next page

fehrest page

back page


عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع حـَدِّثـْنـِى عَمَّا بُنِيَتْ عَلَيْهِ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ إِذَا أَنَا أَخـَذْتُ بِهَا زَكَى عَمَلِى وَ لَمْ يَضُرَّنِى جَهْلُ مَا جَهِلْتُ بَعْدَهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ مِنَ الزَّكَاةِ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَا يـَعـْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكـُمْ فَكَانَ عَلِيٌّ ع ثُمَّ صَارَ مِنْ بَعْدِهِ الْحَسَنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ الْحُسَيْنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدُ بْنُِيٍّ ثُمَّ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بـِإِمـَامٍ وَ مـَنْ مـَاتَ لَا يـَعـْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَاهُنَا قَالَ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ حِينَئِذٍ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :9
ترجمه روايت شريفه :
عـيـسـى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : پايه هايى كه اسلام بر آن نهاده شده بمن بفرما كه چون بآنها چنگ زنم ، كردارم بى عيب و پاك باشد و چيزهاى ديگرى را كـه نـمـى دانـم زيـانـم نـرساند، فرمود: گواهى دادن بيگانگى خدا و اينكه حقى بعنوان زكـوة در امـوالسـت و ولايـتـى كـه خـداى عـزّوجـلّ بـآن امـر فـرمـوده و آن ولايـت آل محمد صلى الله عليه و آله است ، زيرا رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه بميرد و امامش را نشناسد. بمرگ جاهليت مرده است .
خـداى عزّوجلّ فرمايد (((اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امر از خودتانرا))) والى امـر عـلى (ع ) بـود و پس از او حسن ، و پس از او حسين ، و پس از او على بن الحسين و پس از او محمد بن على ، سپس امر امامت همينگونه باشد (بپسر امام سابق رسد) همانا زمين را شـايـسـته نيست كه بدون امام باشد (زمين بى امام اصلاح نشود) و هر كه بميرد و امامش را نـشـنـاسـد بمرگ جاهليت مرده است و زمانيكه يكى از شما از همه بيشتر بمعرفت امام احتياج دارد، زمانى است كه نفسش باينجا برسد با دست اشاره بسينه اش فرمودآنگاه خواهد گفت : عقيده خوبى داشتم .

عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِى الْجـَارُودِ قـَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِى لَكُمْ وَ انْقِطَاعِى إِلَيْكُمْ وَ مُوَالَاتِى إِيَّاكُمْ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِى فِيهَا فَإِنِّى مَكْفُوفُ الْبَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ قـَالَ هـَاتِ حـَاجَتَكَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَنْتَ وَ أَهْلُ بَيْتِكَ لِأَدِيـنَ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِهِ قـَالَ إِنْ كـُنـْتَ أَقـْصـَرْتَ الْخـُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ وَ اللَّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِى وَ دِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ شَهَادَةَ أَنْ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا وَ الْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا وَ انْتِظَارَ قَائِمِنَا وَ الِاجْتِهَادَ وَ الْوَرَعَ
اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :10
ترجمه روايت شريفه :
ابـى جـارود گـويـد: بـامـام بـاقـر (ع ) عـرضـكـردم : يـا ابـن رسول الله ! آيا شما دوستى و دلباختگى و پيروى مرا نسبت بخود مى دانيد؟ فرمود: آرى ، عـرضـكـردم : مـن از شما پرسشى دارم كه مى خواهم به من پاسخ فرمايى ، زيرا چشمم نـابـيـنـاسـت و كـمـتر راه مى روم و نمى توانم هميشه بزيارت شما آيم ، فرمود: حاجتت را بـپرس ، عرضكردم : دينى كه شما و خاندانتان خدا را با آن عبادت مى كند، بمن بفرماييد تا من هم خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى كنم . فرمود: اگر پيشگفتار را كوتاه آوردى ، ولى پـرسشى بزرگ نمودى بخدا دين خود و دين پدرانم را كه خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى مـى كنم ، بتو مى گويم . آن دين شهادت بوحدانيت خدا و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و اقـرار بـآنـچـه او از جانب خدا آورده و ولايت ولى ما (خانواده ) و بيزارى از دشمن ما و گـردن نـهـادن بـفـرمـان مـا و انـتـظـار قـائم مـا و كـوشـش (در امـر واجـب و حلال ) و پرهيزگارى (از محرمات ) است .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِى عَنِ الدِّينِ الَّذِى افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ مَا لَا يَسَعُهُمْ جَهْلُهُ وَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ غَيْرُهُ مَا هُوَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ إِقـَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيـتـَاءُ الزَّكـَاةِ وَ حـِجُّ الْبـَيـْتِ مـَنِ اسـْتـَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمـَضـَانَ ثـُمَّ سـَكَتَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ وَ الْوَلَايَةُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا الَّذِى فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعـِبـَادِ وَ لَا يـَسـْأَلُ الرَّبُّ الْعـِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولَ أَلَّا زِدْتَنِى عَلَى مَا افْتَرَضْتُ عـَلَيـْكَ وَ لَكـِنْ مـَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص سـَنَّ سـُنـَنـاً حـَسـَنـَةً جَمِيلَةً يَنْبَغِى لِلنَّاسِ الْأَخْذُ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 35 رواية :11
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن ابـى حـمـزه گـويـد: شـنـيـدم ابـوبـصـيـر از امـام صادق عليه السلام پرسيد و عرضكرد: قربانت گردم ، بمن خبر ده دينى را كه خداى عزّوجلّ بر بندگان واجب ساخته و بـنـدگـان را نـادانـى آن روا نـبـاشـد و جـز آن از ايـشان پذيرفته نيست كدامست ؟ فرمود: دوباره بگو، او دوباره گفت ، حضرت فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خـدا نـيـسـت و مـحـمـد صلى الله عليه و آله رسولخداست و گزاردن نماز و دادن زكوة و حج خـانـه كـعـبـه بـراى هر كه بدان راه تواند يافت و روزه ماه رمضان ، سپس اندكى سكوت نـمـود و بـاز فـرمـود: و ولايـت دوبـار آنـگـاه فرمود: اينست آنچه را خدا بر بندگان واجب سـاخـته و پروردگار در روز قيامت از بندگانش نخواهد پرسيد كه چرا از آنچه بر شما واجـب سـاخـتـم زيـادتـر انـجام نداديد، ولى هر كه زياد كند، خدا هم پاداش او را زياد كند. هـمـانـا رسولخدا صلى الله عليه و آله سنتهايى نيكو و آراسته وضع فرمود كه مردم را سزاوار است بآنها عمل كنند.

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى زَيـْدٍ الْحـَلَّالِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ الْأَزْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ خَمْساً فَرَخَّصَ فِى أَرْبَعٍ وَ لَمْ يُرَخِّصْ فِى وَاحِدَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :12
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) مـيفرمود: خداى عزّوجلّ پنج چيز را بر خلقش واجب ساخت كه نسبت بچهار آن رخصت فرمود و نسبت بيك چيزش رخصت نفرمود.

شرح :
گـويـا مـراد ايـنـست كه : نماز و روزه و حج در بعضى اوقات بواسطه عذر و فقدان شـرائط سـاقط مى شود، چنانچه نماز از حايض و نفساء و فاقد الطهورين (بنا بقولى ) سـاقـط اسـت . و زكـوة از مـاليـكـه بـحـد نـصـاب نـرسـيـده يـا يـكـسـال بـر آن نـگـذشته يا از تصرف مالك خارج بوده ساقط است و حج از غير مستطيع روزه از مـسـافـر و مـريـض و پـيـر و دچـار تـشـنـگـى سـاقـط اسـت ، ولى ولايـت در هـيـچ حـال و از هـيچ مكلفى ساقط نيست ممكن است مقصود اين باشد كه : ترك آن چهار امر، مسلمان را بسر حد كفر و خلود دوزخ نرساند بخلاف امر و ولايت .
عـَنـْهُ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبـِي جـَعْفَرٍ ع وَ مَعَهُ صَحِيفَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ صَحِيفَةُ مُخَاصِمٍ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ الَّذِى يُقْبَلُ فِيهِ الْعَمَلُ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الَّذِى أُرِيدُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ ولُهُ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِنَا وَ الْوَرَعُ وَ التَّوَاضُعُ وَ انْتِظَارُ قَائِمِنَا فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِذَا شَاءَ اللَّهُ جَاءَ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :13
ترجمه روايت شريفه :
اسـمـاعيل جعفى گويد: مردى خدمت امام باقر عليه السلام رسيد و نوشته ئى همراه داشت ، حـضـرت فـرمـود: اين نوشته مخاصم است ((4)) كه پرسش مى كند از دينى كـه عـمل در آن پذيرفته مى شود، عرضكرد خدايت رحمت كند، همين را مى خواستم . امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بـى شـريـك نـيـسـت و ايـنـكه محمد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده اوست ، و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده و ولايت ما خانواده و بيزارى از دشمن ما و گردن نهادن بامر ما و پرهيزگارى و فروتنى و انتظار قائم ما، زيرا براى او دولتى است كه هر زمان خدا بخواهد با آن دولت ميآيد.

