next page

fehrest page

back page


أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عـَنْ عـَمـْرِو [ عُمَرَ ] بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا الْحَائِطِ فَاتَّكَأْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَنْظُرُ فـِى تـُجـَاهِ وَجـْهـِى ثـُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً أَ عَلَى الدُّنْيَا فَرِزْقُ اللَّهِ حَاضِرٌ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ فَعَلَى الْآخـِرَةِ فـَوَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهِ مَلِكٌ قَاهِرٌ أَوْ قَالَ قَادِرٌ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تـَقـُولُ فـَقَالَ مِمَّ حُزْنُكَ قُلْتُ مِمَّا نَتَخَوَّفُ مِنْ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَ مَا فِيهِ النَّاسُ قَالَ فـَضـَحـِكَ ثـُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً دَعَا اللَّهَ فَلَمْ يُجِبْهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فَلَمْ يَكْفِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً سَأَلَ اللَّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ قُلْتُ لَا ثُمَّ غَابَ عَنِّى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 104 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـين صلوات الله عليهما فرمود: روزى بيرون شدم تا باين ديوار رسيدم و بـر آن تكيه دادم ، ناگاه مردى كه جامه سفيد بر تن داشت پيدا شد و در رويم نگريست ، سـپـس گـفـت : اى عـلى بـن الحسين ! چه شده كه ترا اندوهگين و محزون مى بينم ؟ آيا اندهت براى دنياست كه روزى خدا براى نيكوكار و بدكردار آماده است .
گـفـتـم : بـراى دنـيـا انـدوهـيـگـن نـيـستم ، زيرا چنانست كه تو گويى ، گفت : پس براى آخرتست ؟ كه وعده ايست درست و سلطانى قاهر قادرنسبت بآن حكم مى فرمايد.
گفتم : براى آنهم اندوه ندارم ، زيرا چنانست كه مى گويى .
گفت : اندوهت براى چيست ؟
گفتم : از فتنه ابن زبير و وضعى كه مردم دارند مى ترسم .
او خـنـديـد و گـفـت : اى عـلى بن الحسين ! آيا ديده ئى كسى بدرگاه خدا دعا كند و مستجاب نشود؟ گفتم : نه .
گفت : آيا ديده كسى بر خدا توكل كند و خدا كارگزاريش نكند؟ گفتم نه .
گـفـت آيا كسى را ديده ئى كه چيزى از خدا بخواهد و باو ندهند؟ گفتم نه . سپس از نظرم غايب شد.

شرح :
ابـن زبـيـر هـمـان عـبـدالله بن زبير است كه دشمن ترين مردم بود نسبت به خاندان پـيـغـمبر و گويند علت دشمنى پدرش با اميرالمؤ منين و همدستى او با طلحه و بپا كردن جـنـگ جـمـل هـم او بـود، و روايـت اسـت كـه امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) فـرمـود: مـا زال الزبـيـر مـعـنـا حـتـى ادرك فرخه (((زبير هميشه با ما بود تا آنكه جوجه اش بزرگ شـد))) (و او را از مـا مـنـحـرف كـرد) و چـون پـدرش در جـنـگ جـمـل كـشـته شده بود، ميخواست از شيعيان اميرالمؤ منين (ع ) انتقام گيرد تا عاقبت حجاج بن يـوسـف بـدسـتـور عـبدالملك بن مروان او را در مكه بكشت و سرش را وارونه بدار آويخت و سپس فرود آورد و در گورستان يهوديان بخاك سپرد، چنانكه داستانش در تواريخ مذكور است ، و ظاهرا شخصى كه با امام سخن گفته فرشته ئى بوده كه بصورت انسان مجسم گـشته و يا از جنس بشر بوده مانند خضر و الياس ، و گفته اند كه آنحضرت مى خواست بـر ابـن زبير نفرين كند، ولى نمى كرد، چون اين شخص را ديد و سخنان او را كه عنوان تذكر از جانب خدا داشت شنيد بر اونفرين كرد.
و فرق ميان دعا و سؤ ال از خدا اينست كه : دعا براى دفع زيان است ، چنانكه در كتاب دعا در جلد چهارم انشاءالله بيان مى شود، ولى سؤ الى براى جلب منفعت و سود است .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 105 رواية : 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: بـى نـيـازى و عـزت بـهـر طـرف در گـردشـنـد تـا چـون بمحل توكل برسند وطن گيرند.


