دعاى شب بيست و سوّم
در اعمال شب هاى قدر ذكر شد.
دعاى شب بيست و چهارم
يا فالِقَ الاِْصْباحِ وَجاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
حُسْباناً يا عَزيزُ يا عَليمُ يا ذَاالْمَنِّ وَالطَّوْلِ وَالْقُوَّةِ
وَالْحَوْلِ وَالْفَضْلِ والاِْنْعامِ وَالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا اَللهُ يا
رَحْمـنُ يا اَللهُ يا فَرْدُ يا وِتْرُ يا اَللهُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ يا حَى لا
اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ لَكَ الاَْسْمآءُى الْحُسْنى وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا
وَالْكِبْرِيآءُ وَالاْلاءُ اَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّد وَ الِ
مُحَمَّد وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ فِى السُّعَدآءِ وَرُوحى مَعَ
الشُّهَدآءِ وَاِحْسانى فى عِلِّيّينَ وَاِسائَتى مَغْفُورَةً وَاَنْ تَهَبَ لى
يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبى وَايماناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنّى وَرِضى بِما
قَسَمْتَ لى وَ اتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَهً وَقِنا
عَذابَ النّارِ الْحَريقِ وَارْزُقْنى فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ
وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالإنابَةَ وَالتَّوْبَهَ وَالتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ
لَهُ مُحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ
دعاى شب بيست و پنجم
يا جاعِلَ اللَّيْلِ لِباساً وَالنَّهارِ مَعاشاً وَالاَْرْضِ مِهاداً
وَالْجِبالِ اَوْتاداً يا اَللهُ يا قاهِرُ يا اَللهُ يا جَبّارُ يا اَللهُ يا
سَميعُ يا اَللهُ يا قَريبُ يا اَللهُ يا مُجيبُ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ
لَكَ الاَْسْمآءُ الْحُسْنى وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا وَالْكِبْرِياءُ وَالاْلاءُ
اَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمى فى
هذِهِ اللَّيْلَةِ فِى السُّعَدآءِ وَرُوحى مَعَ الشُّهَدآءِ وَاِحْسانى فى
عِلِّيّينَ وَاِسائَتى مَغْفُورَةً وَاَنْ تَهَبَ لى يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبى
وَايماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّى وَرِضى بِما قَسَمْتَ لى وَ اتِنا فِى الدُّنْيا
حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ وَارْزُقْنى
فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِْنابَةَ وَالتَّوْبَةَ
والتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مَحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ
دعاى شب بيست و ششم
يا جاعِلَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ ايَتَيْنِ يا مَنْ مَحا ايَةَ اللَّيْلِ
وَجَعَلَ ايَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْهُ وَرِضْواناً يا
مُفَصِّلَ كُلِّشَى ء تَفْصيلاً يا ماجِدُ يا وَهّابُيا اَللهُ يا جَوادُ يا اَللهُ
يا اَللهُ يا اَللهُ لَكَ
الاَْسْمآءُ الْحُسْنى وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا وَالْكِبْرِيآءُ وَالاْلاءُ
اَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمد وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمى فى
هذِهِ اللَّيْلَةِ فِى السُّعَدآءِ وَرُوحى مَعَ الشُّهَدآءِ وَاِحْسانى فى
عِلِّيّينَى وَاِسآئَتى مَغْفُورَةً وَاَنْ تَهَبَ لى يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبى
وَايماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّى وَتُرضِيَنى بِما قَسَمْتَ لى وَ اتِنا فِى
الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ
وَارْزُقْنى فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِْنابَةَ
[وَالتَّوْبَةَ] وَالتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّد
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ.
دعاى شب بيست و هفتم
يا مآدَّ الظِّلِّ وَلَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتَهُ ساكِناً وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ
عَلَيْهِ دَليلاً ثُمَّ قَبَضْتَهُ
[اِلَيْكَ] قَبْضاً يَسيراً يا ذَاالْجُودِ وَالطَّوْلِ وَالْكِبْرِيآءِ
وَالاْلاءِ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحْمنُ
الرَّحيمُ لا إلهَ إلاّ اَنْتَ يا قُدُّوسُ يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ يامُهَيْمِنُ يا
عَزيزُ ياجَبّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا اَللهُ يا خالِقُ يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ يا
اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ لَكَ الاَْسْمآءُ الْحُسْنى وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا
وَالْكِبْرِياءُ وَالاْلاءُ اَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّد وَ الِ
مُحَمَّد وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ فِى السُّعَدآءِ وَرُوحى مَعَ
الشُّهَدآءِ وَاِحْسانى فى عِلِّيّينَ وَاِسآئَتى مَغْفُورَةً وَاَنْ تَهَبَ لى
يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبى
وَايماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّى وَتُرْضِيَنى بِـما قَسَمْتَ لى وَ اتِنا فِى
الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ
وَارْزُقْنى فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِْنابَةَ
وَالتَّوْبَةَ والتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مَحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّد صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ.
دعاى شب بيست و هشتم
يا خازِنَ اللَّيْلِ فِى الْهَوآءِ وَخازِنَ النُّورِ فِى السَّمآءِ وَمانِعَ
السَّمآءِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِهِ وَحابِسَهُما اَنْ تَزُولا
يا عَليمُ يا
[عَظيمُ] يا غَفُورُ يا دائِمُ يا اَللهُ يا وارِثُ يا باعِثَ مَنْ فِى
الْقُبُورِ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ لَكَ الاَْسْمآءُ الْحُسْنى
وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا وَالْكِبْرِيآءُ وَالاْلاءُ اَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّى عَلى
مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ فِى
السُّعَدآءِ وَرُوحى مَعَى الشُّهَدآءِ وَاِحْسانى فى عِلِّيّينَ وَاِسآئَتى
مَغْفُورَةً وَاَنْ تَهَبَ لى يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبى وَايماناً يُذْهِبُ
الشَّكَّ عَنّى وَتُرْضِيَنى بِما قَسَمْتَ لى وَ اتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً
وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ وَارْزُقْنى فيها
ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِْنابَةَ
[وَالتَّوْبَةَ] والتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مَحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّد
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ.
برى اين شب نيز به خصوص، غسل كردن مستحب است و روايت شده كه حضرت امام
زينالعابدين(عليه السلام) در اين شب اين دعا را مكرر مى خواند از اوّل شب تا بهآخر
شب:
اَللّـهُمَّ ارْزُقْنِى التَّجافِى عَنْ دارِ الغُرُورِ وَالاِْنابَةَ اِلى دارِ
الْخُـلُودِ وَالاِْسْتِـعْدادَ لِلْـمَـوْتِ قَبْـلَ حُلُـولِ الْفَــوْتِ.
دعاى شب بيست و نهم
يا مُكَوِّرَ اللَّيْلِ عَلَى النَّهارِ وَمُكَوِّرَ النَّهارِ عَلَى اللَّيْلِ
يا عَليمُ يا حَكيمُ يا رَبَّ الاَْرْبابِ وَسَيِّدَ الساداتِ لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ
يا اَقْرَبَ اِلَى مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ لَكَ
الاَْسْمآءُ الْحُسْنى وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا وَالْكِبْرِياءُ وَالاْلاءُ
اَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدى وَ الِ مُحَمَّد وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمى فى
هذِهِ اللَّيْلَةِ فِى السُّعَدآءِ وَرُوحى مَعَ الشُّهَدآءِ وَاِحْسانى فى
عِلِّيّيِنَ وَاِسآئَتى مَغْفُورَةً وَاَنْ تَهَبَ لى يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبى
وَايماناً يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّى وَتُرْضِيَنى بِما قَسَمْتَ لى وَ اتِنا فِى
الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الأخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ
وَارْزُقْنى فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِْنابَةَ
وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مَحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّد
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ.
دعاى شب سى اُم
اَلْحَمْدُ للهِِ لا شَريكَ لَهُ اَلْحَمْدُ للهِِ كَما يَنْبَغى لِكَرَمِ
وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ وَكَما هُوَ اَهْلُهُ يا قُدُّوسُ يا نُورُ يا نُورَ
الْقُدْسِ يا سُبُّوحُ يا مُنْتَهَى التَّسْبيـحِ يا رَحْمـنُ يا فاعِلَ
الرَّحْمَةِ يا اَللهُ يا عَليمُ يا كَبيرُ يا اَللهُ يا لَطيفُ يا جَليلُ يا
اَللهُ يا سَميعُ يا بَصيرُ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ لَكَ الاَْسْمآءُ
الْحُسْنى وَالاَْمْثالُ الْعُلْيا وَالْكِبْرِيآءُ وَالاْلاءُ اَسْئَلُكَ اَنْ
تُـصَـلِّى عَـلى مُحَـمَّـد وَاَهْـلِ بَيْتِهِ وَاَنْ تَجْعَـلَ اسْـمى فى هذِهِ
اللَّيْلَةِ فِى السُّعَدآءِ وَرُوحى مَعَ الشُّهَدآءِ وَاِحْسانى فى عِلِّيّينَ
وَاِسآئَتى مَغْفُورَةً وَاَنْ تَهَبَ لى يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبى وَايماناً
يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّى وَتُرْضِيَنى بِما قَسَمْتَ لى وَآتِنا فِى الدُّنْيا
حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ الْحَريقِ وَارْزُقْنى
فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ اِلَيْكَ وَالاِْنابَةَ وَالتَّوْبَةَ
والتَّوْفيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مَحَمَّداً وَ الَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِوَعَلَيْهِمْ.
اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضى وَفيـما تُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ
الْمَحْتُومِ وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَكيمِ فى لَيْلَةِ الْقَدْرِ
مِنَ الْقَضآءِ الَّذى لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَنى مِنْ حُجّاجِ
بَيْتِكَ الْحَرامِ فى عامى هذَا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ
الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ
عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ وَاجْعَلْ فيـما تَقْضى وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْرى
وَتُوَسِّعَ لى فى رِزْقى .
اين دعا را: يا باطِناً فى ظُهُورِهِ وَيا ظاهِراً فى بُطُونِهِ وَيا باطِناً
لَيْسَ يَخْفى وَيا ظاهِراً لَيْسَ يُرى يا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِهِ
مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌّ مَحْدُودٌ وَيا غآئِباً غَيْرَ مَفْقُود وَيا شاهِداً غَيْرَ
مَشْهُـود يُطْـلَبُ فَيُـصابُ وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّمـواتُ وَالاَْرْضُ
وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْن لا يُدْرَكُ بِكَيْف وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْن وَلا
بِحَيْث اَنْتَ نُورُ النُّورِ وَرَبُّ الاَْرْبابِ اَحَطْتَ بِجَميـعِ الاُْمُورِ
سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَى ءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ سُبْحانَ مَنْ
هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ پس دعا مى كنى بدانچه بخواهى .
شب آخر ماه رمضان
شـب بسـيار مـباركى اسـت و ازبرى اين شب چند عمل است.
1 ـ غسل.
2 ـ زيـارت امام حسين(عليه السلام).
3 ـ خواندن سوره انعام و كهف و يـس و صد مرتبه اَسْتَغْفِرُ اللهَ وَاَتُوبُ
اِلَيْهِ.
4 ـ خواندن اين دعا كه شيخ كلينى از حضرت صادق(عليه السلام) نقل كرده:
اَللّـهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذى اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْانَ وَقَدْ
تَصَرَّمَ
وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ يا رَبِّ اَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتى
هذِهِ اَوْ يَتَصَرَّمَ شَهْرُ رَمَضانَ وَلَكَ قِبَلى تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُريدُ
اَنْ تُعَذِّبَنى بِهِ يَوْمَ اَلْقاكَ.
5 ـ بخواند دعاء يا مُدَبِّرَ الاُْمُورِ كه در اعمال شب بيست و سوّم گذشت.
6 ـ وداع كند ماه رمضان را به دعاهى وداع و شايد بهترين آنها دعاى چهل و پنجم
صحيفه كامله(1) باشد و سيّد بن طاووس روايت كرده است از حضرت صادق(عليه
السلام) كه هر كه در شب آخر ماه رمضان وداع كند آن ماه شريف را و بگويد:
اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيامى لِشَهْرِ رَمَضانَ
وَاَعُوذُ بِكَ اَنْ يَطْلُعَ فَجْرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ اِلاّ وَقَدْ غَفَـرْتَ لى
.
بيامرزد حق تعالى او را پيش از آنكه صبح كند و روزى فرمايد او را توبه و اِنابه.
نمازهاى شب هاى ماه رمضان
نمازهاى شب هاى ماه رمضان
بجز نمازهايى كه قبلا در اعمال برخى از شب هاى ماه رمضان ذكر شد علاّمه مجلسى
(رحمه الله) در زادالمعاد در فصل آخر اعمال ماه رمضان ذكر فرموده كه ما نيز در
پايان اين نوشته مى آوريم تا كسانى كه فرصت و توفيق دارند بتوانند آنها را بجا
آورند.
[1 ـ به جهت طولانى بودن دعا از ذكر آن صرفنظر كرديم، علاقمندان مى توانند به
صحيفه سجاديه مراجعه كنند. ]
نماز شباوّل: چهارركعت درهرركعت بعداز حمدپانزده مرتبه توحيد
نماز شبدوّم: چهار ركعت در هر ركعت بعد از حمد بيست مرتبه «قدر».
نماز شب سيّم: ده ركعت در هر ركعت حمد و پنجاه مرتبه توحيد.
نماز شبچهارم: هشتركعت درهرركعتحمد وبيستمرتبه «قدر».
نماز شب پنجم: دو ركعت در هر ركعت حمد و پنجاه مرتبه توحيد و بعد از سلام صد
مرتبه اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد.
نماز شب ششم: چهار ركعت در هر ركعت حمد و سوره تَبارَكَ الَّذى بِيَدِهِ
الْمُلْكُ.
نمازشب هفتم: چهار ركعت درهر ركعتحمد و سيزده مرتبه «قدر».
نماز شب هشتم: دو ركعت در هر ركعت حمد و ده مرتبه توحيد و بعد از سلام هزار
مرتبه سُبْحانَ اللّهِ.
نماز شب نهم: شش ركعت ميان نماز شام و خفتن در هر ركعت حمد و هفت مرتبه
آيةالكرسى و بعد از اتمام پنجاه مرتبه اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ
مُحَمَّد.
نماز شب دهم: بيست ركعت در هر ركعت حمد و سى مرتبه توحيد.
نماز شب يازدهم: دو ركعت در هر ركعت حمد و بيست مرتبه سوره «كوثر».
نماز شب دوازدهم: هشت ركعت در هر ركعت حمد و سى مرتبه اِنّا اَنْزَلْناهُ.
نماز شب سيزدهم: چهار ركعت در هر ركعت حمد و بيست و پنج مرتبه توحيد.
نماز شب چهاردهم: شش ركعت در هر ركعت حمد و سى مرتبه اِذا زُلْزِلَتْ.
نماز شب پانزدهم: چهار ركعت در دو ركعت اوّل بعد از حمد صد مرتبه توحيد و در
دو ركعت ديگر پنجاه مرتبه توحيد.
نماز شب شانزدهم: دوازده ركعت در هر ركعت حمد و دوازده مرتبه اَلْهيكُمُ
التَّكاثُرُ.
نماز شب هفدهم: دو ركعت در ركعت اوّل حمد و هر سوره كه خواهد و در ركعت دوّم
حمد و صد مرتبه توحيد و بعد از سلام صد مرتبه لا اِلهَ اِلاَّ اللّهُ.
نماز شب هيجدهم: چهار ركعت در هر ركعت حمد و بيست و پنج مرتبه اِنّا
اَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ.
نماز شب نوزدهم: پنجاه ركعت با حمد و پنجاه مرتبه اِذا زُلْزِلَتْ و گويا
مراد آن باشد كه در هر ركعت يك مرتبه بخواند زيرا كه مشكلست در يك شب دو هزار و
پانصد مرتبه اِذا زُلْزِلَتْ خواندن.
نماز شب بيستم و بيست و يكم و بيست و دوّم و بيست و سيّم و بيست و چهارم: در
هر يك هشت ركعت به هر سوره كه ميسّر شود.
نمازشببيستوپنجم: هشتركعتدرهرركعتحمدودهمرتبه توحيد.
نماز شب بيست و ششم: هشت ركعت در هر ركعت حمد و صد مرتبه توحيد.
نماز شب بيست و هفتم: چهار ركعت در هر ركعت حمد و تَبارَكَ الَّذى بِيَدِهِ
الْمُلْكُ و اگر نتواند بيست و پنج مرتبه توحيد.
نماز شب بيست و هشتم: شش ركعت در هر ركعت حمد و صد
مرتبه آيةالكرسى و صد مرتبه توحيد و صد مرتبه كَوْثَرْ و بعد از نماز صـد
مـرتبه صلوات بر محمّد و آل محمّد.
نمازشببيستونهم: دوركعتدرهرركعتحمدوبيست مرتبه توحيد.
نمازشب سى ام: دوازده ركعت در هر ركـعت حمـد و بيست مرتبه توحيد و بعد از
فارغ شدن صد مرتبه صلوات بر محمّد و آل محـمّد و اين نمازها چنانچه مذكور شد هر
دو ركعت به يك سلام است.
