next page

fehrest page

back page


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِنِ اشْتَكَى شَيْئاً مِنْهُ وَجَدَ أَلَمَ ذَلِكَ فِى سَائِرِ جَسَدِهِ وَ أَرْوَاحـُهـُمـَا مـِنْ رُوحٍ وَاحـِدَةٍ وَ إِنَّ رُوحَ الْمـُؤْمـِنِ لَأَشـَدُّ اتِّصَالًا بِرُوحِ اللَّهِ مِنِ اتِّصَالِ شُعَاعِ الشَّمْسِ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـؤ مـن بـرادر مؤ من است ، مانند يك پيكريكه هرگاه عضوى از آن دردمند شود، اعضاء ديگر هم احساس درد كنند و روحهاى آنها نيز از يكروحست ، و همانا روح مؤ من پيوستگيش بروح خدا از پيوستگى پرتو خورشيد بخورشيد بيشتر است .


عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عـَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ هُوَ عَيْنُهُ وَ مِرْآتُهُ وَ دَلِيلُهُ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَخْدَعُهُ وَ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَكْذِبُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
و فرمود: مسلمان برادر مسلمان است ، چشم و آينه و راهنماى اوست ، نسبت باو خيانت و نيرنگ و ستم نكند و او را تكذيب ننمايد و از او غيبت نكند.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع وَ دَخـَلَ عـَلَيـْهِ رَجـُلٌ فـَقـَالَ لِى تُحِبُّهُ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ لِى وَ لِمَ لَا تُحِبُّهُ وَ هُوَ أَخُوكَ وَ شَرِيكُكَ فِى دِينِكَ وَ عَوْنُكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ رِزْقُهُ عَلَى غَيْرِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
حفص بخترى گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه مردى وارد شد، حضرت بمن فرمود: او را دوست دارى ؟ عرضكردم : آرى ، فرمود: چرا دوستش نداشته باشى ، كه او برادر تو و شريك دين تو و ياور تو عليه دشمنت مى باشد و روزى او هم بر عهده ديگريست .

أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعَرِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينَةِ الْجِنَانِ وَ أَجْرَى فِى صُوَرِهِمْ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ فَلِذَلِكَ هُمْ إِخْوَةٌ لِأَبٍ وَ أُمٍّ
اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) مـى فـرمـود: مـؤ مـن بـرادر پـدر و مـادرى مـؤ مـن اسـت ، زيـرا خـداى عـزوجل مؤ منين را از سرشت بهشتى آفريد و از نسيم بهشت در پيكرشان دميد، از اينجهت مؤ منين برادر پدر و مادرى يكديگرند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ الْمـُؤْمـِنَ أَخـُو الْمـُؤْمـِنِ عـَيْنُهُ وَ دَلِيلُهُ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَغُشُّهُ وَ لَا يَعِدُهُ عِدَةً فَيُخْلِفَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مـؤ مـن برادر مؤ من است ، چشم و راهنماى اوست ، نسبت باو خيانت و ستم و نيرنگ روا ندارد و با او خلف وعده نكند.

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ سـَمـِعـْتـُهُ يـَقـُولُ الْمـُؤْمـِنـُونَ خـَدَمٌ بـَعـْضـُهُمْ لِبَعْضٍ قُلْتُ وَ كَيْفَ يَكُونُونَ خَدَماً بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قَالَ يُفِيدُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْحَدِيثَ
اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 9
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مى فرمود: مؤ منين خدمتگزار يكديگرند. راوى گويد: عرضكردم : چگونه خدمتگزار يكديگرند؟ فرمود: بيكديگر فايده رسانند... ـ تا آخر حديث .

