6- أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِ
عـَنْ إِبـْرَاهـِيـمَ بْنِ مُوسَى قَالَ أَلْحَحْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِى شَيْءٍ أَطْلُبُهُ مِنْهُ
فـَكـَانَ يـَعـِدُنـِى فـَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ لِيَسْتَقْبِلَ وَالِيَ الْمَدِينَةِ وَ كُنْتُ مَعَهُ فَجَاءَ إِلَى قُرْبِ
قـَصـْرِ فـُلَانٍ فـَنَزَلَ تَحْتَ شَجَرَاتٍ وَ نَزَلْتُ مَعَهُ أَنَا وَ لَيْسَ مَعَنَا ثَالِثٌ فَقُلْتُ جُعِلْتُ
فـِدَاكَ هـَذَا الْعـِيدُ قَدْ أَظَلَّنَا وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَمْلِكُ دِرْهَماً فَمَا سِوَاهُ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ حَكّاً
شَدِيداً ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ انْتَفِعْ بِهَا وَ اكْتُمْ مَا رَأَيْتَ اصول كافى جلد 2 صفحه 406 روايت 6 |
ترجمه روايت شريفه : ابـراهـيم بن موسى گويد: راجع بطلبى كه از امام رضا عليه السلام داشتم ، اصرار و پـافـشـارى مـى كـردم و او مـرا وعـده مـى داد، يـك روز كـه بـاسـتـقـبـال والى مـدينه مى رفت ، من همراهش بودم ، نزديك قصر فلان رسيد و در سايه درخـتـان فـرود آمـد: منهم فرود آمدم و شخص سومى با ما نبود. عرض كردم : قربانت ، عيد نزديك است و بخدا كه من در هم و غير درهمى ندارم ، حضرت با تازيانه اش بسختى زمين را خـراش داد، سـپـس دسـت بـرد و شمش طلائى از آنجا برداشت و فرمود اين را بهره خود ساز و آنچه ديدى پنهان دار. |
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً قَالَ لَمَّا انْقَضَى أَمْرُ
الْمـَخـْلُوعِ وَ اسْتَوَى الْأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ كَتَبَ إِلَى الرِّضَا ع يَسْتَقْدِمُهُ إِلَى خُرَاسَانَ فَاعْتَلَّ
عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع بِعِلَلٍ فَلَمْ يَزَلِ الْمَأْمُونُ يُكَاتِبُهُ فِى ذَلِكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّهُ لَا مَحِيصَ
لَهُ وَ أَنَّهُ لَا يـَكـُفُّ عـَنْهُ فَخَرَجَ ع وَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع سَبْعُ سِنِينَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ لَا
تـَأْخـُذْ عَلَى طَرِيقِ الْجَبَلِ وَ قُمْ وَ خُذْ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ حَتَّى وَافَى
مـَرْوَ فـَعـَرَضَ عـَلَيـْهِ الْمـَأْمـُونُ أَنْ يـَتـَقـَلَّدَ الْأَمـْرَ وَ الْخـِلَافـَةَ فَأَبَى أَبُو الْحَسَنِ ع قَالَ
فـَوِلَايَةَ الْعَهْدِ فَقَالَ عَلَى شُرُوطٍ أَسْأَلُكَهَا قَالَ الْمَأْمُونُ لَهُ سَلْ مَا شِئْتَ فَكَتَبَ الرِّضَا
ع إِنِّى دَاخِلٌ فِى وِلَايَةِ الْعَهْدِ عَلَى أَنْ لَا آمُرَ وَ لَا أَنْهَى وَ لَا أُفْتِيَ وَ لَا أَقْضِيَ وَ لَا أُوَلِّيَ
وَ لَا أَعـْزِلَ وَ لَا أُغـَيِّرَ شـَيـْئاً مـِمَّا هـُوَ قَائِمٌ وَ تُعْفِيَنِى مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَأَجَابَهُ الْمَأْمُونُ إِلَى
ذَلِكَ كـُلِّهِ قـَالَ فـَحـَدَّثـَنـِى يـَاسـِرٌ قـَالَ فـَلَمَّا حَضَرَ الْعِيدُ بَعَثَ الْمَأْمُونُ إِلَى الرِّضَا ع
