fehrest page

back page


24- سـَهـْلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَقْرَأَنِي عَلِيُّ بـْنُ مـَهـْزِيـَارَ كـِتـَابَ أَبـِيكَ ع فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَى أَصْحَابِ الضِّيَاعِ نِصْفُ السُّدُسِ بَعْدَ الْمـَئُونـَةِ وَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَنْ لَمْ تَقُمْ ضَيْعَتُهُ بِمَئُونَتِهِ نِصْفُ السُّدُسِ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ فـَاخْتَلَفَ مَنْ قِبَلَنَا فِى ذَلِكَ فَقَالُوا يَجِبُ عَلَى الضِّيَاعِ الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَئُونَةِ مَئُونَةِ الضَّيـْعـَةِ وَ خـَرَاجـِهـَا لَا مـَئُونَةِ الرَّجُلِ وَ عِيَالِهِ فَكَتَبَ ع بَعْدَ مَئُونَتِهِ وَ مَئُونَةِ عِيَالِهِ وَ بَعْدَ خَرَاجِ السُّلْطَانِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 24
ترجمه روايت شريفه :
ابـراهـيـم بـن مـحـمـد همدانى گويد: به حضرت ابوالحسن عليه السلام نوشتم : على بن مـهـزيـار نـامـه پـدر شما را براى من خواند كه ، آنچه واجبست بر باغداران بعد از وضع مـخـارج ، يـك دوازدهـم اسـت و كسى كه عايدى مزرعه و باغش مخارجش را كفاف ندهد، نه يك دوازدهم بر او واجبست و نه چيز ديگر، و مردمى كه نزد ما هستند، دراين باره اختلاف دارند و مـى گـويـنـد: بـر مزارع خمس واجبست بعد از وضع مخارج ، يعنى مخارج زراعت و خراج نه آنكه مخارج خود زارع و خانواده اش ، حضرت در جواب نوشت : مقصود بعد از مخارج خانواده و خراج سلطان است .

25- سـَهـْلٌ عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ تـُجَّارِ فـَارِسَ مِنْ بَعْضِ مَوَالِى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَسْأَلُهُ الْإِذْنَ فِى الْخُمُسِ فَكَتَبَ إِلَيـْهِ بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ضَمِنَ عَلَى الْعَمَلِ الثَّوَابَ وَ عَلَى الضِّيـقِ الْهـَمَّ لَا يـَحـِلُّ مـَالٌ إِلَّا مـِنْ وَجـْهٍ أَحـَلَّهُ اللَّهُ وَ إِنَّ الْخـُمـُسَ عَوْنُنَا عَلَى دِينِنَا وَ عَلَى عـِيـَالَاتـِنـَا وَ عـَلَى مـَوَالِينَا وَ مَا نَبْذُلُهُ وَ نَشْتَرِى مِنْ أَعْرَاضِنَا مِمَّنْ نَخَافُ سَطْوَتَهُ فَلَا تـَزْوُوهُ عـَنَّا وَ لَا تـَحـْرِمـُوا أَنْفُسَكُمْ دُعَاءَنَا مَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ فَإِنَّ إِخْرَاجَهُ مِفْتَاحُ رِزْقِكُمْ وَ تَمْحِيصُ ذُنُوبِكُمْ وَ مَا تُمَهِّدُونَ لِأَنْفُسِكُمْ لِيَوْمِ فَاقَتِكُمْ وَ الْمُسْلِمُ مَنْ يَفِى لِلَّهِ بِمَا عَهِدَ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ الْمُسْلِمُ مَنْ أَجَابَ بِاللِّسَانِ وَ خَالَفَ بِالْقَلْبِ وَ السَّلَامُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 504 روايت 25
ترجمه روايت شريفه :
يكى از تجار فارس كه از پيروان امام رضا عليه السلام بود، بآن حضرت نامه نوشت و درباره خمس اجازه خواست . حضرت به او نوشت :
بـسـم الله الرحـمـن الرحـيـم هـمـانـا خـدا وسـعـت دهـنـده و كـريـم اسـت ، در مـورد عـمـل و كـار ضـامـن ثـوابـسـت و در تـنـگى ضامن غم و اندوه (در مورد مخالفت ضامن كيفر و مـجـازات ) هـيـچ مـالى حـلال نـيـسـت و جـز از راهـى كـه خـدا آن را حـلال كـرده و خـمـس مـوجب كمك ماست بر دين ما و عيالات ما و پيروان ما و آنچه مى بخشيم و آبـروئى كـه مـى خـريم از كسانى كه از قهر و زورش مى ترسيم ، (مانند پولهائى كه بـراى حـفـظ آبـروى خـود بـغـيـر مـسـتـحقين مى دهيم ) پس آن را از ما دريغ نداريد و تا مى تـوانـيـد خـود را از دعاى ما محروم نكنيد. زيرا دادن خمس كليد روزى شما و مايه پاك شدن گـنـاهان شماست و چيزيست كه براى روز بيچارگى خود آماده مى كنيد. و مسلمان كسى است كـه بـه عـهـدى كـه خـدا بـا او كـرده وفـا كـند، مسلمان آن نيست كه با زبان بپذيرد و با دل مخالفت كند والسلام .

26- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ مِنْ خُرَاسَانَ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فـَسـَأَلُوهُ أَنْ يـَجـْعـَلَهـُمْ فـِى حـِلٍّ مـِنَ الْخـُمـُسِ فـَقـَالَ مـَا أَمـْحـَلَ هـَذَا تَمْحَضُونَّا بِالْمَوَدَّةِ بـِأَلْسـِنـَتـِكـُمْ وَ تـَزْوُونَ عـَنَّا حـَقـّاً جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا وَ جَعَلَنَا لَهُ وَ هُوَ الْخُمُسُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ فِى حِلٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 504 روايت 26
ترجمه روايت شريفه :
جـماعتى از خراسان خدمت حضرت رضا عليه السلام رسيدند و در خواست كردند كه ايشان را از پـرداخـت خـمـس مـعـاف دارد، فـرمـود: ايـن چه نيرنگى است ؟! بزبان خود با ما اظهار دوستى اخلاص مى كنيد و حقى را كه خدا براى ما قرار داده و ما را براى آن و آن خمس است ، از ما دريغ مى داريد!! نمى كنيم ، نمى كنيم ، نمى كنيم ، هيچيك از شما را معاف نمى داريم .

27- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِى ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ صـَالِحُ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ وَ كَانَ يَتَوَلَّى لَهُ الْوَقْفَ بِقُمَّ فَقَالَ يَا سَيِّدِى اجْعَلْنِى مِنْ عـَشَرَةِ آلَافٍ فِى حِلٍّ فَإِنِّى أَنْفَقْتُهَا فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِى حِلٍّ فَلَمَّا خَرَجَ صَالِحٌ قَالَ أَبُو جـَعـْفـَرٍ ع أَحَدُهُمْ يَثِبُ عَلَى أَمْوَالِ حَقِّ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَيْتَامِهِمْ وَ مَسَاكِينِهِمْ وَ فُقَرَائِهِمْ وَ أَبْنَاءِ سـَبـِيـلِهِمْ فَيَأْخُذُهُ ثُمَّ يَجِى ءُ فَيَقُولُ اجْعَلْنِى فِى حِلٍّ أَ تَرَاهُ ظَنَّ أَنِّى أَقُولُ لَا أَفْعَلُ وَ اللَّهِ لَيَسْأَلَنَّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ ذَلِكَ سُؤَالًا حَثِيثاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 505 روايت 27
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن ابراهيم گويد: پدرم گفت : من خدمت امام محمد تقى عليه السلام بودم كه صالح بن محمد بن سهل كه متولى اوقاف هم بود، وارد شد و به حضرت عرض كرد: آقاى من ! آن ده هـزار را بـه مـن حـلال كـن ، زيـرا آنها را خرج كرده ام ، به او فرمود: حلالت باد. چون صـالح بـيـرون رفـت ، امـام جـواد عـليـه السـلام فـرمـود: شـخـصـى بـامـوال آل محمد و يتيمان و مساكين و فقراء و در راه ماندگانشان مى تازد و مى خورد سپس مـى آيـد و مى گويد: مرا حلال كن ، گمان مى كند من مى گويم : نمى كنم ؟! (من مى گويم حـلالت بـاد) ولى بـه خـدا كـه در روز قـيـامـت خـدا از آنـهـا بـدون مـسـامـحـه سـؤ ال خواهد كرد.

28- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعَنْبَرِ وَ غَوْصِ اللُّؤْلُؤِ فَقَالَ ع عَلَيْهِ الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 505 روايت 28
ترجمه روايت شريفه :
حلبى گويد: از امام صادق عليه السلام راجع به عنبر و مرواريدى كه از دريا استخراج مى شود پرسيدم ، فرمود: خمس دارد.

كـَمـَلَ الْجـُزْءُ الثَّانـِى مـِنْ كـِتـَابِ الْحـُجَّةِ مـِنْ كـِتَابِ الْكَافِى وَ يَتْلُوهُ كِتَابُ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
جزء دوم كتاب حجت (از كتاب كافى ) پايان يافت و بعد از اين ، كتاب ايمان و كفر است .
و الحمدلله رب العالمين و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين .

پايان ترجمه و شرح بقلم اقل العباد سيد جواد مصطفوى خراسانى .
در ايـن جـلد تنها كتاب مرآت العقول مورد مطالعه ما بوده و بيشتر توضيحات و شروح را از آن اسـتـفـاده كـرده ايـم ، ولى تـنـهـا در مـوارد مـخـصـوصـى كـه مـنـاسـبـتـش بـر اهل ذوق و فن پوشيده نيست از آن كتاب يا نويسنده بزرگوارش ياد نموده ايم .
تـهـران يـكـشـنـبـه 17 بـهـمـن مـاه 1344 خـورشـيـدى ، مـطـابـق 15 شوال 1385 قمرى .
پايان .

fehrest page

back page