next page

fehrest page

back page


مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيـْقَلِ وَ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَرَدَّدْتُ فِى شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِى فِى مَوْتِ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ إِنَّنِي لَأُحـِبُّ لِقـَاءَهُ وَ يـَكـْرَهُ الْمـَوْتَ فـَأَصـْرِفـُهُ عـَنْهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِي فَأُجِيبُهُ وَ إِنَّهُ لَيَسْأَلُنِى فـَأُعـْطـِيهِ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِى الدُّنْيَا إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِى مُؤْمِنٌ لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِى وَ لَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ إِلَى أَحَدٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 344 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: خـداى عزوجل فرمايد: در هر كاريكه انجامش تنها بدست من است مردد نشدم ، مانند تردديكه در مرگ بنده مؤ منم دارم ، من ديدار او را دوست دارم و او مرگ را نميخواهد، پس مرگ ر از او ميگردانم ، و مؤ من بدرگاهم دعا ميكند و من اجابتش ميكنم و او از من مـيـخـواهـد و من باو عطا ميكنم . و اگر در دنيا جز يك بنده مؤ منم نباشد، باو از همه مخلوقم بى نيازى جويم و از ايمانش براى او همدمى سازم كه بهيچ كس محتاج نباشد كه از ترس باو پناه برد.

شرح :
ايـن حديث ميان عامه و خاصه مشهور است و چون تردد بمعنى شك و دو دلى است و بر خـداى عـالم و قـادر مـحـالسـت كه نسبت بچيزى شك و دو دلى داشته باشد، علماء خاصه و عـامـه وجـوهى در بيان و توجه اين حديث گفته اند كه مرحوم مجلسى سه وجه از خاصه و سه وجه از علماء نقل ميكند و ما تنها به ذكر اقوال خاصه اكتفا ميكنيم .
1 ـ در كـلام اضـمـار اسـت و تـقـديـر ايـنـسـتـكـه : اگـر (بـر فـرض محال ) براى خداى تردد روا باشد در چيزى مانند مرگ مؤ من تردد نكند.
2 ـ چـون عـادت بـر ايـن جارى شده كه انسان از بد حالى دوستش تردد پيدا ميكند و در بد حالى دشمنش تردد ندارد، اين كلام بنحو استعاره تمثيليه آوره شده و مقصود اينستكه مؤ من نزد خدا مورد احترام و توقير است ، بخلاف ديگران .
3 ـ چون از طرق خاصه و عامه روايت شده كه خدايتعالى هنگام مرگ مؤ من بقدرى نسبت باو لطـف و كـرامـت مـيـفـرمـايـد و وعـده بـهـشـت مـيـدهـد كـه كـراهـت مـرگ از او زايـل مـيـشـود و بـانتقال بسراى جاودانى رغبت پيدا ميكند و برسيدن مرگ راضى و خرسند مـيـگردد. پس اين موضوع مثل اينستكه كسى بخواهد بدوستش آزارى رساند كه پس از آن او را بـاسـتـراحـت و آسايش دائم كشاند و با خود فكر كند كه چگونه آن آزار را باو رساند كه او را كمتر بدرد آورد.

* باب : آرامش يافتن مؤ من بمؤ من *

بَابٌ فِى سُكُونِ الْمُؤْمِنِ إِلَى الْمُؤْمِنِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَسْكُنُ إِلَى الْمُؤْمِنِ كَمَا يَسْكُنُ الظَّمْآنُ إِلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ
اصول كافى ج : 3 ص : 345 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: مؤ من بسوى مؤ من آرامش مى گيرد، چنانكه تشنه بآب سرد آرامش ‍ مى گيرد.

توضيح :
چنانكه شخص تشنه از فراق آب اضطراب و پريشانى دارد و همواره جوياى آنست و چون آب را پيدا كرد، دلش آرام مى گيرد، مؤ من هم از فراق مؤ من پريشانست ، و چون او را پـيـدا كـنـد، دلش آرام شـود و خـاطـر جـمـع گـردد، پـس ايـن كـلام از بـاب تـشـبـيـه معقول بمحسوس است .

* باب : در آنچه خدا بوسيله مؤ من دفع ميكند*

بَابٌ فِيمَا يَدْفَعُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِ

مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بـْنِ الْفـُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِ الْوَاحِدِ عَنِ الْقَرْيَةِ الْفَنَاءَ
اصول كافى ج : 3 ص : 345 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) ميفرمود: همانا خدا بواسطه يك مؤ من نابودى را از يك قريه بر ميدارد.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يُصِيبُ قَرْيَةً عَذَابٌ وَ فِيهَا سَبْعَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
و فرمود بقريه ايكه هفت مؤ من در آن باشد عذاب نرسد.