يـَسـْأَلُهُ أَنْ يَرْكَبَ وَ يَحْضُرَ الْعِيدَ وَ يُصَلِّيَ وَ يَخْطُبَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الرِّضَا ع قَدْ عَلِمْتَ
مـَا كـَانَ بـَيـْنـِى وَ بَيْنَكَ مِنَ الشُّرُوطِ فِى دُخُولِ هَذَا الْأَمْرِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ إِنَّمَا أُرِيدُ
بـِذَلِكَ أَنْ تـَطْمَئِنَّ قُلُوبُ النَّاسِ وَ يَعْرِفُوا فَضْلَكَ فَلَمْ يَزَلْ ع يُرَادُّهُ الْكَلَامَ فِى ذَلِكَ
فـَأَلَحَّ عـَلَيـْهِ فـَقـَالَ يـَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ إِنْ أَعْفَيْتَنِى مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ إِنْ لَمْ
تـُعـْفـِنـِى خَرَجْتُ كَمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ الْمَأْمُونُ اخْرُجْ كَيْفَ
شـِئْتَ وَ أَمـَرَ الْمـَأْمـُونُ الْقُوَّادَ وَ النَّاسَ أَنْ يُبَكِّرُوا إِلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ قَالَ فَحَدَّثَنِى
يَاسِرٌ الْخَادِمُ أَنَّهُ قَعَدَ النَّاسُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع فِى الطُّرُقَاتِ وَ السُّطُوحِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُ
وَ الصِّبـْيـَانُ وَ اجـْتـَمـَعَ الْقُوَّادُ وَ الْجُنْدُ عَلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ ع فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ
قـَامَ ع فـَاغْتَسَلَ وَ تَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مِنْ قُطْنٍ أَلْقَى طَرَفاً مِنْهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ طَرَفاً
بـَيـْنَ كـَتـِفـَيـْهِ وَ تـَشَمَّرَ ثُمَّ قَالَ لِجَمِيعِ مَوَالِيهِ افْعَلُوا مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ
عُكَّازاً ثُمَّ خَرَجَ وَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ حَافٍ قَدْ شَمَّرَ سَرَاوِيلَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ عَلَيْهِ
ثـِيـَابٌ مـُشـَمَّرَةٌ فـَلَمَّا مـَشـَى وَ مـَشَيْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَبَّرَ أَرْبَعَ
تـَكْبِيرَاتٍ فَخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْحِيطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَى الْبَابِ
قـَدْ تـَهـَيَّئُوا وَ لَبـِسـُوا السِّلَاحَ وَ تـَزَيَّنـُوا بـِأَحْسَنِ الزِّينَةِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ
الصُّورَةِ وَ طـَلَعَ الرِّضـَا ع وَقـَفَ عَلَى الْبَابِ وَقْفَةً ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ
أَكـْبـَرُ اللَّهُ أَكـْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ
عَلَى مَا أَبْلَانَا نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا قَالَ يَاسِرٌ فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُكَاءِ وَ الضَّجِيجِ وَ
الصِّيـَاحِ لَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع وَ سَقَطَ الْقُوَّادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّا
رَأَوْا أَبـَا الْحـَسـَنِ ع حـَافـِياً وَ كَانَ يَمْشِى وَ يَقِفُ فِى كُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ يُكَبِّرُ ثَلَاثَ
مـَرَّاتٍ قـَالَ يـَاسـِرٌ فـَتُخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُ
ضَجَّةً وَاحِدَةً مِنَ الْبُكَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ
يـَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ إِنْ بـَلَغَ الرِّضَا الْمُصَلَّى عَلَى هَذَا السَّبِيلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَ
الرَّأْيُ أَنْ تـَسـْأَلَهُ أَنْ يـَرْجـِعَ فـَبـَعـَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا أَبُو الْحَسَنِ ع
بِخُفِّهِ فَلَبِسَهُ وَ رَكِبَ وَ رَجَعَ اصول كافى جلد 2 صفحه 407 روايت 7 |
ترجمه روايت شريفه : يـاسـر خـادم وريـان بـن صـلت گـويـنـد: چـون كـار خـليـفـه مـعـزول (امـيـن پسر هارون ) در گذشت و امر خلافت براى ماءمون مستقر شد، نامه ئى بامام رضـا عـليـه السـلام نـوشت و آن حضرت را بخراسان طلبيد، امام رضا عليه السلام به عـللى تـمـسك مى فرمود و عذر مى خواست ، ماءمون پيوسته به آن حضرت نامه مى نوشت تـا آن حـضـرت دانست كه چاره ئى ندارد و او دست بردار نيست ، لذا از مدينه بيرون شد و ابوجعفر امام نهم عليه السلام هفت ساله بود. ماءمون به حضرت نوشت : راه كوهستان و قم را در پيش نگير، بلكه از راه بصره و اهواز و فارس بيا (شايد مقصودش اين بود كه آن حـضـرت از راهـى بيايد كه شيعيانش كمتر باشند و از ناراحتى امام آگاه نشوند) تا آنكه بمرو رسيد. مـاءمـون بـه حـضـرت عـرضه داشت كه امر خلافت را به عهده گيرد، ولى امام رضا عليه السـلام خـوددارى فـرمـود: مـاءمون گفت : پس بايد ولايت عهدى را بپذيرد، امام فرمود: مى پـذيـرم بـا شـروطـى كه از تو مى خواهم ، ماءمون گفت : هر چه خواهى بخواه ، امام رضا عليه السلام نوشت : (((مـن در امـر ولايـت عـهـدى وارد مـى شوم ، بشرط آنكه امر و نهى نكنم و فتوى حكم ندهم و نصب و عزل ننمايم و هيچ امرى را كه پا برخاست دگرگونش نسازم و از همه اين امور مرا معاف دارى ))) ماءمون همه آن شروط را پذيرفت . ياسر خادم گويد: چون عيد (قربان ) فرا رسيد ماءمون بسوى امام رضا عليه السلام كس فـرسـتـاد و درخـواسـت كـرد، آن حـضـرت بـراى عـيـد حـاضـر شود و نماز گزارد و خطبه بـخـوانـد. امـام رضـا عليه السلام پيغام داد شروطى را كه ميان من و تو در پذيرفتن امر ولايـت عـهـدى بـود، خودت مى دانى ، (بنابراين بود كه من از اينگونه امور معاف باشم ) ماءمون پيغام داد كه من مى خواهم با اين عمل دل مردم آرامش يابد و فضيلت شما را بشناسد، سـپـس بـارهـا آن حـضـرت بـه او جـواب رد مى داد و او پافشارى مى كرد تا آنكه حضرت فـرمود: يا امير المومنين ! اگر مرا از اين امر معاف دارى ، خوشتر دارم و اگر معاف نكنى ، هـمـچنانكه پيغمبر و اميرالمومنين عليهما السلام (براى نماز عيد) بيرون مى شدند، بيرون مـى شـوم ، مـاءمـون گفت : هر گونه خواهى بيرون شو، و دستور داد سرداران و تمام مردم صبح زود