next page

fehrest page

back page


13- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى نَصْرٍ ظَرِيفٍ الْخَادِمِ أَنَّهُ رَآهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 13
ترجمه روايت شريفه :
ابـراهـيـم بـن مـحـمـد بـن عـبـدالله بـن مـوسـى بـن جـعـفـر، از ظـريـف خـادم نقل مى كند كه او آن حضرت را ديده است .

14- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ فِي سَنَةِ تـِسـْعٍ وَ سـَبـْعـِيـنَ وَ مـِائَتـَيـْنِ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ أَرَاهُ إِيَّاهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 14
ترجمه روايت شريفه :
ضـوء بـن عـلى عـجـلى از قـول مـردى از اهـل فـارس كـه نـامـش را بـرده نقل مى كند كه امام عسكرى عليه السلام آن حضرت را به او نشان داده است .


15- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ أَبـِي أَحـْمـَدَ بـْنِ رَاشِدٍ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدَائِنِ قَالَ كُنْتُ حَاجّاً مَعَ رَفـِيـقٍ لِى فـَوَافَيْنَا إِلَى الْمَوْقِفِ فَإِذَا شَابٌّ قَاعِدٌ عَلَيْهِ إِزَارٌ وَ رِدَاءٌ وَ فِى رِجْلَيْهِ نَعْلٌ صـَفـْرَاءُ قـَوَّمْتُ الْإِزَارَ وَ الرِّدَاءَ بِمِائَةٍ وَ خَمْسِينَ دِينَاراً وَ لَيْسَ عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ فَدَنَا مـِنَّا سـَائِلٌ فـَرَدَدْنـَاهُ فـَدَنَا مِنَ الشَّابِّ فَسَأَلَهُ فَحَمَلَ شَيْئاً مِنَ الْأَرْضِ وَ نَاوَلَهُ فَدَعَا لَهُ السَّائِلُ وَ اجْتَهَدَ فِى الدُّعَاءِ وَ أَطَالَ فَقَامَ الشَّابُّ وَ غَابَ عَنَّا فَدَنَوْنَا مِنَ السَّائِلِ فَقُلْنَا لَهُ وَيْحَكَ مَا أَعْطَاكَ فَأَرَانَا حَصَاةَ ذَهَبٍ مُضَرَّسَةً قَدَّرْنَاهَا عِشْرِينَ مِثْقَالًا فَقُلْتُ لِصَاحِبِى مَوْلَانَا عِنْدَنَا وَ نَحْنُ لَا نَدْرِى ثُمَّ ذَهَبْنَا فِى طَلَبِهِ فَدُرْنَا الْمَوْقِفَ كُلَّهُ فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ فـَسـَأَلْنـَا كـُلَّ مَنْ كَانَ حَوْلَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا شَابٌّ عَلَوِيٌّ يَحُجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَاشِياً
اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 15
ترجمه روايت شريفه :
شـخـصـى از اهـل مـدائن گويد: من با رفيقم به حج رفته بوديم ، چون به موقف عرفات رسـيـديـم ، جـوانى را ديديم نشسته و لنگ و روپوشى در بر كرده و نعلين زردى در پا دارد، لنگ و روپوش او بنظر من صد و پنجاه دينار ارزش داشت ، و علامت و اثر سفر در او نـبـود، گـدائى نـزد مـا آمـد، او را رد كـرديـم ، سـپـس نـزد آن جـوان رفـت و سـؤ ال كـرد، جـوان رفـت و سؤ ال كرد، جوان چيزى از زمين بر داشت و به او داد، گدا او را دعا كـرد و زيـاد و جـدى هـم دعـا كـرد، سـپـس جـوان بـرخـاست و از نظر ما پنهان شد ما نزد آن سـائل رفتيم و به او گفتيم عجبا!! به تو چه عطا كرد؟ او به ما ريگ طلاى دندانه دارى نـشـان داد كـه قـريب 20 مثقال بود من به رفيقم گفتم : مولاى ما نزد بوده و ما ندانستيم و آنـگـاه بـه جـستجويش برخاستيم و تمام موقف را گردش كرديم و او را به دست نياورديم سـپـس از جـمـعـيـتـى كـه اطـرافش ‍ بودند از اهل مكه و مدينه راجع به او پرسيديم گفتند: جوانى است علوى كه هر سال پياده به حج مى آيد.

