نغمه كوثرى

عليرضا اسدى كرمانى

- پى‏نوشت‏ها -



1- سروش اصفهانى ، گلواژه ج 4 ص 523.
2- الخصال ج 2 ص 625: ياد ما اهل بيت شفا بخش بيمارى ها، ناخوشى ها و درمانگر وسوسه شك است .
3- غرر الحكم ص 117؛ عيون الحكم و المواعظ ص 456: هر كه ما را دوست دارد، بايد به كردار ما عمل كند و رداى پارسايى در بَر كند.
4- به نقل از ماهنامه سوره 15/7/1380 و نشريه قم امروز 15/8/1377.
5- روز جمعه سوم مهر ماه 1377 مصادف با چهارم جمادى الثانى .
6- پا به پاى آفتاب ج 4 ص 123.
7- قرآن كريم سوره نساء آيه 100.
8- اللهوف ص 68؛ مقاتل الطالبين ص 76؛ بحارالانوار ج 45 ص ‍ 44.
9- نفس المهموم ص 35؛ حياة الا مام الرضا عليه السلام ج 2 ص ‍ 336.
يابن شبيب إ ن المحرم هو الشهر الذى كان فيه اءهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم و القتال لحرمته ، فما عرفت هذه الامة حرمه شهرها، و لا حرمة شهرها، و لا حرمة نبيها، لقد قتلوا فى هذا الشهر ذريته ، و سبوا نساءه ، و انتهبوا ثقله ، فلا غفر الله ذلك لهم اءبدا. يابن شبيب ان كنت باكيا لشى ء فابك الحسين بن على بن اءبى طالب .
10- بحارالانوار ج 2 ص 226.
11- مناقب آل ابى طالب ج 3 ص 42.
12- كامل الزيارات ص 447 و 448:
ثم قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم ): فهذا اءبكانى و اءحزننى ، قالت زينب : فلما ضرب ابن ملجم لعنه اللّه ابى (عليه السلام ) و راءيت عليه اثر الموت منه ، قلت له : يا ابة حدثتنى ام ايمن بكذا و كذا و قد احببت ان اسمعه منك ، فقال : يا بنية الحديث كما حدثتك ام ايمن ، و كاءنى بك و بنساء اهلك [ببنات اهلك (خ ل )] سبايا بهذا البلد اذلاء خاشعين ، تخافون ان يتخطفكم الناس ، فصبرا صبرا، فو الذى فلق الحبة و براء النسمة ماللّه على ظهر الارض يومئذ ولى غيركم و غير محبيكم و شعيتكم ، و لقد قال لنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) حين اءخبرنا بهذا الخبر: ان ابليس لعنه اللّه فى ذلك اليوم يطير فرحا فيجول الارض كلها بشياطينه و عفاريته ، فيقول : يا معاشر الشياطين قد ادركنا من ذرية ادم الطلبة و بلغنا فى هلاكهم الغاية و اورثناهم النار الا من اعتصم بهذه العصابة ، فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس ‍ فيهم و حملهم على عداوتهم و اغرائهم بهم و اوليائهم حتى تستحكم ضلالة الخلق و كفرهم و لا ينجو منهم ناج ، و لقد صدق عليهم ابليس و هو كذوب ، انه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح و لايضر مع محبتكم و موالاتكم ذنب غير الكبائر. قال زائده : ثم قال على بن الحسين (عليهما السلام ) بعد ان حدثنى بهذا الحديث : خذه اليك ما لو ضربت فى طلبه آباط الابل حولا لكان قليلا.
13- سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 433.
 

گوش دهم به صوت قرآن تو   يا كه به افغان يتيمان تو
نبرد گمان خواهرت اين چنين   به نيزه بينم سر چون ماه تو
ببين برادر، منِ خونين جگر   به شمر و خولى شده ام همسفر
تو آيه كهف تلاوت كنى   چو خوش ز قرآن تو حمايت كنى
چه خوش است صوت قرآن ز تو دلربا شنيدن   به رخت نظاره كردن ، سخن خدا شنيدن
14- سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 418؛ بحارالا نوار ج 45 ص 115:
 
يا هلالا لما استتم كمالا   غاله خسفه فاءبدا غروبا
ما تو همت يا شقيق فؤ ادى   كان هذا مقدرا مكتوبا
يا اءخى فاطم الصغيرة كلمها   فقد كاد قلبها اءن يذوبا
يا اءخى قلبك الشفيق علينا   ماله قد قسى و صار صليبا؟
يا اءخى لوترى عليالدى الاسر   مع اليتم لا يطيق وجوبا
كلما اءوجعوه بالضرب نادا   ك بذل يغيض دمعا سكوبا
يا اءخى ضمه إ ليك و قربه   و سكن فؤ اده المرعوبا
ما اءذل اليتيم حين ينادى   باءبيه و لا يراه مجيبا
15- بحارالانوار ج 45 ص 115؛ العوالم ص 373.
16- معانى الاخبار ص 52؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام ج 1 ص ‍ 91.
17- منتهى الا مال ج 1 ص 218، از ((اصبغ بن نباته )) نقل شده است .
18- منتهى الا مال ج 1 ص 246، در بيان شخصيت ((صعصعة بن صوحان العبدى .))
19- منتهى الا مال ج 1 ص 226.
20- الكنى و الالقاب ج 2، ص 422:
 
جمعت فى صفاتك الاضداد   فلهذا عزت لك الاندا
زاهد حاكم حليم شجاع   فاتك ناسك فقير جواد
شيم ما جمعن فى بشر قط   و لا حاز مثلهن العباد
21- بحارالانوار ج 41 ص 220؛ مناقب آل ابى طالب ج 2 ص 159:
عبدالواحد بن زيد: كنت فى الطواف إ ذ راءيت جارية تقول لاختها لا و حق المنتجب بالوصية الحاكم بالسوية العادل فى القضية العالى البنية زوج فاطمة المرضية ما كان كذا، فقلت : اءتعرفين عليا؟ قالت : و كيف لا اعرف من قتل اءبى بين يديه فى يوم صفين و انه دخل على امى ذات يوم فقال لها: كيف اءنت يا ام الايتام ؟ بخير ثم اءخرجتنى اءنا و اختى هذه إ ليه و كان قدر ركبنى من الجدرى ما ذهب له بصرى فلما رآنى تاءوه ثم قال :
 
ماان تاءوهت من شى ء رزيت به   كما تاءوهت للاطفال فى الصغر
قد مات والدهم من كان يكفلهم   فى النايبات و فى الاسفار و الحضر
ثم اءمر يده على وجهى فانفتحت عينى لوقتى و انى لانظر إ لى الجمل الشارد فى الليلة الظلماء الخبر.
22- ((اذ انبعث اشقاها)) سوره شمس آيه 12. منتهى الا مال ج 1 ص 207: به خدا قسم كه شقى ترين مردم موى سفيد محاسنم را با خون سر من خضاب خواهد كرد. كشف الغمة ج 1 ص 276: ثم صعد المنبر فخطب خطبة حسناء ثم التفت إ لى ابنه الحسن فقال يا اءبا محمد كم مضى من شهرنا هذا فقال ثلاثة عشر يا اءميرالمؤ منين ثم ساءل الحسين ع فقال يا اءبا عبداللّه كم بقى من شهرنا يعنى رمضان هذا فقال سبع عشرة يا اءميرالمؤ منين فضرب يده إ لى الحيته و هى يومئذ بيضاء فقال ليخضبنها بدمها إ ذ انبعث اءشقاها ثم قال :
 
