن ما را بدوزخ برد.

5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كَانَ لِى جـَارٌ يَتَّبِعُ السُّلْطَانَ فَأَصَابَ مَالًا فَأَعَدَّ قِيَاناً وَ كَانَ يَجْمَعُ الْجَمِيعَ إِلَيْهِ وَ يَشْرَبُ الْمـُسـْكـِرَ وَ يـُؤْذِيـنـِى فَشَكَوْتُهُ إِلَى نَفْسِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يَنْتَهِ فَلَمَّا أَنْ أَلْحَحْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى يَا هَذَا أَنَا رَجُلٌ مُبْتَلًى وَ أَنْتَ رَجُلٌ مُعَافًى فَلَوْ عَرَضْتَنِى لِصَاحِبِكَ رَجَوْتُ أَنْ يـُنـْقـِذَنـِيَ اللَّهُ بـِكَ فـَوَقـَعَ ذَلِكَ لَهُ فـِى قَلْبِى فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع ذَكَرْتُ لَهُ حَالَهُ فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مـُحـَمَّدٍ دَعْ مـَا أَنـْتَ عـَلَيـْهِ وَ أَضـْمـَنَ لَكَ عـَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ أَتَانِى فِيمَنْ أَتَى فَاحْتَبَسْتُهُ عِنْدِى حَتَّى خَلَا مَنْزِلِى ثُمَّ قُلْتُ لَهُ يَا هَذَا إِنِّى ذَكَرْتُكَ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ دَعْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَضْمَنَ لَكَ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ قَالَ فَبَكَى ثُمَّ قـَالَ لِيَ اللَّهِ لَقـَدْ قـَالَ لَكَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ هَذَا قَالَ فَحَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ قَدْ قَالَ لِى مَا قُلْتُ فـَقـَالَ لِى حـَسـْبـُكَ وَ مـَضـَى فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ بَعَثَ إِلَيَّ فَدَعَانِي وَ إِذَا هُوَ خَلْفَ دَارِهِ عُرْيَانٌ فَقَالَ لِى يَا أَبَا بَصِيرٍ لَا وَ اللَّهِ مَا بَقِيَ فِى مَنْزِلِى شَيْءٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخْرَجْتُهُ وَ أَنَا كَمَا تَرَى قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَى إِخْوَانِنَا فَجَمَعْتُ لَهُ مَا كَسَوْتُهُ بِهِ ثُمَّ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِ أَيَّامٌ يـَسـِيرَةٌ حَتَّى بَعَثَ إِلَيَّ أَنِّي عَلِيلٌ فَأْتِنِي فَجَعَلْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ وَ أُعَالِجُهُ حَتَّى نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَكُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً وَ هُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ غَشْيَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ لِى يـَا أَبـَا بـَصـِيـرٍ قـَدْ وَفـَى صـَاحـِبـُكَ لَنَا ثُمَّ قُبِضَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلَمَّا حَجَجْتُ أَتـَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ قَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ وَ إِحـْدَى رِجـْلَيَّ فـِي الصَّحـْنِ وَ الْأُخـْرَى فـِى دِهـْلِيـزِ دَارِهِ يـَا أَبـَا بـَصـِيـرٍ قـَدْ وَفَيْنَا لِصَاحِبِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصير گويد: من همسايه اى داشتم كه پير و سلطانى بود و (از راه رشوه و غصب و حرام ) مالى بدست آورده بود، مجلسى براى زنان آوازه خوان آماده مى ساخت و همگى نزدش انجمن مى كردند، خودش هم مى نوشيد. من بارها بخودش شكايت بردم و گله كردم ، ولى او دسـت بـرنـداشت ، چون پافشارى زياد كردم ، به من گفت : من مردى گرفتارم و تو مردى هستى بركنار و يا عافيت ، اگر حال مرا بصاحبت (امام صادق عليه السلام ) عرضه كنى ، امـيـدوارم خدا مرا هم بوسيله تو نجات بخشد، گفتار او در دلم تاءثير كرد، چون خدمت امام صـادق عـليـه السـلام رسيدم ، حال او را بيان كردم ، حضرت به من فرمود: چون بكوفه باز گردى ، نزد تو آيد به او بگو جعفر بن محمد گويد: تو آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى او ضمانت مى كنم .
چـون بـكـوفـه بـاز گـشـتـم ، او و ديـگـران نزد من آمدند، من او را نزد خود نگاه داشتم تا مـنـزل خـلوت شـد آنـگـاه بـه او گـفـتـم : اى مـرد مـن حـال تـرا بـه حضرت ابى عبداللّه ، جعفر بن محمد، امام صادق عليه السلام عرض ‍ كردم به من فرمود: چون بكوفه باز گشتى نزد تو آيد، به او بگو جعفربن محمد مى گويد: آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى تو ضمانت مى كنم ، او گريست و گفت : ترا بخدا امام صادق عليه السلام بتو چنين گفت ؟ من سوگند ياد كردم كه او به مـن چنين گفت ، گفت ترا بس است (يعنى همين اندازه بر عهده تو بود و باقى بر عهده من ) سـپـس برفت و بعد از چند روز نزد من فرستاد و مرا بخواست ، چون برفتم ديدم پشت در خـانـه خـود بـرهـنـه نـشـسـتـه اسـت ، بـه مـن گـفـت : ابـا بـصـيـر! هـر چـه در منزل داشتم بيرون كردم (بصاحبانش رسانيدم و در راه خدا دادم حتى لباسهايم را) و اكنون چنانم كه مى بينى .
ابو بصير گويد: من نزد دوستانم رفتم و پوشاكى برايش گرد آوردم ، چند روز ديگر گذشت ، دنبالم فرستاد كه من بيمارم ، نزد من بيا، من نزدش ‍ رفتم و براى معالجه او در رفت و آمد بودم تا مرگش فرا رسيد، براى ما وفا كرد (امام صادق عليه السلام بضمانت خود وفا كرد) و سپس در گذشت رحمت خدا بر او باد.
چـون حج گزاردم نزد امام صادق عليه السلام رسيدم و اجازه خواستم ، چون خدمتش رفتم ، هـنـوز يـك پـايـم در صـحـن خـانـه و يـك پـايـم در راه رو بـود كـه از داخل اتاق بى آنكه چيزى بگويم ، فرمود: اى ابا بصير اما براى رفيقت وفا كرديم .

6- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ قَالَ لِى أَ تَدْرِى مَا كَانَ سَبَبُ دُخُولِنَا فِى هَذَا الْأَمْرِ وَ مَعْرِفَتِنَا بـِهِ وَ مـَا كـَانَ عـِنـْدَنَا مِنْهُ ذِكْرٌ وَ لَا مَعْرِفَةُ شَيْءٍ مِمَّا عِنْدَ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا ذَاكَ قَالَ إِنَّ أَبـَا جـَعـْفـَرٍ يـَعْنِى أَبَا الدَّوَانِيقِ قَالَ لِأَبِى مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ يَا مُحَمَّدُ ابْغِ لِى رَجُلًا لَهُ عـَقـْلٌ يـُؤَدِّى عَنِّى فَقَالَ لَهُ أَبِى قَدْ أَصَبْتُهُ لَكَ هَذَا فُلَانُ بْنُ مُهَاجِرٍ خَالِى قَالَ فَأْتِنِى بـِهِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِخَالِى فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ خُذْ هَذَا الْمَالَ وَ أْتِ الْمَدِينَةَ وَ أْتِ عـَبـْدَ اللَّهِ بـْنَ الْحـَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عِدَّةً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فِيهِمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقُلْ لَهـُمْ إِنِّى رَجـُلٌ غَرِيبٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَ بِهَا شِيعَةٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ وَجَّهُوا إِلَيْكُمْ بِهَذَا الْمَالِ وَ ادْفَعْ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى شَرْطِ كَذَا وَ كَذَا فَإِذَا قَبَضُوا الْمَالَ فَقُلْ إِنِّى رَسُولٌ وَ أُحِبُّ أَنْ يـَكـُونَ مـَعـِى خـُطُوطُكُمْ بِقَبْضِكُمْ مَا قَبَضْتُمْ فَأَخَذَ الْمَالَ وَ أَتَى الْمَدِينَةَ فَرَجَعَ إِلَى أَبـِى الدَّوَانـِيـقِ وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْأَشـْعـَثِ عـِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّوَانِيقِ مَا وَرَاءَكَ قَالَ أَتَيْتُ الْقـَوْمَ وَ هـَذِهِ خـُطـُوطُهُمْ بِقَبْضِهِمُ الْمَالَ خَلَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَإِنِّى أَتَيْتُهُ وَ هُوَ يُصَلِّى فـِى مـَسـْجـِدِ الرَّسـُولِ ص فـَجـَلَسْتُ خَلْفَهُ وَ قُلْتُ حَتَّى يَنْصَرِفَ فَأَذْكُرَ لَهُ مَا ذَكَرْتُ لِأَصْحَابِهِ فَعَجَّلَ وَ انْصَرَفَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَغُرَّ أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّهُمْ قَرِيبُو الْعَهْدِ بِدَوْلَةِ بَنِى مَرْوَانَ وَ كُلُّهُمْ مُحْتَاجٌ فَقُلْتُ وَ مَا ذَاكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قـَالَ فـَأَدْنـَى رَأْسـَهُ مـِنِّى وَ أَخـْبـَرَنـِى بـِجـَمـِيعِ مَا جَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَكَ حَتَّى كَأَنَّهُ كَانَ ثـَالِثـَنَا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نُبُوَّةٍ إِلَّا وَ فـِيـهِ مـُحَدَّثٌ وَ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ مُحَدَّثُنَا الْيَوْمَ وَ كَانَتْ هَذِهِ الدَّلَالَةُ سَبَبَ قَوْلِنَا بِهَذِهِ الْمَقَالَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