اعمال سحرهاى ماه مبارك رمضان
1 ـ سحرى خوردن اگر چه به يك دانه خرما يا جرعهى آب باشد.
2 ـ خواندن سوره قدر در وقت خوردن سحرى .
3 ـ خواندن دعاى عظيمالشأنى كه از حضرت امام رضا(عليه السلام) نقل شده كه
فرمود: اين دعايى است كه حضرت امام محمد باقر(عليه السلام) در سحرهاى ماه رمضان
مى خواند:
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ بَهآئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهآئِكَ
بَهِى اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِبَهآئِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى
اَسْئَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ اَللّـهُمَّ
اِنّى اَسْئَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِاَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ
جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَكُلُّ جَلالِكَ جَليلٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ
بِجَلالِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها
وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِعَظَمَتِكَ
كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّى اَسَئَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَكُلُّ
نُورِكَ نَيِّرٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَى بِنُورِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ
اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ
اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِاَتَمِّها وَكُلُّ كَلِماتِكَ تآمَّةٌ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا اَللّـهُمَّ اِنّى
اَسْئَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَكُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ اَللّـهُمَّ
اِنّى اَسْئَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ
اَسمآئِكَ بِاَكْبَرِها وَكُلُّ اَسْمآئِكَ كَبيرَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّى
اَسْئَلُكَ بِاَسْمآئِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ
باَعَزِّها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ
بِعِزَّتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضاها
وَكُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ
كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى
اسْتَطَلْتَ بِها عَلى كُلِّشَى ء وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّى
اَسْئَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ اَللّـهُمَّ
اِنّى اَسْئَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ
قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِى اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ
بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ مَسآئِلِكَ بِاَحَبِّها
اِلَيْكَ وَكُلُّ مَسآئِلِكَ اِلَيْكَ حَبيبَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ
بِمَسآئِلِكَ كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ
وَكُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلطانِكَ
دآئِمٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى
اَسْئَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ اَللّـهُمَّ
اِنّى اَسْئَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ
عُلُوِّكَ بِاَعْلاهُ وَكُلُّ عُلُوِّكَ
عال اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى
اَسْئَلُكَ مِنْ مَنِّكَى بِاَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ اَللّـهُمَّ
اِنّى اَسْئَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ مِنْ آياتِكَ
بِاَكْرَمِها وَكُلُّ آياتِكَ كَريمَةٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِآياتِكَ
كُلِّها اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشَّاْنِ
وَالْجَبَرُوتِ وَاَسْئَلُكَ بِكُلِّ شَاْن وَحْدَهُ وَ جَبَرُوت وَحْدَها
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِما تُجيبُنى
[بِهِ] حينَ اَسْئَلُكَ فَاَجِبْنى يا اَللهُ.
پس هر حاجت كه دارى از خدا بطلبكه البتّه برآورده است.
4 ـ خواندن دعايى كه «ابو حمزه ثمالى » روايت كرده كه حضرت امام
زينالعابدين(عليه السلام) درماه رمضان بيشتر از شب را نماز مى كرد و چون سحر مى
شد اين دعا را مى خواند.
دعاى ابوحمزه ثمالى
اِلهى لا تُؤَدِّبْنى بِعُقوُبَتِكَ وَلا تَمْكُرْ بى فى حيلَتِكَ مِنْ
اَيْنَ لِى الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يوُجَدُ اِلاّ مِنْ عِنْدِكَ وَمِنْ اَيْنَ
لِى النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ اِلاّ بِكَ لاَ الَّذى اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ
عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ وَلاَ الَّذى اَسآءَ وَاجْتَرَءَ عَلَيْكَ وَلَمْ
يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ بگويد تا آنكه نفس
قطع شود
[بِكَ] عَرَفْتُكَ وَاَنْتَ دَلَلْتَنى عَلَيْكَ وَدَعَوْتَنى اِلَيْكَ
وَلَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَى اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى اَدْعوُهُ
فَيُجيبُنى وَاِنْ كُنْتُ بَطيـئاً حينَ يَدْعوُنى وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذى
اَسْئَلُهُ فَيُعْطينى وَاِنْ كُنْتُ وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذى
اُناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتى وَاَخْلوُ بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّى
بِغَيْرِ شَفيـع فَيَقْضى لى حاجَتى اَلْحَمْدُللهِِ الَّذى لا اَدْعُو
غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لى دُعآئى وَالْحَمْدُ
للهِِ الَّذى لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لاََخْلَفَ رَجآئى
وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذى وَكَلَنى اِلَيْهِ فَاَكْرَمَنى وَلَمْ يَكِلْنى
اِلَى النّاسِ فَيُهينُونى وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذى تَحَبَّبَ اِلَى وَهُوَ
غَنِى عَنّى وَالْحَمْدُ للهِِ الَّذى يَحْلُمُ عَنّى حَتّى كَنّى لا ذَنْبَ لى
فَرَبّى اَحْمَدُ شَى ء عِنْدى وَاَحَقُّ بِحَمْدى اَللّـهُمَّ اِنّى اَجِدُ
سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَمَناهِلَ الرَّجآءِ اِلَيْكَ
مُتْرَعَةً وَالاِْسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُباحَةً وَاَبْوابَ
الدُّعآءِ اِلَيْكَ لِلصّارِخينَ
مَفْتوُحَةً وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِلرّاجى بِمَوْضِعِ اِجابَة
وَلِلْمَلْهوُفينَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة وَاَنَّ فِى اللَّهْفِ اِلى جوُدِكَ
وَالرِّضا بِقَضآئِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلينَ وَمَنْدوُحَةً عَمّا فى
اَيْدِى الْمُسْتَاْثِرينَ وَاَنَّ الرّاحِلَ اِلَيْكَ قَريبُ الْمَسافَةِ
وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ اِلاّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَْعمالُ
دوُنَكَ وَقَدْ قَصَدْتُ اِلَيْكَ بِطَلِبَتى وَتَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحاجَتى
وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتى وَبِدُعآئِكَ تَوَسُّلى مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقاق
لاِسْتِماعِكَ مِنّى وَلاَ اسْتيجاب لِعَفْوِكَ عَنّى بَلْ لِثِقَتى بِكَرَمِكَ
وَسُكوُنى اِلى صِدْقِ وَعْدِكَ وَلَجَائ اِلى الاْيمانِ بِتَوْحيدِكَ وَيَقينى
بِمَعْرِفَتِكَ مِنّى اَنْ لا رَبَّ
[لى ]غَيْرُكَ وَلا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ
لَكَ اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْقائِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَوَعْدُكَ صِدْقٌ
وَاسْئَلوُا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ اِنَ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحيماً وَلَيْسَ مِنْ
صِفاتِكَ يا سَيِّدى اَنْ تَاْمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ
وَاَنْتَ الْمَنّانُ بِالْعَطِيّاتِ عَلى اَهْلِ مَمْلَكَتِكَ وَالْعائِدُ
عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَاْفَتِكَ اِلـهى رَبَّيْتَنى فى نِعَمِكَ
وَاِحْسانِكَ صَغيراً وَنَوَّهْتَ بِاسْمى كَبيراً فَيامَنْ رَبّانى فِى
الدُّنْيا بِاِحْسانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ وَاَشارَ لى فِى الاْخِرَةِ
اِلى عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ مَعْرِفَتى يا مَوْلى دَليلى عَلَيْكَ وَحُبّى لَكَ
شَفيعى اِلَيْكَ وَاَنـَا واثِقٌ مِنْ دَليلى بِدَلالَتِكَ وَساكِنٌ مِنْ
شَفيعى اِلى شَفاعَتِكَ اَدْعوُكَ يا سَيِّدى بِلِسان قَدْ اَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ
رَبِّ اُناجيكَ
بِقَلْب قَدْ اَوْبَقَهُ جُرْمُهُ اَدْعوُكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً
راجِياً خآئِفاً اِذا رَاَيْتُ مَوْلى ذُنوُبى فَزِعْتُ وَاِذا رَاَيْتُ
كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَاِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ راحِم وَاِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ
ظالِم حُجَّتى يا اَللهُ فى جُرْاَتى عَلى مَسْئَلَتِكَ مَعَ اِتْيانى ما
تَكْرَهُ جُودُكَ وَكَرَمُكَ وَعُدَّتى فى شِدَّتى مَعَ قِلَّةِ حَيائى
رَاْفَتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَقَدْ رَجَوْتُ اَنْ لا تَخيبَ بَيْنَ ذَيْنِ
وَذَيْنِ مُنْيَتى فَحَقِّقْ رَجآئى وَاسْمَعْ دُعآئى يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ
داع وَاَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راج عَظُمَ يا سَيِّدى اَمَلى وَسآءَ عَمَلى
فَاَعْطِنى مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدارِ اَمَلى وَلا تُؤاخِذْنى بِاَسْوَءِ عَمَلى
فَاِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجازاةِ الْمُذْنِبينَ وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ
عَنْ مُكافاةِ الْمُقَصِّرينَ وَنَا ياسَيِّدى عائِذٌ بِفَضْلِكَ هارِبٌ مِنْكَ
اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ
ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً وَما نَا يا رَبِّ
وَما خَطَرى هَبْنى بِفَضْلِكَ وَتَصَدَّقْ عَلَى بِعَفْوِكَ ى رَبِّ جَلِّلْنى
بِسَِتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبيخى بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ
الْيَوْمَ عَلى ذَنْبى غَيْرُكَ ما فَعَلْتُهُ وَلَوْ خِفْتُ تَعْجيلَ
الْعُقوُبَةِ لاَ اجْتَنَبْتُهُ لا لاَِنَّكَ اَهْوَنُ النّاظِرينَ وَاَخَفُّ
الْمُطَّلِعينَ
[عَلَى ] بَلْ لاَِنَّكَ يارَبِّ خَيْرُ السّاتِرينَ
وَاَحْكَمُ الْحاكِمينَ وَاَكْرَمُ الاَْكْرَمينَ سَتّارُ الْعُيوُبِ
غَفّارُ الذُّنوُبِ عَلاّمُ الْغُيوُبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ
وَتُؤَخِّرُ الْعُقوُبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ
عِلْمِكَ وَعَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَيَحْمِلُنى وَيُجَرِّئُنى عَلى
مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنّى وَيَدْعوُنى اِلى قِلَّةِ الْحَيآءِ سَِتْرُكَ
عَلَى وَيُسْرِعُنى اِلَى التَّوَثُّبِ عَلى مَحارِمِكَ مَعْرِفَتى
بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَعَظيمِ عَفْوِكَ يا حَليمُ يا كَريمُ يا حَى يا
قَيُّومُ يا غافِرَ الذَّنْبِ يا قابِلَ التَّوْبِ يا عَظيمَ الْمَنِّ يا
قَديمَ الاِْحسانِ اَيْنَ سَِتْرُكَ الْجَميلُ اَيْنَ عَفْوُكَ الْجَليلُ
اَيْنَ فَرَجُكَ الْقَريبُ اَيْنَ غِياثُكَ السَّريعُ اَيْنَ رَحْمَتُكَ
الْواسِعَةُ اَيْنَ عَطاياكَ الْفاضِلَةُ اَيْنَ مَواهِبُكَ الْهَنيئَةُ اَيْنَ
صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ اَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظيمُ اَيْنَ مَنُّكَ الْجَسيمُ
اَيْنَ اِحْسانُكَ الْقَديمُ اَيْنَ كَرَمُكَ يا كَريمُ بِهِ وَ بِمُحَمَّد وَ
الِ مُحَمَّد فَاسْتَنْقِذْنى وَبِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنى يا مُحْسِنُ يا
مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ لَسْتُ اَتَّكِلُ فِى النَّجاةِ مِنْ
عِقابِكَ عَلى اَعْمالِنا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنا
لاَِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالاِْحْسانِ
نِعَماً وَتَعْفوُ عَنِ الذَّنْبِ كَرَماً فَما نَدْرى ما نَشْكُرُ اَجَميلَ ما
تَنْشُرُ اَمْ قَبيحَ ما تَسْتُرُ اَمْ عَظيمَ ما اَبْلَيْتَ وَاَوْلَيْتَ اَمْ
كَثيرَ ما مِنْهُ نَجَّيْتَ وَعافَيْتَ يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ وَيا
قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَبِكَ وَانْقَطَعَ اِلَيْكَ اَنْتَ الْمُحْسِنُ
وَنَحْنُ الْمُسيئوُنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ
ما عِنْدَكَ وَى جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جوُدُكَ اَوْ ى زَمان اَطْوَلُ
مِنْ اَناتِكَ وَما قَدْرُ اَعْمالِنا فى جَنْبِ نِعَمِكَ وَكَيْفَ
نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى
الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِك
َ يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَ
عِزَّتِكَ يا سَيِّدى لَوْ نَهَرْتَنى ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلا كَفَفْتُ
عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا انْتَهى اِلَى مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجوُدِكَ وَكَرَمِكَ
وَاَنْتَ الْفاعِلُ لِما تَشآءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشآءُ بِما تَشآءُ كَيْفَ
تَشآءُ وَتَرْحَمُ مَنْ تَشآءُ بِما تَشآءُ كَيْفَ تَشآءُ لا تُسْئَلُ عَنْ
فِعْلِكَ وَلا تُنازَعُ فى مُلْكِكَ وَلا تُشارَكُ فى اَمْرِكَ وَلا تُضآدُّ فى
حُكْمِكَ وَلا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ اَحَدٌ فى تَدْبيرِكَ لَكَ الْخَلْقُ
وَالاَْمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ يا رَبِّ هذا مَقامُ مَنْ
لاذَبِكَ وَاسْتَجارَ بِكَرَمِكَ وَاَلِفَ اِحْسانَكَ وَنِعَمَكَ وَاَنْتَ
الْجَوادُ الَّذى لايَضيقُ عَفْوُكَ وَلا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَلا تَقِلُّ
رَحْمَتُكَ وَقَدْ تَوَثَّقْنا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَديمِ وَالْفَضْلِ
الْعَظيمِ وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ اَفَتَُراكَ يا رَبِّ تُخْلِفُ
ظُنوُنَنا اَوْ تُخَيِّبُ آمالَنا كَلاّ يا كَريمُ فَلَيْسَ هذا ظَنُّنا
بِكَ وَلا هذا فيكَ طَمَعُنا يا رَبِّ اِنَّ لَنا فيكَ اَمَلاً طَويلاً كَثيراً