اءريد حباءه و يريد قتلى   خليلى من عذيرى من مراد
و عبدالرحمن بن ملجم المرادى لعنه اللّه يسمع فوقع فى قلبه من ذلك شى ء فجاء حتى وقف بين يدى على ع و قال اءعيذك باللّه يا اءميرالمؤ منين هذه يمنى و شمالى بين يديك فاقطعهما اءو فاقتلنى فقال على ع و كيف اءقتلك و لا ذنب لك ولو اءعلم اءنك قاتلى لم اءقتلك ولكن هل كانت لك حاضنة يهودية فقالت لك يوما من الا يام يا شقيق عاقر ناقة ثمود قال قد كان ذلك يا اءميرالمؤ منين فسكت على ع فلما كانت ليله ثلاث و عشرين من الشهر قام ليخرج من داره إ لى المسجد لصلاة الصبح و قال إ ن قلبى يشهد باءنى مقتول فى هذا الشهر.
23- منتهى الا مال ج 1 ص 214؛ ((هذا ما وعدنا اللّه و رسوله )).
24- بحارالانوار ج 42 ص 285؛ منتهى الامال ج 1 ص 214:
((تهدمت واللّه اءركان الهدى ، وانطمست واللّه اءعلام التقى ، قتل ابن عم محمد المصطفى ، قتل على المرتضى ، قتله اءشقى الاشقياء.))
25- الطرائف ص 519.
26- فروغى بسطامى :
 
گفتم از گريه مگر باز شود عقده دل   آن هم از طالع برگشته گره شد به گلوى
ياس كبود، محمد على مجاهدى ص 9 نقل از سيد تقى قريشى :
 
من عاشق و سرگشته كوى تو هستم   دلداه ام ، ديوانه روى تو هستم
يا فاطمه ! دايم ثناگوى تو هستم   هر سو روم ، بينم كه در سوى تو هستم
عقده زقلبم وا نشد   گم كرده ام پيدا نشد
اى واى از اين غم !
27- شجرة طوبى ج 2 ص 254:
و كانت النسوة يرجعن اءول بيت من كل رجز ثم يكبرن و دخلن الدار ثم اءنفذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله الى على عليه السلام ، و دعاه و اءخذ عليا بيمينه ، و اءخذ فاطمة عليها السلام بشماله ، و جمعهما الى صدره فقبل بين اءعينها و دفع فاطمة الى على عليه السلام ، و قال : يا على ! نعم الزوجة زوجتك ثم اءقبل على فاطمة ، و قال : يا فاطمة ! نعم البعل بعلك ، ثم قام يمشى بينهما حتى اءدخلهما بيتهما الذى هى ء لهما، و وضع يد فاطمة فى يد على ، و قال : يا اءباالحسن هذه وديعة اللّه و رسوله عندك فاءحفظ اللّه و اءحفظنى فيها، و من شاءن الوديعة اءن ترد الى اءهلها سالمة وردت وديعة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وضلعها مكسور، ثم خرج من عندهما فاءخذ بعضادتى الباب فقال : طهر كما اللّه و طهر نسلكما، اءنا سلم لمن سالمكما، و حرب لمن حاربكما، اءستودعكما اللّه و اءستخلفه عليكم ، و لما كانت صبيحة العرس دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عليهما بقدح من لبن فقال لفاطمة : اءشربى فداك اءبوك ثم قال لعلى عليه السلام : اءشرب فداك ابن عمك .
28- بحارالانوار ج 28 ص 286، بيت الاحزان ص 186.
29- نهج البلاغة ، خطبه 193؛ مناقب آل ابى طالب ج 3 ص 139:
و رَوى اميرالمؤ منين عليه السلام قال عند دفنها عليها السلام : السلام عليك يا رسول اللّه عنى و عن ابنتك ، النازلة فى جوارك ، و السريعة اللحاق بك ، قل عن صفيتك صبرى ، ورق فيها تجلدى ، إ لا ان التاءسى بعظيم فرقتك و فادح مصيبتك ، و موضع تعز، فلقد وسدتك فى ملحود قبرك ، و فاضت بين نحرى و صدرى نفسك ، إ نا للّه و إ نا اليه راجعون ، فلقد استرجعت الوديعة ، و اخذت الرهينة .
30- بحارالانوار ج 22 ص 547؛ ديوان امام على عليه السلام 23؛ سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 24:
از اشعار حضرت زهرا عليها السلام در كنار قبر پيامبر صلى اللّه عليه و آله است :
پدر جان ! جانم با آن همه غم و اندوه در سينه ام حبس شده ، اى كاش جانم ! با همان اندوهها از بدنم خارج مى شد؛ پدر جان ! بعد از تو هيچ خير و نيكى در زندگى نيست ، گريه مى كنم از بيم آن كه بعد از تو زندگيم طولانى گردد.
31- جامع الخلاف و الوفاق ص 368.
32- الانوار البهية ص 175.
33- ميزان الحكمة ج 1 ص 153؛ روضة الواعظين ص 166:
و قال (صلى اللّه عليه و آله ): من اءحب الحسن و الحسين احببته ، و من احببته احبه اللّه و من احبه اللّه ادخله الجنة و من ابغضهما ابغضته ، و من ابغضته ابغضه اللّه ، و من ابغضه اللّه خلده النار.
الا مالى - الشيخ الطوسى ص 251: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله : من احب الحسن و الحسين فقد احبنى ، و من ابغضهما فقد ابغضنى .

34- شجرة طوبى ج 2 ص 299.
هنگامى كه حضرت عباس عليه السلام به شهادت رسيد، شكستگى و غم عميق در رخسار امام حسين عليه السلام نمايان شد.
35- موسوعه كلمات الا مام حسين عليه السلام ص 485:
فقال على عليه السلام : يا ابتاه اين عمى العباس ؟، فلما ساءل عن عمه اختنقت زينب بعبرتها، و جعلت تنظر الى اخيها كيف يجيبة ، لانه لم يخبره بشهادة عمه العباس خوف من اءن يشتد مرضه . فقال عليه السلام : (يا بنى ان عمك قد قتل ، و قطعوا يديه على شاطى ء الفرات )، فبكى على بن الحسين عليه السلام بكاء شديدا حتى غشى عليه ، فلما اءفاق من غشيته جعل يساءل عن كل واحد من عمومته والحسين عليه السلام يقول له : (قتل ).
36- بحار الا نوار ج 45 ص 47:
التفت إ لى الخيمة و نادى : يا سكينة ! يا فاطمة ! يا زينب ! يا ام كلثوم ! عليكن منى السلام ، فنادته سكينة : يا اءبه ! استسلمت للموت ؟ فقال : كيف لا يستسلم من لا ناصر له و لا معين ؟ فقالت : يا اءبه ردنا إ لى حرم جدنا فقال : هيهات لو ترك القطا لنام ، فتصارخن النساء فسكتهن الحسين ، و حمل على القوم و قال اءبو الفرج : و عبداللّه بن الحسين و امه الرباب بنت امرى ء القيس و هى التى يقول فيها اءبو عبداللّه الحسين :
 
