3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى الْعـَطَّارُ عـَنْ بـَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ
صـَدَقَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَا تَخْتَانُوا وُلَاتَكُمْ وَ لَا تَغُشُّوا
هـُدَاتـَكـُمْ وَ لَا تـَجْهَلُوا أَئِمَّتَكُمْ وَ لَا تَصَدَّعُوا عَنْ حَبْلِكُمْ فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ
عَلَى هَذَا فَلْيَكُنْ تَأْسِيسُ أُمُورِكُمْ وَ الْزَمُوا هَذِهِ الطَّرِيقَةَ فَإِنَّكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا عَايَنَ مَنْ قَدْ
مـَاتَ مـِنـْكـُمْ مـِمَّنْ خـَالَفَ مـَا قَدْ تُدْعَوْنَ إِلَيْهِ لَبَدَرْتُمْ وَ خَرَجْتُمْ وَ لَسَمِعْتُمْ وَ لَكِنْ مَحْجُوبٌ
عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا وَ قَرِيباً مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ اصول كافى جلد 2 صفحه 262 روايت 3 |
ترجمه روايت شريفه : امـيـرالمـؤ مـنـيـن عليه السلام فرمود: با واليان خود خيانت نورزيد و با رهبران خود دغلى نـكـنـيـد و پـيـشـوايان خود را نادان نخوانيد و از رشته پيوند خود (جماعت مسلمين ) پراكنده مشويد كه سست شويد و شوكت و دولت شما برود. پايه كارهاى شما بايد روى اين مبنى باشد، و ملازم اين روش باشيد، زيرا اگر شما مشاهده مى كرديد آنچه را مردگان از شما كه مخالف دعوت شما بودند، مشاهده كرده اند، شما هم شتاب مى كرديد و بيرون مى آمديد و فـرمـان مـى بـرديد (يعنى مردم پيش از شما را به جهاد و اطاعت دعوت كردند، ولى آنها مـخـالفـت كـردنـد و اكـنون عذاب خدا را مشاهده مى كنند، شما هم اگر مشاهده كنيد، به سوى جهاد مى شتابيد و فرمان مى بريد) ولى آنچه را آنها مشاهده كردند، از شما پوشيده شده و به زودى پرده برداشته شود (و شما هم عذاب را مشاهده كنيد). |
4- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ
سـَدِيـرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نُعِيَتْ إِلَى النَّبِيِّ ص نَفْسُهُ وَ
هـُوَ صَحِيحٌ لَيْسَ بِهِ وَجَعٌ قَالَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ قَالَ فَنَادَى ص الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ
الْمـُهـَاجـِرِيـنَ وَ الْأَنـْصَارَ بِالسِّلَاحِ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ النَّبِيُّ ص الْمِنْبَرَ فَنَعَى
إِلَيـْهـِمْ نـَفـْسـَهُ ثـُمَّ قـَالَ أُذَكِّرُ اللَّهَ الْوَالِيَ مـِنْ بـَعـْدِي عـَلَى أُمَّتـِي أَلَّا يَرْحَمَ عَلَى جَمَاعَةِ
الْمـُسـْلِمـِيـنَ فَأَجَلَّ كَبِيرَهُمْ وَ رَحِمَ ضَعِيفَهُمْ وَ وَقَّرَ عَالِمَهُمْ وَ لَمْ يُضِرَّ بِهِمْ فَيُذِلَّهُمْ وَ لَمْ
يُفْقِرْهُمْ فَيُكْفِرَهُمْ وَ لَمْ يُغْلِقْ بَابَهُ دُونَهُمْ فَيَأْكُلَ قَوِيُّهُمْ ضَعِيفَهِمْ وَ لَمْ يَخْبِزْهُمْ فِى
بـُعـُوثـِهـِمْ فـَيَقْطَعَ نَسْلَ أُمَّتِى ثُمَّ قَالَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ فَاشْهَدُوا وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع هَذَا آخِرُ كَلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى مِنْبَرِهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 263 روايت 4 |
