سلوك راه حق
يحيى بن زكريا عليه السلام فرمود: تا آن
هنگام كه به هدايت خداوندى بر طريقه من مى رود از علائم آسمانى و آقات
فلكى پروا نكنيد.
روشنان فلكى را اثرى درما نيست
|
- كاخ دل در خور اورنگ شهى بايد كرد
|
در كتاب فردوس از پيغمبر اكرم - صلى الله عليه وآله - روايت شده است كه
فرمود:
عليكم بلباس الصوف تجدون حلاوة الايمان و
قلة الاكل تعرفون فى الاخرة و ان النظر فى الصوف يورث التفكر و التفكير
يورث الحكمة تجرى فى اجوافكم مثل الدم
يعنى
بر شما باد كه لباس پشمينه در بركنيد، تا
حلاوت ايمان را در ذائقه جان خود احساس كنيد بر شما باد كه كم بخوريد،
تا در آخرت ممتاز باشيد. همانا كه نگاه كردن بر پشم ، در آدمى ، موجب
تفكر مى شود و تفكر سبب پيدايش حكمت درانسان است و حكمت همانندخون در
درون شما جريان مى يابد .
حضرت على عليه السلام
الفتن ثلاث : حب النساء و هو سيف الشيطان و شرب
الخمر و هو فخ الشيطان و حب الدينار و الدرهم و هم سهم الشيطان و من
احب النساء لم ينفع بعيشه و من احب الاشربة حرمت عليه الجنة و من احب
الدنيار و الدرهم فهو عبد الدنيا
يعنى :
فتنه ها عبارت از اين سه چيزند: زن دوستى
كه دوست داشتن زن چون شمشير شيطان است و ديگر شراب كه به منزله دام
ابليس است و سوم پول دوستى كه چونان تير آن ملعون است . هر كس كه به
زنان دلبندى و توجه داشته باشد، اززندگانى خود بهره مند نخواهد شد و
شارب خمر از بهشت محروم است و انسان پول دوست در حقيقت بنده و برده
دنيا خواهد شد.
عن الصدوق عليه الرحمة :
بسم الله الرحمن الرحيم - جاء جبرئيل الى النبى
صلى الله عليه و آله فقال يا رسول الله ان الله تبارك و تعالى ارسلنى
اليك بهدية لم يعطها احدا قبلك فقال رسول الله صلى الله عليه و آله قلت
و ما هى ؟ قال الصبر و احسن منه قلت و ماهو؟ قال القناعة و احسن منه
قلت و ما هو؟ قال الرضا و احسن منه قلت و ما هو؟ قال الزهد و احسن منه
قلت و ما هو؟ قال الاخلاص و احسن منه قلت و ما هو؟ قال اليقين و احسنه
منه قلت و ما هو؟ قال ان مدرجة ذلك التوكل على الله عزوجل و قلت و ما
التوكل على الله ؟ فقال العلم بان المخلوق ، لايضر و لاينفع و استعمال
الياءس من الخلق و اذ كان العبد كذلك لم يعمل لاحدى رسول الله ولن يرج
و لم يخف سوى الله و لم يمطع فى احد سوى الله و هذا هو التوكل . قلت يا
جبرائيل فما تفسير الصبر؟ قال يصبر فى الضراء كمايصبر فى السراء وفى
الفاقة كما يصبر فى الغناء وفى البلاء كمايصبر فى العافية فلايشكوا
خالقه عند المخلوق مما يصبه قلت و ما تفسير القناعة قال ينقع
ممايصيب من الدنيا او لم يصبه و لايرضى لنفسه باليسير من العمل قلت
ياجبرئيل فما تفسير الزهد؟ قال الزهد يحب من يحب خالقه و يبغض من يبغض
خالقه و يتخرج من حلال الدنيا و لايلتفتها الى حرامها فان فى حلالها
حساب و فى حرامها عقاب و يرحم جميع المسلمين كما يرحم نفسه و يتخرج من
الكلام كما يتخرج من الميتة التى قد اشتد الجوع و يتخرج من حطام الدنيا
و زينتهها كما يجتنب النار ان يغشها و كان اجله بين عينيه ، قلت يا
جبرئيل و ما تفسير الاخلاص ؟ قال المخلص لاذى لا يساءل الناس شيئا حتى
يجد و اذا وجد يرضى و اذا بقى عنه شيئا اعطى فان لم يساءل المخلوق فقد
قر الله عزوجل بالعبودية فاذا وجد فرضى فهو عن الله راض و الله تبارك ،
وتعالى عنه راض و اذا اعطى عزوجل فهو على ثقه بربه عز و جل قلت فما
تفسير اليقين ؟ قال المؤ من يعمل الله كانه يراه فان لم يكن يرى الله ،
فان الله براه و ان يعلم يقينا ما اصابه لم يكن لتخطيه و ان ما اخطاءه
لم يكن ليصيبه و هذا كله اغصان التوكل و مدرجة الزهد
از صدوق عليه الرحمه نقل شده است كه : جبرئيل به خدمت رسول خدا صلى
الله عليه و آله عرضه داشت : يا رسول الله خداوند متعال مرا با هديه اى
نزد تو فرستاده كه پيش از اين به هيچ كس چنين مرحمتى نفرموده است .
پيامبر پرسيد: آن هديه چيست ؟
عرض كرد: صبر و بردبارى و باز هم از اين بهتر.
پيامبر: آن ديگر چيست ؟
جبرئيل : قناعت و از آن هم بهتر.
پيامبر: از آن بهتر چيست ؟
جبرئيل : رضا به داده حق تعالى و از اين هم بهتر
پيامبر: آن كدام است ؟
جبرئيل : مقام زهد و از آن هم بهتر.
پيامبر: ديگر بهتر از آن چيست ؟
جبرئيل : اخلاص و باز از آن هم بهتر.
پيامبر: ديگر بهتر از آن چيست ؟
جبرئيل : اخلاص و باز از آن بهتر.
پيامبر: بهتر از آن چيست ؟
جبرئيل : مقام يقيب و باز هم بهتر از آن .
پيامبر: نيكوتر از يقين چيست ؟
جبرئيل : توكل بر خداوند عزوجل كه نردبان اين معنويت است .
پيامبر: توكل چيست ؟
جبرائيل : آنكه آدمى يقين داشته باشد كه از سوى مخلوق سود و زيانى به
او نمى رسد، و از غير خدا ماءيوس باشد در چنين حال است كه بنده خدا، جز
به خاطر خداوند خود، كارى نخواهد كرد و به هيچكس جز او چشم اميد نخواهد
داشت و از هيچ چيز جز خداوند متعال خائف و ترسان نخواهد بود و طمع از
غير منقطع خواهد ساخت . آرى اين است معنى و حقيقت توكل به خدا.
پيامبر: اى جبرائيل معنى صبر و شكيبائى چيست ؟
جبرائيل : صبر بردبارى و تحمل است خواه در مشكلات و يا در حالت آسايش و
آسودگى ها - خواه به هنگام فقر و يا در حالت بى نيازى - خواه به وقت
بلا يا در خوشيها و عافيتها، نيز صبر آن است كه شكايت خالق خويش را
نزد مخلوق نگويد و از حوادث سخت شكوه سر نكند.
پيامبر: اى جبرائيل تفسير قناعت چيست ؟
جبرائيل : قناعت آن است كه بنده خدا به بهره خويش از دنيا خشنود باشد،
به كم بسازد و سپاس ولينعمت خويش به جاى آورد.
پيامبر: اى جبرئيل رضا چه معنى دارد؟
جبرائيل : حالت رضا در بنده آن است كه بر مولاى خويش به هيچ صورت
خمشگين نشود و با زيادى و كمى بهره اش از دنيا از جاى به در نرود و
هرگز از عمل و عبادت و بندگى فرو گذار نكند.
پيامبر اى جبرائيل زهد را چه معنى است ؟
جبرائيل : زاهد كسى است كه دوستان خداى را دوست و دشمنان او را دشمن
بدارد، از حلال دنيا دورى كند و به حرام آن هرگز توجه نكند زيرا كه در
حلال دنيا حساب است و در حرامش عقاب و شكنجه است . چنين بنده اى همان
گونه كه نسبت به خويشتن مهربان است به همه مسلمانان مهر مى ورزد، و از
سخن گفتن به همان مقدار اكتفا مى كند كه گرسنه اى از خوردن گوشت مرده
اى ناگزير است و از حطام اين جهان و زر و زيور آن چنان مى گريزد كه
گوئى از آتشى سوزنده در گريز است . مرگ همواره در برابر چشم او است و
از ياد آن لحظه اى غافل نمى شود.
پيامبر: اى جبرائيل بازگو كه اخلاص چيست ؟
جبرائيل : بنده مخلص كسى است كه از ديگران چيز نخواهد تا خود به آن رسد
و چون به آن دست يافت راضى و خشنود باشد، و اگر زيادتى ماند به ديگران
بخشد. آن بنده كه حاجت از خلق نخواهد در حقيقت به بندگى خود نسبت به
حضرت احديت جل و علا قرار و اذعان كرده است و آنكس كه از قسمت خود
راضى و خشنود است ، در حقيقت از خداى خود راضى و خشنود است ، و خداوند
نيز از چنين بنده اى راضى خواهد بود و هر آنكس كه از مال خود در راه
رضاى خداوند به ديگران مى بخشد در حقيقت به نسبت به پروردگار خود كمال
اعتماد و اطمينان را ابراز داشته است .