لعمرك إ ننى لاحب دارا   تكون بها سكينة و الرباب
احبهما و اءبذل جل مالى   و ليس لعاتب عندى عتاب
زمانى كه امام حسين عليه السلام هفتاد و دو تن از ياران و خاندانش به شهادت رسيدند، براى وداع با اهل بيت به سمت خيمه رو كرد و صدا زد: اى سكينه ! اى فاطمه ! اى زينب ! اى ام كلثوم ! خداحافظ همگى شما!
حضرت سكينه عرض كرد: اى پدر جان ! آيا تن به مرگ داده اى ؟
امام حسين عليه السلام فرمود: چگونه تن به مرگ ندهد كسى كه يار و ياورى ندارد؟
سكينه عرض كرد: اى پدر جان ! ما را به حرم جدمان برگردان . حضرت فرمود: اگر شكارچى از مرغ قطا دست برمى داشت ، آن پرنده ، آرام سر در آشيانه مى گذاشت .
زنها صداى خود را به گريه بلند كردند. حضرت آنان را ساكت نمود و بر دشمن حمله كرد.
مادر سكينه رباب نام دارد كه امام حسين عليه السلام در مورد آن اين شعر را سروده است .
من خانه اى را كه سكينه و رباب در آن سكنى دارند دوست دارم .
علاقه مند به ايشان مى باشم ، بيشترين مال خود را بر ايشان خرج مى كنم و به ملامت ملامتگر وقعى نمى نهم .
37- اللهوف ص 71؛ موسوعه كلمات الا مام الحسين عليه السلام ص 501.
38- محتشم كاشانى :
 
در بارگاه قدس كه جاى ملال نيست   سرهاى قدسيان همه بر زانوى غم است
جن و ملك بر آدميان نوحه كنند   گويا عزاى اشرف اولاد آدم است
39- بحار الانوار ج 45؛ ص 46؛ اللهوف (فارسى ) ص 142:
فارتفعت اءصوات النساء بالعويل فتقدم إ لى باب الخيمة و قال لزينب : ناولينى ولدى الصغير حتى اءودعه ، فاءخذه و اءوماء إ ليه ليقبله فرماه حرملة بن الكاهل الاسدى بسهم فوقع فى نحره فذبحه فقال لزينب : خذيه ثم تلقى الدم بكفيه فلما إ متلانا رمى بالدم نحو السماء ثم قال هون على ما نزل بى إ نه بعين اللّه قال الباقر عليه السلام : فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إ لى الارض .
حسين (ع ) به در خيمه آمد و به زينب فرمود: ((فرزند كوچك مرا بده تا با او وداع كنم .)) طفل را روى دست گرفت و خواست او را ببوسد كه ناگاه حرملة بن كاهل اسدى (لعنة اللّه عليه ) او را هدف تير قرار داد. آن تير در حلق كودك جا گرفت و از دنيا رفت . حسين (ع ) فرمود: ((اين طفل را بگير)) و دست خود را زير خون گلوى او مى گرفت و چون دستش از خون لبريز مى شد به سوى آسمان مى پاشيد و مى فرمود: ((اين مصيبتها بر من سهل است ، زيرا در راه خداست و خداى من مى بيند.)) حضرت باقر (ع ) فرمود: ((از آن خونهايى كه حسين عليه السلام به سوى آسمان پاشيد، قطره اى به زمين باز نگشت .))
40- موسوعه كلمات الا مام الحسين عليه السلام ص 478؛ صحيفة الحسين ص 88:
فاءخذه على يده و قال : يا قوم ان لم ترحمونى فارحموا هذا الطفل ، فرماه رجل منهم بسهم فذبحه ، فجعل الحسين (عليه السلام ) يبكى و يقول : اللهم احكم بيننا و بين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا. فنودى من الهوى : دعه يا حسين ، فان له مرضعا فى الجنة .
41- سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 399.
42- اللهوف ص 71.
43- نفس المهموم ص 325.
44- اللهوف ص 71.
45- موسوعه كلمات الا مام الحسين (ع ) ص 501:
فوقف عليه السلام يستريح ساعة و قد ضعف عن القتال ، فبينما هو واقف إ ذ اتاه حجر فوقع فى جبهته ، فاءخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه ، فاءتاه سهم محدد مسموم له ثلاث شعب ، فوقع السهم فى قلبه فقال الحسين عليه السلام : (بسم اللّه و باللّه على ملة رسول اللّه )، و رفع راءسه إ لى السماء و قال : (إ لهى إ نك تعلم اءنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الارض ابن نبى غيره ). فاخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب .
اللهوف ص 71:
فوقف يستريح ساعة و قد ضعف عن القتال فبينا هو واقف إ ذ اءتاه حجر فوقع على جبهته فاءخذ الثوب ليمسح الدم عن جبهته فاءتاه سهم مسموم له ثلاث شعب فوقع على قلبه فقال : بسم اللّه و باللّه و على ملة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم ثم رفع راءسه إ لى السماء و قال الهى اءنت تعلم إ نهم يقتلون رجلا ليس على وجه الارض ابن بنت نبى غيره ، ثم اءخذ السهم فاءخرجه من وراء ظهره فانبعث الدم كاءنه ميزاب فضعف عن القتال و وقف .
چون ضعف بر او غلبه كرد، لحظه اى ايستاد تا استراحت كند. همان طور كه ايستاده بود سنگى بر پيشانى او اصابت كرد و خون از پيشانى اش جارى گشت . دامان جامه خود را گرفت كه خون را از پيشانى پاك كند. ناگاه تير سه شعبه زهر آلودى رسيد و در قلب آن حضرت فرو رفت . حسين (ع ) فرمود: ((بسم اللّه و باللّه و على ملة رسول اللّه )) سپس سر به سوى آسمان بلند كرد و گفت : ((خداوند! تو مى دانى كه اين لشكر كسى را مى كشند كه جز او، پسر دختر پيغمبرى بر روى زمين وجود ندارد.)) پس از آن دست برد و تير را از پشت سر بيرون آورد و خون مانند ناودان جارى گرديد و از اثر آن ، قدرت جنگ از او سلب شد و متوقف شد.
46- مقبل شاعر.
47- اللهوف ص 73: فسقط الحسين عليه السلام عن فرسه الى الارض ‍ على خده الايمن و هو يقول : ((بسم اللّه و باللّه و على ملة رسول اللّه )) ثم قام عليه السلام .
48- سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 224.
 
