next page

fehrest page

back page


4- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَاصِمِ بـْنِ حـُمـَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كُنْتُ عِنْدَهُ يَوْماً إِذْ وَقَعَ زَوْجُ وَرَشَانَ عَلَى الْحَائِطِ وَ هَدَلَا هَدِيلَهُمَا فَرَدَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَيْهِمَا كَلَامَهُمَا سَاعَةً ثُمَّ نَهَضَا فَلَمَّا طَارَا عَلَى الْحَائِطِ هَدَلَ الذَّكَرُ عَلَى الْأُنْثَى سَاعَةً ثُمَّ نَهَضَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذَا الطَّيْرُ قـَالَ يَا ابْنَ مُسْلِمٍ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ طَيْرٍ أَوْ بَهِيمَةٍ أَوْ شَيْءٍ فِيهِ رُوحٌ فَهُوَ أَسْمَعُ لَنـَا وَ أَطـْوَعُ مـِنِ ابـْنِ آدَمَ إِنَّ هـَذَا الْوَرَشـَانَ ظـَنَّ بـِامـْرَأَتِهِ فَحَلَفَتْ لَهُ مَا فَعَلْتُ فَقَالَتْ تَرْضَى بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَرَضِيَا بِي فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ لَهَا ظَالِمٌ فَصَدَّقَهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 375 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن مـسلم گويد: روزى خدمت امام باقر عليه السلام بودم كه يك جفت قمرى آمدند و روى ديـوار نشسته طبق مرسوم خود بانگ مى كردند، و امام باقر عليه السلام ساعتى به آنـهـا پـاسـخ مـى گـفـت ، سـپس ‍ آماده پريدن گشتند، و چون روى ديوار ديگرى پريدند، قـمـرى نـر يـكـساعت بر قمرى ماده بانگ مى كرد، سپس آماده پريدن شدند، من عرضكردم : قربانت گردم ، داستان اين پرندگان چه بود؟ فرمود: اى پسر مسلم هر پرنده و چاپار و جـانـدارى را كـه خـدا آفـريده است نسبت بما شنواتر و فرمانبردارتر از انسانست ، اين قـمـرى بـمـاده خـود بـدگمان شده و او سوگند ياد كرده بود كه نكرده است و گفته بود بـداورى مـحمد بن على راضى هستى ؟ پس هر دو بداورى من راضى گشته و من بقمرى نر گفتم : كه نسبت بماده خود ستم كرده ئى او تصديقش كرد.

5- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ لَمَّا حُمِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى الشَّامِ إِلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمـَلِكِ وَ صـَارَ بـِبَابِهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ مَنْ كَانَ بِحَضْرَتِهِ مِنْ بَنِى أُمَيَّةَ إِذَا رَأَيْتُمُونِى قـَدْ وَبَّخـْتُ مـُحـَمَّدَ بـْنَ عـَلِيٍّ ثـُمَّ رَأَيـْتـُمـُونـِي قَدْ سَكَتُّ فَلْيُقْبِلْ عَلَيْهِ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ فـَلْيـُوَبِّخـْهُ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ بِيَدِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فـَعـَمَّهـُمْ جـَمـِيـعـاً بـِالسَّلَامِ ثـُمَّ جـَلَسَ فـَازْدَادَ هـِشـَامٌ عـَلَيْهِ حَنَقاً بِتَرْكِهِ السَّلَامَ عَلَيْهِ بـِالْخـِلَافـَةِ وَ جـُلُوسـِهِ بـِغـَيْرِ إِذْنٍ فَأَقْبَلَ يُوَبِّخُهُ وَ يَقُولُ فِيمَا يَقُولُ لَهُ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عـَلِيٍّ لَا يـَزَالُ الرَّجـُلُ مـِنـْكـُمْ قـَدْ شـَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ وَ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ زَعَمَ أَنَّهُ الْإِمَامُ سـَفـَهـاً وَ قِلَّةَ عِلْمٍ وَ وَبَّخَهُ بِمَا أَرَادَ أَنْ يُوَبِّخَهُ فَلَمَّا سَكَتَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ رَجُلٌ بَعْدَ رَجـُلٍ يـُوَبِّخُهُ حَتَّى انْقَضَى آخِرُهُمْ فَلَمَّا سَكَتَ الْقَوْمُ نَهَضَ ع قَائِماً ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَيـْنَ تـَذْهـَبـُونَ وَ أَيْنَ يُرَادُ بِكُمْ بِنَا هَدَى اللَّهُ أَوَّلَكُمْ وَ بِنَا يَخْتِمُ آخِرَكُمْ فَإِنْ يَكُنْ لَكُمْ مُلْكٌ مُعَجَّلٌ فَإِنَّ لَنَا مُلْكاً مُؤَجَّلًا وَ لَيْسَ بَعْدَ مُلْكِنَا مُلْكٌ لِأَنَّا أَهْلُ الْعَاقِبَةِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ الْعـاقـِبـَةُ لِلْمُتَّقِينَ فَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْحَبْسِ تَكَلَّمَ فَلَمْ يـَبـْقَ فِى الْحَبْسِ رَجُلٌ إِلَّا تَرَشَّفَهُ وَ حَنَّ إِلَيْهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَبْسِ إِلَى هِشَامٍ فَقَالَ يـَا أَمـِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّى خَائِفٌ عَلَيْكَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنْ يَحُولُوا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَجْلِسِكَ هَذَا ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ عَلَى الْبَرِيدِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ لِيُرَدُّوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَ أَنْ لَا يـُخـْرَجَ لَهـُمُ الْأَسـْوَاقُ وَ حـَالَ بـَيـْنَهُمْ وَ بَيْنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَسَارُوا ثَلَاثاً لَا يـَجـِدُونَ طـَعـَامـاً وَ لَا شـَرَابـاً حـَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَدْيَنَ فَأُغْلِقَ بَابُ الْمَدِينَةِ دُونَهُمْ فَشَكَا أَصـْحـَابُهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ قَالَ فَصَعِدَ جَبَلًا لِيُشْرِفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا أَهـْلَ الْمـَدِيـنـَةِ الظَّالِمِ أَهـْلُهـَا أَنـَا بـَقِيَّةُ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ قَالَ وَ كَانَ فِيهِمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ يَا قَوْمِ هـَذِهِ وَ اللَّهِ دَعـْوَةُ شـُعـَيـْبٍ النَّبـِيِّ وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تـُخـْرِجـُوا إِلَى هـَذَا الرَّجـُلِ بـِالْأَسْوَاقِ لَتـُؤْخـَذُنَّ مـِنْ فـَوْقـِكـُمْ وَ مـِنْ تـَحـْتِ أَرْجـُلِكـُمْ فـَصـَدِّقـُونِى فِى هَذِهِ الْمَرَّةِ وَ أَطِيعُونِى وَ كـَذِّبـُونـِى فـِيمَا تَسْتَأْنِفُونَ فَإِنِّى لَكُمْ نَاصِحٌ قَالَ فَبَادَرُوا فَأَخْرَجُوا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عـَلِيٍّ وَ أَصـْحـَابـِهِ بـِالْأَسـْوَاقِ فـَبَلَغَ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ خَبَرُ الشَّيْخِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَحَمَلَهُ فَلَمْ يُدْرَ مَا صَنَعَ بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 375 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـكـر حـضـرمـى گويد: چون امام باقر عليه السلام را بشام سوى هشام بن عبدالملك بردند، و بدربارش رسيد، هشام به اصحاب خود و حضار مجلس كه از بنى اميه بودند، گـفـت : چـون ديـديد من محمد ابن على را توبيخ كردم و ساكت شدم . شما يك به يك به او رو آوريد و توبيخش ‍ كنيد، سپس بحضرت اجازه ورود داد.
چـون امـام بـاقـر عـليـه السـلام وارد شد، با دست به همگان اشاره كرد و فرمود: السلام عليكم همگان را مشمول سلام خود ساخت و بنشست . چون بهشام بعنوان خلافت سلام نكرد، و بـى اجـازه نشست كينه و خشم او افزون گشت ، پس باو رو آورد و توبيخ مى كرد، از جمله سخنانش اين بود:
اى محمد بن على هميشه مردى از شما خاندان ميان مسلمين اختلاف انداخته و آنها را بسوى خود دعـوت كـرده و از روى بـيـخردى و كم دانشى گمان كرده كه او امامست . هر چه دلش خواست آنـحـضـرت را تـوبيخ كرد، چون او خاموش شد، حاضران يكى پس از ديگرى تا نفر آخر بـحـضـرت رو آوردنـد و تـوبـيـخ مى كردند. چون همگى ساكت شدند، حضرت برخاست و فرمود:
اى مـردم بـكـجا مى رويد و شيطان مى خواهد شما را بكجا اندازد؟!! (يعنى حقيقت كجا و شما كـجـا؟ خـدا بـراى سـعـادت خـود شـمـا، پـيـروى كردن از ما را از شما خواسته و شما با ما مـخـالفت و دشمنى مى كنيد!!) خدا بوسيله ما خانواده پيشينيان شما را هدايت كرد و پسينيان شـما هم از بركت ما (هدايتشان ) پايان يابد (يعنى در زمان ظهور امام قائم عليه السلام ) اگـر شـمـا سلطنتى شتابان و زودگذر داريد، ما سلطنتى ديررس و جاودان داريم كه بعد از سـلطـنـت مـا سـلطـنـتـى نـبـاشـد، زيـرا مـا اهـل پـايـان و انـجـامـيـم ، و خـداى عزوجل مى فرمايد: (((سرانجام از آن پرهيزگارانست 125 سوره 7 ـ))).
هشام دستور داد حضرت را بزندان برند، چون بزندان رفت ، با زندانيان سخن مى گفت ، هـمـه زنـدانـيـان از جـان و دل سـخـنـش را پـذيـرفـتـه ، بـاو دل دادنـد، زنـدانـبـان نـزد هـشـام آمـد و گـفـت : يـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن مـن از اهـل شـام بـر تـو هـراسـانـم و مـى تـرسـم كـه تـرا از ايـن مـقـام عزل كنند، سپس گزارش را باو گفت .
هـشام دستور داد آنحضرت و اصحابش را بر استر نشانده (توسط كاروان پست ) بمدينه بـر گـردانـنـد و فـرمـان داد كـه در بـيـن راه بـازارها را بروى آنها ببندند و از خوراك و آشـاميدنى جلوگيرشان باشند (مقصودش از اين دستورها توهين و توبيخ آنحضرت بود) پـس سـه روز راه رفـتـنـد و هـيچگونه خوراك و آشاميدنى بدست نياوردند، تا آنكه بشهر مدين (شهر شعيب پيغمبر) رسيدند، مردم در شهر را بروى آنها بستند، اصحاب حضرت از گرسنگى و تشنگى باو شكايت بردند.
امـام عليه السلام بر كوهى كه بآنها مشرف بود بالا رفت و با صداى بلند فرمود: اى اهـل شـهـرى كـه مردمش ستمكارند، من بقية اللهم و خدا مى فرمايد: (((بقيت اللّه براى شما بهتر است اگر ايمان داريد و من نگهبان شما نيستم . 86 سوره 11 ـ)))
در مـيـان آن مـردم شـيخى سالخورده بود، نزد مردم شهر آمد و گفت : اى قوم ! بخدا كه اين ندا، مانند دعوت شعيب پيغمبر است ، اگر در بازارها را بروى اين مرد باز نكنيد، از بالاى سر و زير پا گرفتار شويد، اين بار مرا تصديق كنيد و فرمانبريد، و در آينده تكذيبم كـنـيـد. مـن خـيـر خـواه شـمـايم . مردم شتاب كردند و بازارها را بروى حضرت و اصحابش گـشـودنـد، خـبـر آن شـيخ بهشام بن عبدالملك رسيد، دنبالش فرستاد و او را برد و كسى ندانست كه كارش بكجا رسيد.