شرح :
اسـتعاره تمثيله بسيار جالبى است ، براى مجسم ساختن بى نيازى و عزتيكه همواره بـراى شـخـص ‍ مـتـوكـل حـاصـل اسـت ، كه گويابى نيازى و عزت را مانند هماى سعادت و شـرف در جـسـتـجـوى هـدف و مـقـصـودى در گـردنـش دانـسـتـه . و هـدف و مـقـصـودآنـهـا را توكل معرفى فرموده و فرودگاهى جز توكل براى آنها مناسب نداسته است ، پس هرگاه شـخـص مـتـوكـلى را جـستند،بر سر او مقام گيرند و همواره همراه او باشند از اينرو شخص متوكل همواره بى نياز و عزيز است ، اگر چه ثروتمند ومالدار نباشد، اما مناعت طبع و علو همتش هرگز اجازه نمى دهد كه در برابر مخلوق براى ثروت و مقام تملق و چاپلوسى كند يا خواهش و تقاضا نمايد.
و تـوكـل را محقق طوسى در كتاب (((اوصاف الاشراف ))) چنين تعريف كرده است : مقصود از تـوكـل ايـنـسـت كـه بـنده هر كاريكه مى كند وبراى او پيش مى آيد بخدايتعالى واگذارد، زيـرا كـه مى داند خدا از خود او تواناتر و قويتر است و بنحو احسن انجام مى دهد، و سپس بقضاء خدا راضى باشد، و با وجود اين در امورى كه خدا باو واگذار فرموده است كوشش و جـديـت كند وخود را با كوشش و قدرت و اراده خويش از اسباب و شروطى بداند كه موجب تـعـلق اراده و قـدرت خـدا بـامـر اومـى شـود، و مـعـنـى لاجـبـر و لا تـفـويـض بل امر بين امرين هم از اين بيان ظاهر مى گردد.
مرحوم حاج ملا هادى سبزوارى هم قريب باين مضمون گفته است :
توكل ان تدع الامر الى
مقدر الامور جل و علا
و ليس هذا ان تكف عن عمل
اذ رب امر بوسائط حصل
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ أَيُّمـَا عـَبْدٍ أَقْبَلَ قِبَلَ مَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَ مَا يـُحـِبُّ وَ مـَنِ اعـْتـَصـَمَ بـِاللَّهِ عـَصـَمـَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَهُ وَ عَصَمَهُ لَمْ يُبَالِ لَوْ سـَقـَطـَتِ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ كَانَتْ نَازِلَةٌ نَزَلَتْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَشَمِلَتْهُمْ بَلِيَّةٌ كـَانَ فـِى حـِزْبِ اللَّهِ بـِالتَّقـْوَى مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقامٍ أَمِينٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: هـر بنده اى كه به آنچه خداى عزّوجلّ دوست دارد، روى آورد، خدا بآنچه او دوست دارد روى آورد، و هر كه در پناه خدا رود، خدايش پناه دهد. و كسيكه خدا باو روآورده و او را پـنـاه داده اسـت ، بـاك نـدارد، و اگـر آسـمـان بر زمين افتد يا بلائى بر اهـل زمين نازل شود و همه را فراگيرد، او بسبب تقوايش در زمره حزب خداست (كه فرمايد: الا ان حـزب الله هـم الغـالبـون (((يعنى حزب خدا پيروزند))) ) و از هر بلا محفوظ است ، مـگـر نـه ايـنـسـت كـه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: (((مردم با تقوى در جايگاه امنى هستند. 51 سوره 44))) (كه حوادث و آفات بآنها نرسد).