ترجمه روايت شريفه : سدير صيرفى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: به پيغمبر صلى اللّه عـليـه وآله خبر وفاتش داده شد، در صورتى كه تن درست بود و دردى نداشت اين خبر را جـبـرئيـل آورد حـضرت براى نماز همگانى جار زد و مهاجر و انصار را دستور داد تا سلاح بـرگـيرند، مردم جمع شدند و پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بر منبر بر آمد و خبر وفات خود را به آنها داد و سپس فرمود: (((خدا را بوالى بعد از خود بياد مى آورم ، از اينكه مبادا بر جماعت مسلمين رحم نكند، بايد بـزرگـشـان را احـترام كند و به ضعيفشان رحم كند و عالمشان را بزرگ شمرد و به آنها زيان نرساند تا خوارشان كند و نيازمندشان نسازد تا از دينشان به در برود و در خانه خـود را به روى آنها نبندد (و از حال آنها بى خبر نماند) تا توانايى آنها ناتوانشان را بـخـورد و در لشـگـركـشـى آنـهـا سـخـتـى روا نـدارد (هـمـه را در مـرزهـا نـگـه نـدارد) تا نسل امتم را قطع نكند، سپس فرمود: شاهد باشيد كه من ابلاغ كردم و خير خواهى نمودم ))). امـام صـادق عـليه السلام فرمود: اين آخرين سخنى بود كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بالاى منبرش فرمود:. |
5- مـُحـَمَّدُ بـْنُ عـَلِيٍّ وَ غـَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ
حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَسَلٌ وَ تِينٌ مِنْ هَمْدَانَ وَ حُلْوَانَ فَأَمَرَ
الْعـُرَفـَاءَ أَنْ يـَأْتـُوا بـِالْيـَتـَامـَى فـَأَمْكَنَهُمْ مِنْ رُءُوسِ الْأَزْقَاقِ يَلْعَقُونَهَا وَ هُوَ يَقْسِمُهَا
لِلنَّاسِ قـَدَحـاً قـَدَحـاً فـَقـِيـلَ لَهُ يـَا أَمـِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لَهُمْ يَلْعَقُونَهَا فَقَالَ إِنَّ الْإِمَامَ أَبُو
الْيَتَامَى وَ إِنَّمَا أَلْعَقْتُهُمْ هَذَا بِرِعَايَةِ الْآبَاءِ اصول كافى جلد 2 صفحه 263 روايت 5 |
ترجمه روايت شريفه : حـبـيـب بـن ابى ثابت گويد: از همدان و حلوان (شهريست نزديك بغداد) براى اميرالمؤ منين عـليـه السـلام عـسل و انجير آوردم ، حضرت به نقيبان و رؤ ساء اءصحابش دستور داد تا يـتـيـمـان را حـاضر كنند، سپس سرمشكهاى عسل را در اختيار آنها گذاشت تا بليسند و خود عـسـلها را قدح ،قدح ، به مردم تسليم مى كرد به حضرت عرض شد: اى اميرمؤ منان ؟ چرا بايد يتيمان سر مشكها را بليسند؟ فرمود: زيرا امام پدر يتيمان است و من به حساب پدرها ليسيدن آنها را به ايشان وا گذاشتم . |
6- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ
الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ
أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ وَ عَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ
بـَعـْدِي فَقِيلَ لَهُ مَا مَعْنَى ذَلِكَ فَقَالَ قَوْلُ النَّبِيِّ ص مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَيَّ وَ
مـَنْ تـَرَكَ مـَالًا فـَلِوَرَثـَتـِهِ فـَالرَّجُلُ لَيْسَتْ لَهُ عَلَى نَفْسِهِ وِلَايَةٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ وَ
لَيـْسَ لَهُ عَلَى عِيَالِهِ أَمْرٌ وَ لَا نَهْيٌ إِذَا لَمْ يُجْرِ عَلَيْهِمُ النَّفَقَةَ وَ النَّبِيُّ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
ع وَ مـَنْ بَعْدَهُمَا أَلْزَمَهُمْ هَذَا فَمِنْ هُنَاكَ صَارُوا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مَا كَانَ سَبَبُ إِسْلَامِ
عـَامَّةِ الْيـَهـُودِ إِلَّا مـِنْ بَعْدِ هَذَا الْقَوْلِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّهُمْ آمَنُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ عَلَى
