next page

fehrest page

back page


8- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جـَعـْفَرٍ ع قَالَ لِلْإِمَامِ عَشْرُ عَلَامَاتٍ يُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ وَقَعَ عَلَى رَاحـَتـِهِ رَافـِعـاً صـَوْتـَهُ بـِالشَّهـَادَتَيْنِ وَ لَا يُجْنِبُ وَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَ لَا يَنَامُ قَلْبُهُ وَ لَا يـَتـَثـَاءَبُ وَ لَا يـَتـَمـَطَّى وَ يـَرَى مـِنْ خـَلْفـِهِ كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامِهِ وَ نَجْوُهُ كَرَائِحَةِ الْمِسْكِ وَ الْأَرْضُ مـُوَكَّلَةٌ بـِسَتْرِهِ وَ ابْتِلَاعِهِ وَ إِذَا لَبِسَ دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَتْ عَلَيْهِ وَفْقاً وَ إِذَا لَبـِسـَهـَا غـَيـْرُهُ مـِنَ النَّاسِ طـَوِيـلِهِمْ وَ قَصِيرِهِمْ زَادَتْ عَلَيْهِ شِبْراً وَ هُوَ مُحَدَّثٌ إِلَى أَنْ تَنْقَضِيَ أَيَّامُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقر عليه السلام فرمود: امام را ده علامت است : 1ـ پاكيزه وختنه شده متولد شود. 2ـ چون بدنيا آيد كف دست بزمين نهاده ، بشهادتين آواز بردارد. 3ـ محتلم نشود (پليدى جنابت بـاو نـرسـد اگـر چه عسل بر او واجبست ). 4ـ چشمش بخوابد ولى قلبش بخواب نرود. 5 دهـن دره و بـغـل باز كردن ندارد. 6 از پشت سر ببيند چنانكه از پيش رو بيند. 7ـ مدفوعش بـوى مـشـك دهـد. 8ـ زمـيـن وظـيـفـه دارد آنـرا بـپـوشـانـد و فـرو بـرد. 9ـ چـون زره رسـول خـدا صـلى اللّه عليه وآله را پوشد بقامتش رساباشد و چون مرد ديگرى پوشد، كـوتـاه قـد بـاشد و يا دراز قامت يك وجب بلندتر آيد. 10ـ تا زمان زفاتش محدث باشد (فرشته باو خبر دهد).

* كيفيت آفرينش بدنها و روحها و دلهاى ائمه عليهم السلام *

بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الْأَئِمَّةِ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ قُلُوبِهِمْع

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ اللَّهَ خـَلَقـَنـَا مـِنْ عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ أَرْوَاحَنَا مِنْ فَوْقِ ذَلِكَ وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شـِيعَتِنَا مِنْ عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ أَجْسَادَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْقَرَابَةُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 232 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: خـدا مـا را از عـليـين آفريد و ارواح ما را از بالاتر آن آفـريـد و ارواح شيعيان ما را از عليين آفريد و پيكرشان را پائين آن آفريد، پس قرابت ميان ما و آنها از اين جهت است و دلهاى ايشان مشتاق ماست .

شـرح:
عـليـيـن در لسـان قـرآن و اخـبـار در مـقـام بـلنـد و رفـيـع استعمال شده است و لذا عبارات مفسرين در معنى اين كلمه چنين است : آسمان هفتم ، بالاترين مـكـان ، اشـرف مـراتـب ، اقـرب مـقـامـات بـه خـدا، نـامـه عـمـل نـيـكـو كـاران ، و شـايـد ايـن مقام بالاترين درجات ماده باشد كه پيكر ائمه و ارواح شـيـعـيـان از آنجا آفريده شده ولى روح ائمه عليهم السلام از مقامى بالاتر آفريده شده كه ماده را در آنجا راهى نيست و پيكر شيعيان از پائين تر آن خلق شده است تا يك درجه از پيكر ائمه پائين تر باشد، پس ‍ امام و شيعه در مرحله عليين هم افق و برابرند.
2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ عـَنْ عـِمـْرَانَ بـْنِ إِسْحَاقَ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ ثُمَّ صَوَّرَ خَلْقَنَا مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعـَرْشِ فـَأَسـْكَنَ ذَلِكَ النُّورَ فِيهِ فَكُنَّا نَحْنُ خَلْقاً وَ بَشَراً نُورَانِيِّينَ لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِى مِثْلِ الَّذِى خَلَقَنَا مِنْهُ نَصِيباً وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا مِنْ طِينَتِنَا وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ طِينَةٍ مـَخـْزُونـَةٍ مَكْنُونَةٍ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ الطِّينَةِ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لِأَحَدٍ فِى مِثْلِ الَّذِى خَلَقَهُمْ مِنْهُ نَصِيباً إِلَّا لِلْأَنْبِيَاءِ وَ لِذَلِكَ صِرْنَا نَحْنُ وَ هُمُ النَّاسَ وَ صَارَ سَائِرُ النَّاسِ هَمَجٌ لِلنَّارِ وَ إِلَى النَّارِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود: خـدامـيـرالمؤ منين (ارواح ) ما را از نور عظمت خويش آفـريد، آنگاه آفرينش ما را (يعنى پيكر ما را با صورت مثالى ما را) از گلى در خزانه و پوشيده از زير عرش صورتگرى كرد و آن نور را در آن ، جايگزين ساخت ، و ما مخلوق و بـشـرى نـورانـى بوديم ، و براى هيچكس از آنچه در خلقت ما نهاد، بهره ئى قرار نداد و ارواح شيعيان ما را از گل ما آفريد و بدنشان را از گلى در خزانه و پوشيده پائين تر از گـل مـا. و خـدا هـيـچ كـس را جز انبياء از خلقت ايشان بهره ئى نداد، از اين رو ما و آنها آدمى شديم و مردم ديگر خرمگسانى كه سزاوار دوزخند و بسوى دوزخ مى روند.

