بحر المعارف (جلد دوم )

عالم ربانى و عارف صمدانى مولى عبدالصمد همدانى
تحقيق و ترجمه: حسين‌ استادولى

- ۲۰ -


و از مجاهد روايت كرده است كه : ميان فرشتگان و عرش هفتاد حجاب است ، حجابى از نور و حجابى از ظلمت ، هيچ كس صداى خوش اين حجابها را نشنود جز اينكه جانش بدر رود.

و فى (( البحار )) عن (( شرح نهج البلاغة )) للكيدرى ، عن النبى صلى الله عليه و آله فى حديث المعراج ، قال صلى الله عليه و آله : فخرجت من سدرة المنتهى حتى وصلت الى حجاب من حجب العزة ، ثم الى حجاب آخر حتى قطعت سبعين حجابا و انا على البراق ، و بين كل حجاب و حجاب مسيرة خمسمائة سنة - الى ان قال صلى الله عليه و اله - و راءيت فى عليين بحارا و انوارا و حجبا (و غيرها)، لولا تلك الحجب لاحترق كل ما تحت العرش من نور العرش .

قال : و فى الحديث : ان جبرئيل عليه السلام قال : لله تعالى دون العرش ‍ سبعون حجابا لو دنونا من احدها لاحرقتنا سبحات وجه ربنا. (478)

و در (( بحار )) از (( شرح نهج البلاغة كيدرى )) از پيامبر صلى الله عليه و آله در ضمن حديث معراج روايت كرده است كه : پس از سدرة المنتهى بيرون شدم تا به حجابى از حجابهاى عزت رسيدم ، سپس به حجاب ديگر و همين طور تا هفتاد حجاب را طى كردم در حالى كه سوار بر براق بودم ، ميان هر حجاب تا حجاب ديگر مسير پانصد سال راه فاصله است ... و در عليين ، درياها، نورها و حجابها (و ديگر چيزها) ديدم كه اگر آن حجابها نبود تمام آن چه زير عرش است از نور عرش مى سوخت .

گويد: در حديث است كه جبرئيل عليه السلام گفت : خداى متعال را در زير عرش هفتاد حجاب است كه اگر به يكى از آن ها نزديك شويم سبحات وجه پروردگارمان ما را خواهد سوخت .

ثم قال فى (( البحار )) بعد هذا الحديث : (( فذلكة : اعلم انه قد تظافرت الاخبار العامية و الخاصية فى وجود الحجب و السرادقات و كثرتها. و فى (( القاموس )) : (( السرادق الذى يمد فوق صحن البيت ، و الجمع سرادقات ، و البيت من الكرسف . و بيت مسردق : اعلاه و اسفله مشدود كله )) . و فى (( النهاية )) : (( السرادق كل ما احاط بشى ء من حايط او مضرب او خباء )) . انتهى . و ظاهر اكثر الاخبار اءنها تحت العرش ، و يلوح من بعضها اءنها فوقها. و لا تنافى بينها.

در (( بحار )) بعد از نقل اين حديث گويد: حاصل اخبار گذشته آن كه : بدان كه اخبار عامه و خاصه اتفاق دارند بر وجود حجب و سرادقات و كثرت آن ها. در (( قاموس )) گويد: (( سرادق ، چادرى است كه روى حياط خانه كشيده مى شود و جمع آن سرادقات است ، و نيز اتاق از پنبه . و بيت مسردق : خانه اى كه از بالا و پايين بسته شده باشد )) . و در (( نهايه )) گويد: (( سرادق : هر چيزى است كه به چيز ديگرى احاطه داشته باشد چون ديوار، خيمه و چادر )) . ظاهر بيشتر اخبار اين است كه آن ها زير عرش قرار دارند، و از برخى اخبار چنين مى نمايد كه بالاى عرش مى باشند، و ميان اينها منافات وجود ندارد.

