next page

fehrest page

back page


شرح :
عـلم قـيـافـه شـنـاسـى آنـستكه : شخص قائف از روى آثار و علائم صورت و دست و پا و سـايـر اعضاء شباهت دو نفر را بيكديگر ميفهمد و نسبت و قرابت ميان آنها را تشخيص ميدهد، ايـن عـلم در شـرع مقدس اسلام اعتبارى ندارد و هيچگونه نسبتى با آن ثابت نميشود، بلكه بـراى تـعـيـيـن انـتـسـاب در شـرع اسـلام موازين و مقررات ديگريست ، ولى در صورتيكه بـمـسـلمـانـى تـهمتى زنند، او ميتواند براى دفع تهمت از خود بقيافه شناس ‍ رجوع كند، چـنـانـچـه راجـع بـانـتـسـاب اسامه ، پسر زيدبن حارثه را بپدرش ‍ چنين روايت كنند كه : اسـامه سياه رنگ بود و پدرش زيد سفيدتر از پنبه ، از اينجهت مردم جاهليت در نسب او طعن مـيـزدند، تا آنكه قيافه شناس ‍ حكم كرد كه او پسر زيد است و ملت عرب هم سخن قيافه شـنـاسـرا مـيپذيرفتند، از اينجهت پيغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله مسرور گشت زيرا طعن آنها بآنحضرت هم مربوط بود ـ مرآت ص 237 ـ.
و حـضـرت رضـا عـليه السلام چون درباره پسرش مورد تهمت واقع گشت ، بحكم قيافه شـنـاس تـن داد، بـشـرحيكه در اين روايت ذكر شد و پس از آنكه حق روشن گشت ، امام رضا عـليـه السلام از قول رسولخدا صلى اللّه عليه و آله خبر غيبى ظلم و فتنه انگيزى بنى عـبـاس را نـسـبـت بـفـرزنـدانـش كـه مـنـتـهى بغيبت و پنهان شدن حضرت مهدى ، امام دوازدهم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ميگردد، بيان ميكند.

* (اشاره و نص بر حضرت ابى الحسن ثالث (امام دهم ) عليه السلام ) *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ لَمَّا خَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَغْدَادَ فِى الدَّفْعَةِ الْأُولَى مِنْ خَرْجَتَيْهِ قُلْتُ لَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى أَخـَافُ عـَلَيـْكَ فِى هَذَا الْوَجْهِ فَإِلَى مَنِ الْأَمْرُ بَعْدَكَ فَكَرَّ بِوَجْهِهِ إِلَيَّ ضَاحِكاً وَ قَالَ لَيْسَ الْغَيْبَةُ حَيْثُ ظَنَنْتَ فِى هَذِهِ السَّنَةِ فَلَمَّا أُخْرِجَ بِهِ الثَّانِيَةَ إِلَى الْمُعْتَصِمِ صِرْتُ إِلَيْهِ فـَقـُلْتُ لَهُ جـُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتَ خَارِجٌ فَإِلَى مَنْ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِكَ فَبَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ عِنْدَ هَذِهِ يُخَافُ عَلَيَّ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِى إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 110 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
اسـمـاعـيـل بـن مـهران گويد: حضرت ابيجعفر (امام محمدتقى ) عليه السلام ، دو مرتبه از مـديـنه ببغداد رفت ، هنگام رفتن نخستين ، بحضرت عرضكردم : قربانت گردم ، من در اين راه بر شما نگرانم ، امر امامت پس ‍ از شما كيست ؟ حضرت با لبى خندان بمن متوجه شد و فـرمـود: آن غـيـبـتى كه گمان مى كنى در اينسال نيست ، چون نوبت دوم آنحضرترا بسوى مـعـتـصم مى بردند، نزدش رفتم و عرض كردم : قربانت گردم : شما بيرون ميرويد، امر امـامـت پـس از شـمـا با كيست ؟ حضرت بقدرى گريست كه ريشش تر شد، سپس بمن متوجه شد و فرمود: در اينسفر بايد بر من نگران بود، امر امامت پس از من با پسرم على است .