3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ حَسَّانَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ غـَيـْرِهِ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ حـَسَّانَ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ عـَطـِيَّةَ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ رِئَابٍ رَفـَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِلَّهِ نَهَراً دُونَ عَرْشِهِ وَ دُونَ النَّهَرِ الَّذِى دُونَ عَرْشِهِ نُورٌ نَوَّرَهُ وَ إِنَّ فِى حَافَتَيِ النَّهَرِ رُوحَيْنِ مَخْلُوقَيْنِ رُوحُ الْقُدُسِ وَ رُوحٌ مِنْ أَمْرِهِ وَ إِنَّ لِلَّهِ عَشْرَ طِينَاتٍ خَمْسَةً مِنَ الْجَنَّةِ وَ خَمْسَةً مِنَ الْأَرْضِ فَفَسَّرَ الْجِنَانَ وَ فَسَّرَ الْأَرْضَ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا مَلَكٍ مِنْ بَعْدِهِ جَبَلَهُ إِلَّا نَفَخَ فِيهِ مِنْ إِحْدَى الرُّوحَيْنِ وَ جَعَلَ النَّبِيَّ ص مـِنْ إِحـْدَى الطِّيـنـَتـَيـْنِ قـُلْتُ لِأَبـِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع مَا الْجَبْلُ فَقَالَ الْخَلْقُ غَيْرَنَا أَهْلَ الْبـَيـْتِ فـَإِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَنَا مِنَ الْعَشْرِ طِينَاتٍ وَ نَفَخَ فِينَا مِنَ الرُّوحَيْنِ جَمِيعاً فَأَطْيِبْ بِهَا طِيباً وَ رَوَى غَيْرُهُ عَنْ أَبِى الصَّامِتِ قَالَ طِينُ الْجِنَانِ جَنَّةُ عَدْنٍ وَ جَنَّةُ الْمَأْوَى وَ جـَنَّةُ النَّعـِيـمِ وَ الْفـِرْدَوْسُ وَ الْخـُلْدُ وَ طـِيـنُ الْأَرْضِ مـَكَّةُ وَ الْمـَدِيـنـَةُ وَ الْكُوفَةُ وَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ وَ الْحَائِرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 233 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـيرالمؤ منين عليه السلام فرمود: براى خدا نهريست نزد عرش و نزد آن نهر نوريست كه خدايش فروزان ساخته و در دو جانب نهر دو روح آفريده شده : روح القدس و روح وابسته بـه امـر خـدا، و براى خدا ده طينت (سرشت ، گل ) است : پنج تاى آنها از بهشت است و پنج ديگر از زمين ، آنگاه بهشتى و زمينى را تفسير نمود سپس فرمود: هر پيغمبر و فرشته اى را كه خدا از پيغمبر سرشته است ، يكى از اين دو روح را در او دميده ، و پيغمبر صلى اللّه عـليـه و آله را از يـكـى از آن دو قـسـم طـيـنت سرشته است بجز ما خاندان راوى گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : سرشتن چيست ؟ فرمود: آفريدن است همانا خداى عـزوجل ما خانه آن را، از آن ده طينت آفريد و از هر دو روح در ما دميد، و چه طينت پاكيزه ئى !! و ديـگـرى از ابوالصامت روايت كرده كه امام عليه السلام (در تفسير بهشتى و زمينى ) فـرمود: طينت بهشتى ، بهشت عدن و بهشت ماءوى و بهشت نعيم و فردوس و خلد است . و طينت زمينى : مكه و مدينه و كوفه و بيت المقدس و حائر (امام حسين عليه السلام ) است .