و روى من طرق المخالفين عن النبى صلى الله عليه و آله : ان الله سبعين الف حجاب من نور و ظلمة لو كشفت لاحرقت سبحات وجهه ما دونه . قال الجزرى : (( فيه : ان جبرئيل عليه السلام قال : لله تعالى دون العرش سبعون حجابا، لو دنونا من احدها لاحرقتنا سبحات وجهه . و فى حديث آخر: حجابه النور - او النار - لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه كل شى ء ادركه بصره . سبحات الله : جلاله و عظمته ، و هى فى الاصل جمع سبحة ، و قيل : اضواء وجهه . و قيل : سبحات الوجه محاسنه ، لانك اذا رايت الحسن الوجه قلت : سبحان الله . و قيل : معناه تنزيه له اءى سبحان وجهه : و قيل : ان سبحات وجهه كلام معترض بين الفعل و المفعول ، اى لو كشفها لاحرقت كل شى ء ادركه بصره ، (فكانه قال : لاحرقت - سبحات الله - كل شى ء ابصره ) كما تقول لو دخل الملك البلد لقتل - و العياذ بالله - كل من فيه . و اقرب (من ) هذا كله ان المعنى لو انكشف من انوار الله التى تحجب العباد عنه شى ء لاهلك كل ما وقع عليه ذلك النور، كما خر موسى صعقا، و تقطع الجبال دكا لما تجلى الله سبحانه و تعالى )) . انتهى .

و قال النووى فى (( شرح صحيح مسلم )) : (( سبحات - بضم السين و الباء - اءى نوره . و اراد بالوجه الذات ، و بما انتهى اليه بصره جميع المخلوقات ، لان بصره محيط بجميعها، اى لوازال المانع من روية انواره لا حرق جلاله جميعهم )) انتهى .

و از طريق مخالفين (اهل سنت ) از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است كه : (( همانا خدا را هفتاد هزار حجاب از نور و ظلمت هست كه اگر مكشوف گردد اشراقات وجه او هر آن چه را كه غير اوست خواهد سوخت )) . و جزرى گويد: (( در حديث است : (( جبرئيل عليه السلام گفت : همانا خدا را در زير عرش هفتاد حجاب است كه اگر به يكى از آن ها نزديك شويم سبحات وجه او ما را خواهد سوخت )) . و در حديث ديگرى است : (( حجاب از نور - يا آتش - است كه اگر آن را بردارد سبحات وجه او هر چه را كه چشمش بدانهاافتد خواهد سوخت )) . سبحات خدا، جلال و عظمت اوست ، و آن در اصل جمع سبحه است . و گفته شده : سبحات ، پرتوهاى صورت اوست . و گفته شده : سبحات وجه ، زيبائى هاى آن است ، زيرا هر گاه چهره زيبايى را بينى گويى : سبحان الله ! و گفته شده : معناى آن تنزيه خداست ، يعنى منزه مى دارم وجه او را. و گفته شده : سبحات وجهه ، جمله معترضه اى ميان فعل و مفعول است . يعنى : اگر آن ها را بردارد همانا آنها (حجابها) هر چه را كه چشمش به آن ها افتد خواهد سوخت . (گويا اينگونه فرموده است كه : همانا خواهد سوخت - منزه مى دارم سبحات وجه او را - هر چه را كه آن ها را ببيند)، چنان كه گويى : اگر پادشاه داخل شهر شود همه را - پناه به خدا - خواهد كشت . و از همه اين معانى به واقع نزديك تر اين است كه : اگر چيزى از اين انوار خداوند كه بندگان را از او محجوب داشته است مكشوف گردد همانا هر چه را كه آن نور بر آن افتاده خواهد سوخت ، چنانكه موسى عليه السلام بيهوش افتاد و كوهها پاره پاره شد آن گاه كه خداى سبحان تجلى نمود )) .

و نووى در (( شرح صحيح مسلم )) گويد: (( سبحات - به ضم سين و باء )) يعنى نور او. و مراد از وجه ، ذات است ، و مراد از آن چه كه چشمش به آن افتد تمام مخلوقات است ، زيرا ديد او به همه آن ها احاطه دارد؛ يعنى اگر مانع از ديدن انوار او برطرف گردد همانا جلال او همه آفريدگان را خواهد سوخت . ))

و التحقيق ان لتلك الاخبار ظهرا و بطنا، و كلاهما حق . فاما ظهرها فانه سبحانه كما خلق العرش و الكرسى مع عدم احتياجه اليهما كذلك خلق عند هما استارا و حجبا و سرادقات ، و حشاها من انواره الغريبة المخلوقة له ، يظهر لمن يشاهدها من الملائكة و بعض النبيين و لمن يسعها من غيرهم عظمة قدرته ، و جلال هيبته ، وسعة فيضه و رحمته ، و لعل اختلاف الاعداد (باعتبار) ان فى بعض الاطلاقات اعتبرت الانواع ، و فى بعضها الاصناف ، و فى بعضها الاشخاص ، او ضم بعضها الى بعض فى بعض التعبيرات ، او اكتفى بذكر بعضها فى بعض الروايات .

