next page

fehrest page

back page


* روحيكه خدا ائمه را به آن استوار مى سازد *

بَابُ الرُّوحِ الَّتِي يُسَدِّدُ اللَّهُ بِهَا الْأَئِمَّةَ ع

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قـَوْلِ اللَّهِ تـَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكـِتـابُ وَ لَا الْإِيمانُ قَالَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص يُخْبِرُهُ وَ يُسَدِّدُهُ وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 17 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: از امـام صـادق عـليـه السـّلام قول خدايتعالى (((و همچنين روحى از امر خود را بسويت وحى كرديم ، تو نميدانستى كتاب و ايـمـام چـيـسـت ؟ - 52 سـوره 42 ـ))) را پـرسيدم . فرمود: آن مخلوقيست از مخلوقات خداى عـزوجل ، بزرگتر از جبرئيل و ميكائيل ، كه همراه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله است ، به او خبر ميدهد و رهبريش مى كند و همراه امامان پس از وى هم مى باشد.

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سـَأَلَهُ رَجـُلٌ مـِنْ أَهْلِ هِيتَ وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمـْرِنـا فَقَالَ مُنْذُ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ الرُّوحَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص مَا صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ وَ إِنَّهُ لَفِينَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 18 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
اسـبـاط بـن سـالم گـويـد: مـن حـاضـر بـودم كـه مـردى از اهـل بـيـت (شـهـرى در كـنـار فـرات بـوده ) از امـام عـليـه السـّلام دربـاره قول خداى ـ عزوجل ـ (((و همچنين روحى از امر خود را بسوى تو وحى كرديم ))) پرسيد امام فـرمـود: از زمانيكه خداى عزوجل آن روح را بر محمد صلى اللّه عليه و آله فرو فرستاد، به آسمان بالا نرفته است و آن روح در ما هست .

3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمـْرِ رَبِّى قـَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ وَ هُوَ مِنَ الْمَلَكُوتِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 18 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: از امـام صـادق عـليـه السـّلام راجـع بـه قول خداى عزوجل (((از تو درباره روح مى پرسند بگو روح از امر پروردگار من است 87 سـوره 17 ـ))) پـرسـيـدم فـرمـود: آن مـخـلوقـى اسـت بـزرگـتـر از جـبـرئيل و ميكائيل كه همراه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و همراه ائمه است و آن از عالم ملكوت است (يعنى آسمانى و روحانى است ).

4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى قَالَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جـَبـْرَئِيـلَ وَ مـِيـكـَائِيـلَ لَمْ يـَكُنْ مَعَ أَحَدٍ مِمَّنْ مَضَى غَيْرِ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ يُسَدِّدُهُمْ وَ لَيْسَ كُلُّ مَا طُلِبَ وُجِدَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 18 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: شـنـيـدم از امـام صـادق عـليـه السـّلام دربـاره يـساءلونك عن الروح قـل الروح مـن امـر ربـى ))) مـى فـرمـود: مـخـلوقـى اسـت بـزرگـتـر از جـبـرئيـل و مـيـكـائيـل كه همراه هيچ يك از پيغمبران گذشته جز محمد صلى اللّه عليه و آله نـبوده است ، و آن همراه ائمه مى باشد و ايشان را رهبرى مى كند، چنان نيست كه هرچه طلب شود، بدست آيد (پس ‍ همراهى اين روح با پيغمبر و امامان فضلى است از خداى تعالى كه به هر كس خواهد عطا كند، و با طلب و كوشش بدست نيايد).

