next page

fehrest page

back page


3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ خَرَجَ ع عَلَيَّ فَنَظَرْتُ إِلَى رَأْسـِهِ وَ رِجـْلَيـْهِ لِأَصـِفَ قـَامـَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ حَتَّى قَعَدَ وَ قـَالَ يـَا عـَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ احـْتـَجَّ فـِي الْإِمـَامـَةِ بـِمِثْلِ مَا احْتَجَّ فِى النُّبُوَّةِ فَقَالَ وَ آتَيْناهُ الْحـُكـْمَ صـَبـِيًّا قـَالَ وَ لَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى الْحُكْمَ صَبِيّاً وَ يَجُوزُ أَنْ يُعْطَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 416 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
على بن اسباط گويد: امام جواد عليه السلام بطرف من مى آمد و من بسر و پاى آن حضرت مـى نـگريستم تا اندامش را براى رفقاى خود در مصر وصف كنم ، من در اين فكر بودم كه آن حضرت بنشست و فرمود:
اى عـلى ! هـمـانـا خـدا دربـاره امامت حجت آورده ، چنانكه درباره نبوت آورده و فرموده : (((در كودكى به او حكمت (داورى ) داديم 13 سوره 19 ـ))) و باز فرموده : (((چون به نيرومندى رسـيـد))) (((و چـهـل سـاله شـد))) پـس رواسـت كه در كودكى بامام حكمت (داورى ) داده شود چنانكه رواست در سن چهل سالگى به او عطا شود (بحديث 992 رجوع شود).

4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ قَالَ احْتَالَ الْمَأْمُونُ عَلَى أَبِى جـَعـْفـَرٍ ع بِكُلِّ حِيلَةٍ فَلَمْ يُمْكِنْهُ فِيهِ شَيْءٌ فَلَمَّا اعْتَلَّ وَ أَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ عَلَيْهِ ابْنَتَهُ دَفـَعَ إِلَى مـِائَتـَيْ وَصـِيـفـَةٍ مـِنْ أَجـْمـَلِ مـَا يـَكـُونُ إِلَى كـُلِّ وَاحـِدَةٍ مـِنـْهـُنَّ جـَاماً فِيهِ جَوْهَرٌ يَسْتَقْبِلْنَ أَبَا جَعْفَرٍ ع إِذَا قَعَدَ فِى مَوْضِعِ الْأَخْيَارِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِنَّ وَ كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُخَارِقٌ صَاحِبُ صَوْتٍ وَ عُودٍ وَ ضَرْبٍ طَوِيلُ اللِّحْيَةِ فَدَعَاهُ الْمَأْمُونُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ كَانَ فِى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَأَنَا أَكْفِيكَ أَمْرَهُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَشَهِقَ مُخَارِقٌ شَهْقَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الدَّارِ وَ جَعَلَ يَضْرِبُ بِعُودِهِ وَ يُغَنِّى فَلَمَّا فَعَلَ سـَاعـَةً وَ إِذَا أَبـُو جَعْفَرٍ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ لَا يَمِيناً وَ لَا شِمَالًا ثُمَّ رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ وَ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ يـَا ذَا الْعـُثـْنُونِ قَالَ فَسَقَطَ الْمِضْرَابُ مِنْ يَدِهِ وَ الْعُودُ فَلَمْ يَنْتَفِعْ بِيَدَيْهِ إِلَى أَنْ مـَاتَ قـَالَ فَسَأَلَهُ الْمَأْمُونُ عَنْ حَالِهِ قَالَ لَمَّا صَاحَ بِى أَبُو جَعْفَرٍ فَزِعْتُ فَزْعَةً لَا أُفِيقُ مِنْهَا أَبَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 417 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن ريان گويد: ماءمون براى امام جواد عليه السلام هر نيرنگى كه داشت بكار برد (تا شايد آن حضرت را آلوده و دنياطلب نشان دهد) ولى او را ممكن نگشت ، چون درمانده شد و خواست دخترش را براى زفاف نزد حضرت فرستد، دويست دختر از زيباترين كنيزان را بـخـواست و به هر يك از آنها جامى كه در آن گوهرى بود بداد تا چون حضرت بكرسى دامادى نشيند، در پيشش دارند، امام به آنها هم توجهى نفرمود.
مردى بود بنام مخارق آوازه خوان و تار زن و ضرب گير كه ريش درازى داشت . ماءمون او را (بـراى ايـن كـار) دعـوت كـنـد. او گـفـت : يـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن ! اگـر امـام جـواد مشغول كارى از امور دنيا باشد من ترا درباره او كارگزارى مى كنم (چنانكه تو خواهى او را بـدنـيـا مشغول مى كنم ) سپس در برابر امام جواد عليه السلام نشست و عرعر خرى كرد كـه اءهـل خـانـه نزدش گرد آمدند و شروع كرد با سازش مى زد و آواز مى خواند، ساعتى چـنـيـن كـرد، امـام جـواد عـليه السلام به او توجه نمى فرمود و براست و چپ هم نگاه نمى كـرد، سـپـس سـرش را بجانب او بلند كرد و فرمود: اى ريش بلند! از خدا بترس ، ناگاه ساز و ضرب از دستش بيفتاد و تا وقتى كه مرد دستش ‍ كار نمى كرد.
مـاءمـون از حـال او پـرسيد: جواب داد، چون امام جواد عليه السلام بر من فرياد زد، دهشتى به من دست داد كه هرگز از آن بهبودى نمى يابم .

5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ مَعِى ثَلَاثُ رِقَاعٍ غَيْرُ مُعَنْوَنَةٍ وَ اشْتَبَهَتْ عَلَيَّ فَاغْتَمَمْتُ فَتَنَاوَلَ إِحْدَاهُمَا وَ قـَالَ هـَذِهِ رُقـْعـَةُ زِيـَادِ بـْنِ شـَبِيبٍ ثُمَّ تَنَاوَلَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ هَذِهِ رُقْعَةُ فُلَانٍ فَبُهِتُّ أَنَا فَنَظَرَ إِلَيَّ فَتَبَسَّمَ قَالَ وَ أَعْطَانِى ثَلَاثَمِائَةِ دِينَارٍ وَ أَمَرَنِى أَنْ أَحْمِلَهَا إِلَى بَعْضِ بَنِى عـَمِّهِ وَ قـَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَقُولُ لَكَ دُلَّنِى عَلَى حَرِيفٍ يَشْتَرِى لِى بِهَا مَتَاعاً فَدُلَّهُ عَلَيْهِ قَالَ فـَأَتـَيْتُهُ بِالدَّنَانِيرِ فَقَالَ لِى يَا أَبَا هَاشِمٍ دُلَّنِى عَلَى حَرِيفٍ يَشْتَرِى لِى بِهَا مَتَاعاً فـَقـُلْتُ نـَعـَمْ قـَالَ وَ كـَلَّمـَنـِى جـَمَّالٌ أَنْ أُكـَلِّمَهُ لَهُ يُدْخِلُهُ فِى بَعْضِ أُمُورِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ لِأُكـَلِّمـَهُ لَهُ فَوَجَدْتُهُ يَأْكُلُ وَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ وَ لَمْ يُمْكِنِّى كَلَامَهُ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ كُلْ وَ وَضَعَ بـَيـْنَ يـَدَيَّ ثـُمَّ قَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ يَا غُلَامُ انْظُرْ إِلَى الْجَمَّالِ الَّذِى أَتَانَا بِهِ أَبـُو هَاشِمٍ فَضُمَّهُ إِلَيْكَ قَالَ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ ذَاتَ يَوْمٍ بُسْتَاناً فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَمُولَعٌ بِأَكْلِ الطِّينِ فَادْعُ اللَّهَ لِى فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ لِى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْكَ أَكْلَ الطِّينِ قَالَ أَبُو هَاشِمٍ فَمَا شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْهُ الْيَوْمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 418 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
داود بن قاسم جعفرى گويد: خدمت امام جواد عليه السلام رسيدم و سه نامه بى آدرس همراه مـن بـود كـه بر من مشتبه شده بود، و اندوهگين بودم ، و حضرت يكى از آنها را برداشت و فـرمود: اين نامه زياد بن شبيب است ، دومى را برداشت و فرمود: اين نامه فلانى است ، من مات و مبهوت شدم حضرت لبخندى زد.
و نـيـز 300 ديـنـار بـه مـن داد و امـر فـرمـود كـه آن رانـزديكى از پسر عموهايش ‍ برم و فـرمـود: آگـاه بـاش كـه او بـتـو خـواهد گفت : مرا به پيشه ورى راهنمائى كن تا با اين پول از او كالائى بخرم ، تو او را راهنمائى كن . داود گويد: من دينارها را نزد او بردم ، بـه مـن گـفـت ، اى ابـا هـاشـم ! مـرا بـه پـيـشـه ورى راهـنـمـائى كـن تـا بـا ايـن پول از او كالائى بخرم ، گفتم : آرى مى كنم .
و نـيـز سـاربـانـى از من تقاضا كرده بود به آن حضرت بگويم : او را نزد خود بكارى گمارد، من خدمتش رفتم تا درباره او با حضرت سخن گويم ، ديدم غذا مى خورد و جماعتى نزدش هستند، براى من ممكن نشد با او سخن گويم .
حضرت فرمود: اى ابا هاشم ! بيا بخور و پيشم غذا نهاد، آنگاه بدون آنكه من پرسش كنم فرمود: اى غلام ! ساربانى را كه ابوهاشم آورده نزد خود نگه دار.
و نـيـز روزى هـمـراه آن حـضـرت بـه بـسـتـانـى رفـتم و عرض كردم : قربانت گردم ، من بخوردن گل آزمند و حريصم ، درباره من دعا كن و از خدا بخواه ، حضرت سكوت كرد و بعد از سـه روز ديـگـر خـودش فـرمـود: اى ابـا هـاشـم ! خـدا گـل خـوردن را از تـو دور كـرد، ابـو هـاشم گويد: از آن روز چيزى نزد من مبغوض تر از گل نبود.