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قِيلَ لَهُ فِي الْعَذَابِ إِذَا نَزَلَ بِقَوْمٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ يَخْلُصُونَ بَعْدَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
بـامـام جـعـفـر صـادق (ع ) عـرض شـد: هـرگـاه عـذاب بـر مـردمـى فـرود آيد، مؤ منين را هم فراگيرد؟ فرمود آرى ، ولى سپس ‍ خلاصى يابند.

* باب : در اينكه مؤ منين دو صنف اند*

بَابٌ فِى أَنَّ الْمُؤْمِنَ صِنْفَانِ

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نُصَيْرٍ أَبِى الْحَكَمِ الْخَثْعَمِيِّ عـَنْ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ فَمُؤْمِنٌ صَدَقَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ وَفَى بِشَرْطِهِ وَ ذَلِكَ قـَوْلُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ رِج الٌ صـَدَقـُوا مـا عـاهـَدُوا اللّهَ عـَلَيـْهِ فَذَلِكَ الَّذِى لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنـْيـَا وَ لَا أَهـْوَالُ الْآخـِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ مُؤْمِنٌ كَخَامَةِ الزَّرْعِ تَعْوَجُّ أَحْيَاناً وَ تَقُومُ أَحْيَاناً فَذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يُشْفَعُ لَهُ وَ لَا يَشْفَعُ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـؤ مـن دو جـور اسـت : 1ـ مـؤ مـنـيـكـه بـعـهـد خـدا عـمـل كـرده و بـشـرطـش وفـا نـمـوده ، و ايـنـسـت كـه خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: (((مـردانـيـكـه بـمـعـاهـده خـود بـا خـدا عـمـل كـردنـد، 23 سـوره 33))) ايـنـسـت مـؤ مـنيكه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد و او را كـسانى است كه شفاعت كند و نيازى بشفاعت ديگران ندارد. 2ـ مؤ منى كه مانند ساقه نازك گـيـاه اسـت كه گاهى كج شود (بباطل و شهوات و متاع دنيا گرايد) و گاهى راست ايستد، اين مؤ من از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت بيند و از كسانى است كه برايش شفاعت شود واو شفاعت نكند.

شرح :
مـراد بـعهد خدا، توحيد و نبوت و امامت و معاد است ، و مراد بعملى ساختن آنها اعتراف و اقرار بآنهاست و مقصود از وفاء بشرط خدا، بجا آوردن واجبات و ترك محرماتست كه آنها را فـروع ديـن بـمـعـنـى اعـم گـويـنـد، و اما در باره هراسهاى دنيا سه وجه گفته اند: 1ـ بـلاهـاى دنـيـامـانـنـد قحطى و وبا و سكرات مرگ . 2ـ اندوه و افسوس براى ازدست رفتن نعمتهاى دنيا. 3ـ مرتكب شدن معاصى و گناهان بنحو مجاز.
عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ خَضِرِ بْنِ عـَمـْرٍو عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ مُؤْمِنٌ وَفَى لِلَّهِ بِشُرُوطِهِ الَّتـِى شـَرَطـَهـَا عَلَيْهِ فَذَلِكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً وَ ذَلِكَ مَنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ مُؤْمِنٌ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ فَذَلِكَ كَخَامَةِ الزَّرْعِ كَيْفَمَا كَفَأَتْهُ الرِّيحُ انْكَفَأَ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يُشْفَعُ لَهُ وَ هُوَ عَلَى خَيْرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 347 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: مؤ من بر دو گونه است : 1ـ مؤ منيكه بشروطى كه خدا با او نموده وفـا كرده است ، و او همراه پيغمبران و صديقان و شهيدان و شايسته كارانست ، و اينها چه رفـقـاء خـوبـى بـاشـنـد، و ايـن مـؤ مـنـى اسـت كه شفاعت كند نه آنكه شفاعت شود، و او از كـسـانـيست كه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد. 2ـ مؤ منيكه گامى او را لغزانيده (گناهى مـرتـكب شده ) او مانند ساقه نازك گياه است كه باد بهر جانبش كج كند كج شود، و او از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت باو رسد و برايش شفاعت شود و عاقبتش بخير است .