پيامبر: اى جبرائيل حقيقت يقين چيست ؟
جبرائيل : هر بنده اى كه يقين در دلش جاى گرفته است چنان براى خداى خود
عمل مى كند كه گوئى پروردگار را به چشم مشاهده مى كند و مى داند كه اگر
او قادر به ديدن خداوند نيست بى شك خداى او را مى بيند اين چنين بنده
اى را قطع و يقين است كه هر چه به وى رسيده است بايد كه به او مى رسيد
و آنچه به او نرسيده است بايد كه به او نمى رسيد. اى پيامبر اقسام توكل
بر خدا و مدارج زهد و پارسائى اينها است .
مجلسى عليه الرحمة گويد: عبارت زيرا را به خط شيخ بهائى ديدم كه نوشته
است : شيخ شمس الدين محمد بن مكى گويد: اين روايت را از خط شيخ احمد
فراهانى رضى الله عنه خواندم كه از عنوان بصرى نقل كرده بود - عنوان
بصرى پيرمردى بود جليل القدر و با 94 سال عمر.
قال المجلسى طاب ثراه و جدت به خط شيخنا البهائى
قدس الله روحه ما هذا لفظه قال الشيخ شمس الدين محمد بن مكى نقلت من خط
شيخ احمد الفراهانى رضى الله عنه من الى مالك بن انس سنين فلما قدم
الجعفر الصادق عليه السلام الى المدينه اخلتفت اليه و احببت عن آخذ عنه
كما اخذت عن مالك بن انس فقال : ع لى
يوما انى رجل مطلوب و معذلك لى اورادا فى كل الساعة من آناء الليل و
النهار فلا تشتغلنى عن وردى و خذ عن مالك و اختلف اليه كما كنت ختتلف
اليه فاغتممت من ذلك و خرجت من عنده و قلت الرسول و سلمت عليه ثم رجعت
من الغد الى الروضة فصيلت فيها ركعتيه و قلت اسئلك يا الله يا الله ان
تعطف الى قلب جعفر عليه السلام و ترزقنى من علمه ما اهتدى بى الى صراطك
المستقيم و رجعت الى دارى مغتما و لم اختلف الى مالك بن انس لما اشرب
قلبى من حب جعفر عليه السلام فما خرجت من دارى الا الى الصلوة المكتوبة
حتى عيل صبرى و لما ضاق صدرى تنعلت و ترديت و قصدت جعفرا عليه السلام و
كان بعد ما صليت العصر فلما حضرت باب داره استاءذنت اليه فخرج خادم له
فقال ما حاجتك فقلت السلام على الشريف فقال هو قائم فى مصلاه فجلست
بحذاء بابه فما لبثت الا يسيرا اذا خرج خادم ادخل على بركة الله فدخلت
و سلمت عليه فد على السلام فقال اجلس غفر الله لك فجلست ملياثم رفع
راءسه و قال ابومن فقلت ابوعبدالله قال ثبت الله كنيتك و وفقك يا
اباعبدالله ما مسئلتك فقلت فى نفسى لو لم يكن لى من زيارته و التسليم
غير هذا الدعاء لكان كثيرا ثم رفع راءسه ثم قال ما مسئلتك فقلت سئلت
الله عن يعطف قلبك على و يرزقنى من علمك و ارجو ان الله تعالى اجابنى
من فى الشريف ما ساءلته فقال يا اباعبدالله ليس العلم بالتعليم انما
هو نور يقع على قلب من يريد الله تبارك و تعالى ان يهديه فان اردت
العلم فاطلب اولا فى نفسك حقيقة العبودية و اطلب العلم باستعماله و
استفهم الله يفهمك قلت يا شريف فقال قل يا اباعبدالله قلت يا
اباعبدالله ما حقيقه العبودية قال ثلثة اشياء ان لايرى العبد لنفسه
فيما خوله الله ملكا لان العبيد لايكون لهم ملك يرون المال مال الله
يضعونه حيث امرهم الله به و لايدبر العبد لنفسه تدبيرا و جمله اشتغاله
فيما امره تعالى به ونهيمه عنه فاذا لم ير العبد لنفسه فيما خوله الله
تعالى ملكاهان عليه الانفاق فيما امره الله تعالى ان ينفق فيه و اذا
فوض العبد تدبير نفسه الى مدبره هان عليه مصائب الدنيا و اذا اشتغل
العبد بما امره الله تعالى و نهيه لايتفرغ منهما الى المراء و المباهات
مع الناس فاذا اكرم الله العبد بهذه الثلثة هان عليه الدنيا و ابليس و
الخرق و لا يطلب الدنيا تكاثرا و تفاخرا و لا يطلب ما عند الناس عزا و
علوا و لا يدع ايامه باطلا فهذا اول درجة التقى قال الله تعالى تلك
الدار الاخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الارض و لا فسادا و
العاقبة للمتقين قلت يا اباعبدالله اوصينى قال اوصيك بتسعة اشياء فانها
وصيتى لمريد الطريق الى الله تعالى و الله تعالى اساءل ان يوفقك
لاستعماله ثلثة منها فى رياضة النفس و ثلثة منها فى الحلم و ثلثة منها
فى العلم فاحفظها و اياك و التهاون بها قال عنوان ففرغت قلبى له فقال
اما اللوائى فى الرياضه فاياك ان تاءكل مالاتشتهى فانه يورث الحماقه و
البله و لاتاءكل الا عند الجوع و اذا اكلت فكل حلالا و سم الله و اذكر
حديث الرسول صلى الله عليه و آله ما ملاء آدمى و عاء شرا من بطنه فان
كان و لابد فثلت لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه و اما اللوائى فى
الحلم فمن قال لك ان قلت واحدة ماتقول فاساءل الله ان يغفر لى و ان كنت
كاذبا فى ما تقول فالله اساءل ان يغفر لك و من وعدك بالخناء فعده
بالنصيحة و الدعاء و امااللوائى فى العلم فاساءل العلماء ما جهلت و
اياك ان تساءلهم تعنتا و تجربة و اياك ان تعمل براءيك شيئا و خذ
بالاحتياط فى جميع ما تجداليه سبيلا و اهرب من الفتوى كهربك من الاسد و
لاتجعل رقبتك الناس جسرا قم عنى يا اباعبدالله فقد نصحت لك و لا تفسد
على وردى فانى امرء ضنين بنفسى .
مدت دو سال نزديك مالك بن انس رفت و آمد داشتم
وچون حضرت جعفر محمد الصادق عليهما السلام به مدينه آمد به حضورش رفتم
تا همانطور كه از مالك بن انس استفاده مى كردم و از او هم بهره مند شوم
. روزى به من فرمود من تحت نظر دستگاه حكومتم وانگهى ، در تمام ساعات
روز و شب ، ادعيه و عباداتى دارم كه بايد به جاى آورم . نزد من ميا
ومرا از كارم باز مدار و به همان ترتيب سابق از مالك استفاده كن . من
از شنيدن اين سخن بسيار اندوهگين شدم و از خدمتش بيرون آمدم و پيش خود
گفتم : اگر اين مرد در من خير و خبرى مى ديد مرا اين چنين از خويش نمى
راند و از علوم خود بى بهره ام نمى كرد. پس از آن به مسجد پيامبر رفتم
و سلام دادم و در روضه شريفه دو ركعت نماز گزاردم و ازخداوند خواستم كه
دل جعفر بن محمد الصادق را بر من مهربان كند و از دانشش بر من نصيبى
دهد تا بدانوسيله راه مستقيم هدايت را باز شناسم . بارى به خانه
بازگشتم و ديگر به ديدار مالك بن انس نيز نرفتم كه دلم از محبت جعفر بن
محمد الصادق عليهما السلام سيراب بود. مدتى انزوا گزيدم و جز براى اداء
نماز از خانه خارج نمى شدم ، تا آنكه يك روز سينه ام تنگ و صبرم تمام
شد. به همين سبب خود را آماده ساختم و پس از نماز عصر به سوى خانه آن
حضرت راه افتادم . چون به درخانه رسيدم و اجازه دخول خواستم خدمتكارى
بيرون آمد و گفت : چه مى خواهى ؟ گفتم : مى خواستم سلامى به خدمت شريف
عرض كنم . خدمتكار گفت : حضرت در محل عبادت خود مشغول است من همانجا
منتظر ماندم اما چيزى نگذشت كه خدمتكار باز آمد و گفت : داخل شو على
بركة الله به خدمت حضرت رفتم و سلام كردم جوابم داد و دستور فرمود
بنشينم و مرا دعاى خير فرمود پس از مدتى سربلند كرد و فرمود: كنيه ات
چيست ؟ عرض كردم : ابوعبدالله گفت : خداوند در اين كنيه ثابت قدم ، و
موفقت دارد. پيش خود گفتم كه اگر حاصل اين زيارت فقط همين دعا باشد،
بهره فراوانى برده ام . آنگاه حضرت سر مباركشان را بلند كرده پرسيدند:
چه مى خواهى ؟ گفتم : از خداوند خواسته ام كه قلب تو را مهربان سازد و
از علوم تو روزيم فرمايد و اميد دارم كه خداوند از زبان تو پاسخم دهد
وحاجتم را روا سازد. فرمود: اى اباعبدالله ، علم با فراگرفتن حاصل نمى
شود، بلكه نورى است كه به قلب هر كس كه خدا بخواهد هدايتش فرمايد مى
تابد. اكنون تو نيز، اگر طالب علمى بايد كه اولا در اندرون خود حقيقت
عبوديت و بندگى حق را طلب كنى و جوينده علم باشى و با به كاربستن آن از
خداوند مساءلت كنى تا به تو درك و فهم عنايت فرمايد. گفتم : اى شريف
فرمود به من شريف خطاب مكن ، مرا ابوعبدالله نام ببر. گفتم : اى
باعدالله ، حقيقت عبوديت و بندگى چيست ؟ فرمود سه چيز است : اول آنكه
بنده خدا نبايد خويش را مالك چيزى بداند كه خدا به وى مرحمت كرده است
از آن كه بندگان خدا مال و ملكى براى خود قائل نيستند و همه را از آن
حق مى دانند و از آن كه بندگان خدا مال و ملكى براى خود قائل نيستند و
همه را از آن حق مى دانند و در راهى كه او فرموده است مصروف مى دارند.