آه از آن ساعت كه سبط مصطفى   گشت وارد بر زمين كربلا
پس به ياران كرد رو، سلطان دين   كاى هواداران ! مقام ما است اين
بار بگشاييد خوش منزلگهى است   تا به جنت ، زين مكان اندك رهى است
بار بگشاييد كاينجا از عذاب   مى شود لبها كبود از قحط آب
بار بگشاييد كاينجا از جفا   ام ليلا گردد از اكبر جدا
بار بگشاييد كاينجا بى درنگ   بر گلوى اصغرم آيد خدنگ
49- كمال الدين و تمام النعمة ، الشيخ الصدوق ص 533:
اءميرالمؤ منين عليه السلام فى خرجته إ لى صفين ، فلما نزل بنينوى و هو شط الفرات قال : باءعلى صوته : يا ابن عباس اءتعرف هذا الموضع ؟ قال : قلت : ما اءعرفه يا اءميرالمؤ منين ، فقال : لو عرفته كمعرفتى لم تكن تجوزه حتى تبكى كبكائى ، قال : فبكى طويلا حتى اخضلت لحيته و سالت الدموع على صدره و بكينا معه و هو يقول : اءوه اءوه مالى و لال اءبى سفيان مالى و لال حرب : حزب الشيطان و اءولياء الكفر؟! صبرا يا اءبا عبداللّه فقد لقى اءبوك مثل الذى تلقى منهم ، ثم دعا بماء فتوضاء و ضوء الصلاة فصلى ما شاء اللّه اءن يصلى . ثم ذكر نحو كلامه الاول إ لا اءنه نعس عند انقضاء صلاته ساعة ، ثم انتبه فقال : يا ابن عباس ، فقلت : ها اءناذا، فقال : اءلا اخبرك بما راءيت فى منامى اَنفا عند رقدتى ؟ فقلت : نامت عيناك و راءيت خيرا يا اءميرالمؤ منين ، قال : راءيت كاءنى برجال بيض قد نزلوا من السماء معهم اءعلام بيض ، قد تقلدوا سيوفهم و هى بيض تلمع ، و قد خطوا حول هذه الارض خطة ، ثم راءيت هذه النخيل قد ضربت باءغصانها إ لى الارض ، فراءيتها تضطرب بدم عبيط، وكاءنى بالحسين نجلى و فرخى و مضغتى و مخى قد غرق فيه ، يستغيث فلا يغاث ، و كاءن الرجال البيض قد نزلوا من السماء ينادونه و يقولون : صبراء آل الرسول فإ نكم تقتلون على اءيدى شرار الناس ، و هذه الجنة يا اءبا عبداللّه إ ليك مشتاقة ، ثم يعزوننى و يقولون : يا اءبا الحسن اءبشر فقد اءقر اللّه عينك به يوم القيامة ، يوم يقوم الناس لرب العالمين ، ثم انتبهت .
50- خ ل : نازنين بدن .
51- اشكهاى هميشه جارى ، ص 153، حسان :
 
با آن كه بر ملا، به بلا مى سپارمت   اى شاه تشنه لب به خدا مى سپارمت
دانى ، اسير عشق ندارد خود اختيار   ناچار از آن به دشت بلا مى سپارمت
نسپرده كس غريق بلا را به دست موج   اين سان كه من به كرب و بلا مى سپارمت
بنگر توكلم در اين شام تيره ام   اى ماه نينوا، به كجا مى سپارمت
آشفتگى نگر كه من از دست دشمنان   بر نيزه ها به باد صبا مى سپارمت
سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 398:
 
چون چاره نيست مى روم و مى گذارمت   اى پاره پاره تن به خدا مى سپارمت
52- ترجيع بند محتشم كاشانى :
 
از آب هم مضايقه كردن كوفيان   خوش داشتند حرمت مهمان كربلا
بودند ديو و دَد همه سيراب و مى مكيد   خاتم ز قحط آب سليمان كربلا
زان تشنگان هنوز به عيوق مى رسد   فرياد العطش ز بيابان كربلا
عيوق : ستاره ايست سرخ رنگ و روشن در كنار راست كهكشان كه پس از ثريا برآيد و پيش از آن غروب كند.
گلواژه ، ج 4، ص 546، شعر از سيد مهدى حسينى :
 
آواى العطش به ثريا رسيده بود   از سوز قصه آمده در پيچ و تاب ، آب
53- براى تكميل از كتاب اشكهاى هميشه جارى ، مهدى مستقيمى ص ‍ 24 نقل شد.
54- اتمام نقل .
55- همان ترجيع بند، محتشم كاشانى .
56- اللهوف ص 56؛ سوگنامه محمد صلى اللّه عليه و آله ص 236.
57- راجع الى : بحارالانوار ج 45 ص 47؛ العوالم الامام الحسين عليه السلام ص 289؛ موسوعه كلمات الا مام الحسين عليه السلام ص 406 و 490، لواعج الاشجان ص 103، اللهوف ص 50.
58- الامالى شيخ مفيد ص 338:
...و كتمان سرنا جهاد فى سبيل اللّه . ثم قال ابو عبداللّه (ع ) يجب ان يكتب هذا الحديث بالذهب .
بحارالانوار ج 2 ص 64؛ بحارالانوار ج 72 ص 83 در معناى نفس المهموم .
59- بحارالانوار ج 45 ص 47؛ العوالم ص 289؛ موسوعه كلمات الا مام الحسين عليه السلام ص 490.
60- همان مدرك .
61- قرآن كريم سوره مجادله آيه 19.
62- موسوعه كلمات الا مام الحسين (عليه السلام ) ص 485.
63- اللهوف ص 77؛ العوالم ص 302؛ نفس المهموم ص 342.
64- اللهوف ص 77؛ اللهوف (فارسى ) ص 156:
قال الراوى : و جائت جارية من ناحية خيم الحسين ((عليه السلام )) فقال لها رجل يا اءمه الله إ ن سيدك قتل ، قالت الجارية : فاءسرعت إ لى سيدتى و اءنا اءصيح فقمن فى وجهى و صحن .
راوى مى گويد: پس از شهادت حسين (ع ) كنيزى از جانب خيمه ها بيرون آمد و مردى به او گفت : ((اى كنيز خدا! آقاى تو حسين كشته شد.)) كنيز گفت : ((از شنيدن اين خبر صيحه زنان به سوى زنها رفتم . همه آنها از بانگ من برخاستند و صدا به شيون و ناله بلند نمودند.
65- چون نوار ناقص بود، جهت تكميل از منتهى الامال ج 1 ص 536 اقتباس گرديد.
66- بحارالانوار ج 65 ص 130:
ثم قال : يا حسين - ثلاثا - ثم قال : حبيب لايجيب حبيبه ، ثم قال : واءنى لك بالجواب ، وقد شحطت اءوداجك على اءثباجك و فرق بين بدنك و راءسك فاءشهد اءنك ابن النبيين و ابن سيد المؤ منين ، و ابن حليف التقوى .
سه بار گفت : يا حسين ! پس از آن گفت : آيا دوست پاسخ دوست خود را نمى دهد؟
سپس جابر گفت : چگونه مى توانى پاسخ مرا بدهى و حال آن كه رگهاى گردن تو از جاى خود بيرون آمده و بر پشت و شانه تو آويخته شده و بين سر و بدن تو جدايى افتاده است . گواهى مى دهم كه تو فرزند بهترين پيامبران و فرزند سرور مؤ منين و فرزند پيشواى پرهيزكاران هستى .
67- خ ل ؛ حافظ:
 
گرچه دوريم ، به ياد تو قدح مى گيريم   بعد منزل نبود در سفر روحانى
68- بحارالانوار ج 45 ص 147؛ العوالم ص 446؛ اللهوف (فارسى ) ص ‍ 234:
قال بشير: فركبت فرسى و ركضت حتى دخلت المدينه فلما بلغت مسجد النبى (صلى الله عليه و آله و سلم ) رفعت صوتى بالبكاء و اءنشاءت اءقول :
 