در خانه امام رضا عليه السلام حاضر باشند. يـاسـر خـادم گويد: مردان و زنان و كودكان در ميان راه و پشت بامها بر سر راه امام رضا عـليـه السـلام نـشـسـتـنـد، و سـرداران و لشـكـريـان در خـانه آن حضرت گرد آمدند، چون خـورشـيـد طـلوع كـرد، امـام عـليـه السلام غسل نمود و عمامه سفيدى كه از پنبه بود، بسر گذارد، يكسرش را روى سينه و سر ديگر را ميانه دو شانه انداخت و دامن بكمر زد و بهمه پيروانش دستور داد چنان كنند. آنـگـاه عـصاى پيكان دارى بدست گرفت و بيرون آمد، ما در جلوش بوديم و او پا برهنه بود و پيراهن خود را هم تا نصف ساق بكمر زده بود و لباسهاى ديگرش را هم بكمر زده بـود، چون حركت كرد و ما هم پيشاپيش حركت كرديم ، سر بسوى آسمان بلند كرد و چهار تكبير گفت ، كه ما پنداشتيم آسمان و ديوارها با او هم آواز بودند، سرداران و مردم آماده و سلاح پوشيده و بهترين زينت را نموده ، دم در ايستاده بودند، چون ما با آن صورت و هيئت بـر آنـهـا در آمـديـم و سـپـس امام رضا عليه السلام در آمد و نزد در ايستاد فرمود: (((الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر، (الله اكبر) على ماهدانا، الله اكبر على مارزقنا من بهيمة الانعام ، و الحمدلله على ما ابلانا))) ما هم صدا مى كشيديم و مى گفتيم . يـاسـر گويد: شهر مرو از گريه و ناله و فرياد بلرزه در آمد، سرداران چون امام رضا عـليـه السـلام را پـا بـرهـنـه ديدند، از مركبهاى خود فرود آمدند و كفشهاى خود را بكنار گذاشتند، حضرت پياده راه مى رفت و در سر هر ده قدم مى ايستاد و سه تكبير مى فرمود. يـاسـر گـويـد: ما خيال مى كرديم كه آسمان و زمين و كوه با او هم آواز گشته و شهر مرو يـكـپـارچـه گـريـه و شـيـون بـود، خـبـر بـمـاءمـون رسـيـد، فـضـل بـن سـهـل ذوالريـاسـتين به او گفت : يا اميرالمومنين ؟ اگر امام رضا با اين وضع بـمـصـلى (مـحـل نـماز عيد) رسد، مردم فريفته او شوند، صلاح اين است كه از او بخواهى بـرگـردد مـاءمـون بـسوى حضرت كس فرستاد و درخواست برگشتن كرد، امام رضا عليه السلام كفش خود را طلبيد و سوار شد و مراجعت فرمود. |
8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ يـَاسـِرٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ يُرِيدُ بَغْدَادَ وَ خَرَجَ
الْفـَضـْلُ ذُو الرِّئَاسـَتـَيـْنِ وَ خَرَجْنَا مَعَ أَبِى الْحَسَنِ ع وَرَدَ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ذِى
الرِّئَاسـَتـَيـْنِ كـِتَابٌ مِنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَ نَحْنُ فِى بَعْضِ الْمَنَازِلِ إِنِّى نَظَرْتُ
فِى تَحْوِيلِ السَّنَةِ فِى حِسَابِ النُّجُومِ فَوَجَدْتُ فِيهِ أَنَّكَ تَذُوقُ فِى شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا يَوْمَ
الْأَرْبـِعـَاءِ حـَرَّ الْحـَدِيدِ وَ حَرَّ النَّارِ وَ أَرَى أَنْ تَدْخُلَ أَنْتَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الرِّضَا الْحَمَّامَ
فِى هَذَا الْيَوْمِ وَ تَحْتَجِمَ فِيهِ وَ تَصُبَّ عَلَى يَدَيْكَ الدَّمَ لِيَزُولَ عَنْكَ نَحْسُهُ فَكَتَبَ ذُو