دوم آنكه بنده خدا نبايد براى خود تدبير كند و سوم آنكه كارش منحصرا
اجراى فرامين حق و اجتناب از منهيات و محرمات باشد. اگر بنده اى خويش
را مالك مالى كه خدا به او مرحمت كرده نشناسد، ديگر انفاق آن مال بر او
سنگينى نخواهد كرد زيرا كه همه چيز را مال و مملوك خداى خود مى داند و
از سوى ديگر اگر تدبير امور خويش را به خد واگذارد، تحمل مصائب و
سختيهاى دنيا بر او آسان مى شود و اگر مشغله اش انجام اوامر و پرهيز از
معاصى و مناهى باشد ديگر فرصت آلوده شدن به مجادله و مباهات و فخرفروشى
براى او باقى نخواهد مان و اگر بنده اى با توفيق به اين سه امر مورد
مرحمت و اكرام پروردگار متعال واقع شود دنيا و شيطان و خلق نزد او كوچك
و حقير مى شوند، و دنيا به وسيله فخرفروشى ، و زياده طلبى او نخواهد
شد، و عزت نفس و بلندى طبع ديگر به او اجازه نمى دهد كه به مال و منال
ديگران چشم داشته باشد و ايام عمر خويش را به بطالت وبيهودگى تلفن
نخواهد كرد. آنچه گفته شد تازه نخستين مرت5J.خويشتن را در روى زمين
بالاتر وبرتر از ديگران بپندارند و آنها كه قصد تباهى و فساد نكنند و
سرانجام نيكو از آن پرهيزگاران است .
عرضه داشتم : يا اباعبدالله مرا اندرزى ده فرمود ترا به نه چيز سفارش
مى كنم و خود سفارشى است به همه آنها كه بخواهند سالك راه حق باشند، و
از خداوند مساءلت مى كنم كه ترا در به كار گرفتن اين نصايح يارى و
توفيق دهد. اينك بدان كه سه اندرز از اين نه نصيحت راجع به رياضت نفس
است و سه ديگر در مورد حلم و بردبارى و سه سفارش آخر من مربوط به علم و
دانش است ، آناه را به خاطر بسپار و مبادا كه در به كار بردن آن ها
سستى وكاهلى كنى .
عنوان بصرى گويد: دل به گفته هاى آن حضرت سپردم و خويشتن را آماده حفظ
نصياح وى ساختم آنگاه فرمود: آنچه در مورد رياضت نفس به تو سفارش مى
كنم آن است كه از خوردن بدون اشتها بپرهيزى كه اين كار موجب احمقى و
بلاهت مى گردد، فقط به هنگامى گرسنگى دست به طعام دراز كن . غذائى كه
مى خورى حلال باشد و از حرام آن سخت بپرهيز و وقت خوردن از ياد خدا
غافل مباش و پيوسته گفتار پيامبر خدا را به خاطر داشته باش كه فرموده
است :
آدمى ظرفى را كه بدتر از شكمش باشد پر
نكرده است . و آنگاه كه غذا خوردن ضرورت دارد بايد كه به قدر
ثلث گنجايش معده خود غذابخورى و ثلث ديگر آن براى نوشيدن و ثلث آخر را
براى تنفس خود باقى گذارى . اما سه سفارشى كه در مورد حلم و بردبارى به
تو مى دهم آن است كه از مجازات و مقابله به مثل خوددارى كنى فى المثل
اگر كسى گويد كه در پاسخ يك دشنام ، ده دشنامت خواهم گفت ، بگو از من
در برابر هر ده دشنام ، يك دشنام نيز نخواهى شنفت و اگر كسى ناسزايت
گفت ، در جوابش بگو: اگر به اين ناسزا و سزاوار هستم ، از خدا مى خواهم
كه مرا ببخشايد، و از عمل بد من صرفنظر فرمايد و اگر به آن گفته سزاوار
نيستم ، از پروردگار خود براى تو استغفار مى كنم و آمرزش مى طلبم . اگر
كسى تهديدت كند، در برابر، نسبت به او دلسوزى و درباره او دعاى خير كن
. اما سه سفارش آخرم كه در زمينه علم و دانش است . آنكه : جهد كنى كه
تا آنچه نمى دانى ، از دانايان بپرسى و مبادا آنكه به قصد سرزنش و يا
تجربه و آزمايش از كسى پرسش كنى ، و مباد كه صرفا به انديشه و راءى خود
رفتار كنى ، و پيوسته جانب احتياط را به قدر امكان رعايت كن . بكوش كه
از دادن فتوى ، همچنانكه از شير ژيان مى گريزند، حذر كنى و هرگز گردن
خود را، پل ديگران مساز و وبال كار مردمان را بر عهده و دوش خويشتن
ميفكن . حال آنچه بايد در نصيحت بگويم گفتم برخيز و روا مدار وقت من
ضايع و تباه گردد و از اذكار فرومانم كه من در صرف قند عمر خويشتن بى
سخاوت و سختگيرم .
پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به حضرت على عليه السلام چنين سفارش
فرمود:
يا على اوصيك فى نفسك بخصال فاحظهما ثم قال
اللهم اعنه اما الاولى ، الصدق ، لايخرجن من فيك كذبة ابدا و الثانية :
لاتجتر على خيانة و الثالث الخوف من الله تعالى كانك تراه و الرابعة
كثرة البكاء الله ، تعالى ، يبنى لك بكل دمعة الف بيت فى الجنة و
الخامسة بذلك مالك و دمك دون دينك و السادسة الاخذ بسنتى فى صلاتى و
صيامى و صدقتى
يعنى :
يا على ، ترا به چند خصلت سفارش ميكنم و
از خداوند مى خواهم كه تو را در رعايت آنها يارى و مددكارى فرمايد. يكى
آنكه راستگو باشى و هرگز سخن دروغ از دهانت خارج نشود. دوم آنكه
پارسايى و خويشتن دارى را مرعى دارى ، و به خيانت ، گستاخى نورزى . سوم
آنكه همواره ، از خداى خائف باشى و او را پيوسته حاضر و ناظر خويش
بدانى . چهارم آنكه در پيشگاه پرروردگار بسيار گريه كنى كه خداوند در
برابر هر قطره سرشك تو، هزار خانه در بهشت براى تو خواهد ساخت . پنجم
آنكه در راه دين خود، از بذل مال و جان دريغ نكنى و بالاخره ششم آنكه
در نماز و روزه و صدقه ، راه و روش مرا منظور نظر دارى و بر طبق آن عمل
كنى .