يا اءهل يثرب لامقام لكم بها   قتل الحسين فاءدمعى مدرار
اءلجسم منه ، بكربلاء مضرج   والراءس منه القناة يدار
قال : ثم قلت : هذا على بن الحسين (عليه السلام ) مع عماته و اءخواته قد حلوا بساحتكم و نزلوا بفنائكم ، و اءنا رسوله إ ليكم اءعرفكم مكانه .
بشير گفت : من بر اسبم سوار شدم و با شتاب آمدم تا وارد مدينه شدم . چون به مسجد رسول خدا(ص ) رسيدم ، صدا به گريه بلند نمودم و اين اشعار را همان جا گفتم : ((اى مردم مدينه ! ديگر در مدينه نمانيد. چون حسين عليه السلام كشته شد! و از شهادت او است كه اشك چشم من چون باران فرو مى ريزد. بدن حسين عليه السلام در زمين كربلا به خون آغشته شد و سر مقدس او را بالاى نيزه ها، در شهرها مى گردانند.)) پس از آن گفتم : ((اى اهل مدينه ! اينك على بن الحسين عليه السلام با عمه ها و خواهرانش نزديك شما و پشت ديوار شهر شما مى باشد و من فرستاده او هستم تا به شما بگويم او كجاست .
69- حسينيه جماران در محضر امام خمينى قدس سره .
70- روضة الواعظين ص 345؛ عيون اخبار الرضاعليه السلام ج 2 ص ‍ 265.
71- الا مالى ، الشيخ المفيد ص 338:
اءبى عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، و همه لنا عبادة ، و كتمان سرنا جهاد فى سبيل الله . ثم قال اءبو عبدالله عليه السلام : يجب اءن يكتب هذا الحديث بالذهب .
بحارالا نوار ج 72 ص 83:
بيان : ((نفس المهموم لنا)) اءى المتفكر فى اءمرنا الطالب لفرجنا اءو المغتم لعدم وصولهه إ لينا ((المغتم لظلمنا)) اءى لمظلوميتنا((تسبيح )) اءى يكتب لكل نفس ‍ ثواب تسبيح ((و همه لامرنا)) اءى اهتمامه بخروج قائمنا وسعيه فى اءسبابه و دعاؤ ه لذلك ((عبادة )) اءى ثوابه ثواب المشتغل بالعبادة ((و كتمانه لسرنا جهاد)) لانه لا يحصل إ لا بمجاهدة النفس ((قال لى )) هو كلام محمد بن مسلم ((اكتب هذا بالذهب )) اءى بمائة ، و لعله كناية عن شدة الاهتمام بحفظه ، و الاعتناء به و نفاسته ، و يحتمل الحقيقة و لامنع منه إ لا فى القرآن كما سياءتى فى كتابه ((فما كتبت )) بالخطاب و يحتمل التكلم .
72- فرهنگ عاشورا ص 27:
مقصود از ((آل الله )) و خاندان خدا، اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله هستند. امام حسين عليه السلام خود و دودمان پيامبر را آل الله دانسته است ، آن جا كه مى فرمايد:
((نحن آل الله و ورثة رسوله ))
73- صحيفة المهدى (عليه السلام ) ص 302؛ سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 370.
74- موسوعة كلمات الا مام الحسين (عليه السلام ) ص 328؛ المسائل العكبرية ، الشيخ المفيد ص 71.
75- سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 531:
 
ام البنين مضطر نالد چو مرغ بى پر   گويد به ديده تر، ديگر پسر ندارم
زنها! مرا نگوييد ام البنين از اين پس   من ام بى بنينم ، ديگر پسر ندارم
مرا ام البنين ديگر مخوانيد   به آه و ناله ام يارى نماييد
بنالم بهر عباسم شب و روز   شده آهم به جانم آتش افروز
76- الجامع العباسى ، البهائى العاملى ص 178:
متوجه زيارت حضرت عباس بن على بن ابى طالب شو و در وقتى كه در گنبد رسى بگو: سلام اللّه و سلام ملائكته المقربين و انبيآئه المرسلين و عباده الصالحين و جميع الشهداء و الصديقين الزاكيات الطبيات فيما يفتدى به و يروح عليك يابن اميرالمؤ منين اشهد لك بالتسليم و التصديق و الوفآء و النصيحة لخلف النبى صلى اللّه عليه و آله و سلم المرسل و سبط المنتجب و الدليل العالم و الوصى المبلغ و المظلوم المهتظم فجزاك اللّه عن رسوله و عن اميرالمؤ منين و عن الحسن و عن الحسين افضل الجزآء بما ثبرت واحتسبت و اعنت فنعم عقبى الدار لعن اللّه من قتلك و لعن اللّه من جهل حقك و استخف بحرمتك لعن اللّه من حال بينك و بين ماء الفرات اشهد انك قتلت مظلوما و ان اللّه منجز لكم ما وعدكم جئتك يابن اميرالمؤ منين و افدا اليكم فمعكم معكم لا مع عدوكم انى بكم و بآبائكم من المؤ منين ولمن خالفكم و قتلكم من الكافرين قتل الله امة قتلكم بالايدى و الالسن آنگاه داخل گنبد شو.
77- اللهوف ص 74، در مورد امام حسين عليه السلام است .
78- صحيفة المهدى (عليه السلام ) ص 302:
و اسرع فرسك شاردا، الى خيامك قاصدا، محمحما باكيا. فلما راءين النساء جوادك مخزيا، و نظرن سرجك عليه ملويا، برزن من الخدور، ناشرات الشعور على الخدود، لاطمات الوجوه ، سافرات ، و بالعويل داعيات ، و بعد العز مذللات ، و الى مصرعك مبادرات . والشمر جالس على صدرك ، و مولغ سيفه على نحرك ، قابض على شيبتك بيده ، ذابح لك بمهنده ، قد سكنت حواسك ، و خفيت انفاسك ، و رفع على القناة راءسك ، و سبى اهلك كالعبيد، و صفدوا فى الحديد. فوق اقتاب المطيات ، تلفح وجوههم حر الهاجرات ، يساقون فى البرارى و الفلوات ، ايديهم مغلولة الى الاعناق ، يطاف بهم فى الاسواق .
و اسبت گريزان در حاليكه مى گريست و شيهه مى زد بسوى خيمه ها شتافت . هنگامى كه زنان اسبت را با حالت شرمسارى ديده و به زين واژگونش نظر افكندند، با موهاى پريشان و شيون كنان و ناله كنان از خيمه ها بيرون آمدند، و در حاليكه پس از عزت و شكوه خوار و ذليل شده بودند بسوى قتلگاه شتافتند. در حاليكه شمر بر روى سينه ات نشسته و شمشيرش را بر گودى زير گلوى تو فرو برده و محاسنت را با دستش گرفته بود، سرت را با شمشير خود بريد، در آن حال آرامش خود را حفظ كرده و نفسهايت پنهان شده بود، سرت بر بالاى نيزه قرار داشت و خانواده ات همچون بندگان اسير، و در غل و زنجير قرار گرفتند. در فراز پالانهاى چهار پايان چهره هاشان از گرماى ظهر تابستان مى سوخت ، و در بيابانها و دشتها پهناور پيش برده مى شدند، دستهايشان به گردنهايشان آويخته بود و در بازارها آنان را مى گرداندند.
79- بحارالانوار ج 98 ص 241؛ المزار، محمد بن مشهدى ص 505؛ صحيفة المهدى عليه السلام ص 302.
80- مصباح المتهجد، شيخ طوس ص 725؛ بحارالانوار ج 98 ص ‍ 217.
81- بحارالانوار، ج 45 ص 42؛ موسوعه كلمات الا مام الحسين عليه السلام ص 460.
خ ل : العوالم ص 285: ((و رفع سبابته نحو السماء))
82- همان مدرك .
83- بحارالانوار، ج 45 ص 43؛ نفس المهموم ص 308؛ العوالم ص ‍ 285:
و رفع الحسين سبابته نحو السماء و قال : اللهم ! اشده على هؤ لاء القوم فقد برز إ ليهم غلام اءشبه الناس خلقا و خلقا و منطقا برسولك ، كنا إ ذا اشتقنا إ لى نبيك نظرنا إ لى وجهه ، اللهم امنعهم بركات الارض ، و فرقهم تفريقا، و مزقهم تمزيقا، و اجعلهم طرائق قددا، و لا ترض الولاة عنهم اءبدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا.
خدايا! بر اين گروه گواه باش ، جوانى به نبرد با ايشان مى رود كه در سرنوشت و رفتار و گفتار شبيه ترين مردم به پيامبر توست ، به طورى كه هرگاه آرزوى ديدار پيامبرت را داشتيم ، به صورت اين جوان نگاه مى كرديم . خدايا! بركات زمين را از آنان باز دار و آنان را پراكنده بگردان و در راههاى گوناگون و جدا از هم قرار بده ، و هرگز فرمانروايان را از آنان خرسند نگردان ، زير اين گروه ما را دعوت كردند تا ياريمان كنند، و چون دعوتشان را پذيرفتيم با ما دشمنى كردند و به كارزار پرداختند.
84- بحارالانوار، ج 45 ص 44؛ العوالم ص 286.
85- راجع الى بحارالانوار ج 45 ص 44؛ العوالم ص 287.
موسوعة كلمات الا مام الحسين (عليه السلام )؛ ص 462:
فلما بلغت الروح التراقى قال رافعا صوته : يا اءبتاه هذا جدى رسول اللّه عليه و آله قد سقانى بكاءسه الا وفى شربة لا اءظماء بعدها اءبدا، و هو يقول : العجل ، العجل ! فان لك كاءسا مذخورة حتى تشربها الساعة .
وقتى روح مباركش به حنجر او رسيد با صداى بلند فرياد زد: اى پدر! اين جد من پيغمبر صلى اللّه عليه و آله است كه جامى پر به من نوشاند، به طورى كه ديگر هرگز تشنه نخواهم شد. و پيامبر مى فرمايد: بشتاب و بشتاب كه براى تو جامى آماده است و اين ساعت آن را مى نوشى .
86- اشكهاى هميشه جارى ص 98 حسان :
 
