ترجمه كامل الزيارات
جلد اول

ابى القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمى
مترجم : سيد محمد جواد ذهنى تهرانى

- ۱۲ -


متن :

حدثنى حكيم بن داوود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب ، عن محمد بن ابى عمير، عن الحسين بن عيسى ، عن اسلم بن القاسم قال : اخبرنا عمر بن وهب ، عن ابيه ، عن على بن الحسين عليه السلام قال : ان السماء لم تبك منذ وضعت الا على يحيى بن زكريا و الحسين بن على عليه السلام ، قلت :اى شى ء كان بكاوها؟ قال : كانت اذا استقبلت بثوب وقع على الثوب شبه اثر البراغيث من الدم .

ترجمه : (حديث دوازدهم)

حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطاب ، از محمد بن ابى عمير، از حسين بن عيسى ، از اسلم بن قاسم ، وى مى گويد:
عمر بن وهب به ما خبر داد از پدرش ، از على بن الحسين عليه السلام كه آن جناب فرمودند:
از زمانى كه آسمان تعبيه شده و وضع گرديده تا بحال بر احدى نگريسته مگر بر يحيى بن زكريا و حسين بن على عليه السلام .
عرض كردم : گريه آسمان چه بوده ؟
حضرت فرمودند:
وقتى لباسى را در مقابل آن قرار مى دادى روى آن اثرى شبيه به خون پشه واقع مى گشت .

حدثنى ابى رحمه الله و على بن الحسين ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن حنان قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : ما تقول فى زيارة قبر ابى عبد الله الحسين عليه السلام : فانه بلغنا عن بعضهم انها تعدل حجة و عمرة ؟ قال : لا تعجب بالقول هذا كله (17)، ولكن زره و لا تجفه فانه سيد الشهداء؛ و سيد شباب اهل الجنة ، و شبيهه يحيى بن زكريا و عليهما بكت السماء و الارض .

ترجمه : (حديث سيزدهم)

پدرم رحمة الله عليه و على بن الحسين از سعد بن عبد الله ، از احمد: عيسى ، از موسى بن فضل از حنان نقل كرد كه وى گفت :
محضر مبارك امام صادق عليه السلام عرض كردم : چه مى فرمايد راجع به زيارت قبر حضرت ابى عبد الله الحسين عليه السلام زيرا از بعضى شما نقل شده كه زيارت آن حضرت معادل يك حج و يك عمره مى باشد؟
حضرت فرمودند:
چه قدر ضعيف است اين حديث ، زيارت آن حضرت معادل كل اين ثواب نيست ولى در عين حال شما آن حضرت را زيارت كرده و به او جفاء نكنيد زيرا آن جناب سيد شهداء و سيد جوانان اهل بهشت و شبيه يحيى بن زكريا است و بر اين دو آسمان و زمين گريسته اند.

متن :

حدثنى ابى ؛ و محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسين الصفار، عن عبد الصمد بن محمد، عن حنان بن سدير، عن ابى عبد الله عليه السلام مثله سواء.
حدثنى ابى رحمة الله تعالى و جماعة مشايخيى ، عن سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن اسمعيل بن بزيع ، عن حنان بن سدير، عن ابى عبد الله عليه السلام مثله .

ترجمه : پدرم و محمد بن الحسن بن وليد، از محمد بن الحسن الصفار، از عبد الصمد ابن محمد، از حنان بن سدير، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام مثل همين حديث را نقل كرده اند:
پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از محمد بن اسماعيل بن بزيع از حنان بن سدير از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نظير اين حديث را نقل كرده اند.

متن :

و بهذا الاسناد عن احمد بن محمد بن عيسى عن غير واحد عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن عامر بن معقل ، عن الحسين بن زياد، عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا، و قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، و لم تبك السماء على احد الا عليهما، قال : قلت : و كيف تبكى ؟ قال : تطلع الشمس فى حمرة ، و تغيب فى حمرة ).
حدثنى محمد بن جعفر القرشى ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير باسناده مثله .

ترجمه : (حديث چهاردهم)

و با همين اسناد مذكور از احمد بن محمد بن عيسى ، از جماعتى ، از جعفر بن بشير، از حماد، از عامر بن معقل ، از حسن بن زياد، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
قاتل يحيى بن زكريا و حسين بن على عليه السلام زنا زاده بوده و آسمان بر احدى نگريست مگر بر اين دو.
راوى مى گويد: عرض كردم : چگونه آسمان گريست ؟
حضرت فرمودند:
طلوع خورشيد و غروبش در سرخى بود.
محمد بن جعفر قرشى ، از محمد بن الحسين ، از جعفر بن بشير به اسنادش مثل همين حديث را نقل نموده است .

