next page

fehrest page

back page


* باب : باب ديگريست از اين باب و اينكه اسلام پيش از ايمانست *

بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِْيَنَ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسـْأَلُهُ عـَنِ الْإِيـمَانِ مَا هُوَ فَكَتَبَ إِلَيَّ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَ عَقْدٌ فِي الْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِيمَانُ بـَعـْضـُهُ مـِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ كَذَلِكَ الْإِسْلَامُ دَارٌ وَ الْكُفْرُ دَارٌ فَقَدْ يَكُونُ الْعَبْدُ مُسْلِماً قـَبـْلَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً فَالْإِسْلَامُ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ هُوَ يـُشـَارِكُ الْإِيـمـَانَ فَإِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِى أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِ الْمـَعـَاصـِى الَّتـِى نـَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَ ثـَابـِتـاً عـَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ إِلَى الْكـُفـْرِ إِلَّا الْجـُحـُودُ وَ الِاسـْتـِحْلَالُ أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بـِذَلِكَ فـَعـِنـْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ دَاخِلًا فِى الْكُفْرِ وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخـَلَ الْحـَرَمَ ثـُمَّ دَخـَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَ صَارَ إِلَى النَّارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
عـبـد الحـيـم قـصـيـر گـويـد: نـامـه ئى بـامـام صـادق (ع ) نـوشـتـم كـه سـؤ ال كـرده بـودم : ايـما چيست و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم ، حضرت نوشت و توسط عـبدالملك فرستاد كه : از ايمان پرسش كردى خدايت رحمت كند ايمان اقرار نمودن بزبان و تصميم قلبى و عمل نمودن با اعضاء و جوارح است ، ايمان اجزائى دارد بهم پيوسته و مانند خانه ايست (كه سقف و در و ديوارش بهم پيوسته است ) همچنين اسلام مانند خانه ايست و كفر هم مانند خانه ايست .
گـاهى بنده مسلمان است ، پيش از آنكه مؤ من باشد (مسلمان است و هنوز مؤ من نشده ) ولى مؤ مـن نـشـود، جز آنكه مسلمان باشد، پس اسلام از ايمانست و شريك ايمان ، و چون بنده گناه كـبـيـره بـا صـغـيره ئى را كه خداى عزوجل از آن نهى فرموده مرتكب شود، از ايمان خارج شود، و اسم ايمان از او برداشته و اسم اسلام بر او گذاشته شود، سپس اگر توبه و اسـتـغـفـار كـنـد، بـخـانـه ايـمـان بـر گـردد و جـز انـكـار و اسـتـحـلال او را بـسـوى كـفـر نـبـرد، و اسـتـحـلال ايـنـسـتـكـه : بـچـيـز حـلال بـگويد: اين حرامست و بچيز حرام بگويد: اين حاللست و بآن عقيده پيدا كند، آنگاهت كـه از اسـلام و ايـمـان خـارج گـشـتـه و در كـفـر وارد شـود و مـانـنـد كـسـى اسـت كـه داخـل حـرم (مـسـجـدالحـرام ) گشته و سپس داخل كعبه شود و در كعبه حدثى صادر كند، و از كعبه و حرم اخراج گشته و گردنش زده و بدوزخ رفته باشد.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عـَنِ الْإِيـمـَانِ وَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ لَهُ أَ فَرْقٌ بَيْنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ قَالَ فَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَهُ قـَالَ قُلْتُ أَوْرِدْ ذَلِكَ قَالَ مَثَلُ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ الْحَرَامِ مِنَ الْحَرَمِ قَدْ يَكُونُ فِى الْحَرَمِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ حَتَّى يَكُونَ فِى الْحَرَمِ وَ قَدْ يَكُونُ مُسْلِماً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً قَالَ قُلْتُ فَيُخْرِجُ مِنَ الْإِيـمـَانِ شـَيْءٌ قـَالَ نـَعـَمْ قُلْتُ فَيُصَيِّرُهُ إِلَى مَا ذَا قَالَ الْإِسْلَامِ أَوِ الْكُفْرِ وَ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجـُلًا دَخـَلَ الْكـَعـْبـَةَ فـَأَفـْلَتَ مِنْهُ بَوْلُهُ أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ لَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ فَغَسَلَ ثـَوْبـَهُ وَ تـَطـَهَّرَ ثـُمَّ لَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَبَالَ فِيهَا مُعَانِداً أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ مِنَ الْحَرَمِ وَ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
سماعة بن مهران گويد: از امام سؤ ال كردم : آيا ميان اسلام و ايمان فرقى است ؟ فرمود: مثلش را برايت بزنم ؟ عرضكردم : بيان فرمائيد.
فـرمـود: مثل ايمان و اسلام مثل كعبة الحرام است با حرم مكه ، گاهى انسان در حرم است و در كـعـبـه نـيـست ، ولى در كعبه نميباشد، جز اينكه در حرم باشد، همچنين گاهى انسان مسلمان است و مؤ من نيست ولى مؤ من نباشد، جز آنكه مسلمان باشد.
عـرضـكـردم : چـيـزى هـست كه انسان را از ايمان خارج كند؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : او را (كـه از ايـمـان خارج كرد) بكجا ميبرد؟ فرمود: بسوى اسلام يا كفر. و فرمود: اگر مردى وارد كعبه شود و ناگاه بولش بريزد، از كعبه بيرون رود، ولى از حرم بيرون نرود و جـامـه اش را بـشـويـد و تـطـهير كند، آنگاه دخولش در كعبه مانعى ندارد، ولى اگر مردى داخـل كـفـتـه شـود و از روى عـنـاد و سـتـيـزه در آنـجـا بول كند، از كعبه و حرم اخراج شده ، گردنش زده شود.