در حديث بيست و دوم از اربعين شيخ بهائى رحمة الله عليه ، ازحسن بن على
عليهما السلام ، آمده است كه : چون پدرم را هنگام رحلت فرا رسيد، مرا
چنين اندرز و وصيت فرمود:
هذا ما اوصى به على بن ابيطالب عليه السلام اخو
محمد رسول الله صلى الله عليه وآله و ابن عمه وصاحبه . اول وصيتى انى
اشهد ان لااله الاالله و ان محمدا رسول الله اختاره بعلمه و ارتضاه
بخيرته ان الله باعث من فى القبور وسائل الناس عن اعمالهم عالم بما فى
الصدور ثم انى اوصيك يا حسن - و كفى بالله وصيا - بما اوصانى به رسول
الله صلى الله عليه وآله فاذا كان ذلك يا بنى فالزم بيتك و ابك على
خطيئتك ولاتكن الدنيا اكر همك و اوصيك يا بنى بالصلوة عند وقتها و
الزكوة فى اهلها عند محلها و الصمت عند الشبهة و العدل فى الرضاء و
الغضب و حسن الجوار و اكرام الضيف و رحمة المجهود و اصحاب البلاء و صلة
الرحم و حب المساكين و مجالستهم و التواضع فانه من افضل العبادة ، و
قصر الامل و ذكرالموت و الزهد فانك رهين موت وغرض بلاء و طريح سقم و
اوصيك يا بنى بخشية الله فى سر امرك و علانيتك و انهاك عن التسرع فى
القول و الفعل و اذا عرض شى ء من امر الاخرة فابداء به و اذا عرض شى ء
من الدنيا فتاءنه حتى تصيب رشدك فيه واياك و مواطن التهمة و المجلس
المظنون به السوء فان قرين السوء يغر جليسه كن لله يا بنى عاملا و عن
الخناء زجورا و بالمعروف آمرا و عن المنكر ناهيا و راح الاخوان فى الله
و احب الصالح و دارالفاسق عن دينك و ابغضه بقبلك و زائله باعمالك لان
لاتكون مثله و اياك و الجلوس فى الطرقات و دع الممارات و المجارات مع
من لاعقل له و لاعلم و اقتصد يابنى فى معشيتك و اقتصد فى عبادتك و عليك
فيها بالامر الدائم الذى تطيقه و الزم الصمت تسلم و قدم لنفسك تغنم و
تعلم الخير تعلم و كن الله ذاكرا على كل حال و ارحم من اهلك الصغير و
وقر منهم الكبير ولا تاءكلن طعاماحتى تصدق قبل اكله و عليك بالصوم فانه
زكوة البدن و جنة لاهله و احذر جليسك و اجتنب عدوك و عليك بمجالس الذكر
و اكثر من الدعا فانى لم الك يا بنى نصحا و هذا فراق بينى و بينك . اما
الصلوة فالخمسون ركعة و ركعة و اماالصوم فثلثة فى كل شهر، خميس فى اوله
و اربعا فى وسطه و خميس فى آخره و الصدقة فجهدك حتى تقول اسرفت و لم
تسرفت و عليك بصلوة الليل و عليك بصلوة الليل و عليك بصلوة الليل و
عليك بصلوة الزوال و عليك بصلوة الزوال و عليك بصلوة الزوال و عليك
بتلاوة القرآن على كل حال و عليك برفع يديك فى صلوتك و تقليبها و عليك
بالسواك عند كل وضوء و عليك بمحاسن الاخلاق فاركبها و مساوى الاخلاق
فاجتنبها فان لم تفعل فلاتلو من الا نفسك
يعنى :
اينها وصيت ها و سفارشهاى على بن ابيطالب
برادر محمد رسول خدا صلى الله عليه وآله و پسر عم و مصاحب اوست : در
آغاز شهادت مى دهم كه خدايى جز خداوند نيست و محمد (ص ) فرستاده او است
كه به علم خود، براى رسالت انتخابش فرمود و به مشيت خود او را برگزيد،
و گواهى مى دهم كه خداوند، همه مردگان فرو خفته در گور را خواهد
برانگيخت و از اعمالشان حساب خواهد كشيد، و او به همه اسرار سينه ها
آگاه است .
پس از اين ها، وصيت و سفارش مى كنم ، به تو اى حسن ، - با آنكه خداوند
بهترين و كافى ترين وصى است - ترا سفارش ميكنم كه به آنچه سفارش
پيامبر خدا صلى الله عليه وآله به من بود.
پسر عزيزم ، چون چنين است ، بعد از من ، در خانه خود گوشه اى گير و بر
خطاهاى خود اشك بريز، مباد كه دنيا بالاترين و بزرگترين مساءله زندگى و
مهمترين هم و غم تو باشد.
پسر عزيزم ، سفارشت مى كنم كه نماز را در سر وقت آن بگزارى ، و صدقات و
زكات مال خود را به موقع و به مستحقان آن بپردازى و در مسائلى كه بر تو
روشن نيست ، سكوت اختيار كنى و عدالت را چه در حالت خشنودى و چه به
هنگام خشم ، رعايت كنى و نسبت به هسمايگان ، حسن جوار داشته باشى و
ميهمان خويش را گرامى دارى و با رنجديدگان و بلا كشيدگان ، مهربان باشى
و از خويشاوندان ، پيوند نگسلى و با فقيران و بيچارنگان مهربان باشى و
با ايشان ، نشست و برخاست كنى ، و جانب فروتنى وتواضع فرو نگذارى ، كه
فروتنى والاترين عبادت است پسرم آرزوهاى دور و دراز را رها كن و مرگ را
همواره مد نظر دار و زهد و پارسايى پيشه خود ساز، زيرا كه به هر حال ،
گروگان مرگ و آماج تيرهاى بلا و ذليل بيماريها هستى .
وصيتت مى كنم كه در پنهان و پيدا، خداى ترس باشى و از شتاب در گفتار و
كردار بازت ميدارم .(مراقب باش )اگر امرى از امور آخرت پيش آيد، مقدم
بر هر كار ديگر، به انجام آن پرداز، و اگر امرى دنيوى باشد، در آن
مشتاب تا آن كه حقيقت و طريق صحيح آن بر تو آشكار گردد. ترا از مراكزى
كه موجب اتهام است بر حذر مى دارم و از محفلى كه مظنون به بدى و تباهى
است ، منع مى كنم كه همنشين بد، آدمى را فريب خواهد داد.
پسرم پيوسته براى خاطر خدا كار و از بدگويى اجتناب كن ، به نيكوها
فرمان ده و از بديها منع كن و به برادران دينى خود، آسايش و راحت رسان
. دوستدار صالحان و نيكوكاران باش و دين خود را از آفت فاسقان و
تباهكاران ، نگاهدار، و در دل نسبت به آنان دشمن باش ، و با رفتار خود،
از خويشتن دورشان ساز، تا مانند و هماهنگ ايشان نشوى كه مباد كه در
كوچه و معابر جلوس كنى و از جدال و بحث با بيخردان و نادانان دورى گزين
.
پسر عزيزم ، در طريق زندگانى ميانه رو باش و در راه بندگى و عبادت نيز
به اقتصاد گراى و به آن قدر از عبادت كه بتوانى هميشه به جاى آورى ،
قناعت و اكتفا كن . خاموشى گزين تا سلامت مانى و براى آينده خود، توشه
اى برگير كه غنيمت تو شود و در آموختن بكوش ، تا دانا و آموخته گردى .
پيوسته به ياد خدا باش ، و در خانه ، به كهتران ، مهربانى كن ، و به
مهتران حرمت گزار تا به ديگران نبخشيده اى به خوراك دست مبر. بر تو باد
كه از روزه دارى ، فرو مگذارى كه روزه زكاة بدن و سپرى محافظ براى روزه
دار است . از همنشين خود غافل مباش و از دشمن بپرهيز. در مجالس ذكر خدا
شركت نم و دعا بسيار كن من در نصيحت تو نكته اى وانگذاشتم و زمان جدائى
ما فرا رسيده است .
(پسرم )روزانه ، پنجاه و يك ركعت نماز بگزار و پنجشنبه اول و چهارشنبه
ميان و پنجشنبه آخر، هر ماه را صائم باش . بقدر توانائى ، در راه خدا
انفاق كن ، تا آنجا كه پندارى كه در اين كار زياده روى كرده اى وليكن
در حقيقت زياده روى نكرده باشى . نماز شب را مراقبت كن نماز شب را
مراقبت كن ، نماز شب را مراقبت كن ، توجه به نماز ظهر داشته باش ، توجه
به نماز ظهر داشته باش ، و در هر حال از تلاوت قرآن كريم غفلت مورز و
به هنگام نماز، دست ها به سوى آسمان بردار و از گذشته نادم و پشيمان
باش و به هنگام هر وضو، مسواك كن .
(پسرم )خود را به اخلاق نيكو بياراى و از زشتيها آزاد و منزه شو. اينك
اگر به اندرز و نصيحت من ، گوش دل نسپارى ، و بر آنها كار نكنى ، بايد
كه تنها خود را ملامت و سرزنش كنى .
