* باب اشاره و نص بر حسن بن على عليه السلام *بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع |
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَ عُمَرَ
بـْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حِينَ أَوْصَى
إِلَى ابـْنـِهِ الْحـَسـَنِ ع وَ أَشـْهـَدَ عـَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ
شـِيـعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّلَاحَ وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّ
أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِلَاحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ
رَسـُولُ اللَّهِ ص وَ دَفـَعَ إِلَيَّ كـُتـُبـَهُ وَ سـِلَاحـَهُ وَ أَمـَرَنـِى أَنْ آمـُرَكَ إِذَا حـَضـَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ
تَدْفَعَهَا إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ
ص أَنْ تـَدْفـَعـَهـَا إِلَى ابـْنـِكَ هـَذَا ثـُمَّ أَخـَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَ اصول كافى جلد 2 صفحه 63 رواية 1 |
ترجمه روايت شريفه : سليم بن قيس گويد: زمانيكه اميرالمؤ منين عليه السلام بپسرش حسن عليه السلام وصيت مـى فـرمـود، حـاضـر بـودم ، عـلى عـليـه السلام حسين و محمد (بن حنيفه ) عليهماالسلام و سـايـر فرزندانش را با رؤ ساء شيعه و اهل بينش گواه گرفت ، سپس كتاب و سلاح امامت را باو تحويل داد و فرمود: پسر عزيزم ! رسول خدا صلى اللّه عليه و آله مرا امر فرمود كه بتو وصيت كنم و كتب و سلاحم را بتو سپارم ، چنانكه پيغمبر بمن وصيت فرمود و كتب و سـلاحش را بمن سپرد و باز مرا امر كرد كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنها را بـبـرادرت حـسـيـن عـليـه السـلام بـسـپارى ، سپس بپسرش حسين عليه السلام متوجه شد و فـرمـود: و رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله بـتـو امـر فرموده كه آنها را باين پسرت بـسـپـارى ، سـپس دست على بن الحسين عليه السلام را گرفت و فرمود: رسولخدا صلى اللّه عـليـه و آله بـتو امر فرموده است كه آنها را بپسرت محمد بن على بسپارى و از جانب پيغمبر و من باو سلام رسانى . |
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى
الْجـَارُودِ عـَنْ أَبـِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ قَالَ لِابْنِهِ
الْحـَسـَنِ ادْنُ مـِنِّى حـَتَّى أُسـِرَّ إِلَيـْكَ مـَا أَسـَرَّ رَسـُولُ اللَّهِ ص إِلَيَّ وَ أَئْتـَمـِنـَكَ عـَلَى مـَا
ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ فَفَعَلَ اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 2 |
ترجمه روايت شريفه : امـام بـاقـر عـليـه السلام فرمود: چون وفات اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرا رسيد، بـپـسـرش حـسـن فـرمـود: نـزديك من بيا تا آنچه را رسولخدا صلى اللّه عليه و آله با من بـراز گـفـت ، بـا تـو بـراز گـويم ، و آنچه را بمن سپرد بتو سپارم ، سپس همين كار را كرد. |
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى
بـَكـْرٍ الْحـَضـْرَمـِيِّ قـَالَ حَدَّثَنِي الْأَجْلَحُ وَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَ دَاوُدُ بْنُ أَبِى يَزِيدَ وَ زَيْدٌ
الْيـَمـَامـِيُّ قـَالُوا حـَدَّثـَنـَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّ عَلِيّاً ع حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ
سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ ع دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 3 |
ترجمه روايت شريفه : شهر بن حوشب گويد: چون على عليه السلام (از مدينه ) بكوفه رفت ، كتابها و وصيتش را بـه ام سـلمـه سـپـرد و چـون امـام حـسـن عـليـه السـلام بـمـديـنه بازگشت ، آنها را باو تحويل داد. و در نسخه صفوانى است . |
4- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ
عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَّ عـَلِيـّاً صـَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ
سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 65 رواية 4 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عـليـه السلام فرمود: چون على صلوات اللّه عليه (از مدينه ) بكوفه رفت ، كـتـابـها و وصيتش را به ام سلمه سپرد، و چون امام حسن عليه السلام بمدينه بازگشت ، آنها را باو تحويل داد. |
5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ
عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ أَوْصَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ وَ
أَشـْهـَدَ عـَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ
دَفـَعَ إِلَيـْهِ الْكـِتـَابَ وَ السِّلَاحَ ثـُمَّ قـَالَ لِابـْنـِهِ الْحَسَنِ يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ أَنْ
أُوصـِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِى وَ سِلَاحِى كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ دَفَعَ إِلَيَّ
كـُتـُبـَهُ وَ سـِلَاحـَهُ وَ أَمـَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ
أَقـْبـَلَ عـَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ وَ قَالَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ
بـِيـَدِ ابـْنِ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَا بُنَيَّ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ
اللَّهِ ص أَنْ تـَدْفـَعَهُ إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَ
ثـُمَّ أَقـْبـَلَ عـَلَى ابـْنـِهِ الْحـَسَنِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَنْتَ وَلِيُّ الْأَمْرِ وَ وَلِيُّ الدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَ
فَلَكَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةٌ مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ اصول كافى جلد 2 صفحه 65 رواية 5 |
ترجمه روايت شريفه : جابر گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام بحسن وصيت كرد و حـسـيـن و محمد (بن حنيفه ) عليه السلام را با همه فرزندان و رؤ ساى شيعيان و خانواده اش بـر آن وصيت گواه گرفت ، سپس كتاب و سلاح را تحويلش داد و باو فرمود: پسر جـانـم ! رسـول خـدا صلى اللّه عليه و آله بمن امر كرد و كتابها و سلاحش را بمن سپرد و بمن امر فرمود كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنرا ببرادرت حسين سپارى ، سپس مـتـوجـه پـسـرش حـسين شد و گفت : رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ترا امر كرد كه آنرا باين پسرت سپارى ، سپس دست پسرش على بن الحسين را گرفت و فرمود: پسر عزيزم از رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه و آله بـتـو هـم امـر فـرمود كه آنرا بپسرت محمد بن على سپارى و او را از جانب رسولخدا صلى اللّه عليه و آله و من سلام رسانى ، باز بپسرش حـسـن مـتـوجـه شـد و فرمود: پسر جانم ، تو صاحب امر (امامت ) و صاحب خونى ، اگر (ابن مـلجـم را) بـبخشى حق دارى و اگر بكشى ، بجاى يك ضربت فقط يك ضربت بزن و كار ناروا مكن . |
6- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ الْحـَسـَنِ الْحـَسَنِيُّ رَفَعَهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ
الْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وَ قِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
أَوْصِ فَقَالَ اثْنُوا لِى وِسَادَةً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِينَ أَمْرَهُ وَ أَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ وَ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحـِدُ الْأَحـَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ فِى فِرَارِهِ مَا
مِنْهُ يَفِرُّ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ وَ الْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ
مـَكْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلَّا إِخْفَاءَهُ هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَكْنُونٌ أَمَّا وَصِيَّتِى فَأَنْ لَا
تـُشـْرِكـُوا بـِاللَّهِ جـَلَّ ثـَنـَاؤُهُ شـَيـْئاً وَ مـُحـَمَّداً ص فـَلَا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ
الْعـَمـُودَيـْنِ وَ أَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وَ خَلَاكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا حُمِّلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وَ
خـُفِّفَ عـَنِ الْجـَهـَلَةِ رَبٌّ رَحِيمٌ وَ إِمَامٌ عَلِيمٌ وَ دِينٌ قَوِيمٌ أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ وَ أَنَا الْيَوْمَ
عـِبـْرَةٌ لَكـُمْ وَ غـَداً مـُفَارِقُكُمْ إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ فِى هَذِهِ الْمَزَلَّةِ فَذَاكَ الْمُرَادُ وَ إِنْ تَدْحَضِ
الْقـَدَمُ فـَإِنَّا كـُنَّا فـِى أَفـْيـَاءِ أَغـْصـَانٍ وَ ذَرَى رِيَاحٍ وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ اضْمَحَلَّ فِى الْجَوِّ
مـُتـَلَفِّقُهَا وَ عَفَا فِى الْأَرْضِ مَحَطُّهَا وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِى أَيَّاماً وَ سَتُعْقَبُونَ
مـِنِّى جـُثَّةً خـَلَاءً سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَكَةٍ وَ كَاظِمَةً بَعْدَ نُطْقٍ لِيَعِظَكُمْ هُدُوِّى وَ خُفُوتُ إِطْرَاقِى وَ
سـُكـُونُ أَطْرَافِى فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لَكُمْ مِنَ النَّاطِقِ الْبَلِيغِ وَدَّعْتُكُمْ وَدَاعَ مُرْصِدٍ لِلتَّلَاقِى غَداً
تَرَوْنَ أَيَّامِى وَ يَكْشِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ سَرَائِرِى وَ تَعْرِفُونِّى بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِى وَ قِيَامِ
غـَيـْرِى مـَقَامِى إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِى
قُرْبَةٌ وَ لَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا أَ لَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ فَيَا لَهَا حَسْرَةً
عـَلَى كـُلِّ ذِى غـَفـْلَةٍ أَنْ يـَكـُونَ عـُمـُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً أَوْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى شِقْوَةٍ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ
إِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَا يَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ رَغْبَةٌ أَوْ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَةٌ فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُ
وَ بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا بُنَيَّ ضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ اصول كافى جلد 2 صفحه 66 رواية 6 |
ترجمه روايت شريفه : يـكـى از اصـحـاب گـويـد: چـون اميرالمؤ منين عليه السلام ضربت خورد، عيادت كنندگان گـردش را گـرفـتـنـد، بحضرت عرض شد: اى اميرالؤ منين ! وصيت نما، فرمود: براى من مـتـكـائى گـذاريـد (تا بتوانم بنشينم و با شما سخن گويم ) سپس فرمود: سپاس خدا را باندازه شايستگيش ، همه از فرمانش پيروى كننده ايم ، چنانكه دوست دارد، او را ميستايم ، و شـايـسـتـه پـرسـتـشى جز خداى يگانه يكتاى بى نياز نيست ، چنانكه خود را (در سوره توحيد) نسبت داده است . اى مـردم هـر شخصى از آنچه مى گريزد، در حالت گريزش بآن ميخورد، (انسان ميخواهد از مرگ بگريزد و معالجات پزشكان حاذق بر عكس نتيجه ميدهد. از قضا سر كنگبين صفر افزود ــــــ روغن بادام خشكى مينمود) مـدت زندگى ميدان راندن جانست بسوى اءجل (مانند مركبى كه مسافت معينى را بدون توقف مـيـپـيـمـايد، مركب جان انسان هم در ميدان مدت عمرش بدون توقف حركت ميكند و بمقصدى كه مرگست ميرسد) گريز از مرگ ، در آمدن و رسيدن بمرگست ، چقدر از روزها را گذراندم و از نـهـان ايـن امـر كنجكاوى نمودم ، و خدا جز پنهان داشتن آنرا نخواست ، هيهات ؟ علمى است نهان و پوشيده . امـا وصـيـت من اينست كه چيزى را براى خداى ـ جل ثناؤ ه ـ شريك نگيريد و سنت محمد (ص ) را ضايع نكنيد (احكام و دستورهاى پيغمبر را ترك نكنيد) اين دو ستون را (كه يكتا دانستن خـدا و عـمـل بـدسـتـورهـاى پـيغمبر است ) بپا داريد، و اين دو چراغ را روشن نگهداريد، تا زمـانـى كـه پراكنده نشويد از سرزنش بر كنار باشيد، خدا هر كس را باندازه توانائيش تكليف كرده و بر نادانان سبك گرفته (زيرا توبه كسانى را كه از روى نادانى مرتكب گـنـاه شـونـد، قـبـول دانـسـتـه ) شـما پروردگارى مهربان ، پيشوائى دانا و دينى محكم داريـد، مـن ديـروز هـمـدم شـمـا بودم و امروز براى شما درس پند و عبرتم (تا بدانيد اين بـستر مرگ براى همه شما گسترده ميشود) و فردا از شما جدا ميشوم . اگر جاى پا در اين لغزشگاه دنيا استوار ماند، همانست مراد و مطلوب ، (اگر زنده بمانم مطابق مقصود شماست و مـن هـم بقضاء و قدر خدا خرسندم ) و اگر قدم بلغزد، بدانيد كه ما در سايه شاخه هاى درخـتـان و پـراكـنـده هـاى بادها و زير سايه ابرى كه ، متراكمش در فضا از هم بپاشد و اثـرش در زمـين نابود گردد، زندگى ميكنيم (پس اگر من مردم تعجب نكنيد و بدانيد كه من هـم يـكـى از از اجـزاء جـهـان بـى ثبات و زود گذرى بوده ام مكه سايه و باد و ابر آنرا توضيح دادم ، بدانيد كه دنيا لغزشگاهست و آخرت پا برجا). همانا من براى شما همسايه اى بودم كه تنها پيكرم چند روزى در كنار شما بود (اما روح من از روح شـمـا اوج بـسـيـارى گرفته بود) و بزودى پيكر بى روح مرا تشييع ميكنيد، كه بـعـد از حـركـت آرامـش يـافـتـه و پس از سخنگوئى دم فرو بسته باشد، بايد همان آرامش پيكرم و ديده فرو بستنم و سكون اعضايم شما را موعظه ميكند، زيرا همانها براى شما از سـخـنـور شـيوا پند دهنده تر است ، باميد ديدار (در روز قيامت ) با شما خداحافظى ميكنم . (تـا زنـده بـودم قـدر مـرا نـدانـسـتـيـد، ولى ) فـردا روزگـار حـكـومـت مرا ميفهميد و خداى ـ عـزوجـل ـ از اسـرار كـار مـن بـراى شـمـا پـرده برميدارد و پس از آنكه مسند من خالى شد و ديـگـرى بجايم نشست (و شما را بچنگال ستم خود گرفت ) مرا مى شناسيد (و قدرم را مى دانـيـد و آرزوى يـكـساعت ديدار و حكومت مرا ميبريد ولى افسوس كه جز آه و اندوه بهره ئى نداريد. اگر زنده ماندم ، خودم صاحب اختيار خون و جانم هستم (يا ابن ملجم را ميبخشم و يا قصاصش مـيـكـنم ) و اگر مردم ، مردن وعده گاه من است ، (اگر گذشت كنم ) آن گذشت براى من موجب قـربـت و براى شما حسنه و ثوابست ، پس در گذريد و چشم پوشيد، مگر شما نميخواهيد كـه خـدا از شـمـا در گـذرد (مـقـصود حضرت اظهار در گذشت از اصحاب و حليت خواستن از آنـهـاسـت با آنكه كوچكترين تجاوزى نسبت بآنها ننموده ، چنانكه پيغمبر اكرم صلى اللّه عـليه و آله هم از امتش حليت طلبيد و يا مقصود در گذشتن نسبت بضربت خوردن خود او است ، يـعنى اگر من مردم ، بجان مردم نيفتيد و بخاطر من عده ئى را نكشيد و يا اگر كسى نسبت بشما چنين كرد تا ممكن است از او در گذريد) اى واى ! دريغا بر آن غافلى كه عمرش عليه خـود او حـجـت شود، يا روزگار زندگيش او را ببدبختى كشاند، خدا ما و شما را از كسانى قرار دهد كه هيچ خواهش و تمايلى او را از اطاعت خدا باز ندارد و پس از مرگ عقوبتى باو نـرسـد، هـمـانـا مـا مـملوك خدائيم و باو زنده ايم ، سپس متوجه امام حسن عليه السلام شد و فرمود: پسر جانم ، بجاى يك ضربت ، يك ضربت بزن و كار ناروا مكن . |