صفوان بن يحيى گويد: جعفر بن محمد بن اشعث به من گفت : مى دانى سبب وارد شدن ما در مذهب تشيع و شناسائى ما بآن چه بود، با آنكه نزد ما هيچ يادى از آن نبود و بآنچه مردم (شيعيان ) داشتند، ما معرفت نداشتيم ؟ گفتم : داستانش چيست ؟ گفت : ابو جعفر ابوالدوانيق (يـعنى منصور دوانيقى دومين خليفه عباسى ودانق يكدانگ درهم است كه تقريبا يك پشيز مى شـود و آن لقـب را مردم از نظر خست و بخلش به او دادند، زيرا براى كندن نهر كوفه از مـردم سـرى يكدانق گرفت ) بپدرم ابو محمد بن اشعث گفت : اى محمد! مردى خردمند برايم بجو كه بتواند از جانب من پرداخت كند. پدرم گفت : او رابرايت يافته ام او فلان شخص ‍ پـسـر مـهـاجـر اسـت كه دائى من است ، گفت : نزد منش بياور، من دائيم را نزد او بردم ، ابو جـعـفر به او گفت : اى پسر مهاجر! اين پول را بگير و بمدينه بر، نزد عبداللّه بن حسن بـن حـسـن و جـماعتى از خاندانش كه جعفر بن محمد همه ميان آنهاست ، و بآنها بگو: من مردى غـريـب و از اهـل خـراسـانـم كـه گـروهـى از شـيـعـيـان شـمـا در آنـجـايـنـد و ايـن پـول را بـراى شـمـا فـرسـتـاده انـد، و بـه هـر يـك از آنـهـا پول بده و چنين و چنان شرط كن (يعنى بگو بشرط اينكه بر خليفه بشوريد و قيام كنيد، مـا پـشـتـيـبان شما هستيم و نظير اين سخنان ) چون پولها را گرفتند، بگو من فرستاده و پيغام آورم ، دوست دارم رسيدى از دستخط شما داشته باشم .
پـسر مهاجر پولها را گرفت و بمدينه رفت ، سپس نزد ابوالدوانيق باز گشت ، محمد بن اشـعـث هـم نـزد او بـود خـليـفـه گـفـت : چـه خبر آوردى ؟ گفت : نزد آنها رفتم (و پولها را پـرداخـتـم ) اين رسيدهائى است كه بخط خودشان نوشته اند، غير از جعفر بن محمد كه من نزدش رفتم ، او در مسجد پيغمبر صلى للّه عليه و آله نماز مى گزارد پشت سرش نشستم و گفتم هستم تا نمازش را تمام كند، آنگاه آنچه باصحابش گفتم ، به او باز خواهم گفت ، او شـتـاب كرد و نمازش را بپايان رسانيد و متوجه من شد و فرمود: اى مرد! از خدا پروا كـن و اهـل بـيـت محمد را مفريب كه آنها بدولت بنى مروان سابقه نزديكى دارند و (چون از آنـهـا سـتـم بـسـيـار ديـده انـد) هـمـگـى مـحـتـاج و نـيـازمـنـدنـد (پـول تـرا قبول مى كنند و گرفتار مى شوند) من گفتم : موضوع چيست ؟ اءصلحك اللّه ؟ او سـرش را نـزديـك مـن آورد و آنـچـه مـيـان مـن و تـو رفـتـه بـود، بـاز گـفـت ، مثل اينكه سومى ما بوده .
ابـو جـعـفر دوانيقى گفت : اى پسر مهاجر! هيچ اهل بيت پيغمبرى نباشد، جز آنكه محدثى در ميان آنهاست ، محدث خاندان ما در اين زمان جعفر بن محمد است . اين بود دليلى كه سبب عقيده ما باين مذهب (تشيع ) گشت . (راجع بمعنى محدث بحديث 703 707 رجوع شود).

7- سـَعـْدُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عـَلِيِّ بـْنِ مـَهـْزِيـَارَ عـَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بـَصِيرٍ قَالَ قُبِضَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً فِى عَامِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ عَاشَ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: ابـو عـبـداللّه جـعـفـر بـن مـحـمـد عليه السلام در 65 سالگى به سـال 148 در گـذشـت و بـعـد از امـام بـاقـر عـليـه السـلام 24 سال زندگى كرد.


8- سـَعـْدُ بـْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا كَفَّنْتُ أَبِى فِى ثَوْبَيْنِ شَطَوِيَّيْنِ كَانَ يـُحـْرِمُ فـِيـهـِمـَا وَ فِى قَمِيصٍ مِنْ قُمُصِهِ وَ فِى عِمَامَةٍ كَانَتْ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ فِي بُرْدٍ اشْتَرَاهُ بِأَرْبَعِينَ دِينَاراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
يونس بن يعقوب گويد: شنيدم موسى بن جعفر عليه السلام مى فرمود: من پدرم را در دو جـامـه شـطـوى كـه لباس احرامش بود و نيز با يكى از پيراهنهاى خودش و عمامه على بن الحـسـيـن عـليـه السـلام و بـرده اى كـه آن را بـه چهل دينار خريده بود كفن كردم .

شرح :
شـطـا نـام قـريـه ايست نزديك مصر كه پارچه هائى را كه در آنجا مى بافند شطوى مى نـامـنـد و برد (بضم باء) پارچه راه راهى بود كه به دوش ‍ مى انداختند و نوع خويش را در يمن مى بافته اند.

next page

fehrest page

back page