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَ بـْنِ عـُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ مـَنْ يـَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فَقَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ تَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فِى أُمُورِكَ كُلِّهَا فَمَا فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ رَاضِياً تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَأْلُوكَ خـَيْراً وَ فَضْلًا وَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فِى ذَلِكَ لَهُ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ بِتَفْوِيضِ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ ثِقْ بِهِ فِيهَا وَ فِى غَيْرِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 5
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن سـويـد گـويـد: از مـوسـى بـن جـعـفـر (ع )، قـول خـداى عـزّوجـلّ را پـرسـيـدم : (((هـر كـه بـر خـدا تـوكـل كـنـد، خـدا او را بـس ‍ اسـت ، 3 سـوره 65))) فـرمـود: تـوكـل بـر خـدا درجـاتـى دارد: بـعـضـى از آن درجـات ايـنـسـتـكـه : در همه امورت بر خدا تـوكـل كـنـى و هر چه درباره تو كند راضى باشى و بدانى كه او از هيچ خير و فضلى دربـاره تـو كـوتـاهـى نـكـنـد و بـدانـى كـه حـكـم و فـرمان در اين جهت با اوست ، پس با واگـذارى امورت بخدا بر او توكل نما و باو اعتماد داشته باش ، در امور خودت و غير آن (امور فاميل و پيروان و دوستانت كه بتو ارتباط دارد).

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمـُبـَارَكِ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ ثَلَاثاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ وَ مـَنْ أُعـْطـِيَ التَّوَكُّلَ أُعـْطـِيَ الْكِفَايَةَ ثُمَّ قَالَ أَ تَلَوْتَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ قَالَ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق (ع ) فرمود: بهر كه سه چيز دادند، از سه چيزش باز نگرفتند: بهر كه دعا دادنـد، اجـابـت دادنـد، افـزونـى بـخـشـيـدنـد بـهـر كـه تـوكـل دادنـد، كـارگزارى دادند، سپس فرمود: آيا كتاب خداى عزّوجلّ را خوانده ئى : (((هر كـه بر خدا توكل كند، او را بس است (((3 سوره 65))) و فرمايد: (((اگر سپاسگزاريد، شما را افزونى دهم ، 7 سوره 14))) و فرمايد (((مرا بخوانيد تا براى شما مستجاب كنم ، 60 سوره 40))).

الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بـْنِ رَاشـِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ قَالَ كُنَّا فِى مَجْلِسٍ نَطْلُبُ فِيهِ الْعِلْمَ وَ قَدْ نَفِدَتْ نـَفـَقـَتـِى فـِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ فـَقـُلْتُ فـُلَانـاً فـَقـَالَ إِذاً وَ اللَّهِ لَا تـُسـْعـَفُ حـَاجـَتـُكَ وَ لَا يَبْلُغُكَ أَمَلُكَ وَ لَا تُنْجَحُ طـَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ مَا عَلَّمَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع حَدَّثَنِى أَنَّهُ قَرَأَ فِى بَعْضِ الْكـُتـُبِ أَنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ مَجْدِى وَ ارْتِفَاعِى عَلَى عـَرْشـِى لَأَقْطَعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ [ مِنَ النَّاسِ ] غَيْرِى بِالْيَأْسِ وَ لَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ عِنْدَ النَّاسِ وَ لَأُنـَحِّيـَنَّهُ مـِنْ قـُرْبـِى وَ لَأُبـَعِّدَنَّهُ مـِنْ فـَضـْلِى أَ يـُؤَمِّلُ غَيْرِى فِى الشَّدَائِدِ وَ الشَّدَائِدُ بـِيـَدِى وَ يـَرْجـُو غـَيـْرِى وَ يـَقـْرَعُ بـِالْفـِكـْرِ بـَابَ غـَيـْرِى وَ بِيَدِى مَفَاتِيحُ الْأَبـْوَابِ وَ هـِيَ مـُغـْلَقـَةٌ وَ بـَابـِي مـَفـْتـُوحٌ لِمـَنْ دَعـَانـِي فـَمَنْ ذَا الَّذِي أَمَّلَنِي لِنَوَائِبِهِ فـَقـَطـَعـْتـُهُ دُونـَهـَا وَ مـَنْ ذَا الَّذِى رَجَانِى لِعَظِيمَةٍ فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّى جَعَلْتُ آمَالَ عِبَادِى عـِنـْدِى مـَحـْفـُوظـَةً فَلَمْ يَرْضَوْا بِحِفْظِى وَ مَلَأْتُ سَمَاوَاتِى مِمَّنْ لَا يَمَلُّ مِنْ تَسْبِيحِى وَ أَمـَرْتـُهُمْ أَنْ لَا يُغْلِقُوا الْأَبْوَابَ بَيْنِى وَ بَيْنَ عِبَادِى فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلِى أَ لَمْ يَعْلَمْ [ أَنَّ ] مـَنْ طـَرَقـَتـْهُ نَائِبَةٌ مِنْ نَوَائِبِى أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ كَشْفَهَا أَحَدٌ غَيْرِى إِلَّا مِنْ بَعْدِ فَمَا لِى أَرَاهُ لَاهـِيـاً عـَنِّى أَعـْطَيْتُهُ بِجُودِى مَا لَمْ يَسْأَلْنِى ثُمَّ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْنِى رَدَّهُ وَ سـَأَلَ غَيْرِى أَ فَيَرَانِى أَبْدَأُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ أُسْأَلُ فَلَا أُجِيبُ سَائِلِى أَ بَخِيلٌ أَنـَا فـَيُبَخِّلُنِى عَبْدِى أَ وَ لَيْسَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ لِى أَ وَ لَيْسَ الْعَفْوُ وَ الرَّحْمَةُ بِيَدِى أَ وَ لَيـْسَ أَنـَا مَحَلَّ الْآمَالِ فَمَنْ يَقْطَعُهَا دُونِى أَ فَلَا يَخْشَى الْمُؤَمِّلُونَ أَنْ يُؤَمِّلُوا غَيْرِى فَلَوْ أَنَّ أَهـْلَ سَمَاوَاتِى وَ أَهْلَ أَرْضِى أَمَّلُوا جَمِيعاً ثُمَّ أَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِثْلَ مَا أَمَّلَ الْجَمِيعُ مَا انـْتَقَصَ مِنْ مُلْكِى مِثْلَ عُضْوِ ذَرَّةٍ وَ كَيْفَ يَنْقُصُ مُلْكٌ أَنَا قَيِّمُهُ فَيَا بُؤْساً لِلْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِى وَ يَا بُؤْساً لِمَنْ عَصَانِى وَ لَمْ يُرَاقِبْنِى
اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 7
ترجمه روايت شريفه :
حسين بن علوان گويد: در مجلسى نشسته بوديم كه دانش مى آموختيم و هزينه سفر من تمام شده بود، يكى از رفقا بمن گفت : براى اين گرفتاريت بكه اميدوارى ؟ گفتم : بفلانى ، گـفـت : پـس بـخـدا كـه حـاجـتـت بـرآورده نـشـود و بـه آرزويـت نـرسـى ، و مـرادت حاصل نشود، گفتم : تو از كجا دانستى خدايت رحمت كناد؟
گفت : امام صادق (ع ) بمن حديث فرمود كه : در يكى از كتابها خوانده است كه خداى تبارك و تـعـالى مـى فـرمـايـد: بـعـزت و جـلال و بزرگوارى و رفعتم بر عرشم سوگند كه آرزوى هـر كـس را كـه بـغـيـر مـن اميد بندد، بنوميدى قطع مى كنم . و نزد مردم بر او جامه خـوارى مـى پـوشـم ، و او را از تـقـرب خـود مـى رانـم و از فـضـلم دور مـى كـنـم ، او در گرفتاريها بغير من آرزو مى بندد، در صورتيكه گرفتاريها بدست من است ؟ و بغير من امـيـدوار مـى شـود و در فـكـر خـود در خـانه جز مرا مى كوبد؟ با آنكه كليدهاى همه درهاى بسته نزد من است و در خانه من براى كسيكه مرا بخواند باز است .
كـيـسـت كه در گرفتاريهايش بمن اميد بسته و من اميدش را قطع كرده باشم ؟ كيست كه در كـارهـاى بـزرگـش بـمـن امـيـدوار گـشـتـه و من اميدش را از خود بريده باشم ، من آرزوهاى بـنـدگـانـم را نـزد خـود مـحـفـوظ داشـتـه و آنـهـا را بـحفظ و نگهدارى من راضى نگشتند و آسمانهايم را از كسانيكه از تسبيحم خسته نشوند (فرشتگان ) پر كردم و بآنها و دستور دادم كـه درهـاى مـيـان مـن و بـنـدگـانـم را نـبـنـدنـد. ولى آنـهـا بـقـول من اعتماد نكردند، مگر آن بنده نميداند كه چون حادثه اى از حوادث من او ار بكوبد، كـسـى جـز بـاذن من آنرا از او برندارد، پس چرا از من روى گردانست ، من با جود و بخشش خـود آنچه را از من نخواسته باو مى دهم سپس آنرا از او مى گيرم ، و او برگشتش را از من نميخواهد و از غير من ميخواهد؟
او دربـاره مـن فـكـر مـى كـنـد كـه ابـتـدا و پيش از خواستن او عطا مى كنم ، ولى چون از من بـخـواهـد بـسـائل خـود جـواب نـمـى گـويـم ؟ مـگـر مـن بـخـيـلم كـه بـنـده ام مـرا بخيل مى داند؟ مگر هر جود و كرمى از من نيست ؟ مگر عفو و رحمت دست من نيست ؟
مگر من محل آرزوها نيستم ؟ پس كه مى تواند آرزوها را پيش از رسيدن به من قطع كند (كه مى تواند آرزوها را جز من قطع كند) آيا آنها كه بغير من اميد دارند نمى ترسند؟ (از عذايم يـا از بـريـدن آرزويـشـان يـا از مـقـام قـربـم يـا از قـطـع نـعـمـتـهـايـم از آنها) اگر همه اهل آسمانها و زمينم بمن اميد بندند، و بهر يك از آنها باندازه اميدوارى همه دهم ، بقدر عضو مـورچـه اى از مـلكـم كـاسته نشود، چگونه كاسته شود از ملكى كه من سرپرست او هستم ؟ پـس بـدا بـحـال آنـهـا كـه از رحـمـتـم نـومـيـدنـد، و بـدا بحال آنها كه نافرمانيم كنند و از من پروا نكنند.