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صـَفـْوَانَ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ حـُرَيْثٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ فِى مَنْزِلِ أَخِيهِ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ فـَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَوَّلَكَ إِلَى هَذَا الْمَنْزِلِ قَالَ طَلَبُ النُّزْهَةِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَا أَقُصُّ عَلَيْكَ دِينِى فَقَالَ بَلَى قُلْتُ أَدِينُ اللَّهَ هَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَنَّ مـُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يـَبـْعـَثُ مـَنْ فـِى الْقُبُورِ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ الْبـَيـْتِ وَ الْوَلَايـَةِ لِعـَلِيٍّ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ بـَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْوَلَايَةِ لِلْحَسَنِ وَ الْحـُسـَيـْنِ وَ الْوَلَايـَةِ لِعـَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيـْنِ وَ الْوَلَايـَةِ لِمـُحـَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَنَّكُمْ أَئِمَّتِى عَلَيْهِ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فَقَالَ يـَا عـَمـْرُو هـَذَا وَ اللَّهِ دِيـنُ اللَّهِ وَ دِيـنُ آبـَائِيَ الَّذِي أَدِيـنُ اللَّهَ بـِهِ فـِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ فـَاتَّقِ اللَّهَ وَ كـُفَّ لِسـَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَ لَا تَقُلْ إِنِّى هَدَيْتُ نَفْسِى بَلِ اللَّهُ هَدَاكَ فَأَدِّ شـُكـْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَكُنْ مِمَّنْ إِذَا أَقْبَلَ طُعِنَ فِى عَيْنِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَ طُعِنَ فِى قَفَاهُ وَ لَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ فَإِنَّكَ أَوْشَكَ إِنْ حَمَلْتَ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ أَنْ يُصَدِّعُوا شَعَبَ كَاهِلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :14
ترجمه روايت شريفه :
عـمـرو بـن حـريـث گـويـد: خـدمـت امـام صـادق (ع ) رسـيـدم و آن حـضـرت در منزل برادرش عبدالله بن محمد بود.
عـرضـكـردم : قـربـانت گردم ، چرا باين منزل منتقل شدى ؟ فرمود: براى تفريح . ((5))
عـرضـكـردم : قـربـانـت گـردم ، ديـنـم را بـراى شـمـا نقل نكنم ؟ فرمود: چرا.
عرضكردم : من خدا را ديندارى مى كنم با شهادت دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست و روز قيامت آمدنى است ، شكى در آن نباشد، و اينكه خدا در گور رفتگانرا بر انگيزاند. و گزاردن نماز و دادن زكوة و روزه مـاه رمـضان و حج خانه كعبه و ولايت اميرالمؤ منين على عليه السلام بعد از رسولخدا صـلى الله عـليـه و آله و ولايت حسن و حسين و ولايت على بن الحسين و ولايت محمد بن على و شـمـا پـس از او، صـلوات الله عـليـهـم و اجـمـعين و اينكه شما امامان من هستيد. بر اين روش زندگى كنم و بر اين روش بميرم و خدا را با آن ديندارى كنم .
فرمود: اى عمرو! اين بخدا دين من است و دين پدرانم كه خدا در پنهان و آشكار ديندارى مى كـنـم پـس از خـدا پـروا كـن و زبانت را جز از سخن خير نگهدار و نگو من از جانب خود هدايت يـافـتـم ، بـلكـه خـدا ترا هدايت فرموده ، پس شكر نعمتهايى را كه خداى عزّوجلّ بتو داده بـگزار، و از كسانى مباش كه چون رو آورد و حاضر باشد، روبرو سرزنش شود، و چون پشت كند و غايب شود، غيبتش كنند (بلكه تقيه را از دست مده و با همه مردم خوشرفتارى كن ) و مـردم را بـر دوش خـود سـوار مـكـن (مردم را بر خود مسلط مكن و خود را مديون آنها مساز، بـاينكه از آنها ضمانت كنى يا وعده ئى بدهى كه نتوانى وفا كنى يا سستى و مداهنه از خـود نـشان دهى ) زيرا اگر مردم را بر دوش خود سوار كنى ، استخوان شانه ات بشكستن نزديك شود (زيرا بار ميمانى و درمانده ميشوى و شايد از هستى ساقط گردى ).

مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خـَالِدٍ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِالْإِسْلَامِ أَصْلِهِ وَ فَرْعِهِ وَ ذِرْوَةِ سَنَامِهِ قُلْتُ بـَلَى جـُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَمَّا أَصْلُهُ فَالصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ثُمَّ قَالَ إِنْ شـِئْتَ أَخـْبَرْتُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ وَ الصَّدَقـَةُ تـَذْهـَبُ بـِالْخـَطـِيـئَةِ وَ قـِيـَامُ الرَّجـُلِ فـِى جـَوْفِ اللَّيـْلِ بـِذِكْرِ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ ع تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :15
ترجمه روايت شريفه :
سـليـمـان بـن خـالد گـويـد: امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: نـمـى خـواهـى كـه اصـل و فـرع و بالاترين كنگره اسلام را بتو خبر دهم ؟ عرضكردم : چرا قربانت گردم ، فرمود: اما اصلش نماز است و فرعش زكوة و بالاترين كنگره اش جهاد، سپس فرمود: اگر دلت مـى خـواهـد درهـاى خـيـر را بتو خبر مى دهم ؟ عرضكردم : آرى قربانت ، فرمود: روزه سـپـر آتـش دوزخ اسـت و صـدقه گناه را ميزدايد و شب زنده دارى مرد بذكر خدا، سپس اين آيه را قرائت فرمود: (((پهلوهايشان از بستر خواب دورى گزيند، 16 سوره 32)))،

* باب : اسلام حفظ جان و اداء امانت كند اما ثواب در برابر ايمان است *

بـَابُ أَنَّ الْإِسـْلَامَ يـُحـْقـَنُ بـِهِ الدَّمُ وَ تـُؤَدَّى بـِهِ الْأَمـَانـَةُ وَ أَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْإِيمَانِ

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبـِي عـُمـَيـْرٍ عـَنِ الْحـَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيِّ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: بوسيله اسلام خون شخص محفوظ شود و امانت ادا شود و زناشوئى حلال گردد، ولى ثواب در برابر ايمان است .

شرح :
چـنـانـچـه در روايـات بعد توضيح داده مى شود، اسلام بمعنى اقرار بشهادتين است بوسيله زبان ، و ايمان عقيده قبلى و رفتار عملى است طبق موازين و مقررات اين دين شريف . پـس كـافـريـكـه بـا مـسلمين مى جنگد، بمحض ‍ اينكه شهادتين بزبان جارى كند، از لحاظ ظـاهـر يـك از افـراد مـسلمين محسوب مى شود و مسلمانرا روا نيست بروى او شمشير بكشد، و چـون امـانـتـى نـزد مـسلمان سپارد، لازم است باو رد كند يا اگر كسى نزد او امانتى سپارد، لازمـست بصاحبش رد كند، زيرا راستگويى و رد امانت از مشخصات بارز مسلمان است . و نيز مى تواند با زنى مسلمان ازدواج نمايد. اما ثواب و پاداشى كه خدا در آخرت ميدهد مربوط بايمان و عقيده قلبى و امتثال مقررات شرعى است .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ وَ عَمَلٌ وَ الْإِسْلَامُ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر يـا امـام صـادق عـليـهـمـا السـلام فـرمـود: ايـمـان اقـرار اسـت و عمل . و اسلام اقرار بدون عمل است .

توضيح :
پـيـداسـت كـه مـقـصـود از اقرار، اعتراف زبانى و تلفظ بشهادتين است و كلمه بلا عـمـل بـنـحـو لا بـشـرط اسـت نـه بـشـرط لا، زيـرا كـسـيـكـه عمل بمقررات اسلام كرد و مؤ من شد، مسلمان هم مى باشد.

next page

fehrest page

back page