2- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ
ابـْنِ مـُسـْكَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ رَوْحٍ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جـَلَّ النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى
بـِبَعْضٍ فِى كِت ابِ اللّهِ فِيمَنْ نَزَلَتْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِى الْإِمْرَةِ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ جَرَتْ فِى
وُلْدِ الْحـُسـَيـْنِ ع مـِنْ بـَعـْدِهِ فـَنـَحـْنُ أَوْلَى بـِالْأَمـْرِ وَ بـِرَسـُولِ اللَّهِ ص مـِنَ الْمـُؤْمِنِينَ وَ
الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ قُلْتُ فَوُلْدُ جَعْفَرٍ لَهُمْ فِيهَا نَصِيبٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَلِوُلْدِ الْعَبَّاسِ
فِيهَا نَصِيبٌ فَقَالَ لَا فَعَدَدْتُ عَلَيْهِ بُطُونَ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ لَا قَالَ وَ
نـَسـِيـتُ وُلْدَ الْحـَسـَنِ ع فـَدَخـَلْتُ بـَعـْدَ ذَلِكَ عـَلَيـْهِ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ لِوُلْدِ الْحَسَنِ ع فِيهَا
نَصِيبٌ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ يَا عَبْدَ الرَّحِيمِ مَا لِمُحَمَّدِيٍّ فِيهَا نَصِيبٌ غَيْرَنَا اصول كافى جلد 2 صفحه 46 رواية 2 |
ترجمه روايت شريفه : عـبـدالرحـيـم بـن روح قـصـيـر گـويـد: از امـام بـاقـر عـليـه السـلام راجـع بـه قـول خـداى عزوجل (((پيغمبر به مؤ منان از خودشان سزاوارتر است و همسران او مادران مؤ منانند و خويشاوندان بعضى نسبت به بعضى در كتاب خدا سزاوارترند ـ 6 سوره 33ـ))) پـرسـيـدم دربـاره كـى نـازل شـده اسـت ؟ فـرمـود دربـاره امـر ولايـت و امـامـت نـازل شـده اسـت ، ايـن آيه پس از حسين عليه السلام در ميان اولادش جارى شد، پس ما نسبت به پيغمبر و امر امامت از مؤ منين و مهاجرين و انصار سزاوارتريم ، گفتم اولاد جعفر از امامت بهره ئى دارند؟ فرمود: نه ، گفتم : براى اولاد عباس بهره ئى هست فرمود: نه ، پس من تـمـام شـعـبـه هاى فرزندان عبدالمطلب را براى آن حضرت بر شمردم ، نسبت به همه مى فـرمـود: نـه ، ولى اولاد حـسـن عـليـه السـلام را در آن مـجـلس فراموش كردم ، بعدا خدمتش رسـيـدم و عـرض كـردم : بـراى اولاد حـسـن از امـامت بهره ئى هست ؟ فرمود نه : به خدا اى عـبـدالرحـيـم بـراى هـيچ فردى كه به محمد منسوبست جز ما از آن بهره ئى ندارد (بحديث 754 رجوع شود). |
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ
عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللّهُ وَ رَسـُولُهُ وَ الَّذِيـنَ آمـَنـُوا قـَالَ إِنَّمـَا يـَعـْنـِى أَوْلَى بـِكـُمْ أَيْ أَحـَقُّ بـِكـُمْ وَ بِأُمُورِكُمْ وَ
أَنـْفـُسـِكـُمْ وَ أَمْوَالِكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِى عَلِيّاً وَ أَوْلَادَهُ الْأَئِمَّةَ ع إِلَى يَوْمِ
الْقـِيـَامـَةِ ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ
راكـِعـُونَ وَ كـَانَ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنِينَ ع فِى صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ رَاكِعٌ وَ
عـَلَيـْهِ حـُلَّةٌ قـِيـمـَتـُهَا أَلْفُ دِينَارٍ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص كَسَاهُ إِيَّاهَا وَ كَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا لَهُ
فـَجـَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ تَصَدَّقْ
عـَلَى مـِسـْكِينٍ فَطَرَحَ الْحُلَّةَ إِلَيْهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ أَنِ احْمِلْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ
هـَذِهِ الْآيَةَ وَ صَيَّرَ نِعْمَةَ أَوْلَادِهِ بِنِعْمَتِهِ فَكُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلَادِهِ مَبْلَغَ الْإِمَامَةِ يَكُونُ بِهَذِهِ
الصِّفـَةِ مـِثـْلَهُ فـَيـَتـَصـَدَّقـُونَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ وَ السَّائِلُ الَّذِى سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنَ
الْمَلَائِكَةِ وَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَوْلَادِهِ يَكُونُونَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ اصول كافى جلد 2 صفحه 46 رواية 3 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عـليـه السـلام راجـع بـه قـول خـداى عـزوجـل (((هـمـانـا ولى شـما خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده اند))) فرمود: يعنى اولى بـه شـمـا و سـزاوارتـر بـه شـمـا و كـارهـاى شـمـا و جـان و مال شما خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده اند، يعنى على و اولادش كه ائمه عليهم السـلام هـسـتـند تا روز قيامت ، سپس خداى عزوجل ايشان را وصف كرد و فرمود: (((كسانيكه نماز مى خوانند و در حال ركوع زكوة مى دهند))). امـيـرالمـؤ مـنـيـن مـشغول نماز ظهر بود، بعد از آنكه دو ركعت را خوانده و در ركوع بود، در حـاليـكـه حله اى كه هزار دينار قيمت داشت ، در برش بود و آن حله را نجاشى به پيغمبر (ص ) هـديـه كـرده و او به اميرالمؤ منين پوشانيده بود، مرد سائلى آمد و گفت : سلام بر تواى ولى خدا و اى كسى كه نسبت بمؤ منين از خودشان سزاوارترى ! بفقير صدقه اى ده ، عـلى عـليـه السـلام آن حـله را بـه جـانـب او انداخت و با دست اشاره كرد كه بردار، سپس خـداى عـزوجـل آن آيـه را در شـاءن او نـازل فـرمـود. و تـصـدق اولادشـرا بـتـصـديـق او مـتـصـل سـاخت (و نعمت بر اولادش را بوسيله نعمت به او قرار داد) پس هريك از اولاد او كه بـدرجـه امـامـت رسـد، مـانـنـد خـود او هـمـيـن صـفـت را دارد كـه در حـال ركـوع تـصـدق مـى دهـد، و آن سائليكه از اميرالمؤ منين تقاضا كرد از ملائكه بود، و آنها كه از ائمه اولادش سؤ ال كنند، از ملائكه مى باشند. |
4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ أَبـِي عـُمـَيـْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ
الْفـُضـَيـْلِ بـْنِ يـَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِى
الْجـَارُودِ جـَمـِيـعـاً عـَنْ أَبـِى جـَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ
عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ
فـَرَضَ وَلَايـَةَ أُولِى الْأَمـْرِ فـَلَمْ يـَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ
كـَمـَا فـَسَّرَ لَهـُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكـَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ
صـَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ
رَبَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ
إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى
ذِكـْرُهُ فـَقـَامَ بـِوَلَايـَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ
الشَّاهـِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِى الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ
كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ اصول كافى جلد 2 صفحه 47 رواية 4 |
ترجمه روايت شريفه : عـمـر بـن اذيـنه از زراره و فضيل و بكير و ابن مسلم و بريد و ابى الجارود، همگى از امام بـاقـرعـليـه السـلام روايـت كـنـنـد كـه فـرمـود: خـداى عزوجل رسولش را بولايت على عليه السلام امر كرد و آيه (((سرپرست شما تنها خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده ، نماز بپادارند و زكوة دهند ـ 55 سوره مائده ـ))) را بر او نـازل فـرمود و ولايت اولوالامر (كارداران ) را واجب ساخت ، مردم ندانستند مقصود از ولايت چـيـسـت ، خدا بمحمد صلى اللّه عليه و آله امر فرمود تا ولايت را براى آنها توضيح دهد، چـنـانـكـه نـمـاز و زكـوة و روزه و حـج را تـوضـيـح داد، و چون امر بولايت از جانب خدا به پيغمبر رسيد حضرتش دلتنگ شد و ترسيد مردم از دين برگردند و او را تكذيب كنند، از ايـنـجـهـت دلتـنـگ شـد و بـپـروردگـارش مـراجـعـه كـرد، خـداى عـزوجـل بـا وحـى فـرسـتـاد (((اى پـيـغـمـبـر آنـچـه از پـروردگـارت بـه تـو نـازل شـده بـرسان ، و اگر نكنى پيام او را نرسانيده ئى ، خدا ترا از گزند مردم حفظ مـيـكـند ـ 67 سوره مائده ـ))) او هم امر خداى ـ تعالى ذكره ـ را اعلان كرد و بامر ولايت على عـليـه السلام در روز غدير خم قيام نمود و مردم را براى نماز جماعت بانگ زد و فرمان داد كه حاضرين و بغائبين برسانند. عـمـر بـن اذيـنه (كه از آن شش نفر روايت ميكند) گويد: همگى جز ابى الجارود گفتند: امام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: واجـبـات خـدا يـكـى پـس از ديـگـرى نـازل مـى شـد و امـر ولايـت آخـريـن آنـهـا بـود، كـه خـداى عـزوجـل ايـن آيـه را نـازل فـرمـود: (((امـروز ديـن شـمـا را كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم ـ 3 سوره مائده ـ امام باقر عليه السلام فرمود: خـداى عـزوجـل مـى فـرمـايـد: بـعـد از ايـن واجـبـى بـر شـمـا نازل نكنم ، واجبات را براى شما كامل كردم . |