عِيَالَاتِهِمْ اصول كافى جلد 2 صفحه 264 روايت 6 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق عليه السلام فرمايد: پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرمود: من از هر مؤ منى به خود او سزاوارترم و اولويت دارم و پس از من اين سزاوارى را على دارد، به حضرت عرض شـد: مـعـنـى ايـن سخن چيست ؟ فرمود: فرمايش خود پيغمبر است كه : هر كسى و بميرد و از خود يا بازماندگانى بى سرپرست بجا گذارد بر عهده من است (كه دينش را ادا كند و از باز ماندگانش سرپرستى نمايد) و هر كه بميرد و مالى از خود بجا گذارد از آن ورثه اوسـت ، پـس هـرگـاه مـردى مـالى نـداشـتـه بـاشـد، بـر خـود ولايـت نـدارد و چـون مـخارج عـيال خود را نپردازد بر آنها حق امر و نهى را ندارد، و پيغمبر و اميرالمؤ منين عليه السلام و امـامـان بعد از ايشان بدان ملزم هستند (كه مخارج آنها را بپردازند) از اين رو ايشان نسبت بـه خـود مـردم اولويـت دارنـد. و تـنها چيزى كه موجب شد همه يهود اسلام آورند، همين سخن رسول خدا صلى اللّه عليه وآله بود، زيرا ايشان نسبت به خود و عيالات خود آسوده خاطر شـدنـد. (زيـرا دانستند كه نگهدارى و كفالت خود آنها اگر بى سرپرست باشند، و نيز خـانواده آنها پس از مرگشان ، اگر مخارج و سرپرستى نداشته باشند، به عهده شخص پيغمبر صلى اللّه عليه وآله و پس از آن حضرت به عهده جانشين اوست .) |
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ صَبَّاحِ
بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ مَاتَ وَ تَرَكَ
دَيـْنـاً لَمْ يَكُنْ فِى فَسَادٍ وَ لَا إِسْرَافٍ فَعَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْضِيَهُ فَإِنْ لَمْ يَقْضِهِ فَعَلَيْهِ
إِثـْمُ ذَلِكَ إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى يَقُولُ إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ الْآيَةَ
فَهُوَ مِنَ الْغَارِمِينَ وَ لَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْإِمَامِ فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ عَلَيْهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 265 روايت 7 |
ترجمه روايت شريفه : رسـول خـدا صـلى اللّه عليه وآله فرمود: هر مؤ من و يا مسلمانى كه بميرد و بدهى داشته بـاشـد كـه از بـابـت فساد و اسراف نباشد، بر امامست كه آن را بپردازد و اگر نپردازد، گناهش بگردن اوست ، همانا خداى تبارك و تعالى مى فرمايد: (((صدقات از آن فقيران و بـى چـيزان است تا آخر 60سوره 9ـ))) و او از قرض داران است و نزد امام سهمى دارد (كه بعد از فقيران و بى چيزان در آيه شريفه ذكر شده است ) و اگر امام آنرا نگهدارد گناهش بر اوست . |
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِيهِ
عـَنْ أَبـِى جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص لَا تـَصْلُحُ الْإِمَامَةُ إِلَّا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَلَاثُ
خـِصـَالٍ وَرَعٌ يـَحـْجـُزُهُ عَنْ مَعَاصِى اللَّهِ وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ بِهِ غَضَبَهُ وَ حُسْنُ الْوِلَايَةِ عَلَى مَنْ
يَلِى حَتَّى يَكُونَ لَهُمْ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى حَتَّى يَكُونَ لِلرَّعِيَّةِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ اصول كافى جلد 2 صفحه 266 روايت 8 |
ترجمه روايت شريفه : رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرمود. امامت شايسته ، جز براى مرديكه داراى سه خصلت باشد: 1 تقوى و ورعيكه او را از نافرمانى خدا باز دارد، 2 خويشتن دارى كه خشمش را آن كنترل كند. 3 نيكو حكومت كردن بر افراد زير فرمانش ، تا آنجا كه نسبت به ايشان مانند پدرى مهربان باشد. و در روايت ديگر چنين است : تا آنجا كه نسبت برعيت مانند پدرى مهربان باشد. |
9- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ
طـَبـَرِسـْتـَانَ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَةُ وَ لَقِيتُ الطَّبَرِيَّ مُحَمَّداً بَعْدَ ذَلِكَ فَأَخْبَرَنِى
قـَالَ سـَمـِعـْتُ عـَلِيَّ بـْنَ مـُوسـَى ع يـَقـُولُ الْمُغْرَمُ إِذَا تَدَيَّنَ أَوِ اسْتَدَانَ فِى حَقٍّ الْوَهْمُ مِنْ