متن :

و حدثنى ابى ؛ و على بن الحسين رحمهما الله جميعا، عن سعد ابن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن على الوشاء، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الله بن هلال ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول ان السماء بكت على الحسين بن على و ييحى بن زكريا، ولم تبك على احد غيرهما، قلت : و ما بكاوها؟ قال : مكثوا اربعين يوما تطلع الشمس بحمرة ، و تغرب بحمزة قلت : فذاك بكاوها؟ قال : نعم .

ترجمه : (حديث پانزدهم)

پدرم و على بن الحسين رحمة الله عليهما جملگى از سعد بن عبد الله ، از احمد ابن محمد بن عيسى ، از حسن بن على الوشاء، از حماد بن عثمان ، از عبد الله بن هلال ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن جناب مى فرمودند:
آسمان بر حسين بن على و يحيى بن زكريا عليه السلام گريسته و بر احدى غير اين دو گريه نكرده است .
عرض كردم : چگونه آسمان گريسته است ؟
حضرت فرمودند:
تا چهل روز طلوع و غروبش در سرخى بود.
عرض كردم : گريه آسمان اين گونه بوده است ؟
حضرت فرمودند: بلى .

متن :

و عنهما عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد، عن البرقى محمد بن خالد، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسين ، عن الحسن بن الحكم النخعى عن كثير بن شهاب الحارثى قال : بينما نحن جلوس عند امير المومنين عليه السلام فى الرحبة اذ طلع الحسين عليه السلام عليه فضحك على عليه السلام ضحكا حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ان الله ذكر قوما و قال : (فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين )، و الذى فلق الحبة و برا النسمة ليقتلن هذا و لتبكين عليه السماء و الارض .

ترجمه : (حديث شانزدهم)

از پدرم و على بن الحسين از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد، از برقى (محمد بن خالد)، از عبد العظيم بن عبد الله الحسنى ، از حسن بن الحكم النخعى ، از كثير بن شهاب حارثى ، وى گفت :
هنگامى كه محضر مبارك امير المومنين عليه السلام در رحبه نشسته بوديم ، در اين وقت حضرت حسين عليه السلام بر آن جناب وارد گشت ، امير المومنين چنان خنديدند كه دندان هاى عقل آن جناب ظاهر گرديد سپس فرمودند:
خداوند متعال در قرآن كريم قومى را ياد كرده و مى فرمايد:
فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين .
قسم به كسى كه حبه را شكافت و بنده را آفريده اين (يعنى حضرت حسين عليه السلام ) را البته خواهند كشت و قطعا آسمان و زمين بر او مى گريند.

متن :

و حدثنى ابى رحمة الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد، عن البرقى ، عن عبد العظيم الحسنى ، عن الحسن ، عن ابى سلمة قال : قال جعفر بن محمد عليه السلام : ما بكت السماء و الارض الاعلى يحيى بن زكريا و الحسين عليه السلام .

ترجمه : (حديث هفدهم)

ترجمه :
عبد العظيم ، از حسن ، از ابى سلمه نقل كرده كه گفت :
حضرت جعفر بن محمد عليه السلام فرمودند:
آسمان و زمين بر احدى نگريسته مگر بر يحيى بن زكريا و حسين بن على عليه السلام .

متن :

حدثنى ابى ؛ و اخى رحمهما الله عن احمد بن ادريس ؛ و محمد ابن يحيى جميعا، عن العمر كى بن على ، البوفكى قال : حدثنا يحيى و كان فى خدمة ابى جعفر الثانى ع عن على ، عن صفوان الجمال ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سالته فى طريق المدينة نحن نريد المكة فقلت : ابن رسول الله ما لى اراك كئيبا حزينا منكسرا؟! فقال : لو تسمع ما اسمع لشغلك عنه مسالتى ، قلت : فما الذى تسمع ؟! قال : ابتهال الملائكة الى الله عزوجل على قتلة امير المومنين و قتلة الحسين عليه السلام ، و نوح الجن و بكاء الملائكة الذين حوله و شدة جزعهم ، فمن يتهنا مع هذا بطعام او بشراب او بشراب او نوم ؟!! و ذكر الحديث .

ترجمه : (حديث هجدهم)

پدرم و برادرم رحمة الله عليهما، از احمد بن ادريس و محمد بن يحيى ، جملگى از عمركى بن على بوفكى نقل كرده كه وى گفت :
يحيى كه در خدمت حضرت ابى جعفر ثانى عليه السلام بود از على و او از صفوان جمال و او از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرد كه وى گفت :
در راه مدينه بوديم ولى قصدمان مكه بود بهر صورت در راه مدينه از حضرت ابى عبد الله عليه السلام سوال كرده و محضر مباركش عرض كردم : اى پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله : شما را چه مى شود كه غمگين و ناراحت و شكسته حال مى بينم ؟
حضرت فرمودند:
اگر مى شنيدى آنچه را كه من مى شنوم ديگر از من چنين ساوالى نمى كردى .
عرض كردم : چه چيز مى شنويد؟
حضرت فرمودند: تضرع ملائكه به درگاه الهى و نفرينشان نسبت به كشندگان امير المومنين و حضرت حسين بن على عليه السلام و نيز نوحه و زارى جن و گريستن فرشتگانى كه در اطراف قبر آن حضرت هستند بنابر اين كيست كه با شنيدن چنين صداهائى غذا و شراب يا خواب بر او گوارا باشد؟!!