و تحقيق آن است كه اين اخبار ظاهر و باطنى دارند و هر دوى آن ها حق است . اما ظاهر آن ها اين است كه : خداى سبحان همان گونه كه عرش و كرسى را آفريد بى آن كه نيازى به آن ها داشته باشد، همچنين نزد آن ها پرده ها، حجابها و چادرهاى برافراشته اى را آفريد و آن ها را از انوار غريب و مخلوق خود پر ساخته تا براى فرشتگان و برخى از پيامبران و ديگرانى كه توان مشاهده آن ها دارند (يا خبر آن را مى شنوند) عظمت قدرت ، جلال هيبت و وسعت فيض و رحمت خود را بنماياند. و شايد اختلاف اعداد به اين اعتبار باشد كه در بعضى اطلاقات ، انواع و در برخى اصناف ، و در پاره اى ديگر اشخاص لحاظ شده ، يا در بعضى تعبيرات بعضى از آن ها با بعضى ديگر ضميمه گرديده ، يا در برخى روايات به ذكر بعضى از آن ها اكتفا گرديده است .

و اما بطنها فلان الحجب المانعة عن وصول الخلق الى معرفة كنه ذاته و صفاته سبحانه امور كثيرة ، منها ما يرجع الى نقص المخلوق و قواه و مداركه بسبب الامكان و الافتقار و الاحتياج و الحدوث و ما يتبع ذلك من جهات النقص و العجز، و هى الحجب الظلمانية . و منها ما يرجع الى نوريته و تجرده و تقدسه و وجوب وجوده و كمال عظمته و جلاله و ساير ما يتبع ذلك ، و هى الحجب النورانية . و ارتفاع تلك الحجب ينوعيه محال ، فلو ارتفعت لم يبق بغير ذات الحق شى ء.

و اما باطن آن ها: (اين حجابها متعدد است ) زيرا حجابهاى مانع از وصول آفريدگان به شناخت كنه و حقيقت ذات و صفات خداى سبحان امور بسيارى است ، كه پاره اى از آن ها مربوط است به جهات نقص مخلوق و قوا و آلات ادراكى او به سبب امكان ، نيازمندى ، احتياج ، حدوث و توابع اينها از جهات نقص و عجز؛ و اينها حجابهاى ظلمانى هستند. و پاره اى ديگر مربوط مى شود به جهات نورانيت ، تجرد، تقدس ، وجوب و كمال عظمت و جلال خداوند و ساير توابع اينها، و اينها حجابهاى نورانى مى باشند. ارتفاع اين هر دو نوع حجاب محال است و اگر برداشته شود، جز ذات حق ، چيزى باقى نمى ماند.

اءوالمراد بكشفها رفعها فى الجملة بالتخلى عن الصفات الشهوانية و الاخلاق الحيوانية و التخلق بالاخلاق الربانية ، بكثرة العبادات و الرياضات و المجاهدات و ممارسة العلوم الحقة ، فترتفع الحجب بينه و بين ربه سبحانه فى الجملة ، فيحرق ما يظهر عليهم من انوار جلاله تعيناتهم و اراداتهم و شهواتهم ، فيرون بعين اليقين كماله سبحانه و نقصهم ، و بقاءه و فناءهم ، و عزه و ذلهم ، و افتقارهم ، بل يرون وجودهم المستعار فى جنب وجوده الكامل عدما، و قدرتهم الناقصة فى جنب قدرته الكاملة عجزا، بل يتخلون عن ارادتهم و علمهم و قدرتهم فيتصرف فيهم ارادته و قدرته و علمه سبحانه فلا يشاؤ ن الا ما يشاء الله ، و لا يريدون سوى ما اراد الله ، و يتصرفون فى الاشياء بقدرة الله فيحيون الموتى ، و يردون الشمس و (يشقون ) القمر، كما قال اميرالمؤمنين عليه السلام : ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية بل بقوة ربانية . (479) و المعنى الذى يمكن فهمه و لا ينافى اصول الدين من الفناء فى الله و البقاء بالله هو هذا المعنى .