توضيح :
تـطـبـيـق اين مثال با مورد سؤ ال باين طريق است كه چون گناهى از انسان سر زند، ولى از نـظـر عـنـاد و لجـاج بـاديـن نباشد. از ايمان خارج ميشود، ولى مسلمان است . و چون تـوبـه و اسـتـغـفـار نـمـود، آن پـليـدى از دامـنـش شـسـتـه و دوبـاره بـايـمـان داخل مى شود، اما اگر از روى عناد و ستيزه با دين گناهى را مرتكب شود، بكلى از اسلام و ايمان خارج شود، و مرتد و واجب القتل گردد.

* باب *

بَابٌ

توضيح :
مـرحـوم مـجـلسـى گـويـد: چـون ايـن بـاب مـانـنـد دو بـاب سـابـق مشتمل بر معناى اسلام و ايمانست ، جزء آندو باب قرار گرفت ومصنف عنوان خاصى برايش قـائل نـشد، و از نظر اينكه مشتمل بر توضيح :و فوائد بسياريست آنرا بابى جداگانه قرار داد.
عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحـُسـَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ [ أُ ] نَاساً تَكَلَّمُوا فِى هـَذَا الْقـُرْآنِ بـِغـَيـْرِ عـِلْمٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى يَقُولُ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ الْآيَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ وَ الْمُحْكَمَاتُ مِنَ النَّاسِخَاتِ
إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـَعـَثَ نـُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَحـْدَهُ وَ أَنْ يـَعْبُدُوهُ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ ع عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ بَلَغُوا مُحَمَّداً ص فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ قَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّيـنِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِى أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقـِيـمـُوا الدِّيـنَ وَ لا تـَتـَفـَرَّقـُوا فـِيـهِ كـَبـُرَ عـَلَى الْمـُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللّهُ يَجْتَبِى إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
فـَبـَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ [ بِهِ ] مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فـَمـَنْ آمـَنَ مـُخـْلِصـاً وَ مـَاتَ عـَلَى ذَلِكَ أَدْخـَلَهُ اللَّهُ الْجـَنَّةَ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بـِظـَلَّامٍ لِلْعـَبـِيـدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِى الْقَتْلِ وَ الْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا
فـَلَمَّا اسـْتـَجـَابَ لِكـُلِّ نـَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كـَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ وَ كـَانَ مـِنَ السُّنَّةِ وَ السَّبـِيـلِ الَّتـِي أَمـَرَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بِهَا مُوسَى ع أَنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ السَّبْتَ وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ السَّبْتِ وَ لَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجـَنَّةَ وَ مـَنِ اسـْتـَخـَفَّ بـِحـَقِّهِ وَ اسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِى نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فـِيـهِ أَدْخـَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ وَ ذَلِكَ حَيْثُ اسْتَحَلُّوا الْحِيتَانَ وَ احْتَبَسُوهَا وَ أَكَلُوهَا يـَوْمَ السَّبـْتِ غـَضـِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَ لَا شَكُّوا فِى شَيْءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى ع
قـَالَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ لَقـَدْ عـَلِمـْتـُمُ الَّذِيـنَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ
ثـُمَّ بـَعـَثَ اللَّهُ عـِيسَى ع بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ جـَعـَلَ لَهـُمْ شـِرْعـَةً وَ مـِنْهَاجاً فَهَدَمَتِ السَّبْتَ الَّذِى أُمِرُوا بِهِ أَنْ يُعَظِّمُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَ عَامَّةَ مَا كـَانـُوا عـَلَيـْهِ مِنَ السَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُوسَى فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ عِيسَى أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ وَ إِنْ كَانَ الَّذِى جَاءَ بِهِ النَّبِيُّونَ جَمِيعاً أَنْ لَا يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ هُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يَمُتْ بِمَكَّةَ فِى تِلْكَ الْعَشْرِ سِنِينَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَ هُوَ إِيـمـَانُ التَّصـْدِيـقِ وَ لَمْ يـُعـَذِّبِ اللَّهُ أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ ص عَلَى ذَلِكَ إِلَّا مَنْ أَشـْرَكَ بـِالرَّحْمَنِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ بـِمـَكَّةَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً أَدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلِيمٌ وَ نَهْيٌ خَفِيفٌ وَ لَمْ يَعِدْ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عـَلَى اجـْتـِرَاحِ شَيْءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَ أَنْزَلَ نَهْياً عَنْ أَشْيَاءَ حَذَّرَ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُغَلِّظْ فِيهَا وَ لَمْ يـَتـَوَاعـَدْ عـَلَيـْهـَا وَ قـَالَ وَ لا تـَقـْتـُلُوا أَوْلادَكـُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّاكُمْ إِنَّ قـَتـْلَهـُمْ كـانَ خـِطـْأً كـَبـِيـراً وَ لا تـَقـْرَبـُوا الزِّنـى إِنَّهُ كـانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا وَ لا تـَقـْتـُلُوا النَّفـْسَ الَّتـِى حـَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بـِالْحـَقِّ وَ مـَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِى هـِيَ أَحـْسـَنُ حـَتـّى يـَبـْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مـَرَحـاً إِنَّكَ لَنْ تـَخـْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تـَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مـَكـْرُوهـاً ذلِكَ مـِمـّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً
وَ أَنـْزَلَ فـِى وَ اللَّيـْلِ إِذَا يـَغـْشَى فَأَنْذَرْتُكُمْ ن اراً تَلَظّى لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلّى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَ يَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنـْزَلَ فـِى [ سـُورَةِ ] تَبَارَكَ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قـالُوا بـَلى قـَدْ جـاءَنـا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللّهُ مِنْ شَيْءٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ وَ أَنْزَلَ فِى الْوَاقِعَةِ وَ أَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ
وَ أَنـْزَلَ فِى الْحَاقَّةِ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ مـا حـِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّى مالِيَهْ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنـْزَلَ فـِى طـسـم وَ بـُرِّزَتِ الْجـَحِيمُ لِلْغاوِينَ وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ هـَلْ يـَنـْصـُرُونـَكـُمْ أَوْ يـَنـْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجـْمـَعـُونَ جـُنـُودُ إِبـْلِيـسَ ذُرِّيَّتـُهُ مـِنَ الشَّيَاطِينِ وَ قَوْلُهُ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ يَعْنِى الْمـُشـْرِكـِيـنَ الَّذِيـنَ اقـْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلَاءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ ص لَيْسَ فـِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى أَحَدٌ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نـُوحٍ كـَذَّبَ أَصـْحـابُ الْأَيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَيْسَ فِيهِمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ لَا النَّصـَارَى الَّذِيـنَ قـَالُوا الْمـَسـِيحُ ابْنُ اللَّهِ سَيُدْخِلُ اللَّهُ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى النَّارَ وَ يُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ قـَوْلُهـُمْ وَ مـا أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حـِيـنَ جَمَعَهُمْ إِلَى النَّارِ قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ وَ قَوْلُهُ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إِذَا ادّارَكُوا فِيها جَمِيعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بـَعـْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ الْفَلْجِ فَيُفْلِتُوا مـِنْ عـَظـِيـمِ مـَا نَزَلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لَا اخْتِبَارٍ وَ لَا قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لَاتَ حِينَ نَجَاةٍ
وَ الْآيـَاتُ وَ أَشـْبـَاهـُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ بِمَكَّةَ وَ لَا يُدْخِلُ اللَّهُ النَّارَ إِلَّا مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُ لِمـُحـَمَّدٍ ص فـِى الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَنَى الْإِسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً ص عـَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صِيَامِ شـَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْحُدُودَ وَ قِسْمَةَ الْفَرَائِضِ وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عـَلَيـْهـَا وَ بـِهـَا النَّارَ لِمـَنْ عـَمـِلَ بـِهـَا وَ أَنْزَلَ فِى بَيَانِ الْقَاتِلِ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مـُتـَعـَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً وَ لَا يَلْعَنُ اللَّهُ مُؤْمِناً
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقر (ع ) فرمود: همانا مردمى درباره اين قرآن ندانسته سخن گفتند، خداى تبارك و تـعـالى مـيـفـرمـايـد:(((اوسـت كـه ايـنـكـتـاب رابـر تـو نـازل كـرد، بـرخـى از آن آيـه هـائيـسـت مـحـكـم كـه آنـهـا اصل و مايه اينكتابست و آيه هاى ديگريست متشابه ، آنها كه در دلشان شك و انحرافست ، بـراى فـتـنـه جـودئى و بـقـصـد تـاءويـل از مـتـشـابـهـاتـش پـيروى كنند، در صورتيكه تـاءويل قرآنرا جز خدا نداند تا آخر آيه 7 سوره 3 ـ))) و منسوخات از جمله متشابهاتست و محكمات از جمله ناسخات .
خـداى عـزوجـل جـناب نوح را بسوى قومش مبعوث فرمود كه : (((خدا را بپرستيد و تقوايش پـيـشـه كـنـيـد و اطاعت مرا نمائيد))) او هم ايشانرا بخداى يگانه دعوت فرمود: تا عبادتش كـنـند و چيزى را با او شريك نسازند، سپس پيغمبران ديگر را بدين دعوت مبعوث فرمود، تـا بـه مـحـمـد (ص ) رسـيـد، او هم ايشانرا دعوت فرمود كه : خدا را بپرستند و چيزى را شـريـكـش نـسازند و فرمود:(((از امور دين آنچه را خدا بنوح سفارش كرده بود و آنچه را بـتـو وحـى كرديم و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم ، براى شما مقرر كـرد كـه دين را بپا داريد و در آن تفرقه ميفكنيد. دعوت شما بر مشركين گرانست . خدا هر كـه را خـواهـد بسوى خود بر گزيند و هر كه بدو باز گردد، بسوى خويش رهبرى كند، 13 سوره 41))).
پـيـغـمبرانرا بسوى قومشان مبعوث فرمود: بگواهى دادن بيگانگى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آمده پس هر كه از روى اخلاص ايمان آورد و بر آن روش بميرد، خدا بدانجهت او را بـبـهـشـت داخـل كـنـد زيـرا خدا نسبت به بندگان ستمگر نيست ، براى اينكه خدا بنده اى را عـذاب نـكند تا نسبت بقتل و گناهانى كه خدا دوزخ را براى مرتكبين آنها واجب ساخته سخت گيرى كند.
سپس چون هر پيغمبرى را مؤ منين قومش اجابت كردند، براى هر يك از آنها شريعت و طريقه ئى مـقـرر كـرد، و شـريـعـت و طـريـقـت راه و روش است ، و خدا به محمد (ص ) فرمود: (((ما هـمـچـنـانكه بنوح و پيغمبران پس از نوح وحى كرديم ، بتوهم وحى كرديم 163 سوره 4 )))و هـر پـيـغـمـبـرى را بـاءخذ راه و روشى ماءمور فرمود: و از جمله راه و روشى كه خداى عزوجل موسى (ع ) را بآن امر فرمود، اين بود كه روز شنبه را براى آنها قرر داشت ، كه هـر كـسـى روز شـنـبـه را بـزرگ شـمـرد، و از تـرس خـدا جـسـارت بـر ايـن روز را حـلال نـشـمـارد، خدا داخل بهشتش كند، و هر كه نسبت بحق اين روز توهين روا دارد و كارى را كـه خـدا در آنـروز نـهـى فـرمـوده (صـيـد مـاهـى ) حـلال شـمـرد، خـداى عـزوجـل بـدوزخـش در آورد، و ايـن زمـانـى بـود كـه صـيـد مـاهـى را حـلال دانـستند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند. خدا هم بر آنها غضب فرمود بدون اينكه بخداى رحمان مشرك شوند يا نسبت بآنچه موسى (ع ) آورده شك نمايند.
خـداى عـزوجـل فرمايد: (((كسانى را از شما كه در روز شنبه تعدى كردند، بدانستيد، كه بآنها گفتيم بوزينگان رانده شويد، 65 سوره 2)))
سـپـس عـيـسـى (ع ) را فـرسـتاد براى شهادت به يكتايى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آورده و بـراى آنـهـا شـريـعـت و طـريـقه ئى قرار داد، و موضوع روز شنبه را كه پيروان مـوسـى مـاءمـور بـاحـتـرامـش بودند و همه راه و روشهائى را كه موسى آورده بود، بر هم خـورد، پـس هـر كـه راه عيسى را پيروى نكرد، خدا او را بدوزخ برد، و مطلبى را كه همه پـيـغـمـبـران آوردنـد ايـن بود كه چيزى را شريك خدا نگيرند (يعنى اين مطلب در زمان هيچ پيغمبرى بر هم نخورد)
سـپـس خـدا مـحـمـد (ص ) را مـبـعـوث فـرمـود: و او ده سـال در مـكـه بـود، در آن ده سال هيچكس با شهادت به يكتائى خدا و رسالت محمد (ص ) نـمـرد، جـز آنـكـه خـدا او را بـسـبـب اقـرارش بـبـهـشـت داخـل كـرد و آن ايـمـان بـاور و تـصـديـق بـود و هـيـچيك از پيروان محمد را كه مردند عذاب نـفـرمـود، جـز آنـكـه بـخـداى رحـمـان مـشـرك شـد، و تـصـديـق ايـن مـطـلب را خـداى عـزوجـل در سـوره بـنـى اسـرائيـل در مـكـه بـر پـيـغـمـبـر (ص ) نـازل كـرد: (((پـروردگارت مقرر داشت كه جز او را عبادت نكنيد و بپدر و مادر احسان كنيد تا آنجا كه فرمايد خدا به بندگانش آگاه و بيناست ، 22 30 سوره 17))).
در اين آيات ادب است و پند و آموزش و نهى سبك ، و بر آنها وعده نداد و نسبت به ارتكاب آنـچـه نهى فرموده و عيدى (انذار و تهديدى ) نفرمود: و نيز از چيزهائى نهى نمود و بيم داد، ولى نـسـبـت بـآنـها سخت گيرى نكرد و تهديد ننمود و فرمود: (((فرزندان خود را از بـيـم تـنـگـدسـتـى مـكـشيد، شما و آنها را ما روزى دهيم ، كشتن آنها گناهى بزرگ است 21 نـزديـك زنـا مرويد كه كارى زشت و روشى بد است 22ـ و جاندارى را كه خدا حرام كرده ، جـز بـحق مكشيد، و هر كه مظلوم كشته شود، براى ولى او تسلطى قرار داديم ، اما در نيكو نـزديـك مـشويد تا زمانيكه ببلوغ و رشد خود رسد، و به پيمان وفا كنيد،كه پيمان مورد بـاز خـواسـت اسـت 24ـ و چون پيمان كنيد، پيمانه را پر كنيد و با ترازوى درست بكشيد كـه ايـن روش بـهتر و سرانجامش نيكوتر است 25ـ از آنچه يقين ندارى پيروى مكن ، زيرا گـوش و چـشـم و دل هـمـه اينها مسؤ لند 26ـ روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمين را نـخـواهـى شـكـافـت و هـر گـز بـبـلنـدى كـوهـهـا نـخـواهـى رسـيد 27ـ بدى همه اينها نزد پـروردگارت ناپسند است 28ـ اينها برخى حكمت است كه پروردگارت بتو وحى كرد، و هـمـراه خـدا مـعـبـود ديـگرى قرار مده كه سرزنش شده و رانده گشته ، در دوزخ افتى ـ 29 سوره 17)))
و در سوره (((و اليل اذا يغشى ))) نازل فرمود: (((از آتشى كه زبان ميكشد بيمتان مى دهم ، جـز شـقـى تـريـكـه تـكـذيـب كـنـد و روى گـردانـد داخل آن نشود 16 سوره 92)))اين شخص مشتركست .
و در سـوره (((اذا السماء انشقت ))) نازل فرمود: (((و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بـود. او گـمـان كـرد كـه هـرگـز (بـسـوى مـا) بـاز نـگردد، چرا 14 سوره 84 ))) اين هم مشركست .
و در سـوره (((اذا السـمـاء انشقت )))نازل فرمود: (((و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84))) اين هم مشركست .
و در سـوره تـبـارك نـازل فرمود: (((هر گاه گروهى را در دوزخ افكنند. خزانه دارانش از آنـهـا بـپـرسـند مگ بيم رسانى سوى شما نيامده بود؟ گويند چرا بيم رسان آمد، ولى ما تكذيب كرديم و گفتيم : خدا چيزى نازل نكرده است 8 سوره 67))) اينها نيز مشركانند.
و در سوره (((واقعه ))) نازل فرمود: (((و اما اگر از تكذيب كنان گمراه باشد، ما حضرى از آب جوشانست با در آوردن در جهنم ، 94 سوره 57 ))) اينها هم مشركانند.
و در سـوره (((الحـاقـه ))) نـازل فرمود: (((اما هر كه نامه اش را بدست چپش دهند، گويد: ايـكـاش نـامـه ام را نـداده بـودنـد، و نـمـيـدانستم حسابم چيست ! ايكاش كارم گذشته بود، دارائيـم بـدردم نـخـورد تـا آنجا كه فرمايد: او بخداى بزرگ ايمان نياورد (((32 سوره 69))) اين هم مشركست .
و در سـوره (((طـسم ))) نازل فرمود: (((دوزخ براى گمراهان نمودار شود، و بآنها گفته شـود: آن چـيزها كه غير خدا ميپرستيديد كجايند؟ آيا شما را يارى كردند يا ياورى جستند؟ سپس گمراهان و گمراه كنندگان برو در جهنم انداخته شوند با همه سپاهيان ابليس ، 94 سوره 26)))سپاهيان ابليس ، نسل او هستند از شياطين . و باز فرمايد: (((و جز مجرمين ما را گـمـراه نكردند))) مقصثود مشركينى باشند كه اينها بايشان اقتدا كرده و در شرك تابع آنـها شدند و اينها قوم محمد (ص ) بودند، كسى از يهود و نصارى در اينها نيست ، و شاهد و مصدقض گفتار خداى عزوجل است :
(((پيش از آنها قوم نوح هم تكذيب كردند))) (((اصحاب اءيكة تكذيب كردند))) (((قوم لوط تـكـذيب كردند))) در ميان اينها نبود قوم يهودى كه گفتند: عزير پسر خداست و نه نصاى كـه گـفـتند: مسيح پسر خداست ، خدا يهود و نصارى را بدوزخ خواهد بود و هر گروهى را بسبب كردارشان بدوزخ ميبرد (او بمردم ستم نميكند، بلكه مردم بخود ستم مى كنند).
و اينكه گويند: (((جز مجرمين ما را گمراه نكردند))) زيرا ما را براه خود دعوت كردند، اين همان گفتار خداى عزوجل است (((دسته آخر نسبت بنخستينيان گويند: پروردگار ا اينها ما را گـمـراه كـردنـد پـس عذاب آتش آنها را دو چندان كن و چون در دوزخشان گرد آورد فرمايد: (((هـر گاه گروهى بدوزخ وارد شود، همار خود را لعنت كند تا همگى در آنجا گرد آيند))) بـرخـى از بـرخـى بـيـزارى جـويـند و بعضى بعض ديگر را لعنت كنند، بعضى ميخواهند بـامـيـد رسـتـگـارى و رهـائى از گـرفـتـارى بـزرگـى كـه دارنـد بـر ديـگـران بـا دليل و برهان غلبه كنند، ولى آن هنگام نه موقع آزمايش و امتحان و پذيرش پوزش ‍ است و نه وقت نجات . اين آيات و امثالش در مكه نازل شد و خدا جز مشرك را بدوزخ نبرد، سپس چـون خـدا بمحمد (ص ) اجازه فرمود، كه از مكه به مدينه رود، اسلام روى پنج پايه بنا شد:
(1) شـهـادت بـه يـكـتـائى خـدا و ايـنـكـه مـحـمـد بـنـده و رسول اوست .
(2) بپا داشتن نماز.
(3) دادن زكوة .
(4) حج خانه كعبه .
(5) روزه مـاه رمـضـان و حـدود و تـقـسـيـم ارث را بـر او نـازل فرمود و گناهانيكه خدا بوسيله آنها و بدانها دوزخ را براى مرتكبين آنها لازم كند، خـبـر داد، و دربـاره كـيـفر قاتل نازل فرمود: (((هر كه مؤ منى را عمدا بكشد، جزايش دوزخ اسـت كـه جـاودان در آن بـاشد و خدا بر او غضب آرد، و لعنتش كند و عذابى بزرگ برايش مـهـيـا دارد 95 سـوره 4 ـ ))) و خـدا مـؤ مـن را لعـنـت نـمـيـكـنـد (پـس قاتل مؤ من نيست ).

next page

fehrest page

back page