شـرح:
عـلامـه مـجـلسـى (ره ) در تـفـسـيـر نـهـر و نـور و طـيـنـت مـطـالبـى از بعض ‍ محققين نـقل فرموده و سخن شيخ بهائى و محدث استر آبادى را هم ذكر مى كند، و چون توضيح و تـفـصـيـل آنـهـا را از عـهـده ايـن مـخـتـصـر خـارجـسـت ، عـلاقـمـنـدان مـى تـوانـنـد از مـرآت العقول ج 1 س 293استفاده كنند.
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بـْنُ إِسـْمـَاعـِيلَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ أَعـْلَى عـِلِّيِّيـنَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تـَهـْوِى إِلَيـْنـَا لِأَنَّهـَا خـُلِقـَتْ مـِمَّا خـُلِقْنَا ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عـِلِّيِّينَ. وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ. كِتابٌ مَرْقُومٌ. يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْهِمْ لِأَنَّهَا خـُلِقـَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ. وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ. كِتابٌ مَرْقُومٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 234 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
ابـوحـمزه ثمالى گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: همانا خدا ما را از اعلى عليين آفريد و دلهاى شيعيان ما را از آنچه ما را آفريد، آفريد. و پيكرهايشان را از درجه پـائيـنش آفريد، از اين رو دلهاى شيعيان به ما متوجه است ، زيرا از آنچه ما آفريده شده ايـم ، آفريده شده اند، سپس اين آيه را قرائت فرمود: (((اصلا نامه نيكان در عليين است ، تـو چه چه دانى عليين چيست ؟ كتابى است نوشته كه مقربان شاهد آنند 98 سوره 83 ))) و دشـمـن مـا را از سـجـيـن آفـريـد و دلهاى پيروانشان را از آنچه آنها را آفريده آفريد و پـيـكـرهـايشان را از پائين تر آن آفريد، از اين رو دلهاى پيروانشان به آنها متوجه است زيـرا ايـنـهـا آفـريـده شـدنـد از آنچه آنها آفريده شدند سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (((اصلا نامه بدكاران در سجين است ، تو چه دانى سجين جيست ؟ كتابيست نوشته 8 سوره 83 ـ))).

شـرح:
پـيـداست كه عليين و سجين از مطالبى است كه خداى تعالى نخواسته است بشر آن را بنحو تفصيل و توضيح بداند، از اين رو به پيغمبرش مى فرمايد: تو چه دانى سجين چـيـسـت ؟ و سـپـس هم به كتاب نوشته توضيحش مى دهد، دانشمندان و مفسرين اسلامى هم در مـعـنى اين دو كلمه اقوال و عقايد مختلف و محتملى ذكر نموده اند كه بعضى از آنها در حديث اول اين باب ذكر شد.

* در بيان تسليم و فضيلت مسلمين *

بَابُ التَّسْلِيمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِينَ

شرح :
مـقـصـود از مـسـلمـيـن در ايـن بـاب تـسـليـم شـونـد گـانـنـد، نـه اهـل اسـلام در بـرابـر يـهود و نصارى ما انشاء الله در آخر اين باب توضيحى راجع به تسليم بيان مى كنيم .
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سـَدِيـرٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى جـَعْفَرٍ ع إِنِّى تَرَكْتُ مَوَالِيَكَ مُخْتَلِفِينَ يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَقَالَ وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَةً مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 235 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
سـدير گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم : من دوستان شما را در حالى ترك گفتم (و بسوى شما آمدم ) كه اختلاف داشتند و از يكديگر بيزارى مى جستند، فرمود: ترا بـا وضـع آنها چكار؟ همانا مردم سه تكليف دارند: شناختن ائمه و تسليم بودن در برابر آنها و ارجاع اختلافات خود را به ايشان .