بخواب اى نو گل پژمان و پرپر   بخواب اى غنچه افسرده اصغر
بخواب آسوده اندر دامن خاك   نديده دامن پر مهر مادر
بخواب و خواب راحت كن شب و روز   كه خاموش است صحرا بار ديگر
نمى آيد صداى تير و شمشير   نه ديگر نعره اللّه اكبر
همه افتاده در خوابند و خاموش   تويى صحرا و چندين نعش بى سر
نترس اى كودك شش ماهه من   كه اينجا خفته هم قاسم هم اكبر
مگر باز از عطش مى سوزى اى گل   كه از خون گلو لب مى كنى تر
كه با تير سه شعبه كرده صيدت   بسوزد جان آن صياد كافر
خدايا بشكند آن دست گلچين   كه كرد اين غنچه نشكفته پرپر
قيامت مى شود آن دم (حسانا)   كه اصغر روز حشر آيد به محشر
87- موسوعه كلمات الا مام الحسين عليه السلام ص 478:
فنودى من الهوى : دعه يا حسين ! فان له مرضعا فى الجنة .؟
پس ندايى از آسمان رسيد. اى حسين ! اين كودك را رها كن كه براى او در بهشت دايه اى معين شده است .
88- عصر الظهور، على كورانى ص 381، شاعر: سيد حيدر حلى .
89- العوالم ، الامام الحسين (عليه السلام )؛ ص 278:
ثم قال اءبو الفرج و محمد بن اءبى طالب و غيرهما: ثم خرج من بعده عبد اللّه ابن الحسن بن على بن اءبى طالب عليهما السلام و فى اءكثر الروايات اءنه القاسم بن الحسن و هو غلام صغير لم يبلغ الحلم فلما الحسين عليه السلام إ ليه قد برز اعتنقه (طويلا) و جعلا يبكيان حتى غشى عليهما، ثم استاءذن عليه السلام ، فى المبارزة فاءبى الحسين عليه السلام اءن ياءذن له فلم يزل الغلام يقبل يديه و رجليه حتى اءذن له ، فخرج و دموعه تسيل على خديه و هو يقول :
 
إ ن تنكرونى فاءنا ابن الحسن   سبط النبى المصطفى و المؤ تن
هذا الحسين كالاسير المرتهن   بين اناس لاسقوا صوب المزن
حضرت قاسم بن الحسن عليه السلام آهنگ جهاد كرد و قدم به سوى ميدان جنگ نهاد. چون امام حسين عليه السلام نظرش به فرزند برادر افتاد كه آهنگ جهاد نموده است ، وى را در آغوش گرفت و هر دو آن قدر گريه كردند تا بيهوش شدند. سپس حضرت قاسم بن الحسن عليه السلام اجاز كارزار خواست ، آن حضرت به او اجازه نداد. آن نوجوان خود را بر روى دست و پاى عمويش انداخت ، و آن قدر دست و پاى عمو را بوسيد تا اينكه حضرت به او اجازه ميدان داد. آن گاه حضرت قاسم بن الحسن عليه السلام به سوى ميدان رفت در حالى كه اشك بر گونه هاى مباركش روان بود فرمود:
اگر مرا نمى شناسيد، من قاسم پسر حسن و نوه پيامبرى هستم كه برگزيده از سوى خدا و درستكار است .
اين عمويم حسين است كه مانند اسيرِ گروگان گرفته شده ، در بين مردم گرفتار شده است . خدا اين مردم را از باران رحمتش سيراب نسازد!
90- بابا طاهر.
91- الامالى ، الشيخ الصدوق ص 223، اللهوف ص 62.
اى خدا! به سوى تو بازگشتم و توبه كردم ، پس توبه مرا بپذير، زيرا من آن كسى بودم كه در دلهاى اولياى تو و فرزندان دختر پيغمبر تو ترس و وحشت انداختم .
92- همان مدرك .
93- از ابو سعيد ابوالخير. مثنوى ، معنوى مولوى :
 
توبه ام بپذير اين بار دگر تا ببندم بهر توبه صد كمر
94- نفس المهموم ص 38.
95- سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 255؛ بحارالانوار ج 45 ص 14:
انت الحر كما سمتك امك و انت الحر فى الدنيا و الا خرة :
الامالى ، الشيخ الصدوق ص 223؛ روضه الواعظين ص 186: بخ بخ يا حر! انت حر كما سميت فى الدنيا و الا خرة .
آفرين بر تو اى حر! تو حر و آزاد مرد هستى ، همان طورى كه در دنيا و آخرت تو را حر و آزاد مرد ناميدند.
96- اللهوف ص 49:
قال الراوى : ثم إ ن الحسين عليه السلام قام و ركب و سار و كلما اءراد المسير يمنعونه تارة و يسايرونه اخرى حتى بلغ كربلاء و كان ذلك فى اليوم الثانى من المحرم فلما وصلها قال ما إ سم هذه الا رض فقيل كربلا فقال عليه السلام اللهم إ نى اءعوذ بك من الكرب و البلاء ثم قال هذا موضع كرب و بلاء إ نزلوا هاهنا محط رحالنا و مسفك دمائنا و هنا محل قبورنا بهذا حدثنى جدى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم فنزلوا جميعا و نزل الحر و اءصحابه ناحية و جلس الحسين عليه السلام يصلح سيفه و يقول :
 