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابـْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيِّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يـَقـُولُ إِنَّ نـَفـَراً مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَرَجُوا إِلَى سَفَرٍ لَهُمْ فَضَلُّوا الطَّرِيقَ فَأَصَابَهُمْ عَطَشٌ شـَدِيـدٌ فـَتـَكـَفَّنـُوا وَ لَزِمـُوا أُصُولَ الشَّجَرِ فَجَاءَهُمْ شَيْخٌ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَقَالَ قـُومـُوا فـَلَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ فَهَذَا الْمَاءُ فَقَامُوا وَ شَرِبُوا وَ ارْتَوَوْا فَقَالُوا مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فـَقَالَ أَنَا مِنَ الْجِنِّ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ عَيْنُهُ وَ دَلِيلُهُ فَلَمْ تَكُونُوا تَضَيَّعُوا بِحَضْرَتِى
اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 10
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) مى فرمود: جماعتى از مسلمين به سفرى رفتند و راه را گم كردند تا بسيار تـشـنه شدند، كفن پوشيدند (از جاده بكنارى رفتند) و خود را بريشه هاى درخت (كه اندك رطـوبـتـى داشت ) چسبانيدند، پيرمردى سفيد پوش نزد آنها آمد و گفت ، برخيزيد، باكى بـر شـمـا نـيـسـت . ايـن آبـسـت ، آنها برخاستند و آشاميدند و سير آب گشتند، سپس گفتند: كـيـسـتـى تـو ـ خـدايـت رحـمـت كـنـد ـ؟ گـفـت : مـن از طـايـفـه جـنـى هـسـتـم كـه بـا رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله شـنـيـدم كـه فرمود: مؤ من برادر مؤ من است ، چشم او و راهنماى او است . پس شما نبايد در محضر من تباه گرديد.

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُسْلِمُ أَخـُو الْمـُسـْلِمِ لَا يـَظـْلِمـُهُ وَ لَا يـَخـْذُلُهُ وَ لَا يـَغـْتَابُهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ قَالَ رِبْعِيٌّ فَسَأَلَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ نـَعـَمْ فـَقـَالَ فـَإِنِّى سـَمـِعـْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَغُشُّهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 11
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) مى فرمود: مسلمان برادر مسلمانست . ستمش نكند و رهايش نسازد (غيبتش نكند و با او خيانت ننمايد و محرومش نسازد).
ربـعـى گـويـد: مـردى از هـم مـذهـبان ما در مدينه از من پرسيد و گفت : تو خود شنيدى كه فـضـيـل بـن يـسـار چـنـيـن گـفت ؟ گفتم : آرى ، گفت : اما من از امام صادق (ع ) شنيدم كه مى فـرمود: مسلمان برادر مسلمان است ، باو ستم نكند و فريبش ندهد و او را وانگذارد، و غيبتش نكند و با او خيانت ننمايد و محرومش نسازد.

* باب : در بيان حق آنكه خود را بايمان نسبت دهد و آنچه از حق او بكاهد *

بَابٌ فِيمَا يُوجِبُ الْحَقَّ لِمَنِ انْتَحَلَ الْإِيمَانَ وَ يَنْقُضُهُ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ وَ سـُئِلَ عـَنْ إِيمَانِ مَنْ يَلْزَمُنَا حَقُّهُ وَ أُخُوَّتُهُ كَيْفَ هُوَ وَ بِمَا يَثْبُتُ وَ بِمَا يَبْطُلُ فـَقـَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ قَدْ يُتَّخَذُ عَلَى وَجْهَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَهُوَ الَّذِى يَظْهَرُ لَكَ مِنْ صَاحِبِكَ فَإِذَا ظـَهـَرَ لَكَ مـِنـْهُ مـِثْلُ الَّذِى تَقُولُ بِهِ أَنْتَ حَقَّتْ وَلَايَتُهُ وَ أُخُوَّتُهُ إِلَّا أَنْ يَجِى ءَ مِنْهُ نَقْضٌ لِلَّذِى وَصـَفَ مـِنْ نـَفْسِهِ وَ أَظْهَرَهُ لَكَ فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ مَا تَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى نَقْضِ الَّذِى أَظْهَرَ لَكَ خـَرَجَ عـِنـْدَكَ مِمَّا وَصَفَ لَكَ وَ أَظْهَرَ وَ كَانَ لِمَاَظْهَرَ لَكَ نَاقِضاً إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا عَمِلَ ذَلِكَ تَقِيَّةً وَ مَعَ ذَلِكَ يُنْظَرُ فِيهِ فَإِنْ كَانَ لَيْسَ مِمَّا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ التَّقِيَّةُ فِى مِثْلِهِ لَمْ يـُقـْبـَلْ مـِنـْهُ ذَلِكَ لِأَنَّ لِلتَّقـِيَّةِ مـَوَاضـِعَ مـَنْ أَزَالَهـَا عـَنْ مـَوَاضـِعِهَا لَمْ تَسْتَقِمْ لَهُ وَ تَفْسِيرُ مَا يُتَّقَى مِثْلُ أَنْ يَكُونَ قَوْمُ سَوْءٍ ظَاهِرُ حُكْمِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ عَلَى غَيْرِ حُكْمِ الْحَقِّ وَ فـِعـْلِهِ فـَكـُلُّ شـَيْءٍ يـَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ لِمَكَانِ التَّقِيَّةِ مِمَّا لَا يُؤَدِّى إِلَى الْفَسَادِ فِى الدِّينِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 244 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
مـسـعـدة بـن صـدقه گويد: شنيدم شخصى از امام صادق (ع ) پرسيد ايمان كسيكه حق او و بـرادريـش بـر عـهـده مـاسـت چـگـونـه اسـت و از چـه راه ثـابـت شـود و بـچـه وسـيـله باطل مى شود؟ امام فرمود: همانا ايمان دو گونه ملاحظه مى شود.
يـكـى از آنـدو آنـسـتـكـه از رفـيـقـت بـراى تـو نـمـايـان مـى شـود، پـس هـرگـاه مـثـل عـقـيـده خودت از رفيقت براى تو نمايان شد، حق دوستى و برادرى او ثابت مى شود، مگر آنكه خلاف آنچه را نسبت بخود گفته اظهار كند پس هرگاه چيزى از او صادر شود كه ضـد آنـچـه را بـتـو اظـهـار كرده بتوانى استدلال كنى ، از آنچه خود را وصف نموده خارج شود و آنچه را بتو اظهار كرده نقض كند، مگر آنكه ادعا كند آنچه را انجام داده از راه تقيه بـوده ، بـا وجـود ايـن مـلاحـظـه شـود اگـر از امورى باشد كه تقيه در آن ممكن نيست از او پـذيـرفـتـه نـگـردد، زيـرا تـقيه مواردى دارد كه هر كه آنرا از مورد خودش بيرون برد. برايش ‍ درست باشد، و توضيح مورد تقيه مثل اينستكه مردم بدى فرمان و كردارشان بر خلاف حق جارى و آشكار شود، پس ‍ مؤ من هر عملى را كه از نظر تقيه در ميان آنها انجام دهد كه به تباهى دين منجر نگردد، جائز است .