مُعَاوِيَةَ أُجِّلَ سَنَةً فَإِنِ اتَّسَعَ وَ إِلَّا قَضَى عَنْهُ الْإِمَامُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ اصول كافى جلد 2 صفحه 268 روايت 9 |
ترجمه روايت شريفه : سـهـل بـن زيـاد از معاوية بن حكيم نقل كند، و او از محمد بن اسلم ، و او از مردى طبرستانى بـنام محمد معاويه گويد: سپس خودم هم محمد طبرى را ديدم و او بمن خبر داد كه شنيدم على بـن مـوسـى الرضـا عـليه السلام مى فرمود: هرگاه بدهكارى براى راه حقى قرض كرده بـاشد، تا يكسال مهلتش دهند، اگر برايش گشايشى شد، خودش ميپردازد و گرنه بايد امام از جانب او از بيت المال بپردازد. |
* همه زمين متعلق بامام عليه السلام *بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا لِلْإِمَامِ ع |
1- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ
أَبـِى خـَالِدٍ الْكـَابـُلِيِّ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قَالَ وَجَدْنَا فِى كِتَابِ عَلِيٍّ ع إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ
يـُورِثـُهـا مـَنْ يـَشـاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ أَوْرَثَنَا اللَّهُ
الْأَرْضَ وَ نـَحـْنُ الْمُتَّقُونَ وَ الْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا فَمَنْ أَحْيَا أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلْيَعْمُرْهَا وَ
لْيُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا فَإِنْ تَرَكَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا وَ أَخَذَهَا رَجُلٌ
مـِنَ الْمـُسـْلِمِينَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا وَ أَحْيَاهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِى تَرَكَهَا يُؤَدِّى خَرَاجَهَا إِلَى
الْإِمـَامِ مـِنْ أَهـْلِ بـَيـْتـِى وَ لَهُ مـَا أَكـَلَ مـِنـْهَا حَتَّى يَظْهَرَ الْقَائِمُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى بِالسَّيْفِ
فَيَحْوِيَهَا وَ يَمْنَعَهَا وَ يُخْرِجَهُمْ مِنْهَا كَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنَعَهَا إِلَّا مَا كَانَ فِى أَيْدِى
شِيعَتِنَا فَإِنَّهُ يُقَاطِعُهُمْ عَلَى مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَ يَتْرُكُ الْأَرْضَ فِى أَيْدِيهِمْ اصول كافى جلد 2 صفحه 268 روايت 1 |
ترجمه روايت شريفه : امـام بـاقـر عليه السلام فرمود: در كتاب على عليه السلام (كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله املا كرده و على عليه السلام نوشته است ) ديديم كه : (((زمين متعلق بخداست و بهر كـس از بندگان خويش بخواهد وامى گذارد و سرانجام نيك از پرهيزگارانست 128 سوره 7 ـ))) مـن و خـاندانم كسانى هستيم كه خدا زمين را بما واگذار كرده و مائيم پرهيزگاران و همه زمين از آن ماست . (گـويـا سـپـس خود امام باقر عليه السلام فرمود) هر يك از مسلمين كه زمينى را زنده كند، بايد آنرا آباد دارد و خراجش را بامام از خاندان من بپردازد، و هر چه از آن زمين استفاده كند و بخورد، حق اوست و اگر زمين را واگذارد و خراب كند و مرد ديگرى از مسلمين پس از آن وى ، آن را آباد سازد و زنده كند او نسبت بآن زمين از كسيكه آن را واگذاشته سزاوارتر است ، و بـايـد خـراجش را بامام از خاندان من بپردازد و هر چه از آن زمين استفاده كند حق اوست ، تا زمـانـيـكـه قـائم از خـانـدان مـن بـا شـمشير ظاهر شود، آنگاه او زمين ها را تصرف كند و از متصرفين جلوگيرى نمايد و آنها را از آنجا اخراج كند همچنانكه رسولخدا صلى اللّه عليه وآله زمـيـن هـا را تـصـرف كـرد و از مـتـصـرفـين جلوگيرى نمود مگر زمينهائى كه در دست شـيـعـيـان مـا بـاشد كه حضرت قائم عليه السلام نسبت بآنچه دست ايشانست با خود آنها مقاطعه بندد و زمين را در دست ايشان باقى گذارد. |