متن :

حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ؛ و عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقى ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى العلوى ، عن الحسن بن الحكم النخعى ، عن كثير بن شهاب الحارثى قال : بينما نحن جلوس عند اميرالمومنين عليه السلام بالرحبة اذ طلع الحسين (ع ) قال : فضحك على عليه السلام حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ان الله ذكر قوما فقال : (بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين )، و الذى فلق الحبة و بدا النسة ليقتلن هذا و لتبكين عليه السماء و الارض .

ترجمه : (حديث نوزدهم)

پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر حميرى ، از احمد ابن محمد بن عيسى ، از محمد بن خالد برقى از عبد العظيم بن عبد الله الحسينى العلوى ، از حسن بن حكم النخعى از كثير بن شهاب حارثى نقل كرده كه وى گفت : در رحبه محضر مبارك امير المومنين عليه السلام نشسته بوديم در اين هنگام حضرت حسين عليه السلام ظاهر شدند، پس امير المومنين عليه السلام چنان خنديدند كه دندان هاى عقلشان پيدا شد سپس فرمودند:
خداوند متعال در قرآن كريمش قومى را ياد كرده و فرموده :
فما بكت عليهم السماء و الارض و ما كانوا منظرين .
قسم به كسى كه حبه را شكافته و بنده را آفريده البته اين (حضرت حسين عليه السلام ) را خواهند كشت . و آسمان و زمين بر او مى گريد.

متن :

و عنه ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد قال : حدثنى ابو معشر، عن الزهرى (قال : لما قتل الحسين عليه السلام امطرت السماء دما).
و قال عمر بن سعد: و حدثنى ابومعشر، عن الزهرى قال : لما قتل الحسين عليه السلام لم يبق فى بيت المقدس حصاة الا وجد تحتها دم غبيط.

ترجمه : (حديث بيستم)

پدرم عليه الرحمة ، از سعد بن عبد الله از نصر بن مزاحم ، از عمر بن سعد نقل كرده كه وى گفت :
ابو معشر از زهرى نقل نمود كه وى گفت :
هنگامى كه حضرت حسين بن على عليه السلام شهيد شدند آسمان خون باريد.
و عمر بن سعد گفت :
ابو معشر، از زهرى برايم نقل نمود كه وقتى حسين بن على عليه السلام شهيد شد در بيت المقدس سنگ ريزه اى باقى نماند مگر وقتى آنرا بر مى داشتيم خون تازه زيرش بود.

متن :

حدثنى ابى رحمه الله عن محمد بن الحسن بن مهزيار، عن ابيه ، عن على بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن فضالة بن ايوب ، عن داود بن فرقد قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : كان الذى قتل الحسين بن على عليه السلام ولد زنا، والذى قتل يحيى بن زكريا ولد زنا، و قال : احمرت السماء حين قتل الحسين بن على سنة ، ثم قال : بكت السماء و الارض على الحسين بن على و على يحيى بن زكريا، و حمرتها بكاءها.

ترجمه : (حديث بيست و يكم)

پدرم رحمة الله عليه از محمد بن الحسن بن مهزيار، از پدرش ، از على بن مهزيار، از حسن بن سعيد، از فضالُة بن ايوب ، از داود بن فرقد نقل كرده كه وى گفت :
از حضرت ابا عبد الله عليه السلام شنيدم كه فرمود:
كشنده حضرت حسين بن على عليه السلام زنازاده بود و آن كس كه يحيى بن زكريا را نيز كشت ولد زنا بود،، سپس حضرت فرمودند:
هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد تا يكسال آسمان سرخ بود، پس از آن فرمودند:
آسمان و زمين بر حسين بن على عليه السلام و يحيى بن زكريا عليه السلام گريست و همين سرخى آن گريه وى مى باشد.

الباب التاسع و العشرون نوح الجن على الحسين بن على عليه السلام

متن :

حدثنى محمد بن جعفر القرشى الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد، عن عمرو بن ثابت ، عن حبيب بن ابى ثابت ، عن ام سلمة زوجة النبى صلى الله عليه و آله قالت : ما سمعت نوح الجن منذ قبض الله نبيه الا الليلة ، و لا ارانى الا و قد اصبت با بنى الحسين ، قالت : و جاءت الجنية منهم و هى تقول :
ايا عيناى فانهملا فمن يبكى على الشهداء بعدى
على رهط تقودهم المنايا الى متجبر من نسل عبد

باب بيست و نهم نوحه سرائى طائفه جن بر حسين بن على عليه السلام

ترجمه : (حديث اول)