اِنَّ لَنا فيكَ رَجآءً عَظيماً عَصَيْناكَ وَنَحْنُ نَرْجوُ اَنْ تَسْتُرَ
عَلَيْنا وَدَعَوْناكَ وَنَحْنُ نَرْجوُ اَنْ تَسْتَجيبَ لَنا فَحَقِّقْ
رَجآئَنا مَوْلانا فَقَدْ عَلِمْنا ما نَسْتَوْجِبُ بِاَعْمالِنا وَلكِنْ
عِلْمُكَ فينا وَعِلْمُنا بِاَنَّكَ لا تَصْرِفُنا عَنْكَ وَاِنْ كُنّا غَيْرَ
مُسْتَوْجِبينَ لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجوُدَ عَلَيْنا وَعَلَى
الْمُذْنِبينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ فَامْنُنْ عَلَيْنا بِما اَنْتَ اَهْلُهُ
وَجُدْ عَلَيْنا فَاِنّا مُحْتاجوُنَ اِلى نَيْلِكَ يا غَفّارُ بِنوُرِكَ
اهْتَدَيْنا وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنا
وَبِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْنا وَاَمْسَيْنا ذُنوُبُنا بَيْنَ يَدَيْكَ
نَسْتَغْفِرُكَ الّلهُمَّ مِنْها وَنَتوُبُ اِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ اِلَيْنا
بِالنِّعَمِ وَنُعارِضُكَ بِالذُّنوُبِ خَيْرُكَ اِلَيْنا نازِلٌ وَشَّرُنا
اِلَيْكَ صاعِدٌ وَلَمْ يَزَلْ وَلا يَزالُ مَلَكٌ كَريمٌ يَاْتيكَ عَنّا
بِعَمَل قَبيح فَلا يَمْنَعُكَ ذلِكَ مِنْ اَنْ تَحوُطَنا بِنِعَمِكَ
وَتَتَفَضَّلَ عَلَيْنا بِآلائِكَ فَسُبْحانَكَ ما اَحْلَمَكَ وَاَعْظَمَكَ
وَاَكْرَمَكَ مُبْدِئاً وَمُعيداً تَقَدَّسَتْ اَسْمآئُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ
وَكَرُمَ صَنائِعُكَ وَفِعالُكَ اَنْتَ اِلهى اَوْسَعُ فَضْلاً وَاَعْظَمُ
حِلْماً مِنْ اَنْ تُقايِسَنى بِفِعْلى وَخَطيـئَتى فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ
الْعَفْوَ سَيِّدى سَيِّدى سَيِّدى اَللّـهُمَّ اشْغَلْنا بِذِكْرِكَ
وَاَعِذْنا مِنْ سَخَطِكَ وَاَجِرْنا مِنْ عَذابِكَ وَارْزُقْنا مِنْ
مَواهِبِكَ وَاَنْعِمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلِكَ وَارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ
وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ
وَرَحْمَتُكَ وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ
اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ وَارْزُقْنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ وَتَوَفَّنا عَلى
مِلَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ اَللّـهُمَّ
اغْفِرْ لى وَلِوالِدَى وَارْحَمْهُما كَما رَبَّيانى صَغيراً اِجْزِهما
بِالاِْحسانِ اِحْساناً وَبِالسَّيِّئاتِ غُفْراناً اَللّـهُمَّ اغْفِرْ
لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الاَْحيآءِ مِنْهُمْ وَالاَْمواتِ وَتابِعْ
بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا
وَمَيِّتِنا وَشاهِدِنا وَغآئِبِنا ذَكَرِنا وَاُنْثانا صَغيرِنا وَكَبيرِنا
حُرِّنا وَمَمْلوُكِنا كَذَبَ الْعادِلوُنَ بِاللهِ وَضَلّوُا ضَلالاً بَعيداً
وَخَسِروُا خُسْراناً مُبيناً اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
وَاخْتِمْ لى بِخَيْر وَاكْفِنى ما اَهَمَّنى مِنْ اَمْرِ دُنْيى وَآخِرَتى
وَلاتُسَلِّطْ عَلَى مَنْ لا يَرْحَمُنى وَاجْعَلْ عَلَى مِنْكَ واقِيَةً
باقِيَةً وَلا تَسْلُبْنى صالِحَ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى وَارْزُقْنى مِنْ
فَضْلِكَ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً اَللّـهُمَّ احْرُسْنى بِحَراسَتِكَ
وَاحْفَظْنى بِحِفْظِكَ وَاكْلاَْنى بِكِلائَتِكَ وَارْزُقْنى حَجَّ بَيْتِكَ
الْحَرامِ فى عامِنا هذا وَفى كُلِّ عام وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ
وَالاَْئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَلا تُخْلِنى يا رَبَّ مِنْ تِلْكَ
الْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ وَالْمَواقِفِ الْكَريمَةِ اَللّـهُمَّ تُبْ عَلَى
حَتّى لا اَعْصِيَكَ وَاَلْهِمْنِى الْخَيْرَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَخَشْيَتَكَ
بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ ما اَبْقَيْتَنى يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللّـهُمَّ
اِنّى كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّاْتُ وَتَعَبَّاْتُ وَقُمْتُ لِلصَّلوةِ
بَيْنَ يَدَيْكَ وَناجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَى نُعاساً اِذا اَنـَا صَلَّيْتُ
وَسَلَبْتَنى مُناجاتَكَ اِذا نَا ناجَيْتُ مالى كُلَّما قُلْتُ قَدْ
صَلَُحَتْ سَريرَتى وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسى عَرَضَتْ لى
بَلِيَّةٌ اَزالَتْ قَدَمى وَحالَتْ بَيْنى وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدى
لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَنى وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنى اَوْ
لَعَلَّكَ رَاَيْتَنى مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ
رَاَيْتَنى مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنى فى مَقامِ
الْكاذِبينَ فَرَفَضْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنى غَيْرَ شاكِر لِنَعْمآئِكَ
فَحَرَمْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنى مِنْ مَجالِسِ الْعُلَمآءِ
فَخَذَلْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنى فِى الْغافِلينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ
آيَسْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنى آلِفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ فَبَيْنى
وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ اَنْ تَسْمَعَ دُعآئى
فَباعَدْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمى وَجَريرَتى كافَيْتَنى اَوْ لَعَلَّكَ
بِقِلَّةِ حَيآئى مِنْكَ جازَيْتَنى فَاِنْ عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالَ ما
عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبينَ قَبْلى لاَِنَّ كَرَمَكَ ى رَبِّ يَجِلُّ عَنْ
مُكافاتِ الْمُقَصِّرينَ وَنَا عائِذٌ بِفَضْلِكَ هارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ
مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً اِلهى
اَنْتَ اَوْسَعُ فَضْلاً وَاَعْظَمُ حِلْماً مِنْ اَنْ تُقايِسَنى بِعَمَلى
اَوْ اَنْ تَسْتَزِلَّنى بِخَطيئَتى وَما نَا يا سَيِّدى وَما خَطَرى هَبْنى
بِفَضْلِكَ سَيِّدى وَتَصَدَّقْ عَلَى بِعَفْوِكَ وَجَلِّلْنى بِسَِتْرِكَ
وَاعْفُ عَنْ تَوْبيخى بِكَرَمِ وَجْهِكَ سَيِّدى اَنَا الصَّغيرُ الَّذى
رَبَّيْتَهُ وَنَا الْجاهِلُ الَّذى عَلَّمْتَهُ وَنَا الضّآلُّ الَّذى
هَدَيْتَهُ
وَنَاالْوَضيعُ الَّذى رَفَعْتَهُ وَنَا الْخآئِفُالَّذى آمَنْتَهُ
وَالْجايِعُ الَّذى اَشْبَعْتَهُ وَالْعَطْشانُ الَّذى اَرْوَيْتَهُ وَالْعارِى
الَّذى كَسَوْتَهُ وَالْفَقيرُ الَّذى اَغْنَيْتَهُ وَالضَّعيفُ الَّذى
قَوَّيْتَهُ وَالذَّليلُ الَّذى اَعْزَزْتَهُ وَالسَّقيمُ الَّذى شَفَيْتَهُ
وَالسّآئِلُ الَّذى اَعْطَيْتَهُ وَالْمُذْنِبُ الَّذى سَتَرْتَهُ وَالْخاطِئُ
الَّذى اَقَلْتَهُ وَنَاالْقَليلُ الَّذى كَثَّرْتَهُ وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذى
نَصَرْتَهُ
وَنَا الطَّريدُالَّذى آوَيْتَهُ نَا يا رَبِّ الَّذى لَمْ اَسْتَحْيِكَ
فِى الْخَلاءِ وَلَمْ اُراقِبْكَ فِى الْمَلاءِ نَا صاحِبُ الدَّواهِى
الْعُظْمى نَا الَّذى عَلى سَيِّدِهِ اجْتَرى نَا الَّذى عَصَيْتُ جَبّارَ