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
لياءتين على الناس زمان لايسلم الذى دين دين الا
من يفر من شاهق الى شاهق و من جحر الى جحر كالثعلب باشباله قالوا: و
متى ذلك الزمان ؟ قال : اذا لم تنل المعيشه الا بالمعاصى . فعند ذلك
حلت العزوبة قالوا: يا رسول الله امرتنا بالزويج قال : بلى و لكن اذا
كان ذلك الزمان فهلا الرجل على يدى ابويه فان لم يكن له ابوان فعلى يدى
زوجته و الاوده فان لم يكن زوجة و ولد فعلى يدى قرابته و جيرانه قالوا:
و كيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : يعيرونه بضيق المعيشة و يكلفونه ما
لايطيق حتى يوردوه مورد المهلكه
يعنى :
زمانى بر مردم فرا رسد كه دين دينداران
از تباهى در امان نماند، مگر آنكه همچون روباهى كه بچگان خود را محافظت
مى كند، براى حفظ و حراست دين خود، از سر كوهى به كوهى و از سوراخى به
سوراخى ديگر بگريزند، گفتند: يا رسول الله اين زمان ، چه هنگام فرا
خواهد رسيد؟ فرمود: آنگاه كه آدمى به روزى خود، جز با معصيت و گناه دست
نتواند يافت در چنين هنگامه است كه عز و بت گريز از ازدواج ، حلال و
مباح مى گردد. گفتند اى پيامبر خدا، تو ما را امر فرموده اى كه همسر
گزينيم . فرمود: آرى ، ليكن در آن زمان و در آن گير و دار، موجب هلاك و
تباهى آدمى به دست پدر و مادرها فراهم ميگردد و اگر پدر و مادر نباشند،
به دست زن و فرزند به فساد در خواهند افتاد و اگر وى را زن و فرزندى
نباشد، خويشان و همسايگان او را از راه به در خواهند برد، پرسيدند:
چگونه چنين حالتى رخ خواهد داد؟ فرمود: به اين صورت كه انسان را به
تنگى معيشت و فقر سرزنش و نكوهش ميكنند و او را به آنچه مقدورش نيست ،
و اميدوارند، تا آنجا كه يكسره از راهش منحرف و به مهالك دچارش مى
سازند
حضرت على عليه السلام فرمايد:
اطع الله بقدر حاجتك اليه و اعص الله بقدر طاقتك
على عقوبته و اعمل لدنياك بقدر مقامك فيها و اعمل لآخرتك بقدر بقائك
فيها
يعنى :
خداى را به قدر ينازى كه به او دارى ،
فرمان برو و آن مقدار كه بر عذابش طاقت مى آورى معصيتش به جاى آور، و
براى آن مدت كه در جهان خواهى زيست كوشش كن و به اندازه زمانى كه در آن
جهان درنگ خواهى داشت ، توشه عمل برگير
و نيز از آن حضرت روايت شده كه فرمود:
اخترت من التورية اثنى عشر آية فنقلتها الى
العربية و انا انظر اليها فى كل يوم ثلث مرات :
الاولى : يابن آدم لاتخافن سلطانا مادام سلطانى عليك باقيا و سلطانى
عليك باق ابدا
الثانية : يابن آدم لاتخافن الرزق مادام خزانتى مملوة و خزانتى مملوة
ابدا الثالثة : يا بن آدم لاتستاءنس باحد مادام وجدتنى و متى اردتنى
وجدتنى بارا قريبا
الرابعة : يابن آدم انا و حقى لك محبا فبحقى عليك كن لى محبا
الخامسة : يا بن آدم لاتاءمنن قهرى حتى تجوز على الصراط
السادسة : يابن آدم خلقت الاشياء كلها لاجلك وخلقتك لاجل عبادتى
فلاتهمل ما خلقتك لاجله لما خلقته لاجلك
السابعة : يابن آدم خلقت من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة و
لم اعى بخلقك ايعنين رغيف اسوقه اليك
الثامنة : يابن آدم ، تغضب على من اجل نفسك ولا تغضب على نفسك لاجلى ؟
التاسعة : يابن آدم على رزقك و عليك فريضتى فان خالفتنى فى فريضتى فانى
لا اخالفك فى رزقك
العاشرة : يابن آدم كل شى ء يريدك لاجله و انا اريدك لاجلك فلا تفر منى
الحادى عشر: يابن آدم ان رضيت بما قسمت لك ارحلت قلبك و بدنك وانت
محمود و ان لم ترض بما قسمت لك سلطت عليك الدنيا حتى تركض فيها كركض
الوحش فى البرية ولاتنال ما قدتر لك و انت مذموم
الثانية عشر: يابن آدم ان قمت بين يدى فقم كما تقوم العبد الذليل بين
يدى ملك الجليل و كن كانك ترانى فان لم ترانى فانى اراك
يعنى : از تورات ، دوازده آيه برگزيدم ، و به
عربى بازگرداندم و روزانه ، سه نوبت در آنها مى نگرم : آيه نخست : اى
آدميزاده تا آن هنگام كه در تحت قدرت و سلطنت منى ، از شكوه هيچكس پروا
مكن و بدان كه قدرت و سلطنت من بر تو هميشگى و جاويدان است .
آيه دوم : اى آدميزاده ، تا آنگاه كه خزينه ها از ارزاق ، پر دارم ، از
نرسيدن روزى خويش مينديش و بدان كه خزاين من پيوسته پر خواهد ماند.
آيه سوم : اى آدميزاده ، تا آن زمانى كه مرا توانى يافت ، به هيچ كس
ديگر دل مبند و بدان كه هر قوت مرا جويا شوى ، نيكوكار، و نزديك به خود
خواهى يافت .
آيه چهارم : اى آدميزاده ، به حق خودم سوگند كه من دوستدار توام ، پس
به حقى كه بر تودارم ، سوگندت مى دهم كه دوستدار من باش
آيه پنجم ، اى آدميزاده ، تا آن وقت كه هنوز از صراط نگذشته اى از خشم
من ايمن منشين .
آيه ششم : اى آدميزاده ، همه چيز را به خاطر تو آفريديم ، و ترا به
خاطر عبادت خود، پس مباد كه در راه آنچه براى تو آفريده ام تو را براى
آن آفريدم ، در گذرى .
آيه هفتم : اى آدميزاده ، ترا از خاك و پس از آن نطفه و علقه و مضغه
ساختم و آفرينش تو مرا رنجى و دشوارى نداشت ؛ اينك پندارى كه از رساندن
قرص نانى به تو در رنج و دشوارى اندر شوم .
آيه هشتم : اى آدميزاده ، محض خاطر خويش بر من آشفته مى شوى ، ليكن به
خاطر من برخود خشمگين و آشفته نمى گردى ؟
آيه نهم : اى آدميزاده ، روزى تو بر من فرض است و مرا نيز بر تو فرايضى
است ، ليكن (بدان كه )اگر در انجام فرايض نسبت به من سرپيچى كنى ، من
نه آنم كه از آن فرض و عهده خويش سرباز پيچم .
آيه دهم : اى آدميزاده ، هركس ترا براى خودش مى خواهند، اما من ترا
براى خودت خواهانم ، پس از من مگريز.
آيه يازدهم : اى آدميزاده ، اگر به آنچه روزيت كرده ام ، راضى و خشنود
باشى ، جان و تن خويش را در آسايش و راحت نهاده اى و انسانى سزاوار و
ستوده اى ، ليكن اگر به قسمت من رضا ندهى ، چنان دنيا را برتو مسلط
سازم كه چونان حيوان وحشى باديه پيمايى حيران و سرگردان و به هر حال بر
فزون تر از آنچه روزى مقسوم تو كرده ام دست نخواهى يافت و انسانى
ناسزاوار و ناشايسته اى .
آيه دوازدهم : هرگاه در برابر من به بندگى ايستادى ، چنان باش كه بنده
اى خاكسار در برابر پادشاهى شكوهمند ايستاده است و چنان باش كه در منظر
خويش ، مرا مى يابى ، كه اگر تو مرا نتوانى ديد، من ترا مى بينم
.
در صحف حضرت ابراهيم خليل على نبينا و
آله و عليه السلام آمده است :
الصمت عن الباطل و الياءس عن المخلوقين صلوة و حفظ الجوارح حجة و ترك
الهواء جهاد و الكف عن الشر صدقة
يعنى : لب فرو بستن و از گفتار باطل و بيهوده ،
به منزله روزه است و اميد بر كندن از غير خدا، همچون نماز و حفظ و
نگهدارى اعضا از حرام ، معادل حج خانه خدا و ترك هواى نفس ، همانند
جهاد و خويشتن دارى از ارتكاب بديها، هم ارز صدقه است .
از جمله وصاياى حضرت اميرالمؤ منين على عليه السلام به دو فرزندش
امام حسن و امام حسين است :
اوصيكما بتقوى الله و ان لاتبغيا الدنيا و ان بغتكما ولا تاءسفا على شى
ء منها زوى عنكما و قولا بالحق و اعملا الاخرة و كونا للظالم خصما و
للمضلوم عونا اوصيكما و جميع ولدى و اهلى و من بلغه كتابى هذا بتقوى
الله و نظم امركم و صلاح بذات بينكم فانى سمعت جد كما رسول الله صلى
الله عليه وآله كما يقول : اصلاح ذات البين افضل
من عامة الصلوة و الصيام الله الله ، فى الايتام فلاتغبوا
افواههم ولا تضيعوا بحضرتكم . والله ، والله ، فى جيرانكم فانه وصية
نبيكم ما زال يوصى بهم حتى ظننا انه سيورثهم و الله والله فى بيت ربكم
، لاتخلوه ، ما بقيتم فانه ان ترك لم تناظروا و الله و الله فى الجهاد
باموالكم و انفسكم و الستنكم فى سبيل الله و عليكم بالتواصل و التباذل
و اياكم و التدابر و التقاطع لاتتركوا الامر بالمعروف و النهى عن
المنكر فتولى عليكم اشراركم ثم تدعون فلا تستجاب لكم
يعنى : شما را به پرهيزگارى و تقوى سفارش مى كنم
، و توصيه مى كنم ، كه در طلب دنيا مباشيد، هر چند كه دنيا در طلب شما
باشد، و بر چيزى كه از دستتان رفته ، تاءسف مخوريد. حق بگوئيد و براى
آن جهان كار كنيد. خصم ظالم و يار مظلوم باشيد من شما و همه فرزندان و
خاندانم و همه كسانى را كه اين وصيت نامه به دستشان خواهد رسيد، سفارش
مى كنم كه پارسا و پرهيزگار باشيد نظم و ترتيب را در امور خود مرعى
داريد و ميان افراد، صلح و سازش برقرار سازيد كه من ، خود، از جدتا
رسول خدا (ص ) شنيدم كه فرمود: اصلاح ما بين افراد، از نماز و روزه
ساليانه افضل و برتر است خدا را، خدا را، كه بر يتيمان توجه و عنايت
كنيد، از حالشان غافل مباشيد، و مباد كه با وجود شما حقوقشان پايمال
گردد. خدا را، خدا را، كه با همسايگان خوشرفتار باشيد، كه اين سفارش
پيامبر شماست ؛ همواره در مورد همسايگان توصيه مى فرمود: تا بدان پايه
كه پنداشتيم ميان همسايگان ، توارث برقرار خواهد ساخت . خدا را، خدا
را، كه از قرآن غفلت مكنيد مبادا كه ديگران در عمل بر طبق آن كتاب از
شما پيشى گيرند خدا را خدا را كه مراقب نماز خود باشيد. نماز، ستون دين
شما است . خدا را، خدا را، كه متوجه خانه پروردگارتان باشيد و تا زنده
ايد، زيارت آن خانه را از ياد مبريد كه عذاب خدا مهلتتان نخواهد داد.