شرح :
دربـاره روحـى كـه در ايـن آيـه ، مـورد سـؤ ال واقـع شـده اسـت اخـتـلافـسـت يـك قـول ايـنست كه يهود در كتاب تورات خود ديده بوده كه از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دربـاره هـرچـه بـپـرسـنـد جـواب گـويـد، ولى دربـاره روح كـه سـؤ ال كـنـنـد، جـواب نـگويد، لذا آنها بقريش گفتند: شما از محمد درباره روح بپرسيد، اگر جواب صريح داد، بدانيد كه پيغمبر نيست و اگر بخدا واگذار كرد، او پيغمبر است .
5- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْفـُضـَيـْلِ عـَنْ أَبـِى حـَمـْزَةَ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعِلْمِ أَ هُوَ عِلْمٌ يـَتـَعـَلَّمـُهُ الْعـَالِمُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَمْ فِى الْكِتَابِ عِنْدَكُمْ تَقْرَءُونَهُ فَتَعْلَمُونَ مِنْهُ قَالَ الْأَمـْرُ أَعـْظـَمُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَوْجَبُ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمـْرِنـا ما كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ ثُمَّ قَالَ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُ أَصْحَابُكُمْ فِى هَذِهِ الْآيَةِ أَ يُقِرُّونَ أَنَّهُ كَانَ فِى حَالٍ لَا يَدْرِى مَا الْكِتَابُ وَ لَا الْإِيمَانُ فَقُلْتُ لَا أَدْرِى جُعِلْتُ فـِدَاكَ مـَا يـَقـُولُونَ فـَقـَالَ لِى بـَلَى قـَدْ كَانَ فِى حَالٍ لَا يَدْرِى مَا الْكِتَابُ وَ لَا الْإِيمَانُ حـَتَّى بـَعـَثَ اللَّهُ تـَعـَالَى الرُّوحَ الَّتـِى ذُكـِرَ فـِى الْكـِتَابِ فَلَمَّا أَوْحَاهَا إِلَيْهِ عَلَّمَ بِهَا الْعـِلْمَ وَ الْفـَهـْمَ وَ هـِيَ الرُّوحُ الَّتـِي يُعْطِيهَا اللَّهُ تَعَالَى مَنْ شَاءَ فَإِذَا أَعْطَاهَا عَبْداً عَلَّمَهُ الْفَهْمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 19 رواية 5
ترجمه روايت شريفه :
ابو حمزه گويد: از امام صادق عليه السّلام راجع به علم امام پرسيدم ، كه آيا امام آن علم را از دهان رجال علم فرا مى گيرد يا آنكه نزد شما كتابيست كه آنرا مى خوانيد و فرا مى گيريد؟ فرمود: اين مطلب از آنچه تو گفتى بزرگتر و استوارتر است ، مگر نشنيده ئى قول خداى عزوجل را: (((و همچنين روحى از امر خود به تو وحى كرديم ، و تو نمى دانستى كه كتاب و ايمان چيست ـ 52 سوره 42ـ))).
سـپـس فـرمـود: اصـحـاب شـما درباره اين آيه چه مى گويند؟ آيا اقرار دارند كه پيغمبر صـلى اللّه عـليـه و آله در حـالى بود كه كتاب و ايمان نمى دانست ؟ عرضكردم : قربانت گـردم ، نمى دانم چه مى گويند فرمود: آرى در حالى بسر مى برد كه نمى دانست كتاب و ايـمـان چـيـسـت ، تـا آنكه خداى تعالى روحى را كه در كتابش ذكر مى كند مبعوث كرد، و چـون آنـرا بـسـوى او وحـى فـرمـود: بـسبب آن علم و فهم آموخت ، و آن همان روحست كه خداى تعالى به هر كه خواهد عطا كند، و چون آنرا به بنده ئى عطا فرمايد، به او فهم آموزد.

6- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعـَلَاءِ عـَنْ سـَعـْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ أَتَى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوحِ أَ لَيْسَ هُوَ جـَبـْرَئِيـلَ فـَقـَالَ لَهُ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمِنِينَ ع جَبْرَئِيلُ ع مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحُ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فـَكَرَّرَ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ قُلْتَ عَظِيماً مِنَ الْقَوْلِ مَا أَحَدٌ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّوحَ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّكَ ضَالٌّ تَرْوِى عَنْ أَهْلِ الضَّلَالِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِنـَبـِيِّهِ ص أَتـى أَمـْرُ اللّهِ فـَلاتـَسـْتـَعـْجِلُوهُ سُبْح انَهُ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ وَ الرُّوحُ غَيْرُ الْمَلَائِكَةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 19 رواية 6
ترجمه روايت شريفه :
سـعـد اسـكـاف (كـفـاش ) گـويـد: مـردى خـدمـت اميرالمؤ منين عليه السّلام آمد و درباره روح پـرسـيـد كـه آيـا او هـمـان جـبـرئيـل اسـت ؟ امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـّلام بـه او فـرمود: جـبـرئيـل عـليـه السـّلام از مـلائكـه اسـت و روح غـيـر جـبـرئيـل است ـ و اين سخن را تكرار فرمود ـ او عرض كرد: سخن بزرگى گفتى !! هيچكس عـقيده ندارد كه روح غير از جبرئيل است . اميرالمؤ منين به او فرمود: تو خود گمراهى و از اهـل گمراهى روايت مى كنى خداى تعالى به پيغمبرش صلى اللّه عليه و آله مى فرمايد: (((فـرمـان خدا آمد نيست ، آن را بشتاب مخواهيد، خدا منزه است و از آنچه مشركان باوى انباز مـى كـنـنـد بـرتـر اسـت ، مـلائكـه روح را فرو مى آورند ـ 1 سوره 16 ـ، پس روح غير از ملائكه صلوات الله عليهم مى باشد.