السَّمآءِ نَا الَّذى اَعْطَيْتُ عَلى مَعاصِى الْجَليلِ الرُّشا نَا الَّذى
حينَ بُشِّرْتُ بِها خَرَجْتُ اِلَيْها اَسْعى اَنَا الَّذى اَمْهَلْتَنى فَمَا
ارْعَوَيْتُ وَسَتَرْتَ عَلى فَمَا اسْتَحْيَيْتُ وَعَمِلْتُ بِالْمَعاصى
فَتَعَدَّيْتُ وَاَسْقَطْتَنى مِنْ عَيْنِكَ فَما بالَيْتُ فَبِحِلْمِكَ
اَمْهَلَتْنى وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَنى حَتّى كَاَنَّكَ اَغْفَلْتَنى وَمِنْ
عُقوُباتِ الْمَعاصى جَنَّبْتَنى حَتّى كَاَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَنى اِلهى لَمْ
اَعْصِكَ حينَ عَصَيْتُك
وَنَا بِرُبوُبِيَّتِكَ جاحِدٌ وَلا بِاَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَلا
لِعُقوُبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَلا لِوَعيدِكَ مُتَهاوِنٌ لكِنْ خَطيئَةٌ عَرَضَتْ
وَسَوَّلَتْ لى نَفْسى وَغَلَبَنى هَوى وَاَعانَنى عَلَيْها شِقْوَتى وَغَرَّنى
سِتْرُكَ الْمُرْخى عَلَى فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخالَفْتُكَ بِجَُهْدى فَالاْنَ
مِنْ عَذابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنى وَمِنْ اَيْدِى الْخُصَمآءِ غَداً مَنْ
يُخَلِّصُنى وَبِحَبْلِ مَنْ اَتَّصِلُ اِنْ اَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنّى
فَواسَوْ اَتا عَلى ما اَحْصى كِتابُكَ مِنْ عَمَلِى الَّذى لَوْلا ما اَرْجوُ
مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَنَهْيِكَ اِيّى عَنِ الْقُنوُطِ
لَقَنَطْتُ عِنْدَما اَتَذَكَّرُها يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داع وَاَفْضَلَ مَنْ
رَجاهُ راج اَللّـهُمَّ بِذِمَّةِ الاِْسْلامِ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ
وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ اَعْتَمِدُ اِلَيْكَ وَبِحُبِّى النَّبِى الاُْمِّى
الْقُرَشِى الْهاشِمِى الْعَرَبِى التِّهامِى الْمَكِّى الْمَدَنِى اَرْجوُ
الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ فَلا توُحِشِ اسْتيناسَ ايمانى وَلا تَجْعَلْ ثَوابى
ثَوابَ مَنْ عَبَدَ سِواكَ فَاِنَّ قَوْماً آمَنوُا بِاَلْسِنَتِهِمْ
لِيَحْقِنوُا بِهِ دِمآئَهُمْ فَاَدْرَكوُا ما اَمَّلوُا وَاِنّا آمَنّا
بِكَ بِاَلْسِنَتِنا وَقُلوُبِنا لِتَعْفُوَ عَنّا فَاَدْرِكْنا ما
اَمَّلْنا وَثَبِّتْ رَجائَكَ فى صُدوُرِنا وَلا تُزِغْ قُلوُبَنا بَعْدَ اِذْ
هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ
فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَنى ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلا كَفَفْتُ عَنْ
تَمَلُّقِكَ لِما اُلْهِمَ قَلْبى مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَسَعَةِ
رَحْمَتِكَ اِلى مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ اِلاّ اِلى مَوْلاهُ وَاِلى مَنْ
يَلْتَجِئُ الْمَخْلوُقُ اِلاّ اِلى خالِقِهِ اِلهى لَوْ قَرَنْتَنى
بِالاَْصْفادِ وَمَنَعْتَنى سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الاَْشْهادِ وَدَلَلْتَ عَلى
فَضايِحى عُيوُنَ الْعِبادِ وَاَمَرْتَ بى اِلَى النّارِ وَحُلْتَ بَيْنى
وَبَيْنَ الاَْبْرارِ ما قَطَعْتُ رَجآئى مِنْكَ وَما صَرَفْتُ تَاْميلى
لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَلا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبى نَا لا اَنْسى اَيادِيَكَ
عِنْدى وَسَِتْرَكَ عَلَى فى دارِ الدُّنْيا سَيِّدى اَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا
مِنْ قَلْبى وَاجْمَعْ
بَيْنى وَبَيْنَ الْمُصْطَفى وَآلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخاتَمِ
النَّبِيّينَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَانْقُلْنى اِلى
دَرَجَةِ الَّتوْبَةِ اِلَيْكَ وَاَعِنّى بِالْبُكآءِ عَلى نَفْسى فَقَدْ
اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْرى وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ
الاْيِسينَ مِنْ خَيْرى فَمَنْ يَكوُنُ اَسْوَءَ حالاً مِنّى اِنْ نَا نُقِلْتُ
عَلى مِثْلِ حالى اِلى قَبْرى لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتى وَلَمْ اَفْرُشْهُ
بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتى وَمالى لا اَبْكى وَلا اَدْرى اِلى ما
يَكوُنُ مَصيرى وَاَرى نَفْسى تُخادِعُنى وَاَيّامى تُخاتِلُنى وَقَدْ خَفَقَتْ
عِنْدَ رَاْسى اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمالى لا اَبْكى اَبْكى لِخُروُجِ نَفْسى
اَبْكى لِظُلْمَةِ قَبْرى اَبْكى لِضيقِ
لَحَدى اَبْكى لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّى اَبْكى لِخُروُجى مِنْ
قَبْرى عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلى عَلى ظَهْرى اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ
يَمينى وَاُخْرى عَنْ شِمالى اِذِ الْخَلائِقُ فى شَاْن غَيْرِ شَاْنى لِكُلِّ
امْرِئ مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَاْنٌ يُغْنيهِ وُجوُهٌ يَوْمَئِذ مُسْفِرَةٌ
ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجوُهٌ يَوْمَئِذ عَلَيْها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها
قَتَرَةٌ وَذِلَّةٌ سَيِّدى عَلَيْكَ مُعَوَّلى وَمُعْتَمَدى وَرَجآئى
وَتَوَكُّلى وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقى تُصيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشآءُ
وَتَهْدى بِكَرامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما نَقَّيْتَ مِنَ
الشِّرْكِ قَلْبى وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى بَسْطِ لِسانى اَفَبِلِسانى هذَا
الْكالِّ اَشْكُرُكَ اَمْ بِغايَةِ جَُهْدى فى عَمَلى اُرْضيكَ وَما قَدْرُ
لِسانى يا رَبِّ فى جَنْبِ شُكْرِكَ وَما قَدْرُ عَمَلى فى جَنْبِ نِعَمِكَ وَاِحْسانِكَ
[اِلَى ]اِلهى اِنَّجوُدَكَ بَسَطَ اَمَلى وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلى سَيِّدى
اِلَيْكَ رَغْبَتى وَاِلَيْكَ رَهْبَتى وَاِلَيْكَ تَاْميلى وَقَدْ ساقَنى
اِلَيْكَ اَمَلى وَعَلَيْكَ يا واحِدى عَكَفَتْ هِمَّتى وَفيـما عِنْدَكَ
انْبَسَطَتْ رَغْبَتى وَلَكَ خالِصُ رَجآئى وَخَوْفى وَبِكَ اَنَِسَتْ
مَحَبَّتى وَاِلَيْكَ اَلْقَيْتُ بِيَدى وَبِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتى
[يا ]مَوْلى بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبى وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ لَمَ
الْخَوْفِ عَنّى فَيا مَوْلى وَيا مُؤَمَّلى وَيا مُنْتَهى سُؤْلى فَرِّقْ
بَيْنى وَبَيْنَ ذَنْبِى الْمانِعِ لى مِنْ لُزُومِ طاعَتِكَ فَاِنَّما
اَسْئَلُكَ لِقَديمِ الرَّجآءِ فيكَ وَعَظيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذى
اَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ مِنَ الرَّاْفَةِ
وَالرَّحْمَةِ فَالاَْمْرُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَالْخَلْقُ
كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَفى قَبْضَتِكَ وَكُلُّشَى ء خاضِعٌ لَكَ تَبارَكْتَ يا
رَبَّ الْعالَمينَ اِلـهى ارْحَمْنى اِذَاانْقَطَعَتْ حُجَّتى وَكَّلَّ عَنْ
جَوابِكَ لِسانى وَطاشَ عِنْدَ سُؤالِكَ اِيّى لُبّى فَيا عَظيمَ رَجآئى لا
تُخَيِّبْنى اِذَااشْتَدَّتْ فاقَتى وَلا تَرُدَّنى لِجَهْلى وَلا تَمْنَعْنى
لِقِلَّةِ صَبْرى اَعْطِنى لِفَقْرى وَارْحَمْنى لِضَعْفى سَيِّدى عَلَيْكَ