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يـَعـْقُوبَ عَنْ أَبِى مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ رَةِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فـَقـَالَ يـَا أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْإِخْوَانِ فَقَالَ الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَ إِخـْوَانُ الْمـُكـَاشـَرَةِ فـَأَمَّا إِخـْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الْكَفُّ وَ الْجَنَاحُ وَ الْأَهْلُ وَ الْمَالُ فَإِذَا كُنْتَ مِنْ أَخـِيـكَ عـَلَى حـَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَ بَدَنَكَ وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اكْتُمْ سـِرَّهُ وَ عـَيْبَهُ وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحَسَنَ وَ اعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ وَ أَمَّا إِخـْوَانُ الْمـُكَاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصِيبُ لَذَّتَكَ مِنْهُمْ فَلَا تَقْطَعَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ ضَمِيرِهِمْ وَ ابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 347 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: مـردى در بـصـره بـرابـر امـيرالمؤ منين عليه السلام بـرخـاسـت و گـفـت : يـا امـيـرالمـؤ منين ! حال برادران دينى را بما خبرده ، حضرت فرمود: برادران دو دسته اند: برادران مورد اعتماد و برادران خنده ور.
امـا بـرادران مورد اعتماد، دست و بال و اهل و مالند (كه انسانرا يارى كنند و زيان و آزار را از او بـگـردانـنـد) پـس هـرگـاه بـبـرادرت اعـتـمـاد پـيـدا كـردى ، مال و بدنت را باو ببخش ، و با دوستان با صفايش صاف باش و با دشمنانش دشمنى كن ، و راز و عيبش را بپوشان و نيكيش را آشكار كن و بدان اى پرسنده كه اينها از كبريت احمر كمترند.
و امـا بـرادران خنده ور، تو از جانب آنها بلذت خود ميرسى ، (و آن لذت معاشرت و مصاحبت بـا آنـهـاسـت ) پـس ايـن را از آنـهـا مـبـر، و بـيـش از ايـن هـم از دل آنـهـا مـخـواه (تـوقـع صـفـا و يـكدلى از آنها نداشته باش ) و از خوشروئى و شيرين زبانى خود آنها را برخوردار كن تا آنجا كه آنها ترا برخوردار كنند.

* باب : پيمان گرفتن خدا از مؤ من براى صبر در گرفتارى *

بَابُ مَا أَخَذَهُ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى مَا يَلْحَقُهُ فِيمَا ابْتُلِيَ بِهِ

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ أَخـَذَ اللَّهُ مـِيـثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَنْ لَا تُصَدَّقَ مَقَالَتُهُ وَ لَا يَنْتَصِفَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَشْفِى نَفْسَهُ إِلَّا بِفَضِيحَتِهَا لِأَنَّ كُلَّ مُؤْمِنٍ مُلْجَمٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خـدا از مـؤ مـن پـيمان گرفته كه گفتارش را تصديق نكنند و از دشمنش انتقام نگيرد، و مؤ منى دل خود را شفا ندهد جز بر سؤ الى خويش ، زيرا هر مؤ منى لجام بردهانست .

شرح :
چـنـانـكـه هـر اسـبـى كه لجام بر دهن دارد، در حركت زبان آزاد نيست ، تقواى مؤ من هم بـراى او لجـامـى اسـت كه باو اجازه نميدهد فحش دهد و دروغ گويد و تهمت زند، از اينرو اگـر بـخـواهـد از دشـمـن خـود انتقام گيرد و دل خود را خنك كند، رسوائى ببار آورد، زيرا انتقام گرفتن ازمردم دنيا با احتياط و ملاحظه كارى سازش ‍ ندارد.
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مـِيـثـَاقَ الْمـُؤْمـِنِ عـَلَى بـَلَايـَا أَرْبـَعٍ أَيْسَرُهَا عَلَيْهِ مُؤْمِنٌ يَقُولُ بِقَوْلِهِ يَحْسُدُهُ أَوْ مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ أَوْ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ أَوْ كَافِرٌ يَرَى جِهَادَهُ فَمَا بَقَاءُ الْمُؤْمِنِ بَعْدَ هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
رسـولخـدا (ص ) فرمود: خدا از مؤ من براى چهار بلا پيمان گرفته كه آسانترين (سخت تـرين ) آنها بر مؤ من اينستكه : مؤ منى هم عقيده او باشد و بر او حسد ورزد يا منافقى كه از او دنبال گيرى كند (تا نقطه ضعفى بدست آورد) يا شيطانى (از جن يا انس ) كه او را گـمراه كند يا كافرى كه جنگ با او راخواهد، پس با اين گرفتاريها مؤ من چه اندازه عمر كند (از ايمانش ‍ باقى ماند)؟