ياد هراف لك من خليل   كم لك بالاشراق و الاصيل
من طالب و صاحب قتيل   و الدهر لا يقنع بالبديل
و كل حى سالك سبيل   ما اءقرب الوعد من الرحيل
و إ نما الا مر إ لى الجليل
راوى مى گويد: سپس حسين (عليه السلام ) از جا برخاست و سوار شد، ولى لشكر حر گاهى از رفتن ممانعت مى كردند و گاهى از عقب او مى آمدند، تا آن كه روز دوم محرم به سرزمين كربلا رسيدند. چون حضرت حسين (عليه السلام ) وارد آن زمين شد، پرسيد: نام اين زمين چيست ؟ گفتند: كربلا. گفت : خداوندا! به تو پناه مى برم از غمها و بلاها. پس از آن فرمود: اينجا محل اندوه و بلاست پياده شويد. اينجا جاى پياده شدن و محل ريختن خون ما و جايگاه قبور ماست . اين خبر را جدم رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله ) به من فرموده است . پس از آن همه پياده شدند. حر و يارانش هم در گوشه اى منزل نمودند. بى تابى زينب عليها السلام حسين عليه السلام نشست و به اصلاح شمشير خود پرداخت و اشعارى به اين مضامين مى خواند:
((اى روزگار! اف بر تو اى چرخ گردون ! تو چقدر فراز و نشيب دارى ! هر طالب و جوينده و هر دوستى كشته شده است . روزگار هرگز بر عوض راضى و خشنود نمى گردد. هر زنده اى راهى اين راه است . چقدر زمان بار بستن و كوچيدن نزديك است . بازگشت تمام امور به سوى خداى جليل و بزرگ مى باشد.
97- اللهوف ص 78؛ نفس المهموم ص 343 و 344؛ العوالم ، الامام الحسين (عليه السلام )؛ ص 303:
قال : فواللّه لا اءنسى زينب بنت على و هى تندب الحسين عليه السلام و تنادى بصوت حزين و قلب كئيب : وامحمداه صلى عليك مليك 1 السماء، هذا حسين مرمل بالدماء، مقطع الاعضاء، و بناتك سبايا، إ لى اللّه المشتكى ، و إ لى محمد المصطفى ...قال : فاءبكت و اللّه كل عدو و صديق .
98- مدينة المعاجز ج 4 ص 192:
قالت ام سلمة : فنظرت من شق الباب ، و هو على صدره يلاعبه ، فقلت : لا حول و لا قوة إ لا باللّه ! يوم صدر المصطفى و يوم وجه الثرى ، إ ن هذا لعجب .
الغدير ج 3 ص 397:
 
وللسبط فوق الذى جثة   بفيض دم النحر قد عقرت
وفتيته فوق وجه الثرى   كمثل الا ضاحى إ ذا جزرت
99- نفس المهموم ص 342؛ اللهوف ص 77:
قال : و تسابق القوم على نهب بيوت آل الرسول و قرة عين البتول حتى جعلوا ينتزعون ملحفة المرئة على ظهرها و خرج بنات آل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و حريمة يتساعدن على البكاء و يندبن الفراق الحماة و الا حباء.
100- العوالم ، الامام الحسين (عليه السلام )؛ ص 302:
قال : و تسابق القوم على نهب بيوت آل الرسول صلى اللّه عليه و آله و قرة عين الزهراء البتول ، حتى جعلوا ينزعون ملحفة المراءة عن ظهرها، و خرجن بنات [آل ] الرسول صلى اللّه عليه و آله و حرمه يتساعدن على البكاء و يندبن لفراق الحماة و الاحباء.
اللهوف (فارسى ) ص 150:
قال الراوى : و خرجت زينب من باب الفسطاط و هى تنادى وا اءخاه ! وا سيداه ! وا اءهل بيتاه ! ليت السماء اءطبقت على الا رض ، و ليت الجبال تدكدكت على السهل .
در اين موقع زينب (س ) از خيمه بيرون آمد و با صداى بلند فرياد مى زد: ((برادرم ! سرورم ! سرپرست خانواده ام !)) و مى گفت : ((اى كاش آسمان بر سر زمين خراب مى شود و اى كاش كوهها از هم مى پاشيد و بر روى زمين مى ريخت .))
101- نفس المهموم ص 342؛ العوالم ص 302؛ لواعج الاشجان ص 194؛ اللهوف (فارسى ) ص 158:
و روى حميد بن مسلم قال : ((راءيت إ مراءة من بنى بكر بن وائل كانت مع زوجها فى اءصحاب عمر بن سعد، فلما راءت القوم قد اقتحموا على نساء الحسين عليه السلام و فسطاطهن و هم يسلبونهون ، اءخذت سيفا و اءقبلت نحو الفسطاط و قالت : يا آل بكر بن وائل اءتسلب بنات رسول اللّه - صلى اللّه عليه و آله و سلم -؟ لا حكم إ لا للّه ، يا لثارات رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) فاءخذها زوجها وردها إ لى رحله .
حميد بن مسلم روايت مى كند: زنى از طايفه بنى بكر بن وائل با شوهرش در سپاه عمر بن سعد بود، چون ديد لشكر به زنها و خيمه هاى حسين عليه السلام حمله كرده اند و به غارت مشغولند، شمشيرى به دست گرفت و به سوى خميه ها آمد و گفت : ((اى طايفه بكر بن وائل آيا از غيرت و مردانگى است كه شما حضور داشته باشيد و لباسهاى دختران پيغمبر را غارت كنند؟)) سپس شمشيرى بدست گرفت و فرياد زد: ((لا حكم الا للّه يا لثارات رسول اللّه )) سپس شوهر آن زن آمد و دست او را گرفت و به خيمه برگردانيد.
102- سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 382.
103- شرح الا خبار ج 3 ص 308؛ و قال اءبو هريرة الابار:
 
اءقول وقد راحوا به يحملونه   على كاهل من حاميله و عاتق
اءتدرون ماذا تحملون إ لى الثرى   ثبيرا ثوى من راءس علياء شاهق
غداة حثا الحاثون فوق ضريحه   ترابا و اءولى كان فوق المفارق
اءبا صادق ابن الصادقين إ ليه   بآبائك الاطهار حلفة صادق
لحقابكم ذوالعرش اءقسم فى الورى *للّه* للّه فقال اللّه تعالى رب المشارق
نجوم هى اثنا عشرة كن سبقا   إ لى اللّه فى علم من اللّه سابق
الا نوار البهية - الشيخ عباس القمى ص 174: اءبو هريرة الا بار العجلى ، من شعراء اءهل البيت عليهم السلام (انظر الكنى و الالقاب : ج 1 ص 181 - شيخ عباس قمى ).
104- چ العوالم ص 303؛ اللهوف ص 78.
105- بحارالانوار ج 45 ص 317.
106- وسائل الشيعة ج 11 ص 377؛ ميزان الحكمة ج 1 ص 619.
107- بحار الانوار ج 8 ص 363.
108- بحارالانوار ج 49 ص 248؛ روضة الواعظين ج 1 ص 221؛ مناقب آل ابى طالب ج 13 ص 236؛ صحيفه الرضا عليه السلام ص 74: دعاؤ ه (عليه السلام ) لدعبل بن على الخزاعى دخل دعبل بن على الخزاعى على ابى الحسن الرضا (عليه السلام ) بمرو، فقال له : يابن رسول اللّه ! انى قد قلت فيك قصيدة ، و آليت على نفسى ان لا انشدها احدا قبلك ، فقال (عليه السلام ): هاتها، فلما بلغ الى قوله : لقد خفت فى الدنيا و ايام سعيها و انى لا رجو الا من بعد و فاتى قال الرضا (عليه السلام ): امنك اللّه يوم الفزع الاكبر. فلما انتهى الى قوله :
 
