next page

fehrest page

back page


17- عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ بَكْرٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سـَمـِعـْتـُهُ يـَقـُولُ مـَا مـِنْ أَحـَدٍ فـِي حَدِّ الصِّبَا يَتَعَهَّدُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ قِرَاءَةَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفـَلَقِ وَ قـُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ كُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِنْ لَمْ يـَقـْدِرْ فـَخـَمْسِينَ إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ كُلَّ لَمَمٍ أَوْ عَرَضٍ مِنْ أَعْرَاضِ الصِّبْيَانِ وَ الْعُطَاشَ وَ فَسَادَ الْمَعِدَةِ وَ بُدُورَ الدَّمِ أَبَداً مَا تُعُوهِدَ بِهَذَا حَتَّى يَبْلُغَهُ الشَّيْبُ فَإِنْ تَعَهَّدَ نَفْسَهُ بِذَلِكَ أَوْ تُعُوهِدَ كَانَ مَحْفُوظاً إِلَى يَوْمِ يَقْبِضُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَفْسَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 429 رواية : 17
ترجمه :
17ـ سـليمان جعفرى گويد: از حضرت ابى الحسن شنيدم كه مى فرمود: هيچ كس نيست كه از دوران كـودكـى بـعـهـده گـيـرد كـه در هـر شـب سـوره قـل اعـوذ بـرب الفـلق و سوره قل اعوذ برب الناس را هر كدام سه بار بخواند و سوره قـل هـو اللّه احـد را صـد بـار و اگـر نـتـوانـد پـنـجـاه بـار بـخـوانـد جـز ايـنـكـه خـداى عـزوجـل از او بـگـردانـد هـر نـوع ديـوانـگى و جن زدگى و پيش ‍ آمدهايى كه كودكان دچار شوند، و نيز مرض تشنگى و فاسد شدن معده و جوشش خون را تا زمانى كه بدان مداومت كـنـد تا به پيرى رسد، و اگر خود را بخواندن آن پايبند كند يا ديگرى بر آن وادارش كـنـد (يعنى اگر خودش سواد ندارد يا خواندن نتواند بر او بخوانند) تا روزى كه خداى عزوجل جانش را بگيرد محفوظ ماند.

تـوضـيـح :
(((بـدورالدم ))) را لغـتـش در چـنـد كـتـاب لغـت كـه در دسـتـرس بـود نيافتم و (((بـدر))) در لغـت بـمـعـنـاى سـرعـت و شـتـاب بـسـوى چـيـزى اسـت ، و ممكن است مقصود از (((بـدورالدم ))) مـرض فـشـار خـون بـاشد ولى چون اطمينانى باين ترجمه نداشتيم لذا بـنحو اجمال ترجمه شد، و در نسخه وافى (((بدرة الدم ))) است كه براى آن نيز معنايى نيافتم .
18- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا إِبـْرَاهـِيـمَ ع يـَقـُولُ مَنِ اسْتَكْفَى بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنَ الشَّرْقِ إِلَى الْغَرْبِ كُفِيَ إِذَا كَانَ بِيَقِينٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 430 رواية : 18
ترجمه :
18ـ حـسـيـن بـن احـمد منقرى گويد:از حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام شنيدم كه مى فـرمـود: هـر كه بيك آيه قرآن اكتفا كند (و آنرا براى نگهدارى از خود بس داند) از شرق تا غرب همان آيه او را بس باشد (اگر با ايمان و عقيده باشد).

19- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ بَكْرِ بـْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الْعُوذَةِ قَالَ تَأْخُذُ قُلَّةً جَدِيدَةً فَتَجْعَلُ فـِيـهـَا مـَاءً ثـُمَّ تـَقـْرَأُ عـَلَيـْهـَا إِنَّا أَنـْزَلْنـَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ تُعَلِّقُ وَ تَشْرَبُ مِنْهَا وَ تَتَوَضَّأُ وَ يُزْدَادُ فِيهَا مَاءٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 430 رواية : 19
ترجمه :
19ـ حـضـرت صـادق (ع ) بـراى حفظ و نگهدارى (از چشم و بلاها) فرمود: كوزه تازه (آب نـديـده اى ) بـگـيـر و آن را آب كن سپس بر آن سوره انا انزلناه فى ليلة القدر را سى بـار بـخوان سپس آن را آويزان كن و از آن بياشام و وضوء بگير و هر چه بخواهند در آن آب بيفزايند ان شاء(الله ).