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَا أَفـْلَتَ الْمـُؤْمـِنُ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْ ثَلَاثٍ وَ لَرُبَّمَا اجْتَمَعَتِ الثَّلَاثُ عـَلَيـْهِ إِمَّا بـُغـْضُ مـَنْ يَكُونُ مَعَهُ فِى الدَّارِ يُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابَهُ يُؤْذِيهِ أَوْ جَارٌ يُؤْذِيهِ أَوْ مَنْ فـِى طـَرِيقِهِ إِلَى حَوَائِجِهِ يُؤْذِيهِ وَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً عَلَى قُلَّةِ جَبَلٍ لَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ شَيْطَاناً يُؤْذِيهِ وَ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ مَعَهُ إِلَى أَحَدٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مؤ من نتواند خود را از يكى از سه چيز برهاند، و گاهى هر سه بـر او گـرد آيند: يا دشمنى كسيكه در خانه دربست با اوست و آزارش رساند، يا همسايه (بيرون خانه ) آزارش دهد، يا كسيكه در ميان راهى كه بسوى كارش ميرود، او را آزار ميدهد، و اگر مؤ منين بر سر كوهى باشد، خداى عزوجل شيطانى بر انگيزد كه او را اذيت كند، و خدا از ايمانش براى او مونسى قرار دهد كه از وحشت بكسى پناه نبرد.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَرْبَعٌ لَا يَخْلُو مِنْهُنَّ الْمُؤْمِنُ أَوْ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ وَ هُوَ أَشَدُّهُنَّ عَلَيْهِ وَ مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ أَوْ عَدُوٌّ يُجَاهِدُهُ أَوْ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: مؤ من از چهار چيز يا يكى از آنها بر كنار نيست : 1ـ مؤ منى كه بر او حـسـد بـرد، و ايـن از هـمـه بـراى او سـخـت تـر اسـت . 2ـ مـنـافـقـى كـه از او دنبال گيرى كند. 3ـ دشمنى كه بجنگ او برخيزد. 4ـ شيطانيكه گمراهش ‍ كند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ وَلِيَّهُ فِى الدُّنْيَا غَرَضاً لِعَدُوِّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل دوستش را در دنيا هدف تير دشمنش قرار داده .

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قـَالَ كـُنـْتُ عـِنـْدَ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْحَاجَةَ فَقَالَ لَهُ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْعَلُ لَكَ فَرَجاً قَالَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ سِجْنِ الْكـُوفـَةِ كـَيـْفَ هـُوَ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ضَيِّقٌ مُنْتِنٌ وَ أَهْلُهُ بِأَسْوَإِ حَالٍ قَالَ فَإِنَّمَا أَنْتَ فِى السِّجْنِ فَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ فِيهِ فِى سَعَةٍ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بن عجلان گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه مردى از نيازمندى باو شكايت كرد، حـضـرت بـاو فرمود: صبر كن كه خدا بزودى برايت گشايشى دهد، آنگاه ساعتى سكوت نـمود و سپس رو بآن مرد كرد و فرمود: بمن بگو زندان كوفه چگونه است ؟ عرض كرد: تـنـگ و مـتعفن است و زندانيان در بدترين حالند، حضرت فرمود: تو هم در زندانى و باز ميخواهى گشايش داشته باشى ؟! مگر ندانى دنيا زندان مؤ من است ؟.

عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْحَذَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ فَأَيُّ سِجْنٍ جَاءَ مِنْهُ خَيْرٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) مى فرمود: دنيا زندان مؤ من است و از چه زندانى خير و خواشى آيد؟

مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى يَزِيدَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ مُكَفَّرٌ
وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى وَ ذَلِكَ أَنَّ مَعْرُوفَهُ يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ فَلَا يُنْشَرُ فِى النَّاسِ وَ الْكَافِرُ مَشْكُورٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
داود بن ابى يزيد گويد: امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من ناسپاسى ميشود. و در روايت ديگر اسـت : زيـرا كـار نـيـك او بـسـوى خـدا بـالا مـيـرودو در مـيـان مردم پخش نمى شود و كافر سپاسگزارى ميشود.

next page

fehrest page

back page