خدا را، خدا را، كه با مال و جان و زبان در راه حق جهاد و كوشش كنيد بر
شما باد كه با يكديگر، رابطه و پيوندتان استوار باشد، و از بخشش ، به
همگنان دريغ مورزيد. از اعراض و قهر و گسستن روابط بر حذر باشيد، مباد
كه امر به معروف و نهى از منكر در ميان شما منسوخ گردد، كه درنتيجه ،
اشرار جامعه بر سرتان مسلط شوند، و آنگاه هر چه دعا كنيد و از خداى دفع
آن بلا بخواهيد، پاسختان داده نخواهد شد و دعايتان به هدف اجابت نخواهد
رسيد .
در كتاب كافى ، از حضرت ابى الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام مروى است
كه فرمود:
يا هشام من سلط ثلاثا على ثلاث فكانما اعان هواه على هدم عقله : من
اظلم نور تفكره بطول امله و محى طرائف حكمته بفضول كلامه و اطفاء نور
عبرته بشهوات نفسه فكانما اعان هواه على هدم عقله و من هدم عقله افسد
عليه دينه و دنياه
يعنى : اى هشام ، هر آنكس كه سه چيز را بر سه
چيز مسلط سازد، همانند آن است كه هواى نفس را بر ويران كردن عقل خويش
مساعدت كرده باشد؛ آنكس كه با آرزوهاى دور و دراز، نور فكرت و روشنى
انديشه خود را به تاريكى كشاند، و آنكس كه با سخن بيهوده لطائف حكمت و
خرد را نابود سازد، آنكس كه با پيروى از شهوات و خواهشهاى نفس نور عبرت
و پند پذيرى را در اندرون خويش خاموش كند اين چنين كس در حقيقت ، به
دست خود، كاخ خرد خود را ويران ساخته است و آنكس كه خردش به تباهى و
ويرانى فرو افتد، دين و دنيايش خراب خواهد شد.
شيخ مفتول
(267) رحمة الله عليه مى نويسد، بدان كه بى هيچ شك و
ترديد، با اعمال و رفتار و اقوال و گفتار و افكار و پندار خود روبرو
خواهى شد و از هر حركت قولى و فعلى و يا فكرى تو، صورتى روحانى در
برابرت حاصل مى شود حال اگر اين حركت معقول و مطابق با موازين خرد
باشد، آن صورت روحانى موجب پيدايش فرشته اى خواهد شد كه با همنشينى او،
در ديناى خود، لذت برى و در آخرت نيز بانورش ، هدايت شوى . ليكن اگر
اين حركت شهوانى و يا از خشم ، و غضب منشاء گرفته باشد، آن صورت ماده
پيدايش شيطانى خواهد شد،كه ترا در زندگى دنيا آزار خواهد داد و پس از
مرگ نيز مانع و حاجب استفاده تو از نور هدايت خواهد شد.
اميرالمؤ منين على بن ابيطالب عليه السلام به كميل فرمود:
يا كميل مر اهلك ان تروحوا فى المكارم و يدلجوا
فى حاجة من هو نائم فوالذى وسع سمعه الاصوات ما من احد اودع قلبا سرورا
الا و خلق الله من ذلك السرور لطفا اذ نابته نائبه انحدر عليها كالسيل
فى انحداره فيطردها كما يطرد غرائب الابل
يعنى : اى كميل خانواده خود را فرمان بده ، كه خويشتن را به محامد
اخلاق و مكارم صفات ، آراسته سازند و در تاريكى شب ها براى رفع
نيازمندى خفتگان بكوشند، سوگند به آن خدا كه شنواييش ، اصوات را احاطه
كرده است ، هر كس در دل ديگران ، سرور و شادمانى ايجاد كند، خداوند
متعال از آن سرور، لطفى بيافريند، كه چون اندوه و غصه به آن كس هجوم
آورد، آن لطف همچنان سيلى كه در بستر سراشيب ، فضول اشتران را به خود
مى برد، اثر اندوه از دل آنكس بزدايد
كتاب كافى از حضرت امام صادق عليه السلام نقل كرده است :
حرام على قلوبكم ان تعرفوا حلاوة الايمان حتى
تزهدوا فى الدنيا
يعنى : تا آن زمان كه نسبت به دنيا بى رغبت ، نشويد، دلهايتان از درك
حلاوت ايمان محروم و بى نصيب خواهند ماند .
شهيد، قدس سره ، يكى از برادران خود را چنين اندرز مى دهد و سفارش مى
كند: مراقب باش كه در پيدا و پنهان ، پرهيزگار و خداى ترس و نسبت به
خلق خدا، نيكخواه و نيك انديش باشى ، هر چند به تو بد كرده باشد. آزار
مردمان و در صدد مكافات و مقابله به مثل مباش و پاسخ زشت بر زبان
مياور. چون خشم بر تو مستولى شد، لب از گفتار فرو بند و به جايى ديگر
رو و خويشتن به كار سرگرم و مشغول بدار بايد كه در امر دنيا و آخرت
خود، بينديشى و نسبت به پروردگار خود، با اخلاص و توكل باشى ، و در
امور مهم به حضرت او اميد بربندى . در برابر آنكس كه به تو نيكوكار است
، سپاسگزارى كنى . از خنده بپرهيز كه خنده دل آدمى را مى ميراند. نماز
خود را از اوان وقتش به تاءخير ميفكن ، هرچند ترا كارى و هرگونه كارى
پيش آيد. قضاء نمازى كه بگردن دارى ، به تعويق مينداز، هرچند كه قضاء
نماز مكروه باشد. همواره در جستجوى دانش باش . بپرهيز از منازعت و رد
كسى كه نزد او به طلب علم مى پردازى ، بلكه آنچه را كه بر تو گويد، با
ديده قبول بنگر. و زنهار از اينكه چيزى را كه در يك شب مى خوانى و
فرامى گيرى از نظر بيندازى . از قرآن ، براى خود ذكر و وردى معين كن و
اگر بتوانى ، كتاب خدا را از بر كن ، بلكه به هر حال و به قدر وسع در
حفظ آن بكوش . بكوش كه هر روزت ولو به مقدار اندك ، به از ديروز باشد
به گفته مردم سخن چين گوش فرا مده ... مراقب باش كه با هيچكس ، جز در
زمينه علم و دانش گفتگو نكنى واز سخن بسيار و بازگو كردن گفتار ديگران
دورى گزين و در هر روز 25 مرتبه بگو: اللهم اغفر للمؤ منين و المؤ منات
و المسلمين و المسلمات زيرا كه در اين كار، پاداشى بزرگ است و پس از
نماز عصر 77 بار استغفار كن و سوره قدر و توحيد را بسيار تلاوت كن .
حضرت اميرالمومنين على عليه السلام به فرزند خود، حضرت امام حسن عليه
السلام چنين نصيحت و سفارش فرمود:
يا بنى ، لافقر من الجهل و لاعدم اشد من عدم
العقل و لا وحدة و لا وحشة اوحش من العجب و لاحسب كحسن الخلق و لاورع
كالكف عن محارم الله ولا عبادة كالتفكر فى صنعة الله عزوجل يابنى ،
العقل خليل المرء و الحلم وزيره و الرفق والده و الصبر من خير جنوده يا
بنى البلاء الفاقة و اشد من ذلك مرض البدن و اشد من ذلك مرض القلب و ان
من النعم سعة المال و افضل من ذلك صحة البدن ، و افضل من ذلك تقوى
القلوب يا بنى للمؤ من ثلاث ساعات : ساعة يناجى فيها ربه و ساعة يحاسب
فيها نفسه و ساعة يخلو فيها بين نفسه و لذتها فيما يحل و يحمد و ليس
للمومن بد من ان يكون شاخصا فى ثلاث ، مرمة لمعاش ، او خطوة لمعاد او
لذة فى غير محرم
يعنى : پسر عزيزم ، هيچ نيازمندى ، از جهل ، بدتر نيست ، و هيچ نادارى
، به پاى نادارى عقل و خرد نمى رسد و هيچ تنهايى به قدر عجب و خودبينى
، وحشت افزا نيست و هيچ شرافتى ، همانند حسن خلق نباشد، و هيچ پارسايى
، هم وزن خويشتن دارى از معصيت نيست و هيچ عبادتى به منزل تفكر و
انديشه در صنع خدا و دستگاه آفرينش نخواهد رسيد. پسر عزيزم ، خرد در
آدمى ،، دوست و يار اوست ، و حلم و بردبارى همچون وزير و رفق و مدارا
همانند پدر مهربان و صبر و شكيبايى به منزله بهترين لشكر وى است . پسرم
، خردمند بايد كه در كار خويش ، به دقت بنگرد. و زبان در اختيار خود
دارد و در حق اهل زمان و مردم عصر خود عارف باشد. پسرم ، تهيدستى خود
بلايى است و از آن بدتر، بيمارى جسم آدمى و از آن بدتر، بيمارى دل او
است . ثروت و مكنت ، خود نعمت است ليكن برتر از آن ، نعمت سلامت بدن
انسان و بالاتر از آن ، با خداى خويش ، راز و نياز كند و قسمت ديگر را
صرف محاسبه نفس و نظر در كار و رفتار خود كند و در بخش سوم از نعمى كه
خداوند، بر او حلال و سزاوار فرموده است ، بهره برد. نيز هر مؤ من
مسلمان ناگزير است كه به سه مورد توجه و عنايت كافى مبذول دارد: ترميمى
در وضع معيشت و زندگى و گامى براى روز واپسين و بهره اى از آنچه حلال و
مباح گرديده است .
