next page

fehrest page

back page


* باب : در اينكه سكينه ايمان است *

بَابٌ فِى أَنَّ السَّكِينَةَ هِيَ الْإِيمَانُ

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
ابـوحـمـزه گـويـد: از امـام بـاقـر عـليـه السـلام راجـع بـه قول خداى عزوجل : (((سكينه را در دل مؤ منين نازل كرد 4 سوره 48 ـ))) پرسيدم ، فرمود: سـكينه ايمانست و باز درباره قول خداى عزّوجلّ: (((با روحى از جانب خود ايشانرا تاءييد كرد))) پرسيدم ، فرمود: آن روح ايمانست .

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أُولئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ هَلْ لَهُمْ فِيمَا كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمْ صُنْعٌ قَالَ لَا
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
فضيل گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : اينكه خدا فرمايد: (((ايشانند كه خدا ايمانرا در دلهـايـشـان رقـم زده ، 22 سـوره 58))) آيـا خود نسبت بآنچه خدا در دلهايشان رقم زده دستى دارند؟))) فرمود: نه .

شرح :
ايـن روايـت بـا عـنـوان بـاب مـنـاسبت ندارد و گويا از روايات باب سابق بوده و اشتباها در اينجا درج شده است . و نيز روايتى بدين مضمون در ج 1 ص 229 بشماره 411 گذشت و در آنجا شرحى نسبت بآن بيان شد، كه مختصرش ‍ اينست : احداث وايجاد ايمان در دل مـؤ مـن از عـهـده بنده خارج است و وظيفه او نيست بلكه اين كار فقط بدست خداست ، ولى وظـيـفـه بـنـده ايـنـسـت كـه صـفـحـه دل را از تـعـصـب و اغـراض باطل پاك كند و آنرا آماده پذيرش قلم خدا سازد، مثلا درصددهمين آيه صفتى براى مؤ منين ذكـر نـمـوده و سـپـس فـرمـوده اسـت اولئك كـتـب ... و پـيـداسـت كـه غـيـر ايـشـان مـشـمـول رقـم زدن خدا نمى شوند و صدر آيه اينست : لاتجد قوما يؤ منون بالله و اليوم الاخـر يـوادون مـن حـادالله و رسـوله و لوكـانـوا آباء هم او ابناءهم او اخوانهم او عشريتهم (((گـروهـى را بـخدا و روز جزا ايمان آورده اند، نبينى كه با كسانيكه با خدا وپيغمبرش مـخـالفـت مـى كـنند، دوستى ورزند، اگر چه پدران يا پسران يا برادران يا خويشانشان باشند))).
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ السَّكِينَةُ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن مسلم گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: سكينه همان ايمانست .

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) دربـاره خـداى عـزّوجـلّ: (((او اسـت كـه سـكـيـنـه را در دلهـاى مـؤ مـنـيـن نازل كرده 26 سوره 48))) فرمود: آن سكينه ايمانست .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قـَوْلِهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ هـُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ قَالَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
جميل گويد: از امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزّوجلّ (((اوست كه سكينه را در دلهاى مؤ منين نازل كرده ))) پرسيدم فرمود: آن سكينه ايمانست . و اينكه فرمايد: (((و با روحى از خـود تـاءيـيـدشـان كـرد))) آن روح ايـمـانـسـت و راجـع بـه قـول خـدايـتـعالى (((و كلمه تقوى را گردن گيرشان ساخت ، 26 سوره 48))) پرسيدم ، فرمود: آن كلمه ايمانست .