مُعْتَمَدى وَمُعَوَّلى وَرَجآئى وَتَوَكُّلى وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقى
وَبِفِنائِكَ اَحُطُّ رَحْلى وَبِجوُدِكَ اَقْصِدُ طَلِبَتى وَبِكَرَمِكَ ى
رَبِّ اَسْتَفْتِحُ دُعآئى وَلَدَيْكَ اَرْجوُ فاقَتى وَبِغِناكَ اَجْبُرُ
عَيْلَتى وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيامى وَاِلى جوُدِكَ وَكَرَمِكَ اَرْفَعُ
بَصَرى وَاِلى مَعْروُفِكَ اُديمُ
نَظَرى فَلا تُحْرِقْنى بِالنّارِ وَاَنْتَ مَوْضِعُ اَمَلى وَلا تُسْكِنِّى
الْهاوِيَةَ فَاِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنى يا سَيِّدى لا تُكَذِّبْ ظَنّى
بِاِحْسانِكَ وَمَعْروُفِكَ فَاِنَّكَ ثِقَتى وَلا تَحْرِمْنى ثَوابَكَ
فَاِنَّكَ الْعارِفُ بِفَقْرى اِلـهى اِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلى وَلَمْ
يُقَرِّبْنى مِنْكَ عَمَلى فَقَدْ جَعَلْتُ الاِْعْتِرافَ اِلَيْكَ بِذَنْبى
وَسآئِلَ عِلَلى اِلـهى اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلى مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَاِنْ
عَذَّبْتَ فَمَنْ اَعْدَلُ مِنْكَ فِى الْحُكْمِ ارْحَمْ فى هذِهِ الدُّنْيا
غُرْبَتى وَعِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتى وَفِى الْقَبْرِ وَحْدَتى وَفِى
اللَّحْدِ وَحْشَتى وَاِذا نُشِرْتُ لِلْحِسابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفى
وَاغْفِرْ لى ما خَفِى عَلَى الاْدَمِيّينَ مِنْ عَمَلى وَاَدِمْ لى
ما بِهِ سَتَرْتَنى وَارْحَمْنى صَريعاً عَلَى الْفِراشِ تُقَلِّبُنى اَيْدى
اَحِبَّتى وَتَفَضَّلْ عَلَى مَمْدوُداً عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنى
صالِحُ جيرَتى وَتَحَنَّنْ عَلَى مَحْموُلاً قَدْ تَناوَلَ الاَْقْرِبآءُ
اَطْرافَ جَِنازَتى وَجُدْ عَلَى مَنْقوُلاً قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحيداً فى
حُفْرَتى وَارْحَمْ فى ذلِكَ الْبَيْتِ الْجَديدِ غُرْبَتى حَتّى لا
اَسْتَاْنِسَ بِغَيْرِكَ يا سَيِّدى اِنْ وَكَلْتَنى اِلى نَفْسى هَلَكْتُ
سَيِّدى فَبِمَنْ اَسْتَغيثُ اِنْ لَمْ تُقِلْنى عَثَرْتى فَاِلى مَنْ اَفْزَعُ
اِنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ فى ضَجْعَتى وَاِلى مَنْ اَلْتَجِئُ اِنْ لَمْ
تُنَفِّسْ كُرْبَتى سَيِّدى مَنْ لى وَمَنْ يَرْحَمُنى اِنْ لَمْ تَرْحَمْنى
وَفَضْلَ مَنْ اُؤَمِّلُ اِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فاقَتى وَاِلى مَنِ
الْفِرارُ مِنَ الذُّنوُبِ اِذَاانْقَضى اَجَلى سَيِّدى لا تُعَذِّبْنى وَنَا
اَرْجوُكَ اِلـهى حَقِّقْ رَجآئى وَآمِنْ خَوْفى فَاِنَّ كَثْرَةَ ذُنوُبى لا
اَرْجوُ فيها اِلاّ عَفْوَكَ سَيِّدى نَا اَسْئَلُكَ ما لا اَسْتَحِقُّ وَاَنْتَ
اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لى وَاَلْبِسْنى مِنْ نَظَرِكَ
ثَوْباً يُغَطّى عَلَى التَّبِعاتِ وَتَغْفِرُها لى وَلا اُطالَبُ بِها اِنَّكَ ذوُ
مَنٍّ قَديم وَصَفْح عَظيم وَتَجاوُز كَريم اِلهى اَنْتَ الَّذى تُفيضُ سَيْبَكَ
عَلى مَنْ لا يَسْئَلُكَ وَعَلَى الْجاحِدينَ بِرُبوُبِيَّتِكَ فَكَيْفَ سَيِّدى
بِمَنْ سَئَلَكَ وَاَيْقَنَ اَنَّ الْخَلْقَ لَكَ وَالاَْمْرَ اِلَيْكَ تَبارَكْتَ
وَتَعالَيْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ سَيِّدى عَبْدُكَ بِبابِكَ اَقامَتْهُ
الْخَصاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بابَ اِحْسانِكَ بِدُعآئِهِ فَلا تُعْرِضْ
بِوَجْهِكَ الْكَريمِ
عَنّى وَاقْبَلْ مِنّى ما اَقوُلُ فَقَدْ دَعَوْتُ بِهذَا الدُّعاءِ وَنَا
اَرْجوُ اَنْ لا تَرُدَّنى مَعْرِفَةً مِنّى بِرَاْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ اِلهى
اَنْتَ الَّذى لا يُحْفيكَ سآئِلٌ وَلا يَنْقُصُكَ نآئِلٌ اَنْتَ كَما تَقوُلُ
وَفَوْقَ ما نَقوُلُ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ صَبْراً جَميلاً وَفَرَجاً
قَريباً وَقَولاً صادِقاً وَاَجْراً عَظيماً اَسْئَلُكَ يا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ
كُلِّهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ اَعْلَمْ اَسْئَلُكَ اللّهُمَّ مِنْ خَيْرِ
ما سَئَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحوُنَ يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَاَجْوَدَ مَنْ
اَعْطى اَعْطِنى سُؤْلى فى نَفْسى وَاَهْلى وَوالِدى وَ وَُلَْدى وَاَهْلِ حُزانَتى
وَاِخْوانى فيكَ وَاَرْغِدْ عَيْشى وَاَظْهِرْ مُرُوَّتى وَاَصْلِحْ جَميعَ
اَحْوالى وَاجْعَلْنى مِمَّنْ اَطَلْتَ عُمْرَهُ وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَاَتْمَمْتَ
عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَرَضيتَ عَنْهُ
وَاَحْيَيْتَهُ حَيوةً طَيِّبَةً فى اَدْوَمِ السُّروُرِ وَاَسْبَغِ الْكَرامَةِ
وَاَتَمِّ الْعَيْشِ اِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشآءُ وَلا تَفْعَلُ ما يَشآءُ غَيْرُكَ
اَللّـهُمَّ خُصَّنى مِنْكَ بِخاصَّةِ ذِكْرِكَ وَلا تَجْعَلْ شَيْئاً مِمّا
اَتَقَرَّبُ بِهِ فى آناءِ اللَّيْلِ وَاَطْرافِ النَّهارِ رِيآءً وَلا سُمْعَةً
وَلا اَشَراً وَلا بَطَراً وَاجْعَلْنى لَكَ مِنَ الْخاشِعينَ اَللّـهُمَّ اَعْطِنى
السِّعَةَ فِى الرِّزْقِ وَالاَْمْنَ فِى الْوَطَنِ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِى
الاَْهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ وَالْمُقامَ فى نِعَمِكَ عِنْدى وَالصِّحَّةَ فِى
الْجِسْمِ وَالْقُوَّةَ فِى الْبَدَنِ وَالسَّلامَةَ فِى الدّينِ وَاسْتَعْمِلْنى
بِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسوُلِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَبَداً مَا
اسْتَعْمَرْتَنى
وَاجْعَلْنى مِنْ اَوْفَرِ عِبادِكَ عِنْدَكَ نَصيباً فى كُلِّ خَيْر
اَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ فى شَهْرِ رَمَضانَ فى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما اَنْتَ
مُنْزِلُهُ فى كُلِّ سَنَة مِنْ رَحْمَة تَنْشُرُها وَعافِيَة تُلْبِسُها
وَبَلِيَّة تَدْفَعُها وَحَسَنات تَتَقَبَّلُها وَسَيِّئات تَتَجاوَزُ عَنْها
وَارْزُقْنى حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فى عامِنا هذا وَفى كُلِّ عام وَارْزُقْنى
رِزْقاً واسِعاً مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ وَاصْرِفْ عَنّى يا سَيِّدى الاَْسْوآءَ
وَاقْضِ عَنِّى الدَّيْنَ وَالظُّلاماتِ حَتّى لا اَتَاَذّى بِشَى ء مِنْهُ وَخُذْ
عَنّى بِاَسْماعِ وَاَبْصارِ اَعْدائى وَحُسّادى وَالْباغينَ عَلَى وَانْصُرْنى
عَلَيْهِمْ وَاَقِرَّ عَيْنى وَفَرِّحْ قَلْبى وَاجْعَلْ لى مِنْ هَمّى وَكَرْبى
فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَاجْعَلْ مَنْ اَرادَنى بِسُوء مِنْ جَميـعِ خَلْقِكَ تَحْتَ
قَدَمَى وَاكْفِنى شَرَّ الشَّيْطانِ وَشَرَّ
السُّلْطانِ وَسَيِّئاتِ عَمَلى وَطَهِّرْنى مِنَ الذُّنوُبِ كُلِّها وَاَجِرْنى
مِنَ النّارِ بِعَفْوِكَ وَاَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَزَوِّجْنى مِنَ
الْحوُرِ الْعينِ بِفَضْلِكَ وَلْحِقْنى بِاَوْلِيآئِكَ الصّالِحينَ مُحَمَّد وَ
الِهِ الاَْبْرارِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ
وَعَلى اَجْسادِهِمْ وَاَرْواحِهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اِلهى وَسَيِّدى
وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَئِنْ طالَبْتَنى بِذُنوُبى لاَُطالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ
وَلَئِنْ طالَبْتَنى بِلُؤْمى لاَُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ وَلَئِنْ اَدْخَلْتَنِى
النّارَ لاَُخْبِرَنَّ اَهْلَ النّارِ بِحُبّى لَكَ اِلهى وَسَيِّدى اِنْ كُنْتَ لا
تَغْفِرُ اِلاّ لاَِوْلِيآئِكَ وَاَهْلِ طاعَتِكَ فَاِلى مَنْ يَفْزَعُ
الْمُذْنِبوُن
َ وَاِنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ اِلاّ اَهْلَ الْوَفآءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغيثُ
الْمُسْيئوُنَ اِلهى اِنْ اَدْخَلْتَنِى النّارَ فَفى ذلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ
وَاِنْ اَدْخَلْتَنِى الْجَنَّةَ فَفى ذلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ وَنَا وَاللهِ
اَعْلَمُ اَنَّ سُرُورَنَبِيِّكَ اَحَبُّ اِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ اَنْ تَمْلاََ قَلْبى حُبّاً لَكَ وَخَشْيَةً مِنْكَ
وَتَصْديقاً بِكِتابِكَ وَايماناً بِكَ وَفَرَقاً مِنْكَ وَشَوْقاً اِلَيْكَ يا
ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ حَبِّبْ اِلَى لِقائَكَ وَاَحْبِبْ لِقآئى وَاجْعَلْ لى
فى لِقآئِكَ الرّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرامَةَ اَللّـهُمَّ اَلْحِقْنى بِصالِحِ
مَنْ مَضى وَاجْعَلْنى مِنْ صالِحِ مَنْ بَقِى وَخُذْ بى سَبيلَ الصّالِحينَ
وَاَعِنّى عَلى نَفْسى بِما تُعينُ بِهِ الصّالِحينَ عَلى اَنْفُسِهِمْ وَاخْتِمْ
عَمَلى بِاَحْسَنِهِ وَاجْعَلْ ثَوابى مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَاَعِنّى
عَلى
صالِحِ ما اَعْطَيْتَنى وَثَبِّتْنى يا رَبِّ وَلا تَرُدَّنى فى سُوء
اسْتَنْقَذْتَنى مِنْهُ يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ ايماناً
لا اَجَلَ لَهُ دوُنَ لِقائِكَ اَحْيِنى ما اَحْيَيْتَنى عَلَيْهِ وَتَوَفَّنى اِذا
تَوَفَّيْتَنى عَلَيْهِ وَابْعَثْنى اِذا بَعَثْتَنى عَلَيْهِ وَاَبْرِءْ قَلْبى
مِنَ الرِّيآءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ فى دينِكَ حَتّى يَكوُنَ عَمَلى خالِصاً
لَكَ اَللّـهُمَّ اَعْطِنى بَصيرَةً فى دينِكَ وَفَهْماً فى حُكْمِكَ وَفِقْهاً فى
عِلْمِكَ وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَوَرَعاً يَحْجُزُنى عَنْ مَعاصيكَ
وَبَيِّضْ وَجْهى بِنوُرِكَ وَاجْعَلْ رَغْبَتى فيـما عِنْدَكَ وَتَوَفَّنى فى
سَبيلِكَ وَعَلى مِلَّةَ رَسوُلِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَعوُذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْهَمِّ
وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ
وَالْفاقَةِ وَكُلِّ بَلِيَّة وَالْفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ
وَاَعوُذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَقْنَعْ وَبَطْن لا يَشْبَعُ وَقَلْب لا يَخْشَعُ
وَدُعاء لا يُسْمَعُ وَعَمَل لا يَنْفَعُ وَاَعوُذُ بِكَ يا رَبِّ عَلى نَفْسى
وَدينى وَمالى وَعَلى جَميعِ ما رَزَقْتَنى مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ اِنَّكَ
اَنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ اَللّـهُمَّ اِنَّهُ لا يُجيرُنى مِنْكَ اَحَدٌ وَلا
اَجِدُ مِنْ دوُنِكَ مُلْتَحَداً فَلا تَجْعَلْ نَفْسى فى شَى ء مِنْ عَذابِكَ وَلا
تَرُدَّنى بِهَلَكَة وَلا تَرُدَّنى بِعَذاب اَليم اَللّـهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّى
وَاَعْلِ ذِكْرى وَارْفَعْ دَرَجَتى وَحُطَّ وِزْرى وَلا تَذْكُرْنى بِخَطيئَتى
وَاجْعَلْ ثَوابَ مَجْلِسى وَثَوابَ مَنْطِقى وَثَوابَ دُعآئى رِضاكَ
وَالْجَنَّةَ وَاَعْطِنى يا رَبِّ جَميعَ ما سَاَلْتُكَ وَزِدْنى مِنْ فَضْلِكَ
اِنّى ى اِلَيْكَ راغِبٌ يا رَبَّ الْعالَمينَ اَللّـهُمَّ اِنَّكَ اَنْزَلْتَ فى
كِتابِكَ اَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنا وَقَدْ ظَلَمْنا اَنْفُسَنا فَاعْفُ عَنّا
فَاِنَّكَ اَوْلى بِذلِكَ مِنّا وَاَمَرْتَنا اَنْ لا نَرُدَّ سائِلاً عَنْ
اَبْوابِنا وَقَدْ جِئْتُكَ سائِلاً فَلا تَرُدَّنى اِلاّ بِقَضآءِ حاجَتى
وَاَمَرْتَنا بِالاِْحْسانِ اِلى ما مَلَكَتْ اَيْمانُنا
وَنَحْنُ اَرِقّآءُكَ فَاَعْتِقْ رِقابَنا مِنَ النّارِ يا مَفْزَعى عِنْدَ
كُرْبَتى وَيا غَوْثى عِنْدَ شِدَّتى اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ
وَلُذْتُ لا اَلوُذُ بِسِواكَ وَلا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلاّ مِنْكَ فَاَغِثْنى
وَفَرِّجْ عَنّى يا مَنْ يَفُكُّ الاَْسيرَ وَيَعْفوُ عَنِ الْكَثيرِ اِقْبَلْ
مِنِّى الْيَسيرَ وَاعْفُ عَنِّى الْكَثيرَ اِنَّكَ اَنْتَ الرَّحيمُ الْغَفوُرُ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ ايماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبى وَيَقيناً صادِقاً
حَتّى اَعْلَمَ نَّهُ لَنْ يُصيبَنى اِلاّ ما كَتَبْتَ لى وَرَضِّنى مِنَ الْعَيْشِ
بِما قَسَمْتَ لى يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
5 ـ خواندن اين دعا كه مختصرترين دعاهى سحر است:
يا مَفْزَعى عِنْدَ كُرْبَتى وَيا غَوْثى عِنْدَ شِدَّتى اِلَيْكَ فَزِعْتُى
وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَبِكَ لُذْتُ لا اَلُوذُ بِسِواكَ وَلا اَطْلُبُ الْفَرَجَ
اِلاّ مِنْكَ فَاَغِثْنى وَفَرِّجْ عَنّى يا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسيرَ وَيَعْفُو
عَنِ الْكَثيرِ اِقْبَلْ مِنِّى الْيَسيرَ وَاعْفُ عَنِّى الْكَثيرَ اِنَّكَ اَنْتَ
الْغَفُورُ الرَّحيمُ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ ايماناً تُباشِرُبِهِ قَلْبى
وَيَقيناً حَتّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ
يُصيَبنى اِلاّ ما كَتَبْتَ لى وَرَضِّنى مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لى يا
اَرْحَمَ الرّاحِمينَ يا عُدَّتى فى كُرْبَتى وَيا صاحِبى فى شِدَّتى وَيا وَلِيّى
فى نِعْمَتى وَيا غايَتى فى رَغْبَتى اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتى وَالاْمِنُ
رَوْعَتى وَالْمُقيلُ عَثْرَتى فَاغْفِرْ لى خَطيـئَتى يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
6 ـ خواندن اين تسبيحات:
سُبْحـانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوارِحَ الْقُلُوبِ سُبْحـانَ مَنْ يُحْصى عَدَدَ
الذُّنُوبِ سُبْحـانَ مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِى السَّماواتِ
وَالاَْرَضينَ سُبْحـانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحـانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ
سُبْحـانَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ سُبْحـانَ مَنْ لا يَعْتَدى عَلى اَهْلِ
مَمْلَكَتِهِ سُبْحـانَ مَنْ لا يُؤاخِذُ اَهْلَ الاَْرْضِ بِلْوانِ الْعَذابِ
سُبْحـانَ الْحَنّانِ الْمَنّانِ سُبْحـانَ الرَّؤُفِ الرَّحيمِ سُبْحـانَ
الْجَبّارِ الْجَوادِ سُبْحـانَ الْكَريمِ الْحَليمِ سُبْحـانَ الْبَصيرِ الْعَليمِ
سُبْحـانَ الْبَصيرِ الْواسِعِ سُبْحـانَ اللهِ عَلى اِقْبالِ النَّهارِ سُبْحـانَ
اللهِ عَلى اِدْبارِ النَّهارِ سُبْحـانَ اللهِ عَلى اِدْبارِ اللَّيْلِ واِقْبالِ
النَّهارِ وَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَالْعَظَمةُ وَالْكِبرِيآءُ مَعَ كُلِّ
نَفَس وَكُلِّ طَرْفَةِ عَيْن وَكُلِّ لَمْحَة سَبَقَ فى عِلْمِهِ سُبْحانَكَ مِلأَ
ما اَحْصى كِتابُكَ سُبْحانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ.