next page

fehrest page

back page


6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو يَعْقُوبَ قَالَ رَأَيْتُهُ يَعْنِى مُحَمَّداً قَبْلَ مَوْتِهِ بِالْعَسْكَرِ فِى عَشِيَّةٍ وَ قَدِ اسْتَقْبَلَ أَبَا الْحَسَنِ ع فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَ اعـْتـَلَّ مـِنْ غـَدٍ فـَدَخـَلْتُ إِلَيْهِ عَائِداً بَعْدَ أَيَّامٍ مِنْ عِلَّتِهِ وَ قَدْ ثَقُلَ فَأَخْبَرَنِى أَنَّهُ بَعَثَ إِلَيـْهِ بـِثـَوْبٍ فـَأَخـَذَهُ وَ أَدْرَجـَهُ وَ وَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ قَالَ فَكُفِّنَ فِيهِ قَالَ أَحْمَدُ قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع مَعَ ابْنِ الْخَضِيبِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْخَضِيبِ سِرْ جُعِلْتُ فِدَاكَ فـَقـَالَ لَهُ أَنـْتَ الْمـُقـَدَّمُ فـَمـَا لَبـِثَ إِلَّا أَرْبـَعـَةَ أَيَّامٍ حـَتَّى وُضـِعَ الدَّهـَقُ عَلَى سَاقِ ابْنِ الْخـَضِيبِ ثُمَّ نُعِيَ قَالَ رُوِيَ عَنْهُ حِينَ أَلَحَّ عَلَيْهِ ابْنُ الْخَضِيبِ فِي الدَّارِ الَّتِى يَطْلُبُهَا مِنْهُ بَعَثَ إِلَيْهِ لَأَقْعُدَنَّ بِكَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَقْعَداً لَا يَبْقَى لَكَ بَاقِيَةٌ فَأَخَذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى تِلْكَ الْأَيَّامِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 426 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
ابـويـعـقـوب گـويـد: شـبـى محمد (بن فرج ) را پيش از مرگش در برابر امام هادى عليه السـلام ديـدم : حـضـرت بـه او نـگـريـسـت و او فردا بيمار شد، چند روز كه از بيماريش گـذشـت ، بـعـيـادتـش رفتم ، سنگين شده بود، به من خبر داد كه امام براى او پارچه ئى فرستاده و او آنرا پيچيده و زير سرش ‍ گذاشته ، سپس او را در همان پارچه كفن كردند.
ابـويعقوب گويد: امام هادى عليه السلام را همراه ابن خضيب ديدم ، ابن خضيب به حضرت عرض كرد: (((راه برو قربانت گردم ))) فرمود: تو جلوترى ، چهار روز بيشتر نگذشت كه چوبهاى شكنجه را بپاى ابن خضيب گذارند و سپس خبر مرگش رسيد.
و از او روايـت شـده كـه چـون ابن خضيب درباره خانه اى كه از آن حضرت مطالبه مى كرد پـافـشـارى نـمـود، امـام بـرايـش پـيـغـام داد: بـا درخـواسـت از خـداى عـزوجـل تـرا بـه روزگـارى مـى نـشـانـم كـه اثـرى از تـو بـجـا نـمـانـد، سـپـس ‍ خـداى عزوجل هم او را در همان ايام گرفتار ساخت .

7- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ أَخَذْتُ نُسْخَةَ كِتَابِ الْمُتَوَكِّلِ إِلَى أَبِى الْحـَسـَنِ الثَّالِثِ ع مـِنْ يـَحـْيـَى بـْنِ هـَرْثَمَةَ فِى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هَذِهِ نـُسـْخـَتـُهُ بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحـِيـمِ أَمَّا بـَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَارِفٌ بِقَدْرِكَ رَاعٍ لِقَرَابَتِكَ مُوجِبٌ لِحَقِّكَ يُقَدِّرُ مِنَ الْأُمُورِ فِيكَ وَ فِى أَهْلِ بَيْتِكَ مَا أَصْلَحَ اللَّهُ بِهِ حَالَكَ وَ حـَالَهـُمْ وَ ثـَبَّتَ بـِهِ عِزَّكَ وَ عِزَّهُمْ وَ أَدْخَلَ الْيُمْنَ وَ الْأَمْنَ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ يَبْتَغِى بِذَلِكَ رِضـَاءَ رَبِّهِ وَ أَدَاءَ مـَا افـْتـُرِضَ عَلَيْهِ فِيكَ وَ فِيهِمْ وَ قَدْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَرْفَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّا كَانَ يَتَوَلَّاهُ مِنَ الْحَرْبِ وَ الصَّلَاةِ بِمَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ كَانَ عَلَى مَا ذَكـَرْتَ مـِنْ جـَهـَالَتِهِ بِحَقِّكَ وَ اسْتِخْفَافِهِ بِقَدْرِكَ وَ عِنْدَ مَا قَرَفَكَ بِهِ وَ نَسَبَكَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِى قَدْ عَلِمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَرَاءَتَكَ مِنْهُ وَ صِدْقَ نِيَّتِكَ فِى تَرْكِ مُحَاوَلَتِهِ وَ أَنَّكَ لَمْ تـُؤَهِّلْ نـَفـْسـَكَ لَهُ وَ قَدْ وَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ يَلِى مِنْ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ وَ أَمـَرَهُ بِإِكْرَامِكَ وَ تَبْجِيلِكَ وَ الِانْتِهَاءِ إِلَى أَمْرِكَ وَ رَأْيِكَ وَ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ بـِذَلِكَ وَ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مُشْتَاقٌ إِلَيْكَ يُحِبُّ إِحْدَاثَ الْعَهْدِ بِكَ وَ النَّظَرَ إِلَيْكَ فـَإِنْ نـَشـِطْتَ لِزِيَارَتِهِ وَ الْمُقَامِ قِبَلَهُ مَا رَأَيْتَ شَخَصْتَ وَ مَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ مـَوَالِيكَ وَ حَشَمِكَ عَلَى مُهْلَةٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ تَرْحَلُ إِذَا شِئْتَ وَ تَنْزِلُ إِذَا شِئْتَ وَ تَسِيرُ كَيْفَ شـِئْتَ وَ إِنْ أَحـْبـَبْتَ أَنْ يَكُونَ يَحْيَى بْنُ هَرْثَمَةَ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْجُنْدِ مـُشـَيِّعـِيـنَ لَكَ يـَرْحـَلُونَ بـِرَحـِيـلِكَ وَ يـَسِيرُونَ بِسَيْرِكَ وَ الْأَمْرُ فِى ذَلِكَ إِلَيْكَ حَتَّى تُوَافِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ أَلْطَفَ مِنْهُ مَنْزِلَةً وَ لَا أَحـْمَدَ لَهُ أُثْرَةً وَ لَا هُوَ لَهُمْ أَنْظَرَ وَ عَلَيْهِمْ أَشْفَقَ وَ بِهِمْ أَبَرَّ وَ إِلَيْهِمْ أَسْكَنَ مِنْهُ إِلَيْكَ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ تـَعـَالَى وَ السَّلَامُ عـَلَيـْكَ وَ رَحـْمـَةُ اللَّهِ وَ بـَرَكـَاتـُهُ وَ كـَتَبَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 427 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصـحـاب مـا (شـيـعـيـان ) گـويـد. رونـوشـت نـامـه مـتوكل را به امام هادى عليه السلام ، در سال 243 از يحيى بن هرثمه گرفتم . اين است متن آن نامه .
بـسـم الله الرحـمـن الرحـيـم ، امـا بـعـد، هـمـانـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن (يـعـنـى خـودم كـه مـتوكل عباسى مى باشم ) قدر تو را مى شناسد و خويشاوندى تو را (با پيغمبر و هم با خـود) رعـايـت مـى كـنـد و حـق تـو را لازم مـى دانـد و بـراى اصـلاح حـال تـو و خـاندانت و عزت و خوشبختى و آسودگى تو و ايشان هرچه لازم باشد، فراهم مى كند و از اين رفتار خشنودى پروردگار و انجام دادن حقى كه از تو و ايشان بر او واجب است ، طلب مى كند.
امـيـرالمـؤ مـنـيـن عقيده دارد عبدالله بن محمد را از توليت جنگ و نماز در مدينه پيغمبر صلى الله عـليـه وآله عـزل كند، زيرا چنانكه تذكر داده بودى ، حق شما را نشناخته و ارزشت را سبك گرفته و مشاء را به كارى متهم ساخته و نسبت داده (يعنى دعوى خلافت ) كه اميرالمؤ مـنين بر كنارى و درستى نيت شما را در عدم اراده و آماده نبودن ترا براى آن كار مى داند و امـيـرالمـؤ مـنـيـن مـنـصـب و مـاءمـوريـت عـبـدالله را بـه مـحـمـد بـن فضل داد و او را با احترام و تعظيم و شنوائى از شما و اينكه با اين رفتار تقرب به خدا و اميرالمؤ منين جويد دستور داد.
اميرالمؤ منين مشتاق ديدار و تجديد عهد با شماست . شما هم اگر ديدار و اقامت نزد او را تا هـر مـدتـى كـه خـواهـى ، حـركـت كـن و هـر كـسـى را كـه دوسـت دارى از خـانـواده و غلامان و اطـرافـيانت همراه بياور، و مسافرتت با مهلت و آرامش باشد، هر زمان خواهى كوچ كن و هر زمـان خـواهـى بـارانـداز و هـر گونه خواهى راه پيما. و اگر دوست دارى يحيى بن هرثمه پيشكار اميرالمؤ منين و سربازانى كه همراه او است ، پشت سرت بيايند و در كوچ كردن و راه پـيـمـودن دنبال شما باشند، به اختيار و دستور شماست ، هر گونه خواهى حركت كنيد تـا نـزد امـيـرالمـؤ مـنـيـن بـرسـيـد. كـه هـيـچ يـك از بـرادران و فـرزنـدان و اهـل بـيـت و ويـژگيانش منزلتى پر مهر و وحسب و شرافتى پسنديده تر از تو ندارند و امـيـرالمـؤ مـنـين نسبت به ايشان دلسوزتر و مهربانتر و خوش رفتارتر و خاطر جمع تر نيست انشاء الله تعالى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
نويسنده ابراهيم بن عباس و صلى الله عليه وآله و سلم .

8- الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الطَّيِّبِ الْمُثَنَّى يَعْقُوبُ بْنُ يَاسِرٍ قـَالَ كـَانَ الْمـُتـَوَكِّلُ يـَقـُولُ وَيـْحـَكـُمْ قَدْ أَعْيَانِى أَمْرُ ابْنِ الرِّضَا أَبَى أَنْ يَشْرَبَ مَعِى أَوْ يُنَادِمَنِى أَوْ أَجِدَ مِنْهُ فُرْصَةً فِى هَذَا فَقَالُوا لَهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مِنْهُ فَهَذَا أَخُوهُ مُوسَى قَصَّافٌ عـَزَّافٌ يـَأْكـُلُ وَ يـَشـْرَبُ وَ يـَتـَعـَشَّقُ قَالَ ابْعَثُوا إِلَيْهِ فَجِيئُوا بِهِ حَتَّى نُمَوِّهَ بِهِ عَلَى النَّاسِ وَ نـَقـُولَ ابـْنُ الرِّضَا فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَ أُشْخِصَ مُكَرَّماً وَ تَلَقَّاهُ جَمِيعُ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْقـُوَّادُ وَ النَّاسُ عـَلَى أَنَّهُ إِذَا وَافـَى أَقـْطـَعـَهُ قـَطـِيعَةً وَ بَنَى لَهُ فِيهَا وَ حَوَّلَ الْخَمَّارِينَ وَ الْقـِيـَانَ إِلَيـْهِ وَ وَصـَلَهُ وَ بَرَّهُ وَ جَعَلَ لَهُ مَنْزِلًا سَرِيّاً حَتَّى يَزُورَهُ هُوَ فِيهِ فَلَمَّا وَافَى مـُوسـَى تـَلَقَّاهُ أَبـُو الْحـَسـَنِ فـِى قـَنـْطَرَةِ وَصِيفٍ وَ هُوَ مَوْضِعٌ تُتَلَقَّى فِيهِ الْقَادِمُونَ فـَسـَلَّمَ عـَلَيـْهِ وَ وَفَّاهُ حـَقَّهُ ثـُمَّ قَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ أَحْضَرَكَ لِيَهْتِكَكَ وَ يَضَعَ مِنْكَ فـَلَا تُقِرَّ لَهُ أَنَّكَ شَرِبْتَ نَبِيذاً قَطُّ فَقَالَ لَهُ مُوسَى فَإِذَا كَانَ دَعَانِى لِهَذَا فَمَا حِيلَتِى قَالَ فَلَا تَضَعْ مِنْ قَدْرِكَ وَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّمَا أَرَادَ هَتْكَكَ فَأَبَى عَلَيْهِ فَكَرَّرَ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا يـُجـِيبُ قَالَ أَمَا إِنَّ هَذَا مَجْلِسٌ لَا تُجْمَعُ أَنْتَ وَ هُوَ عَلَيْهِ أَبَداً فَأَقَامَ ثَلَاثَ سِنِينَ يـُبـَكِّرُ كـُلَّ يـَوْمٍ فـَيـُقَالُ لَهُ قَدْ تَشَاغَلَ الْيَوْمَ فَرُحْ فَيَرُوحُ فَيُقَالُ قَدْ سَكِرَ فَبَكِّرْ فـَيـُبـَكِّرُ فَيُقَالُ شَرِبَ دَوَاءً فَمَا زَالَ عَلَى هَذَا ثَلَاثَ سِنِينَ حَتَّى قُتِلَ الْمُتَوَكِّلُ وَ لَمْ يَجْتَمِعْ مَعَهُ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 428 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
يـعـقـوب بـن ياسر گويد: متوكل به اطرافيانش مى گفت : موضوع ابن الرضا (امام هادى عـليـه السلام ) مرا خسته و درمانده كرد. از مى گسارى و همنشينى با من سرباز مى زند و من نمى توانم در اين باره از او فرصتى بدست آورم (تا او را نزد مردم خفيف و سبك كنم و آلوده و گـنـهـكـار نـشـان دهـم ) آنـهـا گـفتند: اگر به او راه نمى يابى ، برادرش موسى (مـبـرقـع ) هـسـت . او اهـل سـاز و آواز اسـت ، مـى خـورد و مـى آشـامـد عـشـقـبـازى مـى كـنـد، متوكل گفت ، دنبالش بفرستيد و او را بياوريد تا او را در نظر مردم بجاى ابن الرضا جا بزنيم و بگوئيم ابن الرضا همين است .
آنگاه به او نامه نوشت و با احترام حركتش داد و تمام بنى هاشم و سرلشكران و مردم به اسـتـقـبـالش رفـتـنـد بـا ايـن شـرط كـه چـون بـه سـامـره وارد شـود، مـتـوكل قطعه زمينى به او واگذارد و براى او در آنجا ساختمان كند و مى فروشان و آوازه خـوانان را نزد او فرستند و با او احسان و خوش ‍ رفتارى كند و دستگاهى آراسته برايش آماده كند و خودش در آنجا به ديدار او رود.
چـون مـوسـى بـرسـيـد، حـضـرت ابـوالحـسـن (امـام هـادى عـليـه السـلام ) در مـحـل پـل وصيف كه جاى ملاقات واردين بود، به او برخورد، بر او سلام كرد و حقش را ادا نـمـود. سـپـس فـرمـود: ايـن مـرد (مـتوكل ) ترا احضار كرده تا آبرويت را ببرد و از ارزشت بـكـاهـد، مـبـادا نزد او اقرار كنى كه هيچگاه شراب آشاميده ئى مكن كه او مى خواهد رسوايت كـنـد، موسى نپذيرفت و حضرت سخنش را تكرار فرمود، چون ديد موسى اجابت نمى كند، فـرمـود: ايـن (مـجـلسـى كه متوكل براى تو فكر كرده ) مجلسى است كه هرگز تو با او گـردهـم نـيـائيد، موسى سه سال در آنجا بود، هر روز صبح مى رفت ، به او مى گفتند، متوكل امروز كار دارد، شب بيا، شب مى آمد، مى گفتند، مست است ، صبح مى آمد، مى گفتند، دوا آشاميده ، تا سه سال بدين منوال گذشت و متوكل كشته شد و ممكن نشد با او انجمن كند.