6- سـَعـْدُ بـْنُ عـَبـْدِ اللَّهِ وَ الْحـِمـْيـَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مـَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِى عَامِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ عَاشَ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: مـحـمـد بـن عـلى بـاقـر در 57 سـالگـى بـسـال 114 در گـذشـت و بـعـد از عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـاالسـلام 19 سال و 2 ماه زندگى كرد،


* زندگانى ابو عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام *

بَابُ مَوْلِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدْ ع

وُلْدِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مَضَى فِى شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ خَمْسٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ فِى الْقَبْرِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ وَ الْحـَسـَنُ بـْنُ عـَلِيٍّ ع وَ أُمُّهُ أُمُّ فـَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حـَدَّثَنِى وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمـُسـَيَّبِ وَ الْقـَاسـِمُ بـْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ مِنْ ثِقَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَ كَانَتْ أُمِّى مِمَّنْ آمَنَتْ وَ اتَّقَتْ وَ أَحْسَنَتْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قَالَ وَ قـَالَتْ أُمِّى قـَالَ أَبِى يَا أُمَّ فَرْوَةَ إِنِّى لَأَدْعُو اللَّهَ لِمُذْنِبِى شِيعَتِنَا فِى الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ أَلْفَ مـَرَّةٍ لِأَنَّا نـَحـْنُ فـِيـمـَا يـَنـُوبُنَا مِنَ الرَّزَايَا نَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ مِنَ الثَّوَابِ وَ هُمْ يَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام در سـال 83 مـتـولد شـد و در مـاه شوال سال 148 در گذشت و 65 سال داشت و در قبرستان بقيع كه پدرش و جدش و حسن بـن عـلى عـليـهـم السـلام مدفون بودند. بخاك سپرده شد، مادرش ام فروه دختر قاسم بن محمد بن ابى بكر است و مادر ام فروه اسماء دختر عبدالرحمن بن ابى بكر است .
امـام صادق عليه السلام فرمود: سعيد بن مسيب و قاسم بن محمد بن ابى بكر و ابو خالد كـابلى از موثقين اصحاب على بن الحسين عليهماالسلام بودند، و مادر من (دختر همين قاسم ) با ايمان و تقوى و نيكوكار بود و خدا هم نيكوكاران را دوست دارد.
مـادرم گـفـت كـه پـدرم بـاو فـرمـود: اى ام فـروه ! مـن در هـر شـبانه روز هزار بار براى گـنـهـكـاران از شيعيانم خدا را مى خواهم (و آمرزش مى خواهم ) زيرا ما با دانائى بثواب و پـاداش بـر مـصـيباتى كه بما وارد مى شود صبر مى كنيم ولى آنها بر آنچه نمى دانند صبر مى كنند.