6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْهَاشِمِيِّ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ أَوْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع صَبِيحَةَ عـُرْسـِهِ حـَيـْثُ بَنَى بِابْنَةِ الْمَأْمُونِ وَ كُنْتُ تَنَاوَلْتُ مِنَ اللَّيْلِ دَوَاءً فَأَوَّلُ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ فـِى صَبِيحَتِهِ أَنَا وَ قَدْ أَصَابَنِى الْعَطَشُ وَ كَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَنَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فـِى وَجـْهـِى وَ قـَالَ أَظُنُّكَ عَطْشَانَ فَقُلْتُ أَجَلْ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَوْ جَارِيَةُ اسْقِنَا مَاءً فَقُلْتُ فـِى نـَفـْسـِى السَّاعـَةَ يَأْتُونَهُ بِمَاءٍ يَسُمُّونَهُ بِهِ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ فَأَقْبَلَ الْغُلَامُ وَ مَعَهُ الْمـَاءُ فـَتـَبـَسَّمَ فـِى وَجـْهـِى ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ نَاوِلْنِى الْمَاءَ فَتَنَاوَلَ الْمَاءَ فَشَرِبَ ثُمَّ نـَاوَلَنـِى فـَشـَرِبـْتُ ثـُمَّ عـَطـِشـْتُ أَيـْضـاً وَ كَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَفَعَلَ مَا فَعَلَ فِى الْأُولَى فـَلَمَّا جـَاءَ الْغـُلَامُ وَ مـَعـَهُ الْقـَدَحُ قـُلْتُ فـِى نـَفـْسـِى مِثْلَ مَا قُلْتُ فِى الْأُولَى فَتَنَاوَلَ الْقَدَحَ ثُمَّ شَرِبَ فَنَاوَلَنِى وَ تَبَسَّمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ فَقَالَ لِى هَذَا الْهَاشِمِيُّ وَ أَنَا أَظُنُّهُ كَمَا يَقُولُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 419 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن على هاشم گويد: بامداد روزى كه امام جواد عليه السلام با دختر ماءمون عروسى كرده بود خدمتش رسيدم ، و در آن شب دوائى خورده بودم كه تشنگى به من دست داده بود و مـن نـخـستين كسى بودم كه خدمتش رسيدم ، و نمى خواستم آب طلب كنم ، امام بچهره من نگاه كرد و فرمود: بگمانم تشنه ئى ؟ عرض كردم : آرى فرمود: اى غلام ! آب را به من ده ، آن را گـرفـت و آشـامـيـد، سـپـس به من داد، من هم آشاميدم ، باز تشنه شدم و دوست نداشتم آب بـخـواهـم ، بـاز هـم امـام مـانـنـد بـار اول عـمـل كـرد، و چـون غـلام بـا جـام آب آمـد، هـمـان خـيـال بـار اول در دلم افـتاد (كه شايد آب مسموم باشد) امام جام را گرفت و آشاميد، سپس به من داد و تبسم فرمود.
مـحمد بن حمزه (كه اين روايت را از هاشمى نقل كرده ) گويد: سپس ‍ هاشمى به من گفت : من گـمـان مـى كـنـم كـه امـام جـواد چـنـانـسـتـكـه شـيـعـيـان دربـاره او اعـتـقـاد دارنـد (يـعنى از دل مردم آگاهست ).

7- عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَأْذَنَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ النَّوَاحِى مِنَ الشِّيـعَةِ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَأَلُوهُ فِى مَجْلِسٍ وَاحِدٍ عَنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ ع وَ لَهُ عَشْرُ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 419 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
على بن ابراهيم گويد: پدرم گفت : گروهى از شيعيان از شهرهاى دور آمدند و از امام جواد عـليـه السـلام اجـازه تشريف گرفتند و خدمتش ‍ رسيد و در يك مجلس 30 هزار مساءله از او پرسيدند، حضرت به آنها جواب گفت و در آن زمان ده ساله بود.

شرح :
چون پاسخ دادن به 30 هزار مساءله در يك مجلس عادة ممكن نيست ، لذا مرحوم مجلسى هفت توجيه براى اين روايت ذكر مى كند كه ما سه تاى آن را در اينجا متذكر مى شويم :
1 اين عدد را حمل بر مبالغه و اغراق بايد نمود، زيرا شمردن 30 هزار مساءله هم عادة بعيد است .
2 - پـاسـخـهـاى حـضـرت بـيان قواعد و كلياتى بوده كه از آن ها جواب 30 هزار مساءله جزئى معلوم مى گشته .
3 - مـقـصـود از يـك مـجـلس ، يـكـدوره ، مـجـالس مـعـيـن اسـت كـه در چـنـد روز و چـنـد جـا تشكيل شده است .
8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبـِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ أَمَرَ لَهُ بِشَيْءٍ فَأَخَذَهُ وَ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ قَالَ فَقَالَ لَهُ لِمَ لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ قـَالَ ثـُمَّ دَخَلْتُ بَعْدُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ أَمَرَ لِى بِشَيْءٍ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالَ لِي تَأَدَّبْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن حـكـم گـويـد: دعـبـل بـن عـلى (خـزاعى شاعر و مداح معروف ) خدمت امام رضا عليه السـلام رسـيـد حـضرت دستور داد به او چيزى (صله و عطائى ) دهند، او گرفت ولى حمد خـدا نـكـرد، امـام بـه او فـرمـود: چـرا حـمـد خـدا نـكـردى ؟ دعـبل گويد: سپس خدمت امام جواد عليه السلام رسيدم و آن حضرت دستور داد به من عطائى دهند، من گفتم : الحمدلله حضرت فرمود: اكنون ادب شدى (يعنى از تذكرى كه پدرم بتو داد).

9- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سـِنـَانٍ قـَالَ دَخـَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ حَدَثَ بِآلِ فَرَجٍ حَدَثٌ فَقُلْتُ مَاتَ عُمَرُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَتَّى أَحْصَيْتُ لَهُ أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ هـَذَا يـَسُرُّكَ لَجِئْتُ حَافِياً أَعْدُو إِلَيْكَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ وَ لَا تَدْرِى مَا قَالَ لَعَنَهُ اللَّهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ خَاطَبَهُ فِى شَيْءٍ فَقَالَ أَظُنُّكَ سَكْرَانَ فَقَالَ أَبِي اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى أَمْسَيْتُ لَكَ صَائِماً فَأَذِقْهُ طَعْمَ الْحَرْبِ وَ ذُلَّ الْأَسْرِ فَوَ اللَّهِ إِنْ ذَهَبَتِ الْأَيَّامُ حـَتَّى حـُرِبَ مـَالُهُ وَ مـَا كـَانَ لَهُ ثُمَّ أُخِذَ أَسِيراً وَ هُوَ ذَا قَدْ مَاتَ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ وَ قَدْ أَدَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ وَ مَا زَالَ يُدِيلُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بن سنان گويد: خدمت امام على النقى عليه السلام رسيدم ، فرمود: اى محمد! براى آل فـرج پـيـش آمـدى شـده است ؟ گفتم : آرى ، عمر (بن فرج كه والى مدينه بود) وفات كـرد، حـضـرت فرمود، الحمدلله و تا 24 بار شمردم (كه اين جمله را تكرار كرد) عرض كردم : آقاى من ؟ اگر مى دانستم اين خبر شما را مسرور مى كند، پابرهنه و دوان خدمت شما مى آمدم . فرمود: اى محمد! مگر نمى دانى او - كه خدايش لعنت كند - بپدرم محمد بن على چه گـفـتـه ؟ عـرض كـردم : نـه ، فـرمود: درباره موضوعى پدرم با او سخن مى گفت ، او در جـواب گـفـت : بـگـمـانـم تو مستى ، پدرم فرمود: خدايا اگر تو مى دانى كه من امروز را بـراى رضـاى تو روزه داشتم ، مزه غارت شدن و خوارى اسارت را به او بچشان ، بخدا سـوگند كه پس از چند روز پولها و دارائيش غارت شد و سپس او را با سيرى گرفتند و ايـنـك هـم مـرده است ، خدايش رحمت نكند خدا از او انتقام گرفت و همواره انتقام دوستانش را از دشمنانش مى گيرد.

10- أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيـسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِى جـَعْفَرٍ ع فِى مَسْجِدِ الْمُسَيَّبِ وَ صَلَّى بِنَا فِى مَوْضِعِ الْقِبْلَةِ سَوَاءً وَ ذُكِرَ أَنَّ السِّدْرَةَ الَّتـِى فـِى الْمـَسـْجـِدِ كَانَتْ يَابِسَةً لَيْسَ عَلَيْهَا وَرَقٌ فَدَعَا بِمَاءٍ وَ تَهَيَّأَ تَحْتَ السِّدْرَةِ فَعَاشَتِ السِّدْرَةُ وَ أَوْرَقَتْ وَ حَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
ابـو هـاشـم جـعـفـرى گـويـد: در مـسجد مسيب همراه امام جواد عليه السلام نماز گزاردم . آن حضرت در جاى قبله مستقيم (بدون انحراف و تمايل يا در وسط صف ) براى ما نمازگزارد (يعنى براى ما امامت فرمود) و راوى يادآور شد كه در آن مسجد درخت سدرى بود خشك و بى بـرگ ، حـضـرت آب طـلبـيـد و زيـر درخـت وضـو گـرفـت ، سـپـس آن درخـت در هـمـان سال زنده شد و برگ و ميوه داد.

11- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ وَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمـَدِيـنـَةِ عـَنِ الْمـُطـَرِّفـِيِّ قَالَ مَضَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ لِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فـَقـُلْتُ فـِى نَفْسِى ذَهَبَ مَالِى فَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِنِى وَ لْيَكُنْ مَعَكَ مِيزَانٌ وَ أَوْزَانٌ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لِى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ وَ لَكَ عَلَيْهِ أَرْبـَعـَةُ آلَافِ دِرْهـَمٍ فـَقـُلْتُ نـَعـَمْ فَرَفَعَ الْمُصَلَّى الَّذِى كَانَ تَحْتَهُ فَإِذَا تَحْتَهُ دَنَانِيرُ فَدَفَعَهَا إِلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 421 روايت 11
ترجمه روايت شريفه :
مـطـرفـى گويد: امام رضا عليه السلام در گذشت و 4 هزار درهم به من بدهى داشت ، با خود گفتم : پولم از بين رفت ، سپس امام جواد عليه السلام برايم پيغام داد كه فردا نزد من بيا و سنگ و ترازو با خود بياور من خدمتش رفتم ، فرمود: ابوالحسن درگذشت و تو از او 4 هزار درهم طلب دارى ؟ گفتم : آرى ، جانمازى كه زير پايش بود بلند كرد، زيرش ‍ ديـنـار بـسـيارى بود آنها را به من داد (تا با ترازو وزن كنم و برابر 4 هزار درهم خود برگيرم ).

next page

fehrest page

back page