شرح :
از ظهور معجزه به دست آن حضرت كه سنگ را طلا كرد فهميدند كه او امام عصر (عج ) ولى پيداست كه دلالت اين روايت بر ديدن آن حضرت از روايات سابق كمتر و خفى تر است و چنانچه در مقدمه جلد اول گفتيم روش مرحوم كلينى اين است كه در هز بابى روايات روشن تـر و واضـحـتـر را جـلوتـر ذكـر مـى كـنـد و هـر چـه دلالت خـفـى تـر بـاشـد، آنـرا دنبال تر مى آورد.

* (نهى از نام بردن آن حضرت )*

بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الِاسْمِ

1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيَّ ع يَقُولُ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِى الْحَسَنُ فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مـِنْ بـَعـْدِ الْخـَلَفِ فَقُلْتُ وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ شَخْصَهُ وَ لَا يَحِلُّ لَكـُمْ ذِكـْرُهُ بـِاسـْمـِهِ فـَقُلْتُ فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ فَقَالَ قُولُوا الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ سَلَامُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
داود بن قاسم جعفرى گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عسكرى (امام هادى ) عليه السلام مى فرمود: جانشين پس از من حسن است ، حال شما چگونه خواهد بود، نسبت به جانشين بعد از آن جـانـشين ؟ عرض ‍ كردم : براى چه ، خدايم قربانت كند؟ فرمود: زيرا شما خود او را نمى بـينيد و براى شما روانيست كه او را بنامش ياد كنيد، عرض كردم : پس چگونه يادش كنيم ؟ فرمود: بگوئيد حجت از آل محمد صلوات الله عليه و سلامه (بشماره 853 رجوع شود).

2- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيِّ قَالَ سَأَلَنِي أَصْحَابُنَا بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مـُحـَمَّدٍ ع أَنْ أَسـْأَلَ عـَنِ الِاسـْمِ وَ الْمـَكـَانِ فَخَرَجَ الْجَوَابُ إِنْ دَلَلْتُهُمْ عَلَى الِاسْمِ أَذَاعُوهُ وَ إِنْ عَرَفُوا الْمَكَانَ دَلُّوا عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
ابـو عـبـدالله صـالحـى گويد: يكى از اصحاب ما (شيعيان ) بعد از وفات ابومحمد (امام حـسـن عـسـكـرى ) عـليـه السـلام از من خواست كه راجع به اسم و مكان آن حضرت بپرسم ، جواب آمد كه : اگر اسم را به آنها بگوئى ، فاش مى كنند، و اگر مكان را بدانند، نشان مى دهند.

شرح :
ابـو عـبـدالله صـالحـى از جـمـله نـواب اربـعـه مـعـروف نـيـسـت ، پـس مـمـكـن اسـت كه سؤ ال او بتوسط يكى از نواب اربعه بوده و يا خود او هم سفارت و نيابتى داشته است .
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ لَا يُرَى جِسْمُهُ وَ لَا يُسَمَّى اسْمُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
ريـان بـن صلت گويد: از حضرت رضا عليه السلام شنيدم كه چون راجع به قائم سؤ ال شد، فرمود: شخصش ديده نشود و نامش برده نشود.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ لَا يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ إِلَّا كَافِرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 127 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: نام صاحب الامر را جز كافر نبرد.

شرح :
از عـلتـى كـه در روايت دوم ذكر شد، پيداست كه نهى از بردن نام آن حضرت مخوص به زمان غيبت صغرى بوده و براى اين است كه نامش ‍ در افواه نباشد و دشمنان در جستجوى او بـر نـيـايـنـد ولى عـلامـه مـجـلسـى (ره ) اخـبـار ديـگـرى هـم نـقـل مـى كـنـد كـه تـا زمـانـيـكـه ظـهـور نـكـنـد و زمـيـن را پـر از عـدل و داد نفرمايد، ذكر نامش روا نيست و خود مجلسى در ص 240 مرآت مى گويد: و لاريب ان الا حـوط ترك التسمية مطلقا (((شكى نيست كه احتياط اينست كه تا آن حضرت غايب است نـامـش را نـبـرنـد))) (ولى بـه نـظـر مـا جـز تـعـبـد دليل محكمى بر اين قول نمى توان يافت ، زيرا ناميدن آن حضرت را به اءلقابى مانند، حـجـت ، ولى عـصـر، امـام زمـان و ده هـا لقـبـى كـه در دعـاى نـدبـه و امثال آن وارد شده مانعى ندارد و از نظر استدلال فرقى ميان اين القاب و كله (((م ح م د))) ديـده نـمـى شـود و نـامـيدن پدر آن حضرت را به كنيه (((ابو محمد))) در اين روايات ذكر شـده بـود و نـيـز از لحاظ علتى كه در روايت دوم ذكر شد، فرقى ميان القاب و نام نيست بلكه آن القاب بيشتر دشمنان را تحريك مى كند و به فكر جستجو مى اندازد).