* زمانيكه امام بتمام علوم امام پيش از خود آگاه مى شود *

بَابُ وَقْتِ مَا يَعْلَمُ الْإِمَامُ جَمِيعَ عِلْمِ الْإِمَامِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ ع

1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحـَكـَمِ بـْنِ مـِسـْكـِيـنٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحَابِنَا قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَتَى يَعْرِفُ الْأَخِيرُ مَا عِنْدَ الْأَوَّلِ قَالَ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقَى مِنْ رُوحِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 20 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
يكى از اصحاب گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم : چه زمانى امام پسين به آنـچـه نـزد امـام پـيش است آگاه مى شود؟ فرمود: در آخرين دقيقه ئى كه از روح او باقى مانده است .

2- مُحَمَّدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ وَ جَمَاعَةٍ مَعَهُ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَعْرِفُ الَّذِى بَعْدَ الْإِمَامِ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقَى مِنْ رُوحِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 20 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليه السّلام مى فرمود: جانشين امام ، بعلم امام پيش از خود را در آخرين دقيقه ئى كه از روح او باقى مانده آگاه مى شود.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ الْإِمَامُ مَتَى يَعْرِفُ إِمَامَتَهُ وَ يَنْتَهِى الْأَمْرُ إِلَيْهِ قَالَ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ مِنْ حَيَاةِ الْأَوَّلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصحاب گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم : چه زمانى امام ، امامت و رسيدن امر را بخود مى فهمد؟ فرمود: در آخرين دقيقه زندگى امام پيشين .

* ائمه صلوات الله عليهم در علم و شجاعت و اطاعت برابرند *

بـَابٌ فـِي أَنَّ الْأَئِمَّةَ صـَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهـِمْ فـِي الْعـِلْمِ وَ الشَّجـَاعـَةِ وَ الطَّاعَةِ سَوَاءٌ

1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ أَبِى زَاهِرٍ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحـْمـَنِ بـْنِ كـَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتـُهـُمْ بـِإِيـمـانٍ أَلْحـَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا النَّبِيُّ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ ذُرِّيَّتُهُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَوْصِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَلْحَقْنَا بـِهـِمْ وَ لَمْ نـَنـْقُصْ ذُرِّيَّتَهُمُ الْحُجَّةَ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ ص فِى عَلِيٍّ ع وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السّلام درباره آيه (((كسانيكه ايمان آوردند و فرزندانشان هم در ايمان از آنـهـا پـيـروى كـردنـد، فـرزنـدانشان را به ايشان ملحق كنيم و از عملشان چيزى كمشان نـدهـيـم (يـعـنـى بـحساب فرزندانشان نگذاريم ) (((ـ 21 سوره 52 ـ))) فرمود: كسانيكه ايـمـان آوردنـد، پـيـغـمـبـر صلى اللّه عليه و آله و امير المؤ منينند، و فرزندان او، ائمه و اوصياء صلوات الله عليهم باشند كه خدا فرمايد: به آنها ملحق ميكنيم و جحتى را كه محمد صلى اللّه عليه و آله درباره على آورده ، نسبت به اولادش كاهش ندهيم و حجت همه يكى است و طاعتشان هم يكى است .

2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ النَّهْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بـْنِ جـَعـْفـَرٍ عـَنْ أَبـِي الْحـَسـَنِ ع قـَالَ قَالَ لِي نَحْنُ فِى الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَةِ سَوَاءٌ وَ فِى الْعَطَايَا عَلَى قَدْرِ مَا نُؤْمَرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
حضرت ابوالحسن عليه السّلام فرمود: ما خانواده در علم و شجاعت برابريم و در بخشيدن (علم و مال به مردم ) بهر اندازه كه دستور داريم ، مى بخشيم .

3- أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نـَحـْنُ فِى الْأَمْرِ وَ الْفَهْمِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِى مَجْرًى وَاحِداً فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
حـارث بـن مـغـيـرة گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فرمود: ابن مسكان ، عن الحارث بن المغيرة ، عن اءبى عـبـدالله عـليـه السـلام قـال : سـمـعـتـه يـقـول : قـال رسـول الله صـلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود: مـا نـسـبـت بـه امـر و فـهـم و حـلال و حـرام در يك روش ‍ هستيم و اما پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و على فضيلت خود را دارند.

شرح :
مـقصود از امر يا امر امامت و خلافتست و يا فرمانيست كه به مردم مى دهند و اطاعتش واجب است و نسبت بفضيلت على عليه السلام بر امامان ديگر رواياتى وارد شده كه از جمله آنها همين روايـت اسـت و روايـت ديگريست كه لقب امير المؤ مين را منحصر و مختص به آنحضرت بيان مـى كـنـد و نـيز از رواياتى استفاده مى شود كه بعد از آن حسنين و پس از آنها امام دوازدهم عليهم السلام فضيلت دارد، و بقيه هشت امام ديگر برابرند.

* امـام عـليـه السـلام امـام پس از خود را مى شناسد و آيه (((خدا به شما فرمان مى دهد كـه امـانـات را بـه اهـلش بـپـردازيـد دربـاره آنـهـا نازل شده است *

بـَابُ أَنَّ الْإِمـَامَ ع يـَعـْرِفُ الْإِمـَامَ الَّذِي يـَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها فِيهِمْ ع نَزَلَتْ

1- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّ هَ يـَأْمـُرُكـُمْ أَنْ تـُؤَدُّوا الْأَمـانـاتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ قَالَ إِيَّانـَا عـَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ وَ إِذا حَكَمْتُمْ بـَيـْنَ النـّاسِ أَنْ تـَحـْكُمُوا بِالْعَدْلِ الَّذِى فِى أَيْدِيكُمْ ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطـِيـعـُوا اللّهَ وَ أَطـِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِى أَمْرٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكـُمْ كـَذَا نـَزَلَتْ وَ كـَيـْفَ يـَأْمـُرُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِطَاعَةِ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَ يـُرَخِّصُ فـِى مـُنـَازَعـَتـِهـِمْ إِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 22 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
بـريـد عـجـلى گـويـد: از امـام بـاقـر عـليـه السـلام دربـاره قـول خـداى عزوجل (((خدا بشما فرمان مى دهد كه امانتها را به صاحبانش برسانيد و چون مـيـان مـردم داور شديد بعدالت حكم كنيد - 62 سوره 4 ))) پرسيدم فرمود: خدا ما را قصد كـرده است ، كه بايد امام پيشين كتابها و علم و سلاح را به امام بعد از خود برساند (((و چـون مـيـان مردم داور شديد به عدالت حكم كنيد))) يعنى به آنچه دست شماست (از احكام و قـوانين خدا حكم كنيد) سپس خداى تعالى به مردم فرمايد: (((كسانيكه ايمان آورده ايد! خدا را اطاعت كنيد و رسول و واليان امر از خودتان را اطاعت كنيد ـ 63 سوره 4 ـ خدا خصوص ما را قـصـد كـرده ، (مـائيـم واليـان امـر) خـدا هـمـه مـؤ منين را تا روز قيامت به اطاعت از ما امر فـرمـوده (((و چـون از نـزاع و اخـتـلاف دربـاره امـرى تـرسـيـديـد، آن را بـه خـدا و رسـول و واليـان امـر از خـود ارجـاع دهـيـد ـ آيـه 59 سـوره 4))) ايـن گـونـه نـازل شـده اسـت ـ چـگـونه ممكن است خداى عزوجل به اطاعت واليان امر فرمان دهد و نزاع و اخـتلاف با ايشان را رخصت فرمايد،؟!! همانا امر بارجاع نسبت به ماءمورينى است كه به آنـهـا گـفـتـه شـده (((اطـاعـت كـنـيـد خـدا را و اطـاعـت كـنـيـد رسول و واليان امر از خود را))).

next page

fehrest page

back page