محمد بن جعفر قريشى رزاز، از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از نصر بن مزاحم ، از عمر بن سعد، از عمرو بن ثابت ، از حبيب بن ابى ثابت ، ازام سلمه همسر نبى اكرم صلى الله عليه و آله وى گفت :
از زمانى كه خداوند منان روح نبى اكرم صلى الله عليه و آله را قبض فرمود نوحه سرائى طافه جن را نشنيدم مگر همان شب (شب رحلت نبى اكرم صلى الله عليه و آله ) و نديدم ايشان را مگر وقتى كه به مصيبت فرزندم حسين عليه السلام مبتلا شدم . ام سلمه مى فرمايد:
در همان زمان جنيه از طائفه جن آمد در حالى كه مى گفت : اى دو چشم من با شدت و زارى گريه كنيد، زيرا بعد از من چه كسى بر شهداء بگريد.
زارى كنيد بر گروهى كه مرگ آنها را به سوى ستمگرى از نسل بنده و غلام مى برد.

متن :

حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد، عن ابراهيم بن عقبة ، عن احمد بن عمرو بن مسلم ، عن الميثمى (قال : خمسة من اهل الكوفة ارادو نصر الحسين بن على عليه السلام فمروا بقرية يقال لها: شاهى اذا اقبل عليهم رجلان : شيخ و شاب فسلما عليهم ، و فقال الشيخ : انا رجل من الجن و هذا ابن اخى اردنا نصر هذا الرجل المظلوم ، قال : فقال لهم الشيخ الجنى : قد رايت رايا فقال الفتية الانسيون : و ما هذا الراى الذى رايت ؟ قال : رايت ان اطير فاتيكم بخبر القوم فتذهبون على بصيرة ، فقالوا له : نعم ما رايت ، قال : فغاب يومه و ليلته فلما كان من الغد هم بصوت يسمعونه و لا يرون الشخص و هو يقول :
و الله ما جئتكم حتى بصرت به با لطف منعفر الخذين منحورا
وحوله فتية تدمى نحورهم مثل المصابيح يملون الدجى نورا
و قد حثثت قلوصى كى اصادفهم من قبل ما ان يلاقوا الخرد الحورا
كان الحسين سراجا يستضاء به الله يعلم انى لم اقل زورا
مجاورا لرسول الله فى غرف و للبتول و للطيار مشرورا
فاجابه بعض الفتية من الانسيين يقول :
اذهب فلازال قبر انت ساكنه الى القيمة يسقى الغيث ممطورا
وقد سلكت سبيلا انت سالكه وقد شربت بكاس كان مغزورا
و فتية فرغوا الله انفسهم و فارقوا المال و الاحباب و الدورا

ترجمه : (حديث دوم)

پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از يعقوب بن يزيد، از ابراهيم بن عقبه ، از احمد بن عمرو بن مسلم ، از ميثمى نقل كرده كه وى گفت :
پنج تن از اهل كوفه به قصد يارى حسين بن على عليه السلام حركت كردند و به قريه اى رسيدند كه به آن شاهى مى گفتند پس دو نفر يكى پير و ديگرى جوان جلوى آنها آمده و به ايشان سلام كردند پيرمرد گفت :
من مردى از طائفه جن هستم و اين جوان برادر زاده من بوده و ما قصدمان يارى نمودن به اين مظلوم (يعنى حسين بن على عليه السلام ) مى باشد.
پيرمرد جنى سپس به ايشان گفت : من پيشنهادى دارم .
جوانى از اين پنج نفر در جوابش گفت : پيشنهادت چيست ؟
پيرمرد جنى گفت : پيشنهادم اين است كه من پرواز كرده بروم و سپس خبر اين گروه را بياورم تا شما با بصيرت به طرف مقصدتان برويد.
ايشان در جوابش گفتند: خوب پيشنهادى است .
راوى مى گويد:
پيرمرد جنى يك روز و يك شب از نظر ايشان غئب بود پس فرداى آن روز ايشان صدائى شنيدند بدون اينكه صاحب آن را ببينند، صدا اين بود:
به خدا قسم نيامدم نزد شما مگر آنكه خود ديدم ، در زمين طف كه سرى بريده و دو گونه هايش به خاك آلوده بود.
و اطرافش جوانانى افتاده كه حلقومشان خون جارى بود نظير چراغ هائى كه تاريكى و ظلمت را بر طرف كرده اند.
پيوسته ناقه خود را دواندم تا قبل از آنكه ايشان با حوريه هاى باكره ملاقات كنند مصادف گردم .
حسين عليه السلام چراغى فروزان بود و خدا مى داند كه من در اين گفتار دروغ نمى گويم .
حسين عليه السلام در غرفه هاى بهشت مجاور رسول خدا صلى الله عليه و آله و بتول عليه السلام و جعفر طيار بوده در حالى كه شادمان و مسرور مى باشد.
بعضى از جوانان در جواب آن صدا گفتند:
برو پس پاينده و جاويد باد قبرى كه تو ساكن آن هستى تا قيامت باران بر آن ببارد.
پيمودم راهى را كه تو نيز راهرو آن بودى و نوشدم با كاسه اى كه بسيار فراخ و نيز پيمودم راهى را كه جوانانى در اين راه جان خودشان را تسليم خدا نموده و از مال و دوستان و خانه هايشان جدا گرديدند.