در حديث قدسى آمده است :
قال الله تعالى لعبده : اترجو ان تطير مع
الملائكة ؟ قال : نعم ، فقال الله تعالى : عليك بخمس خصال : كونك فى
الشفقة كالشمس و فى التواضع كالارض و فى السخاوة كالنهر الجارى و فى
التسليم كالميت و فى السر كالليل
يعنى : خداوند متعال به بنده خويش فرمود: آرزو دارى كه با ملائك هم
پرواز شوى ؟ عرضه داشت : آرى فرمود: پس بايد كه به پنج خصلت آراست شوى
:آن كه در مهروزى ، چونان خورشيد، بى دريغ و در تواضع همچون زمين ،
خاكسار و در سخاوت ، مانند جويبار روان ، فيض بخش و در تسليم رضا بسان
، مرده اى بى اراده و در رازدارى ، همتاى شب تيره ، پرده دار و راز پوش
باشى .
در كتاب كشف الغمة از حضرت امام صادق عليه السلام روايت شده است :
لايزال العز قلق حتى ياءتى دارا قد استشعر اهلها
الياءس عما فى ايدى الناس فيوطنها يعنى : عزت و بزرگوارى همواره
در حركت است تا به خانه اى برسد كه اهل آنرا از آنچه در نزد مردم است
ماءيوس بيابد، آنگاه در آنجا اقامت گزيند .
اميرالمؤ مين عليه السلام فرمايد:
و اياك فضلات الامور فانها
|
حرام على النفس التقى ارتكابها
|
يعنى : از زاويد زندگى و امور بيهوده حذر كن كه چنين اعمال بر شخص
پارسا روا نيست .
از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله پرسيدند:
اى المال نتخذ؟ فقال (ص ): لسانا ذاكرا و قلبا
شاكرا و زوجة مؤ منة تعين احدكم على دينه
يعنى : چه مالى به چنگ آوريم ؟ فرمود: زبانى متذكر به ذكر خدا و قلبى
شاكر و سپاسگزار و همسرى دين دار به دست آوريد، كه شما را در امور
دينيتان مساعد و مددكار باشد .
از اميرالمؤ منين عليه السلام پرسيدند:
ما الاستعداد للموت ؟ قال عليه السلام : اداء
الفرايض و اجتناب المحارم و الاشتغال على المكارم ، ثم لايبالى اوقع
على الموت وقع عليه
يعنى : آمادگى براى مرگ چگونه است ؟ فرمود: آنكه واجبات را به جاى آورد
و از محرمات اجتناب ورزى و خويشتن را به مكارم اخلاق و صفات ، آراسته
گردانى و با حصول اين امور، ديگر هراسى نيست كه آدمى با مرگ تلافى كند
و يا آنكه مرگ بر او يورش آورد .
از جمله واردات قلبى كه در ماههاى عزيز، در آن هنگام كه به قرائت سوره
مباركه توحيد، مداومت داشتم ، نصيبم گرديد، آن است كه سالك بايد در
اخبار و احاديث وارد از ائمه معصومين عليهم السلام ، غور و دقت كند و
آنچه به عنوان وصايا و سفارشها، از انبياء عظام و يا ائمه طاهرين در
زمينه ادعيه و اذكار و يا تذكرات اخلاقى و معنوى نقل شده است به كار
بندد. به ويژه بايد كه خويشتن را به اخلاق و آدابى كه حضرت سلطان
الاولياء على مترضى ، روحى و ارواح العالمين له الفداء، توصيه فرموده
است ، متخلق و مؤ دب سازد و تا آنجا كه ممكن و مقدور او است ، نسبت به
رفتار و خصايص آن حضرت ، مانند خوردن نان جوين و پوشيدن لباس وصله
دار و روزه ايام البيض و دعاى افطار آن روزها و همچنين نماز شب كه رسول
خدا صلى الله عليه وآله به آن حضرت سفارش فرموده بود، تاءسى كند و نيز
از عمل به آنچه خداوند به انبياء خود سفارش فرموده است و يا وصايائى كه
برخى از پيامبران به برخى ديگر كرده اند، غافل نماند، مانند دعائى كه
كلينى از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده و آورده است كه اين دعا را
پيغمبران خدا از يكديگر فرا گرفته اند، تا آنكه به پيمبر ما (ص ) رسيده
است .
اندر اين ره مى تراش و مى خراش
|
اينك دعائى كه شيخ كلينى رحمة الله عليه در كتاب مقابس روايت كرده است
:
اللهم انى اساءلك ايمانا تباشر به قلبى و يقينا
حتى اعلم انه لن يصيبنى الا ما كتبت لى و رضا بما قسمت ليه حتى لا احب
تعجيل ما اخرت و لا تاءخير ما عجلت يا حى يا قيوم برحمتك استغيث فاغثنى
و اصلح لى شاءنى كله ولاتكلنى الى نفسى طرفة عين ابدا و صلى الله على
محمد و آله
قال على بن سهل اصفهانى : اعاذنا الله و اياكم من غرور حسن الاعمال مع
فساد بواطن الاسرار. يعنى : خداوند ما و شما را از فريب زيبائى اعمالى
كه با فساد باطن همراه است محفوظ دارد و پناه دهد.
در كتاب عدة الداعى از يعقوب بن شعيب روايت شده است كه از حضرت
اباعبدالله عليه السلام شنيدم كه مى فرمود:
ان الله اوحى الى آدم انى ساجمع الكلام فى اربع
كلمات قال : يا رب و ما هى ؟ قال : واحده لى و واحده لك و واحده فيما
بينى و بينك و واحده بينك و بين الناس ، فقال آدم : بينهن لى يا رب ،
فقال الله تعالى : اما التى لى فتعبدنى و لاتشرك بى شيئا و اما التى لك
اجزيك بعلمك احوج ما تكون اليه و اما التى بينى و بينك فعليك الدعاء و
على الاجابة و اما التى بينك و بين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك
يعنى : خداوند متعال به آدم عليه السلام وحى فرمود كه اينك تمام سخن را
در چهار جمله براى تو گرد خواهم آورد. عرضه داشت : پروردگارا اين چهار
جمله كدامند؟ فرمود جمله نخست به من مربوط مى شود و جمله دوم به تو و
سوم به آنچه ميان و من تو است و چهارم به آن چه ميان تو و مردم است .
عرضه داشت : پروردگارا توضيح فرما. فرمود: آنچه مربوط به تو است آنستكه
پاداش عمل تو را چيزى قرار دهم كه بيش از هر چيز به نيازمند باشى و
آنچه ميان من و تو است آنستكه دعا بر تو است و اجابت بر من و بالاخره
آنچه ميان تو مردم است آنستكه براى ديگران آن چيزى را بپسندى كه براى
خويشتن مى پسندى
حضرت اميرالمؤ منين عليه السلام فرمايد:
طوبى لمن عيشه كعيش الكلب ، ففيه عشرة خصال ؛
فينبغى ان يكون كلها للمؤ من : الاول : ليس له مقدار بين الخلق و هو
حال المساكين
الثانى : ان يكون فقيرا ليس له مال و لاملك و هو
صفة المجردين
الثالث : ليسى له ماءوى معلوم و الارض كلها له بساط و هو من علامات
المتوكلين
الرابع : ان يكون اكثر اوقاته جائعا و هو من داءب الصالحين
الخامس : ان ضربه صاحبه ماءة جلدة لايترك بابه و هو من علامات المريدين
السادس : لا ينام من الليل الا اليسير و ذلك من اوصاف المحبين
السابع انه يطرد و يجفى ثم يدعى فيجب و لا يحقد و ذلك من علامات
الخاشعين
الثامن : رضى بما يدفع صاحبه من الاطعمة و هو حال القانعين
التاسع : اكثر عمله السكوت و ذلك من علامات الخائفين
العاشر: اذا مات لم يبق منه الميراث و هوحال الزاهدين
يعنى : خنك آن كس كه چون سگان ، زندگى كند در
اين حيوان ده خصلت است كه مؤ من به داشتن آنها سزاوار است .
نخست : آنكه سگ را در ميان مردمان ، قدرى نيست و اين ، همان حال
مسكينان و بيچارگان است .
دوم : آنكه مالى و ملكى از آن او نيست و اين همان صفت مجردان است .
سوم : آنكه او را خانه و لانه اى معين نيست كه و هر جا كه رود، رفته
است و اين علامت متوكلان است .
چهارم : آنكه اغلب اوقات گرسنه است و اين ، عادت صالحان است .
پنجم : آنكه اگر صد تازيانه از دست صاحب خود خورد، در خانه او را رها
نمى سازد، و اين صفت ، مريدان است .
ششم : آنكه شب هنگام بجز اندكى نمى آرمد، و اين حالت محبان و دوستداران
است .
هفتم : آنكه رانده مى شود، و ستم مى كشد، ليكن چون بخوانندش ، بدون
دلگيرى از مى گردد و اين ، نشانه فروتنان است .
هشتم : آنكه بهر خوراك كه صاحبش به او مى دهد، راضى است و اين حال
قانعان است .
نهم : آنكه بيشتر لب فرو بسته و خاموش است و اين علامت خائفان است .