9- بـَعـْضُ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِى زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ مَرِضْتُ فَدَخَلَ الطَّبِيبُ عَلَيَّ لَيْلًا فَوَصَفَ لِى دَوَاءً بِلَيْلٍ آخُذُهُ كَذَا وَ كَذَا يَوْماً فـَلَمْ يـُمَكِّنِّى فَلَمْ يَخْرُجِ الطَّبِيبُ مِنَ الْبَابِ حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ نَصْرٌ بِقَارُورَةٍ فِيهَا ذَلِكَ الدَّوَاءُ بِعَيْنِهِ فَقَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ خُذْ هَذَا الدَّوَاءَ كَذَا وَ كَذَا يـَوْمـاً فـَأَخـَذْتـُهُ فـَشـَرِبـْتـُهُ فـَبـَرَأْتُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْبَى الطَّاعِنُ أَيْنَ الْغُلَاةُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 430 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
زيـدبـن على بن حسين بن زيد گويد: من بيمار شدم و شبانه پزشكى براى معالجه آمد و دوا برايم نسخه كرد كه در شب بياشامم و تا چند روز آن را داشته باشم ، براى من ممكن نـشـد (كـه دوا را در آن شـب تـهـيه كنم ) هنوز پزشك از در بيرون نرفته بود، كه نصر (خادم امام دهم عليه السلام ) با شيشه اى كه همان دوا در آن بود، وارد شد و گفت : حضرت ابـوالحـسن به تو سلام مى رساند و مى فرمايد: اين دوا را در اين چند روز داشته باشد، من آن را گرفتم و آشاميدم و بهبودى يافتم .
مـحـمـد بـن على گويد: زيدبن على به من گفت : كسى كه امام را سرزنش ‍ كند و طعنه زند (ايـن روايـت يـا امـامت و فضيلت ائمه را) نمى پذيرد (در صورتى كه دلالت روشنى بر عـلم غـيـب امـام دارد) كـجـايـنـد غـالبـان دربـاره ائمـه كـه ايـن حـديـث را بـشـنـونـد (و دليـل عـقـيده خود دانند كه علم غيب ذاتى امامست ، در صورتى كه چنين نيست و آنها علم غيب را به الهام خدا مى دانند).

* زندگانى حضرت ابى محمد حسن بن على امام يازدهم عليهماالسلام *

بَابُ مَوْلِدِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع

شـَهـْرِ رَبـِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قُبِضَ ع يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ دُفـِنَ فـِى دَارِهِ فـِى الْبـَيْتِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حُدَيْثٌ وَ قِيلَ سَوْسَنُ
آن حـضـرت در مـاه (رمـضـان و طـبـق نـسـخـه ديـگـر در مـاه ) ربـيـع الاخـر بـه سـال 232 مـتـولد شـد، و در روز جـمـعـه هـشـتـم ربـيـع الاول سـال 260 بـه سـن 28 سـالگى در گذشت و در خانه خودش كه پدرش هم در آنجا دفن شده بود بخاك سپرده شد، مادرش ام ولد و نامش حديث (يا سوسن ) بوده است .

next page

fehrest page

back page