* باب نادريست درباره غيبت *

بَابٌ نَادِرٌ فِي حَالِ الْغَيْبَةِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعِبَادُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَرْضَى مَا يـَكـُونُ عـَنْهُمْ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ لَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ وَ لَمْ يَعْلَمُوا مَكَانَهُ وَ هُمْ فِى ذَلِكَ يـَعـْلَمـُونَ أَنَّهُ لَمْ تـَبـْطـُلْ حُجَّةُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لَا مِيثَاقُهُ فَعِنْدَهَا فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَإِنَّ أَشَدَّ مَا يَكُونُ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّتَهُ وَ لَمْ يَظْهَرْ لَهـُمْ وَ قـَدْ عـَلِمَ أَنَّ أَوْلِيـَاءَهُ لَا يـَرْتـَابـُونَ وَ لَوْ عـَلِمَ أَنَّهُمْ يَرْتَابُونَ مَا غَيَّبَ حُجَّتَهُ عَنْهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا عَلَى رَأْسِ شِرَارِ النَّاسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 127 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: زمـانـيـكـه بـنـدگـان بـه خـداى ـ عـزوجـل ـ ذكـر نـزديـكـتـرنـد و خـدا از ايـشـان بيشتر راضى است ، زمانيست كه حجت خداى ـ عزوجل ـ از ميان آنها مفقود شود و آشكار نگردد و جاى او را هم ندانند و از طرفى هم بدانند كـه حـجت و ميثاق خداى جل ذكره باطل نگشته و از ميان نرفته است (فضيلت اين زمان براى بندگان ، از اين جهت است كه شخص امام و معجزات او را به چشم نمى بينند و تنها از روى تـفكر و تامل در آثار و براهين به وجود او معتقد مى شوند و شبهات و وساس شياطين جن و انس هم در آن زمان بسيار است ) در آن حال در هر صبح و هر شام به انتظار فرج باشيد (و بـا ايـن عـمـل غـم و انـدوه را از خـود بـزدائيـد و چـون وقـت ظـهـور مـعـلوم نـيـسـت . هـمـيـشـه احـتـمـال آن مـى رود، و اميد و نشاط شما را زنده نگه مى دارد، از رحمت خدا ماءيوس ‍ نباشد) زيـرا سـخـت تـريـن موقع خشم خدا بر دشمنانش زمانى است كه ، حجت او از ميان بندگانش مفقود باشد و آشكار نشود، و خدا مى داند كه اوليائش (در زمان غيبت امام هم ) شك نمى كنند و اگـر مـيـدانـسـت شـك مى كنند، چشم به هم زدنى حجت خود را از ايشان نهان نمى داشت ، و ظـهـور امـام جز بز سر بدترين مردم نباشد (يعنى براى از بين بردن آنها و جايگزينى عدل و داد است . يا آنكه غضب خدا در زمان غيبت تتتتت مخصوص مردم بداست ولى نسبت به مؤ منين رحمت و ثواب است ).

2- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يـَحـْيـَى وَ الْحـَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعِبَادَةُ فِى السِّرِّ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ أَوِ الْعـِبـَادَةُ فـِى ظـُهُورِ الْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الظَّاهِرِ فَقَالَ يَا عَمَّارُ الصَّدَقَةُ فِى السِّرِّ وَ اللَّهِ أَفـْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِى الْعَلَانِيَةِ وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ عِبَادَتُكُمْ فِى السِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ تَخَوُّفُكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ حَالِ الْهُدْنَةِ أَفـْضـَلُ مـِمَّنْ يـَعـْبـُدُ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ ذِكْرُهُ فِى ظُهُورِ الْحَقِّ مَعَ إِمَامِ الْحَقِّ الظَّاهِرِ فِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ لَيـْسـَتِ الْعـِبـَادَةُ مـَعَ الْخـَوْفِ فـِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مِثْلَ الْعِبَادَةِ وَ الْأَمْنِ فِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ اعـْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَلَاةً فَرِيضَةً فِى جَمَاعَةٍ مُسْتَتِرٍ بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فـِى وَقـْتـِهـَا فـَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْسِينَ صَلَاةً فَرِيضَةً فِى جَمَاعَةٍ وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صـَلَاةً فَرِيضَةً وَحْدَهُ مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِى وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا لَهُ خـَمـْسـاً وَ عـِشـْرِيـنَ صـَلَاةً فـَرِيـضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلَاةً نَافِلَةً لِوَقْتِهَا فـَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَسَنَاتِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ بـِالتَّقـِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ إِمَامِهِ وَ نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ وَ اللَّهِ رَغَّبْتَنِى فِى الْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِى عَلَيْهِ وَ لَكـِنْ أُحـِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا نَحْنُ الْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ الظَّاهِرِ مِنْكُمْ فـِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ نَحْنُ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِى دِينِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ إِلَى الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ وَ إِلَى كـُلِّ خـَيْرٍ وَ فِقْهٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ سِرّاً مِنْ عَدُوِّكُمْ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ مُطِيعِينَ لَهُ صَابِرِينَ مَعَهُ مُنْتَظِرِينَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ خَائِفِينَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْمُلُوكِ الظَّلَمَةِ تَنْتَظِرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حُقُوقِكُمْ فـِى أَيـْدِى الظَّلَمـَةِ قـَدْ مـَنـَعـُوكـُمْ ذَلِكَ وَ اضـْطـَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ الدُّنْيَا وَ طَلَبِ الْمَعَاشِ مَعَ الصَّبـْرِ عـَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ الْخَوْفِ مَعَ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ لَكُمُ الْأَعْمَالَ فَهَنِيئاً لَكُمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا تَرَى إِذاً أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقـَائِمِ وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ وَ نَحْنُ الْيَوْمَ فِى إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ الْعـَدْلِ فـَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْحَقَّ وَ الْعـَدْلَ فـِى الْبـِلَادِ وَ يـَجـْمـَعَ اللَّهُ الْكـَلِمـَةَ وَ يـُؤَلِّفَ اللَّهُ بـَيـْنَ قـُلُوبٍ مـُخْتَلِفَةٍ وَ لَا يـَعـْصـُونَ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـِى أَرْضِهِ وَ تُقَامَ حُدُودُهُ فِى خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اللَّهُ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فـَيـَظْهَرَ حَتَّى لَا يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أَمَا وَ اللَّهِ يَا عَمَّارُ لَا يـَمـُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِى أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ فَأَبْشِرُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 128 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