متن :

حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب قال : حدثنى عمر بن سعد؛ و عمرو بن ثابت ، عن ابى زياد القندى قال : كان الجصاصون يسمعون نوح الجن حين قتل الحسين عليه السلام فى السحر بالجبانة و هم يقولون :
مسح الرسول جبينه فله بريق فى الخدود
ابواه من عليا قريش جده خير الجدود

ترجمه : (حديث سوم)

حكيم بن داود بن حكيم ازام سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت :
عمر بن سعد و عمرو بن ثابت از ابى زياد قندى برايم نقل نمود، وى گفت :
زمانى كه حضرت امام حسين عليه السلام شهيد شدند گچ كارها در وقت سحر نوحه سرائى هاى طائفه جن را در قبرستان ميش نيدند، ايشان مى گفتند:
رسول خدا صلى الله عليه و آله پيشانى او را دست كشيد پس در رخش نورى ساطع است .
پدر و مادرش از برترين افراد قريش بوده ، جد بزرگوارش بهترين جدها است .

متن :

حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب قال : قال عمر بن سعد: حدثنى الوليد بن غسان عمن حدثه (قال : كانت الجن تنوح على الحسين بن على عليه السلام تقول :
لمن الابيات بالطف على كره بنينه تلك ابيات الحسين يتجاوبن الرنينة

ترجمه : (حديث چهارم)

حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت :
عمر بن سعد گفت : وليد بن غسان از كسى كه برايش نقل نمود برايم حديثى چنين نقل كرد وى گفت :
طائفه جن بر حسين بن على ع نوحه سرائى كرده و مى گفتند:
اين اشعار و ابيات كه در سرزمين طف در ترسيم بلاهاى وارده بر فرزندانش سروده شده از كيست ؟
اين ابيات حسين عليه السلام را صداهاى حزين و همراه با گريه پاسخ خواهند داد.

متن :

حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة قال : حدثنى ايوب بن سليمان بن ايوب الفزارى عن على بن الحزور (قال : سمعت ليلى و هى تقول : سمعت نوح الجن على الحسين بن على عليه السلام و هى تقول :
يا عين جودى بالدموع فانما يبكى الحزين بحرقة و تفجع
يا عين الهاك الرقاب بطيبة من ذكر آل محمد و توجع
باتت ثلاثا بالصعيد جسومهم بين الوحوش كلهم فى مصرع

ترجمه : (حديث پنجم)

حكيم بن داود بن حكيم از سلمة نقل كرده كه وى گفت :
ايوب بن سليمان بن ايوب الفزارى ، از على بن حزور برايم نقل كرد از ليلى شنيد كه وى گفت :
نوحه سرائى طائفه جن بر حسين بن على عليه السلام را شنيدم كه مى گفتند:اى چشم اشك بريز، زيرا مى گريد شخص حزين با سوز و دلتنگى .اى چشم مردم به واسطه خوشى و خوش گذرانى تو را از ياد آل محمد صلى الله عليه و آله و هم دردى با ايشان بازداشته و غافل كرده اند.
سه شب را آل محمد صلى الله عليه و آله به روز آورده در حالى كه ابدان طاهره آنها روى خاك بين حيوانات وحشى بوده و جملگى در قتلگاه افتاده اند.

متن :

حدثنى ابى رحمة الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن نصر بن مزاحم ، عن عبد الرحمن بن ابى حماد، عن ابى ليلى الواسطى ، عن عبد الله بن حسان الكنانى قال : بكت الجن على الحسين بن على عليه السلام فقالت :
ماذا تقولون اذ قال النبى لكم ماذا فعلتم و انتم آخر الامم ؟
باهل بيتى و اخوانى و مكرمتى من بين اسرى و قتلى ضرجوا بدم ؟

ترجمه : (حديث ششم)

پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن الحسين ، از نصر بن مزاحم ، از عبد الرحمن بن ابى حماد، از ابى ليلى واسطى ، از عبد الله بن حسان كنانى نقل كرده كه وى گفت :
طائفه جن بر حضرت حسين بن على عليه السلام گريسته و گفتند:
چه خواهيد گفت زمانى كه نبى اكرم صلى الله عليه و آله به شما بفرمايد:
شما كه آخرين امت ها مى باشيد چه كرديد با اهل بيت و برادران و خويشان من ، برخى را اسير و بعضى را كشته و آلوده به خون خود كرديد.