دهم : آنكه چون بميرد، ميراثى بجاى نگذارد، و اين حالت زاهدان است .
گفته اند:
و مرحوم شيخ فرموده اند: اذا غارت جنود الضعف
الى القوى فعليك بالعزلة عن الخلق و الانزواء و ساءل الرب التوفيق و
لاتبادل اذا عدم الرفيق الشفيق
يعنى : در آن هنگامه كه لشكر ضعف به غارت قواى تو هجوم آورد، گوشه اى
بگزين و از خلق كناره گير و از خداوند توفيق عمل خواه و از نداشتن دوست
غمخوار پروا مكن .
مجنون تو با اهل خرد يار نباشد
|
غارت زده را قافله سالار نباشد
|
نامحرم پا بود در اين ره رفتار
|
يا پاى چنان نه نماند نقشى
|
يا نقش قدم با قدم خود بردار
|
از حضرت امام صادق عليه السلام مروى است :
اجتهدون ان يكون زمانكم اربع ساعات : ساعة
لمناجات الله و ساعة لامرار المعاش و ساعة لمعاشرة الاخوان و الثقات
الذين يعرفونكم عيوبكم و يخلصون لكم فى الباطن و ساعة تخلون فيها
للذاتكم فى غير محرم و بهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعة اجعلوا
لانفسكم حظا من الدنيا باعطائها ما تشتهى من الحلال و ما لم يثلم
المروة و مالاسرف فيه و استعينوا بذلك على امور الدين فانه روى ليس منا
من ترك دنيا لدينه و من ترك دينه لدنياه . يا هشام من احب الدنيا ذهب
خوف الاخرة من قلبه و ما اوتى عبد علما فازاداد الدنيا حبا الا ازداد
من الله بعدا و ازداد عليه غضبا
يعنى : بكوشيد كه ساعات عمر شما به چهار بخش زير
منقسم گردد: قسمتى صرف مناجات با پروردگار شود و قسمت دوم براى امرار
معاش و قسمت سوم براى معاشرت و مصاحبت با برادران و معتمدانى كه شما را
به عيوبتان آگاه سازند و در باطن ، با شما يكرنگند و بالاخره چهارمين
بخش براى استفاده از لذات حلال مصرف شود و با بهره مندى از اين بخش
است كه خواهيد توانست سه قسمت ديگر را به كار بنديد. بارى يك بخش از
ساعات زندگى خود را به آن اختصاص دهيد كه از لذات حلال و مشروع دنيوى
بهره بريد ليكن تا حدى كه اين كار به ملكه مروت و انسانيت شما لطمه
نزند و به اسراف و زياده روى مبتلا نشويد كه از اين طريق خويشتن را
براى رعايت امور دينى آماده تر سازيد. در حديث آمده است كه كسى دنياى
خويش را به خاطر دين و يا دينش را به خاطر دنيايش رها كند از ما نيست .
اى هشام ، آنكس كه به دنيا مهر ورزد، خوف آخرت از دلش بيرون مى رود و
هر بنده اى كه به او علمى مرحمت شود و با آن علم به امور دنيوى پاى
بندتر گردد لاجرم از درگاه حضرت پروردگار دورتر مى شود و خشم خداوندى
بر وى افزون تر خواهد گشت .
اينك صورت مكتوبى است كه جناب آقاى محمد بيد آبادى اعلى الله مقامه در
پاسخ نامه سيد حسين قزوينى مرقوم فرموده است :
يا اخى و حبيبى ، ان كنت عبدالله فارفع همتك و
وكل الله امر ما يهمك
(268) تا توانى همت خود را عالى كن لان المرء يطير
بهمته كما يطير الطير بجناحيه
(269)
غلام همت آنم كه زير چرخ كبود
|
زهر چه رنگ تعلق پذيرد آزاد است
|
هرچه دراين راه نشانت دهند
|
يعنى به تاءملات صحيحه و كثرت ذكر مرگ ، خانه دل را از غير حق خالى كن
. يك دل داراى يك دوست ترا بس است . اليس الله بكاف عبده
(270) ما جعله الله لرجل من قلبين فى جوفه
(271)
در دو عالم گر تو آگاهى از او
|
زو چه به ديدى كه درخواهى از او
|
خدايا زاهد از تو حور مى خواهد
قصورش بين
|
به جنت مى گريزد از درت يارب شعورش
بين
|
قال اميرالمؤ منين عليه السلام ما عبدتك طمعا فى جنتك و لاخوفا من نارك
بل وجدتك اهلا لذلك
(272)
دو عالم را به يك بار از دل تنگ
|
برون كرديم تا جاى تو باشد
|
و تحصيل اين كار به هوس نمى شود، بلكه از هوس نگذرى نمى شود. ابى الله
ان يجرى الامور الا باسبابها و الاسباب لابد من اتصالها(273)
بمسبباتها. الامور العظام لاتنال بالمنى و لا
تدرك بالهوى
(274) استعينوا فى كل صنعة
باربابها و آتوالبيوت من ابوابها
(275) فان المنى بضاعة النوكى
(276).
آئينه شو جمال پرى طلعتان طلب
|
جاروب زن به خانه و پس ميهمان طلب
|
چو مستعد نظر نيستى وصال مجو
|
كه جام جم نكند سود وقت بى بصرى
|
بايد اول از مرشد كامل و هادى سنبل هدايت جست و دست تو لا به من دامن
متعابعت ائمه هدى و پشت پاى بر علايق دنيا زد و زان پس عشق مولا را
تحصيل كرد.. قل الله ثم ذرهم
(277)
عشق مولاكى كم از ليلى بود
|
حاصل عشق همين بس كه اسير غم او
|
دل به جائى ندهد ميل به جائى نكند
|
پس هموم خود را يكجا جمع كند و با جد و جهد تمام قدم در راه شريعت
گذارد و براى به دست آوردن ملكه تقوى بكوشد يعنى ، تاآنجا كه ميسر است
پيرامون حرام و شبهه و مباح قولا و حالا، و خيالا و اعتقادا نگردد تا
طهارت صورى و معنوى حاصل شود، زيرا آنها شروط عبادت است ، تا بر عبادتش
اثرى مترتب شود و عبادتش صورى نباشد انما يتقبل الله من المتقين
(278) و لن تقبل نفقاتكم انكم كنتم قوما فاسقين
(279)لن يقبل عمل رجل عليه جلباب حرم من اكل حراما يقبل
الله منه حرفا و لا عملا لان ترك لقمة حرم احب الى الله من الفى ركعة
تطوعا رد دانق من حرام يعدل سبعين حجة مبرورة
(280)و بتدريج فهم وسيع شود ان
تتقوا الله يجعل لكم
(281) فرقانا و اتقوا الله و يعلمكم الله
(282)در اين وقت دقيقه اى از وظائف طاعات مقرره واجبه و
مندوبه را فرو نگذارد، تا به مرور روح قدسى قوت گيرد و سخن نويد روح
القدس ان العمل الصالح و الايمان بعضه من بعض
(283) و شرح صدرى به هم رسد و پيوسته نور بدنى و نور
ملكات نفسى يكديگر را تقويت كند، تور على نور شو. الطاعة تجر الطاعة
(284) و احوال سابقه در اندك رسوخ كامل به هم رساند
ينابيع حكمت از چشمه دل به زبان جارى گردد و به كلى رو از غير برتابد.
در اين هنگام هرگاه از زمره سابقين باشد، جذبه عنايت او را استقبال
جويد و خودى او را گرفته ، در عوض مالاعين راءت و لا اذن و لاخطر على
قلب بشر
(285)كرامت فرمايد و حقيقت آن كه لاتهدى من احببت وليكن
الهدى هدى الله را مشاهده كند. اذا اراد الله بعبد خيرا فتح عينى قلبه
(286) به راءى العين ملاحظه كند؛ سالك طريق مجذوب شود.
الهى ترددى فى الاثار يوجب بعد المزار فاجذبنى
بجذبة توصلنى الى قربك و اسلكنى فى مسالك اهل الجذب و خذ لنفسك من نفسى
ما يخلصها
(287) . جذبة من جذبات الرب يوازى عمل الثقلين
(288) ز سوداى كريمان هيچكس نقصان نمى بيند.
طالع اگر مدد كند دامنش آورم به كف
|
ور بكشد زهى طرب ور بكشد زهى شرف
|
ما بدان منزل عالى نتوانيم رسيد
|
هم مگر پيش نهد لطف شما گامى چند
|
تا به دريا فكر اسب و زين بود
|
بعد از آنت مركب چوبين بود.
|
تا هبوب نسايم
(289) رحمت او را به كدام يك از جزاير خالدات بحرنى
جمال و جلال كه در خور استعداد و لايق حسن سعى او بود، برساند. ان الله
فى ايم دهركم نفحات الا فتعرضوا لها
(290) مراتب مزبوره و منازل سير الى الله و مجاهده فى
سبيل الله يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا(291)
فملاقيه بعد از اين به مصداق الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
(292) كه معبر به سير فى الله است خواهد بود وذكرش ضرور
نيست .
از رباط تن چون بگذشتى دگر معموره
نيست
|
زاد راهى برنمى گردى از اين منزل
چرا
|
فى المثل گر صد جهان است آن تو
|
آنچه بفرستى تو آنست آن تو
|
گر در اين ره بنده يا آزاده اى
|
مى نبينى آنچه نفرستاده اى
|