دار لاءهل التقى سجن و نيران |
|
و جنة لسواهم و هى طهران |
صارت مقرا لسلطان الزمان بها |
|
لولاه ما حل فيها الانس و الجان |
و بلدة قبة الاسلام تحسبها |
|
و ليس فيها من الاسلام عنوان ! |
رجالهم شبهوا النسوان سيرتهم |
|
كاءنهم مسخوا و الكل نسوان ! |
نسائهم هتكت ستر العفاف و قد |
|
ضاقت لكثرتها الاءسواق و الخان |
و ما اكتفين باءزواج عقدن لهم |
|
كاءنه ما نهى عن ذاك قرآن |
اءهل المدارس فيها كلهم عدلوا |
|
عن السداد و هم فى ذاك صنفان |
صنف محصلهم اءفكار فلسفة |
|
صنف لاخذ لغات الكفر عطشان |
اءفعالهم شهدت فى صدق قائلها |
|
لها من الاى و الاءخبار برهان |
از اصبغ بن نباته نقل شده كه گفت : شنيدم از اميرالمومنين (عليه السلام
) فرمود: ظاهر مى شود در آخر الزمان كه نزديك به ظهور است و بدترين
زمانها است ، زنهايى پوشيده و عريان . و بدون اجازه شوهران بيرون مى
روند در حالتى كه آرايش كرده باشند. و خود را به نامحرمان ارائه مى
دهند. از دين خارجند و در فتنه داخل مى شوند. و سرعت مى كنند به سوى
لذتها. مايلند به شهوت رانى . و محرمات خدا را حلال مى شمارند. آنها
مخلد مى باشند در جهنم كه خلاصى ندارند.
لاتاء من الدهران الدهر ذوغير |
|
و ذولسانين فى الدنيا و وجهين |
اخنى على عترة الهادى فشتتهم |
|
فما ترى جامعا منهم بشخصين |
كاءنما الدهر آلى ان يبدرهم |
|
كثائر ذى عناد اءوكذى دين |
بعض بطيبة مدفون و بعضهم |
|
بكربلاء و بعض بالغريين |
و اءرض طوس و سامرا و قد ضمنت |
|
بغداد بدرين حلا وسط قبرين |
يا سادتى اءلمن القى اسا و لمن |
|
اءبكى بجفنين من عينى قريحين |
اءبكى على الحسن المسموم مضطهدا |
|
اءم للحسين لقى بين الخميسين |
اءبكى عليه خضيب الشيب من دمه |
|
معفر الخد مجزوز الوريدين |