متن :

حدثنى حكيم بن داود بن حكيم قال : حدثنى سلمة قال : حدثنى على ابن الحسن ، عن معمر بن خلاد، عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال : بينهما الحسين عليه السلام يسير فى جوف الليل و هو متوجه الى العراق و اذا برجل يرتجز و يقول :
و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد، عن الرضا عليه السلام مثل الفاظ سلمة ، قال : و هو يقول :
يا ناقتى لا تذعرى من زجرى و شمرى قبل طلوع الفجر
بخير ركبان و خير سفر حتى تحلى بكريم النجر
بماجد الجد رحيب الصدر اتى به الله لخير امر
ثمت ابقاه بقاء الدهر
فقال الحسين بن على عليه السلام
سامضى و ما بالموت عار على الفتى اذا مانوى حقا و جاهد مسلما
و آسى الرجال الصالحين بنفسه و فاروق مثبورا و خالف مجرما
فان عشت لم اندم و ان مت لم الم كفى بك ذلا ان تعيش و ترغما

ترجمه : (حديث هفتم)

حكيم بن داود بن حكيم مى گويد:
سلمه برايم نقل نمود و گفت :
على بن حسن ، از معمر بن خلاد، از ابى الحسن الرضا عليه السلام نقل نمود كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حضرت امام حسين عليه السلام در دل شب حركت كرده و بطرف عراق متوجه شدند در راه به شخصى برخوردند كه رجز مى خواند و مى گفت :
و پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از معمر بن خلاد نقل كرد كه وى از حضرت رضا عليه السلام عين الفاظ سلمه را حكايت نمود، وى گفت آن مردى كه رجز مى خواند مى گفت : اى شتر خوف و هراس مكن از زجر و نهى من و سرعت كن و بشتاب پيش از آنكه صبح طلوع كند.
تا برسانى من را به بهترين سوار و بهترين سفر و به كسى كه اصل و نسبش كريم و جدش بزرگ و سنه اش فراخ و با ظرفيت است ، خداوند بواسطه بهترين اعمال او را اجر و ثواب دهد و سپس تا مادامى كه روزگار باقى است خداوند او را باقى بدارد.
سپس حضرت حسين بن على عليه السلام فرمودند:
عنقريب از اين روزگار و دنيا مى گذرم و مرگ بر جوانمرد ننگ و عار نيست زمانيكه عزم و نيتش حق بوده و در حالى كه مسلمان است جهاد كند.
مرگ بر جوانمرد عار نيست زمانى كه با مردان صالح و نيكوكار به مواسات رفتار كرده و از شخص معذب و هلاك شده فاصله گرفته و با مجرم و ستمكار به مخالفت برخيزد.
بنابر اين اگر زنده ماندم پشيمان نيستم و اگر مرگ مرا دريافت ملامت زده نخواهم بود ولى همين خوارى و ذلت براى تو كافى است كه زندگانى مى كنى و مرتكب اعمال ناپسند مى گردى .

متن :

حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله بن ابى خلف ، عن محمد بن يحيى المعاذى قال : حدثنى الحسين بن موسى الاصم ، عن عمرو، عن جابر، عن محمد بن على عليه السلام قال : لما هم الحسين عليه السلام بالشخوص عن المدينة اقبلت نساء بنى عبد المطلب فاجتمعن للنياحة مشى فيهن الحسين عليه السلام فقال : انشد كن الله ان تبدين هذا الامر معصية لله و لرسوله ، فقالت له نساء بنى عبد المطلب : فلمن نستبقى النياحة و البكاء فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و على ، و فاطمة و رقية و زينب وام كلثوم ؟!! فننشدك الله جعلنا الله فداك من الموت ، يا حبيب الابرار من اهل القبور، و اقبلت بعض عماته تبكى و تقول : اشهد يا حسين لقد سمعت الجن بنوحك و هم يقولون :
فان قتيل الطف من آل هاشم ازل رقابا من قريش فذلت
حبيب رسول الله لم يك فاحشا ابانت مصيبتك الانوف و جلت
و قلن ايضا:
بكو حسينا سيدا و لقتله شاب الشعر                و لقتله زلزلتم و لقتله انخسف القمر
و احمرت آفاق السماء من العشية و السحر          و تغبرت شمس البلاد بهم و اظلمت الكور
ذاك ابن فاطمة المصاب به الخلائق و البشر          اورثتنا ذلا به جدع الانوف مع الغرر

ترجمه : (حديث هشتم)

پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم ، از سعد بن عبد الله بن ابى خلف ، از محمد بن يحيى معاذى نقل كرده اند كه وى گفت :
حسين بن موسى اصم از عمرو، از جابر، از حضرت محمد بن على عليه السلام نقل كرد كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حضرت حسين عليه السلام با افراد و نفرات از مدينه آهنگ خروج نمودند زنان بنى عبد المطلب پيش آمده پس براى نوحه سرائى و گريستن اجتماع نمودند، امام حسين عليه السلام در ميان ايشان راه مى رفتند و مى فرمودند:
شما را به خدا سوگند مى دهم كه معصيت خدا و رسولش را نكرده و نوحه سر نداده و آشكارا نگرييد.
زنان بنى عبد المطلب محضر مباركش عرضه داشتند: پس براى چه كسى نوحه گريه را ذخيره نمائيم امروز مانند روزى است كه در آن رسول خدا صلى الله عليه و آله از دنيا رفتند و همانند روزى است كه حضرت على و فاطمه عليه السلام از دنيا رحلت نمودند و همچون روزى است كه رقيه و زينب وام كلثوم (دختران رسول خدا صلى الله عليه و آله ) ارتحال نمودند؟ !
فدايت شويم تو را به خدا سوگند كه از مرگ كناره بگيراى دوست خوبان از اهل قبور و سپس برخى از عمه هاى آن حضرت جلو آمده در حالى كه مى گريست عرض كرد: اى حسين شاهد باش شنيدم صداى جنيان را كه براى شما نوحه سرائى كرده و مى گويند:
همانا مقتول و كشته شده در سرزمين طف از آل هاشم است كه پست ترين و ذليل ترين مردم از قريش او را مقتول ساخته است .
حبيب رسول خدا بد نبود، مصيبت تو بينى ها را بريده حقير نموده است .
و زنان بنى عبد المطلب نيز گفتند:
براى حسين كه سرور و آقاى همه است گريه كنيد و بخاطر شهادتش موى ها سفيد شد.
بخاطر شهادتش به زلزله مبتلا شديد، بخاطر شهادتش ماه گرفته شد.
بخاطر شهادتش افق آسمان در غروب و سحر گرديدم
بخاطر شهادتش خورشيد شهرها و نور آن كدر شد و مساكن و منازل تاز و ظلمانى گرديد او فرزند فاطمه ايست كه از خلائق و بشر به مصيبت گرفتار گرديد.
بواسطه شهادت و قتل آن جناب خوارى به ما رسيده و به سبب آن بينى ها قطع و به هلاكت افتاده ايم .

متن :

حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن يحيى المعاذى ، عن عباد بن يعقوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن عمر (و) بن عكرمة قال : اصبحنا صبيحة قتل الحسين عليه السلام بالمدينة فاذا مولى لنا يقول : سمعنا البارحة مناديا ينادى و يقول :
ايها القاتلون ظلما حسينا ابشروا بالعذاب و التنكيل
كل اهل السماء يدعو عليكم من نبى و ملاك و قبيل
قد لعنتم على لسان بن داو دو ذى الروح حامل الانجيل

ترجمه : (حديث نهم)

پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم ، از سعد بن عبد الله از محمد بن يحيى معاذى ، از عباد بن يعقوب ، از عمرو بن ثابت ، از عمرو بن عكرمه نقل كرده اند كه وى گفت :
بامداد روزى كه حضرت حسين بن على عليه السلام شهيد شدند ما در مدينه صبح نموديم در اين هنگام غلامى كه داشتيم گفت : شب گذشته شنيديم منادى نداء مى كرد و مى گفت : اى كسانى كه حسين را از روى ستم و جور كشتيد بشارت باد شما را به عذاب و عقوبتى سخت .
تمام اهل آسمان شما را نفرين مى كنند، چه انبياء و چه فرشتگان و چه كارگذاران .
بر زبان ابن داود و عيسى بن مريم كه صاحب روح و حامل انجيل بوده لعن شده ايد.

متن :

حدثنى حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة بن الخطاب قال : حدثنى عبد الله بن محمد بن سنان ، عن عبد الله بن القاسم بن الحارث ، عن داود الرقى قال : حدثتنى جدتى ان الجن لما قتل الحسين عليه السلام بكت عليه بهذه الابيات :

يا عين جودى بالعبر و ابكى فقد حق الخبر          ابكى ابن فاطمة الذى ورد الفرات فما صدر
الجن تبكى شجوها لما اتى منه الخبر               قتل الحسين و رهطه نعسا لذلك من خبر
فلا بكينك حرقة عند العشاء و با لسحر               و لابكينك ما جرى عرق و ما حمل الشجر

ترجمه : (حديث دهم)

حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت :
عبد الله بن محمد بن سنان ، از عبد الله بن قاسم بن حارث ، از داود رقى برايم نقل كرد و گفت :
جده ام حكايت نمود كه وقتى حضرت حسين عليه السلام شهيد شدند طائفه جن بر آن حضرت گريسته و اين ابيات را مى خواند:
اى چشم اشك بريز و گريه كن پس محققا خبر شهادت حضرت حسين عليه السلام حق و راست مى باشد.
گريه كن براى فرزند فاطمه كه به فرات داخل شد و از آن برنگشت .
جن براى حزن و غم فاطمه مى گريد زمانى كه از حسين عليه السلام خبر شهادتش برسد.
حسين عليه السلام و يارانش كشته شدند، افسوس از چنين خبرى .
صبح و شام البته برايت اشك سوزان مى ريزم .
البته البته آن قدر برايت اشك بريزم كه ريشه ها را روان و درختان را ببرد.