عـمار ساباطى گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : كداميك از ايندو بهتر است ؟: عـبـادت پـنـهـانـى بـا امـام پـنـهـان از شـمـا خـانـواده در زمـان دولت بـاطل يا عبادت در زمان ظهور و دولت حق با امام آشكار از شما؟ فرمود: اى عمار! بخدا كه صـدقـه دادن آشـكارا بهتر است ، و همچنين بخدا عبادت شما در پنهانى با امام پنهانتان در زمان دولت باطل و ترس ‍ شما از دشمن و در حال صلح با دشمن (و تقيه از او مانند دوران ائمـه بـعـد از امـام حـسـيـن عـليـهـم السـلام ) بـهـتـر اسـت از كـسـيـكـه عـبـادت كـنـد خـداى ـ عـزوجـل ذكـره ـ را در زمـان ظـهـور حـق بـا امـام بر حق آشكار و در زمان دولت حق . عبادت با ترس و در زمان دولت باطل مانند عبادت در زمان امنيت و دولت حق نيست (مانند زمان پيغمبر و زمان ظهور امام عصر صلى اللّه عليه و آله زيرا عبادت پنهانى علاوه بر مشقت و صعوبتش از ريا و سمعه دورتر و با خلاص و تقرب نزديكتر است ).
و بـدانيد هر كس از شما كه در اين زمان نماز واجبشرا در وقتش بجماعت گزارد و از دشمنش پـنـهـان كـنـد و آنـرا تـمـام و كـامـل بجا آورد، خدا براى او ثواب پنجاه نماز واجب بجماعت گـزارده بـنـويـسـد و كـسـيـكـه از شـما نماز واجبشرا فرادى و در وقتش بخواند و درست و كـامـل بـجـا آورد، و از دشـمـنـش پـنـهـان كـنـد، خـداى عزوجل ثواب بيست و پنج نماز واجب فرادى برايش بنويسد، و هر كس از شما كه يك نماز نافله را در وقتش ‍ بخواند و كامل ادا كند، خدا براى او ثواب ده نماز نافله نويسد. و آنكه از شما كار نيكى انجام دهد، خداى عزوجل براى او بجاى آن بيست حسنه نويسد و حسنات مؤ مـن از شـمـا را خـداى عـزوجـل چـنـد بـرابـر كـنـد، اگـر حـسـن عمل داشته باشد و نسبت بدين و امام و جان خود بتقيه معتقد باشد و زبان خود را نگه دارد، همانا خداى عزوجل كريمست .
مـن عـرضـكـردم قـربـانـت گـردم ، بـه خـدا كـه شـمـا مـرا بـعـمـل تـشـويـق فـرمـودى و بـرانـگـيـخـتـى ، ولى مـن دوسـت دارم بدانم دليلش چيست كه اعمال ما از اعمال اصحاب اماميكه آشكار باشد، در زمان دولت حق بهتر است ، با وجود اينكه هـمـه يـك ديـن داريـم ؟ فـرمـود: زيـرا شـمـا در وارد شـدن بـديـن خـداى عـزوجل و انجام دادن نماز و روزه و حج و هر كار خير و دانشى بر ايشان سبقت داريد، و نيز نـسـبـت بعبادت خداى ـ عز ذكره ـ در پنهانى از دشمن با امام پنهان سبقت داريد، در حاليكه مـطيع او هستيد و مثل او صبر مى كنيد، و در انتظار دولت حق مى باشيد، و درباره امام و جان خـود از سـلاطـين ستمگر ترس داريد، حق امام (چون منصب امامت و خمس ) و حقوق خود را (مانند زكـوة و خـراج ) در دسـت سـتـمگران مى بينيد كه از شما باز مى گيرند و شما را بكسب و زراعـت در دنـيـا و طـلب روزى نـاچـار مـى كـنند، علاوه بر موضوع صبر شما نسبت بدين و عـبـادتـتـان و اطـاعـت از امـام و تـرس از دشـمـنـتـان ، بـديـنـجـهـاتـسـت كـه خـداى عزوجل ثواب اعمال شما را چند برابر فرموده است ، گوارا باد بر شما.
عرضكردم : قربانت گردم ، پس در صورتيكه ما در زمان امامت شما و فرمانبردارى از شما نـيـكـوكارتر و با ثواب بيشتر از اصحاب دولت حق و عدالت باشيم ، شما عقيده نداريد (آرزو نـكنيم ) كه ما از اصحاب حضرت قائم باشيم و حق ظاهر شود؟ فرمود: سبحان اللّه !! شـمـا دوسـت نـداريـد كـه خـداى ـ تـبارك و تعالى ـ حق و عدالت را در بلاد ظاهر كند؟ و وحـدت كـلمـه پـديـد آورد؟ و مـيـان دلهـاى پـراكـنـده الفـت دهد؟ و مردم خدا را در روى زمينش نـافرمانى نكنند؟ و حدود خدا در ميان خلقش اجرا شود و خدا حق را باهلش برگرداند تا حق آشكار شود و از ترس هيچيك از مردم حق پوشيده نگردد، (اينها نتايجى است بسيار بزرگ و سودمند براى همگان كه از ظهور امام زمان و برقرارى دولت حق بدست مى آيد و چگونه مى شود كه مسلمان اين آرزو را نداشته باشد) هان بخدا، اى عمار! هر كدام از شما (شيعيان ) بـر ايـن حاليكه اكنون داريد (عبادت با خوف و تقيه ) بميرد از بسيارى از شهداء بدر واحد بهتر و برتر است ، پس مژده باد شما را (از بسيارى از شهدا فرمود، تا مانند حمزه سيدالشهدا را خارج كند)

next page

fehrest page

back page