شرح :
نوبت اول مـاءمـون عـبـاسـى امـام جـواد عـليـه السـلام را از مـديـنـه بـبـغـداد طـلبـيـد و دخـتـرش ام الفـضـل را بـه او تـزويـج كـرد، حـضـرت هـمـراه ام الفضل بمدينه بازگشت و پس از چندى ماءمون درگذشت و برادرش محمد معتصم جانشينش شـد، او حـضـرت را از مـديـنـه طـلب كـرد و بـه دسـت زوجـه اش ام الفضل مسمومش نمود.
2- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ كَانَ يَلْزَمُ بَابَ أَبِى جَعْفَرٍ ع لِلْخـِدْمَةِ الَّتِى كَانَ وُكِّلَ بِهَا وَ كَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى يَجِى ءُ فِى السَّحَرِ فِى كُلِّ لَيـْلَةٍ لِيـَعْرِفَ خَبَرَ عِلَّةِ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الرَّسُولُ الَّذِى يَخْتَلِفُ بَيْنَ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بـَيـْنَ أَبـِى إِذَا حـَضـَرَ قـَامَ أَحـْمـَدُ وَ خـَلَا بـِهِ أَبـِى فـَخـَرَجْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَامَ أَحْمَدُ عَنِ الْمـَجـْلِسِ وَ خـَلَا أَبـِى بـِالرَّسـُولِ وَ اسـْتـَدَارَ أَحـْمـَدُ فـَوَقـَفَ حـَيْثُ يَسْمَعُ الْكَلَامَ فَقَالَ الرَّسـُولُ لِأَبـِى إِنَّ مَوْلَاكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ إِنِّى مَاضٍ وَ الْأَمْرُ صَائِرٌ إِلَى ابـْنـِى عـَلِيٍّ وَ لَهُ عـَلَيـْكُمْ بَعْدِي مَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ بَعْدَ أَبِى ثُمَّ مَضَى الرَّسُولُ وَ رَجَعَ أَحـْمـَدُ إِلَى مـَوْضـِعِهِ وَ قَالَ لِأَبِى مَا الَّذِى قَدْ قَالَ لَكَ قَالَ خَيْراً قَالَ قَدْ سَمِعْتُ مَا قَالَ فَلِمَ تـَكـْتـُمـُهُ وَ أَعـَادَ مـَا سـَمـِعَ فـَقَالَ لَهُ أَبِى قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مَا فَعَلْتَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يـَقـُولُ وَ لا تـَجـَسَّسـُوا فـَاحْفَظِ الشَّهَادَةَ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا يَوْماً مَا وَ إِيَّاكَ أَنْ تُظْهِرَهَا إِلَى وَقـْتـِهـَا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبِى كَتَبَ نُسْخَةَ الرِّسَالَةِ فِى عَشْرِ رِقَاعٍ وَ خَتَمَهَا وَ دَفَعَهَا إِلَى عـَشـْرَةٍ مـِنْ وُجـُوهِ الْعـِصـَابـَةِ وَ قـَالَ إِنْ حـَدَثَ بِى حَدَثُ الْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُطَالِبَكُمْ بِهَا فـَافـْتـَحـُوهـَا وَ أَعـْلِمـُوا بـِمـَا فِيهَا فَلَمَّا مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ ع ذَكَرَ أَبِى أَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ مـَنـْزِلِهِ حـَتَّى قـَطـَعَ عَلَى يَدَيْهِ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِمِائَةِ إِنْسَانٍ وَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْعِصَابَةِ عِنْدَ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْفـَرَجِ يـَتـَفـَاوَضـُونَ هـَذَا الْأَمـْرَ فـَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى أَبِى يُعْلِمُهُ بـِاجْتِمَاعِهِمْ عِنْدَهُ وَ أَنَّهُ لَوْ لَا مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ لَصَارَ مَعَهُمْ إِلَيْهِ وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ فَرَكِبَ أَبـِى وَ صـَارَ إِلَيـْهِ فـَوَجـَدَ الْقـَوْمَ مـُجـْتـَمِعِينَ عِنْدَهُ فَقَالُوا لِأَبِى مَا تَقُولُ فِى هَذَا الْأَمْرِ فـَقـَالَ أَبـِى لِمـَنْ عـِنـْدَهُ الرِّقـَاعُ أَحـْضـِرُوا الرِّقَاعَ فَأَحْضَرُوهَا فَقَالَ لَهُمْ هَذَا مَا أُمِرْتُ بِهِ فـَقـَالَ بـَعْضُهُمْ قَدْ كُنَّا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِى هَذَا الْأَمْرِ شَاهِدٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُمْ قَدْ أَتَاكُمُ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِهِ هـَذَا أَبـُو جـَعـْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ يَشْهَدُ لِي بِسَمَاعِ هَذِهِ الرِّسَالَةِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَشْهَدَ بِمَا عِنْدَهُ فَأَنْكَرَ أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَدَعَاهُ أَبِى إِلَى الْمُبَاهَلَةِ فَقَالَ لَمَّا حـَقَّقَ عـَلَيـْهِ قـَالَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ وَ هَذَا مَكْرُمَةٌ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبُ لَا لِرَجُلٍ مِنَ الْعَجَمِ فَلَمْ يَبْرَحِ الْقَوْمُ حَتَّى قَالُوا بِالْحَقِّ جَمِيعاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 110 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
خـيـرانـى از پـدرش روايت كند كه او گويد: بر در خانه امام جواد عليه السلام گماشته خـدمـتى بوده و احمد بن محمد بن عيسى ، هر شب هنگام سحر مى آمد تا از وضع بيمارى امام عـليـه السـلام خـبـر گـيـرد، شـخـص ديـگـرى هـم بـود كـه بـعـنـوان رسـول و فرستاده ميان امام و پدرم رفت و آمد ميكرد، چون او ميآمد احمد ميرفت و پدرم با او خـلوت ميكرد، شبى من بيرون رفتم و احمد از آن مجلس برخاست ، پدرم با فرستاده خلوت كـرد، احـمـد هـم در اطـراف مـجـلس گـشت تا در گوشه اى كه سخن آنها را ميشنيد بايستاد؟ فـرسـتـاده بـپـدرم گـفـت : آقـايـت بتو سلام ميرساند و مى فرمايد من در ميگذرم و امر امامت بپسرم على ميرسد و او بعد از من بر گردن شما همان حق دارد كه من بعد از پدرم بر شما داشتم ، سپس فرستاده برفت و احمد بجاى خود بازگشت و بپدرم گفت : او بتو چه گفت ؟ پدرم گفت : سخن خيرى گفت ، احمد گفت : من سخن او را شنيدم پنهان مكن و آنچه شنيده بود باز گفت .
پدرم باو گفت : اين عمل كه تو كردى ، خدا بر تو حرام ساخته بود، زيرا خدايتعالى مى فـرمـايـد: (((تجسس نكنيد ـ 12 حجرات ـ))) اينك اين گواهى را داشته باش ، شايد روزى محتاجش شوى ، مبادا تا وقتش رسد آنرا اظهار كنى .
چون صبح شد، پدرم موضوع گفته فرستاده را در ده ورقه نوشت و مهر كرد و به ده نفر از بزرگان قوم داد و گفت اگر من پيش از آنكه اين را از شما مطالبه كنم مردم ، آنرا باز كنيد و مضمونش را بمردم اطلاع دهيد.
چـون حـضـرت ابـى جـعـفـر عـليـه السـلام درگـذشـت ، پـدرم گـويـد: مـن هـنـوز از منزل بيرون نرفته بودم كه قريب چهار صد نفر بامامت حضرت على النقى عليه السلام يقين كرده بودند و رؤ ساء شيعه نزد محمد بن فرج (كه از موثقين اصحاب حضرت رضا و حـضـرت جواد و امام دهم عليهم السلام بود) انجمن كرده ، راجع باين امر گفتگو ميكردند. مـحمد بن فرج بپدرم نامه اى نوشت و او را از انجمن آنها نزد خود آگاه ساخت و نيز نوشت اگـر بـيـم شـهرت نبود، خودش هم با ايشان نزد او ميآمد و از وى ميخواست كه به منزلش رود، پـدرم سـوار شـد و نـزد او رفـت ، ديـد مـردم نـزد او گرد آمده اند. آنها بپدرم گفتند: دربـاره ايـن امـر چـه مـيـگـوئى ؟ پـدرم بـكـسـانيكه نامه ها نزدشان بود گفت : نامه ها را بـياوريد، ايشان آوردند، پدرم گفت : اينست همان مطلبى كه بآن ماءمور بودم ، بعضى از آنـهـا گـفـتند: ما دوست داشتيم كه تو در اينموضوع گواه ديگرى هم ميداشتى پدرم گفت : آنـرا هـم خـداى عـزوجل درست كرده است ، اين ابو جعفر اشعرى است كه به شنيدن اين پيام گـواهـى مـيـدهـد و از او خـواست كه گواهى خود را بگويد: احمد انكار كرد كه در اين باره چيزى شنيده باشد پدرم او را بمباهله طلبيد و ملزمش ساخت ، آنگاه احمد گفت : من اين پيام را شـنيدم و اين شرافتى بود كه ميخواستم بمردى از عرب برسد نه به عجم ، پس همه آن جمعيت بحق معتقد شدند.
و در نسخه صفوانى است .

3- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ أَنَّهُ سـَمـِعَ أَحـْمـَدَ بـْنَ أَبـِى خـَالِدٍ مـَوْلَى أَبـِى جـَعـْفـَرٍ يَحْكِى أَنَّهُ أَشْهَدَهُ عَلَى هَذِهِ الْوَصِيَّةِ الْمـَنـْسـُوخـَةِ شـَهِدَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَشْهَدَهُ أَنَّهُ أَوْصـَى إِلَى عـَلِيٍّ ابـْنـِهِ بـِنـَفـْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ جَعَلَ أَمْرَ مُوسَى إِذَا بَلَغَ إِلَيْهِ وَ جَعَلَ عَبْدَ اللَّهِ بـْنَ الْمـُسـَاوِرِ قـَائِمـاً عـَلَى تـَرِكَتِهِ مِنَ الضِّيَاعِ وَ الْأَمْوَالِ وَ النَّفَقَاتِ وَ الرَّقِيقِ وَ غـَيـْرِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يـَبـْلُغَ عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ صَيَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَاوِرِ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَيْهِ يَقُومُ بِأَمْرِ نَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ وَ يُصَيِّرُ أَمْرَ مُوسَى إِلَيْهِ يَقُومُ لِنَفْسِهِ بَعْدَهُمَا عَلَى شَرْطِ أَبـِيـهـِمـَا فـِى صـَدَقَاتِهِ الَّتِى تَصَدَّقَ بِهَا وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْأَحَدِ لِثَلَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ شَهَادَتَهُ بِخَطِّهِ وَ شَهِدَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هـُوَ الْجَوَّانِيُّ عَلَى مِثْلِ شَهَادَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِى صَدْرِ هَذَا الْكِتَابِ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ وَ شَهِدَ نَصْرٌ الْخَادِمُ وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 112 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
واسطى گويد: از احمد بن خالد خادم ابى جعفر عليه السلام شنيدم كه آنحضرت او را بر اين وصيت نوشته شده گواه گرفته است :
گواهى دهد احمد بن ابى خالد خادم ابيجعفر بر اينكه : ابى جعفر محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمدبن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام ، او را گواه گرفت كه او بپسرش على وصيت كرد درباره امور خودش و خواهرانش و نيز امر موسى را زمانيكه بـاو بـرسـد. (امـام نهم عليه السلام سه دختر و يك پسر بنام موسى مبرقع داشت كه امر آنـهـا را بـامـام دهـم وصـيـت فـرمـود) و عـبـداللّه بـن مـسـاور را سـرپـرسـت امـلاك و امـوال و مـخارج و بردگان و ساير تركه خود نمود. تا زمانيكه على بن محمد بالغ شود (اين عمل از نظر تقيه بود و مقصود اين است كه بحد امامت برسد ـ مرآت ـ)، و آنگاه عبداللّه بـن مـسـاور آنـهـا را بـاو تـحويل دهد تا او بكار خود و خواهرانش قيام كند و كار موسى را بخود او واگذارد تا او هم بعد از فوت على النقى عليه السلام و ابن مساور، در كار خود مـسـتـقـل شـود و طبق شرط پدرشان راجع بصدقاتيكه ميدهد قيام كند، بتاريخ روز يكشنبه سوم ذى الحجه سنه 220.
احـمـد بـن ابـى خالد گواهيش را با دست خود نوشت و حسن بن محمد بن عبداللّه بن حسن بن عـلى بـن حـسـيـن بـن عـلى بـن ابـيـطـالب عليهم السلام معروف به جوانى گواهى خود را مـثـل گواهى احمد بن ابى خالد در بالاى اين مكتوب نوشت و آنرا با دست خود هم نوشت ، و نصر خادم هم گواهى داد و گواهيش را با دست خود نوشت .

* (اشاره و نص بر حضرت ابى محمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام ) *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع

1- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَسَارٍ الْقَنْبَرِيِّ قَالَ أَوْصَى أَبـُو الْحـَسـَنِ ع إِلَى ابـْنـِهِ الْحـَسـَنِ قـَبْلَ مُضِيِّهِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَ أَشْهَدَنِى عَلَى ذَلِكَ وَ جَمَاعَةً مِنَ الْمَوَالِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
1 ـ يـحيى بن يسار قنبرى گويد: حضرت ابوالحسن (امام على النقى ) عليه السلام چهار ماه قبل از وفاتش بپسرش حسن وصيت كرد و مرا با جماعتى از دوستان گواه گرفت .

2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بـْنِ عـُمـَرَ النَّوْفـَلِيِّ قـَالَ كـُنـْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ ع فِى صَحْنِ دَارِهِ فَمَرَّ بِنَا مُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا صَاحِبُنَا بَعْدَكَ فَقَالَ لَا صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
على بن عمر نوفلى گويد: در صحن منزل امام هادى عليه السلام خدمتش بودم كه پسرش محمد از نزد ما گذشت . بحضرت عرضكردم : قربانت گردم ، بعد از شما اين صاحب ماست ؟ فرمود: نه صاحب شما بعد از من حسن است .

3- عـَنـْهُ عـَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيَّ قَالَ وَ لَمْ نَعْرِفْ أَبَا مُحَمَّدٍ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ فَخَرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ فَصَلَّى عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 113 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
عبد اللّه بن محمد اصفهانى گويد: امام هادى عليه السلام فرمود: (((صاحب شما بعد از من كسى است كه بر من نماز خواند))) و ما تا آنروز ابا محمد (امام حسن عسگرى ) عليه السلام را نمى شناختيم ، (پس از وفات امام هادى عليه السلام ) ابا محمد عليه السلام بيرون آمد و بر جنازه آنحضرت نماز خواند.

4- وَ عـَنـْهُ عـَنْ مـُوسـَى بـْنِ جـَعـْفـَرِ بـْنِ وَهْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحـَسـَنِ ع لَمَّا تـُوُفِّيَ ابـْنـُهُ مـُحـَمَّدٌ فَقَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن جـعـفـرگـويـد: من در زمان وفات محمد پسر امام هادى عليه السلام نزد آنحضرت حـاضـر بـودم حـضرت بامام حسن عسكرى عليه السلام فرمود: پسر جان ! خدا را شكر كن كـه دربـاره تـو امـرى پـديد آورد. (يعنى چون برادر بزرگترت وفات كرد، امامت براى تو مسلم و قطعى گشت و شيعه از ترديد و اختلاف نجات يافتند).

5- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْبَارِيِّ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً عِنْدَ مُضِيِّ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ ع فـَوُضـِعَ لَهُ كـُرْسـِيٌّ فَجَلَسَ عَلَيْهِ وَ حَوْلَهُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَائِمٌ فِى نَاحِيَةٍ فَلَمَّا فـَرَغَ مـِنْ أَمـْرِ أَبـِى جَعْفَرٍ الْتَفَتَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 5
ترجمه روايت شريفه :
انـبـارى گويد: هنگام وفات ابيجعفر محمد پسر امام على النقى عليه السلام حاضر بودم كـه ابـوالحـسـن (امام دهم ) عليه السلام وارد شد، براى حضرت تختى گذاشتند و بر آن نشست و اهل بيتش گردش بودند و ابو محمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام در گوشه اى ايـسـتـاده بـود، امـام هادى عليه السلام چون از تجهيز ابيجعفر فارغ شد، متوجه ابو محمد عـليـه السـلام شـد و فـرمـود: پسر جان ! خداى تبارك و تعالى را شكر كن كه نسبت بتو امرى پديد آورد.

6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنْ كَانَ كَوْنٌ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَإِلَى مَنْ قَالَ عَهْدِى إِلَى الْأَكْبَرِ مِنْ وَلَدَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 6
ترجمه روايت شريفه :
على بن مهزيار گويد: بحضرت ابى الحسن عليه السلام عرضكردم : اگر پيش آمدى كند ـ و پناه ميبرم بخدا ـ مرجع كيست ؟ فرمود: عهد امامت من متعلق بپسر بزرگترم ميباشد.

next page

fehrest page

back page