شــرح :
يعنى هرگاه آب آن رو باتمام رفت چنانچه آب روى آن بريزيد همان تاءثير و خاصيت را دارد. و بـنـظـر مـى رسـد كـه عـبـارت چـنـين باشد: (((و يزداد فيهما ماء ان شاء))) و لفظ (((الله ))) در آخـر (((شـاء))) از اضـافات نسخه نويسان باشد، و از شرح مجلسى (ره ) نـيـز بـراى حـديـث چـنـيـن برآيد زيرا فرمايد: (((ماءان شاء: اى كلما ينقض يصب عليه ماء آخر....))) سپس نظير آنچه ترجمه شد شرح فرموده .
20- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهـْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِدْرِيسَ الْحَارِثِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مـُفـَضَّلِ بـْنِ عـُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مُفَضَّلُ احْتَجِزْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِ بِسْمِ اللّ هِ الرَّحْم نِ الرَّحِيمِ وَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اقْرَأْهَا عَنْ يَمِينِكَ وَ عَنْ شِمَالِكَ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مِنْ خَلْفِكَ وَ مِنْ فَوْقِكَ وَ مِنْ تَحْتِكَ فَإِذَا دَخَلْتَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ فَاقْرَأْهَا حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اعْقِدْ بِيَدِكَ الْيُسْرَى ثُمَّ لَا تُفَارِقْهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 431 رواية : 20
ترجمه :
20ـ مـفـضـل بـن عـمـر گـويـد: حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: اى مـفـضـل از هـمـه مـردم خـويـشـتـن را بـوسـيـله بـسـم اللّه لرحـمـن الرحـيـم و بـسـوره قل هو اللّه احد نگهدارى و محافظت كن ، آن را از سمت راستت و از سمت چپت و از پيش ‍ رويت و پـشـت سرت و از زير پايت بخوان (يعنى بشش جهت بخوان ) و چون بر سلطان ستمكارى وارد شـدى هـمـيـنـكـه نـگـاهـت بـاو افـتـاد سـه بـار آنـرا (يـعـنـى سـوره قـل هـو اللّه را) بـخـوان و بـا دست چپ بشمار، و از خواندن آن جدا مشو (و ادامه بده ) تا از نزدش بيرون آئى .

21- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي الْجـَارُودِ عـَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص أَنَّهُ قَالَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً ص ‍ بـِالْحـَقِّ وَ أَكـْرَمَ أَهـْلَ بـَيـْتـِهِ مـَا مـِنْ شَيْءٍ تَطْلُبُونَهُ مِنْ حِرْزٍ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ أَوْ سَرَقٍ أَوْ إِفـْلَاتِ دَابَّةٍ مـِنْ صـَاحـِبـِهـَا أَوْ ضـَالَّةٍ أَوْ آبـِقٍ إِلَّا وَ هـُوَ فـِي الْقـُرْآنِ فـَمـَنْ أَرَادَ ذَلِكـَ فـَلْيـَسـْأَلْنـِي عـَنـْهُ قـَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَمَّا يُؤَمِّنُ مِنَ الْحـَرَقِ وَ الْغـَرَقِ فـَقـَالَ اقـْرَأْ هـَذِهِ الْآيـَاتِ اللّ هُ الَّذِي نـَزَّلَ الْكِت ابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصّ الِحِينَ وَ م ا قَدَرُوا اللّ هَ حَقَّ قَدْرِهِ إِلَى قَوْلِهِ سُبْح انَهُ وَ تَع الى عَمّ ا يُشْرِكُونَ فَمَنْ قَرَأَهَا فـَقـَدْ أَمـِنَ الْحـَرَقَ وَ الْغـَرَقَ قـَالَ فـَقـَرَأَهـَا رَجُلٌ وَ اضْطَرَمَتِ النَّارُ فِي بُيُوتِ جِيرَانِهِ وَ بـَيـْتـُهُ وَسـَطـَهـَا فـَلَمْ يـُصـِبْهُ شَيْءٌ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ دَابَّتِيَ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيَّ وَ أَنَا مِنْهَا عَلَى وَجَلٍ فَقَالَ اقْرَأْ فِي أُذُنِهَا الْيُمْنَى وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّم او اتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ فَقَرَأَهَا فَذَلَّتْ لَهُ دَابَّتُهُ وَ قَامَ إِلَيـْهِ رَجـُلٌ آخـَرُ فـَقـَالَ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ أَرْضِي أَرْضٌ مَسْبَعَةٌ وَ إِنَّ السِّبَاعَ تَغْشَى مـَنـْزِلِي وَ لَا تـَجـُوزُ حـَتَّى تـَأْخُذَ فَرِيسَتَهَا فَقَالَ اقْرَأْ لَقَدْ ج اءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عـَزِيـزٌ عـَلَيْهِ م ا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّ هُ ل ا إِل هَ إِلّ ا هـُوَ عـَلَيـْهِ تـَوَكَّلْتُ وَ هـُوَ رَبُّ الْعـَرْشِ الْعـَظـِيـمِ فـَقـَرَأَهـُمـَا الرَّجـُلُ فـَاجـْتـَنـَبـَتـْهُ السِّبـَاعُ ثـُمَّ قـَامَ إِلَيـْهِ آخـَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ فِي بَطْنِي مَاءً أَصـْفـَرَ فـَهـَلْ مـِنْ شِفَاءٍ فَقَالَ نَعَمْ بِلَا دِرْهَمٍ وَ لَا دِينَارٍ وَ لَكِنِ اكْتُبْ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكـُرْسِيِّ وَ تَغْسِلُهَا وَ تَشْرَبُهَا وَ تَجْعَلُهَا ذَخِيرَةً فِي بَطْنِكَ فَتَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ فـَفـَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عـَنِ الضَّالَّةِ فـَقـَالَ اقـْرَأْ يـس فـِي رَكـْعـَتـَيـْنِ وَ قُلْ يَا هَادِيَ الضَّالَّةِ رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي فـَفـَعـَلَ فـَرَدَّ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ عـَلَيـْهِ ضـَالَّتـَهُ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخـْبـِرْنـِي عـَنِ الْآبـِقِ فَقَالَ اقْرَأْ أَوْ كَظُلُم اتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْش اهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ إِلَى قـَوْلِهِ وَ مـَنْ لَمْ يـَجـْعـَلِ اللّ هُ لَهُ نـُوراً فـَم ا لَهُ مـِنْ نـُورٍ فـَقَالَهَا الرَّجُلُ فَرَجَعَ إِلَيْهِ الْآبـِقُ ثـُمَّ قـَامَ إِلَيـْهِ آخَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنِ السَّرَقِ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ قَدْ يُسْرَقُ لِيَ الشَّيْءُ بَعْدَ الشَّيْءِ لَيْلًا فَقَالَ لَهُ اقْرَأْ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ قُلِ ادْعُوا اللّ هَ أَوِ ادْعـُوا الرَّحْم نَ أَيًّا م ا تَدْعُوا إِلَى قَوْلِهِ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ بـَاتَ بـِأَرْضٍ قـَفْرٍ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّ هُ الَّذِي خَلَقَ السَّم او اتِ وَ الْأَرْضَ فِي سـِتَّةِ أَيّ امٍ ثـُمَّ اسـْتـَوى عـَلَى الْعـَرْشِ إِلَى قـَوْلِهِ تَب ارَكَ اللّ هُ رَبُّ الْع الَمِينَ حَرَسَتْهُ الْمـَلَائِكـَةُ وَ تـَبَاعَدَتْ عَنْهُ الشَّيَاطِينُ قَالَ فَمَضَى الرَّجُلُ فَإِذَا هُوَ بِقَرْيَةٍ خَرَابٍ فَبَاتَ فـِيـهـَا وَ لَمْ يـَقـْرَأْ هـَذِهِ الْآيـَةَ فـَتـَغَشَّاهُ الشَّيْطَانُ وَ إِذَا هُوَ آخِذٌ بِخَطْمِهِ فَقَالَ .J.فـِي كـَلَامـِكَ الشِّفـَاءَ وَ الصِّدْقَ وَ مـَضـَى بـَعـْدَ طـُلُوعِ الشَّمـْسِ فـَإِذَا هـُوَ بـِأَثـَرِ شـَعْرِ الشَّيْطَانِ مُجْتَمِعاً فِي الْأَرْضِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 431 رواية : 21
ترجمه :
21ـ اصـبـغ بن نباته از اميرالمؤ منين عليه السلام حديث كند كه فرمود: سوگند بدانكه محمد (ص ) را بحقيقت برانگيخته و خاندانش را گرامى داشته هيچ چيزى نيست كه شما آنرا بـجـويـيد از حرز و دعاهائى كه براى محافظت از سوختن يا غرق شدن يا دزد يا گريختن چهارپائى از دست صاحبش يا گمشده اى يا بنده فرارى ، جز اينكه در قرآن است ، هر كه خـواهد از من بپرسد (تا باو بگويم ) گويد: پس مردى برخاست و عرضكرد: يا اميرالمؤ مـنـيـن مرا آگاه كن از آنچه براى محافظت از سوختن و غرق شدن است ؟ فرمود: اين آيات را بـخـوان : (((اللّه لذى نـزل الكـتـاب و هويتولى الصالحين ))) (سوره اعراف آيه 196 و اول آيـه ايـنطور است : ان وليى اللّه لذى نزل الكتاب ....) و آيه : (((و ما قدروا اللّه حق قـدره ))) تـا بگفتارش : (((سبحانه و تعالى عما يشركون ))) (سوره زمر آيه 17 و تمام آيه اينطور است : (((و ما قدروا اللّه حق قدره و الارض جميعا قبضته يوم القيمة و السموات مـطـويـات بـيـمـيـنه سبحانه و تعالى عما يشركون ))) پس هر كه اين آيات را بخواند از سـوخـتـن و غـرق شـدن ايـمـن اسـت ، گـويـد: پـس مـردى آنـرا خـوانـد و آتـش در خـانـه هاى همسايگانشان درگرفت و خانه او هم وسط آن خانه ها بود و (از بركت آن آيات كه خوانده بـود) آسـيـبى باو نرسيد، سپس مرد ديگرى برخاست و عرضكرد: يا اميرالمؤ منين حيوانى كـه زيـر پاى من هست چموشى مى كند و من از آن ترسانم ؟ فرمود: در گوش راستش ‍ (اين آيه را) بخوان : (((و له اسلم من فى السموات و الارض طوعا و كرها و اليه ترجعون ))) (سوره آل عمران آيه 83) و آنمرد اين آيه را خواند و آن حيوان براى او رام گرديد.