شرح :
قـسـم دوم ايـمـان كـه در ايـن خـبـر ذكـر نشده و بوضوحش واگذار گشته اينستكه از كـثـرت مـعـاشـرت و رفـاقـت شـخـصـى يـقـيـن بـايـمـان او حاصل شود بنحويكه احتمال شك و ترديد در آن راه نداشته باشد.

* بـاب : در ايـنـكـه بـرادرى بـر پـايـه ديـن واقـع نـشده و تنها شناختن يكديگر است *

بَابٌ فِى أَنَّ التَّوَاخِيَ لَمْ يَقَعْ عَلَى الدِّينِ وَ إِنَّمَا هُوَ التَّعَارُفُ

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ أَبـِى جـَعـْفَرٍ ع قَالَ لَمْ تَتَوَاخَوْا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ وَ إِنَّمَا تَعَارَفْتُمْ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فرمود: شما بر اين امر (تشيع ) برادرى نكرديد بلكه تنها يكديگر را بر آن شناختيد.


عـَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمْ تَتَوَاخَوْا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ وَ إِنَّمَا تَعَارَفْتُمْ عَلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: شما بر اين امر برادرى نكرديد، بلكه تنها يكديگر را بر آن شناختيد

شرح :
مـقصود اينستكه برادرى شما شيعه با يكديگر در اين عالم آغاز نشده بلكه در عالم ارواح و پـيـش زا انـتقال باجساد با يكديگر سنخيت پيدا كرديد و از كفار جدا گشتيد، و در اين جهان آن آشنائى را بياد آورديد و يكديگر را شناختيد.
و بعضى گفته اند: مقصود امام (ع ) سرزنش و توبيخ شيعه است كه با يكديگر از روى حـقـيـقـت و واقـع بـرادرى نـدارند و تنها تعارف ميكنند. ولى اين معنا اولا مناسب كتاب ايمان نـيـسـت و بـا كـتـاب كـفـر مـناسب ندارد و ثانيا استفاده اين معنى از لفظ تعارف محتاج به تكلف است .