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْحـَسـَنِ عـَنْ بـَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّوَاجـِنـِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ مَعَ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِيَنْبُعَ وَ قَدْ نـَفـِدَتْ نـَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نـَزَلَ بـِكَ فـَقـُلْتُ مـُوسـَى بـْنَ عـَبـْدِ اللَّهِ فـَقـَالَ إِذاً لَا تـُقْضَى حَاجَتُكَ ثُمَّ لَا تُنْجَحُ طـَلِبـَتـُكَ قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنِّى قَدْ وَجَدْتُ فِى بَعْضِ كُتُبِ آبَائِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يـَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَمْلِ عَلَيَّ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَسْأَلُهُ حَاجَةً بَعْدَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية :8
ترجمه روايت شريفه :
سـعيد بن عبدالرحمن گويد: با موسى بن عبدالله (بن حسن ) در ينبع بودم و هزينه سفرم تـمـام شده بود، يكى از فرزندان حسين عليه السلام بمن گفت : در اين گرفتاريت بلكه امـيـدوارى ؟ گـفـتـم : بـموسى بن عبدالله ، گفت : بنابراين حاجتت روا نشود و بمقصودت نـرسـى . گـفتم : براى چه ؟ گفت : زيرا در يكى از كتابهاى پدرم ديدم كه خداى عزّوجلّ مـى فـرمـايـد: سـپـس مـانـند حديث سابق ذكر نمود من گفتم : پسر پيغمبر! برايم املا كن . برايم املا فرمود. من گفتم : نه به خدا بعد از اين از او حاجتى نخواهم .

* باب : خوف و رجا *

بَابُ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الْحَارِثِ بـْنِ الْمـُغـِيـرَةِ أَوْ أَبـِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا كَانَ فِى وَصِيَّةِ لُقْمَانَ قَالَ كـَانَ فـِيـهـَا الْأَعَاجِيبُ وَ كَانَ أَعْجَبَ مَا كَانَ فِيهَا أَنْ قَالَ لِابْنِهِ خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِيفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَيْنِ لَعَذَّبَكَ وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَرَحِمَكَ ثُمَّ قـَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع كَانَ أَبِى يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا [ وَ ] فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
حـارث يـا پـدرش مـغـيـره بامام صادق (ع ) عرض كرد: وصيت لقمان به پسرش گفت : از خـداى عـزّوجـلّ چنان بترس كه اگر نيكى جن و انس را بياورى ترا عذاب كند، و بخدا چنان اميدوار باش كه اگر گناه جن و انس را بياورى بتو ترحم كند.
سـپـس امـام صـادق (ع ) فرمود: هيچ بنده مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو نور است : نور خـوف و نور رجا كه اگر اين وزن شود از آن بيش نباشد و اگر آن وزن شود، از اين بيش نباشد.

next page

fehrest page

back page