الرِّئَاسـَتَيْنِ إِلَى الْمَأْمُونِ بِذَلِكَ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ذَلِكَ فَكَتَبَ الْمَأْمُونُ إِلَى
أَبِى الْحَسَنِ يَسْأَلُهُ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ لَسْتُ بِدَاخِلٍ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ
وَ لَا لِلْفـَضـْلِ أَنْ تـَدْخـُلَا الْحـَمَّامَ غـَداً فـَأَعـَادَ عـَلَيـْهِ الرُّقـْعـَةَ مَرَّتَيْنِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو
الْحـَسـَنِ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَسْتُ بِدَاخِلٍ غَداً الْحَمَّامَ فَإِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِى هَذِهِ
اللَّيْلَةِ فِى النَّوْمِ فَقَالَ لِى يَا عَلِيُّ لَا تَدْخُلِ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ وَ لَا لِلْفَضْلِ أَنْ
تَدْخُلَا الْحَمَّامَ غَداً فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ صَدَقْتَ يَا سَيِّدِى وَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَسْتُ
بـِدَاخـِلٍ الْحـَمَّامَ غَداً وَ الْفَضْلُ أَعْلَمُ قَالَ فَقَالَ يَاسِرٌ فَلَمَّا أَمْسَيْنَا وَ غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَ
لَنـَا الرِّضـَا ع قُولُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَلَمْ نَزَلْ نَقُولُ ذَلِكَ
فَلَمَّا صَلَّى الرِّضَا ع الصُّبْحَ قَالَ لِيَ اصْعَدْ عَلَى السَّطْحِ فَاسْتَمِعْ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئاً
فَلَمَّا صَعِدْتُ سَمِعْتُ الضَّجَّةَ وَ الْتَحَمَتْ وَ كَثُرَتْ فَإِذَا نَحْنُ بِالْمَأْمُونِ قَدْ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ
الَّذِى كـَانَ إِلَى دَارِهِ مـِنْ دَارِ أَبـِى الْحـَسَنِ وَ هُوَ يَقُولُ يَا سَيِّدِى يَا أَبَا الْحَسَنِ آجَرَكَ اللَّهُ
فـِى الْفـَضْلِ فَإِنَّهُ قَدْ أَبَى وَ كَانَ دَخَلَ الْحَمَّامَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ بِالسُّيُوفِ فَقَتَلُوهُ وَ
أُخـِذَ مـِمَّنْ دَخـَلَ عـَلَيـْهِ ثـَلَاثُ نـَفـَرٍ كـَانَ أَحـَدُهُمْ ابْنَ خَالِهِ الْفَضْلَ ابْنَ ذِى الْقَلَمَيْنِ قَالَ
فـَاجـْتـَمـَعَ الْجـُنـْدُ وَ الْقـُوَّادُ وَ مـَنْ كـَانَ مـِنْ رِجَالِ الْفَضْلِ عَلَى بَابِ الْمَأْمُونِ فَقَالُوا هَذَا
اغـْتـَالَهُ وَ قـَتـَلَهُ يـَعْنُونَ الْمَأْمُونَ وَ لَنَطْلُبَنَّ بِدَمِهِ وَ جَاءُوا بِالنِّيرَانِ لِيُحْرِقُوا الْبَابَ
فـَقـَالَ الْمـَأْمُونُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع يَا سَيِّدِى تَرَى أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ وَ تُفَرِّقَهُمْ قَالَ فَقَالَ
يـَاسـِرٌ فـَرَكـِبَ أَبـُو الْحَسَنِ وَ قَالَ لِيَ ارْكَبْ فَرَكِبْتُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ بَابِ الدَّارِ نَظَرَ
إِلَى النَّاسِ وَ قَدْ تَزَاحَمُوا فَقَالَ لَهُمْ بِيَدِهِ تَفَرَّقُوا تَفَرَّقُوا قَالَ يَاسِرٌ فَأَقْبَلَ النَّاسُ