* باب : حق مؤ من بر برادرش و اداى حق او*

بَابُ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عـَنْ جـَابـِرٍ عـَنْ أَبـِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يـُشـْبـِعَ جـَوْعَتَهُ وَ يُوَارِيَ عَوْرَتَهُ وَ يُفَرِّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ وَ يَقْضِيَ دَيْنَهُ فَإِذَا مَاتَ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر (ع ) فـرمود: از حق مؤ من بر برادر مؤ منش اينستكه گرسنگى او را سير كند و عـورتـش را بـپـوشـانـد و از گرفتاريش ‍ نجات بخشد و بدهيش را بپردازد و چون بميرد نسبت بخانواده و فرزندانش از او جانشينى كند.

عـَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْهَجَرِيِّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـُلْتُ لَهُ مـَا حـَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ قَالَ لَهُ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا مـِنـْهـُنَّ حـَقٌّ إِلَّا وَ هـُوَ عـَلَيـْهِ وَاجِبٌ إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ مِنْ نَصِيبٍ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هِيَ قَالَ يَا مُعَلَّى إِنِّى عَلَيْكَ شَفِيقٌ أَخـَافُ أَنْ تـُضـَيِّعَ وَ لَا تـَحـْفـَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ قَالَ قُلْتُ لَهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَيـْسـَرُ حـَقٍّ مـِنـْهـَا أَنْ تـُحـِبَّ لَهُ مـَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ الْحَقُّ الثَّانِى أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ وَ تَتَّبِعَ مَرْضَاتَهُ وَ تُطِيعَ أَمْرَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تُعِينَهُ بـِنـَفـْسـِكَ وَ مـَالِكَ وَ لِسـَانِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مـِرْآتَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَرْوَى وَ يَظْمَأُ وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ الْحـَقُّ السَّادِسُ أَنْ يـَكُونَ لَكَ خَادِمٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَ ثِيَابَهُ وَ يَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ يُمَهِّدَ فِرَاشَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَ تَعُودَ مَرِيضَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً تُبَادِرُهُ إِلَى قَضَائِهَا وَ لَا تُلْجِئُهُ أَنْ يـَسـْأَلَكـَهـَا وَ لَكـِنْ تـُبـَادِرُهُ مـُبـَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَ وَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 246 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
معلى بن خنيس گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : حق مسلمان بر مسلمان چيست ؟ فرمود بـراى او هفت حق واجب است كه همه آنها بر عهده برادرش واجب است و اگر برخى از آنها را تـبـاه و ضـايـع كند، از ولايت و اطاعت خدا بيرون رود، و خدا از او بهره (اطاعت و بندگى ) ندارد. عرض كردم قربانت ، آنها چيست ؟ فرمود:
اى معلى بن خنيس ، من بر تو نگرانم و ميترسم ضايع گذارى و مراعات نكنى و بدانى و عمل ننمائى . عرض كردم : (((لا قوة الا بالله ))) نيروئى جز از خدا نيست ))) فرمود:
آسانترين آن حقوق اينستكه : آنچه براى خود دوست دارى براى او هم دوست داشته باشى ، و آنچه براى خود نپسندى ، بر او نيز نپسندى و حق دوم ـ آنكه از آنچه ناخرسند دارد دورى كنى و خوشنودى او را پيروى نموده فرمانش ‍ برى .
و حق سوم ـ آنكه با جان و مال و زبان و دست و پاى خويش او را يارى كنى .
و حق چهارم ـ آنكه شم و راهنما و آئينه او باشى .
و حـق پـنـجـم ـ آن كـه تـو سـيـر نـبـاشـى و او گـرسنه يا سير آب باشى و او تشنه يا پوشيده باشى و او برهنه .
و حـق شـشـم ـ آنـكـه اگـر تـو خـدمـتـگـزار دارى و بـرادرت ندارد. واجب است خدمتگزار ترا بفرستى كه جامه هايش را بشويد و غذايش را درست كند و بسترش را مرتب نمايد.
و حق هفتم ـ آنكه سوگندش را تصديق كنى و دعوتش را بپذيرى و در بيماريش از او عيادت كـنى و بر جنازه اش حاضر شوى و چون بدانى حاجتى دارد، در انجام آن سبقت گيرى و او را مجبور نسازى كه از تو بخواهد، بلكه خودت پيشدستى كنى ، چون چنين كردى دوستى خود را بدوستى او پيوسته اى و دوستى او را بدوستى خود (و آنگاهست كه بآيه شريفه المؤ منون و المؤ منات بعضهم اولياء بعض عمل كرده اى )

next page

fehrest page

back page