و قبر ببغداد لنفس زكية   تضمنها الرحمن فى الغرفات
قال له الرضا (عليه السلام ): افلا الحق لك بهذا الموضع بيتين ، بهما تمام قصيدتك ؟ فقال : بلى ، يابن رسول اللّه ، فقال (عليه السلام ):
 
و قبر بطوس يالها من مصيبة   توقد بالاحشاء بالحرقات
الى الحشر حتى يبعث اللّه قائما   يفرج عنا الهم و الكربات
دعاى آن حضرت براى دعبل بن خزاعى دعبل خزاعى در شهر مرو بر آن حضرت وارد شده و گفت : اى پسر پيامبر من در مورد شما قصيده اى سروده ، و با خود سوگند ياد كرده ام كه قبل از تو آنرا براى كسى نخوانم ، امام فرمود: آنها را بخوان ، هنگامى كه اين بيت رسيد: در دنيا و در روزهاى تلاش ‍ آن در هراس بودم ، و اميد آن دارم كه بعد از مرگ در امنيت و آرامش باشم . امام فرمود: خداوند در روز قيامت تو را امنيت و آرامش عطا نمايد. هنگامى كه به اين بيت رسيد. و قبرى در بغداد است كه متعلق به جان پاكيزه اى مى باشد و خداوند در غرفه هاى بهشت او را جايگاه خواهد داد.
امام عليه السلام فرمود: آيا در اينجا دو بيت به قصيده ات اضافه نكنم تا به آنها شعرت پايان دهى ؟ گفت : اى پسر پيامبر، آرى ، امام فرمود: و قبرى در طوس است كه صاحب آن مصيبت زيادى را متحمل گرديده ، كه تا روز قيامت پاره هاى آتش از درون انسان زبانه مى كشد، تا اين كه خداوند قائم ما را برانگيزد و اندوهها و غصه ها را برطرف نمايد.
109- اضافه از گوينده جهت تناسب در كلام .
110- بحارالا نوار ج 99 ص 17 باب زيارتهما (عليهما السلام )؛ الانوار البهية ص 206.
111- اللهوف ص 79:
قال الرواى : فاءبكت واللّه كل عدو و صديق ثم ان سكينة إ عتنقت جسد اءبيها الحسين عليه السلام فاجتمعت عدة من الاعراب حتى جروها عنه .
112- سوگنامه آل محمد صلى اللّه عليه و آله ص 400.
 
مزنيدم كه در اين دشت مرا كارى هست گل اگر نيست ولى صحفه گلزارى هست
ساربانان مزنيد اين همه آواز رحيل آخر اين قافله را قافله سالارى هست
گريه من بر سر نعش پدر بى جا نيست بلبل آنجا كه بود گرمى بازارى هست
اى پدر ندانى كه در اين انجمنت بال و پر سوخته اى ، مرغ گرفتارى هست
113- نفس المهموم ص 348؛ اللهوف (فارسى ) ص 162:
قال الرواى : و جاء هؤ لاء العشرة حتى وقفوا على ابن زياد فقال : اءسيد بن مالك اءحد العشرة (عليهم لعائن اللّه ).
 
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر *للّه* للّه بكل يعبوب شديد الاسر
فقال إ بن زياد: من اءنتم ؟ قالوا: نحن الذين وطئنا بخيولنا ظهر الحسين حتى طحنا حناجر صدره ، قال : فاءمر لهم بجائزة يسيرة قال اءبو عمر الزاهد: فنظرنا إ لى هؤ لاء العشرة فوجدناهم جميعا اءولاد زناء و هؤ لاء اءخذهم المختار فشد اءيديهم و اءرجلهم بسكك الحديد
اين گروه ده نفرى بودند كه بدن حسين (ع ) را زير سم اسبها پايمال كردند و استخوانهاى سينه و پشت آن حضرت را درهم شكستند. اين ده نفر به كوفه آمدند و مقابل ابن زياد ايستادند. اسيد بن مالك - كه يكى از آن ده تن بود - اى شعر را خواند:
((ماييم آن كسانى كه [استخوانهاى ] سينه اش را پس از پشتش با اسبهاى تيز رو، بلند قامت و قوى هيكل درهم شكستيم .))
ابن زياد گفت : ((شما كيستيد؟)) اسيد بن مالك كه يكى از آنان بود، گفت : ((ما بوديم كه اسبهايمان را بر بدن حسين (ع ) رانديم و استخوانهاى سينه و پشت او را درهم شكستيم .)) ابن زياد به آنها اعتنايى نكرد و جايز بسيار كمى به آنان داد. ابو عمر و زاهد گفت : ((به آن ده نفر نگريستم و ديدم همه آنان زنازاده بودند.)) اين ده نفر را مختار دستگير كرد و دستها و پاهاى آنان را با ميخهاى آهنين به زمين كوبيده و دستور داد، اسب بر آنان تاختند تا هلاك شدند.
114- الانوار البهية ص 200؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص ‍ 93.
115- منتهى الا مال ج 2 ص 250.
116- نفس المهموم ص 35؛ حياة الامام الرضا (عليه السلام ) ج 2 ص ‍ 336:
يا بن شبيب إ ن المحرم هو الشهر الذى كان فيه اءهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم و القتال لحرمته ، فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها، و لا حرمة نبيها، لقد قتلوا فى هذا الشهر ذريته ، و سبوا نساءه ، و انتهبوا ثقله ، فلا غفر اللّه ذلك لهم اءبدا. يابن شيب ان كنت باكيا لشى ء فابك الحسين بن على بن اءبى طالب .
117- المزار ص 504:
ملويا، برزن من الخدور، ناشرات الشعور على الخدود، لاطمات الوجوه ، سافرات ، و بالعويل داعيات ، و بعد العز مذللات ، و الى مصرعك مبادرات و الشمر جالس على صدرك ، مولغ سيفه على نحرك ، قابض على شيبتك بيده .
بحارالا نوار ج 98 ص 240:
فلما راءين النساء جوادك مخزيا و اءبصرن سرجك ملويا، برزن من الخدور للشعور ناشرات ، و للخدود لاطمات ، و للوجوه سافرات ، و بالعويل داعيات ، و بعد العز مذللات ، و إ لى مصرعك مبادرات ، و شمر جالس على صدرك ، مولغ سيفه فى نحرك ، قابض شيبتك بيده ، ذابح لك بمهنده ، و قد سكنت حواسك .
انظر الى بحار الانوار ج 98 ص 322.
118- العوالم ص 303.