وَ اللَّهِ يَقَعُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ مَا أَشَارَ إِلَى أَحَدٍ إِلَّا رَكَضَ وَ مَرَّ اصول كافى جلد 2 صفحه 409 روايت 8 |
ترجمه روايت شريفه : يـاسـر خـادم گـويـد: چـون مـاءمـون از خـراسـان بـعـزم بـغـداد بـيـرون رفـت و فضل ذوالرياستين هم بيرون رفت ، ما نيز همراه امام رضا عليه السلام بيرون شديم ، در يـكـى از مـنـازل نـامـه ئى بـراى فـضـل بـن سـهـل از بـرادرش حـسـن بـن سـهـل آمـد كـه : مـن از روى حساب نجوم بتويل سال نگريستم و ديدم تو در روز چهارشنبه فلان ماه حرارت آهن و آتش مى چشى ، عقيده دارم كه تو در آنروز با اميرالمومنين و امام رضا عليه السلام بحمام روى و حجامت كنى و روى دستت خون بريزى تا نحوست آن از تو دور گـردد. و در ايـن بـاره بـمـاءمـون هم نامه ئى نوشت و از او خواست كه از امام رضا هم اين تقاضا را بكند. مـاءمـون به حضرت نامه ئى نوشت و درخواست كرد، حضرت در پاسخ او نوشت : من فردا بـحـمـام نـمـى روم و عـقـيـده نـدارم تو و فضل هم بحمام رويد، ماءمون دو مرتبه ديگر به حـضـرت نـامـه نـوشت ، امام رضا عليه السلام به او نوشت : يا اميرالمومنين من فردا حمام نـمـى روم ، زيـرا ديـشـب پيغمبر صلى الله عليه و آله را در خواب ديدم به من فرمود: اى عـلى ؛ حـمـام نرو و من عقيده ندارم كه تو و فضل هم فردا بحمام رويد، ماءمون به حضرت نـوشت شما راست مى گوئى و پيغمبر صلى الله و عليه و آله هم راست فرموده : من فردا حمام نمى روم و فضل خود بهتر داند. يـاسـر گـويـد: چـون خـورشـيد غروب كرد و داخل شب شديم ، امام رضا عليه السلام بما فـرمـود: بـگـوئيـد (((مـا از شـر آنچه در اين شب فرود مى آيد بخدا پناه مى بريم ))) ما پيوسته اين سخن را مى گفتيم ، تا چون امام رضا عليه السلام نماز صبح را گزارد، به مـن فـرمـود: بـرو پشت بام گوش بده ببين چيزى ميشنوى ؟ چون بر بام بر آمدم ، صداى شـيـونـى شـنـيـدم كـه بـالا گـرفت و بسيار شد (شيون و فريادى شنيدم كه كم كم بالا گـرفـت ) نـاگـاه مـاءمـون را ديـدم از درى كـه مـيـان مـنـزل او و مـنـزل امـام رضـا عـليـه السـلام بـود، در آمـد و مـى گـفـت : خـدا تـرا دربـاره فـضـل اجـر دهد، او (پند شما را) نپذيرفته بحمام رفت و گروهى بر سر او ريخته ، با شـمـشـيـر او را كـشـتـه انـد و سـه تـن از آنـها دستگير شده اند كه يكى از آنها پسر خاله فضل ابن ذى القلمين است . يـاسـر گـويـد: سـربـازان و افـسـران و هـواخـواهـان فضل در خانه ماءمون انجمن كردند و مى گفتند: اين مرد يعنى ماءمون او را غافلگير كرده و كـشـتـه اسـت و مـا بـايـد از او خـونـخـواهـى كـنـيـم ، و آتـش آورده بـودنـد تـا خـانـه او را بـسـوزانـنـدمـاءمـون بـامـام رضـا عليه السلام عرض كرد: آقاى من ! اگر صلاح مى دانيد بسوى اين مردم رويد و متفرقشان كنيد. ياسر گويد: امام رضا عليه السلام سوار شد و به من فرمود سوار شو، من سوار شدم و چـون از در خـانـه بـيرون شديم حضرت مردم را ديد كه فشار مى آورند، پس با دست خود اشاره كرد: پراكنده شويد، پراكنده شويد. يـاسـر گـويـد: بـخـدا آن مـردم چـنـان روى به بازگشت گذاشتند كه بالاى يكديگر مى افتادند، و بهر كس اشاره فرمود، دويد و برفت . |