يا اينكه مراد از برداشته شدن آن ها، برطرف شدن فى الجمله آن ها باشد به سبب پيراستگى از صفات شهوانى و اخلاق حيوانى و متصف شدن به اخلاق ربانى به واسطه كثرت عبادتها و رياضتها و مجاهدتها و ممارست علوم حقه ، كه بدين سبب حجاب ميان او و پروردگار سبحان فى الجمله برداشته مى شود، پس آن چه از انوار جلال او بر آنان ظاهر مى شود تعينات و خواسته ها و شهوات آن ها را بسوزاند، پس آنان با عين اليقين ، كمال خداى سبحان و نقص خود، بقاى او و فناى خود، عزت او و ذلت خود و بى نيازى او و نياز خود را ببينند، بلكه وجود مستعار خود را در جنب وجود كامل او عدم و هيچ ببينند و قدرت ناقص خويش را در جنب قدرت كامل او عجز و ناتوانى مشاهده كنند، بلكه از اراده و علم و قدرت خويش تهى شده ، اراده و قدرت و علم خداى سبحان در آنان متصرف باشد و در اين صورت جز آن چه خدا خواهد نخواهند و جز آن چه خدا اراده نموده اراده نكنند و در اشياء به قدرت خداوند تصرف نمايند، مردگان را زنده كنند، خورشيد را باز گردانند و ماه را بشكافند، چنان كه امير مؤمنان عليه السلام فرمود: (( درب خيبر را با نيروى جسمانى نكندم ، بلكه به نيروى ربانى از جاى برآوردم )) . و معنايى كه از فناى فى الله و بقاى بالله فهم آن ممكن است و با اصول دين نيز منافات ندارد همين معنى است .

و بعبارة اخرى : الحجب النورانية الموانع للعبد عن الوصول الى قربه و غاية ما يمكنه من معرفة سبحانه من جهة العبادات ، كالرياء و العجب و السمعة و المراء و اشباهها، و الظلمانية ما يحجبه من المعاصى عن الوصول اليه . فاذا ارتفعت (عنه ) تلك الحجب تجلى الله له فى قلبه ، و احرق محبة ماسواه حتى نفسه عن نفسه )) . (480) انتهى عبارة البحار.

و به عبارت ديگر: حجابهاى نورانى ، موانعى است از جهت عبادات كه مانع وصول به قرب و دستيابى به نهايت امكان خداى سبحان است همانند رياء، خودبينى ، شهرت طلبى و مجادلات بى فايده و نظاير اينها. و حجابهاى ظلمانى گناهانى است كه مانع وصول به اوست . پس هرگاه اين حجابها (از او) برداشته شد خداوند در قلب او تجلى مى كند و محبت غير خود را مى سوزاند حتى خود او را از خودش .

فصل 52: توضيحى ديگر درباره حجب

اى عزيز! اهل معرفت مى گويند كه حق تعالى عالم آخرت را كه عالم ارواح است از نور خلق كرد، و زبده ارواح روح انسان را قرار داد. و عالم دنيا را خلق نمود كه آن عالم اجسام است ، و زبده اجسام جسم انسان را قرار داد. و همچنان كه عالم اجسام را حجاب از براى عالم ارواح قرار داد، صفات اجسام نيز حاجب است از نور صفات روح انسانى ، و هر دو عالم كه دنيا و آخرت باشند به ظلمات و انوارشان حجابند از نور صفات الوهيت . و حديث نبوى صلى الله عليه و اله كه : الدنيا حرام على اهل الاخرة - الحديث ، (481) اشارتى به اين دارد كه گفته اند: (( اطرح الخلق تجد الحق ، و اطرح الدعوى تجد المعنى . و من سكن قلبه الى شى ء فليس من الله فى شى ء. و من لم يكن بالله انيسا فى جميع الاحوال كان جليس الشيطان فى جميع الافعال . و من كان من الله قريبا صار عما دونه غريبا )) .