مـرد ديگرى برخاست و عرضكرد: اى اميرمؤ منان سرزمين ما جاى درندگان است و درندگان بـخـانـه مـن درآيـنـد و تـا شـكـار خـود را نگيرند از آنجا نگذرند؟ فرمود: (اين دو آيه را) بـخـوان : (((لقـد جـاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤ منين رؤ وف رحـيـم فـان تولوا فقل حسبى اللّه لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ))) (سـوره تـوبـه آيـه هاى 138 و 139) پس آنمرد ايندو آيه را خواند و درندگان از او دور شدند.
سـپـس مـرد ديگرى برخاست و عرضكرد: اى امير مؤ منان در شكم من آب زردى است (كه موجب بـيـمـارى مـن شـده اسـت ) آيـا شـفـائى دارد؟ فـرمـود: آرى (بـى پـول ) و بـدون صـرف كـردن درهمى و نه دينارى ، بنويس آية الكرسى را بر شكمت و آنـرا بـشـوى و بـيـاشـام و آنـرا در شـكـمـت ذخـيـره كـن (محتمل است مقصود اين باشد كه تا مقدارى از زمان روى آن چيزى مخور كه در شكمت بماند) بخواست خداى عزوجل بهبودى يابى و آنمرد انجام داد و بخواست خداوند بهبودى يافت .
سـپـس ديـگـرى بـرخـاسـت و عـرضكرد: يا اميرالمؤ منين از (آنچه براى پيدا كردن حيوان ) گـمـشـده (فـايـده دارد) مـرا آگـاه فـرما؟ فرمود: سوره يس را در دو ركعت نماز بخوان ، و بـگـو: (((يـا هادى الضالة رد ضالتى ))) (يعنى اى راهنماى گمشده گمشده مرا بمن باز گردان ) پس آنرا انجام داد و خداى عزوجل حيوان گمشده اش را باو برگردانيد.
سـپـس ديـگـرى بـرخـاسـت و عرضكرد: اى اميرمؤ منان براى بنده گريخته دستورى فرما فرمود: بخوان (اين آيه را): (((او كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج ))) تا گـفـتـارش : (((و من لم يجعل اللّه نورا فماله من نور))) (سوره نور آيه 40) و آنمرد آنرا گفت و بنده فراريش بسوى او بازگشت .
سـپـس مـرد ديگرى برخاست و عرضكرد: يا اميرالمؤ منين براى ايمنى از دزدى چيزى بفرما زيرا كه پيوسته پشت سرهم شبها از من دزدى شود؟ فرمود: چون ببستر خواب رفتى (اين آيـه را بـخـوان ): (((قـل ادعـوا اللّه و ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا))) تا گفتارش : (((و كبره تـكـبـيـرا))) (سـوره اسـراء آيـه 110) سـپـس اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: هر كس در بـيـابـانـى خـالى از سكنه شبى را بسر برد و اين آيه را بخواند (((ان ربكم اللّه لذى خـلق السـموات و الارض فى سئة ايام ثم استوى على العرش ))) تا گفتارش : (((تبارك اللّه رب العـالمـين ))) (سوره اعراف آيه 54) فرشتگان او را محافظت كنند و شياطين از او دور شوند، گويد: پس آنمرد (يعنى مردى كه براى ايمنى از دزدى پرسش كرده بود، يا مـرد ديـگـرى ) رفـت و بـويرانه اى رسيد و شب را در آنجا خوابيد و اين آيات ار نخواند، پـس شـيـطان بسراغش آمد و بينى آنمرد را گرفت ، رفيقش باو گفت : مهلتش بده ، آنمرد (از ايـن حـرف ) از خواب پريد و آيه اى را (كه حضرت فرموده بود) خواند، پس ‍ شيطان بـرفـيـقـش گـفـت : خـدا بـيـنى تو را بخاك ماليد، اكنون بايد تا بصبح او را محافظت و پـاسـدارى كـنـى ، چـون صـبـح شـد نـزد اميرالمؤ منين عليه السلام آمد و جريان را گفت و عـرضـكـرد: در سخن شما شفاء و راستى يافتم ، و پس از بالا آمدن آفتاب بدانجا رفت و جاى موى شيطان را در زمين ديد.

22- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ لَمْ يُبْرِئْهُ الْحَمْدُ لَمْ يُبْرِئْهُ شَيْءٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 434 رواية : 22
ترجمه :
22ـ سـلمـة بن محرز گويد: شنيدم كه حضرت صادق (ع ) مى فرمود: كسى كه سوره حمد او را بهبودى نبخشيد هيچ چيز بهبودش ندهد.

23- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَرَأَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ الشِّرْكِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 434 رواية : 23
ترجمه :
23ـ حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: هـركـس هـنـگـامـى كـه بـبـسـتـر خـواب رود سـوره قـل يـا ايـهـا الكـافـرون و قـل هـو اللّه احـد را بـخـوانـد خـداى عزوجل بيزارى (و دورى ) از آتش را برايش بنويسد.

24- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تَمَلُّوا مِنْ قِرَاءَةِ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَإِنَّهُ مَنْ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ بِهَا فـِي نـَوَافـِلِهِ لَمْ يُصِبْهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِزَلْزَلَةٍ أَبَداً وَ لَمْ يَمُتْ بِهَا وَ لَا بِصَاعِقَةٍ وَ لَا بـِآفـَةٍ مـِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُوتَ وَ إِذَا مَاتَ نَزَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ كَرِيمٌ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ فَيَقْعُدُ عـِنـْدَ رَأْسـِهِ فـَيـَقـُولُ يـَا مـَلَكَ الْمَوْتِ ارْفُقْ بِوَلِيِّ اللَّهِ فَإِنَّهُ كَانَ كَثِيراً مَا يَذْكُرُنِي وَ يـَذْكـُرُ تـِلَاوَةَ هـَذِهِ السُّورَةِ وَ تـَقـُولُ لَهُ السُّورَةُ مِثْلَ ذَلِكَ وَ يَقُولُ مَلَكُ الْمَوْتِ قَدْ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَسْمَعَ لَهُ وَ أُطِيعَ وَ لَا أُخْرِجَ رُوحَهُ حَتَّى يَأْمُرَنِي بِذَلِكَ فَإِذَا أَمَرَنِي أَخْرَجْتُ رُوحَهُ وَ لَا يَزَالُ مَلَكُ الْمَوْتِ عِنْدَهُ حَتَّى يَأْمُرَهُ بِقَبْضِ رُوحِهِ وَ إِذَا كُشِفَ لَهُ الْغِطَاءُ فَيَرَى مَنَازِلَهُ فـِي الْجـَنَّةِ فـَيـُخـْرِجُ رُوحـَهُ مـِنْ أَلْيـَنِ مـَا يـَكـُونُ مِنَ الْعِلَاجِ ثُمَّ يُشَيِّعُ رُوحَهُ إِلَى الْجَنَّةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَبْتَدِرُونَ بِهَا إِلَى الْجَنَّةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 434 رواية : 24
ترجمه :
24ـ و نـيـز آنـحـضـرت عـليـه السـلام فـرمـود: از خـوانـدن سـوره (((اذا زلزلت الارض زلزالهـا))) خـسـتـه نـشـويد زيرا هركس در نمازهاى نافله خود آن سوره را بخواند هرگز خـداى عـزوجـل او را بـزمـين لرزه گرفتار نكند و بدان نميرد و (نيز) ببرق زدن و آفتهاى ديـگـر دنـيا ناچار نگردد تا بميرد، و چون بميرد فرشته كريمى از جانب پروردگارش بـر او فـرود آيـد و بالاى سرش ‍ بنشيند پس گويد: اى ملك الموت با دوست خدا مدارا كن (و جـانش را بآسانى بگير) زيرا كه او بسيار مرا ياد مى كرد و اين سوره را مى خواند و آن سـوره نـيـز بـملك الموت مانند همين حرف را بگويد، و ملك الموت گويد: پروردگارم بـمن فرمان داده كه گوش بفرمان و مطيع او باشم و جانش را نگيرم تا بدان دستور دهد، و چـون پـرده از بـرابـر ديـده اش بـكـنـار رود مـنـزلهـاى خـود را در بـهشت ببيند، و جانش بـآسانترين وجهى بيرون رود، سپس جان او را هفتاد هزار فرشته تا بهشت بدرقه كنند و شتابانه او را ببهشت رسانند.

*باب نوادر*

بَابُ النَّوَادِرِ

1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هـِشـَامٍ عـَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِي جـَعْفَرٍ ع قَالَ قُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّخَذَهُ بـِضـَاعـَةً وَ اسـْتـَدَرَّ بـِهِ الْمـُلُوكَ وَ اسْتَطَالَ بِهِ عَلَى النَّاسِ وَ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَ حـُرُوفـَهُ وَ ضـَيَّعَ حُدُودَهُ وَ أَقَامَهُ إِقَامَةَ الْقِدْحِ فَلَا كَثَّرَ اللَّهُ هَؤُلَاءِ مِنْ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ وَ رَجُلٌ قـَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ وَ أَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ وَ قَامَ بِهِ فِي مَسَاجِدِهِ وَ تَجَافَى بِهِ عَنْ فِرَاشِهِ فَبِأُولَئِكَ يَدْفَعُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْبَلَاءَ وَ بـِأُولَئِكَ يـُدِيـلُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـِنَ الْأَعـْدَاءِ وَ بـِأُولَئِكَ يُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْغَيْثَ مِنَ السَّمَاءِ فَوَ اللَّهِ لَهَؤُلَاءِ فِي قُرَّاءِ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 435 رواية : 1
ترجمه :
1ـ حضرت باقر (ع ) فرمود: قرآن خوانان سه گروه اند:
يكى آنكه قرآن خواند و آنرا سرمايه كسب خود كند و پادشاهان را با آن بدو شد و بمردم بزرگى بفروشد.
و ديـگـر مردى است كه قرآن را بخواند و حروف آنرا نگهدارى كند ولى حدود آنرا ضايع سـازد و در سـايـر اوقـات پـشـت سـر انـدازد چنانكه شخص سواره جام آبش را پشت سرش مـيـآويـزد و مـانـنـد ايـن كـلام در كـتـاب دعـاء بـاب صـلوات گـذشـت مـراجـعه شود) خداوند امثال اينهان را در قرآن خوانان زياد نكند.
و ديـگـرى مـردى اسـت كـه قـرآن خـوانـد و داروى قـرآن را بـر دل دردمندش نهد و براى (خواندن و بكار بستن و دقت و غور در معانيش ) شب زنده دارى كند و روش را بـتـشنگى بسر برد، و در هنگام نمازهايش و جاهاى آن بدان قيام كند، و از بستر خـواب بـخاطر آن دورى گزيند، و بخاطر اين دسته از از مردمان است كه خداى عزيز جبار بـلا را بـگـردانـد، و بـبـركـت ايـشـان اسـت كـه خـداى عـزوجـل شـر دشـمـنـان را بـاز دارد، و بـسـبـب آنـان اسـت كـه خـداى عـزوجـل از آسـمـان بـاران فرستد، پس بخدا سوگند اينها در ميان قرآن خوانان از كبريت احمر كمياب ترند.