الباب الثلاثون دعاء الحمام و لعنها على قاتل الحسين عليه السلام

متن :

حدثنى ابى رحمه الله و على بن الحسين ، عن على بن ابراهيم بن هاشم ، عن ابيه ، عن الحسين بن يزيد النوفلى ، عن اسمعيل بن ابى زياد السكونى ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : اتخذوا الحمام الراعبية فى بيوتكم ، فانها تلعن قتلةُ الحسين عليه السلام .

باب سى ام نفرين و لعنت نمودن كبوتران در حق قاتلين حضرت امام حسين عليه السلام

ترجمه : (حديث اول)

پدرم رحمة الله عليه و على بن الحسين ، از على بن ابراهيم بن هاشم ، از پدرش ، از حسين بن يزيد نوفلى ، از اسماعيل بن ابى زياد سكونى از حضرت فرمودند:
كبوتر خوانا را در خانه هايتان نگهدارى كنيد زيرا اين حيوان قاتلين امام حسين را لعنت مى كند.

متن :

حدثنى ابى ؛ و اخى ؛ و على بن الحسين ؛ و محمد بن الحسن جميعا، عن احمد بن ادريس بن احمد، عن ابى عبد الله الجامورانى ، عن الحسن ابن على بن ابى حمزة ، عن صندل ، عن داود عن فرقد (قال : كنت جالسا فى بيت ابى عبد الله عليه السلام فنظرت الى الحمام الراعبى يقرقر طويلا، فنظر الى ابو عبد الله عليه السلام فقال : يا داود اتدرى ما يقول هذا الطير؟ قلت : لا جعلت فداك ، قال : تدعو على قتلة الحسين بن على عليه السلام فاتخذوه فى منازلكم ).
وحدثنى ابى رحمة الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله عن ابى عبد الله الجامورانى باسناده مثله .

ترجمه : (حديث دوم)

پدرم و برادرم و على بن الحسين و محمد بن الحسن جملگى از احمد بن ادريس بن احمد، از ابى عبد الله جامورانى از حسن بن على بن ابى حمزه از صندل (صفوان نسخه ب ) از داود بن فرقد نقل كرده اند وى گفت :
در خانه امام صادق عليه السلام نشسته بودم ، چشمم به كبوتر خوانا افتاد كه مشغول خواندن بود و زياد مى خواند، امام عليه السلام به من نگاه نموده و فرمودند: اى داود مى دانى اين حيوان چه مى گويد؟
عرض كردم : خير فدايت شوم .
حضرت فرمودند: قاتلين حسين بن على عليه السلام را نفرين مى كند از اين حيوان تهيه كنيد و در منازلتان نگهدارى كنيد.
و پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از اساتيدم از سعد بن عبد الله ، از ابى عبد الله جامورانى به اسنادش مثل همين حديث را نقل كرده اند.

الباب الحادى و الثلاثون نوح البوم و مصيبتها على الحسين عليه السلام

متن :

حدثنى محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد؛ و جماعة مشايخى عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن ابى غندر، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول فى البومة ، قال : هل احد منكم راها بالنهار، قيل له : لا، تكاد تظهر بالنهار و لاتظهر الا ليلا، قال : اما انها لم تزل تاوى العمران ابدا، فلما ان قتل الحسين عليه السلام آلت على نفسها ان لا تاوى العمران ابدا و لا تاوى الا الخراب ، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتى يجنها الليل فاذا جنها الليل (كذا) فلا تزال ترنم على الحسين عليه السلام حتى تصبح .

باب سى و يكم نوحه سرائى و ذكر مصيبت نمودن جغد بر حضرت امام حسين عليه السلام

ترجمه : (حديث اول)

محمد بن الحسن بن احمد بن وليد و جماعتى از اساتيدم ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى بن عبيد، از صفوان بن يحيى ، از حسين بن ابى غندر، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام وى گفت :
شنيدم امام صادق عليه السلام درباره جغد فرمودند:
آيا احدى از شما آن را در روز ديده است ؟
محضر مباركش عرض شد: خير ابدا در روز ظاهر نشده و تنها در شب پيدا مى گردد.
حضرت فرمودند:
اما اينكه اين حيوان پيوسته در خرابه ها مسكن گرفته و در آبادى نمى آيد جهتش آنستكه :
وقتى حضرت امام حسين عليه السلام شهيد شدند اين حيوان بواسطه قسم بر خود حتم نمود كه ابدا در آبادى سكنا نكرده و منزلش تنها در خرابه ها باشد پس پيوسته در روز صائم و حزين است تا شب فرا برسد و وقتى شب در آمد از ابتداء آن تا صبح بر مصيبت حضرت امام حسين عليه السلام زمزمه و نوحه سرائى و مرثيه خوانى مى كند.