شرح :
يـعـنـى مـا مـى دانـيم و يقين داريم كه بلاها و مصيباتى كه بر ما وارد مى شود در برابر چشم خداست و او از همه آنها آگاه و مطلع است و دقيقا بحساب آنها رسيدگى مى كند و انتقام مـا را مـى گـيـرد و پـاداش بـزرگ مـا را عنايت مى كند، از اين رو سيدالشهدا حسين بن على عـليـه السـلام چـون در روز عـاشورا كودك شير خوارش را هدف تير ساختند، فرمود: هون مـانـزل بـى انـه بـعـين الله يعنى هر مصيبتى كه بر من مى رسد، چون خدا آن را مى بيند، تـحـمـلش بـرايـم سـبك و آسان است ، ولى شيعيان و دوستان ما كه اين بصيرت و دانش را نـدارنـد، صـبـر كـردن آنـهـا بـر شـدائد و بـلاهـا سـخـت و دشـوار اسـت ، چـنانكه حجامت و عـمـل جـراحـى بـراى مـرد عـاقـل و فـهـمـيـده آسـانـتـر و گـواراتـر اسـت تـا بـراى كـودك غافل و نادان .
از ايـن رو مـمـكـن اسـت شـيـعـيـان گاهى در مصيبات جزع و بيتابى كنند و سختى بر خلاف رضاى خدا گويند، و گناهى بر آنها نوشته شود، لذا امام باقر عليه السلام براى آنها از خـدا آمـرزش مـى طلبد و يا آمرزش آنحضرت تنها از نظر احترام بآنهاست ، بجهت مقام و درجـه اى كـه در ايـن شكيبائى نزد خدا پيدا مى كنند. و نظير اين مضمون روايت 1706 اين كتابست كه در جلد سوم در باب صبر انشاءالله تعالى بيان مى شود.
2- بـَعـْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقـَاسِمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ وَجَّهَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ وَ هُوَ وَالِيهِ عَلَى الْحَرَمَيْنِ أَنْ أَحْرِقْ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ دَارَهُ فَأَلْقَى النَّارَ فِى دَارِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فـَأَخـَذَتِ النَّارُ فـِى الْبـَابِ وَ الدِّهـْلِيـزِ فـَخـَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَتَخَطَّى النَّارَ وَ يَمْشِى فِيهَا وَ يَقُولُ أَنَا ابْنُ أَعْرَاقِ الثَّرَى أَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 378 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
مفضل بن عمر گويد: ابو جعفر منصور (خليفه عباسى ) بحسن بن زيد كه از طرف او والى مكه و مدينه بود، پيغام داد كه : خانه جعفر بن محمد را بسوزان ، او بخانه امام آتش افكند و بـدر خـانه و راه رو سرايت كرد، امام صادق عليه السلام بيرون آمد و در ميان آتش گام بـرداشـتـه راه مـى رفـت و مـى فـرمـود: مـنـم پـسـر اءعـراق الثـرى مـنـم پـسـر ابـراهـيـم خليل اللّه (كه آتش ‍ نمرود بر او سرد و سلامت گشت ).

شرح :
اءعـراق الثـرى بـمـعـنـى ريـشـه هـاى در زمـيـن اسـت و آن لقـب اسـمـاعـيـل پـيـغـمـبـر اسـت و شـايـد جـهـتـش ايـن اسـت كـه اولاد اسماعيل مانند رگ و ريشه در اطراف زمين پراكنده شدند و افتخار امام صادق عليه السلام باو از اين نظر است كه او فرزند شريف و گرامى جناب ابراهيم است .

next page

fehrest page

back page