2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ أَبـِي حـَمـْزَةَ عـَنْ أَبـِي يـَحـْيـَى عـَنِ الْأَصـْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ نَزَلَ الْقُرْآنُ أَثْلَاثاً ثُلُثٌ فِينَا وَ فِي عَدُوِّنَا وَ ثُلُثٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ وَ ثُلُثٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 435 رواية : 2
ترجمه :
2ـ اصـبـغ بـن نـبـاته گويد: شنيدم از اميرالمؤ منين عليه السلام كه مى فرمود: قرآن در سـه بـخـش نـازل شـده يـك بـخش آن درباره ما و دشمنان ما است ، و بخش ديگر در سنتها و امثال است ، و بخش سوم در واجبات و احكام است .

3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عـَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ رُبُعٌ حَلَالٌ وَ رُبُعٌ حَرَامٌ وَ رُبـُعٌ سـُنـَنٌ وَ أَحـْكـَامٌ وَ رُبـُعٌ خـَبـَرُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَ نَبَأُ مَا يَكُونُ بَعْدَكُمْ وَ فَصْلُ مَا بَيْنِكُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 436 رواية : 3
ترجمه :
3ـ حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: قـرآن بـچـهـار بـخـش نـازل شـده ، يـك چـهـارم حـلال ، و يـك چهارم حرام ، و يك چهارم سنتها، و احكام ، و يك چهارم اخبار گذشتگان و آيندگان از شما است و آنچه راجع برفع اختلاف ميانه شماها است .

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: مـمـكـن اسـت ثـلث (در خـبـر پـيـش ) و ربـع (در ايـن خـبـر) بـر سبيل تخمين باشد يا مجرد تقسيم به سه و چهارم باشد اگر چه اقسام مساوى نباشند يا بـاعـتـبـار اختلاف معانى و بطون است ... تا آنكه گويد: و بسا گفته شود: كه مقصود از حلال پيروى از اهل بيت عليهم السلام و از حرام پيروى دشمنانشان مى باشد تا با تقسيم آينده (در خبر 4) موافق باشد.
و فيض (ره ) گويد: بناى اين تقسيم بر مساوى بودن واقعى و حقيقى (ميان اقسام ) نيست و هـمـچـنـيـن بـنـا بـر جـدا بودن اقسام از تمام جهات از يكديگر نيست ، و از اين رو منافاتى بـافـزونـى بـرخـى از اقـسـام يـا نـقـصـانـش از ديـگـرى نـدارد، و نـيـز مـنـافـاتـى بـا داخـل شـدن بـعـضـى اقسام در بعضى ديگر ندارد و مضمونهاى اين اخبار با خبرهاى بعدى نيز منافات ندارد (چون بنا بر تقسيم حقيقى نيست ).
4- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبـِي بـَصـِيـرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ نَزَلَ الْقُرْآنُ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ رُبُعٌ فِينَا وَ رُبُعٌ فِي عَدُوِّنَا وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ وَ رُبُعٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 436 رواية : 4
ترجمه :
4ـ حـضـرت بـاقـر (ع ) فـرمـود: قـرآن بـر چـهـار بـخـش نـازل گـرديـده اسـت ، يـكـچـهـارم دربـاره مـا و يـكچهارم درباره دشمن ما و يكچهارم سنن و امثال و يكچهارم فرائض و احكام است .

next page

fehrest page

back page