... خلق را رها كن تا حق را بيابى ، و دعوى را رها كن تا معنا بيابى . و هر كس ‍ قلبش به چيزى آرام گيرد بهره اى از خدا ندارد، و هر كه در همه احوال انيس ‍ با خدا نباشد در تمام افعال جليس شيطان خواهد بود. و هر كه به خدا نزديك و آشنا باشد از غير خدا غريب و بيگانه خواهد شد.

روى ان موسى عليه السلام قال فى مناجاته : يا رب عجبت ممن يجدك ثم يرجع ! فقال الله تعالى : يا موسى ان من وجدنى لا يرجع عنى ، و ما رجع من رجع الا عن الطريق .

روايت است كه موسى عليه السلام در مناجات خود عرضه داشت : پروردگارا! عجب دارم از كسى كه تو را مى يابد چگونه باز مى گردد؟ خداى متعال فرمود: اى موسى ، هر كه مرا يافت از من باز نخواهد گشت ، و هر كه برگردد جز از راه برنگشته است .

اى عزيز! خلاصه فهم اين اخبار بنابر فهم اولياى ابرار: ان كل من عبدالله على روية الايات و الكرامات فقد حجبه قلبه عن الله تعالى : و كل هم و ذكر لغير الله فهو حجاب بينك و بين الله . و يروى ان النبى صلى الله عليه و آله قال : رب حسنة يعملها الرجل لا يكون سيئة اضر عليه منها. و رب سيئة يعملها الرجل لايكون له حسنة انفع منها. و معناه ان الحسنة ممدوحة ، و السيئة مذمومة ، ولكن مادام العبد فى الحسنة مع روية الحسنة فهو فى ميدان الدلال و الافتخار، و مادام العبد فى السيئة مع روية السيئة فهو فى ميدان الانكسار و الافتقار. فحال العبد فى وقت الافتقار احسن من حاله فى وقت الافتخار.

هر كس خدا را بنابر ديدن آيات (معجزات ) و كرامات بپرستد تحقيقا قلبش ‍ او را از خداى متعال محجوب خواهد ساخت ، و هر مشغوليت فكرى و ذكرى كه براى غير خدا باشد، آن حجاب ميان تو و خداست . و روايت است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: (( بسا عمل نيكى كه مرد انجام مى دهد كه هيچ عمل زشتى براى او از آن زيانبارتر نيست . و بسا عمل زشتى كه مرد انجام مى دهد كه هيچ عمل نيكى از آن سودمندتر نيست . )) معناى اين حديث آن است كه : عمل نيك ، ستوده است و عمل زشت ، نكوهيده . ولى تا زمانى كه بنده مشغول عمل نيك است و آن نيكى به نظرش مى آيد، در ميدان ناز و افتخار است ، و تا زمانى كه بنده مشغول عمل زشت است و آن زشتى را در نظر دارد، در ميدان شكستگى و نيازمندى است ، بنابراين ، حال بنده در ميدان نيازمندى و افتقار بهتر از حال او در ميدان ناز و افتخار است .

و قال ابو يزيد - رحمه الله -: غصت فى ابحر الطاعة سبعين سنة ، فلما نظرت فاذا انا مربوط بكل زنار.

و ابو يزيد (ره ) گفته است : هفتاد سال در درياهاى طاعت غوطه خوردم ، چون نيك نگريستم ديدم به چندين زنار (كمربند زردشتيان ) بسته شده ام .

و عن النبى صلى الله عليه و آله : ان الشرك اخفى فيكم من شعر الراس ‍ فى ليل مظلم فى بيت مظلم . و كان رسول الله صلى الله عليه و آله كثرا ما يقول : اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك و انا اعلم ، و استغفرك لما لا اعلم . (482)

و از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت است كه : (( همانا شرك در ميان شما از موى سر در شب تار در خانه اى تاريك پنهان تر است )) . و آن حضرت بيشتر اوقات عرضه مى داشت : (( خداوندا! به تو پناه مى آورم از اينكه با علم و دانايى به تو شرك ورزم ، و از تو در مورد آن چه نمى دانم آمرزش ‍ مى طلبم )) .

قال ابو يزيد - رحمه الله -: من احب شيئا لاجل اليقين فهو الشرك .

و ابو يزيد (ره ) گويد: هر كس چيزى را به خاطر يقين دوست بدارد همين شرك است .

و قالت رابعة : حجبت الدنيا قلوب اهل الدنيا عن الله تعالى ، فلو تركوها لجالت فى ملكوته ثم رجعت اليهم بطرايف الفوايد.

و رابعه گويد: دنيا دلهاى اهل دنيا را از خداى متعال محجوب داشته است ، و اگر دنيا را رها مى كردند دلهاشان در ملكوت عالم جولان مى كرد سپس با دستى پر از فوايد طريف و دلفريب به سوى آنان باز مى گشت .

و قيل لبعض العارفين : باى شى ء يعرف العبد انه غير محجوب عن الله تعالى ؟ فقال : اذا طلبه و لم يطلب منه ، و اذا اراده و لم يرد منه ، و ان لا يختار على اختياره شيئا و ان كان اختياره النار، كما ان ابراهيم عليه السلام حين القى فى النارفقال له جبرئيل عليه السلام : هل تريد النجاة ؟ فقال عليه السلام : ان كان الخليل يريد الحرقة فاستحى ان اريد النجاة . فكل من ليس فى قلبه سلطان الهيبة و نار المحبة و انس الصحبة فهو محجوب .

به يكى از عارفان گفتند: بنده از چه راه مى فهمد كه از خداى متعال محجوب نيست ؟ گفت : آن گاه كه خود او را طلبد و از او چيزى نطلبد، و آن گاه كه خود او را خواهد و از او چيزى نخواهد، و بر اختيار و خواسته او چيزى را برنگزيند هر چند او آتش را خواسته باشد، چنان كه ابراهيم عليه السلام آن گاه كه در آتش افكنده شد، جبرئيل عليه السلام به او گفت : (( آيا مى خواهى نجات يابى ؟ فرمود: اگر دوست من سوختن را مى خواهد من شرم دارم كه طالب نجات باشم )) . پس هر كه در قلبش سلطنت هيبت و آتش محبت و انس همنشينى (با خدا) نباشد چنين كسى محجوب است .

و قال ابو سليمان : ليس بعارف من يحجبه الجنان بما فيها من المعروف ، فكيف الدنيا بما فيها.

و ابو سليمان گفته است : عارف نيست كسى كه بهشت و آن چه در آن است او را از معروف ، محجوب دارد، چه رسد به دنيا با آن چه در آن است !

و قال ابوالقاسم : معاشر الربانيين من امة محمد صلى الله عليه و آله الواصلين الى الله ، ما ضركم من هجركم و فارقكم اذا كان الحق سبحانه من الدارين نصيبكم . معاشر - المفتونين بغيره المحجوبين عنه انفعتكم الدارين بما فيها اذا انتم صرتم بهما محجوبين من الحق سبحانه ؟ قال : متى تقولون : الله الله ، و تحب قلوبكم غير الله ! قال الشاعر:

و الله ما طلعت شمس و لا غربت   الا و انت منى قلبى و وسواسى
و لا ذكرتك محزونا و لا فرحا   الا و ذكرك مقرون بانفاسى
و لا جلست باقوام احدثهم   الا و انت حديثى بين جلاسى
و لا هممت بشرب الماء من عطش   الا رايت خيالا منك فى الكاس

و ابوالقاسم گفته است : اى خداپرستان واقعى از امت محمد صلى الله عليه و آله و واصلان به خدا، كسانى كه از شما دورى گزيده و از شما بريده اند زيانى براى شما ندارند آن گاه كه حق سبحان بهره شما از دو دنيا باشد. اى كسانى كه به غير خدا فريفته شده ايد و از او محجوب مانده ايد، آيا دو دنيا با آن چه در آن است براى شما سود مى دارد آن گاه كه بدان سبب از حق سبحان محجوب گرديده ايد؟ تا كى مى گوييد: خدا خدا، و حال آن كه دلهاى شما غير خدا را دوست مى دارد! شاعر گويد: (( به خدا سوگند هيچ خورشيدى طلوغ و غروب نكرد جز اين كه تو به منزله قلب و خواطر من بودى . و تو را در غم و شادى ياد نكردم مگر آن كه ياد تو با نفسهاى من همراه بود. و با اقوامى به سخن ننشستم جز اين كه در ميان همنشينانم تو موضوع سخنم بودى . و هرگز از روى عطش عزم خوردن آب نكردم مگر آن كه خيال تو را دركاسه مشاهده نمودم .