* باب : باب اخلاص *

بَابُ الْإِخْلَاصِ

عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ حَنِيفاً مُسْلِماً قَالَ خَالِصاً مُخْلِصاً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ عـِبـَادَةِ الْأَوْثـَانـِامـام صـادق (ع ) راج به قول خداى عزّوجلّ: (((حنيفا مسلما))) فرمود: يعنى (((خالصا مخلصا))) كه
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
چيزى از پرستش بتها در آن نباشد.
توضيح :
حـنيف بمعناى طريقه مستقيم و معتدلى است كه از افراط و تفريط خالى باشد و مسلم بمعنى منقاد و مطيع در برابر او امر و نواهى خدايتعالى است .
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَا أَيُّهـَا النَّاسُ إِنَّمـَا هـُوَ اللَّهُ وَ الشَّيـْطـَانُ وَ الْحـَقُّ وَ الْبَاطِلُ وَ الْهُدَى وَ الضَّلَالَةُ وَ الرُّشـْدُ وَ الْغَيُّ وَ الْعَاجِلَةُ وَ الْآجِلَةُ وَ الْعَاقِبَةُ وَ الْحَسَنَاتُ وَ السَّيِّئَاتُ فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنَاتٍ فَلِلَّهِ وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئَاتٍ فَلِلشَّيْطَانِ لَعَنَهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: هـمـانـا خـداسـت و شـيـطـان ، حـق اسـت و بـاطـل ، هـدايـت اسـت و گـمـراهـى ، راه راسـت اسـت و نوميدى ، دنياست و آخرت ، حسناتست و سيئات ، پس هر چه حسناتست از خداست و هر چه سيئات از شيطان لعنة الله ـ.

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
حـضـرت رضـا عـليـه السـلام فـرمـايـد: امـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) مـيـفـرمـود: خـوشـا حـال كـسـى كـه عـبـادت و دعـايش را براى خدا خالص كند و دلش را بآنچه چشمش مى بيند مشغول ندارد و بدانچه گوش مى شنود، ياد خدا را فراموش نكند، و براى آنچه بديگرى داده شده اندوهگين نشود.

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ لِيـَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ لَيْسَ يَعْنِى أَكْثَرَ عَمَلًا وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَ الْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِى لَا تـُرِيـدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
سـفـيـان بـن عـيـيـنـه گـويـد: امـام صـادق (ع ) راجـع بـه قـول خـداى عـزّوجـلّ: (((تـا بيازمايد شما را كه كداميك نيكو كردارتريد، 2 سوره 67 ـ))) فـرمود: مقصود پركردار نيست ، بلكه مقصود درست كردارتر است ، و درستى همانا ترس از خدا و نيت صادق و كار نيك است .
سـپـس فـرمـود: پـايـدارى بـر عـمـل تـا خـالص مـانـد، سـخـت تـر از خـود عمل است و عمل خالص آنست كه : نخواهى هيچكس ‍ جز خداى عزّوجلّ ترا بر آن بستايد، همانا نـيـت هـمـان عمل است ، سپس اين قول خداى عزّوجلّ را تلاوت فرمود: (((بگو همگى طبق روش خود عمل مى كنند، 84 سوره 17 ـ))) يعنى طبق نيت خود.

وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ الْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِى يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
و باز سفيان گويد: از آنحضرت پرسيدم قول خـداى عـزّوجـلّ را: (((جـز كـسـيـكـه بـا دل سـالم نـزد خـدا آيـد، 89 سـوره 26))) فـرمـود: دل سـالم كـسـى دارد كـه پـروردگارش را ملاقات كند، در حالى كه جز خدا احدى در دلش نباشد، و هر دلى كه در آن شركى يا شكى باشد، ساقط است و (انبياء و اولياء خدا) زهد دنيا را اختيار كردند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد.

بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ عـَنْ سـُفـْيـَانَ بـْنِ عـُيَيْنَةَ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا أَخْلَصَ الْعـَبـْدُ الْإِيـمـَانَ بـِاللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَرْبـَعـِيـنَ يـَوْماً أَوْ قَالَ مَا أَجْمَلَ عَبْدٌ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبـَعـِينَ يَوْماً إِلَّا زَهَّدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى الدُّنْيَا وَ بَصَّرَهُ دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا فَأَثْبَتَ الْحِكْمَةَ فِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ ثُمَّ تَلَا إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فـِى الْحـَياةِ الدُّنْيا وَ كَذلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرِينَ فَلَا تَرَى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَّا ذَلِيلًا وَ مُفْتَرِياً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ص إِلَّا ذَلِيلًا
اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: هيچ بنده ئى چهل روز ايـمـانـش را بـخـداى عـزّوجـلّ خـالص نـگـردانـد يـا فـرمـود: هـيچ بنده ئى ذكر خدا را چـهـل روز نـيـكو انجام ندهد جز آنكه خداى عزّوجلّ او را نسبت بدنيا زاهد سازد و درد و داروى دنـيـا را بـاو بـنـمـايـد، پـس حـكـمت را دلش ثابت كند و زبانش را بآن گويا سازد سپس تلاوت فرمود: (((كسانيكه گوساله پرستيدند، بزودى خشم پروردگارشان با ذلت در زندگى دنيا بآنها برسد، افترا بندانرا اينگونه جزا مى دهيم 152 سوره 7))) از اينرو هـيـچ بـدعـت گـزارى را نـبـينى ، جز اينكه ذليل است ، و هيچ افترا زننده بخدا و پيغمبر و اهـل بـيـتـش صـلوات الله عـليـهـم را نـبـيـنـى جـز ايـنـكـه ذليل است .

* باب : باب شرايع *

بَابُ الشَّرَائِعِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عـُثـْمـَانَ عـَمَّنْ ذَكـَرَهُ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعْطَى مُحَمَّداً ص شـَرَائِعَ نـُوحٍ وَ إِبـْرَاهـِيـمَ وَ مـُوسـَى وَ عـِيـسـَى ع التَّوْحـِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ وَ لَا رَهْبَانِيَّةَ وَ لَا سِيَاحَةَ أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ وَ حَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلَالَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ ثُمَّ افْتَرَضَ عَلَيْهِ فِيهَا الصَّلَاةَ وَ الزَّكـَاةَ وَ الصِّيَامَ وَ الْحَجَّ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحَلَالَ وَ الْحـَرَامَ وَ الْمـَوَارِيـثَ وَ الْحـُدُودَ وَ الْفـَرَائِضَ وَ الْجـِهـَادَ فـِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ زَادَهُ الْوُضُوءَ وَ فـَضَّلَهُ بـِفـَاتـِحـَةِ الْكِتَابِ وَ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَ الْمُفَصَّلِ وَ أَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ الْفَيْءَ وَ نَصَرَهُ بِالرُّعْبِ وَ جَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ مَسْجِداً وَ طَهُوراً أَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَ أَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِدَاهُمْ ثُمَّ كُلِّفَ مَا لَمْ يُكَلَّفْ أَحـَدٌ مـِنَ الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ أُنـْزِلَ عـَلَيْهِ سَيْفٌ مِنَ السَّمَاءِ فِى غَيْرِ غِمْدٍ وَ قِيلَ لَهُ فَقاتِلْ فِى سـَبـِيـلِ اللّهِ لا تـُكـَلَّفُ إِلاّ نـَفـْسَكَ امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى شريعتهاى نوح و ابراهيم و
اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
مـوسـى و عـيـسـى عـليهم السلام را بحمد صلى الله عليه و آله عطا فرمود، و آن شرايع يـكـتـا پـرسـتى است و اخلاص ترك بت پرستى و فطرت حنيفه آسان (كه همان طريقه و روش اسـلامـسـت ) و ايـنـكـه گوشه گيرى و صحرا گردى (كناره گيرى از جماعت مسلمين ) نيست ، چيزهاى پاكيزه را در اين شرايع حلال كرد و پليديها را حرام نمود و تكليف سنگين و زنـجـيـرهـاييكه بگردن آنها بود برداشت آنگاه در آن شرايع مقرر فرمود، نماز و زكوة روزه و حج و امر بمعروف و نهى از منكر و حلال و حرام و ميراث ها و حدود و فرايض و جهاد در راه خـدا را، را بـاضـافه وضو (و وضو را براى محمد صلى الله عليه و آله اضافه فرمود) و آنحضرترا فضيلت بخشيد بسبب سوره فاتحة الكتاب و آيات آخر سوره بقره و سـوره هـاى پـر فـصـل (از سـوره ق يـا مـحمد يا فتح تا آخر قرآن ) و غنيمت و فى ء را بـراى او حـلال فـرمـود و او را بـا رعـب (و تـرسـى كـه در دل دشـمنانش ميافكند) نصرت بخشيد، و زمين را برايش سجده گاه و پاك كننده (در تيمم ) قـرار داد، و او را بـسـوى هـمـگـان از سـفـيـد و سـيـاه و جـن و انـس ارسال فرمود، و گرفتن جزيه و اسير كردن مشركين و فديه گرفتن را باو عطا فرمود، سپس تكليفى باو متوجه شد بهيچ يك از پيغمبران آن تكليف متوجه نشده بود، و از آسمان شـمـشـيـرى بـى غـلاف بر او نازل شد و باو گفته شد (((در راه خدا جنگ كن (و اگر ترا تنها گذاشتند) تنها خودت تكليف دارى (كه با دشمنان دين بجنگى ).