شـرح:
شدت اختلاف شيعيان در مسائل دينى و موضوعات مذهبى سدير را ناراحت كرده ، به امـام عليه السلام شكايت مى كند، حضرت مى فرمايد، اختلاف آنها به تو زيانى ندارد و در آن بـاره فـكـر مـكـن و بـدانكه تو و هر يك از شيعيان سه تكليف داريد كه بايد انجام دهـيـد: 1ـ ائمـه و پـيـشـوايـان خـود را بـشـناسيد تا بدام شيادان گمراه كننده نيفتيد. 2ـ در بـرابـر پـيـشـوايان خود تسليم باشيد، يعنى آنها را چنانكه هستند بشناسيد تا خود به خود تسليم و منقادشان شويد و او امر و نواهى آنها را بپذيرد و به گفتار و رفتار و قيام يـا خـانـه نـشستن و ساير اعمال آنها اگر چه بر خلاف سليقه شما باشد اعتراض نكنيد، زيـرا اعمال و رفتار آنها طبق دستور خدا و پيغمبر است . 3ـ اگر در موضوعى با يكديگر اخـتلاف نظر پيدا كرديد، مطلب را به آنها ارجاع دهيد چنانكه خداى تعالى فرمايد: (((اى مـؤ مـنـان از خدا و رسول اطاعت كنيد و اگر در موضوعى اختلاف و مشاجره كرديد، آن را به خـدا و رسـول ارجاع دهيد))) و معلوم است كه ائمه اوصياء و جانشينان پيغمبرند و در نبودن پيغمبر بايد اختلافات به آنها ارجاع شود.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بـْنِ عـُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ وَ أَقـَامـُوا الصَّلَاةَ وَ آتـَوُا الزَّكَاةَ وَ حَجُّوا الْبَيْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ أَوْ صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَّا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِى صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِكَ فِى قُلُوبِهِمْ لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يـُحـَكِّمـُوكَ فـِيـمـا شـَجـَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 235 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: اگر مردمى خداى يگانه بى شريك را عبادت كنند و نماز گـزارنـد و زكـاة دهـنـد و حـج خـانه خدا بجا آرند و ماه رمضان را روزه دارند، و پس از همه ايـنـهـا نـسبت به چيزى كه خدا يا رسولش كرده بگويند: چرا بر خلاف اين نكرد؟ يا اين مـعـنـى را در دل خـود احـسـاس كنند (بى آنكه به زبان آورند) به همين سبب مشرك باشند، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (((نه ، به پروردگارت سوگند، ايمان ندارند تا ترا در اخـتـلافـات خـويـش حـاكـم كـنـنـد، سـپـس در دلهـاى خـويـش ‍ از آنـچـه حـكـم كـرده ئى مـلال و گـرفـتـگـى نـيابند و بى چون و چرا گردن نهند65 سوره 4ـ))) سپس امام صادق عليه السلام فرمود: بر شما باد به تسليم .

3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ عِنْدَنَا رَجُلًا يـُقـَالُ لَهُ كـُلَيـْبٌ فـَلَا يَجِى ءُ عَنْكُمْ شَيْءٌ إِلَّا قَالَ أَنَا أُسَلِّمُ فَسَمَّيْنَاهُ كُلَيْبَ تَسْلِيمٍ قـَالَ فـَتـَرَحَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَا التَّسْلِيمُ فَسَكَتْنَا فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهِ الْإِخْبَاتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 236 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
زيـد شحام گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : در نزد ما مردى است كه نامش كـليـب اسـت او هـر دسـتـورى كـه از شما مى رسد، مى گويد من تسليمم ، از اين رو ما او را كليب تسليم ناميده ايم ، حضرت به او رحمت فرستاد و سپس فرمود: مى دانيد تسليم چيست ؟ مـا سـكـوت كـرديـم . خـودش فـرمـود: بـه خـدا تـسـليـم فـروتـنـى اسـت ، خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: (((كـسـانـى كـه ايـمـان آوردنـد و كـارهاى شايسته كردند و در برابر پرودگارشان فروتنى نمودند 23 سوره 11ـ))).

4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جـَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قَالَ الِاقْتِرَافُ التَّسْلِيمُ لَنَا وَ الصِّدْقُ عَلَيْنَا وَ أَلَّا يَكْذِبَ عَلَيْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 236 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر عليه السلام درباره قول خداى تبارك و تعالى (((و هر كه كار نيكى انجام دهد، براى او نسبت به آن نيكى افزائيم 22 سوره 42 ـ))) فرمود: انجام دادن كار نيك ، تسليم بودن نسبت به ما، و راست بودن به امام است و اينكه بر ما دروغ نبندد.

شـرح:
مجلسى (ره ) از مرحوم طبرسى نقل مى كند كه در تفسير آيه گفته است : هر كه طاعت و عبادتى انجام دهد علاوه بر دادن ثواب به او، نيكى آن را مى فزائيم ، و راست بودن با ائمـه مـراد ايـن اسـت كه : اخبار راست و درست را از آنها روايت كند: و مراد بدروغ نبستن بر آنها اين است كه : اخبار جعلى و دروغ را به آنها نسبت ندهد.
5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قـَدْ أَفـْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أَ تَدْرِى مَنْ هُمْ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الْمُسَلِّمُونَ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ فَالْمُؤْمِنُ غَرِيبٌ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 236 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
كـامـل تـمـار گـويد: امام باقر عليه السلام فرمود: (((براستى كه مؤ منان رستگارند 1 سـوره 23 ـ))) مـيـدانـى كيانند؟ عرض كردم : شما بهتر مى دانيد، فرمود: براستى كه مؤ منان تسليم شوندگان رستگارند تسليم شوندگان همان نجيبانند، پس مؤ من غريب است و خـوشـا حـال غـريـبان . (يعنى چون مؤ من با تسليم كمياب است پس او غريب است ، زيرا هم انس ندارد و انس تنها با خداست

next page

fehrest page

back page