و اعلم ان الكفار محجوبون بظلمة الضلالة عن انوار الهداية ، و اهل المعصية محجوبون بظلمة الغفلة عن انوار التقوى ، و اهل الطاعة محجوبون بظلمة روية الطاعة عن انوار روية التوفيق و عناية المولى . فاذا رفع الله عنهم هذه الحجب نظروا باعين النور الى النور، فروا جمال ربوبية و عظم جبروته و لطائف قدرته ، فعند ذلك يحجبون عن غيره به . و كل من نظر الى حركات افعاله فى طاعته لله تعالى صار محجوبا عن وليها و بقى مفلسا. و من نظر الى وليها صار محجوبا عن رويتها، لانه اذا راى عجزه عن تحقيقها و اتمامها صار مستغرقا فى امتنانه . و ربما يحجب بروية صحة الارادة عن روية المنة ، و انما يحجب روية المنة عن المنان سبحانه ، كما قال ابو عبدالله النباجى : من راى نفسه عند الطاعة لم يتخلص من العجب ، و من راى الخلق لم يتخلص من الرياء، و من راى الطاعة لم يتخلص من الغرور، و من راى الثواب لم يتخلص ‍ من الحجاب . و من راى الرب سبحانه فذلك مقعد صدق الذى هو عند مليك مقتدر. (483)

بدان كه كفار با ظلمت گمراهى از انوار هدايت محجوبند، اهل معصيت با ظلمت غفلت از انوار تقوا محجوبند، و اهل طاعت با ظلمت در نظر آوردن طاعت از انوار ديدن توفيق و عنايت مولى در حجابند. پس چون خداوند اين حجابها را از آنان بردارد با چشمهاى نور به نور خواهند نگريست . پس ‍ جمال ربوبيت و عظمت جبروت و لطايف قدرت او را مى بينند، و اينجاست كه با ديدن او از غير او محجوب خواهند شد. و هر كه در طاعت خود براى خداى متعال به حركات افعال خود بنگرد از صاحب طاعت محجوب مانده و تهيدست باقى خواهد ماند. و هر كه به صاحب آن بنگرد از ديدن آن محجوب مى ماند، زيرا چون خود را از محقق ساختن و اتمام طاعت عاجز بيند غرق در امتنان الهى مى گردد. و بسا كه با ديدن صحت اراده از ديدار منت محجوب ماند، و همانا ديدن منت از خداى منان محجوب مى دارد، چنان كه ابو عبدالله نباجى گفته است : هر كه خود را در وقت طاعت بيند از عجب نمى رهد، و هر كه خلق را بيند از رياء نمى رهد، و هر كه طاعت را بيند از غرور نمى رهد، و هر كه پاداش را بنگرد از حجاب نمى رهد، و هر كه پروردگار سبحان را بنگرد اين همان جايگاه صدق است كه نزد پادشاه مقتدر است .

و قال بعضهم : ان الله اءمر قوم موسى عليه السلام بقطع رووسهم حين سجد و اللعجل بعد ان سجدوا لله . (484) فقال تعالى : راى سجد لى ثم سجد لغيرى ، فلايصلح لى . و كذلك القلب ، قوله تعالى : و اشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم . (485)

و ديگرى گفته است : خداوند قوم موسى عليه السلام را پس از آن كه براى خدا سجده كردند به سجده گوساله پرداختند امر فرمود تا سرهاى يكديگر را قطع كنند، و فرمود: سرى كه براى من سجده كرده سپس به سجده غير من پرداخته است شايستگى مرا ندارد، و قلب نيز چنين است ، خداى متعال فرمود: (( و دلهاى آنان از محبت گوساله بر اثر كفر آبيارى شد )) .

و قد اجمع اهل المعرفة على ان من نظر الى شى ء سوى الله بغير اذن الله سقط عن بساط القرب من الله تعالى ، فان الله تعالى وضع بين العبد و بين الجنة اودية من البلاء من الموت و ما بعده ، فحين لا يتجاوزها لا ينالها. و ليس بين اهل الانفراد و الفرد واسطة ، فمن لم يلتفت منه الى شى ء من مملكته فذلك مقعد صدق الذى هو عند مليك مقتدر، و قوله تعالى : و اذا سالك عبادى عنى فانى قريب . (486)