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَوْلَ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسـُلِ فـَقـَالَ نـُوحٌ وَ إِبـْرَاهـِيـمُ وَ مـُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ص قُلْتُ كَيْفَ صَارُوا أُولِى الْعَزْمِ قَالَ لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ع بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراً بـِهِ فـَكـُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ حَتَّى جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ وَ كُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ مـُوسـَى ع أَخـَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ ع بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِ تـَرْكِ شـَرِيـعـَةِ مـُوسـَى وَ مـِنـْهَاجِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ ص فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ع
اصول كافى ج : 3 ص : 28 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
سـماعة بن مهران گويد: قول خداى عزّوجلّ را: (((چنانكه پيغمبران اولوالعزم صبر كردند تـوهـم صـبـر كـن 35 سـوره 46 ـ))) بـامـام صـادق (ع ) عـرضـكـردم . فـرمـود: پيغمبران اوالوالعزم : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله ميباشند.
عرضكردم : اينها چگونه اولوالعزم گشتند؟ فرمود: زيرا جناب نوح با كتاب و شريعتى مـبـعـوث شـد و هر پيغمبريكه پس ‍ از نوح آمد، كتاب و شريعت و طريقه او را اخذ كرد، تا زمـانـيـكـه جـنـاب ابـراهـيم عليه السلام آمد با صحف و فرمان ترك كتاب نوح . نه از راه كـافـر شـدن بآن (بلكه اوضاع زمانش مقتضى ترويج كتاب نوح نبود، و ان هم بدستور خـدايتعالى بود) سپس هر پيغمبرى كه بعد از ابراهيم عليه السلام آمد بشريعت و طريقه صـحـف او رفـتار كرد، تا زمانيكه جناب موسى آمد و تورات و شريعت و طريقه خود را با فـرمـان تـرك صـحـف آورد، و هـر پـيغمبريكه بعد از موسى (ع ) آمد، بتورات و شريعت و طـريـقـه او مـتـمـسـك شـد، تـا زمـانـيـكـه جـنـاب مـسـيـح (ع ) بـا انـجـيـل و فـرمـان تـرك شـريـعت و طريقه موسى آمد، سپس هر پيغمبريكه بعد از مسيح آمد شـريـعـت و طـريـقـه او را گـرفـت ، تـا زمـانيكه محمد صلى الله عليه و آله آمد و قرآن و شريعت و طريقه خود را آورد، پس حلال او حلالست تا روز قيامت ، و حرام او حرامست تا روز قيامت . و پيغمبران اولوالعزم اينها هستند.

next page

fehrest page

back page